منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-15, 12:57 PM   #139
معزوفة ڪلآسيڪية

الصورة الرمزية معزوفة ڪلآسيڪية

آخر زيارة »  12-15-17 (11:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قميل بس ليه مارجعت هههه
انتظر البارت القادم < مرووجه بالله رجعيها له مساكين


 


قديم 05-10-15, 05:19 PM   #140
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آح ــمــد مشاهدة المشاركة
صـوفي غـدت مثـل غليــص نشـبه ..

بـ إنتـظار مسلســل إبعـاد صـوفي وكـيف ..
ربي يسعدك يا احمد

منور ،، ان شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساحرة مشاهدة المشاركة
جميل هو تعاقبك في الإحداث وذكر تفاصيل الصغيرة المهمة
وغير مهمة لتخلق لنا
صورة حية من لا شيء برا فوا عليك ..
واسمحي لي أن اعلق على الرواية ولن ينقص تعقيبي
هذا من أدائك الممتاز للرواية يا بطلة واتحدث بمصداقية وليست مجاملة
حول تمكنك من كتابة الرواية بشكل ممتاز ...
دراما
أرى أن ستيف رجل كالطفل متخبط
تائه وهو من فتح الباب الحب إمام صوفي وآن ..
وانسحاب آن بهذا التوقيت كان سيئ
من المعلوم أن يكون في قلب ستيف
الطفل الكبير له واقع وأثر من ذلك
فهي تتعمد لفت النظر إليها وأن لم
تقصد ذلك فـ تلك طبيعية المرأة و أنانية الأنثى
حين تعشق ...
في كثر من الروايات للكُتاب المعروفين ادبياً
تكون البطلة شبه ساذجة واللطيفة والملائكية
والخلوقة وكل النساء من بعدها شياطين بلا خلق
متعجرفات اقل جمالا لما
اطمح لرؤية رواية تتحدث عن واقع بعيد عن كل تزييف

أنتظر البقية رغم تنبئي للنهاية ...
ولكن المهم انك ابدعتِ حقا ً


شكراً عزيزتي الساحرة

تشرفت بمرورك وتعقيبك وسعدت كثيراً بإشادتك

تقبلي امتناني وتقديري

هكذا هم البطلات ، الأجمل أن يكن إناث رقيقات تجتذبن قلوب الرجال بطيبتهن ورقتهن
ونظافة قلوبهن

ولانها مجرد قصص خيالية نرسم فيها تلك الشخصية المحببة والقريبة من القلب

سعدت كثيراً بك و بتعقيبك دمت سالمة يا أنيقة


 


قديم 05-10-15, 05:20 PM   #141
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معزوفة ڪلآسيڪية مشاهدة المشاركة
قميل بس ليه مارجعت هههه
انتظر البارت القادم < مرووجه بالله رجعيها له مساكين
ههههه منورة يا معزوفة

شاكرة حماسك ومتابعتك


 


قديم 05-11-15, 02:15 AM   #142
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،، البارت العشـــرين ،،،






بعد ساعتين ، توقفت السيارة عند الفيلا .. نزل منها "سام" ودخل إلى المنزل ، أما "ستيف" فلقد تحرك بسيارته ليعيد "صوفي" إلى منزلها.
صعد "سام" غرفته وبدأ يتفحص حاجياته مستمتعاً ، بعد خمس دقائق طرق باب غرفته ، تكلمَ "سام"

:: تفضل ::

فتح الباب ودخلت منه السيدة "سارة" .. التفت "سام" نحوها والدهشة علت محياه .. قال مستغرباً وسعيداً في الوقت نفسه

:: أمي!!؟ .. أهلا بكِ ::

إقتربت منه قائلة بصوت فاتر وهي تعبث بشعره

:: جئت منذ قليل؟ .. أين "ستيف"؟ ::

ابتسم وهو يجيب

:: يوصل "صوفي" إلى منزلها ::
:: امم ::

صمتت وهي ما زالت تعبث بشعره وهي تفكر ، قال "سام"

:: تفضلي يا أمي! .. لما أنتِ واقفة؟ ::

ابعدت يدها عنه ومشت نحو النافذة وهي تقول بهدوء

:: لا داعي لذلك ::

