|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-18, 02:33 AM | #37 | ||||||||||||||||
| مرجانه إيه الحلاوه دي هههههه فعلاً عشقت الروايه وبديت أعيشها مع دقّة تفاصيلك لها "إدوارد" غضبت منه حقا شوي واكسر الكيبورد براسه -.- صحيح كرستينا تزوجته عشان تعيش برفاهيّة لكن مش للدرجه هذي يا إداورد بس حلو رسمك للروايه بطلين تزوجا بسبب غاية جوليا ماحبيتها ودي اشد شعرها ههههه أنتظر البقيّه كالبقيّه فلا تُطيلي علينا عزيزتي | ||||||||||||||||
|
10-17-18, 10:11 AM | #38 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
سعيدة باندماجك مع الأحداث و حماسك ممنونة لتواجدك و متابعتك يا رقيقة منورة 😘🌷 ههههههههههه ربي يسعدك و سلامتك من القهر منورتني ياسمينة 😘🌷
هههههههههه ابشري حياتي إنتي يا عيوق اي و الله صدقتي منورة يا قمر و شكراً لحماسك و تفاعلك 😘🌷
فيو ، منورة يا قلبي شكراً لحسن المتابعة 😘🌷
ههههه و أنا بيسعدني مرورهم كثير اتمنى ينضموا لنا ايه ايه فاتك كثير روحي اقري ههههههههه
ابشري يا قلبي سكر سعيدة بوجودك و راح تسعدني متابعتك أكثر منورة يا قلبي 😘🌷 الجزء السادس بعد قليل ..🥀 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-17-18, 10:21 AM | #39 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
•• الجزء السادس ••🥀 فتحتُ عيناي في الصباح ، نظرتُ إلى نافذتي .. كان الثلج يتساقط بخفة و هدوء .. نهضتُ و أخذت حماماً دافئاً و استعددتُ بعدها للنزول .. كنتُ أجفف شعري و أنا أفكر في ( إدوارد ) و ( جوليا ) .. ينتابني الفضول لمعرفةِ ما حدثَ بينهما ! حينَ انتهيت من تجفيف شعري و تسريحه .. نزلتُ إلى الأسفل لغرفةِ الطعام ، حينَ دخلتُ الغرفة لم أجد ( إدوارد ) . سألت إحدى الخادمات عنه ، فأجابتني أنه غادر إلى عمله دونَ أن يتناولَ طعام الفطور ! أصابني الإستياء .. لقد غادر دون رؤيتي ! تناولت إفطاري ، و بعد ذلكَ صعدتُ إلى غرفتي .. و أمسكت بهاتفي و طلبت رقم ( إدوارد ) .. بدأ بالرنين ، فتوقفت قدماي عند النافذة أنتظر أن يجيب . أخيراً جاءني صوته : - صباح الخير ( كريستينا ) . أجبته باغتضاب : - صباح الخير !.. أينَ أنت ؟! - في العيادة . قلت باستغراب : - منذ الصبح الباكر ؟! - نعم .. هل تريدين شيئاً ، لدي عملٌ الآن . انتابني الحزن .. و قلت بصوتٍ مخذول : - تمنيتُ الحديث معكَ هذا الصباح ! - فيما بعد .. عن إذنك . لم أقل شيئاً ، بل أغلقت الهاتف بقهر .. في الواقع كنت أريد سؤاله عما حدثَ البارحة بينه و بينَ ( جوليا ) ، ثائرٌ قلبي !.. يريد معرفةَ التفاصيل التي جرت بينهما ! ألقيتُ بهاتفي على السرير .. و نظرتُ إلى الثلج المتساقط .. و وجومٌ شديدٌ دبّ داخلي .. كان هذا الصباح سيء !.. سيءٌ و فارغ من