منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree337Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-21, 04:41 PM   #403
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:09 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى أحد رجال بني أمية ميسور الحال
وطرقت الباب فخرج أحد الخدم وقال لها ماذا تريدين ؟ فقالت :


أريد أن أقابل سيدك... فقال :
من أنتِ ؟ قالت :
أخبره أنني أخته ...

الخادم يعلم أن سيده ليس عنده أخت
فدخل وقال لسيده :
إمرأة على الباب تدعي أنها أختك....

فقال : أدخلها... فدخلت, فقابلها بوجهٍ هاشّاً باشّاً
وسألها من أي إخوتي يرحمك الله ؟
فقالت : أختك من آدم ..!!!
فقال : رحمٌ مقطوعة..!!!
والله سأكون أول من يصلها،،

فقالت :ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق
ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق..!!
فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق فما عندكم ينفذ وما عند الله باق ...


قال : أعيدي...
فقالت : ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق
ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق
فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق؟ فما عندكم ينفذ وما عند الله باق..!!!...


قال : اعيدي..!!!..


فأعادت الثالثة، ثم قال في الرابعة : أعيدي
فقالت :لا أظنك قد فهمتني والإعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله...



فقال : والله ما أعجبني إلا حسن حديثك
ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم...!!!

ثم قال لخدمه : أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء
ومن الأموال فوق ماتشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفذ وما عند. الله باق.....



أين ميسورين الحال اليوم ؟
وكم من امرأةٍ تشبه تلك المرأة وكم من طفلٍ عارٍ وجائع ..!!!!
أيظنوا أنَّ مالهم لا ينفذ ؟ .. فلو كانوا مثل هذا الرجل لما وجد جائع في يومنا هذا....



اللهم فرج هم المسلمين.. وارزقهم الرزق الحلال الطيب المبارك فيه....
ووسع عليهم مع رضاك... وألِّف بينهم يارب العالمين !!!


 
شطرنج likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-11-21, 03:36 PM   #404
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:09 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إنَّ للَّهِ ملائِكَةً سيَّاحينَ في الأَرضِ فضلًا عن كتَّابِ النَّاسِ،
فإذا وَجدوا أقوامًا يذكُرونَ اللَّهَ تَنادوا:

هلمُّوا إلى بُغيتِكُم،

فيَجيئونَ فيحفُّونَ بِهِم إلى السَّماءِ الدُّنيا،

فيَقولُ اللَّهُ:
أيَّ شيءٍ ترَكْتُمْ عِبادي يَصنعونَ،

فيقولونَ:
ترَكْناهم يحمَدونَكَ ويمجِّدونَكَ ويَذكرونَكَ،

قالَ: فيَقولُ:
هل رَأَوني، فيقولونَ: لا،

قالَ: فيقولُ:
كيفَ لو رَأَوني؟

قالَ: فيقولونَ:
لو رأَوكَ لَكانوا أشدَّ تحميدًا، وأشدَّ تمجيدًا، وأشدَّ لَكَ ذِكْرًا،

قالَ: فَيقولُ:
وأيُّ شيءٍ يطلُبونَ؟

قالَ: فيقولونَ:
يطلُبونَ الجنَّةَ،

قالَ: فيقولُ:
فهل رأوها؟

قالَ: فيقولونَ:
لا،

قال فَيقولُ:
فَكَيفَ لو رأَوها؟

قالَ: فيقولونَ:
لو رَأَوها؟
لَكانوا أشدَّ لَها طلبًا، وأشدَّ عليها حِرصًا،

قالَ: فيقولُ:
فَمن أيِّ شيءٍ يتعوَّذونَ؟

قالوا: يتعوَّذونَ منَ النَّارِ،

قالَ: فيقولُ:
فهل رأَوها؟

فيقولونَ: لا،

فيقولُ: فَكَيفَ لو رأَوها؟

فيقولونَ:
لو رأوها لَكانوا أشدَّ منها هَربًا،
وأشدَّ منها خوفًا، وأشدَّ منها تعوُّذًا،

قالَ: فيَقولُ:
فإنِّي أشهدُكُم أنِّي قد غَفرتُ لَهُم،

فيقولونَ:
إنَّ فيهم فلانًا الخطَّاءَ لم يُردهُم إنَّما جاءَهُم لِحاجةٍ،

فيقولُ:
همُ القومُ لا يَشقى لَهُم جَليسٌ .


 
شطرنج likes this.


رد مع اقتباس
قديم 11-11-21, 03:55 PM   #405
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:09 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



{ وقفة تدبرية }



{وما كان ربك نسيًّا}


الإنسان من طبيعته النسيان
لأنه لو تذكَّر ما ألمَّ به من آلام وأحزان وما أحاطه من مكايد
وشدائد لكَرِهَ العيش وسَئِم الحياة

إنما رحمه الله فجعَلَه يتذكَّر القريب

فإذا ضربه الزمن بأيامه ولياليه
فإن الأيام تنتهي
والساعات تنقضي
والجروح تندمِلُ
والأحزان تنمحي
ويُشغَلُ الإنسان بحاضره


لكن هل ما ينساه الإنسان ينساه الملِك الديَّان؟! كلا ثم كلا!

وإنما الأمم - أفرادًا وجماعاتٍ - تفعل ما تفعل
وتترك ما تترك

لكنها يومًا ما ستقف أمام ربها!

وستُواجَه بما فعلت
وستُحاسَب بما تركت
﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
[الجاثية: 28]

الإنسان مراقَبٌ على مدار اللحظة

الكتاب الإلهي ينسخ ما يفعل ويسجِّلُ ما يترك
حتى يوم العرض الأكبر ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ﴾
[الحاقة: 18]

لا جيوب ولا نتوءات لا خزائن ولا حصالات

هناك ينطق ما سَجَّلْتَ ويخرج ما طبعت
﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
[الجاثية: 29]

عملُك يُنسَخُ في آلة إلهية لا تضل ولا تنسى
ويُحفَظُ في مكان مأمون لا يتلف ولا يسرق ولا يصادر
ولا يتغير بتغير المناخ من أعاصير أو رياح كلا ‼️


 

رد مع اقتباس
قديم 11-12-21, 03:29 AM   #406
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:09 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



منزلة السكينة

هذه المنزلة من منازل المواهب لا من منازل المكاسب ...

وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع :


الأولى : قوله تعالى : وقال لهم نبيهم : إن آية ملكه :
"أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم "
(البقرة : 248)


الثاني: قوله تعالى : "ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين"
(التوبة : 26)


الثالث : قوله تعالى: إذ يقول لصاحبه :
"لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها "
(التوبة : 40)


الرابع : قوله تعالى : "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليما حكيما" .
(الفتح : 4 )


الخامس : قوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك
تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا
(الفتح : 18)



السادس : قوله تعالى : "إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية
فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين "
(الفتح : الآية )


وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور :
قرأ آيات السكينة .


قال ابن القيم : "وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات
عند اضطراب القلب مما يرد عليه
فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته "


 

رد مع اقتباس
قديم 11-12-21, 03:27 PM   #407
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:09 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رِسَالةُ.السُّورة.القُرآنيّة

سُورة.الكَهْف. ..

{ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } ..

تَبدو الكلماتُ ؛ مأهولةً بعَطاءٍ غَيبيٍّ مَدِيد !

{ آمنوا } .. { وزدناهم } .. كأن الخاتمةَ تسكنُ في البداية ..
وكأن الآية تقول .. أنّى للفَارغين أنْ تمتلئَ قُلوبهم بالمِنَح !
وإنّما يكونُ التَجلّي بالإقبالِ ؛ لِمَن هيءَّ المَقام .. لمنْ أشارَ قلبُه إلى الله !

في هُنَيهةِ من الزّمن إذن ..
حَصد الفتية مقامَ القُرب والفَضل ..
إذْ تنبّه لنونِ العَظمة ؛ كيفَ تُرافقهم في كل الدّرب

{ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } .. تتضَوّع الآياتُ برائحةِ { وزِدْناهم } ..
غَزيرٌ هذا الفَضل يا الله ..
شاهقٌ هذا العَطاء ..
تجتمعُ في الآية نونُ العَظمة وكلمة {ُ هُدى } في ثوبِ نكرةٍ ؛ حتَى تظَلّ تفوح بِفَيضٍ لا ينقطع !

إن الزيادةُ هي معنى الحُبّ الإلهيّ ..
وإنّ المُحبّ سبحانه شَكور !

لقَد اتّسع قلبُ الفِتية بالإيمانِ ؛ حتى اتّصل بما هو فوقَ الزّمان وماهو فوقَ المكان !
وقدْ قيل :
( على قَدر السّبْقِ ؛ يكونُ القُرب ) .. حتى لو كانت في بقيّةٍ من لحظة !

هلْ تدري ..
أنّ مابينَ اليقَظة والغَفلة ؛ مسافة الإنتباه .. ولكن الغفلة دوما تكون بعدَ انقضاء زمن الأعطِية !

{ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}ٌ ..
فتية غَلبوا القَيد ..
ودوماً قدرُ الشُعلة ؛ أنْ تَتوهّج للأعلى .. أنْ تُخالف قانونَ الجاذبية الأرضية في الهُبوط للأسْفل !

{ آمَنوا } ..
فهلْ يملكُ أحدٌ أن يردمَ الإيمان ..
أنْ يجعلهُ في خانةِ النِّسيان ؟ .. وهنا الإيمانُ عتبة لها مابعدها في السورة ..

لها { وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } ..
حتى كأنّ القلوبَ تُصغي لصوتِ الله ..
حتى كأنّها : ترى وعدَ الله خيلاً معقودةً بنواصيها الأمَل !

والبَصيرةُ ..
أنْ تَلمح الآتي ؛ كأنّه صوتُ الوَحي ، فلا تُزَلزلكَ الأحداث .

وقدْ قيل :
( مَن آوى إلى اللهِ ؛ غيّب اللهُ قلبهُ عن الأكدار ) .. فلا يمَسّه شَكٌّ ولا قَلق .. لا يمسه جزع ..
إذْ لا شرخَ في القلوبِ التي يدُ الله عليها !

كلّ الكلمات في الآيات ؛ ظلّت تنبضُ بنونِ العَظمة .. فَتُوحي لكَ بالحُبّ .

هلْ تعلم ..
أنّ الحُبّ قُرْب ؟
فإذا اقتَربتَ إلى الله؛ لمْ يكُن في قَلبك إلا الظَّمأ إليه !

{ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا } .. مباركٌ كل صوت يعلن الحقيقة في جدب القفار ..
إذْ قاموا مثل ( قاماتِ نورٍ تَعبُر عَتمة الكَهف ) !

{ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا } ..
تختزنُ الكلمةُ هنا عثَرات الذين تبَاعدوا ..
تيه الذين أوغلوا عن الله في الغياب !

وترى { شَطَطا } هنا تحمل معنى عميقا .. معنى
( ما أبعدَ المَقامات ؛ عمّن أغراهُ البَريق .. عمّن شطَّ عَن الطَريق ) ..

وتنبّه للمعنى التالي من بعد الأول ..
تنبه أن الباطلُ يريدُ لأهلِ الحقِّ ؛ سَفَراً طَويلاً على سُطور الحزن والمَشقّة ، وشتَات الأمرِ ، ولايريدُ لهم كَرامةً ولا فوزاً !

يخلد القرآن كل تلك المعاني والتفاصيل ..
تُرى كمْ هي المَسافةُ بين حياةٍ تُخَلّد حتى في نَومها ؛ وبين حياةٍ لا تُذكر وهي في أوْجِ يَقَظتها !

كيفَ تتحرّكُ النّواميسُ الكونية لخدمةِ أجسادِ ؛ { لو اطّلَعْتَ عَليهم لوَلّيتَ مِنهم فِراراً } !

كيفَ تقفُ الشّمس مُرتبكةً أمَامهم ؛ حتَى كأنّي بها { تَزَاوَرُ } خوفَ لَسْعِهم .. وكأنّي بالقَوانين تتَغيّر لأجلهم !

كيفَ ارتفعَ هَؤلاء إلى مَقام ؛ { ونُقَلِّبهم } .. بنونِ العَظمة كلّها !

وكيفَ خفّ بعضهم ؛ حتى هَوى إلى فَراغ { خَاوية على عُروشها } في ذاتِ السُّورة !

كيفَ يُصبح المرء من أهلِ ؛ { ذلكَ من آياتِ الله } ..
وكيفَ يتمزّق ؛ حتى يكون { أمْرُه فُرُطا } !

رُبما هي الإجاباتُ في مبدأ السُورة .. في { إذْ قاموا } قياماً لا قُعودَ ولا تَأتأةَ فيه ..
فَوقفوا ، مِن ثمّ وما تَزحزحوا عَن بُغيَتهم على جَليلِ ما طَلبوا !

رُبما كانت في دُعائهم الخالص ؛ الذي استَغرق السَماوات في عُمقه { ربّنا آتِنا .. وَهيِّء لنا } .. حتى سطّره القرآن وخلّده !

رُبما في وُضوح الغاية ، وَ وُضوح البَوصلة { ربّنا ربّ السَماوات } .. فلا أحدَ في سُويداء الفؤاد سِواه !

رُبما في الخَوف من الإنتكاسة للكُفر { أو يُعيدوكم في مِلّتهم } .. دونَ شعورٍ بِكبر ،ٍ أو منّةٍ لا يعلم دَبيبها إلا الله !

{ رَبّنا آتِنا .. وهَيّء لنا } ..
يَتسامى الدُعاء نحوَ المَدى ..
يصلُ الصَوت على أجنحةِ الرُوح ؛ إلى عالَم الملَأ الأعلى ، تُظلّله سَحابة الدُموع المُتوسِّلة ..
وتَكتُب لهم دَهشة الإجابة ..
ذاك دعاءٌ بِعُمقِ الوحدة ..
بكثافةِ النّزيف !

الدُّعاء ..
هو تلك العُشبة الصّغيرة ؛ التي تنبُت بين شُقوق الصُّخور الجافّة .. تَبدو غريبةً .. لكنّها تَمتدّ في سَماء الإجابةِ ؛ مثل داليةً مُترعة بالوَعد !


 

رد مع اقتباس
قديم 11-14-21, 03:50 PM   #408
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:09 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الله تعالى : {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رحمةَ ربِّكَ نحن قَسمْنَا بينَهُمْ معيشَتَهُمْ
في الحياةِ الدُّنيا ورفعنا بعضَهُمْ فوق بعضٍ درجاتٍ ليتَّخِذَ بعضُهُمْ
بعضاً سُخْريّاً ورحمةُ ربِّك خيرٌ ممَّا يَجمعون} [الزخرف:32].


القناعة كنز لا يملكه إلا من آمن بحكمة الله قولا وعملا فيما قَسَم لخلقه.

تسجِّل هذه الآية الكريمة استنكاراً للقول الَّذي يتقوَّله بعض الناس
حين يتكلَّمون بما ليس لهم به علم

فيدَّعون أنه ليس من العدل أن يكون هناك فقراء بين الناس
وأن العدالة تقتضي أن يقسم الله تعالى الأرزاق بالتَّساوي
فلا يكون هناك فقير ولا غني.



وهم بذلك يتطفَّلون ويدَّعون القدرة على تغيير موازين المجتمعات البشرية
وتبديل القواعد الَّتي ترتكز عليها ولو أنهم أمعنوا النظر في الأمر
لوجدوا أن استمرارية الحياة على هذه الأرض تقتضي وجود التفاوت بين الناس
في المال والعقل والقدرات ليتمَّ التعاون فيما بينهم
لئلا تتعطَّل أمور الحياة أو تخرج عن مسارها الصحيح.



إن رحمة الله تعالى لا تقتصر على توزيع الأرزاق على الناس
بل هي أوسع من ذلك وأشمل
فكم من فقير قنوع سعيد في حياته ينعم برحمة الله تعالى
وكم من غنيٍّ طامع سُلب هذه الرحمة فلا يهدأ له بال
ولا يطمئن ولا يعرف للسعادة طعماً.


 
شطرنج and متأمل like this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : خلوة انثى مع دغدغة حروف استثنائية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طين الكلام عزف ~ همس القوافي - شعر - قصائد •• 5 03-31-16 02:19 PM
حين َ يرحل ٌ الكلام ٌ ! سفيان سعلي ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 11 05-20-15 12:02 PM
من روائع الكلام ..... كوكو الخنشلي ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 4 01-10-13 09:59 PM
نقل الكلام وكـــذا ..! قسم العام للمواضيع العامه •• 6 09-25-12 09:18 AM
الكلام الح ـلو ♡ αℓ7ℓαα ♪ قسم العام للمواضيع العامه •• 5 12-15-10 05:16 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا