| |||||||
| :: قرار هام :: |
330Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-26-21, 11:53 AM
| #637 | |||||||||||||||||||||||||||||||
| 
| |||||||||||||||||||||||||||||||
| عطاء دائم likes this.  | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
01-27-21, 08:26 AM
| #638 | ||||||||||||||
  
| اليقين مطلب عزيز! إذا لم يكن للعبد عمل في الحياة على الإطلاق إلا طلب اليقين، فهو عبد مُجهَد، وذلك لأن اليقين يحتاج إِلَى جهد في الفكر والعمل، فلا تحسب المجد تمرا أنت آكله، لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا. لابد من السعي لهذا المطلب النفيس، والهدف الغالي. والدليل: لما طلب إبراهيم عليه السلام الطمأنينة لقلبه طلب منه سبحانه اولا أن: يأخُذ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ، ثم قال: فصُرْهُنَّ إِلَيْكَ، ثُمَّ قال: ثم اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا، ثم بعد هذا الأخذ والتقسيم، والصعود إلى الجبال والنزول أمره أن يدعوها فقال: ثم ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ ! وحينها يصل في قلبك أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ من درجة حق اليقين إلى درجة عين اليقين. من لقاء سورة البقرة الماضي. . أ. أناهيد السميري ============= نقطة فاصلة في وصف الأبرار ! { لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }! ليس هذا إخلاصا فقط ؛ بل هو إخلاص بلغ الغاية ! ويالله ماأندر هذا وماأعزه !! إن أكثر مايشغل الإنسان هو 《 الثناء 》؛ فأعلى محبوباته أن يكون مرضيا عنه ، وهذه حاجة من حاجاته لا تنكر؛ لكنها كسائر الحاجات يطلب منه أن يوحد الله بها ، وقد علم القاصي والداني أن من أصعب معالجات القلب ومجاهدات التوحيد هو مدافعة طلب الثناء، ولهذا أعانه ربه فأخبره بذاك الخبر الذي لو توقف عنده، وفتح له قلبه؛ لسهل عليه وعورة هذا الأمر ،ولحل برده محل حرارة جهاده فيه : { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } هو بجلاله سبحانه يثني عليكم !! وملائكته بأمر منه تثني عليكم ! هذا الثناء فاطلبوا ...وليس غيره ! لمثل هذا يسعى لا لغيره ! إن وراء هذا لمطلب نفيس عزيز : 《 خروج من الظلمات إلى النور 》! أي ظلمة أعظم من أن تنزل نفسك الكريمة من السعي العلي لأجل ثناء الله إلى السعي الدني لأجل ثناء الناس ؟! بأي نور فرطت ؟! يكفيك القليل من السعي مع هذا النور ، ويضنيك الكثير من السعي المغموس بذل اللهث وراء ثناء الخلق واستجداء رضاهم ! وعى الأبرار هذا - وحق لهم أن يعوه - فجاهدوا أنفسهم ،حتى وصلوا إلى أعلى المقامات فيه؛ حيث لم يكتفوا بعدم طلب ثناء أهل الأرض ؛ بل أصبحوا في نور من رؤية حقائق الغيب؛ حتى ليؤذيهم مجرد وجود الثناء ،وذلك لعلمهم أن ثناء الناس إن حل في قلوبهم؛ فسيحل محل ثناء الله ، ولاشيء أغلى على قلوبهم من ثناء الله ، ولهذا أطلقوها صريحة بلسان الحال أو المقال : { لانريد منكم جزاء ولاشكورا } ! برت القلوب فبرت الجوارح :قولا وعملا ! ============== مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
01-28-21, 08:25 AM
| #639 | ||||||||||||||
| عَن الحاتِم الأصمّ: « مَن أصبحَ مُستقيمًا فِي أربَعٍ فهوَ بخَير: التَّفقُّه، ثمَّ التَّوكُّل، ثمَّ الإخلاص، ثمَّ المَعرِفَة!» ============ في_رحاب_آية قال تعالى: ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ أقدارُنا قد كُتِبَت، وأعمَارُنا قد حُدِّدَت، وأرزاقُنا قُسِمَت.. اِمضِ في رحلَتِك راضيًا حامدًا شاكرًا تَسعَد.. ========== ليس هناك شيء يأتي في وقت متأخر؛ كل الأشياء تأتي في أوقاتها المناسبة؛ لأن الذي يقدر الأمر حكيم عليم! " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير". ماذا لو استقر هذا المعنى في نفسك؟ لاطمئن قلبك وهدأت نفسك... مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
01-29-21, 07:44 AM
| #640 | ||||||||||||||
| {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: 4] . قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر: فإياك أن تستطيل مدة الإجابة، وكن ناظرًا إلى أنه المالك.. وإلى أنه الحكيم في التدبير، والعالم بالمصالح.. وإلى أنه يريد اختبارك، ليبلو أسرارك.. وإلى أنه يريد أن يرى تضرعك.. وإلى أنه يريد أن يأجرك بصبرك إلى غير ذلك. وإلى أنه يبتليك بالتأخير، لتحارب وسوسة إبليس. وكل واحدة من هذه الأشياء تقوِّي الظن في فضله، وتوجِب الشكر له، إذ أهَّلَك بالبلاء لتلتفِت إلى سؤاله، وإن فقرَ المضطر إلى اللجوء إليه غنًى كله. ============== إِنَّ هَذا الْقُرْآن لَا يَمْنَحُ كُنُوزَه إلَّا لِمَنْ يُقُبِلُ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الرُّوح: رُوحُ الْمَعْرفَة الْمُنْشِئَة للْعَمَل. إِنَّهُ لَمْ يَجِئ لِيَكُونَ كِتَابَ مَتاعٍ عَقْلِيّ، وَ لَا كِتاب أَدَبٍ وَ فَنّ. وَ لَا كِتاب قِصَّةٍ وَ تَاريخ - وَ إِنْ كَانَ هَذَا كُلُّه مِنْ مُحْتَوَيَاتِه- إِنَّما جَاء لِيَكُونَ مِنْهَاج حَيَاة. منْهَاجًا إِلهِيًّا خَالِصًا.... مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
01-30-21, 08:18 AM
| #641 | ||||||||||||||
| لاتجعل قلبك مثل الإسفنجة! قال ابن تيمية رحمه الله: " لاتجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة, فيشربها, فلاينضح إلا بها , ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة, تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها, فيراها بصفائه, ويدفعها بصلابته,وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرا للشبهات". قال ابن القيم عقيب هذه الوصية من ابن تيمية: فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك. مفتاح دار السعادة 1/443 ========= التوحيد ذلك المطلب النفيس! أنت تعيش الحياة في دائرة الأسباب، وهنا ينفعك أن تعلم أن الأسباب هي أصعب اختباراتك في الحياة؛ وهي من أكثر ما يكدر عليك توحيدك، فلو أنك أمرت بترك السبب نهائيا لكان الأمر سهلا، ولو أنك أمرت بالأخذ بالسبب مع الركون إليه لكان الأمر، أيضا، سهلا؛ لكن صعوبة الاختبار تكمن في كونك أمرت بالجمع بين الأخذ بالأسباب من جهة، وعدم الركون إليها من جهة أخرى. فإن وجد السبب؛ اختبارك سيكون في أن لاتعتمد على وجوده لضمان النتيجة، ولا يلتفت قلبك إليه؛ بل تسأل الله أن ينفعك به، متيقنا أن النتائج عند الله، وليست عند السبب. أما في حال عدم وجود السبب؛ فاختبارك سيكون في فزعة قلبك الأولى لمن ستتوجه؟ يجب أن تكون فزعة قلبك الأولى إلى الله؛ فتدعوه أن يهيئ لك السبب، متيقنا أنه مالك الأسباب وموجدها، ثم حين يوجده لك تعود للنقطة السابقة فلاتركن إلى السبب بل يبقى قلبك معلقا بالله في مسألة النتائج. في الليل تُقطع كل العلائق والأسباب الصادة عن الله فالليل من أكثر المواطن التي تمرن فيها قلبك على قطع العلاقة بالأسباب ووصله بمسبب الأسباب، وهذا من إنعام الله عليك؛ فلا تول هذه النعمة العظيمة اللطيفة ظهرك؛ فتجلس طوال الليل مؤرق الجفون، مهموم الفؤاد بأمور الغد القريب والغد البعيد؛ زاعما أنك تخطط للصباح! ففي الصباح يأتي الفرج من فالق الإصباح الذي جعل الليل لك سكنا، فاسكن رحمك الله ليصفو قلبك لخالقه ودع عنك ماسواه. أ.أناهيد السميري مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
01-31-21, 08:59 AM
| #642 | ||||||||||||||
| أكثر ما يُتعِب الناس أن يستغيث سَجين بِسَجين، وغَريق بِغَريق، ومحبوس بمَحبوس، فكل الناس مِثْلَك بالضبط: محبوسون، سجناء، غرقى! توكلك على الله يزيد مكانك عنده، فالتوكل عبادة وسبب لكفارة ذنوبك ورفع درجاتك فحتى تحصيلك لشؤون دنياك أصبح في ميزان حسناتك ما دام اتخذته وكيلا {ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل} اعبده وانشغل بعبادته، ثم ماذا تفعل في كل الذي يهمّك؟ ؟! وَكّل الله عليه. ========= عبّاد_بن_بشر تأتيه طعنات رمح وهو على ثغر من ثغور المسلمين .. فيصبر .. تتوالى عليه الطعنات .. فلا يأبه لها يا عبّاد .. أليس لك حق في الحياة .. فتوقظ صاحبك في الحراسة .. فأي شيئ بعد ما أصابك يجعلك تترك صلاتك وتفزع إلى صاحبك ؟ بسكينة القرآن يجيبُ ليصنع شعارا في التعامل مع القرآن: كنتُ في سورة فما أحببت أن أقطعهَا... عندما نمتلك هذا القلب .. وهذا القلب فقط .. فلن يقطعنا طعنات الفوضى .. ولن نابه برماح الدنيا .. كن قويا .. فمهما كانت القواطع والشواغل قل بقلب أزهر فيه رياحين القرآن: أنا في سورة لا ... ولن أقطعها ====== مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