كانت تنظر من خلال النافذة وهي تفكر ، ثم قالت وعيناها لا تزالان على النافذة

:: هل تتذكر يوم وفاةِ أبيكَ يا "سام"؟ ::

فاجأه السؤال .. وقال وهو يفكر

:: لا ::
:: لا تتذكر ما حدث ذلك اليومَ إذاً ::

صمت "سام" والقلق قد تسلل في قلبه ، إستدارت له السيدة وقالت وهي لا تزال تحافظ على هدوئها المريب

:: كنتَ حزيناً عندما علمتَ بوفات أبيك ، حزيناً جداً .. لم تكف عيناك عن البكاء ::

انكس "سام" رأسه وقال

:: كان يوماً صعباً بالتأكيد ::
:: كان ذاهباً لاختيار هدية يوم ميلادكَ عندما أصابه الحادث ، كان يريد شراء سيارةً لك ، أخبرني قبل خروجه والفرحة تملأ عينيه ، خطط للحفلة بنفسه كما هي العادة ، كان يحبكَ كثيراً ، أحبكَ أكثر مني ومن "ستيف" ، دللكَ بشكلٍ يفوق الوصف ::

غرورقت عيناه بالدمع ، ولزم الصمت .. أقتربت منه السيدة ببطء .. ثم قالت بحدة

:: أحبكَ حباً حقيقياً ، رغم أنكَ لستَ ابنه ::

رفع "سام" عينيه الغارقتين نحو أمه في ذهول ، وهمس والدموع منحدرة على خديه

:: مالذي تقلينه يا أمي!؟ ::
:: ما سمعت ، أنت لستَ ابني ولا ابن جورج ، أنتَ ابن الشارع ::

وشددت على كلمتها الأخيرة

:: ابن الشارع يا "سام" ::

وضع "سام" رأسه في كفيه وأجهش باكياً بصوتٍ رفيع ، اقتربت منه أكثر وتوقفت بجانبه قائلة

:: لو كنتَ استعدت ذاكرتك لكنتَ علمتَ بحقيقتكَ بطريقةٍ أفضل ، لكن نفذ صبري ::

وأضافت بحدة

:: نفذ صبري كثيراً ، دخلتَ إلى منزلي وأنتَ في المهد ، لكنك كنتَ قوياً إذ استطعت أن تغير علي زوجي ، كم كرهتكَ يا "سام" ::

قالت هذا وغادرت الغرفة تاركة "سام" بدموعه ، دفع بعصبية ما كان على سريره ورمى بنفسه عليه ، شد على لحاف السرير ، لاحت في ذاكرته أحداث ذاك اليوم ، تذكر كيف صرخت السيدة "سارة" في وجهه بعدما علمت بوفاة زوجها قائلة وهي توجه إليه إصبع الإتهام

:: أنتَ السبب ، ما حدث كان بسببكَ أيها البغيض ، ابتعد عني ، غادر منزلي لا أريد أن أراك ::

تذكر أنه اندهش كثيراً من طردها له ، وتذكر كيف جاءت السيدة "ميري" إلى السيدة تحاول تهدئتها .. اقتربَ منها هو أيضاً وهو يقول

:: ماذا أصابكِ يا أمي؟ ، لما تقولينَ أني السببَ في موت أبي؟ ::

تذكر صراخها عليه وعينيها التي جحظت من الغضب

:: لا تقل أمي! .. لا تقل أبي! .. أنتَ لستَ ابننا .. أنتَ نزلتَ علي مصيبة يا "سام" ، أنتَ مجرد لقيط لا أصلَ له! ::

أغمض عينيه بقوة وهو يتذكر كلامها ، ضرب بقبضته على السرير وهو يقول

:: لا أصدق ذلك .. لا أستطيع أن أصدق ذلك! ::

***

عاد "ستيف" بعد دقائق إلى المنزل ، دخل وتوقف عندما وجد "ميري" تستقبله مرحبة ، سألها عن والدته فأجابته

:: صعدت منذ نصف ساعة او أقل الى غرفتها ::
:: حسناً ::

صعد الدرج وهو يفكر في الذهاب ل"سام" حتى يخبره عن "آن" ، توقف عند غرفة "سام" وطرق الباب ، ولما لم يسمع جواباً ، فتح الباب بهدوء

