|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-22, 04:38 AM | #481 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لا يوجد شيءٌ رائع، حول تحطيمي، لا يوجد شيءٌ جميل، فيما يتعلق بالضرر، بالألم، بِوجع القلب، الرائع هو، قوتي، مُرونتي، ثباتي، إظهاري من الشجاعة، مايُعادل مُحيطًا، بينما يختارون مابين حياتهم المُحطمة، وبين بناء شيءٍ جميل منها، يقفون في مواجهة، كُل الأشياء السيئة، التي تجمعت ضدي. | |||||||||||
|
01-03-22, 10:24 AM | #482 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
اتساءل كم عدد الذين أعرفهم. هُناك بالخارج، يُصارعون شياطينهم، في صقيع هذا البرد! كم عدد الذين أعرفهم، من أخبروني أنهم بخير، وأجادوا إخفاء دموع توسلهم للمُساعدة خلف أعينهم؟ كم عدد الذين فقط، يدُ عون ممدودة إليهم، في اللحظة المُناسبة، بوسعها تغيير حياتهم بكاملها للأفضل؟ وكم عدد الذين لم يطلبوا تلك اليد أبدًا، عوضًا عن ذلك، يكومون تلك المشاعر الفظيعة داخلهم، وهم يُفكرون أنهم وحيدون في صِراعهم! هذه حقيقة، كُل من نحبهم، نعرفهم، نكرههم، بقدرٍ كبير أو ضئيل، جميعهم يُعانون، لذلك يجب علينا المُبادرة، بإظهار لُطفنا، أن نبذِل الكثير والكثير، من الشفقة والعطف، حين نسأل شخصًا ما : "هل أنت بخير؟." | |||||||||||
|
01-04-22, 03:51 AM | #483 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
إذا سألني أحدهم الآن، ما الذي حل بي، سأضحك بِمرارة، وأسرد قصة شمشون ودليلة، حيثُ كنت أنا شمشون وأنت دليلة، لكن في حالتنا، كان سِر قوة شمشون هو نعومة قلبه، بينما تحمل دليلة سكينًا في يدها، ومسدسًا في اليد الأخرى، سأُخبرهم، كيف دفنتُ رأسي في حضنك، ومسدتَ شعري، بينما تُخبرني بأنني أنعم شيء عرفته، ثُم أطلقتَ رصاصة مرّت بهدوء عبر صدري، وطعنتني بجرح مفتوح لِتنتزع قلبي، لِبيعه لأولئك الذين يُقايضونك عليه، كنت لأسألك، كيف أمكنك أن تفعل ذلك، بشخص وعدت بحمايته، لكني أدرك الإجابة جيدًا، وتلك هي، الجُبناء واللصوص، يطلقون النار، -فقط- على الأشخاص، الذي يجدونهم أكثر ثقة وإنشغالاً، من الإلتفات لحماية أنفسهم، لكن لدي مُفاجأة لك أيضًا، يا حُبي، بالرغم من مُحاولتك البارعة، لم أمُت بعد، فقط، أحمل في صدري الآن بارودًا، يحلُّ محل قلبي، بارود يفرُّ من شفتيّ، كرصاصة تحمِل إسمك، هكذا، حتى الأشخاص اللُطفاء، الناعِمين، يُصبحون خطرين، حين تُدمّر أحبّ الأشياء إليهم. | |||||||||||
|
01-04-22, 02:45 PM | #484 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
في بعض الأيام، أُصبح من خلالها، أقرب للذئاب، من كوني امرأة، ولازلت أتعلم، أمام غضبي من العالم، كيف أُقدم إعتذارًا لائقًا، عن وحشيتي. | |||||||||||
|
01-05-22, 03:34 AM | #485 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لقد نجوت، لكنك آذيت آخرين في سبيل ذلك، وهو عبء ثقيل، لو إنك ستحتفظ بالذنب، في صندوق مُغلق داخل قلبك، عليك تدّبر هذا، هناك مليون طريقة لقول "أُحبك" والقليل فقط للإعتذار، أنت لا تنتمي للمسخ المُختبئ في صدرك، هو لك وأنت لنفسك، إعتذر، وإمنح قلبك المُتعب الراحة. | |||||||||||
|
01-05-22, 12:11 PM | #486 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
الوحوش لم تكُن أبدًا تحت سريري، لأنها كانت داخل رأسي، لا أخاف الوحوش، لأني لا أرى أي منها، ولأن طوال الوقت، كنتُ أنا الوحش. | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||