الحب حلو، لمّا ينتهي إلى اللقاء والقرب والمودّة والرحمة والإيثار واحترام الوعود وصيانة الأمانة، ولَعين لما يبقى مجرد تجربة، مرحلة، مساحة نشم نفسنا فيها قبل ما نكتم نفس الطرف التاني!

كل الهزائم قابلة للترميم، كل الفراغات قابلة للملء، إلا ما يفعله الغدرُ بالقلب، وما تُمليه الهزيمة والبغتة على حبّة الروح.

فما تعشّموش حد بما لا تملكون، وما تستهونوش بطعنات تقودها يدٌ كانت حبيبة -ذات يوم- إلى سويداء القلب.

#تعافي

مشكلة المرأة أنها لا تقابل هؤلاء الرجال المناسبين إلا بعد ما يكونون قد تزوجوا من امرأة غير مناسبة .. وهم لا يجدون المرأة المناسبة إلا بعدما يكونون قد أنجبوا !!

د.أحمد خالد توفيق

كيف حالك ؟

_غسان كنفاني : أصارع عالمي.

_جبران : قنوع بنفسي.

_المتنبي : أصاحب حلمي.

_درويش : فرحٌ بشيء ما خفي.

_كافكا : متكئ على وحدتي.

_أحمد مطر : خانني الكل وما خان فؤادي الأمل.

_دوستوفيسكي : أخاف أن أخبرك أني بخير فتتمنى دوامه فيتخلد بؤسي.

_بوكوفسكي : أتأمل خيبتي!

_سيوران: أنبذ إنسانيّتي.

مفارقة العلاقات المؤذية ومعرفة قيمة أنفسنا، بيعتمد -بشكل أساسي- على قانون الفرز والاستبعاد:
ده يناسبني وهيفضل في حياتي، وده وحش ما يناسبنيش، أو ده كويس والله، بس مش لوني، موجته مش متوافقة مع موجتي، مش مولّفين مع بعض.

واللي بيخلي القانون ده يشتغل بفاعلية وفي صالحك تماما: التوقيت، امتى نفرز وننحاز أو نستبعد.

من الطبيعي الناس تبقى حواليك وإنت ناجح أو مشهور أو بتخدمهم..لكن شوف مين هيبقى في ضهرك وإنت تعبان أو مفلّس أو مش لاقي شغل أو خايف أو مخذول أو مكتئب أو مش عايز تخرج من سريرك أو مجروح أو عايز تنزل تجري في الشارع نص الليل أو بتتصرف غلط أو رايح تتخانق أو بتفكر تنتحر..

اعمل لستة وحط كل واحد في مكانه ورتبته اللي يستحقها، واديله درجة من واحد لعشرة، وما تعاملش الصديق على إنه حبيب ولا الحبيب على إنه صديق، ولا اللي يستاهل على إنه ما يستاهلش ولا اللي ما يستاهلش على إنه يستاهل..

احسم الاختلاف بالاختبارات والمواقف واكشف الغموض وفك الالتباس في أشكال العلاقات وما تخضعش للابتزاز العاطفي والصعبانيات والألوان البراقة والصوت العالي، لأن الرحلة شاقة ومتعبة وبعيدة.. ومش هيكمل فيها غير الصادقين.

أنت في منتصفي ، وأنا على حافتك.!

أنا أحبك، هذه هي الحقيقة الوحيدة التي أظل أحملها في قلبي، بعيدا عن صدأ السعي اليومي وراء لقمة العيش، وجفاف المشاعر الذي يمليه الانشغال في تفاصيل لا تنتهي.

أنا أحبك وأتمنى لو يمتد بي العمر لنكبر معًا، ونشيخ معًا، وتبيضّ شعراتنا معا، ونتسند على بعضنا بعضا!

أنا أحبّك، حتى وإن لم أسبّح بها ليل نهار، ولم أنتهز كل فرصة واتتني لأعبّر لك عنها، ولم أكتبها بالقلم الأحمر وأعلقها على باب حجرتك بشكل يومي، ولم أخبر بها أصدقائي وأحبابي.

أنا أحبك، حتى وأنا أصيح في وجهك، وأختلف معك وأخاصمك بالساعات، وأُحمّلك وحدك نتيجة أخطائي التي لا تنتهي، وأترفّع عن قبول نصائحك السديدة دائما!

أنا أحبك، وأقدّر لك كل اللفتات الرقيقة التي صدرت عنك، في الوقت الذي باعني فيه جميع من حولي، وأقدّر لك رعايتك لي وصيانتك لحبي، رغم كل المعوّقات التي كانت تهيب بك ألا تفعلي!

أنا أحبك، وأتذكر لك آلاف التفاصيل، آلاف الكلمات، آلاف اللحظات المضيئة بالعطاء!

فأنتِ لم تكوني امرأة عادية، تهتم بما تهتم به النساء عادة، يحدّها الزمان والمكان، وتربطها بالأرض الرغبات والشهوات والطموحات فقط، ولكنك كنت استثناء عجيبا وسط ملايين العاديّات، كنت "امرأةً تفصيل"!