لقد قُلتُ باِحَساَسَيَ مُجَتهَداً فَقَط الَيسَ كَذلَكَ والَذَي تحَمَلهُ هوَ المَداَد وَهَو حَمَلهَا .وَكلَماَ شَربتُ وكأنها تَختَفَي ويَختَفََي جنَيُنهَا الذَيَ هَو َموَضَع المَداَد .وَحينَمَا أعَطَشَ الَمُ الَىَ مدَادَهَا فَ أعَيَشُ وحَملَهَا وتطَوَلَ تأَمُلاتَِي كُلمَا عَطشَت ُجفَتَ أحَبارَي أتَامَلَُها َوينَهمَر قلَمَي بالَكتاَبة عَنهَا .ولكَن َالقَول باِنِهاَ كَ الَسفَينَة أوَلىَ وَأوضَح إليَس َكذلَك َ... !!!
هَل تعَينَ ذلكَ جَيدَاً ..
إذاً
يَقوَلوَن : مَعذرَة إلَيكماَ فَقدَ أقرَرنا َباَلعجَز عَن ألغازكماَ التَي تصَنعونَها كماَ تَصنَع ( الفُلْكَ ) بإحِكَام وحَيلة ، وَلوَ اقَترَبنَا منَهاَ
( لغرقنا ) فيَ بَحرَ فنَونَكمَ الأسَتَثنَائي،
والسلام .

أحببتُكِ...
لدرجة أني عظّمتُك بكلماتي... وزخرفتُكِ بقصائدي
وجعلتُكِ أجمل (منكِ) كثيراً. لالا شيء أجملَ منكِ .. وأشهى (منكٍ)
وتركتُكِ وجبةً شهية للنساء
ودعوتُ الله من كل قلبي على كل امرأةٍ (ستتناولكِ) بعدي
أن تموت مسمومةً بكِ.
فيا من تعاتبني .. لما والوقت قد خانني وأشقاني ..
ف أنا سيدتي .. منذ أن أحببتكِ.. وأنا أحلم بالاقتراب منكِ.. روحاً
منذ أن أحببتكِ.. وأنا أحلم بالاقتراب منكِ.. جسداً
ولأنني كنتُ أحملك في قلبي أمنية
كنتُ ولآ زلت أحملكِ في عيني رغبة
نعم...
مازلت أبالغ في تضخيمكِ وتفخيمكِ وترميمكِ
وتجميلكِ وتلوينكِ في أعينهم
من أجلي... وليس من أجل شيءَ أخر كي لا يقال عني
أنني أحببتُ أنثى عاديه ...
فيا أيها القلب المُبجل
ﻻتعاتبني وﻻتزعل عليّ وانتِ تعلمين جيداً ما هيآ الجذور

إنَّـهُ المَطَـرْ يَا انتم!
حِ ـيْنَ يَبْكِيْ الأفُـقُ وَتَرْتَعِـشُ السَمَـاءْ
حِ ـيْنَ يُغْسِـلُ الشَفَـقُ وَيَحْتَضِرُ البُكَـاءْ




إنَّـهُ المَطَـرْ ....


يَرْشُـقُ الوُجُ ـوُدَ بـِ أْدْمُـعِ السَحَ ـابْ
يَنْفُثُ البَرْدَ فِيْ هَيَاكِـلْ الخَ ـرَابْ



أَسُقُـوْطُ مُصَادَفَـةْ ؟!
أمْ سُقُـوْطٌ مَـعْ ساَبِـقِ إصْـرَارْ ؟!
أَسُقُـوْطٌ يَمْحَ ـقُ الضَيَـاعْ ؟!
أمْ سُقُـوْطٌ تَائِهٌ مُنْهَـارْ ؟!


إنَّـهُ بـِ أيِّ حَـالٍ سُقُـوْطْ
أيَا كَـانَ سَبَبُـهْ
بـِ وَقْعِهِ اللَّامُبَالِـيْ المُتَرَدِّدْ
بـِ صَدَاهُـ اللَّانِهَائِـيْ المُتَرَصِّدْ


ضَوْضَـاءُ صَامِتَــ
تَهْـزَأُ بـِ أعْمَاقِيْ الشَاحِبَـةْ


ألْحَ ـانٌ صَاخِبَـةْ
تَتَوَغَّـلُ فِيْ كَيَـانِ رُوْحِيْ الغَارِقَـةْ



تَنْفُضُ ذَاكِـرَةً كَانَتْ مَحْظُـوْرَةْ
وَتَتَلَاحَـقُ إمْعَـانَـاً فِيْ جَلْدِ بَسْمَـةٍ مَبْتُوْرَةْ



كُفَّ أيُّهَـا السُقُـوْطْ !
أمَا وَصَلْتَ بَعْـدُ لـِ مَرْفَـأ الهُبُـوْطْ ؟!


قَطْـرَةً
إثْـرَ قَطْـرَةْ !
أنْزَلِقُ بـِ ثِقَلِهَـا وَتَنْفِـرُ مِنْ أحْدَاقِيْ عَبْـرَةْ



قَطْـرَةً
إثْـرَ قَطْـرَةْ !
أنْجَرِفُ بـِ فَيْضِهَـا وَأَتَلَاشَى لـِ أغْدُوْ نَكِـرَةْ



كُفِّيْ يَا أعْمَاقِيْ عَنِ السُقُـوْطْ
كُفِّيْ يَا [ أنَـآ ] عَنِ السُقُـوْطْ !



*




يَحْتِدِمُ يَا رَفِيْقُ هَوْلُ الضَيَـاعِ
يَنْصَهِرُ الأفُقُ بِـ صَرِيْرِ بَـرْدٍ مُلْتَـاعْ
لـِ تَرْتَعِـدَ فَرَائِصُ السَمَـاءْ
َتَتَابَـعُ القَطْـرَةُ تِلْـوَ الأخْـرَى
وَتَرْتَجِفُ إثْرُهَـا أجْفَـانُ الهَـوَاءْ
وَيَغْمُرَ البَلَلُ جَفَـافَ القَلْبِ منِ َالدِّمَـاءْ !



لَا شَكَّ أنَّ الوُجُ ـوْدَ حَزِيْنْ
لَا شَكَّ أنَّـهُ مُتَضَامِنٌ مَعْ دَمْعِيَ الثَقِيْـلْ
وَأنَـآ ..
يخْتَلِـطُ عَبَـرَاتِيْ مَعَ المَطَـرِ فَلَا تَكَادُ تَبِيْنْ
يَتَّحِدُ حُزْنِيْ مَعَ السَّحَابِ رِعْدِيْـدَاً أسِيْـرْ


وَتَتَابَعُ قَطْـرَةٌ تِلْـوَ أخْرَى


وَكُلُّ قَطْـرَةْ تَتَصِّلُ وَدَمْعَةُ مِنْ جَفْنِيَ العَلِيْـلْ
لـِ يَسْتَمِرَّ السُقُوْطُ فِيْ خَيْطٍ مُتَصِّلٍ رَفِيْـعْ
يَنْهَبُ دُمُوْعِيْ وَبِـ المَطَـرِ يَسْتَتِرْ مُعْلِنَـاً : [ بَرِيْءْ ! ]


أثُـوْرُ أصْرُخُ فِيْ كُلِّ الدُرُوْبْ
عَنْ هَمْسَةٍ تُحِيِيْ مَا دَمَّرَهُـ الغُرُوْبْ


أثُوْرُ أصْرُخُ بـِ الحُرُوْفْ
عَنْ كَلِمَـةٍ تَسْتَلُّ دَمْعِيْ وَتَمْتَهِنُ الجُنُوْنْ



أيَا مَقَادِيْرَ السَمَاءِ ... تَهَلَّلِيْ !
وَاهْطُلِيْ مَطَـرَاً يَتِيْمَـاً وَاسْخَرِيْ
فَـ الزَّيْفُ أقْحَلَ سَاحَةَ الأَيْـامِ
وَآهٍـ باَتَ لَيْلَاً لَا يَنْجَلِيْ !



يَا تَلَابِيْبَ الغُيُـوْمِ ... تَلَّبَـدِيْ !
وَأمْطِـرِيْ دَمْعَاً شَحِيْحَاً
بَلْ أجْزِلِـيْ !
فـَ الوَهْمُ سَادَ الوَقْتَ
وَأضْحَتِ السَاعَاتُ رَمَادَ قَهْرٍ لَا يَرْتَوِيْ


حَفِّزِيْ الإحْسَاْس لـِ تَرْتَوِيْ الحَوَاسْ
فـَ البَرْدُ هَمَجِيُ غَرِيْرْ
اكْتَسَحَ فَوْضَى الشُعُوْرِ وَحَطَّمَ الأسَاسْ !



ثُوْرِ بـِ حُنْـقٍ وَاغْضَبِ
لـِ تَيَّتُمِ نَبْضٍ مِنْ ضَمِيْـرٍ مُنْصِفِ


اعْصِفُِ
وَأرْعِدُِ
وَأبْرِقُِ


وَأهِيْلُِ سَيْلَاً مِنَ الأمْطَارِ لـِ تَغْسِلِيْ
شَوَائِبَ الغُبَـارِ وَالألَـمْ
صَدَأ النُفُوْسِ فَـ تَبْعَثِيْ فِيْ رُكْنِهَا النَدَمْ
وَيَسْتَحِيْلَ كَيَانُ الحُزْنِ أنَّـةً فِيْ مَسْرَحِ العَدَمْ !



اهْطُلِـيْ
وَاهْطُلِـيْ
وأنا
أتابعَُ السُقُـوْطْ


فَلَا قَرَارَ اليَوْمَ لِـِ حُزْنِيَ المَبْعُوْثَ مِنْ رُفَاتِ الهُبُوْطْ !



اهْطُلِـيْ
وَاهْطُلِـيْ
وَتَابِعِيْ السُقُـوْطْ


فَلَا نِهَايَةَ تُرْجَى فِيْ ظِلِّ أشْبَاحِ الجُمُوْدْ


أذِيْبُِ جَلِيْدَ قَهْرٍ تَكَلَّسَ فِيْ حَقَائِبِ الجُحُوْدْ
فَقَدْ تَكُوْنُ تِلْكَ بِدَايَـةُ الصُمُوْدْ
أوْ خُطْوَةً فِيْ دَرْبِ بَسْمَةٍ تُرِيْدُ أنْ تَعُـوْدْ !



فَـ لْتَسْتَمِرَ يَا مَطَرِيْ بـِ وَحْشِيَةِ الهُطُوْلْ
لـِ تَرْتَوِيْ مَسَامُ الرُّوْحِ وَتَرْقَأ الثُقُوْبْ


وَلْتَلْفُظِ السَمَاءُ كَلِمَةً تَطُوْلْ


فـَ إنِنِّيْ فِيْ ظِلِّهَـا


آهْـٍ ....


سَأُتَابِعُ مَرَاسِمَ السُقُـوْطْ !

فقد لآزمنأ نزفُ أقلامنآ وأروَحًَنأآ

مَـا أرَقَّ هَمْسَكْ
وَمَـا أعْذَبَ تَعْرِيْجَكِ عَلَى دَفَاتِرِيْ الـ مَلْأىْ بِـ كَرَاكِيْبِ الضَـادْ
كُنْتِ وَمَـا زِلْتِ سَحَ ـابَةً طُهْرٍ حَبْلَى بـِ الوَدَقْ
وَكُنْتُ وَمَـا زِلْتُ أعطشُ لـِ مِثْلِ ذاك الطٌهر

لـِ قَلْبِكِ الحُ ـبْ

وَ دَوْمَــاً مَـا كَانَتْ حُ ـرُوْفِيْ إلَّا ...

بَعْثَـاً مِنْ مَرْقَـدِ وَحْيٍ مَـا
ف اليَووم علىَ رآحتهـآ مرقدُ وحَي خيآلي وقلمي ..

سلاماً عليكِ ياقلبي انتِ يا من لم تتغيري أبداً
انا أدركت أنّ صوتك كتراتيل ترقيني كلّ مساء!
ها أنا ذا على راحت تلك الأيادي البيضاء أهيم وأغني وأغني وأرقص..
أبلَغَ اعتذاراتي! بل اعتذر للشموس والأقمار والكواكب فلم يحترف فؤادي الرقص
إلّا على أوتار دويها هيا فقط ولأ سواها !
يقودني راحت كفها نحو سلّمٍ موسيقي لا درج له، بل
كلّما طرحته على نظري كنوتة موسيقية! أخاله أغنية،
فأجد نفسي أدندن كصدى يحمل المواويل عابراً الوديان إلى
الجبال الأخرى. يا صاحبة الأورج؟
أهذا ما أنتِ عليه؟!
أنا اليوم رجلٌ يتباهى بحنجرته لا بما يملك إن قلت لك إنّ المياه فقدت
قدرتها على الإرواء،
وفقدت النجوم قدرتها على السهر
وشهقت السماوات! بعد أن صدح صوتك إمبراطرية كوني وتسلّل وتنامى
إلى مسمعي! فبدأ قلبي يتهوى لعشقكِ
والأقمار والنيازك وأرواح الغابرين ودعوت الله أن يحوطك
برعايته ويجنّبك دسائس القدر ها أنا أنصهر في وجداني
كلّما شرعت في الغناء، وغازلت أناملك بالعزف بعضها!
وأعلن لسمفونية العمر زوال عقلي!
يدور رأسي بك كفالس محموم، على ايقاعه يبدأ يومي وينتهي.
وكما قال نيتشه ( من أيّ نجوم أتينا لنلتقي اخيراً ) .

آه يا راحتها !
ما أجمل اغتيال الصمت
بصمتٍ آخر له صوت...
كل يوم نعيش حقيقة عمر منصرم
تغلبنا على كل شيء بلقيا احاديث
نتشبع كل يوم
حباً وحرفاً ونزفاً وعشقاً وجنوناً وطيشاً وغروراً

وماذا بعد لا زيادة لا زيادة ولا اريدُ زيادة ..