"إحنا بنجيب آخرنا بسرعة، عشان بنحمّل نفسنا فوق طاقتها: نضحك في وشّ اللي بنكرهه، نخرج مع اللي ما بنحبّوش، نشتغل في مكان مش طايقينه، نكمّل في قصة عارفين نهايتها كويس، نعرف بني أدمين مؤذيين لينا بجد وبيبخوا طاقة سلبية في وشوشنا، نأجّل عمل اللي بنحبّه لحد ما يبوظ ومايبقالوش طعم، ندي اللي حوالينا الحق في انتقادنا وتبكيتنا، نعلّق نفسنا بأشخاص/ حاجات/ علاقات واثقين تماما إنها مش لينا، وبعدين نشتكي: ليه يا رب عملت فينا كده؟!

مش ربنا اللي عمل، ده غباءنا وغرورنا اللي بيخلينا نعمل نفس الحاجات كل مرة، ونتوقع نهايات مختلفة!

اكسر دايرة المعتاد، واعمل اللي إنت عايزه دلوقتي حالا. أرجوك".

وكان حين يُحبُ إحداهنّ، يهبها الوَنس..
لكنه يبقى وحيدًا على الدوام!

إن المحب عن العذال في صمم!

مواقف كتيرة مرّت عليّ الفترة الأخيرة.. كلّها بتثب لي حاجة واحدة بس (إن كل اللي عرفتهم في العالم الافتراضي - الإنترنت-، كلّهم بلا استثناء = مفيش حد فيهم صاحب جدع)
أو حتّى ينفع ينقال عنه صاحب!
أو كان بينا معرفة أو عِشرة أو ود

للأسف معادن الناس مش بتظهر إلا في أشد أوقات ضعفك واحتياجك ، فبتحس بالخذلان والوجع بصورة مضاعفة!

بس معلش

مسافر فى الطريق وحدك، معدتش طفل زى زمان !

ظاهرُه هادئ لكن يكاد يفيض من الداخل