الأجابات .. بدأت حقاً أشعر بالإحباط ! ======== قد حلّ العصر ، و ( إدوارد ) لم يعود ! لم يعد ليتناول طعام الغداء .. ربما هو معتادٌ على تناولهِ في الخارج حينَ يعمل .. لكنه لم يهاتفني كذلك !.. و هو يعلم جيداً أني أرغبُ بالحديث معه . بدأتُ أشعر بالإنزعاج .. لقد تغيّرَ ( إدوارد ) في ليلةٍ بسبب ( جوليا ) ! ترى ماذا دارَ بينهما ؟! خرجتُ من غرفتي .. و تبادر إلى ذهني أنْ أذهبَ لغرفةِ ( إدوارد ) ، ربما أستطيع معرفةَ أشياء أخرى عنه من خلالها . بدأتُ في البحث عن غرفته ، و لم يتطلب البحث العناء .. حيث عثرت على غرفتهِ بسرعة . فتحتها و عرفتها فوراً من رائحةِ عطره التي تفوح في أرجاء الغرفة .. كانت غرفته رحبة .. أثاثها رفيع الطراز ، كانت تشبه ( إدوارد ) ! دخلتُ و أغلقتُ الباب بهدوء .. و وقفتُ عند البابِ أتفحصها .. حتى وقعت عيناي على إطاراتِ صورٍ على المنضدةِ قربَ السرير . خطوتُ بهدوء .. و وقفت عند المنضدة ، فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) . عقدتُ حاجباي بانزعاج .. ( جوليا ) ( جوليا ) ( جوليا ) !.. لما هي في كل مكان ؟!.. أيعشقها لهذا الحد ؟ استدرتُ و اتجهتُ نحو النافذة .. نافذةُ ( إدوارد ) لها ذاتُ إطلالةِ غرفتي . بينما كنتُ اتأمل ، لمحتُ سيارةَ ( إدوارد ) داخل باحة المنزل .. فتبادر إلى ذهني أنه عاد إلى المنزل بكل تأكيد ! استدرتُ لأغادر الغرفة قبل أن يصعدَ إليها .. و أسرعتُ لأفتحَ الباب .. لكني توقفتُ مشدوهةً بعدَ فتحهِ حينَ رأيتُ ( إدوارد ) واقفاً قبالتي . عقدَ ( إدوارد ) حاجبيه استغراباً ، و قال بهدوء : - ماذا تفعلينَ في غرفتي ؟! حاولتُ استجماع هدوئي و قلتُ مازحةً و أنا اتنحى عن الباب : - جئتُ لأشتمّ رائحةَ عطرك ! دخلَ الغرفة و هو يمشي بتثاقل .. و قال : - لا تدخلي غرفتي حينَ أكونُ غائباً . نظرتُ إليه و قلت بعينينٍ متسعتين : - ما العيبُ في أن أدخلَ غرفةَ زوجي !؟ التفتَ إليّ و الإنزعاجُ بادٍ على تقاسيم وجهه : - ( كريستينا ) ! اقتربتُ منه و قلت : - لما لم أركَ اليومَ بطوله !؟.. جلسَ على سريره و قال و هو يخلع معطفه : - كفاكِ استجواباً .. و كأني لم أخبركِ أني سأعود لعملي بعدَ يومينِ من زواجنا . قفزتُ للسؤال الأهم بالنسبةِ لي : - لم تخبرني بما حدثَ ليلةَ البارحة !.. ماذا تريدُ منكَ ( جوليا ) ؟! ابتسمَ و هو ينظر في عيني المتلهفتين و قال : - جاءت لتخبرني عن مدى انزعاجها من وقوفكِ جانبي ليلةَ زواجنا . أصدرتُ ضحكةً ساخرة .. بينما أنكسَ رأسه إلى الأرض .. ثم قال بصوتٍ منخفض و هو لا يزال ينكس رأسه : - ( جوليا ) لا تريد الزواج بي .. لأنها لا تنجب . حدقتُ فيه متفاجأةً من قوله .. و صمتت ، صمتتُ و أنا أتأمل الخيبة التي قصمت ظهرَ ( إدوارد ) .. الحزن البادي على جسده المنهك .. و وجههِ المتوجمِ منذ دخوله الغرفة ! لم يكن ( إدوارد ) بحالٍ جيدٍ لهذا السبب إذاً !.. رفعَ رأسه و الحزنُ يكتسي ملامحه .. و قال و هو ينظرُ إليّ : - ماذا عليّ أن أفعل يا ( كريستينا ) !؟ ازدردتُ ريقي و هززتُ رأسي .. لا أعلم ! لا أعلم كيفَ عساني أنفعه ؟!.. رفعَ رأسه و هو يتأوه .. ثم استلقى على ظهره .. و قال : - لقد بكت كثيراً ليلة البارحة ، أخبرتني أنّ زواجي كان وقعهُ قاسٍ عليها .. حينَ بدأتُ بلومها أعترفت بذلك .. قالتْ أنها تعرضت لحادثٍ منذ زمن .. و قد أثر على استطاعتها على الإنجاب .. ليتها أخبرتني منذ البداية . أنكستُ رأسي قهراً و حزناً على نفسي .. ليتها أخبرته من البداية ، من الواضح أنه نادمٌ على الزواج بي !.. يبدو أنّ إقامتي هنا أوشكت على الإنتهاء . رفعتُ رأسي إليه .. و قلتُ و أنا أحاولُ جاهدةً تمالكَ نفسي : - ماذا ستفعل ؟ - سأجدُ حلاً .. ثمَ جلسَ و نظرَ إليّ .. و التقت عيناه بعيني المغرورقتين .. فسألني : - تبكين ؟! قلتُ بصوتٍ مخنوقٍ و أنا أرفع كتفيّ بحيرة : - و أنا ؟!.. ما ذنبي في كلّ الحكاية ؟! ظل يحدق بي ، حتى صددتُ عنهُ حينَ أحسستُ بدموعي تنهمر .. ثم قال : - يكفي ألّا تعلّقي قلبكِ بي .. و استمتعي بحياتكِ فقط ، استمتعي في كل لحظةٍ يا ( كريستي ) . نظرتُ إليه .. فقال : - سآخذ حماماً و أنام .. يمكنكِ المغادرة الآن . سرتُ بصمتٍ للخارج ، و أنا على يقينٍ أنّ دوري انتهى .. انتهى تماماً .. ========= منذ تلكَ اللحظة .. و ( إدوارد ) لا يبالي بي أبداً ، يغادرُ في الصباح الباكر و يعود قبيلَ الغروب .. و في بعضِ الأيامِ لا يجيء إلى المنزل حتى اليوم التالي !.. أغلب الظن أنه يمضي ليلهُ معَ ( جوليا ) .. و أنا ابتلعتُ غصتي و تابعتُ دراستي بعدَ مضي أسبوعٍ من مجيئي إلى منزل ( إدوارد ) .. ما عدتُ أعترف بزواجي منه و لا عدتُ أجرأ في قول زواجنا أو أننا زوجين !.. سيحين الوقت لا محالة و أغادر هذا المكان .. لكن متى لا أعرف . منذ أن عدت إلى متابعةِ دراستي و يومي أمضيهِ خارجَ المنزل .. بالكادِ أعود في المساء ، أتناول العشاءَ و أصعد إلى غرفتي ، آخذ حماماً و بعدها أرى ما عليّ من واجباتٍ و بحوثات .. و حينَ تحين الحادية عشر أخلد إلى النوم .. و بعض الأحيانِ أعود إلى المنزل في الثامنة بعد تناولي العشاء خارجاً . صار المنزل كئيباً بعدما غابَ ( إدوارد ) عنه .. قد فقدَ الحياة .. أن تعيشَ منفرداً و وحيداً .. شعورٌ موحش ! لم أكن أشعر بالوحدةِ و الوحشة قبل مجيئي إلى هنا .. لكن قد فَرِقَ الأمر معي بعدَ أن شاركتُ ( إدوارد ) بعض اللحظات .. في إحدى الأيام ، جاءني ( إدوارد ) في الصباح الباكر في غرفتي .. كنتُ لا أزال على السرير .. لم أنهض بعد .. و كالعادة .. هو لا يطرق الباب ، بل يقتحم الغرفةَ فوراً ..! نظرتُ إليه و أنا لا أزال مستلقيةً .. و قد استغربتُ مجيئهُ في الواقع !.. إذ أنه مرّ وقتٌ طويلٌ لم يتحدث معي فيه .. قال و هو يقف بعيداً و ينظر إليّ : - لم تستيقظي بعد ؟! جلستُ و أنا أجيبه : - ها قد استيقظت .. ماذا عندك ؟ - ألن تذهبي إلى الجامعةِ اليوم ؟ - لا .. خيراً لمَ أنتَ هنا ؟! أقتربَ مني و جلسَ على طرفِ السرير و التفتَ إليّ قائلاً : - وصلتنا دعوةٌ لتناول العشاء هذه الليلة من أحدِ الأصحاب .. لذا استعدي هذا المساء .. كوني مستعدةً في السادسة على أقل تقدير . رفعتُ حاجباي و أنا أرمقه باستهجانٍ و استنكار ، فسألني : - لما تنظرينَ إليّ بهذه النظرات ؟ - هل تريد التّزَيُّنَ بي أمامَ أصدقائك ؟.. هل حضوري ضروري ؟! أدار وجهه عني و قال : - أنتِ زوجتي .. و عليكِ الحضور و مرافقتي في كل الإحتفالات و الدعوات . - لا أريد . نظرَ إليّ بعينينٍ حادتين ، فقلتُ و أنا أعقد حاجباي : - أنا متعبة .. و لا طاقةَ لي في ادّعاءِ السعادةِ و الفرحِ معكَ أمامَ الملأ كذباً ، نحنُ لا نحبّ بعضنا .. أو بالأصح .. أنتَ لا تطيقني . قال بهدوء و قد خفّ غضبه : - لستُ أكرهكِ و لا أطيقكِ .. على العكس ، أنتِ صديقة رائعة يا ( كريستي ) .. إنما لا أستطيعُ مشاركتكِ كل شيءٍ و أنا أتمنى ( جوليا ) في كل شيء !.. سيكونُ ظلماً لكِ . قلتُ بنبرةٍ حزينة : - لقد ظلمتني بزواجكَ مني منذ البدايةِ أساساً . وقفَ و قال و هو لا يزال ينظر إلي : - استطعت الزواج ، لكني لا أستطيع أن أقيمَ علاقةً زوجيةً حقيقيةً معكِ .. و رجاءً كفي عن هذا الحديث يا ( كريستي ) . أنزلتُ رأسي بقهر .. بينما قال : - ستكونينَ جاهزة في السادسة ، سآتي بعدَ أن أعود من العيادة و أستعد أنا أيضاً .. لا تخيبي ظني . لم أجبه ، فاستدار مغادراً الغرفة و أغلقَ الباب خلفه . | |||||||||||||||||
|
10-17-18, 10:58 AM | #40 | |||||||||||||
|
فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) . الله ياخذه هو وجوليا انا لو مكانها اقتلة موب لعبة عنده مرمر بانتظار القادم | |||||||||||||
|
10-17-18, 12:24 PM | #41 | |||||||||||||||||||||||||||||||
قاتل الله خيباتي..!
|
احس كريستي ماعندها كراامه تجلطني، هي لو تطلق منه وتعيش بكرامتها وبساطتها وترجع لشغلها الاولي احسن ولا تصير ضحيه حياة الكريمه وفوق هذا مهمشه ! مرجانة لاتخلي كريستي تستفزني بزيااده | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-17-18, 08:45 PM | #42 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
+1 الاحداث مشوقة اذا راحت معه هالدعوة بعد بشطب عليها جنب ادوارد ياي مرجانة ياريت لو تطولي الاجزاء أكثر رائعة مرجانة | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||