|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-18-18, 10:26 AM | #49 | ||||||||||||
|
عليكم السلام ورحمة ..
| ||||||||||||
|
10-19-18, 12:05 AM | #50 | ||||||||||
قاتل الله خيباتي..!
| امممممممم هذا الجزء أعطااني تنبؤات أخرى ! اتوقع كارلوس من اهتمام كريتسينا ومساعدته له سيقع في حبها، وأظن هي تبادله نفس الشئ بعد مرور الايام ، لأن الظرووف الذي عانوا منهامتقاربه وكفيله بأن يصبح ميول بينهم ! أدوارد /راح يتراجع عن افعاله واسلوبه مع كريستينا ولكن بعد فوات الاوان ! >>>>يستاهل ليش ماقدرها * انا أطالب بجزئين في نفس اليووم ؛ أعتقوني لوجه الله من الاعصاب المشدوده نحن في انتظارك يا زهرة التوليب ! | ||||||||||
|
10-19-18, 02:29 AM | #51 | ||||||||||||||||
|
أتوقع كارلوس بيعمل لدى اداورد امممممم حبيتوووو كثير عزيزتي مرجانه انتظر البقيه | ||||||||||||||||
|
10-19-18, 08:21 AM | #52 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
ههههههه يا زينك الجمال يتجلى بوجودك ياسمينة 😘🌷 ربي يسلمك شكراً عالمتابعة
يا جميلتي انتوا تلهمونا الابداع و الجمال فديتك شاكرة وجودك يا عمري 😘🌷
منورة و الله شاكرة تواجدك و متابعتك لا خلا و لا عدم 😘🌷 و عليكم السلام و الرحمة سرني مرورك
هل اعصابكم تبقى مشدودة و تتفاعلون ما عليه حبيبتي شاكرة لك تواجدك الفخم ربي يديمك يا قلبي 🌷😘
حياتي يا سكر تحبك العافية شاكرة وجودك الجميل يا جميلة ما ننحرمش🌷😘 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-19-18, 08:35 AM | #53 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
•• الجزء السابع ••🥀 مضى أسبوعان منذ معرفتي بـ ( كارلوس ) .. كنت فيهما ألتقي به كل يومٍ في العصر ، و أحياناً أخرى ألتقيهِ في المساء .. أي أني أقضي معظم وقتي خارج المنزل .. بالكاد أرى ( إدوارد ) ، و هو لا يهتم بي أبداً .. كنتُ آخذ منه المال فقط .. و هو يعطيني دونَ سؤال ، إنه شديد الكرم حقاً . في يوم الإجازة و في العصر ، كنتُ أستعد للخروج للقاء ( كارلوس ) .. في هذا الحين فاجأني ( إدوارد ) بدخوله الغرفة ! نظرتُ إليه و أنا أرفع حاجباي .. بينما تقدمَ حتى وقفَ قبالتي قائلاً : - كيفَ حالكِ يا ( كريستي ) ؟ - جيدة !.. ماذا عنك ؟ - بحالٍ جيد . عدتُ إلى مرآتي أصلحُ شعري قائلة : - ماذا عن ( جوليا ) ؟ لم يجبني ، فحانت مني التفاتةً إليه .. فقال : - إنها بخير .. طلبتُ منها أن تعرضَ نفسها على طبيب ، ربما تجد حلاً لمشكلتها . انقبضَ قلبي حينما سمعته يقول ذلك .. فتوقفتُ عن العبث بشعري ، و سألته بهدوء : - ستتزوجها إن تعافت ؟ قال ببرود و هو ينظر في عيني : - سأتزوجها حتى إن لم تتعافى .. أخذتُ نفساً و عدتُ بنظري للمرآة ، لا أعرف لما شعرتُ بالإنكسار .. رغمَ إدراكي بحقيقةِ زواجنا و الغايةَ منه ، رغمَ معرفتي أنّ ( إدوارد ) لا يحبني بل يحب امرأةً أخرى .. رغمَ استيعابي أني سأغادر هذا المكان يوماً .. ما زلتُ أتأثر ! قال سائلاً : - ستخرجين ؟ نظرتُ إليه و أجبت : - أجل . - هل نقضي وقتاً معاً ؟.. أشعر بالضجر . ابتسمتُ قائلةً متعجبة : - أقلتَ معي ؟! ابتسمَ و قال و هو يضع يديه على كتفي : - زوجتي الجميلة .. زوجكِ وحيدٌ هذه الليلة ، ما رأيكِ أن نتصاحبَ هذا المساء و نعود إلى حينِ انتصافِ الليل ؟.. ربما نذهب إلى السينما !.. - آسفة ، سألتقي بصديقٍ بعدَ قليل . ارتفعَ حاجباه ، و ابعدَ يديه عني و وضعهما في وسطه و قال : - أ لديكِ أصدقاء ؟! ابتسمت و أجبت : - بالتأكيد . - لم تخبريني بذلك .. و لم تحدثيني عنهم ! قلتُ و أنا أعيد ترتيبَ مستحضرات الزينة في الأدراج : - متى رأيتكَ أساساً ؟.. و متى كنتَ مهتماً بي أصلاً ؟ - كنا نتكلم عن أصدقائي ، و لم تذكري لي أصدقاءك ! نظرتُ إليه و قلت : - حينَ تحصل فرصة كهذه ، سأحدثك .. الآن أنا أستأذنك . و التقطت حقيبتي و اتجهت نحو الباب .. فتبعني .. استدرتُ إليه و قلت مقترحةً : - يجب عليكَ أن تذهبَ لأصدقائك أو .. لـ ( جوليا ) .. أخشى أن يقتلكَ الملل ! - ( جوليا ) ليستْ هنا ، و إلا لما كنتُ واقفاً أمامكِ الآن ! تجمدت تقاسيم وجهي ، فقال و هو يفتح الباب : - اقضي وقتاً ممتعاً و لا تقلقي علي يا جميلتي . و سبقني للخارج .. فعضضتُ على شفتي بضيق ، و أخرجتُ تنهيدةً و غادرتُ أنا الأخرى . ======== خرجت من المنزل ، و صدري ضاقَ بهمه .. قد استحوذ الأمر على تفكيري .. ( إدوارد ) سيتزوج قريباً ! لا أعرف لما حملتُ هماً .. لكني خائفة من النهاية ، خائفةٌ أن أكونَ مطلقةً و أنا مازلتُ في عمرٍ صغير . أفكر كيفَ ستكون حياتي بعدَ ( إدوارد ) ! أحسستُ برأسي مشوشاً مما زاد بؤسي . وصلتُ أخيراً حيثُ سألتقي بـ ( كارلوس ) ، لم يأتي ( كارلوس ) بعد ، فجلستُ أنتظره على أحد المقاعد و الطاولات .. إنما ما زلتُ مثقلةً بكلامِ ( إدوارد ) ..! وضعتُ رأسي على الطاولةِ و أنا أشعر بالإعياء و الضيق .. لن أستطيعَ مساعدةَ نفسي من هذه المصيبة ، و الأمر محتوم .. سأتطلق عاجلاً أو آجلاً .. سأعيش بمفردي و ستستحوذ ( جوليا ) على ( إدوارد ) .. أنا سأعود وحيدة .. و هو سيعشُ كما خطط له .. لقد استغلني .. و كم أحسنَ استغلالي !.. قطعَ أفكاري طرقٌ على الطاولة .. فاعتدلتُ على كرسيّ قائلةً و أنا أنظر لـ ( كارلوس ) : - جئت !؟ ابتسم و قال و هو يجلس على مقعده : - كنتِ نائمة ؟! - لا .. سكنت تقاسيم وجهه و هو يحدق بي ، ثم قال بهدوء : - خيراً يا ( كريستي ) ؟.. تبدينَ شاحبة و متعبة ! أنزلتُ نظري .. و بان الحزن على وجهيي .. و غرورقت عيناي .. قد فاض بي ألمي و حزني و ما استطعت تمالكَ نفسي ! فزعَ ( كارلوس ) حينَ رأى دموعي تجمعت بأحداقي ، و قال قلقاً : - ( كريستينا ) !.. هل هناك ما يضايقك يا عزيزتي ؟ لم أستطع حقاً تمالك نفسي .. فدفنت وجهي بينَ ذراعي على الطاولة و أنا أجهش بالبكاء .. جاءني ( كارلوس ) و جلس على ركبته على الأرض و يده على كتفي محاولاً تهدئتي : - أرجوكِ كفي عن البكاء و اخبريني ، ماذا أصابكِ يا عزيزتي ؟.. ( كريستينا ) توقفي عن البكاء .. اهدئي ! بعدَ لحظاتٍ من البكاءِ الشديد ، رفعتُ رأسي و مسحت بكمي دموعي التي عبثت بوجهي .. و أنا أحاول التوقف عن البكاء .. كنت أصدر شهقاتٍ كالطفلة .. كنتُ أحسبني سأصمد ، لكني بدأتُ بالانهيار ! وضعَ ( كارلوس ) يده على وجنتي يمسح دمعي و هو يقول : - هوني عليكِ أرجوكِ ، هل أنتِ أفضل الآن يا عزيزتي ؟ هززتُ رأسي و قلت : - نعم ، شكراً لك . - سأحضر ماءً و أعود . ذهبَ و أحضرَ ماءً .. شكرته و شربتُ قليلاً ، ثم عاد إلى مقعده و قال و هو يحدق بي بقلق : - ما بكِ يا ( كريستي ) ؟.. لما كل هذا البكاء ؟.. أنا قلقٌ عليكِ ، قد أفزعني بكاؤك! قلتُ له بقهر : - أشعر بتعاسةٍ كبيرة ، أرى أفقاً مظلماً لا حدود له .. أشعر بالكثير من الخيبة ! عقدَ ( كارلوس ) حاجبيه و قال باهتمام : - آه يا إلهى !.. لمَ كل هذا ؟ سردتُ لـ ( كارلوس ) كل الحكاية ، منذ لقائي بـ ( إدوارد ) ثم اكتشافي حبه و استغلاله لي و من ثم جفاءه و اهماله لي !.. و أخيراً .. برغبته من الزواج بـ ( جوليا )..! قال ( كارلوس ) لائماً إياي : - ما كان عليكِ الزواج به .. ثم أنه يكبركِ كثيراً يا ( كريستي ) !.. ألم يكن ذلكَ كافٍ لترفضيه ؟! قلتُ حزينة : - لم أفكر بفارق العمر ، كنتُ أفكر في الراحةِ فقط .. في المال و الحياة الهانئة . قال ( كارلوس ) و هو يقطب جبينه : - رأيتُ أثراً على ذراعكِ ذات يوم .. هل يضربكِ ؟ اتسعت عيناي و أنا أجيبه : - لا أبداً .. و أضفت قائلة بصدق : - إنّ ( إدوارد ) رائع !.. رائعٌ جداً .. ربما كنتُ أحببته لولا .. لولا صدوده و خديعته . نظرَ إليّ بإشفاق ، و قال بصوتٍ هادئ : - إنّ اللوم في الحقيقةِ يقعُ على ( إدوارد ) ، فهو من غشكِ .. هو لم يكشف نواياه من هذا الزواج قبل أن تتزوجا . قلتُ بغضب : - بالضبط ، لذلكَ أنا ناقمةٌ منه .. و هو يستفزني ببروده و عدم مبالاته .. بتُّ أعيش لنفسي .. أستمتع لوحدي و بوقتي .. لكنّ الخوفَ يغلبني الآن !.. أشعرُ و أنّ الأمرَ باتَ قريب !.. سأتطلق و لا أعرف كيفَ سأمضي حياتي ! ابتسمَ ( كارلوس ) و قال مطمئناً : - مخاوفكِ ليستْ بالغريبة ، من الطبيعي أنْ تخافي من كل هذا .. لكن حينما تتطلقين ، ستقبلينَ على الحياةِ بشكلٍ عاديٍ و مريح .. ستحبين الحياةَ و أنتِ حرة ، بعيدة عن زوجكِ اللئيم . قلتُ متألمةً : - بل سأعاني الإنكسار يا ( كارلوس ) .. أنا جداً محبطة ! - لا يا عزيزتي .. لا تفكري بهذه الطريقة حتى لا تري الأفقَ أسوداً .. إنّ الحياة مشرقة .. و انفصالكِ سيكون خيراً . ثم قال و قد اتسعت ابتسامته : - بالإضافةِ .. لديكِ صديقٌ يحبكِ و لن يترككِ للإنكسار و الخيبة .. و قال هامساً و هو ينظر في عيني : - سأكون بجانبك .. ابتسمتُ و قلتُ و أنا أشعر بالقليل من الإرتياح : - ممتنةٌ جداً .. شكراً لوجودك يا ( كارلوس ) . كان الشعور بالإرتياح مؤقتاً فقط !.. ما زلتُ خائفة أضع يدي على قلبي خشيةَ أنْ تباغتني اللحظة المشؤومة !.. ========= في صباح أحدِ الأيام .. هاتفني ( كارلوس ) ، كان يريد رؤيتي و تناول الفطور معي . أستعددتُ للخروج ، و غادرت الغرفة .. و بينما كنتُ أسيرُ لأنزل ، و جدتُ ( إدوارد ) مقبلاً .. فتوقفت . كان يمشي ببطءٍ و تكاسل .. يبدو عليه الإرهاق و كأنه لم ينم طيلةَ الليل . قلتُ و أنا أنظر إليه : - صباح الخير . توقفَ و أجاب : - صباح الخير ، ستخرجين ؟ - نعم ، سأتناول الإفطار خارجاً مع صديقي . ضاقت عينيه و هو ينظر إلي .. ثم قال بهدوء : - تخرجينَ كثيراً هذهِ الأيام يا ( كريستينا ) ، و دوماً تلتقينَ بصديقكِ الذي ظهرَ فجأةً .. من هو هذا الصديق ؟ حدقتُ في عينيه ، يتملكه الفضول !.. لماذا ؟!.. قطعاً ليسَ غيرةً عليّ من هذا الصديق . قلتُ ساخرة : - سأدعوه غداً على العشاء لتتعرفَ عليه ، ما رأيك ؟ فاجأني بجوابه : - سيكون ذلكَ جيداً .. سأنتظره غداً . و تقدمَ ليعبرَ من جانبي .. فشممتُ منه عطراً جميلاً ، رائحته مألوفةً لدي .. حاولتُ التذكر .. فاتسعت عيناي حينَ تذكرتُ أينَ شممته ! استدرتُ إليه و سألته بقلبٍ منقبض : - عادت ( جوليا ) ؟! توقفَ حينما سمعَ سؤالي .. ثمَ استدار إليّ و قال و هو يرفع حاجبيه : - نعم .. ما أدراكِ !؟ أحسستُ بالدمِ يغلي في عروقي ، لكني تصنعت الهدوء .. و أخذتُ نفساً و أجبت : - رائحة عطرها الأخاذ ملتصقةٌ بك . ارتسمت على شفتيه ابتسامةً لطيفة ، وضعَ يديه في جيبي معطفهِ و قال : - نعم .. قد قضينا الليلَ معاً ، هل أعجبكِ العطر ؟!.. سأهديكِ واحداً . عضضتُ على شفتي بقهر .. و أعتقدُ أنّ الغضبَ قد وضح على ملامحي هذه المرة ! سكنت تقاسيمه ، و قال و هو يقترب مني : - أنا آسف .. لم أقصد .. أنزلتُ رأسي إلى الأرض ، حاولت استجماع هدوئي .. ثم نظرتُ إليه و قلت : - هل استطاعت العلاج ؟ هز رأسه و قال : - لا .. أخبرها الطبيب أنّ ذلكَ مستحيل . هززتُ رأسي .. في الحقيقة لا يهم إن كانت وجدت حلاً لمشكلةِ عدمِ الإنجاب ، و لا أعرفُ لما أطلقتُ هذا السؤال ! الأمر سيان .. إن كانت تستطيع الإنجاب أو لا ، هو سيتزوجها ! قلتُ له : - عن إذنك . و استدرت للمغادرة .. و قلبي يرتجف . أشعر بالإنهزام !.. بالإهانة .. زواجي لم يكن حقيقياً ، جاء بي ( إدوارد ) لأكونَ أداةً نافعةً له لا أكثر .. سيرميها خارجاً بعدَ أن ينتهي منها .. ذلكَ يقتلني قهراً و غيظاً .. يقتلني خوفاً مما سيعقب ذلك ! | |||||||||||||||||
|
10-19-18, 09:59 AM | #54 | |||||||||||||
|
تدرين ايش الي قاهرني فيها سؤالها عن جوليا ليه تسأل عنها تقهر كريستي بعد بحماس للقادم | |||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||