|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-04-20, 08:07 AM | #487 | ||||||||||||||
| هلَّا برَّكت عليه يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحدًا؛ لإعجابه به، فالمشروع أن يقول : تبارك الله عليك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين : “هلَّا برَّكت عليه “ . -صححه الألباني. ======== وقوله تعالى: { *وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً }* [مريم: 76] الباقيات الصالحات: هي الأعمال الصالحة التي كانت منك خالصةً لوجه الله: { خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً } [مريم: 76] هذه هي الغاية التي ننتظرها ونسعى إليها، فساعةَ أنْ تقارن السُّبل الشاقة فاقْرِنها بالغاية المسعدة، *فيهون عليك عناء العبادة ومشقّة التكليف وقوله: { وَخَيْرٌ مَّرَدّاً } [مريم: 76] أي: مرجعاً تُرَدُّ إليه. الشيخ الشعراوي رحمه الله ============== قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الطرق التي تعين على حفظ العلم وضبطه أن يهتدي الإنسان بعلمه ، قال تعالى: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) . وقال: (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى) فكلما عمل الإنسان بعلمه زاده الله حفظاً وفهماً لعموم قوله (زادهم هدى). مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-05-20, 06:25 AM | #488 | ||||||||||||||
| الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل، وعلامة التائب : إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة . صفة الصفوة | ابن الجوزي ============ أنتم تكثرون من الذنوب؛ فاستكثروا من الاستغفار؛ فإن الرجل إذا وُجد في صحيفته بين كل سطرين استغفارٌ؛ سَرّه مكانَ ذلك. -بكر المزني ======== الخوافي للخوافي هل لديك خوافي مؤلمات لا يعلمهن إلا الله . .؟ إجعل لهن خوافي صالحات لا يعلمهن إلا الله . . . فمرضك الذي لا يعلمه إلا الله ، إجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله . . ! والهمُّ الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله ، إجعلْ له استغفاراً خفياً لا يسمعه إلا الله . . ! والقلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله ، إجعلْ له ركعتين في الليل لا يراهما إلا الله . . ! وهكذا إصنع مع كل خافية تؤلمك وترهقك ولا يعلم بها إلا الله ، إجعل لها خوافي صالحة لا يعلمها إلا الله ، وكن واثقاً بالله وبفرجه ورحمته . "فالخوافي للخوافي" "ابن القيم رحمه الله " مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-06-20, 07:18 AM | #489 | ||||||||||||||
| قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقِه، وقرأتُ في موضعٍ واحد ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾ الحسن البصري ============ في قوله تعالى: (وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّیَّتُهُم بِإِیمَـٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ وَمَاۤ أَلَتۡنَـٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَیۡءࣲۚ كُلُّ ٱمۡرِىِٕ بِمَا كَسَبَ رَهِینࣱ) [سورة الطور 21] - يقول العلامة السعدي - رحمه الله - : وهذا من تمام نعيم أهل الجنة، أن ألحق الله [ بهم] ذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان، أي: الذين لحقوهم بالإيمان الصادر من آبائهم، فصارت الذرية تبعاً لهم بالإيمان، ومن باب أولى إذا تبعتهم ذريتهم بإيمانهم الصادر منهم أنفسهم، فهؤلاء المذكورون يلحقهم الله بمنازل آبائهم في الجنة وإن لم يبلغوها، جزاءً لآبائهم وزيادة في ثوابهم. ومع ذلك لا ينقص اللهُ الآباءَ من أعمالهم شيئاً. ولما كان ربما توهم متوهم أن أهل النار كذلك، يلحق الله بهم أبناءهم و ذريتهم، أخبر أنه ليس حكم الدارين حكماً واحداً، فإن النار دار العدل، ومن عدله تعالى أن لا يعذب أحداً إلا بذنب، ولهذا قال: " كل امرئ بما كسب رهين" أي: مرتهن بعمله، فلا تزر وازرة وزر أخرى، ولا يحمل على أحد ذنب أحد. هذا اعتراض من فوائده إزالة الوهم المذكور. [ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان / للعلامة: عبد الرحمن السعدي || سورة الطور ] مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-07-20, 08:20 AM | #490 | ||||||||||||||
| خُذها الآن قبل أن تخسر الكثيـر: أنت تكبر على قدر تعظيم الله في قلبك ،حتى ولو كنت تذنب ، فلا أحد يا صاحبي معصوم وفي الحديث " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم " والنفوس ضعيفة، لكن الأهم أن لا تتوقف، لا تيأس من إصلاح نفسك، كن كثير الإعترافات في الخلوات... =========== ﴿ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴾ . قال قتادة: تمنَّوا الموت والهلاك، ولم يكن شيءٌ بالدنيا أكره عندهم من الموت. ============== من علامة حسن العهد بالقرآن أن تضطرب إن مضى منك يوم دون أن ترتوي منه..! استفتحوا يومكم بكتاب الله تعالى.. الورد القرآني زاد إيماني.. ===== مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-08-20, 07:54 AM | #491 | ||||||||||||||
| تلك اللهفة التي تشعرُ بها في نفسك حين تُقبل على مجالس القرآن ، نعمةٌ لا يؤتيها الله عزوجل إلا من أحبّ القرآن وأقبل عليه بقلبه وجوارحه ... فإن وجدتَها في نفسك ؛ فاحمد الله حمدًا كثيراً . =========== كل بعيد عن القرآن مُبتلى بالهشاشة فهو في حيرةٍ ظامئ أبدًا ؛ حتى إذا جلس بين يدي القرآن بقلبه عاد كل ما فيه حيًا ناضرًا منيرًا ، فـ للقرآن سطوة نورية على قلب من يتلوه . ========= ﴿ إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم ﴾ جبريل ذي الستمائة جناح كل جناح يسد الأفق، يقاتل في بدر بشرا ، لكنه مع ذلك محتاج للمعية. " أني معكم " اللهم كن معنا ... تدبرات ... عبدالله بلقاسم مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
09-09-20, 07:42 AM | #492 | ||||||||||||||
| قد تدعو اللّه ولا يتحقق سُؤالك ثم تدعو وتدعو وتدعو بإلحاح ولا يتِم أمرك حتى ترى ربوبية اللّه في جميعِ شأنِك فليس كل ما تُريده يكون بل مــا يريده كائن فــإذا أدركـــت تلكَ اللحظة أوصلَــــك لمقامات العبودية التي لولا الدُعاء لم تنلها وكانت أعظم من مطلوبك وسؤالك ! ============ من فنون الحسنات : ولتنظر نفس ما قدّمت لغد! خطِّط الليلة لعمل صالح ستبذله يوم غد. فإن بلغت الغد؛ نجحتَ في ما خططتَ له. وإن متً قبله نِلتَ أجر عمل يوم كامل زائد عن عمرك! د.خالد أبوشادي | اربح أجر غد من الآن. ========== قال ابن قيِّم الجوزية - رحمه اللّٰه -: والأُنس بِاللّٰهِ حالةٌ وجدانية، وهي من مقامات الإحْسان، تقوى بِثلاثة أشياء: دوامُ الذِّكْر، وصِدْقُ المحبّة، وإحْسانُ العمل. من كتاب مدارج السّالكين مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||