|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-13-20, 07:41 AM | #337 | ||||||||||||||
| {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل : 89] سيشهد الرسول صلى الله عليه وسلم على أناسٍ يوم القيامة بأنهم هجروا الكتاب وما انتفعوا به حق الانتفاع {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان : 30] قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (٥١٤/٨): "وهجر معانيه أعظم من هجر ألفاظه" فهل ستكون منهم؟ هل انتفعتَ بتلك الكنوز العظيمة التي جاء بها هذا الكتاب من التبيان والهداية والرحمة والبشرى؟ أم أن انتفاعك به يقف عند حدود ألفاظه قراءة وتجويدا وحفظا؟ اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا د/شريف طه يونس | ||||||||||||||
|
01-14-20, 09:18 AM | #338 | ||||||||||||||
| ❐ قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله ( وإذا أحسن العليل التَّداوي به-أي القرآن- ، ووضعه على دائه بصدقٍ وإيمانٍ وقبولٍ تامٍّ ، واعتقادٍ جازمٍ ، واستيفاء شروطه ؛ ، لم يقاومه الدَّاء أبدًا ، *وكيف تقاوم الأدواء كلام ربِّ الأرض والسَّماء ؛ الذي لو نزل على الجبال لصدَّعها ، أو على الأرض لقطَّعها ؟ ) انظر: زاد المعاد : (٤/٣٥٢) القران_ربيع_القلوب اجعل القرآن معيار يومك وقِوام حياتك؛ على قدر زيادتك منه تلاوةً وتدبرًا وسماعًا وإقبالا يكون حظك من الحياة والنور والهداية. فأنت تعلم أنك تكون بالي النفس ثقيل الروح منطفئا، ثم يكرمك ربنا الجميل، فتجلس تاليًا، أو تصغي مستمعًا، فتنهال عليك بركات الحياة، وتلبس روحك حدائق ذات بهجة. ثم لا تنكر عزة الكتاب وجلاله إذ تُعرض ساهيا منشغلا، فيتأخر عنك مدد الخشوع والراحة عند العودة؛ ليقال لك بشاهد منك: أدِم الإقبال علينا نرفع لك الحُجُب وندنيك من نفحات حبنا، ونغمرك بنور من لدنا! شواهد ما فيك تقول لك: لا حياة بغير كلام الله! أ/ وجدان العلى القران_ربيع_القلوب | ||||||||||||||
|
01-15-20, 07:57 AM | #339 | ||||||||||||||
| لا تغادر القرآن تلاوةً وتدبراً ، عرِّض صدرَڪ لجمال نوره ؛ فهو الضمانة الوحيدة لثباتــڪ إن أطعت ، ولأوبتــڪ إن شردت حافظ على وردك اليومي من قراءة القرآن فإن القرآن الكريم خير علاج لإزالة الخوف والقلق، وبعث الطمأنينة والراحة والأمان في النفوس والقلوب، قال سبحانه: " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ". الشيخ عائض القرني القرآن_حياة_القلوب ============ ياطالبَ العُلا ..أين نصيب القُرآن .. تالله لقد اعتلىٰ بِهِ الأبرار الدرجات .!! حياةٌ بِلا قُرآن .. فاقدة للنّور ..!! سِرُّ القوم .. إِنّما هو في " المبادرة " يامن أطالَ التسويف .. سيطول منك الوقوف.!! أهلُ القُرآن يتلونه حقَّ تلاوتِهِ .. ليس لهم أعذارٌ عن ساعةِ "النظرِ فيه"..!! كلُّ متاعنا سراب .. وسيغدو أُنسنا ذِكرىٰ ، القرآن .. زادٌ يوم القِلّة ، القرآن .. عزٌ ليس معه ذِلّة .!! اطْوِ منشور الغفلة .. ودّع ساحة العصيان .. ناجِ الله .. بتلاوةِ القرآن .. وادخل -آمِنا -قلعة الإيمان .! أحمد المُغيِّرِي القران_ربيع_القلوب | ||||||||||||||
|
01-16-20, 07:33 AM | #340 | ||||||||||||||
| • - قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: • - من أعظم ما يتقرب به العبد إلىٰ الله تعالىٰ من النوافل : كثرة تلاوة القرآن ، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم ، • - قال خباب بن الأرت - رضي الله عنه - لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه . • - وفي " الترمذي " عن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا : (( ما تقرب العباد إلىٰ الله بمثل ما خرج منه)) يعني القرآن ، لا شيء عند المحبين أحلىٰ من كلام محبوبهم ، فهو لذة قلوبهم ، وغاية مطلوبهم . • - قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه - : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم . • - وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - : من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله . • - قال بعض العارفين لمريد : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا ، فقال : واغوثاه بالله ! مريد لا يحفظ القرآن فبم يتنعم ؟ فبم يترنم ؟ فبم يناجي ربه - عز وجل - ؟ كان بعضهم يكثر تلاوة القرآن ، ثم اشتغل عنه بغيره ، فرأىٰ في المنام قائلا يقول له : إن كنت تزعم حبي ... فلم جفوت كتابي أما تأملت ما فيـ ... ـه من لطيف عتابي 【 جامع العلوم والحكم(١٠٨٠/٣) 】 القران_ربيع_القلوب ========== ﴿وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانًا وهم يستبشرون﴾ هكذا يتعامل الصحابة رضوان الله عليهم مع القرآن، ما معيار الإيمان الذي تحصَّل في القلب بعد كل آية تسمعها! د. عبد المحسن المطيري القران_ربيع_القلوب | ||||||||||||||
|
01-17-20, 09:13 AM | #341 | ||||||||||||||
| من أراد أن يزيد من إيمانه ويقوي يقينه ويشد أزره ويرسي قدمه فعليه أن يتجه بكل مشاعره وأحاسيسه إلى كتاب ربه وأن يقبل بقلبه وقالبه على تلاوته وتدبره ليرتوي من معينه المعين فإنه كتاب مبارك مبين ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ. ﴾ [الشعراء: 192 -195]. د. مراد باخريصة القرآن أبهر الناس بإعجازه وفصاحته وبراعة إيجازه فدانت له القلوب وتأثرت به النفوس وخضعت له المشاعر وانقادت لسماعه الأسماع فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه كان في الجاهلية خصماً عنيداً وعدواً لدوداً للإسلام وللنبي -صل الله عليه وسلم- فما الذي غيره؟ ومن الذي حوله؟ إنه القرآن عند ما قرأ ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 1 - 8] فتأثر عمر ورق قلبه ولان صدره حتى عرف الصحابة تأثير القرآن في وجهه فطمعوا في إسلامه فاسلم متأثراً بالقرآن وببركة دعاء النبي -صل الله عليه وسلم له.... مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
01-18-20, 09:27 AM | #342 | ||||||||||||||
| ما مضى من عمرك مرّ كلمح البصر، وما بقي سيمُر أسرع ! فلا تستكثر أوقاتك، واملأ خزائنها حسنات، وزاحم على أبواب الطاعات، وغدا على أبواب الجنات. روي عن يحيى بن معاذ أنه كان يقول في دعائه: «إلـٰهي.. أحلى العطايا في قلبي رجاؤك، وأعذب الكلام على لساني ثناؤك، وأحبُّ الساعات إليّ ساعة يكون فيها لقاؤك». [مدارج السالكين، لابن القيم (٢٨/٢)] مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||