|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-14-18, 07:14 PM | #19 | |||||||||||
|
لم أعلم أن لديك هذا الاحساس العميق في الوصف والقاء الهمسات في قلب القارئ .. كم أحب هذا النوع من السرد .. ويزيدني شغف ذاك الوصف الذي اصاب الشتاء ووصفه في مقتل ... ابدعت حقا .. | |||||||||||
|
10-15-18, 12:13 AM | #20 | ||||||||||||
مَشَـآــآــآعِـر~شَـآــآــآعِـر
| استمررررررررررررررررررررررررررررري ونحن معك في انتظار الاجزاء الباقية | ||||||||||||
|
10-15-18, 06:28 AM | #21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
إنتي الأروع ياسمينة ربي يسعدك يا قلبي شاكرة متابعتك و تفاعلك 😘🌷
سعيدة بوجودك أم أسعد شكراً لطيب المتابعة 😘🌷
منورة حبيبتي تسعدني متابعتك شاكرة و ممنونة 😘🌷
من ذوقك يا قلبي شاكرة لك حسن المتابعة 😘🌷
كما أنه سرني رأيك شكري و متناني لطيب العبور
ممتنة جداً لا خلا و لا عدم الجزء التالي بعد قليل ..🥀 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-15-18, 06:43 AM | #22 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
•• الجزء الرابع ••🥀 توقفت سيارتنا عند منزل الصديق ( جيمس ) .. نزلنا من السيارة ، فاقتربَ مني ( إدوارد ) و قدّم إلي ذراعه لأتعلق بها !... لكنني رمقته بازدراء ، و مشيت لأسبقه إلى الداخل .. فجأةً شد على ذراعي بقوةٍ فالتفتت إليه بذعر ! أقتربَ مني كثيراً و هو لا يزال يشد على ذراعي التي فهمت من قبضتهِ مدى غضبه .. فقد شعرت بالألم منها !.. قال يهمس في أذني : - إياكِ أن تحرجيني أمام أصدقائي .. و الآن تشبثي بذراعي . تسارعت أنفاسي خوفاً .. فازدردت ريقي و نظرتُ إليهِ بارتباكٍ و خوف ، بينما هو عاد ليقدم إلي ذراعه من جديد ، فسلمتُ الأمر و أحطتُ ذراعه بذراعي .. و سرنا بهدوءٍ جنباً إلى جنب .. في الداخل وجدتُ تلكَ المجموعة من الأصدقاء فقط .. ( جيمس ) صاحب الدعوة ، و ( روبرت ) و ( كريس ) و ( ديفيد ) .. و تلكَ المرأة التي لم أحبها .. ( جوليا ) .. و الصديقة الأخرى ( كاتي ) أصدقاء ( إدوارد ) لطفاء و رائعون .. استمتعت معهم و بحديثهم حتى تناسيتُ غضبي من ( إدوارد ) .. و بينما كنا نتحدث ، سألتُ الجميع : - هل أنتم جميعاً أطباء مثل ( إدوارد ) ؟ قالت ( كاتي ) بفخر : - أنا فقط من تعمل طبيبة ، تخصصي العظام .. أما الباقين فلا . قال ( جيمس ) يسألني : - ماذا عنكِ يا سيدة ( إدوارد ) ؟!.. ماذا تدرسين و ماذا ستصبحين ؟ أجبته : - الهندسة المعمارية .. و مازلتُ في البداية . تكلمت ( جوليا ) الجميلة الباردة أخيراً و سألتني : - كم تبلغينَ من العمر ؟ فاجأني سؤالها !.. فأجبت : - الثالثة و العشرون .. رفعت حاجبيها و بانت تعابير الاستخفاف على وجهها .. إنها تستصغرني !! .. كم أغاظتني .. و لا أدري إن كان وجهي ممتعضاً هذه اللحظة .. لكن ( إدوارد ) أحاطني بذراعه و قربني إليه قائلاً : - إنها شابة جداً .. و جميلة جداً .. رفعتُ رأسي إلى وجهه .. ففاجأني بقبلةٍ طويلةٍ على جبيني ، منحت قلبي الوقت الكافي ليخفق بقوة .. قال ( روبرت ) ضاحكاً : - أنتَ محظوظٌ بها يا ( إدوارد ) .. هل يجب علينا أن نتزوجَ للمرةِ الثانية لنحظى بشابةٍ جميلة ؟ ضحكَنا جميعاً ، فقال ( كريس ) موجهاً قوله لـ ( جيمس ) : - متى سنتناول الغداء يا ( جيمس ) ؟.. بدأت أشعر بالجوع ! قال ( جيمس ) : - هيا بنا لغرفةِ الطعام .. تفضلوا . ======= كان طعام الغداء شهياً و لذيذاً .. و خلال الطعام تحدثَ الأصدقاء كثيراً في ما بينهم ، عن أعمالهم و عن الأسواق و السيارات و غيرها من الأمور .. لم أشاركهم الحديث كثيراً .. و اكتفيت بالأصغاء فقط . بعد الغداء ، ذهبتُ عندَ المرآة في الممر لأتأكدَ من تمامِ زينتي .. بينما كنتُ كذلك .. أقبلتْ ( جوليا ) إلي .. رمقتها بنظرةٍ حينما أحسستُ بها .. و أفسحتُ لها المجال .. فوقفت بجانبي تعبث بشعرها الأشقر . جذبتني رائحة عطرها الأخاذة .. فنظرتُ إليها قائلةً : - عطركِ رائع !.. إنه أخّاذ ! ابتسمت و نظرت إليّ قائلة : - أعجبكِ ؟.. إنه هديةٌ من ( إدوارد ) . سكنت تقاسيم وجهي فجأةً .. بينما أضافت : - قد أهداه لي في عيد ميلادي العام الماضي . ابتسمت من جديدٍ و قلت : - لا عجبَ إذاً في أن يعجبني ، لـ ( إدوارد ) ذوقٌ جميل . استدارت إلي و هي تتساءل : - كيفَ تعرفتما على بعضكما ؟ قلتُ دونَ أن أشبعَ فضولها : - جمعتنا الصدفة !.. عن إذنك . قلتُ ذلكَ و سرتُ عنها ، إنها مربكة و لا أشعر بالطمأنينةِ نحوها أبداً ! عدتُ و انضممتُ للبقية .. و أمضينا وقتاً جميلاً حتى حانت الرابعة . ودعنا ( جيمس ) و الجميع .. و صعدنا سيارتنا . أثناء الطريق سألني ( إدوارد ) و هو يمسك بيدي : - هل استمتعتِ ؟ قلتُ دونَ أن أنظرَ إليه : - نعم كثيراً . ثم نظرتُ إليه و قلت و أنا أعقد حاجباي : - لكن ( جوليا ) .. لم أشعر بالإرتياح لها .. و أعتقد أنها هي الأخرى لم تتقبلني . ثم قلت بانفعال : - أرأيتَ تعابير وجهها حينَ أخبرتها بعمري ؟!.. إنها تستصغرني ! ابتسمَ و قال : - إنها تغار منكِ . ارتفع حاجباي تعجباً و قلت : - تغارُ مني ؟!.. لستُ أفوقها جمالاً و أناقةً .. فلمَ تغار ؟! تنهدَ ( إدوارد ) و قال بهدوءٍ شديدٍ و هو يحدق في الطريق أمامه : - لأنها تحبني .. اتسعت عيناي في دهشة ، و لم أستطع قولَ أي شيءٍ من شدة المفاجأة ، فاستأنفَ قوله بذاتِ الهدوء : - و أنا أحبها .. إنها حبيبتي .. فغرت فاهي من هول ما سمعت !.. حبيبته ؟! صددتُ عنه و وضعتُ يدي عند رأسي ، أشعر أن رأسي سينفجر !.. كم من مفاجأةٍ مخبأةٍ بعد ؟! شعرتُ بالغصةِ و الإختناق ، و كأنني وصلتُ لمرحلةِ الإنهيار ! سألني : - هل أنتِ بخير ؟ التفتُ إليه و الغضب يسعر جوفي ، و قلت بعصبية : - هل تزوجتني لإذلالي ؟!.. لتحرقني كل لحظة ؟!.. إن كانت حبيبتكَ و أنتَ حبيبها !.. فلما لم تتزوجها بدلاً من توريطي بهذا الزواج التعيس ؟! أوقفَ السيارة عندَ جانب الطريق ، و نظرَ إلي قائلاً و هو يعقد حاجبيه غضباً : - أتعتقدينَ أني لم أُرِد ذلك !؟ ، أنا أريد .. لكنها لا تريد ! رأيتُ وجهه يحمر ، و كأن بداخله بركانٌ يُسْعِرُه .. أعاد نظرهُ للأمام و لزم الصمت و أنفاسه تتلاحق . هدأتُ قليلاً ، ثم سألته : - لماذا لا تريد الزواجَ منك ؟ أجابَ ببطء : - لا أدري . عقدتُ حاجباي .. و بدا لي أني كشفتُ سببَ رغبتهِ في الزواج بي .. و قلت بعصبية : - و جعلتني طعماً أليسَ كذلك ؟! نظرَ إليّ .. ثمَ أصدرَ ضحكةً قصيرة و قال : - شعرتُ أنكِ طعمٌ نافع .. أحسستُ بغيرتها حقاً . ثم قال و قد اتسعت ابتسامته : - ربما تعود إليّ و تعلن لي رغبتها بالزواج مني . قلت باشمئزازٍ شديدٍ و استغراب : - بحق السماء !.. ألا تشعر بالعار و أنتَ تقول لي ذلك ! - لماذا !؟.. على العكس أنا أشعر بالانتصار ! عضضت شفتي بقهر ، بينما قال : - في الواقع كلانا رابحين ، إن عَددنا أني نلتُ من ( جوليا ) .. أنا ربحتُ حبيبتي .. و أنتِ ربحتِ الحياة الكريمة التي وعدتكِ بها ! أدركتُ أنه مريض ، و لن يجدي معه الحديث أبداً .. فقلتُ و أنا أدفع بظهري على المقعد : - رجاءً ، خذني إلى المنزل . - تحتَ أمرك . أدار المحرك .. و عدنا إلى منزلنا . صعدتُ إلى غرفتي دونَ النظرَ إليه ، جلستُ معَ نفسي و الألم يعصر قلبي .. كيفَ وقعتُ في هذا الزواج ؟!.. لقد خدعني ( إدوارد ) ! | |||||||||||||||||
|
10-15-18, 07:06 AM | #23 | |||||||||||||||
Diamond brightness
|
حدسي كان في مكانة اقبل على خطوة شيطانية بزواجة من اجل إغاظة حبيبتة والنتيجة دخول الزوجة المسكينة في خيبة أمل اتوقع انها ستحبه وهو مع الأيام سيحبها ننتظر المزيد لا تبخلي علينا بالوقت | |||||||||||||||
|
10-15-18, 07:23 AM | #24 | |||||||||||||
|
تفاعلت معاها حزنتني احس جوليا تغار منها وتبي ادوارد بعد ماتزوج حريم يسلمو مرمر | |||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||