:: "سام"؟ ::

دخل وسط الغرفة ، واستغرب فور وقوع نظره على أخيه .. كان منكباً على فراشه وغطاء السرير قد عفر ومشتريات "سام" مبعثرة على الأرض
أقترب منه وجلس على ركبته عنده ، وضع يده على كتفه يهزه بهدوء وهو يناديه بقلق

:: "سام" استيقظ ، مابك ولما أحدثت هذه الفوضى؟ ، "سام"؟ ::

لم يحرك "سام" ساكناً ، فانتاب "ستيف" الخوف ، نظر في وجهه جيداً .. كانت على أهداب عينيه أثار الدموع وكذلك على وجنتيه
عقد "ستيف" حاجبيه .. وبدأ يحرك أخاه بقوةٍ أكثر وقد على صوته

:: "سام"! .. "سام" عزيزي استيقظ!! .. يا إلهي ::

وقف فزعاً واتجه نحو الهاتف .. رفعت على الخط السيدة "ميري"

:: ألو؟ ::
:: "ميري"؟ ::
:: اه هذا أنتَ سيدي؟ ::
:: ارسلي إحدى الخادمات لغرفة "سام" واستدعي الطبيب إليه فوراً ::

قالت "ميري" بقلق

:: هل أصاب السيد "سام" أي مكروه؟! ::
:: رأيته فاقداً وعيه ، هيا "ميري" أسرعي ::

وضع الهاتف من يده ، وعاد لأخيه يحاول محاولةً أخيره لإفاقته وهو يربت على وجنته

:: "سام" عزيزي ألا تسمعني؟ .. "سام"؟ ::

بعد خمسة عشر دقيقة حضر الطبيب .. صعدت به "ميري" إلى غرفة "سام"
وقف الطبيب عند "سام" وقام بفحصه ، سأله "ستيف" بقلق

:: هل به مكروه؟ ::

لم يقل الطبيب شيء .. بعد ان انهى فحصه تماماً طلب من "ميري" أن تأتي بقنينة عطر ، ثم نظر ل "ستيف" سائلاً

:: منذ متى فقد وعيه؟ ::
:: جئت منذ 20 دقيقة ووجدته فاقداً وعيه ، أرجوكَ أخبرني ما به ::

قال الطبيب وهو يأخذ العطر من يد "ميري"

:: لا يبدو أن به أي سوء ، حالته مستقره ، ألم يكن يشكو من شيء؟ ::

هز "ستيف" برأسه قائلاً

:: لا كان بصحةٍ جيدة ::

رش الطبيب من زجاجة العطر على يده وقربها من أنف "سام" ، قضب "سام" جبينه وحرك رأسه ، هتف "ستيف"

:: لقد أفاق! ::

فتح "سام" عينيه بصعوبة ، تكلم الطبيب

:: أرى أنه بخير ، لكن إن تكرر معه ذلك فمن الأفضل أخذه إلى المستشفى ::

قال "ستيف" بامتنان

:: شكراً لك ::

غادرت "ميري" والطبيب الغرفة ، وجلس "ستيف" عند "سام" قائلاً

:: حمداً لله على سلامتك ، كاد قلبي أن يتوقف خوفاً عليك ، مالذي أصابك يا عزيزي؟ ::

حدق "سام" في وجه "ستيف" وهو يعقد حاجبيه ، ثم أشاح بوجهه عنه ، أستغرب "ستيف" ذلك من أخيه ، فسأله وهو يضع يده على رأس "سام"

:: ماذا بك؟ .. ماذا حدث لك يا أخي لما أنت منزعج؟ ::

تسارعت أنفاس "سام" الذي عاوده البكاء ، ثم قال دون أن يدير وجهه ل "ستيف"

:: عرفت كل شيء ، عرفت أني لست "سام" ابن السيد "جورج" ، ولست ابن السيدة "سارة" ، ولست شقيق "ستيف" ::

اتسعت عينا "ستيف" ، وقال محاولاً أن يكون على طبيعته

:: بما تهذي يا "سام"؟! ::

التفت إليه "سام" وقال بصوتٍ تمكن منه الحزن

:: تذكرت كل شيء ، لقد أخبرتني أمي في يوم وفاة أبي بالحقيقة ::

ثم اشاح بوجهه ثانية وهو يصدر ضحكة تعيسة وقال

:: ما زلت أقول أمي وأبي ، لا أعتقد أنه يحق لي قول ذلك صحيح؟.. إنما هو الإعتياد ::

تجمعت الدموع في عيني "ستيف" ، وقال وهو يخرج صوته بصعوبة بالغة

:: ماهذا الهراء! ::

أصدر "سام" تنهيدة والتفت ل "ستيف"

:: ألم تكن تعرف؟! .. أم أنك لا زلت تمثل علي دور الشقيق المخلص؟ .. لم تعد بحاجة إلى ذلك ::

أمسك "ستيف" بيد "سام" وقال وقد غلبته دموعه المتساقطه على خديه

:: أنتَ أخي يا "سام" ، مهما كانت الحقيقة ، لقد نشأت وسط عائلتكَ هذه ، انت تنتمي لهذه العائلة هل تفهم؟ ::

سحب "سام" يده وصرخ باكياً

:: أتركني يا "ستيف" .. أتركني ::

قال هذا و وضع ذراعه على جبينه وأخذ نفساً محاولاً السيطرة على أعصابه وقال بصوتٍ هادئ

:: أتركني .. أنا متعب ، أريد أن أنام ::

هز "ستيف" رأسه وقال

:: لك ذلك ، أنت بحاجة إلى الراحة ::

قال هذا ثم قبل رأس أخيه و استدار ليغادر الغرفة

***

اتجه بسرعة إلى غرفة والدته والغضب سيطر على عقله وقلبه ، طرق باب غرفتها طرقاً قوياً ، جاءه صوت والدته

:: تفضل ::

فتح "ستيف" الباب ومشى نحو أمه قائلاً بغضب

:: مالذي فعلتيه يا أمي؟! .. هل إرتحتي الآن؟!! .. هل ترين أن ما فعلتيه كان صائباً؟ ::

كانت السيدة تجلس على تسريحتها تمشط شعرها ، التفتت إليه بهدوء وقالت

:: إهدأ يا عزيزي ، لما كل هذا الإنفعال؟ ::

اتسعت عيناه الزرقاوين وقال مندهشاً

:: ليتكِ رأيتيه الآن ، استعاد "سام" ذاكرته وقال أنكِ أخبرتيه بكل شيء في يوم الحادث ، بأي قلبٍ أخبرتيه؟! ::

وقفت وتقدمت نحوه وقالت وهي ترفع حاجبيها

:: إستعاد ذاكرته!؟ .. جميل ، يبدو أن حديثي معه ساعده كثيراً ، ليتني تحدثت معه منذ مدة طويلة ::

قضب "ستيف" جبينه وقال متسائلاً

:: ماذا تعنين؟! ::
:: كنت عند "سام" منذ ساعة ، تحدثنا عن أبيك ، وعن وفاته ، أخبرته أيضا بمدى حب "جورج" له رغم انه ليس ابنه ، ولا تربطه به علاقة دم ::

أقترب منها "ستيف" وقال

:: قلتي له ذلك!!؟ ::

علا واحتد صوتها وهي تقول

:: كان عليه أن يعرف من هو عاجلاً أو آجلاً ، لاتخف ، لم أكن قاسيةً معه حينما أخبرته بحقيقته ، سيصاب بصدمة وسرعان ما يتجاوزها ::
:: أمي ، تعرفين أن هذه لم تكن رغبة أبي .. ثم أن "سام" أصبح واحداً وفرداً من العائلة منذ أن تبناه أبي! .. إنه يحمل اسم أبي ، ماكان عليكِ التطرق لهذا الأمر أبداً لأنه لا فائدة من ذكره ::

قالت السيدة بغضب

:: لا يا "ستيف" ، بل كان لازماً .. كان يجب أن يعرف ذلك ، كان يجب أن يعرف أن "جورج" مات بسببه ::

وأضافت وقد بدى عليها الألم والقهر

:: يجب عليه أن يعرفَ مقدار الأذى الذي سببه لي ، لقد أرق "سام" حياتي وأتعسني ، كل شيء تغير منذ أن جاء به "جورج" ::

واشاحت بوجهها حتى لا يلاحظ "ستيف" تلك الدموع التي تجمعت في عينيها
قال "ستيف" وقد هدأ قليلاً

:: لم يكن ذلكَ ذنب "سام" ، وليسَ ذنبكِ وليس ذنبَ أبي ، هكذا سارت الأمور ، وهكذا قدر ل "سام" ، لقد آلمته يا أمي ، ليتكِ لم تقولي له الحقيقة .. ليتكِ لم تفعلي ::

قال هذا واستدار مغادراً الغرفة ، مشت السيدة نحو الأريكة وجلست باكية
وهي تسترجع ماضيها مع زوجها

:: "جورج" ، لا أستطيع أن أنسى لهفتكَ للإحتفاظ ب"سام" ذلك اليوم ، لقد تمزق قلبي وعم الكره صدري منذ تلك اللحظة ::

****

كان "ستيف" يمشي بغضبٍ إلى غرفته ، صادفته الخادمه في طريقها وقالت

:: سيدي العشاء .. ::

قاطعها "ستيف" صارخاً

:: لا أريد عشاءً ::

ثم توقف والتفت إليها قائلاً

:: " هل رئيتي "سام"؟ ::
:: طرقت بابه ولكنه لم يجيب ::

استدار وتابع طريقه إلى غرفته ، استلقى على سريره يسترجع ما حصل مع "سام" و والدته ، ماحدث أشبه بالحلم .. كيف يحدث ذلكَ فجأة؟!
أخرج هاتفه من جيبه وطلب رقم "آن"
كانت "آن" في هذه اللحظة في المطبخ تعد العشاء مع "جيني" ، سمعت صوت هاتفها ، فركضت إليه .. أخذته ونظرت إلى المتصل ، رفعت حاجبيها عندما وجدت رقم "ستيف"

ردت بارتباك

:: نعم؟ ::

جلس على حافة السرير مجيباً

:: أهلاً "آن" .. كيف حالكِ؟ ::
:: اممم ، أعتقد أنكَ رأيت كيف أبدو اليوم! ::

ابتسم وقال وقد تغيرت نبرة صوته

:: نعم ذلك صحيح ، لكن قد يتبدل حال المرء في طرفة عينٍ أليس كذلك؟ ::

لاحظت تغير صوته ، فسألته بقلق

:: ما بكَ يا "ستيف"؟ .. هل حدث معك أمرٌ ما؟! ::

تنهد "ستيف" وقال بحزن

:: "سام" ، لقد استعاد ذاكرته ::
:: حقاً!؟ ::
:: نعم ، ولكن الأمر لم يكن بتلك السهولة ::
:: ماذا تقصد؟ ::

أغمض عينيه متألماً وقد تذكر حال أخيه ، ثم أجاب

:: أخبرته أمي بكل شيء ::

عقدت "آن" حاجبيها وهي تسأل

:: كلَّ شيء! .. ماذا تعني؟ ::
:: أخبرته أنه لقيط ، وأن لا علاقة دمٍ تربطه بنا ::

قالت "آن" بدهشة

:: يا إلهي! .. كيف هو الآن؟! ::
:: ليس بخير ، كان منهاراً جداً عندما تركته ، صرخ علي يا "آن"! ، كان يتألم ويبكي ، حاله سيئ جداً ::

قالت وقد تجمعت الدموع في عينيها

:: آه "سام" المسكين ::
:: ليتكِ تأتين إليه غداً يا "آن" ، قد يشعره مجيئك بقليلٍ من الراحة ، سأكون ممتناً لكِ ::
:: حسناً ، سأحاول المجيء ::
:: شكراً لكِ ::
:: إلى اللقاء ::
:: إلى اللقاء ::


****


 


قديم 05-11-15, 08:31 AM   #143
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أهــيب يـا العـجوز سـويره ..

عمتهــا مـره وحــده هالمـروحه ..

انتـظر حـالة سـام ..


 


قديم 05-11-15, 03:54 PM   #144
رنا 20

الصورة الرمزية رنا 20

آخر زيارة »  05-14-15 (01:59 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله يعطيك العافيه


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا