قد مَلَلْتُ

لقبُ حكيمِ "حفظه الله ورعاه" كان هنا

دراسة اللغة العربية تعني أنك بدأت السباحة في بحر واسع وعميق..
هناك أمواج عدة فيه: الصوتيات والنحو والبلاغة والأدب..
لعل الأدب وخاصة الجاهلي منه هو اكثر ما صادفني جمالاً من تلك الأمواج.. وأكثرها قسوة هي الصوتيات.. وأكثرها حدة هو النحو!

المهم...
الشيخ حكيم حفظه الله ورعاه يهنئ الشعوب الخليجية على اتفاق "العُلا"..
جعل "العُلا" عنواناً لمستقبل شعوب فرقتها السياسة وجمعتها الروح والبيئة وقبلهما الدين والعادات والدم!

ما علينا..
تركت الانترنت شهر كامل، فيه فارقت التدخين بعد عشرين عام من الإدمان.. نعم كان إدمان، وفيه قرأتُ القرآن لأتعلم اللغة العربية، واكتشفتُ أنّي جاهل بها تماماً وإني أتعلمها من جديد!!


الشيخ حكيم.. حفظه رب العرش العظيم.

ومن قبيل الصدفة، اليوم أنهيت الـ 34 عاماً من عمري..
صوتٌ لم أسمعه منذ عامين .. نبهني بذلك..

المهم..
يبدو أني أنهيت كل متطلبات الحياة قبل أن أقطف عنقود الشباب المتدلي بعيداً فوق رأسي،
قد أنهيت مرحلة السُكْر الأولى، والنشوة الأولى، والحب الأول.. بفضيحته الأولى، وبعد كل هذا لم أعد أشعر شيئا في هذه الحياة، فتحولت كأي مجرم: شيخ ورع بثوبٍ قصير!!

ما علينا..
الحياة سهلة، سهلة جداً، لا شيء فيها معقد، ولكنها مليئة بالحماقات.

فــُرات.. حفظه الله ورعاه.

أيتها الميتة.. هل أنا حي؟
رأسي ينحني للأرض كثيراً، والتفتُ إلى ظلّي فلا أجده..
يبدو لا شيء هنا، سوى أثر لخطوة قد خطوتُها منذ عام..
يبدو هنا لا شيء حقيقي!
خاننا البحرُ أيتها الشقية.. وتدلى بقدميه يبصق علينا من السماء!
أيتها الميتة... بربك هل أنا حي!؟

فُــرات..

أحياناً تشعر وكأنها مزرعة يحاول أصحابها أن يجمعوا أكبر عدد من الجاريات فيملأوها!
الشغف بالأشياء أو الشغف بالحياة..ليس غريبا..
الغريب درجة انحطاطه.

المهم..
الجو بارد.. بارد جداً
غطائي الذي أرتديه لا يفيد في مثل هذا البرد..
حتى القلب الذي التصق بين ضلوعي رغماً عني..
لا يفيد في مثل هذا البرد..
تباً لقلبٍ عاجز حتى عن تدفئتي..
عن تدفئة نفسه!

ما علينا..
أخطر ما في الحياة نزيفها..
دماؤها التي ستغرقك..
حظك الذي كلما لاقيته
سرعان ما يفارقك.


فُـرات.. حفظه الله ورعاه.

سهام أسيف..
ممثلة لعبت دور جارية في مسلسل صقر قريش..
مش عارف ليه الغانيات يتم اختيارهن في مسلسلات دينية..
وحينما تنهي المشهد مثلا هل تقهقه ضاحكة مما تحاول أن تقنع فيه معشر الجمهور يا ترى؟؟

المهم...
تيتي حجو، أيضا اسم لمع مؤخرا في عالم الأبواب المغلقة..
هذه التيتو وحسب سيرتها الذاتيه من عاشقات المدح وكلمات الثناء،، حتى وإن كانت ذات فن هابط وواقع رخيص.. تريد أن تكون ام كلثوم في الوقت الذي لم يقرأ عنها أحد سوى فرات الحكيم.. حفظه الله ورعاه

ما علينا..
قريبا جدا تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل "تعالي يا سهام"
من بطولة الفنانتين القديرتين على محطة شو تايم..
انصح الجميع بمشاهدته!

حكيم.. حفظه رب العرش العظيم