هنا المساجلة بدت ودية وبدت فعلا موظفة وفق فن الحوار

حيث
بدأت بالرحيب، ثم جاءت كمواساه وشد أزر من وجه له الرد
،،،

ومن شاعرنا الوله ومن شاعرنا حطاب
والمعنى يجمعهما معا
هذا شعر شاب بفكر حكيم شاب شعره
وهذا شعر صناديد الشعر ما هم رعاديد
،،،

ونكمل مواضيع الشعر من خلال فن المساجلة

ياهلا باللي هواجيسه تمره
في الشهر مرة ومن ثم تعيد
يشتكي أمن الليالي المستشره
من مغاوير تصيد وماتفيد
ماوراه ياوله غير المضره
عبّدت سادات وسيّدت العبيد
الشعر مركب له رياح تجره
والبحرمسجور بالدر الفريد
#حطاب#



بالنيابه عن وله والليل قمره
والشهر هذا الشهر جاء فيه عيد

الليالي بالاوادم حين غره
تاخذه فجاه بقيد او دون قيد

والشعر طوفان يازينه ب بره
لو خسرنا فيه نطلع مستفيد

وانت ياحطاب ثابت في مقره
مايوفيه الكلام و لا النشيد

#عتيق#

هنا
المساجلة
تنتمي لفن الحوار لأن روح الود سائدة من خلال الألفاظ الشعرية
،،،

لكن الغرض هو الذي اختلف
جاء الغرض الشعري دفاع واعتراض
على معنى الشاعر حطاب
فمهما كانت المجازفة والمخاطرة والخسارة في عالم بحور الشعر
فكفاية خوضها كفيل أن يخرج الشخص بمعنى الرابح الكسبان
،،،


والدليل على لا زالت المساجلة تجري وفق فن الحوار
البيت الذي خلص له الشاعر عتيق
في المدح والثناء


المساجلة حملت غرضين:
* الدفاع والاعتراض
* الثناء والمدح

بالنيابه عن وله والليل قمره
والشهر هذا الشهر جاء فيه عيد

الليالي بالاوادم حين غره
تاخذه فجاه بقيد او دون قيد

والشعر طوفان يازينه ب بره
لو خسرنا فيه نطلع مستفيد

وانت ياحطاب ثابت في مقره
مايوفيه الكلام و لا النشيد

#عتيق#


ارحب ارحب يامدار في مجره
هالته طاقة نجوم ماتبيد
وانته اصل ولاتنوب الا مبرة
حامي يفتل ويفل الحديد
عدت واعيادك تباريك ومسره
ياحميد العودة وشوفتك عيد
#حطاب#

هنا
الغرض من المساجلة
المدح والثناء
وواضح من خلال الألفاظ
اعطاء المكانة العالية
فالنجم والطاقة اللامتناهية من خلال مدار فلكي
وتطويع الحديد للدليل على القوة
،،،

وانتهت لغرض المعايدة والتهنئة

أغراض المساجلة:
*المدح والثناء
* التهنئة والمباركة

لحطاب وعتيق معا
تطويع الشعر فن قد يورث وقد يكون موهبة
هنا
شاعران فطرا على الشعر
،،،

والآتي