منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree345Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-23, 03:43 PM   #451
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



‏أبو العلاء المعري كان شديد الاعجابِ بالشاعر المتنبي
يحفظ شعره ويدافعُ عنهُ خصومهُ ففي أثناءِ وجودهِ في بغداد
وبينما كانَ هو جالسًا في ديوانِ الشريف الرضي

والشريف الرضي كان كارهًا للمتنبي وشِعرهِ
وفي ذلك المجلس جاء ذكر المتنبي بذمٍ
فغضبَ المعري فقال:

‏لو لم يكن للمتنبي غير قصيدته :

لكِ يا منازلُ في القلوبِ منازلُ
أقفرتِ أنتِ وَهُنّ مِنكِ أواهلُ

لكفاه ذلك فضلًا

فصاح الشريف الرضي بمن حوله : اخرجوا هذا من هنا !
فجُرّ أبو العلاء من أرجله ، وأُلقي به خارج الديوان.


‏وبعدها قال الشريف الرضي لمن حولهُ :
أتدرون لماذا ذكرَ هذا هٰذهِ القصيدة
مع أنهُ يوجدُ للمتنبي قصائدَ أحسن منها ؟
قالوا : لماذا ؟ قال : لوجود هذا البيت فيها:

وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ


 


رد مع اقتباس
قديم 07-12-23, 04:55 PM   #452
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصة الإمام الكسائي رحمه الله

‏ كان راعياً للغنم حتى بلغ 40 عاماً وفى يوم من الأيام
وهو يسير رأى أمّا تحث ابنها على الذهاب إلى الحلقة
لحفظ القرآن
‏والولد لا يريد الذهاب


‏فقالت لابنها : يا بني اذهب إلى الحلقة لتتعلم حتى
إذا كبرت لا تكون مثل هذا الراعي !!


فقال الكسائى :
‏أنا يضرب بى المثل في الجهل!
‏فذهب فباع غنماته وانطلق إلى التعلم وتحصيله فأصبح :

‏إماماً فى اللغة
‏إماما فى القراءات
‏ويضرب به المثل في العلم وكبر الهمة.


(الجواهر والدرر لابن حجر)


ٕ


 

رد مع اقتباس
قديم 07-12-23, 05:25 PM   #453
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أدب الرسائل

سافرت فرانتشيسكا لأجل تنمية أشغالها
في مُهمة عمل إلى باريس لفترة وجيزة
تلقت خلالها رسالة من خطيبها
(الّذي يعيشُ أيضاً في بلدٍ آخر)

الرسالة تقول التالي:

"العزيزة فرانتشيسكا
لا أستطيعُ الاستمرار في علاقتنا المسافة التي تفصلنا كبيرة جداً
وعليَّ الاعتراف بأنني خنتُكِ ثلاث مرّات مُنذُ سافرتِ
وأعتقد أنهُ لا أنتِ ولا أنا نستحِقُ أن نعيش وضعاً كهذا.
آسف من فضلكِ أعيدي إليَّ الصور الّتي بعثتُها لكِ.
مع المحبة.. ماتيو".




المرأة المجروحة جدًا
طلبت من كل زميلاتها في العمل أن يمنحنها على الأقل صورة واحدة
لخُطبائِهُن، إخوانُهن، أبناء أعمامُهن وأخوالهُن، صور أصدقائهُن
ومعارفهن إلى أن جمعت ما يناهز المائة.
ثم أخذتْ صورة (ماتيو)
أضافتها إلى بقية الصور
ثُم دستها في مظروف بعد أن أرفقتها بقُصاصة تقول:

"العزيز ماتيو
اعذرني كثيراً، ولكنني لا أتذكر مُطلقاً من تكون أنت.
لذا اِبحث عن صورتك بنفسك ضِمن هذهِ الصور ثُم أعِدّ إليَّ الباقي".

فرانتشيسكا :
مؤلِفة ومُصورة فوتوغرافية أميركية.


 

رد مع اقتباس
قديم 07-13-23, 05:06 PM   #454
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نظره في التاريخ
وهو أكرم رجلٍ رأيته!

روى ابن كثير في البدايةِ والنهاية، أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس
اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان
ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً
وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب
وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح: يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا
فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك!


فقالَ له إبراهيم: خرجتُ إلى الكوفة متنكراً
فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة
وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه.
فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي: ألكَ حاجة؟
قلتُ: غريبٌ خائفٌ من القتل!
فقالَ لي: ادخُلْ داري!
وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا
ولا ما حاجتي!
وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته!
فقلتُ له: كأنكَ تطلبُ شيئاً؟
فقال: نعم، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي
وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه!
فضاقتْ بي الدنيا
وقلتُ في نفسي: قادتني قدماي إلى حتفي!
ثم قلتُ له: هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟
فقال: أوتعرفه؟
قلتُ: نعم، أنا إبراهيم بن سُليمان!
فتغيَّرَ لونه، واحمرَّتْ عيناه، وسكتَ ساعة
ثم قال: أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل!
وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي، ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي!
ثم قامَ إلى صندوقٍ له، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم
وقال: خُذْها، واستَعِنْ بها على اختفائك
فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك!
فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين!



يا للرجالِ ما أجملهم حين تُزينهم الأخلاق!
يا للمروءةِ كم تزيدُ المرء بهاءً وحُسناً!
يا للعفو كيف يرفعُ الناس مقاماً ما كانوا بَالِغِيه بالانتقام!
يا للصدقِ كيف يُنجي وإن بدا أنه عكس ذلك!
يا للمعروفِ كيف يُقيِّدُ الكريم، فيجعله كالعبدِ لمن أحسنَ إليه!
يا للمواقفِ كيف ترفعُ الناس أو تضعهم!
يا للسيرةِ الحسنةِ كيف تُروى في مجالسِ المُلوك!
يا للقصصِ الماتعة، والأخبارِ الحُلوة التي تُخبرنا أنَّ هذا الكوكب صالح للعيش!
يا للتاريخِ حين يُكتبُ بأحرفٍ من نور!


 

رد مع اقتباس
قديم 07-15-23, 06:31 PM   #455
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شاعر سوداني فقد عقله في آخر أيامه
ودخل مستشفى الأمراض العقلية
وأراد أهله أن يعالجوه بالخارج.

وفي المطار رأى امرأة جميلة برفقة زوجها
فأطال النظر إليها والزوج يحاول أن يمنعه فأنشد يقول:

أعَلى الجمال تغارُ مِنّا
ماذا علينا إذْ نظرنا
هيَ نظرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وتُسعِد الرّوحَ المُعنَّى
دنياي أنتِ وفرحتي
ومُنَى الفؤادِ إذا تَمنَّى
أنتِ السماءُ بَدَت لنا
واستعصمت بالبُعدِ عنَّا


وعندما سمعها الأديب عباس محمود العقاد رحمه الله
سأل عن قائلها فقالوا له: إنه الشاعر السوداني (إدريس جمَّاع)
وهو الآن في مستشفى للأمراض العقلية..
قال: هذا مكانه، ﻷن هذا الكلام ﻻ يستطيعه ذوو الفكر!



وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى لندن للعلاج
أُعجب بعيون ممرضته وأطال النظر في عينيها
فأخبرت مدير المستشفى بذلك
فأمرها أن تلبس نظارة سوداء ففعلت
وعندما جاءته نظر إليها جماَّع وأنشد:

والسيف في الغمدِ ﻻ تُخشَى مضاربُه
وسيفُ عينيكِ في الحالين بتّارُ

وعندما تـُرجم البيت للممرضة بكت..
وصُنف هذا البيت أبلغ بيت شعر
في الغزل في العصر الحديث!



وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو صاحب
الأبيات الشهيرة التي يقول فيها:

إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه.


 

رد مع اقتباس
قديم 07-18-23, 05:22 PM   #456
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قِيلَ لِأَبِي عُثمان النَّيْسَابُورِيّ :
مَا أَرْجَى عَمَلُك عِنْدَك ؟

قَال : كنتُ فِي صبوتي يجتهدُ أَهْلِي أَنَّ أتزوجَ فَأَبَى
فجَاءتني امرأةٌ ، فَقَالَت : يَا أَبَا عُثْمَانَ ،
إنِّي قَد هويتُكَ ، وَأَنَا أسألُك باللهِ أَن تَتَزوجَني .


فقلتُ : ألكِ والدٌ ؟ قَالَت : نَعَم ، فُلَان الْخَيَّاط فِي مَوْضِع كَذَا وَكَذَا
فراسلتُ أَبَاهَا أَنْ يُزَوِّجَهَا مِنِّي
فَفَرِحَ بِذَلِكَ وأحضرتُ الشهودَ فتزوجتُها .

فَلَمَّا دخلتُ بِهَا وَجَدْتهَا عوراءَ عرجاءَ شوهاءَ الْخَلْق .



فقلتُ : اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ عَلَى مَا قدرتَه لِي ،
وَكَان أهلُ بَيْتِي يَلُومُونَنِي عَلَى ذَلِكَ وأزيدُها برًّا وإكرامًا
وَكَانَت لمحبتها لِي تَمْنَعُنِي مِنْ الْخُرُوجِ فَاقْعُد حفظًا لِقَلْبِهَا
وَلَا أظهرُ لَهَا مِنْ الْبُغْضِ شيئًا
وَكَأَنِّي عَلَى جَمْرِ الْغَضَا مِن بغضها
فبقيتُ هَكَذَا خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً حَتَّى مَاتَتْ
فَمَا مِنْ عَمَلِي شيءٌ هُو أَرْجَى عِنْدِي مِنْ حِفْظِي قَلْبُهَا .

صَيْدِ الْخَاطِرِ صـ ١٣٢| ابْنُ الْجَوْزِيِّ


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : خلوة انثى مع دغدغة حروف استثنائية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طين الكلام عزف ~ همس القوافي - شعر - قصائد •• 5 03-31-16 02:19 PM
حين َ يرحل ٌ الكلام ٌ ! سفيان سعلي ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 11 05-20-15 12:02 PM
من روائع الكلام ..... كوكو الخنشلي ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 4 01-10-13 09:59 PM
نقل الكلام وكـــذا ..! قسم العام للمواضيع العامه •• 6 09-25-12 09:18 AM
الكلام الح ـلو ♡ αℓ7ℓαα ♪ قسم العام للمواضيع العامه •• 5 12-15-10 05:16 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:57 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا