منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-18, 11:26 PM   #43
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اغيب يوم بس والاقي جوليا طلعت ما بتجيب ولاد

يا ربي عذر اقبح من ذنب

المهم والاهم من كل هاد يا مرجانة

رو9و9و9و9و9و9و9و9و9و9وعـــــــــــــة

تجنن الاجزاء واتمنى تكون البقية بهاد الجذب


 
مواضيع : ورده بريـــــه



قديم 10-18-18, 06:58 AM   #44
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة مشاهدة المشاركة
فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) .

الله ياخذه هو وجوليا

انا لو مكانها اقتلة
موب لعبة عنده :montaser_184:

مرمر
بانتظار القادم
:montaser_205:
ههههههههههه
انتي متهورة ههههههه

ربي يسعدك ياسمينة
تسعدني متابعتك الدائمة و تعليقاتك
شكراً على المتابعة 😘🌷


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوق مشاهدة المشاركة
قتلني تعليقك هههههههههههههه

احس كريستي ماعندها كراامه تجلطني، هي لو تطلق منه
وتعيش بكرامتها وبساطتها وترجع لشغلها الاولي احسن
ولا تصير ضحيه حياة الكريمه وفوق هذا مهمشه !


مرجانة لاتخلي كريستي تستفزني بزيااده

ههههههههه اسم الله عليك من الجلطة
خلاص نلقى حل لكريستينا و لا يهمك

تسعديني يا عيووق بمتابعتك
شاكرة جداً لك يا قلبي 😘🌷


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة . Vِioُlِet مشاهدة المشاركة


+1

الاحداث مشوقة
اذا راحت معه هالدعوة بعد بشطب عليها جنب ادوارد :montaser_56:

ياي مرجانة ياريت لو تطولي الاجزاء أكثر
رائعة مرجانة

مو أروع منك يا قلبي ههههههه

أجل انتبهي لا تعصبين فهذا الجزء هههههه

منورتني دووووم يا فيو
شاكرة متابعتك 😘🌷


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
اغيب يوم بس والاقي جوليا طلعت ما بتجيب ولاد :montaser_140:

يا ربي عذر اقبح من ذنب:montaser_206:

المهم والاهم من كل هاد يا مرجانة

رو9و9و9و9و9و9و9و9و9و9وعـــــــــــــة

تجنن الاجزاء واتمنى تكون البقية بهاد الجذب :montaser_209:
ههههههههه انتي اللي تجننين يا وردة
منورتني يا عمري

شاكرة لك حسن المتابعة


🌷😘


 


قديم 10-18-18, 07:03 AM   #45
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-30-24 (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء السابع ••🥀



حينَ حانت الساعة الرابعة .. غادرتُ المنزل ، أعرف أنه اقتربَ موعد مجيء ( إدوارد ) من عيادته .. هذه المرة لن أنزلَ عندَ رغبته ، لن أحضرَ العشاء معه .. فلتتأبط ( جوليا ) ذراعه .. أليسَ هذا ما يريدانه ؟!

ابتعدتُ كثيراً عن المنزل .. نزلتُ في أحد المجمعات ، مضيتُ بعض الوقت ثم غادرتُ المكان إلى أحدِ المطاعم .. لأولِ مرةٍ أدخل هذا المطعم .. يبدو قديماً و متهالكاً مقارنةً بالمطاعمِ الحديثة .. سأتناول أي شيءٍ نيابةً عن وجبةِ العشاء .. فقد بدأتُ أشعر بالجوع .

جلست على أحدى الطاولات الفارغة ، فجاء إلي النادل ليأخذ طلبي ..
بعد دقائق ، سمعتُ صوتَ انكسارِ زجاج .. كان قادماً من الداخل .. لفتَ انتباهي ذلك الصوت ، و لكن ما شد مسامعي أكثر هو صوت الصراخ و الصياح بعده ..

أغلب الظن أن أحد العاملين قد كسرَ شيئاً !
تذكرتُ حياتي السابقة كيفَ كانت ، تذكرتُ العناء و الشقاء الذي كنت أمر به كل يوم !..

لكن سرعان ما توقفت عن التذكر !.. فقد ظهرَ الشاب المتسبب في كسر الزجاج حزيناً و متألماً و ربّ العمل يشده من كمه يشتمه قائلاً :

- غادر الآن فوراً .. لا أريد أن أراك هنا ثانيةً أيها اللعين .

أمسكَ الشاب بيد الرجل و قال يرجوه :

- صدقني لن أكررَ ذلكَ ثانيةً يا سيدي .

صرخَ به :

- بل تقصد رابعةً أيها الغبي ، غادر المكان .. و راتبكَ هذا الشهر لن تنال منه فلساً واحداً .. سيكون عوضاً لي عن زجاجاتِ الشراب التي حطمتها .

بكى الشاب !.. و قد هزني ذلك و أثار غضبي .. فوقفتُ أنظر بغضبٍ و داخلي يعصف من الغيظ !

قال الفتى يتوسل للرجل :

- لا تفعل سيدي أرجوك ، أنا و أخوتي بحاجةٍ للمال !
- قلت انصرف .

تقدمتُ نحوهما بانفعال .. و قلت للرجل الغاضب :

- كم ثمن زجاجات الشراب ؟..سأدفع ثمنها لكن لا تحرم الفتى حقه .

نظرَ الإثنان إليّ بدهشة .. فأخرجت كل المال الذي في محفظتي و أعطيتها للرجل قائلة :

- هل هذا يكفي ؟

ابتسم الرجل و أخذ المال من يدي ، ثم قال :

- نعم ، يكفي ..

ثم رمى القليل من المال على الفتى و قال له :

- خذ هذا المال و انصرف عن وجهي .

شعرت بداخلي يحترق من تصرفه السيء .. فنظرتُ للفتى المكسور كيفَ ينظر للمال الذي وقعَ على الأرض .. و ما إن همّ ليلتقطه .. مددتُ يدي إليهِ أمنعه ..
نظرَ الفتى إليّ مستغرباً ، فانحنيتُ أنا و التقطتها .. و أعطيتها له و قلت :

- تعالَ معي الآن .

أجابني مرتبكاً :

- إلى أين ؟!

شددتُ على كفه و قدته إلى الخارج .. و وقفت به عند باب المطعم و قلت له :

- لا تهتم لما حدث ، سنبحث لكَ عن عملٍ الآن .

قال الشاب مبتسماً :

- ممتنٌ جداً يا آنسة ، لكن لا تشغلي بالكِ بي .. سأبحث غداً عن عمل ، أنا شاكرٌ لكِ .

حدقتُ به .. أشعر بالمسؤولية التجاهه ، ربما لأنه يذكرني بنفسي !.. أفهم جيداً ألمه و انكساره هذه اللحظة .

قال لي :

- سأذهب الآن لأشتري طعاماً لأخي و أختي ، لا أريد أن أتأخر عليهما .. شكراً ثانيةً .
- انتظر .. أريد المساعدةَ حقاً !

حدقّ بعيني باستغراب ، و قال متعجباً :

- لستِ مضطرة يا آنسة ..

قلتُ بإصرار :

- لكني أرغب بذلك .

بدأ الثلج بالتساقط هذه اللحظة .. فقال الشاب :

- شكراً .. لكن كيف ؟
- ما أسمك ؟
- ( كارلوس ) .
- أنا ( كريستينا ) .. هل معكَ هاتف ؟
- أجل .
- جيد .. سأعطيكَ رقمي ، و غداً سنلتقي في هذا المكانِ في الساعةِ الرابعة .

قال متردداً :

- حسناً ، إن كان ذلكَ يهمك !

ابتسمت و قلت بامتنان :

- شكراً .

أعطيته رقم هاتفي و حصلت على رقم هاتفه ، و وعدني أن يهاتفني غداً .. افترقنا بعدها .. و أنا أشعر بالكثير من السعادة تغمر قلبي .

و الآن .. بعد أن حلت الساعة السابعة .. سأعود للمنزل ، لاشك أنّ ( إدوارد ) غادر للعشاء .. سأعود لأتناول عشائي في المنزل فأنا أتضور جوعاً .

عدت إلى المنزل .. و فور دخولي ذهبتُ إلى المطبخ لأسألَ عن العشاء ، أخبرتني الخادمة أن العشاء سيكون جاهزاً بعدَ نصفِ ساعة .. فقررتُ أن أصعدَ إلى غرفتي للإستحمام إلى حين العشاء .

ذهبتُ إلى غرفتي .. و حينَ دخلتها تفاجأت !..
كانَ بها ( إدوارد ) !

وقفتُ مشدوهةً مكاني عند الباب .. حينَ رأيته جالساً على الأريكة ينظر إلي ..
بدأ قلبي يخفق بشدة ، و أنفاسي تتلاحق خوفاً مما سيحدث .

قال بهدوء :

- أغلقي الباب و تقدّمي .

أغلقت الباب بسكونٍ شديد .. ثم تقدمتُ نحوهُ و أنا أحبس أنفاسي في صدري ، أشعر و كأنّ قلبي سيخرج من بينِ أضلعي !

وقفَ هو الآخر و تقدم نحوي .. فشلت حركتي .
كان وجهه بارداً كما هو دائماً ، لكن الشرر يتطاير من عينيه .. أشعر و كأنه يتوهجُ ناراً !

توقفَ قبالتي .. فقلتُ بصوتٍ ضئيل :

- أنتَ .. لم تذهب !

مدّ يده نحوي و شدّ على ذراعي بقوةٍ و هو يقول بهدوء :

- هل تجرؤينَ على عصياني يا ( كريستينا ) ؟!

أحسستُ بالألم من قبضته .. فوضعت يدي على يده التي تضغط بقوةٍ على ذراعي و قلت متألمة :

- أتركني !

لم يتركني ، بل استمر في الكلام و هو يعقد حاجبيه بغضب :

- حذرتكِ من أحراجي مع أصدقائي و لكنكِ .. لا تأخذينَ تحذيري على محمل الجد .

نظرتُ إلى عينيه بتوسل .. فأرخى قبضته ، و أنزلَ يده عني و قال و قد هدأ قليلاً :

- لمَ تغضبيني يا جميلتي ؟

شددت على ذراعي المتألمة بقهر ، و قلت بانفعال :

- لا ترغمني على مالا تطيقهُ نفسي يا ( إدوارد ) .. لا أستطيع ..
- بل تستطيعين .. إنه أمرٌ في غايةِ السهولة !

أغرورقت عيناي .. لا أريد الذهاب مرغمةً معه !
تنهد و قال آمراً :

- استبدلي ثيابكِ فوراً لنذهب ، ما زال هناك متسعٌ من الوقت .. أسرعي .
- سآخذ حماماً أولاً .
- استعجلي إذاً ، عشر دقائق و نذهب .. سأخرج فستاناً لكِ و حذاءً .. لا تتباطئي .

تحركتُ بغضبٍ و ذهبت إلى الحمام ، أخذت حماماً سريعاً جداً ، و حينَ خرجتُ من الحمام وجدتُ فستاناً أسوداً جميلاً و حذاءً أنيقاً ملقيانِ على السرير .. هما أيضاً من اختياره !

ارتديتُهما و جففتُ شعري بالمنشفةِ و سرحته على عجل .. ألتقطتُ حقيبتي و معطفي و غادرتُ إليه .. كانَ ينتظرني في الأسفل ..

حينما رآني سكنت تقاسيم وجهه ، فقلتُ و أنا أقترب منه :

- أنا جاهزه .
- لم تضعي شيئاً من الزينة على وجهك !
- هل أعود لغرفتي ؟!
- لا ، أنتِ جميلةٌ هكذا أيضاً .. هيا بنا .

==========

وصلنا إلى القاعة قبل موعد العشاء ، دخلتُ و أنا متشبثة بذراعِ ( إدوارد ) كما هو متوجبٌ علي .. لكنّ ( إدوارد ) لم يلزمني بالبقاءِ ملتصقةً به !
ربما لأن ( جوليا ) لم تكن هنا ..

قضيتُ العشاء بصداعٍ شديد .. كنتُ صامتةً للغاية و هادئة ، لم يكن ليعجبني أي شيءٍ هنا و لا ليثير اهتمامي !.. جئتُ مرغمةً و ذلكَ قد بدا علي .. و ربما اعتقدَ البعض أني مغرورةً أو متعجرفة ، لا يهم فاليظنوا ما يشاؤون .. إني غير مهتمةً بهم .

مضى الوقتُ أخيراً .. و حينَ عدنا إلى المنزل دلفنا إلى الداخل .. فقال ( إدوارد ) و هو يتقدمني و دونَ أن ينظرَ إلي :

- تصبحينَ على خير .

لم أجبه ، بل ظللتُ أحدق به حتى غابَ عن عيني .. ثم صعدتُ لغرفتي .

========

كان الجو صحواً في اليوم التالي ، و الشمس قد بانت أشعتها من خلف الغيم .. خرجتُ إلى الجامعةِ في الساعةِ السادسةِ و النصف .. أمضيتُ وقتي في الجامعة حتى الظهر ، ثم ذهبت للغداءِ في أحدِ المطاعم ، بعدَ ذلك عدتُ لمكتبةِ الجامعة و أمضيت الوقتَ فيها حتى حانت الثالثة .. غادرتها و أنا متذكرةً ( كارلوس ) ، لقد وعدتُ أن التقيهِ في الرابعة عندَ ذاك المطعم .

وصلتُ هناك قبلَ الرابعةِ بعشرين دقيقة ، و بعدَ عشرِ دقائق من الإنتظار ، وجدت ( كارلوس ) مقبلاً إليّ !

حينَ رآني ابتسم ، فأسرع خطاه حتى اقتربَ مني قائلاً :

- أهلاً يا آنسة .

صافحتهُ بوجهٍ مبتهج :

- مرحباً ، كيفَ حالك يا ( كارلوس ) ؟
- بخير .. ماذا عنكِ ؟
- جيدة جداً .

قال لي بسعادة :

- لقد ذهبتُ هذا الصباح للبحث عن عمل ، و من حسن الحظ أني عثرتُ على عملٍ جيد .

قلتُ بحماسٍ و سعادة :

- رائع ، و ما هو عملك ؟
- سأعمل رجل أمنٍ في أحد الفنادق .. لم يتم إبلاغي بموافقتهم على العمل لكنهم وعدوني بارسال الجواب قريباً .
- هذا جيد .. إلى حين ذلك ، هل ستكون أنتَ و أخوتكَ بخير ؟!
- نعم .. شكراً لاهتمامك .

دعوته بعدَ ذلك للجلوس في أحد الأماكن العامة و شرب القهوة .. و حينَ كنا جالسين .. سألته عن نفسه :

- كم عمرك ؟.. و هل تدرس ؟

قالَ و هو ينظر في كوبه بخجل :

- أنا في الثالثةِ و العشرين من عمري ، لكني لا أدرس .. في الواقع ..

و رفعَ عينيه عن كوبه إليّ و قال :

- لم أكمل دراستي العامة بسببِ ظروفي السيئة ، والداي متوفان .. و أنا أكبر أخوتي و أحاول الاهتمام بهما و مساعدتهما في العيش .

تعاطفت معه كثيراً ، و قلت باهتمام :

- كم عمرهما ؟

قال و قد ارتسمت السعادة على وجهه :

- أختي تصغرني بسنتين ، و هي ستتزوج في فصل الصيف .. أي أنها ستعيش حياتها مع رجلٍ يحبها و يهتم بها و هذا يشعرني بالراحة و الإطمئنان .. كذلك سيقل عبئي يا ( كريستينا ) .

ابتسمت بسعادةٍ أنا الأخرى و قلت :

- رائع ، رائعٌ جداً !.. أرجو أن تعيشَ حياةً رائعة مع زوجها .
- أنا واثقٌ من ذلك .. فهو يحبها كثيراً كما أن له منزلاً جميلاً و عمل جيد .. سيوفر لها حياةً رائعة .
- حسناً !.. و ماذا عن أخيك ؟

أخذَ نفساً و قال :

- أخي بعمر السادسة عشر ، تبقى القليل لينهي دراسته العامة .. أنا و شقيقتي نساعده على ذلك بما نستطيع .
- جيدٌ جداً ، و اعلم يا ( كارلوس ) أني مستعدةٌ للمساعدة في أي وقت .

ابتسم و قال :

- شكراً لكِ ، لكن .. يتملكني الفضول لأعرف .. ما سبب حماسكِ للمساعدة يا ( كريستينا ) ؟

ابتسمت على مضض ، و قلت بهدوء :

- حينَ رأيتك ، تذكرتُ نفسي .. كنتُ أعملُ نادلةً في أحدِ المطاعم ، و اقترفت ذات الخطأ .. كدتُ أن أطرد !.. لذلكَ شعرتُ بالغضب من تعاملِ ذاك الرجل معك .
- آه !.. فهمت ، و ماذا تعملينَ الآن ؟!

ضحكتُ و قلت :

- أنا لا أعمل الآن ، لقد تزوجت و تركت العمل ، لكني أدرس في الجامعة .. أنا في مثل عمرك يا ( كارلوس ) .
- جميل .

قلتُ له باهتمام :

- يجب عليكَ أن تكملَ دراستكَ أنتَ الآخر ، سأساعدكَ على ذلك ، ما رأيك ؟

اتسعت عيناه دهشةً .. و قال :

- ذلكَ صعب !.. ثم أنّ العمل لا يمنحني الوقت .

قلتُ معترضة :

- ليسَ صعباً ، بإمكانكَ تنسيق عملكَ بما يتناسب مع دراستك ، أعتقد أنّ ذلكَ ممكناً .. و المال .. سأساعدكَ أنا في أمره .

صمتَ و هو يحدق بي ، فقلتُ اشجعه على ذلك :

- لكَ الحق يا ( كارلوس ) في أن تدرسَ و تكونَ ما تطمح إليه .. لقد بذلتَ الكثير لأجل أخوتك .. حان الوقت ، لأن تلتفتَ لنفسك و تؤتيها حقها .

صمتَ مفكراً ، ثم ارتشفَ من كوبه .. و نظرَ إليّ و قال بهدوء :

- سأرى ذلك ، لكن بعدَ زواج أختي .

ابتسمت و قلت :

- حسناً .. لكن لا تلغي الفكرة ، هذا هو المهم .
- أعدكِ أن لا أفعل .

خلعتُ معطفي و وضعته على الكرسي ، ثم أمسكت بكوبي لأشربَ القهوة .. لكن سرعان ما توقفت حينَ رأيتُ ( كارلوس ) ينظر إلى ذراعي بارتياب !

نظرتُ إلى ذراعي ، فرأيتُ كدمةً زرقاء .. إنها أثر قبضةِ ( إدوارد ) !

نظرتُ لـ ( كارلوس ) ، فسألني :

- هل أنتِ بخير ؟.. ماذا حلّ بذراعك ؟

قلتُ دونَ اكتراث :

- أحدهم قد شدّ قبضته علي ّ ، لا تهتم ..


 


قديم 10-18-18, 07:46 AM   #46
ام سارونا

الصورة الرمزية ام سارونا

آخر زيارة »  06-25-23 (02:31 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا خلاص وين عنوانها بكلمها علشان تقتله وترتاح
هههههههه
جزء لا يقل جمالا عن الي قبله
يسلمو مرمر


 


قديم 10-18-18, 08:28 AM   #47
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الجزء لا يقل جمالا عن سابقيه

ادوارد هاد بدو كف يخليه يبرم محله

حلو جدا يا مرجانة ابدعتي وبقوة



 
مواضيع : ورده بريـــــه



قديم 10-18-18, 10:25 AM   #48
ام أسعد

الصورة الرمزية ام أسعد
Diamond brightness

آخر زيارة »  11-04-18 (09:44 PM)
المكان »  في قلوب احبابي وابنائي
الهوايه »  الإطلاع والمعرفة
~»ماكلـُ مايتمناهـ المرءُ يدركهـُ._…-*™°™*-…_.تجريـ الرياحـ بما لاتشتهيـ السفنـُ«~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله جميلة الأحداث بما أحتوتة



اتوفع ان ادورد راح يتعلق بزوجتة



بعد فترة وجيزة وهي قلبها كبير وراح


تساعد كل محتاج راح يصدفها بحياتها



ننتظر المزيد


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:45 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا