حافيا اتبختر في بيادر الصبح
على كتفي كنار
وفي كفي قطفة ورد
والمسافة بين ضحكة الفنجان
وطيفكِ تشهقني
ارسم ذاكرة الآتي على مهل
كلاعب نرد
كأغنية باتت على وعد
كسلالة قرنفل
خبأت في غمار النسيم بتلاتها
يا ابنة الفصل المحال
يا لون الصيف
وعطر المطر
أعدّي سهول الطيوب
اغسلي سيقان السكر
ونهد البن
التقيني رشفات
على أول الفجر
وهمهمات وسراج حنين
وذواكر لم تولد بعد
التاريخ مهد القصيدة
وعواصم التأجيج في بطن الشاعر
متصعلك يبدأ حيث انتهى
وينتهي حيث لم يبدأ بعد
لحظات مسروقة من نداءات الزمن
مصبوغة باللامكان
وخيوط الخيال الفّار كخيل جموح
مناضل في عمر الحلم وبراءة الانهزامات
النخلة أنثى
والقصيدة نهد الكلمات
وامرأة تجول في الخاطر
تعيد تدوير اللون على فخذ
تنصب حرز أقدامها في ظل السوسن
تشهق اللمى أغنيات
وتشعل الدفء في حضن الوطن
كأنها تلمّ أطفال الشتاء تحت لحاف عينها
وتمنحني وسامة وقلم
سأرشف الفنجان
وفيروز تغرد
( لا تعتب عليّ أخّرني الهوى)

بنيتك في حوارات عقلي وعجنتُكِ مع طين جسدي بنيتك داخلي شخصيتان من جنيان
فاسقيهما بماء العقل وبقدر ما اسقيهما اجادلهما بحبكٍ فقط وادندن معها بمفردات الملأ الأعلى .. والرفعة بكِ
وسأربيهن على هاجسٍ واحداً فقط حبكِ فبقدر ما اجدادل يعجن مع جسدي اكثر واكثر
وسأجادلهما اكثر واكثر ومن حقي أنا ان اجادل فقط خلقت لأن اجادل وارفض ان اكون كما قال ذاك الرجل من لا يجادل يستوي بالبغل.. حمال أسفار ينوء بحملها.. ظهر بعير سخرت للحمل
وسأضرم ناري لإتسلى معهما في موقد أنسٍ الى أن أحتضنها بعيني سألوذ بلهيبها المتموج ترقص بإنحنائتها تتبختر برقصها س أركز برقصها أكثر اجادلها ... يانار زيديني فيكِ أحرقيني أكثر
وهيا تقول الستُ دفئ جسدك ؟ نعم وحرق جسدي أيضاً وناركِ جميلةُ وقاسيةُ ..يانتِ
زيديني يا يا انتِ أريد ما لا أبصر ولا هم يبصرون .
سأريكَ شياءً ولكنَ هذا سر
قلت : أحب الأسرار .
قالت : أغلق النافذة وأوصد الأبواب
فأغلقتها وقلت : قد أغلقتها.
قالت : قلتُ لك هذا سر . أنا اتعمد أن اضرم داخلك ناري لأنني احبكَ جداً وس أزيد من ناري
قلت : أوضحي ؟
قالت : في هذا الزاوية الذي توريني من حطبكَ أنا لن أتوقف عن اضرامَ ناري فيكَ أفهمتَ أم أن هذا لا يهمك ؟ ؟
قلت : لا ، فهمتُ .
ف هل تفهمين يا انتِ .!

اني احبكِ يانتِ ف آلحبً فَي الله مَسآحةَ كبيَرة وأرَضُ فسَيحَة نباَتها الَصدقَ والأخَلاَصَ وَماءَها
التواصي بالَحق ونَسمها حسن الَخلق وحَارسها الَدعاَء فأَهنئ َنفسَي أَني أَحبَكٍ
في للهَ وأَشهده َعلى حبَكِ فيَه

ومَا أنَا إنْ لَمْ أُفَتِتِ المَشَاعِرَ وأمَحِصَّ الإنْفِعَالَاتِ عَلَى قَارِعَةِ وَرَقٍ خَجُوْل
مَا أنَا إنْ لَمْ اُحَاوِل النَظْمَ سَحَابَةَ غَيْمٍ لَجُوْجْ ؟
مَا أنَا إنْ لَمْ أرْوِيْ ظَمَأ التَصَحُّرِ بِيْ لـِ حَرْفٍ لَحُوْحْ ؟


يَا حَالِمْه

وَ أيْمُ اللهِ أنْتِ شَاسِعُة الأحاسِيس
وَاصِبُ تَرَفِ قلبكٍِ الـ تَنْشُدهُ مآئدتيٍ الحَرْفِيْة

وأيْمُ الله أنْتٍ أقْدَرُ الأحاسيس عَلَى إثَارَةِ دَوَخِلِيْ بـِ لُطْفِكٍ
وبَرَاعَةِ تَشْرِيْحِكٍْ

ولَا أجَلَّ مِنْكٍ طَوْدَاً تَتَكَسَّر حُرُوفِيْ فِيْ حَضْرَتِهِآ حُباً وغرآماً وعشقآاً

زارني مع بداية هذا المساء
وطيفكِ لازال يستحم بالحلم
ويطوف حواري الياسمين
يدكُّ معاقل ولهي
قطرة قطرة
ويستفحل دفئا في البساتين
يراقب سقوط حواسي
في معارك النبيذ
يطلق على غنجٍ
سهام النشوة
وينشب الدلال على جسد القصيدة
يصلب أحجية التوت
على شفتي
ويُدير الراح بلا قدح
على حشائش صدري
تهزني وتهزني هذا المساء
وزوادتي عشق وطريق
أنضو ما لذّ لي أن أنضو
أتعرى بكامل أناقتي
وارتدي ما أريد
اشربُ الصبح مساءً
وبين طيوري اغني وأغني
اخبأ الوقت في سجائري
و اشعله على هيئة
نبض و أغنيات
أربي صغار الطيور
في حديقة القصيدة
و ألوذ بين أزرار صغيرتي
حلما ويقين
استكشف حواسي
وانفعالات السنابل
أراقب تحليق العصافير
و أصنّ لعبق الشبق
تعلنني القصيدة متصعلكا
ويعلنني رحيقكِ أسير
سأرشف الفنجان
وفيروز تغرد
( نحنا والقمر جيران)




مساءكِ ابتسامات الجاردينيا

أُحِبُّكِْ "

كَلِمَةٌُ تَنْسُجُهَا شِفَاهِيْ
عَلَى مُحِيْطَ وَرَقِيْ وَتَسْتَبْسِلُ البَقَاءْ
وتَسْتَقِيْمُ بـِ حَرِّهَا الأعْمَاقُ نَارَاً وَإكْتِوَاءْ


" سَاكِنِتيْ انتِ"


كَمْ عَشَقْتُ الوَقْتَ فِيْ حُضُوْرِكِْ
وَكَمْ تَقُوْلُ وَأسْتَنْطِقُ الخُفُوْقْ
وكَمْ أقُوْلُ وَتَصْمِتُ الحُرُوْف
وكَمْ وكَمْ أنَا أحُبِكِْ ..!!


" عَاشِقَكٍْ لـِ حَدِّ التَطَرُّفْ / التَصَوُّفْ "


عَاشِقَُ اُتمْتِمُ الهَوَى قِيْثَارَةَ إنْتِشَاءْ
عَاشِقَُ اُغَرِّدُ الجَوَى إنْتِثَارَةَ إنْتِمَاءْ

وَدَوْمَاً هُوَ الإنْدِلَاقُ مِنْ قَدَاسَةِ حَرْفِكُ طُهْر
يَحُثُّ القَلْبَ إنْصَاتَاً .. ثُمَّ عَزْفَاً عَلَى جَسَدِ السَطْر
س أكًونَ انتِ فقط
نَعَمْ .. سـَ تَكُوْنُ أنْفَاسُكٍ أبَدَاً بِـ الجِوَارْ
تَزْدَانُ بـِ سَنَاهَا الأرْجَاءْ
وتَتَلَوَّنُ بـِ أصْدَائِهَا الخَطَرَاتْ
وأثْمَلُ أنَا عَلَى وَقْعِ خُطَاكِ
وأُتَابِعُ الإنْزِلَاقَ فِيْ هُوَةِ الإدْمَانِ

بـِ لَا شَفَاعَةِ عِتْق !

بـِ لَا شَفَاعَةِ عِتْق !

بـِ لَا شَفَاعَةِ عِتْق !

بـِ لَا شَفَاعَةِ عِتْق !

بـِ لَا شَفَاعَةِ عِتْق !

بـِ لَا شَفَاعَةِ عِتْق !