| |||||||
| :: قرار هام :: |
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-14-21, 09:33 AM
| #2677 | |||||||||||||||
 
|  شاعر يغيب ومن ثم يأتي بالجديد،، لا جديد في تلك العادة التي دأب شاعرها عليها،، رغم إنّ إبداع شاعر محترف يشبه حذفة حصاه في توليد عصارة الفكر لفكرة طرح جديدة،، طالما كان الإبداع يخلق الصفح والغفران لمساحات الغياب،، شاعرنا النجم أعد النجوم مباركة بالطرح الجديد،، لتهل مزونك وتسقي أراضي المزون ،، اليوم شعار المزون سماء سوداء ،، مثقلة بالهموم ،، محملة بالأسى من مبتداها إلى نهايتها،، فالشعور آسى ،، وآسى الهجران في عالم العشاق لا يختلف،، والمختلف الوحيد في قصة العاشق هنا تناقض شعور،، ما عاد فيه شي يسوى،، ولا عاد فيه شي يستاهل العنا،، من معاناة سرت وكدرت خاطر،، إلى انكسار القلب ،، يعاني ويلات وينزف دمع،، وتخترق صرخاته الدجى دون صوت ،، كتم المشاعر مصيبة،، وبوحها مصيبة،، فالمصاب جلل،، أكبر أهوال العاشق رحيل من يحب،، وأصدق مشاعره رثاء ذاته ،، ما عادت تفرق معه حسبه تساوت الأيام ،، والأدهى والأمر تماثلت الوجوه وكأنها مستنسخة ،، لا يوجد ما يلفت النظر،، تلك الملفتة فلتت من مسبحة الزمن ،، فلا وجوه ولا أيام تهم وسيظل هكذا مهموم حتى تحين ساعة الأجل،، فذاك الهم الجاثم على الصدر لا مفر منها،، قدر قد كُتب منذ سرت تلك الحبيبة ،، هي أسباب الداء كما كانت يوم ما دواء،، تلك الأحزان كفيلة أن تكون سبب في موت ومفارقة حياة،، فماذا بقى بعد مفترق الطرق،، | |||||||||||||||
 |
|
08-14-21, 09:36 AM
| #2678 | |||||||||||||||
| العنوان (( إلين تلقى جثتي وسط قبري...)) حزين يحمل آخر شطر،،من آخر بيت مثلما يكون الموت واللحد نهاية الحياة،، عنوان لم أحبذه رغم واقعيته،، داكن بل داكن جدا يجمع روح اليأس والقنوط والتثبيط والإحباط،،، قد يكون استفزاز للطرف الذي يحاورهاا علها وسيلة لاستعطاف الطرف الآخر كي يحن،،، ولربما لأن أسباب الحزن قد تكالبت على صاحبها كما يتكالب الأعداء على الأعزل فلا قدرة عن دفع موته فقد حل قضاءه بأرض معركة غير متكافئة،، الخصم فيها وإن مد له كل أنواع وأصناف الأسلحة سيختار أن يكون أعزل فالأعداء تمثلهم " هي" والعشق أقوى من المجابهة،، فالمدجج بالأسلحة يعلن استسلامه أمام جحافل القدرة على تحريك العاطفة،، فقدان الأمل يصل بالإنسان إلى أن تكون المنايا أماني،،، حزين هذا العنوان ولا أقدر أنكر شاعر القصيدة فنان محترف الشعر،،، شاعرنا النجم " أعد النجوم" إبداع رغم الألم ،،، | |||||||||||||||
| |
|
08-14-21, 09:39 AM
| #2679 | |||||||||||||||
| مهموم متعذب وخالي ومرتاح مشاعري متلخبطه كيف مدري؟ هنا من يرسم معاناة،، من يعيش الهم "هموم" جاء الهم في صيغة الجمع ،، للدلالة أن الهم عظيم والخطب جلل والمصاب صعب احتمال آلامه،، تلك الهموم اجتمعت مع العذاب النفسي ،، لكن فجأة ينقلب الوضع في ذات الشطر للنقيض تماما ،، ذاك المهموم وكأنه خالي من الهم صافي الذهن لا شيء يرهقه،، وذاك الذي يعاني من العذاب ويجمع صفة الراحة في الوقت نفسه،، ليبدو الوضع غير منطقي وغير مألوف،، ويبدو في الأمر غرابة وتعجب،، !!! ولا تطلب الشرح فقد قدم إجابته بأنه يجمع كل تلك المشاعر المتناقضة في الوقت ذاته،، ولا يجد تفسير لذاك الوضع وتلك الحالة،، أنسان يعيش بفوضوية وترتيب،، لكن في عالم العاطفة لها تفسير عندما يتحدث الإنسان بتضارب مشاعره وصدام ذاته الداخلي ولا يصل لحل وتفسير،، ببساطه هناك قصة عاشق ،، وكيف للعاطفة أن تفسرها بهذا الاحتمال؟؟؟ من باب خبرة بعالم العشاق الذي يورد صاحبه ذاك التضارب،، وتلك التناقضات بين فرح وحزن،، هم وخلو منه،، راحه وتعب،، من قال " لأ أدري" هو أكثر الناس خبرة بسبب العلة وما إنكار العاشق إلا لحفظ ما تبقى من كبرياء،، الإنكار أمام الغير،،، وأمام الذات سيسقط الصرح ولا بد له ذلك،، لأن المشاعر يحفظها العمق ويلفظها تناقض،، بين كبرياء يرفض الخضوع،، وقلب يعترف بألم الفراق يحدث ضوضاء التناقص،،، رائع مهموم متعذب/ خالي مرتاح: مقابلة ،، الغرص من تلك المقابلة بيان الحالة المزاجية المتقلبة لصاحبها،، كيف مدري؟ أسلوب إنشائي طلبي " استفهام/ كيف، غرضه: بيان حالة الضياع والشتات التي يمر بها صاحب القصيدة،، جميل ،،، رااائع | |||||||||||||||
| |
|
08-14-21, 09:44 AM
| #2680 | |||||||||||||||
| يعني كأني خذت فالأسهم ارباح ماطالت الفرحه وانا خسرت بدري ويأتي التشبيه ،، فالعاشق في بداية أيامه الأولى " أيام الوصل" كذلك الذي دخل بمغامرة بكل ما يملك في عالم الأسهم،، ومن المعروف أن الأسهم تخضع لمعايير السوق الاقتصادي،، وتجبرها الأزمات المالية على الانخفاض والهبوط ،، وقد كانت تلك الأسهم في البداية موافقة لانتعاش سوق الأسهم والمضاربات،، فكان المؤشر ينبأ ببشارة الربح والخير ،، وزيادة ونماء في رأس مالها،، لكن تلك الفرحة لم تطل فقد حدث هبوط أدى لضياع المال فتغير الوضع إلى خسارة فلا هو نال الربح،، ولا قدر يسترد راس ماله،، ولكنه في سوق المضاربات لم يحدث ذلك على مدى زمني طويل بل في وقت مبكر جدا ،، ومدى قصير وكأنه ما لحق يتهنى بفرحة الربح،،، هكذا حال التشبيه الرائع ينعكس على العاشق،، في البداية أحس أنه ألتقى بنصفه الثاني الشيء الذي جعله يندفع بكل مشاعر الحب واللهفة نحو تلك المحبوبة،، أعطاها أقصى ما يملك ،، ملكته في وقت قصير وقصير جدا"بدري" لكن فرحة مشاعره والظفر بتلك المحبوبة لم يطل،، لم يكمل القدر مشوار فرحته،، فتلاشت لسبب ما،، لكنها لم تذهب هكذا ذهبت بعد أن استباحت كل مشاعره،، بعد أن استنزف كل طاقة عاطفية نحوها،، عدها خسارة معادلة للروح ،، اضفت على حياته فرحة،، وعندما عرف فرحة تختلف عن الأيام التي قبلها سلبتها بالرحيل،، لم يستطع العودة كما كان،، قبل أن يعرفها،، فمقدار عاطفته كان صعب يتفهم أنها لم تكن في وجوده،، بل كانت وغيرت نظرته لكل حياته فقبل الغرام كانت شيء وعندما أُغرم بها أصبحت شيء آخر مختلف،، متميز،، عند رحيلها لم يملك إلا أن يكون دون فرحة طالما صعب أن يعود كما كان،، وصعب امتلاكها كانت حالة الشتات خير ممثل ودلالة على ذلك التيه والضياع،،، رائع هنا جدا التشبيه وفقت به بصورة كبيرة،،، كأني: تشبيه،، شبه العاشق نفسه بمغامر وتاجر بمضاربات عالم الأسهم،،، بدري: للدلالة على تلاشي فرحته مبكرا ولنركز هنا على نقطة العاشق لو عاش سنوات وسنوات بجوار من يهواها،، وهجرته لليالي معدودة سيكون هذا احساسه،، فلا يطيق البعد ولا الفراق ،، والأيام بقربها تكون سريعة،، والبعد تحل صفة البطء الممل الخانق،، روعة هذا البيت بكل أبعاده ،،، | |||||||||||||||
| |
|
08-14-21, 09:46 AM
| #2681 | |||||||||||||||
| مشاعري* تلقى بها* هدوء واجماح وفي داخلي جمعتها* وسط صدري ويأتي لمحادثة المنصت حتى وإن كان يكتب لذاته سيحاورها سيتحدث عن ما يجول بخاطره عله يصل لتفسير يريحه من تلك المشاعر الفوضوية التي قلبت حياته رأسا على عقب،،، تلك المشاعر بها هدوء وجموح ،، السكون والاندفاع،، الجموح عادة صفة لمن ينطلق خلف العاطفة بإندفاع وتهور ولا أحد يستطيع السيطرة عليه،، وصفة الجموح عادة تضرب للخيل،، الشاعر الزمر يقول: شفت الخيول الجامحة ..؟ هذي أنا ناظر جموح الخيل تعرف عزتي ما تنلجم خيلٍ ظهرها ما انحنى للذل .. يا نفسي على العز اثبتي هنا جاءت كفخر،، حيث الفرس الجموح عادة تستعصي على الخيال ،، ولا تنقاد بسهولة ،، من اندفاع يصعب السيطرة عليه ،، استخدامك هنا للمفردة رائع بين السكون والجموح جدا اختلاف حركي ،،، بين القابلية للاستقرار وبين اللاقابلية للتقبل ،،، هنا اجتمعت على أرضية القلب ،، وكأن ساحات الصدر أصبحت ميدان يطرد به الخيل الجامح،،، تلك المشاعر المتناقضة مرتبطة هنا بضربات القلب فتارة تهدأ وهنا الواضح عند انشغالك بعالم آخر،، وعندما تعلو تلك الضربات عند ذكرها فلا تستطيع السيطرة على تلك النبضات الاندفاعية نحوها،، أبدعت هنا ،،، هدوء/ اجماح: تطابق إيجابي لبيان حالة الشتات والضياع المسيطرة عليك وسط صدري: استعارة،، شبهت الصدر كساحة معركو أو ميدان خيل لبيان تابع تلك المشاعر وارتباطها بدقات القلب ونبضاته طالما الصدر مضمار ،،، رائع ،،، | |||||||||||||||
| |
|
08-14-21, 09:48 AM
| #2682 | |||||||||||||||
| ماعاد بسأل من يجينا* ومن راح بعض البشر ودك اذا جاك يسري تساوت الظلمات والنور،، تشابهت الوجوه،، لم تعد تطيق قرب البشر وكأنك في عالم انعزالي بنت صروحه من أخذت القلب معها ورحلت ،،، فلم تعد تكترث من يأتي ومن يذهب،، البشر عادة لهم منازل مختلفة في نفوس الآخرين،، طالما هناك تساوي ولا تفاضل بينهم،، وخلط من يشرح الصدر بسواه هنا للدلالة أن عدم الاكتراث قد تولد من تلاشي الأهمية فكل اهتمامك صببته بوجودها،، وكأن الحياة كانت بوجودها وطالما رحلت فكل ما هو رائع من بهجة رحل معها،، وكانت هي الناس كلهم رغم خلو الناس وقتها من حولك لكن كان عالمك ملئ بالبشر،، ورغم وجود البشر من حولك ولكن كأن ماحدن حولك ،، لأن قيمة الاهتمام اختلفت فاختلف مقياس في تقييم البشر ذاتهم،،، تلك مراحل اليأس والقنوط ،، ولكن بالرغم من ذلك بعض البشر وجودهم زود دبلة للكبد،، هؤلاء من الواضح من تبنوا تهيض المشاعر وتقليب المواجع،، هؤلاء اللائمين العاتبين على الحال،، المستفسرين عن ما بك؟؟؟ وما الذي غير أحوالك؟؟؟ كل تلك الأسئلة تعيد المأساة وأنت لست بناسيها ، لكن الأمل بوجود هذا النوع يتلاشى في حصولك على سلوى تسلي خاطرك وتنسيك،، لذا وددت لو تلك الشخصيات ما أن تأتي لك حتى تذهب ويمضي في طريق عودته،، بل ليته لم يحضر من الأساس،، أولئك من بقدومهم يزداد سريان الهموم على نفسك وتكالبها ،، رائع وواقعي جدا هنا ،، من يجينا/ من راح: طباق،، لبيان عدم الاكتراث وأسلوبي استفهام للعاقل "من؟" لبيان عدم الاهتمام بعض البشر ودك إذا جاك يسري: كناية عن الرغبة بعدم حضور هذه الفئة،، ورحيلها على الفور للدلالة يتعاظم ويتكالب عليك الهم بصورة أكبر بوجودهم فوجودهم يدعو لتجهمك ،، رائع التعابير هنا ،،، | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
