يا معترض بالمسار و لا معاكم ضمان
مرحوم ياللي يسوق الليل عينه غفا

مشعابنا ما يضره ضربة الخيزران
ما يعبد ابليس دينه من رسول احنفا
#عتيق#

كن السوالف زادت .. وبها انعوج لسان
الناس لها واضح الهرج .. وماصفى

والمشعاب ينكسروماينكسر عود الخيزران
تمحط به اللي صحى .. واللي غفى
#النايفة#

وهنا تصاعد وتيرة التحدي بشكل أكبر والشيء الطبيعي فن مساجلة التحدي يعلو
لا العكس

لهذا يصف عتيق ذاك السائق للمركبة والذي سرقه النوم كغفوة بسيطة لكن عرضته أن يكون في عداد الأموات ثم يأتي لمدح الذات وهنا تخصيص الذات الشعرية كضربة المشعاب الذي يكون أقوى من الخيزران فيكسره
،،
لتجاري النايفة التحدي بمساجلة
أن الناس لا تحب الغموض من الأحاديث بل تحب الواضح البين وما تعابير عتيق إلا بها ميل عن المعنى وبما أنها تنطق باللسان فهنا نسب العوج للسان كناية عن أن هذا الحديث لا يستقيم ولا يصح
،،
ثم
تتحدى أن الخيزران أقوى من المشعاب حيث المشعاب يتعرض للكسر بينما الخيزران من شأنه أن يضرب به تأديبا
سواء الصاحي أو الغافي النايم

والمشعاب لديها كناية عن صاحبه" عتيق" كما هي تبنت دور" الخيزران"


،،،
التحدي متصاعد وهو الشيء الطبيعي
ويقارب شعر الهجاء كلما صعد في وتيرته
،،،

ياللي نشوفك تجي من عقبها ما تبان
والعاقبه دايمن للي علينا لفى

وش لون انا بنكسر ملبوسي الطيلسان
عندي جيوشي تحارب والعدو ننتفا

#عتيق#


لنا في كل ساحه مركز .. وميدان
ننصب بها رايه والجمهور احتفى

ماينفع الحديد بالحرب ولاتيجان
الجيش حنكه وفكرٍٍ ما اختفى

#النايفة#

تتصاعد التيرة
كان رد الخالدي فيصل قبل ظهور النايفة مرة أخرى للمساجلة
هنا كان وصف عتيق لها بالجبن والفرار تختفي ،،
ومن يواجههم يكون خسران فهو كقائد لجيوش تحميهم درعهم ولباس الجيوش القديم تاريخيا وذاك العدو مصيره الهلاك لفتات واشلاء
،،

والتحدي لا زال يعلو
فترد أن ميادين الوغى ساحاته خلقت لهم ،،، والجمهور من فرط حماسه بمهارتهم يهتف تشجيعا وإثارة والحرب حنكة وخدعة ودهاء فكري لا عتاد وجيوش ودروع وتيجان،،

،،

المجارة رائعة ووتيرة التحدي ليست باليسيرة
،،،

خلاص يالنايفة وقت السفر حان حان
والشيك معنا يقول البنك لا تصرفا

يكفي حضورك معانا زان والله زان
واهديلكم وردتين امن الهدا والشفا
#عتيق#

الانهاء جاء من عتيق بطريقة القفلة اللي فيها تندر وفكاهيه،،
اللي تعتبر في عالم المساجلة خاصة عند غرض التحدي تماما كالمناظرة من خلال التسليم للآخر لذا يحسم النصر للطرف الأول،،
لربما هنا شاعرنا رأى شاعرة لا شاعر وطالما الألفاظ والمعاني في التحدي راح تعلو وممكن تصل لهجاء من العيار الثقيل رأي أن ينهيها وحقيقة النايفة نفسها طويل لم تكن لتستلم وأتوقع هي بقدر التحدي حتى وإن استمر سيكون ممتع
،،
الشي الثاني:
إنها جديدة فلربما هي فقط ترحيب للحضور الأول لا غير ومن ثم سيتطور التحدي ،،
في كل الحالات كانت المساجلة رائعة
،،،