منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-18, 10:26 AM   #49
Pain

الصورة الرمزية Pain

آخر زيارة »  10-20-18 (08:49 AM)
المكان »  الاشياء الجميلة <3
الهوايه »  كاتب ,, شاعر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عليكم السلام ورحمة ..


 


قديم 10-19-18, 12:05 AM   #50
شاهستا

الصورة الرمزية شاهستا
قاتل الله خيباتي..!

آخر زيارة »  04-27-24 (11:05 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



امممممممم


هذا الجزء أعطااني تنبؤات أخرى !


اتوقع كارلوس من اهتمام كريتسينا ومساعدته له
سيقع في حبها، وأظن هي تبادله نفس الشئ
بعد مرور الايام ، لأن الظرووف
الذي عانوا منهامتقاربه وكفيله بأن يصبح ميول بينهم !

أدوارد /راح يتراجع عن افعاله واسلوبه مع كريستينا
ولكن بعد فوات الاوان ! >>>>يستاهل ليش ماقدرها


*


انا أطالب بجزئين في نفس اليووم
؛ أعتقوني لوجه الله من الاعصاب المشدوده



نحن في انتظارك يا زهرة التوليب !


 


قديم 10-19-18, 02:29 AM   #51
سُكّر.

الصورة الرمزية سُكّر.

آخر زيارة »  12-09-23 (03:11 PM)
المكان »  في الورق
الهوايه »  اشتهاء الحرف والجمال
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أتوقع كارلوس بيعمل لدى اداورد
امممممم

حبيتوووو كثير عزيزتي مرجانه انتظر البقيه


 


قديم 10-19-18, 08:21 AM   #52
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة مشاهدة المشاركة
لا خلاص وين عنوانها بكلمها علشان تقتله وترتاح
هههههههه
جزء لا يقل جمالا عن الي قبله
يسلمو مرمر

ههههههه يا زينك
الجمال يتجلى بوجودك ياسمينة 😘🌷

ربي يسلمك
شكراً عالمتابعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
هذا الجزء لا يقل جمالا عن سابقيه

ادوارد هاد بدو كف يخليه يبرم محله :montaser_68:

حلو جدا يا مرجانة ابدعتي وبقوة

هههههههه حرق اعصابكم ادوارد
يا جميلتي
انتوا تلهمونا الابداع و الجمال فديتك

شاكرة وجودك يا عمري 😘🌷

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام أسعد مشاهدة المشاركة
الله جميلة الأحداث بما أحتوتة



اتوفع ان ادورد راح يتعلق بزوجتة



بعد فترة وجيزة وهي قلبها كبير وراح


تساعد كل محتاج راح يصدفها بحياتها



ننتظر المزيد
يا قلبي يا أم أسعد
منورة و الله

شاكرة تواجدك و متابعتك
لا خلا و لا عدم

😘🌷

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pain مشاهدة المشاركة
عليكم السلام ورحمة ..
و عليكم السلام و الرحمة
سرني مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوق مشاهدة المشاركة
امممممممم


هذا الجزء أعطااني تنبؤات أخرى !


اتوقع كارلوس من اهتمام كريتسينا ومساعدته له
سيقع في حبها، وأظن هي تبادله نفس الشئ
بعد مرور الايام ، لأن الظرووف
الذي عانوا منهامتقاربه وكفيله بأن يصبح ميول بينهم !

أدوارد /راح يتراجع عن افعاله واسلوبه مع كريستينا
ولكن بعد فوات الاوان ! >>>>يستاهل ليش ماقدرها


*


انا أطالب بجزئين في نفس اليووم:montaser_43:
؛ أعتقوني لوجه الله من الاعصاب المشدوده
:montaser_166:


نحن في انتظارك يا زهرة التوليب !
ههههههههههههه يا عيوق اذا بطرح جزئين في اليوم بتخلص الرواية بدري!
هل اعصابكم تبقى مشدودة و تتفاعلون ما عليه

حبيبتي شاكرة لك تواجدك الفخم ربي يديمك يا قلبي
🌷😘


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُكّر. مشاهدة المشاركة
أتوقع كارلوس بيعمل لدى اداورد
امممممم

حبيتوووو كثير عزيزتي مرجانه انتظر البقيه

حياتي يا سكر تحبك العافية
شاكرة وجودك الجميل يا جميلة

ما ننحرمش🌷😘


 


قديم 10-19-18, 08:35 AM   #53
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء السابع ••🥀



مضى أسبوعان منذ معرفتي بـ ( كارلوس ) .. كنت فيهما ألتقي به كل يومٍ في العصر ، و أحياناً أخرى ألتقيهِ في المساء .. أي أني أقضي معظم وقتي خارج المنزل .. بالكاد أرى ( إدوارد ) ، و هو لا يهتم بي أبداً .. كنتُ آخذ منه المال فقط .. و هو يعطيني دونَ سؤال ، إنه شديد الكرم حقاً .

في يوم الإجازة و في العصر ، كنتُ أستعد للخروج للقاء ( كارلوس ) .. في هذا الحين فاجأني ( إدوارد ) بدخوله الغرفة !

نظرتُ إليه و أنا أرفع حاجباي .. بينما تقدمَ حتى وقفَ قبالتي قائلاً :

- كيفَ حالكِ يا ( كريستي ) ؟
- جيدة !.. ماذا عنك ؟
- بحالٍ جيد .

عدتُ إلى مرآتي أصلحُ شعري قائلة :

- ماذا عن ( جوليا ) ؟

لم يجبني ، فحانت مني التفاتةً إليه .. فقال :

- إنها بخير .. طلبتُ منها أن تعرضَ نفسها على طبيب ، ربما تجد حلاً لمشكلتها .

انقبضَ قلبي حينما سمعته يقول ذلك .. فتوقفتُ عن العبث بشعري ، و سألته بهدوء :

- ستتزوجها إن تعافت ؟

قال ببرود و هو ينظر في عيني :

- سأتزوجها حتى إن لم تتعافى ..

أخذتُ نفساً و عدتُ بنظري للمرآة ، لا أعرف لما شعرتُ بالإنكسار .. رغمَ إدراكي بحقيقةِ زواجنا و الغايةَ منه ، رغمَ معرفتي أنّ ( إدوارد ) لا يحبني بل يحب امرأةً أخرى .. رغمَ استيعابي أني سأغادر هذا المكان يوماً .. ما زلتُ أتأثر !

قال سائلاً :

- ستخرجين ؟

نظرتُ إليه و أجبت :

- أجل .
- هل نقضي وقتاً معاً ؟.. أشعر بالضجر .

ابتسمتُ قائلةً متعجبة :

- أقلتَ معي ؟!

ابتسمَ و قال و هو يضع يديه على كتفي :

- زوجتي الجميلة .. زوجكِ وحيدٌ هذه الليلة ، ما رأيكِ أن نتصاحبَ هذا المساء و نعود إلى حينِ انتصافِ الليل ؟.. ربما نذهب إلى السينما !..
- آسفة ، سألتقي بصديقٍ بعدَ قليل .

ارتفعَ حاجباه ، و ابعدَ يديه عني و وضعهما في وسطه و قال :

- أ لديكِ أصدقاء ؟!

ابتسمت و أجبت :

- بالتأكيد .
- لم تخبريني بذلك .. و لم تحدثيني عنهم !

قلتُ و أنا أعيد ترتيبَ مستحضرات الزينة في الأدراج :

- متى رأيتكَ أساساً ؟.. و متى كنتَ مهتماً بي أصلاً ؟
- كنا نتكلم عن أصدقائي ، و لم تذكري لي أصدقاءك !

نظرتُ إليه و قلت :

- حينَ تحصل فرصة كهذه ، سأحدثك .. الآن أنا أستأذنك .

و التقطت حقيبتي و اتجهت نحو الباب .. فتبعني .. استدرتُ إليه و قلت مقترحةً :

- يجب عليكَ أن تذهبَ لأصدقائك أو .. لـ ( جوليا ) .. أخشى أن يقتلكَ الملل !
- ( جوليا ) ليستْ هنا ، و إلا لما كنتُ واقفاً أمامكِ الآن !

تجمدت تقاسيم وجهي ، فقال و هو يفتح الباب :

- اقضي وقتاً ممتعاً و لا تقلقي علي يا جميلتي .

و سبقني للخارج .. فعضضتُ على شفتي بضيق ، و أخرجتُ تنهيدةً و غادرتُ أنا الأخرى .


========

خرجت من المنزل ، و صدري ضاقَ بهمه .. قد استحوذ الأمر على تفكيري .. ( إدوارد ) سيتزوج قريباً !

لا أعرف لما حملتُ هماً .. لكني خائفة من النهاية ، خائفةٌ أن أكونَ مطلقةً و أنا مازلتُ في عمرٍ صغير .
أفكر كيفَ ستكون حياتي بعدَ ( إدوارد ) !

أحسستُ برأسي مشوشاً مما زاد بؤسي .
وصلتُ أخيراً حيثُ سألتقي بـ ( كارلوس ) ، لم يأتي ( كارلوس ) بعد ، فجلستُ أنتظره على أحد المقاعد و الطاولات .. إنما ما زلتُ مثقلةً بكلامِ ( إدوارد ) ..!

وضعتُ رأسي على الطاولةِ و أنا أشعر بالإعياء و الضيق .. لن أستطيعَ مساعدةَ نفسي من هذه المصيبة ، و الأمر محتوم .. سأتطلق عاجلاً أو آجلاً .. سأعيش بمفردي و ستستحوذ ( جوليا ) على ( إدوارد ) .. أنا سأعود وحيدة .. و هو سيعشُ كما خطط له .. لقد استغلني .. و كم أحسنَ استغلالي !..

قطعَ أفكاري طرقٌ على الطاولة .. فاعتدلتُ على كرسيّ قائلةً و أنا أنظر لـ ( كارلوس ) :

- جئت !؟

ابتسم و قال و هو يجلس على مقعده :

- كنتِ نائمة ؟!
- لا ..

سكنت تقاسيم وجهه و هو يحدق بي ، ثم قال بهدوء :

- خيراً يا ( كريستي ) ؟.. تبدينَ شاحبة و متعبة !

أنزلتُ نظري .. و بان الحزن على وجهيي .. و غرورقت عيناي .. قد فاض بي ألمي و حزني و ما استطعت تمالكَ نفسي !

فزعَ ( كارلوس ) حينَ رأى دموعي تجمعت بأحداقي ، و قال قلقاً :

- ( كريستينا ) !.. هل هناك ما يضايقك يا عزيزتي ؟

لم أستطع حقاً تمالك نفسي .. فدفنت وجهي بينَ ذراعي على الطاولة و أنا أجهش بالبكاء ..
جاءني ( كارلوس ) و جلس على ركبته على الأرض و يده على كتفي محاولاً تهدئتي :

- أرجوكِ كفي عن البكاء و اخبريني ، ماذا أصابكِ يا عزيزتي ؟.. ( كريستينا ) توقفي عن البكاء .. اهدئي !

بعدَ لحظاتٍ من البكاءِ الشديد ، رفعتُ رأسي و مسحت بكمي دموعي التي عبثت بوجهي .. و أنا أحاول التوقف عن البكاء .. كنت أصدر شهقاتٍ كالطفلة .. كنتُ أحسبني سأصمد ، لكني بدأتُ بالانهيار !

وضعَ ( كارلوس ) يده على وجنتي يمسح دمعي و هو يقول :

- هوني عليكِ أرجوكِ ، هل أنتِ أفضل الآن يا عزيزتي ؟

هززتُ رأسي و قلت :

- نعم ، شكراً لك .
- سأحضر ماءً و أعود .

ذهبَ و أحضرَ ماءً .. شكرته و شربتُ قليلاً ، ثم عاد إلى مقعده و قال و هو يحدق بي بقلق :

- ما بكِ يا ( كريستي ) ؟.. لما كل هذا البكاء ؟.. أنا قلقٌ عليكِ ، قد أفزعني بكاؤك!

قلتُ له بقهر :

- أشعر بتعاسةٍ كبيرة ، أرى أفقاً مظلماً لا حدود له .. أشعر بالكثير من الخيبة !

عقدَ ( كارلوس ) حاجبيه و قال باهتمام :

- آه يا إلهى !.. لمَ كل هذا ؟

سردتُ لـ ( كارلوس ) كل الحكاية ، منذ لقائي بـ ( إدوارد ) ثم اكتشافي حبه و استغلاله لي و من ثم جفاءه و اهماله لي !..
و أخيراً .. برغبته من الزواج بـ ( جوليا )..!

قال ( كارلوس ) لائماً إياي :

- ما كان عليكِ الزواج به .. ثم أنه يكبركِ كثيراً يا ( كريستي ) !.. ألم يكن ذلكَ كافٍ لترفضيه ؟!

قلتُ حزينة :

- لم أفكر بفارق العمر ، كنتُ أفكر في الراحةِ فقط .. في المال و الحياة الهانئة .

قال ( كارلوس ) و هو يقطب جبينه :

- رأيتُ أثراً على ذراعكِ ذات يوم .. هل يضربكِ ؟

اتسعت عيناي و أنا أجيبه :

- لا أبداً ..

و أضفت قائلة بصدق :

- إنّ ( إدوارد ) رائع !.. رائعٌ جداً .. ربما كنتُ أحببته لولا .. لولا صدوده و خديعته .

نظرَ إليّ بإشفاق ، و قال بصوتٍ هادئ :

- إنّ اللوم في الحقيقةِ يقعُ على ( إدوارد ) ، فهو من غشكِ .. هو لم يكشف نواياه من هذا الزواج قبل أن تتزوجا .

قلتُ بغضب :

- بالضبط ، لذلكَ أنا ناقمةٌ منه .. و هو يستفزني ببروده و عدم مبالاته .. بتُّ أعيش لنفسي .. أستمتع لوحدي و بوقتي .. لكنّ الخوفَ يغلبني الآن !.. أشعرُ و أنّ الأمرَ باتَ قريب !.. سأتطلق و لا أعرف كيفَ سأمضي حياتي !

ابتسمَ ( كارلوس ) و قال مطمئناً :

- مخاوفكِ ليستْ بالغريبة ، من الطبيعي أنْ تخافي من كل هذا .. لكن حينما تتطلقين ، ستقبلينَ على الحياةِ بشكلٍ عاديٍ و مريح .. ستحبين الحياةَ و أنتِ حرة ، بعيدة عن زوجكِ اللئيم .

قلتُ متألمةً :

- بل سأعاني الإنكسار يا ( كارلوس ) .. أنا جداً محبطة !
- لا يا عزيزتي .. لا تفكري بهذه الطريقة حتى لا تري الأفقَ أسوداً .. إنّ الحياة مشرقة .. و انفصالكِ سيكون خيراً .

ثم قال و قد اتسعت ابتسامته :

- بالإضافةِ .. لديكِ صديقٌ يحبكِ و لن يترككِ للإنكسار و الخيبة ..

و قال هامساً و هو ينظر في عيني :

- سأكون بجانبك ..

ابتسمتُ و قلتُ و أنا أشعر بالقليل من الإرتياح :

- ممتنةٌ جداً .. شكراً لوجودك يا ( كارلوس ) .

كان الشعور بالإرتياح مؤقتاً فقط !.. ما زلتُ خائفة
أضع يدي على قلبي خشيةَ أنْ تباغتني اللحظة المشؤومة !..

=========


في صباح أحدِ الأيام .. هاتفني ( كارلوس ) ، كان يريد رؤيتي و تناول الفطور معي .

أستعددتُ للخروج ، و غادرت الغرفة ..
و بينما كنتُ أسيرُ لأنزل ، و جدتُ ( إدوارد ) مقبلاً .. فتوقفت .
كان يمشي ببطءٍ و تكاسل .. يبدو عليه الإرهاق و كأنه لم ينم طيلةَ الليل .

قلتُ و أنا أنظر إليه :

- صباح الخير .

توقفَ و أجاب :

- صباح الخير ، ستخرجين ؟
- نعم ، سأتناول الإفطار خارجاً مع صديقي .

ضاقت عينيه و هو ينظر إلي .. ثم قال بهدوء :

- تخرجينَ كثيراً هذهِ الأيام يا ( كريستينا ) ، و دوماً تلتقينَ بصديقكِ الذي ظهرَ فجأةً .. من هو هذا الصديق ؟

حدقتُ في عينيه ، يتملكه الفضول !.. لماذا ؟!.. قطعاً ليسَ غيرةً عليّ من هذا الصديق .

قلتُ ساخرة :

- سأدعوه غداً على العشاء لتتعرفَ عليه ، ما رأيك ؟

فاجأني بجوابه :

- سيكون ذلكَ جيداً .. سأنتظره غداً .

و تقدمَ ليعبرَ من جانبي .. فشممتُ منه عطراً جميلاً ، رائحته مألوفةً لدي .. حاولتُ التذكر ..
فاتسعت عيناي حينَ تذكرتُ أينَ شممته !

استدرتُ إليه و سألته بقلبٍ منقبض :

- عادت ( جوليا ) ؟!

توقفَ حينما سمعَ سؤالي .. ثمَ استدار إليّ و قال و هو يرفع حاجبيه :

- نعم .. ما أدراكِ !؟

أحسستُ بالدمِ يغلي في عروقي ، لكني تصنعت الهدوء .. و أخذتُ نفساً و أجبت :

- رائحة عطرها الأخاذ ملتصقةٌ بك .

ارتسمت على شفتيه ابتسامةً لطيفة ، وضعَ يديه في جيبي معطفهِ و قال :

- نعم .. قد قضينا الليلَ معاً ، هل أعجبكِ العطر ؟!.. سأهديكِ واحداً .

عضضتُ على شفتي بقهر .. و أعتقدُ أنّ الغضبَ قد وضح على ملامحي هذه المرة !
سكنت تقاسيمه ، و قال و هو يقترب مني :

- أنا آسف .. لم أقصد ..

أنزلتُ رأسي إلى الأرض ، حاولت استجماع هدوئي .. ثم نظرتُ إليه و قلت :

- هل استطاعت العلاج ؟

هز رأسه و قال :

- لا .. أخبرها الطبيب أنّ ذلكَ مستحيل .

هززتُ رأسي .. في الحقيقة لا يهم إن كانت وجدت حلاً لمشكلةِ عدمِ الإنجاب ، و لا أعرفُ لما أطلقتُ هذا السؤال !
الأمر سيان .. إن كانت تستطيع الإنجاب أو لا ، هو سيتزوجها !

قلتُ له :

- عن إذنك .

و استدرت للمغادرة .. و قلبي يرتجف .
أشعر بالإنهزام !.. بالإهانة .. زواجي لم يكن حقيقياً ، جاء بي ( إدوارد ) لأكونَ أداةً نافعةً له لا أكثر .. سيرميها خارجاً بعدَ أن ينتهي منها ..
ذلكَ يقتلني قهراً و غيظاً .. يقتلني خوفاً مما سيعقب ذلك !


 


قديم 10-19-18, 09:59 AM   #54
ام سارونا

الصورة الرمزية ام سارونا

آخر زيارة »  06-25-23 (02:31 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدرين ايش الي قاهرني فيها
سؤالها عن جوليا
ليه تسأل عنها
تقهر كريستي بعد

بحماس للقادم


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا