|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-24-16, 06:26 AM | #259 | ||||||||||||||
| سندس وخرير و الحديث رذاذات مسك وارتجافات الشوق طويل كمدِّ الفجر بل أبكر أنضر وعين الشمس حبلى و الجنين همس مسام يتأخر وسرادق الدواخل الساكتات زفرات قهر سهام اللحظ و النوايا السرية فيها يهزني الكلام ثم ادير ظهري لارحل .. | ||||||||||||||
|
10-24-16, 04:23 PM | #260 | ||||||||||||||
| - لا وقتَ لديكَ بأن تكشف " حماقاتِ " الآخرينْ , فقط انظُر إلى نفسكَ لـ تكشفَ " حماقاتُك " . كما تفعلُ أنتَ الآنْ ! - فقد كُنا نجلسُ سويّاً على طرفِ السالِفة . وكنتُ أقرؤها كثيراً .. حتى انتهى الوقت والقراءة , فـ اكتشفتُ أنني أقرأ " كتابي " ! | ||||||||||||||
|
10-25-16, 08:00 AM | #261 | ||||||||||||||
| رأيته في المستشفى .. رجل في الخمسين من عمره .. أجريت له عملية في صدره .. تعلو وجهه لحية جميله .. كان يقرأ كتابا بعنوان : (مسافر في طريق الدعوة ) سأله الاستشاري بابتسامة .. إلى متى تسافر ؟ ضحك بهدوء وقال : نحن في الحياة على سفر .. عسى الله أن يردنا إليه ردا جميلا !! سمعت هذه الكلمة قبل سنوات طويلة .. استقرت في ذهني تلك الكلمة منذ سنوات .. وصورة الرجل في بالي .. وأسأل نفسي دائما .. إلى متى نسافر في هذه الحياة .. ؟! .. منذ فترة أدمنت الجلوس والنظر إلى الحياة بهدوء .. بهدوء قاتل جدا .. في كثير من الأحيان أجد الحياة تتحرك ببطء شديد .. وأحيانٍ أخرى أرى الحياة تتحرك بسرعة فائقة بحيث لا أتمكن من متابعة حركتها .. وفي أحيانٍ أخرى أجدها تتحرك في شكل لولبي يصيبني بالدوار .. تبدو الحياة للجالسين مثلي .. خط متعرج يعبث بالروح ولا شيء غير ذلك !! اللهم ردنا اليك رداً جمميلا .. | ||||||||||||||
|
10-25-16, 08:06 AM | #262 | ||||||||||||||
| ذاكَ الذي لم نكُن نختلِف كثيراً حولَ زُرقتِه .. الأزرق كـ زوارق الصّيادة ، كـ وشْمٍ على ذقنِ جدّة ، يزدادُ اعتداداً بلونِه كُلّما ابتسمَت وهي تصبّ المزيد من كؤوس الشّاي لأحفادِها .. أقسِم أنّه لا يزالُ أزرق .. حتّى أنّه بإمكانِك أن تُلقي عليهِ نظرةَ .. وأنا متيقّن ، أنك ستعودُ لتؤكّد لي .. بوضوح أنّه أزرق .. تماماً .. كـ شفتي غريقْ ، أخطأتْ جُثته أسماكُ القرش .. فـ أنجَتهُ بـ بدنِه ، وتسمّمت بأحلامِه .. وقد أذابَها المِلح | ||||||||||||||
|
10-25-16, 08:18 AM | #263 | ||||||||||||||
| نبتُّ في الظلام , والنورُ مولودٌ على - الحُزنِ - , وجفافُ الأوراقِ يُثيرُ الأسئلةَ , ويُهيّج غُددَ الخوفِ الليليّة . اجمعُوا ما حصلتُم عليهِ من ألم ِالذكرى , واستّعدّوا في خوضِ حربٍ بينَ أنفسُكم كبيرة , ثُمّ تنفّسوا ما بقِيَ من شذراتِ دمائِكُم المبنيّة , فـ صدروكمُ تحتملُ الأتاعيبَ الكثيرة ! بلِ , انسَوْ .. انسَوْ .. كُلُّ ذلكَ وافعلوا - قبيحَ - أفعالِكُم المنسِيّة ! وردّدوا : أليسَ للأشخاصِ حُريّة ! اراني أَهُزُّ رأسِي .. أُحرّكُ الكثيرَ منَ الأفكارِ , المُترسّبة في قعره ! أُحاولُ أنْ : ألقيها على الأرض , ولا تُلقى ! أحتاجُ لهَزٍّ أكثر . ربّما ! | ||||||||||||||
|
10-25-16, 11:36 AM | #264 | ||||||||||||||
| إني في هذا اليوم ماضي وصباح ومساء لاحق .. لم يكن لي أن أدون تفاصيل هذا الإتساع في المساء .. لقد حبلت بي الأمسيات ولم تجهضني بعد .. بدأت تزيد علي من الأحلام .. وتكفكف دمعي بأغنية رماها لي ذات طريق .. إنها ترسم لي رصيف يرشدني إليه ولاتتركني .. وتعين قلبي بأن يواضب دقته .. ونبضته ولعنته .. إنها تحرضُ نفسي على أن لاتكف عني .. وتشم بالسماء رزقا لي ثم تخبئه في خزانة دوامتها التي لاتنتهي .. يوما من الشهر فقط هو الذي تسقطه .. بل هو يوم من السنه .. بل هي ساعة .. بل تفاصيل ابنة الوقت الكبرى .. بل حكاية اختها .. إنها سابعة أكل عليها العمر ولم يشرب فهلكت عطشا وتفتقت تخمة أوهام .. ثم تهاوت بي .. جنيةٌ أخرى .. انقسمت مابين طين أرض .. وطبقة هواء ! ربما لأن الأمسيات وشت لها عن نيتها بي .. ربما لأني معطوب ولا أشيرُ إلى الزمن جيدا .. ربما لأني لا أعرف من العمر إلا سابعة صباح .. وصباح سابعه .. وتجريد أمنية وآه ! انما الصبر على اطيافكِ جميل ارسم لنفسي بانزواء الف خارطة طريق .. | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||