المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 🌹🌹مزون أقلام الإبداع 🌹🌹


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 [12] 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31

الجادل 2018
01-31-20, 03:11 AM
عندما اخترت

قضية وشاعر

في مدونتي لم يكن الاختيار من فكرتي كفكرة (( قضية )) بل فكرتك خالصة ،،،

تلك الفكرة التي كانت مدخلي لأفكار من خلالها ،، ، فكرة طرحتها بعفويتك ، لكن كان لها ارتداد ،،،

لهذا قد يكون الإبداع شرارة فكرة ناضجة اطلقت من حيث لا تدري بموهبة تراها عادية ونتلقفها كمجهر لتخرج صداها الواسع ،،،

الجادل 2018
01-31-20, 03:12 AM
القضية التي سنناقشها

((أغراض الشعر : الشعر الغزلي أنموذجا ))

الجادل 2018
01-31-20, 03:13 AM
الشعر الغزلي
ينقسم
لنوعين
:
عفيف

و

صريح وأحيانا يطلقون عليه ماجن

وهناك بالتأكيد فرق بينهما

و
كبير
،،،

الجادل 2018
01-31-20, 03:17 AM
الغزل الصريح

ألفاظه جدا جدا واضحة وصريحة تميل لتفصيل كبير
وهذا

النوع يوجد من كان يجيده ويحبذه

،،،

لكني لا أميل ولا السواد الأعظم يميل للتفصيل

لأن ألفاظه أيضا

جدا جريئة

مثلا
نزار قباني

لديه العديد من الألفاظ الدقيقة جدا جدا
لهذا النوع


’’’
رغم وجود جمال به ’’’

وقد يكون الشاعر قمة في التمكن

،،،

والنوع الثاني

الجادل 2018
01-31-20, 03:18 AM
النوع الثاني

الغزل العفيف

,,,

نشوف
الجاي

الجادل 2018
01-31-20, 03:19 AM
https://a.top4top.io/p_1490f80eq3.png

الجادل 2018
01-31-20, 03:19 AM
https://b.top4top.io/p_1490egfgl4.png

الجادل 2018
01-31-20, 03:20 AM
هذه القصيدة

قصيدة

(( كعب بن زهير ))

الجادل 2018
01-31-20, 03:21 AM
قصها باختصار شديد
كعب بن زهير شاعر
تم يهجو المسلمين والمسلمات
بشكل أسرف فيه

،،،

حتى أهدر النبي محمد " صلى الله عليه وسلم "
دمه

الجادل 2018
01-31-20, 03:24 AM
وعندما بلغت قوة المسلمين ما بلغت
نصح

أخو كعب بن زهير أخيه

أن يعتذر من
النبي " صلى الله عليه وسلم "

فكانت تلك القصيدة

التي
سُميت
بالبردى

لأن النبي أهدى زهير بردته

,,,

وطبعا
فيها شرح جدا رائع

وراح نجد زهير مال فيها للمهاجرن دون الأنصار
لأن الأنصار أول ما شافوه طالبوا بقتله عكس المهاجرين سكتوا

,,,,

هذا المختصر جدا جدا من تلك القصيدة الرائعة

الجادل 2018
01-31-20, 03:25 AM
لن أخوض بالتفاصيل

،،،

لأن هدفي كان
المقدمة

(( بانت سعاد ))

الجادل 2018
01-31-20, 03:27 AM
القصيدة
بدأت بالغزل والوقوف على الأطلال
جمييل


وبها التغزل بطرف سعاد ذي الكحل

،،،
وألقاها
كعب بن زهير

أمام
النبي " صلى الله عليه وسلم "


والأهم لم ينكرها عليه النبي

لو كان هنا في الغزل العفيف أمر بغيض

هل نعتقد أن الرسول سيمرره

؟؟؟
بالطبع لا ,,,

الجادل 2018
01-31-20, 03:30 AM
كما إن من
شعر الغزل

أعذب وأرقى وأجمل القصايد
التي لا زالت تقال

،،،

نشوف
مثالين
يؤديان لنفس المعنى
كفكرة

والتعبير
بين
صريح

و
عفيف

نشوف

وعلى عصرين مختلفين تماما

عصر جاهلي

’’’

العصر المعاصر

الجادل 2018
01-31-20, 03:31 AM
عنترة بن شداد يقول
قاصدا عبلة

فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المبتبسم

الجادل 2018
01-31-20, 03:33 AM
هنا
كان واضح أن القبلة يريدها لعبلة
لأنه قبل
خاطبها بابنه مالك

’’’
هلا سألتي الخيل يا ابنه مالك ،،،


هو لو اشار لجمال المبسم وبياض الأسنان

كان الأمر لم يتعد العفيف

لكن
لأنه ذكرها بالاسم ،،، وخصها بالقبلة

هنا
غير مجرى الغزل

,,,

الجادل 2018
01-31-20, 03:34 AM
وعلى فكرة أنا انتقيت من خفيف الصريح

يعني
مثال جدا بسيط

لأن هناك
وصف يسمى بالفاحش

ولا أحبذ وضعه هنا


،،،

طيب

الجادل 2018
01-31-20, 03:35 AM
ومثال المعاصر
لمهندس الكلمة

بدر بن عبد المحسن

نشوف

الجادل 2018
01-31-20, 03:36 AM
أنا حبيبي بسمته تخجل الضي

يكسف سنا بدر الدجى من جبينه

الجادل 2018
01-31-20, 03:37 AM
ما أجمل المعنى هنا
هنا الشطر الأول يشير لجمال المبسم
وجمال الثغر
،،،

والقصيدة بأكملها من روائع الغزل

اللي لا أجد به فاحش حقيقة

’’’

الجادل 2018
01-31-20, 03:38 AM
الآن

نعود
لشاعرنا الكبير

(( أنا فداهم ))

الجادل 2018
01-31-20, 03:38 AM
قصيدته المنشورة تعتبر غزلية
؟؟؟

الجادل 2018
01-31-20, 03:43 AM
كل قصائد الشاعر
(( أنا فداهم ))

بها ملامح متوارية
لمحبوبة موجودة في حياته
يعاني من فراقها وغيابها

يبث لها الحنين والشوق

،،،
وهذه القصيدة
اللي اخترتها
واثرت من خلالها القضية

ينطبق عليها نفس الكلام

أطياف كما ذكر تمر

لم أرَ
وصف
مثلا
لرمش العين
كالبدر عندما قال
راعي العيون الناعسة رمشها فيّ

،،،
فقصائد شاعرنا روائع وفرائد

لكن
لا يوجد بها غزل عميق بأوصاف

فطمئن

أنت لم تتعدى في غزلك أي خطوط

،،،

الجادل 2018
01-31-20, 03:43 AM
السؤال الأهم

هل قال الشاعر لا يجوز أو لا يصح

؟؟؟

الجادل 2018
01-31-20, 03:44 AM
طبعا
لأ

،،،
ابدا وجهه نظره فيما يحبه
وهذا حق مشروع

,,,

إذن لماذا اختيار ما قاله

كشاعر وقضية

الجادل 2018
01-31-20, 03:46 AM
لأني ممتنة كثيرا له

فحقوق الفكرة تعود إليه
وهذا حق مثبت

’’’
وأنا جدا سعيدة
أنا
استقي
أفكار الإبداع

من المبدعين ذاتهم
,,,

الجادل 2018
01-31-20, 03:47 AM
تجدد المدونة في طرحها اليوم
يعود فضله بعد الله
كفكرة
للشاعر الكبير

(( أنا فداهم ))

ويبقى الأهم

الجادل 2018
01-31-20, 03:48 AM
الشاعر
(( أنا فداهم ))
يعتبر وجوده هنا مرور عابر لا يليق بمقام
انتاجه الغزير

،،،
لذا بإذن الله سيكون يوما شاعر هنا
اتناول كل قصايده

،،،
وشيء قبل الختام

الجادل 2018
01-31-20, 03:50 AM
الشيء الأخير

كنت ضيفي هنا

بشاعر وقضية

وبعد دقيقة أو أقل

سأحل ضيفة
على قصيدة

(( وسط برلين ! ))

اللي اخترتها من عدة قصائد

و
من الحين أقول عنها
أنها
بالفعل
مميزة و فريدة من نوعها

’’’

الجادل 2018
01-31-20, 03:51 AM
اختم هنا
بأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،

الجادل 2018
01-31-20, 04:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله

،،،
و
مسااااء الورد

ودايما لا أجد أفضل من الورد
جمالا

:ah11:

الجادل 2018
01-31-20, 04:55 PM
اتناولت بتاريخ اليوم قصيدة

(( وسط برلين ))

هذه القصيدة

لها قرائتين مختلفتين

،،،

الأولى

وضعتها بالقصيدة نفسها

نشوف الجاي

الجادل 2018
01-31-20, 04:57 PM
القراءة النقدية الثانية

سأشير لمقتطفات

لرؤيتي الثانية

،،،
وعلى فكرة

نادرا ما تتكون لي رؤيتين تجاه قصيدة واحدة

نادرا

،،،
لذا
كان هنا
الحماس
أن أضع قرائتي الثانية هنا

،،،

لقصيدة
(( وسط برلين ))

الجادل 2018
01-31-20, 04:58 PM
سأتناولها بالمجمل حيث التفاصيل من تحليل شعري خاصة الأساليب والصور والمحسنات لن تعاد هنا
،،،

الجادل 2018
01-31-20, 04:59 PM
ما هي القراءة الثانية


؟؟؟


ولماذا تكون لقصيدة ما قرائتين مختلفتين

؟؟؟


و أيهما الأجمل

؟؟؟

الجادل 2018
01-31-20, 05:00 PM
قصيدة

(( وسط برلين ))

كما قلت اخترتها من بين عدة قصائد

وبها
شيء مختلف حتى عن قصايد الشاعر
رجحتها


،،،

فاليوم سنرى إن تلك القصيدة لها قراءة ثانية

من وجهه نظر

(( تحليل ونقد ))

نشوف

الجادل 2018
01-31-20, 05:03 PM
نشوف القصيدة

الجادل 2018
01-31-20, 05:04 PM
الدمعة اللي من التاريخ ساحت...
هي نفسها اللي ذوبتني وأنا صلب !
والهيبة اللي خلف الأسوار طاحت...
الله سترها عن أوادم بلا قلب !

الجادل 2018
01-31-20, 05:05 PM
هذا المدخل

،،،

نشوف المدخل الأول
موجود تحليله في القصيدة

،،،

الجادل 2018
01-31-20, 05:08 PM
مدخل:

الدمعة اللي من التاريخ ساحت...
هي نفسها اللي ذوبتني وأنا صلب!

والهيبة اللي خلف الأسوار طاحت...
الله سترها عن أوادم بلا قلب!

المدخل حكاية زمن ،،، حكاية تاريخية مؤرخة بتاريخ هوى قلبك ،،، وهواه فالهوى الأولى من الوقوع والهوى الثانية من العشق والهيام ،،، ذاك التاريخ المؤرخ عظيم ،،، فكُتب التاريخ ترصد الأحداث الهامة تؤرخها لتهديها لأجيال حتى لا تضيع سِير و أحداث مهمة ،، أنت أرخت حزنك بأحداثه كذاك الكتاب ،،،

مثل نقطة تحول بحياتك ،، أحداثه مهمة كذاك التاريخ تماما ،،، وكم كان الحدث مؤلم لدرجة التاريخ يتمثل كشخص ويذرف الدمع عن قرأه حكايتك ،،، ماااا أروع المعنى هنا ،،،

وما أروع التعبير والكلمات تلك الدمعة التي تشاطر بها التاريخ معك ،،، لنفس السبب الذي أبكاك بكى التاريخ ،،، وكأن مشاعرك و ما صاحبها و واكبها من أحداث كانت عميقة بها من الأسى ما يجعل الإحساس يتلبس التاريخ بأكمله فيشعر بك ،،، ويشاركك نفس الإحساس الصادق ولأنه أحس بك فكان الدمعة ،،،

(( ساحت )) هنا معناها أعمق لأنها كأنها شيء ناتج عن انصهار ،،، ونحن نقول أحيانا ساح الكحل من عين الفتاة وكم مؤلم المنظر ،،، لكن هنا لا يناسب الكحل مع التاريخ ،،، لسبب أن التاريخ بصيغته (( مذكر )) فيناسبه الانصهار والذوبان والتميع أكثر بكثير ،،، ولأقف عند جمالية تلك الكلمة (( ساحت )) ناتج عن أمر كالانصهار هنا للتدليل على الظرف القوي والشديد جدا ،،،

والحدث المؤلم بشدة حيث مثلا المعدن لا يصهر إلا تحت وطأة حرارة توصله لدرجة الذوبان والانصهار ،،، هنا لنحس بمدى ألمك روعة جدا ,, تردف صدر البيت بعجزه تلك الدمعة التي جعلت التاريخ يشاركك الألم ، لنفس سببها اذابتك وأنت لست من النوع السهل أن تنهار أو ترخيك المواقف ،،، روعة جدا هنا

لأتوقف دائما أقولها دمعة المرأة جرح ،،، ودمعة الرجل قهر ،،، كلاهما لديه مشاعر ولديه إحساس لكن المرأة أصلا فطرت على طبيعة عاطفية رقيقة لذا دمعتها قريبة ،،، ويثيرها السبب لربما يكون الهين اليسير ،،، بينما الرجل عقلانيته تسبق لذا عندما تثار دمعته لا تكون من سبب تافه أو أمر هين تكون لشديد صلب ،،، ليس عيب دمع الرجل فالرسول " صلى الله عليه وسلم " استعاذ من عين لا تدمع طبعا هنا القصد من خشية الله ومن الأمور العظام ،،،

لكن للتأكيد فقط إن دمعة الرجل تصدر عن بأس قوي لذا كانت استعاذته " صلى الله عليه وسلم " من قهر الرجال ،،، و وجهه نظري أقولها دمعة المرأة دفاعا و فطرة ،،، ودمعة الرجل كسرة وغبنة ممكن تودي بحياة صاحبها لهذا كان الاستعاذة من شرها ’’’

وكم أنت عبرت وجسدت المعنى هذا بحرفية راق لي وروعو هنا غير طبيعية ،،، والهيبة تلك الكلمة الرائعة اللفظ والمعنى المتجسد من خلفها ،،، فالهيبة ترتبط معها معاني العزة والشموخ ،،، الهيبة في ذلك الموقف الذي سنتعرف على ماهيته في متن القصيدة قد خارت قواها هنا تشير للقلب لأن القلب مصدر عاطفتك هو من هُدم سوره الذي كان يسيجه ’’’

فالموقف لم يعد يحتمل التمتع بقوة وصلابة ،،، الموقف والحدث أكبر من قوة تحمل الإنسان العادي ،،، لهذا لم تتدارك نفسك نفسها بل كانت هنا كسرة رجل ،،، ولكنك تعود لنعمة الله الواسعة بشكره الجزيل برزقك الستر ،،، لكن الستر من من ؟؟؟ من شماته الإعداء ،،، أولئك الذين يفرحون بتلك الوقعة خاصة إنها غير مألوفة وغير عادية فمثل تلك الوقعة وتلك الكسرة وهذه الحال تسرهم ،،، وكذلك عن اللائمين الذين لا يقدرون المشاعر ويستصغرون من شأنها ويحقرونها ،،، هؤلاء لم يعيشوا المشاعر والعواطف لذا تراهم لائمين مقلبين المواجع بصورة أكبر ،،،

لذا كان الحمد والشكر لنعمة المدارة والستر عن تلك النوعية من الناس ’’’ ولنلاحظ علامات التعجب جاءت بعد كلمتي (( صلب )) و (( بلا قلب )) فالأولى تتعجب من نفسك أنك معروف عنك الصلابة فكيف وقعت تلك الوقعة ،،،

لأنك غير معتاد على ذلك فالتعجب من ذاتك واللهي روعة جدا هنا ’’’ نحن في تعبيرنا العامي العادي نقول : أنا مستغرب أو مستغربة من نفسي ما عرف كيف وشلون كنت هكذا في ذلك الموقف ،،،

ولكن ذلك تعبير أننا بشر مهما امتلكنا من القوة يظل هناك نقطة ضعف لا بد تجبرنا أن نكون أمامها غيرنا ليس على ما نريد أن نكون عليه روعة هنا ،،، والثانية بلا قلب : فأنت تستغرب من الناس التي تتعامل بلا رحمة وكأنها لا تمتلك من المشاعر شيئا ،،، وكأنهم خارج نطاق البشرية ،،،

ولأن تلقي الناس للمواقف يختلف ،،، و وتيرة إحساسهم تتفاوت كان التعجب ’’’ وهنا أيضا معنى أكثر موضوعية الناس لا تشعر بألمك بقدرك ألم يقل الشاعر : لا يؤلم الجرح إلا من ألم ،،، فمشاعرك أعمق معك وأعمق بكثير المدخل مثل فريدة ورائعة من الروائع أبدعت بالمدخل جدا
’’’

الجادل 2018
01-31-20, 05:10 PM
هذه القراءة الأولى

بالنسبة للعنوان

لم أراه بقراءة ثانية حقيقة

،،،

المدخل

له قراءة 2

الجادل 2018
01-31-20, 05:28 PM
المدخل حكاية زمن ،،، حكاية تاريخية مؤرخة بتاريخ هوى قلبك ،،، وهواه فالهوى الأولى من الوقوع والهوى الثانية من العشق والهيام ،،، ذاك التاريخ المؤرخ عظيم ،،، فكُتب التاريخ ترصد الأحداث الهامة تؤرخها لتهديها لأجيال حتى لا تضيع سِير و أحداث مهمة ،، أنت أرخت حزنك بأحداثه كذاك الكتاب ،،، مثل نقطة تحول بحياتك ،، أحداثه مهمة كذاك التاريخ تماما ،،،

وما أروع التعبير والكلمات تلك الدمعة التي تشاطر بها التاريخ معك ،،، لنفس السبب الذي أبكاك بكى التاريخ ،،،
والتاريخ رمزي هنا ،،، إلى من يرمز ؟؟؟ إلى المحبوبة ،،، فتلك الدمعة التي مثلتها وكأنها تاريخية اللحظة ،،، حيث إن دموعها نادر ما تهطل ولسبب قوي ،،، كالحالة والظرف الذي يستدعي فراقكما في لحظته ،،،
((ساحت )) هنا معناها أعمق لأنها كأنها شيء ناتج عن انصهار ،،، ونحن نقول أحيانا ساح الكحل من عين الفتاة فيناسبه الانصهار والذوبان والتميع أكثر بكثير ،،، ورغم أن التاريخ برمزيته (( مذكر )) إلا أنه في الرمزية تجاوزا صح لمحبوبتك كما ساح الكحل فوق السواطر أو وجناتها ،،،
تلك الدمع حركتك هزتك من الداخل،،، رغم رباطة جأشك في كل الأمور ،،، إلا أن دموع من تهواها ،،، أثرت بك كثيرا ،،، والشخص لا يضعف ولا يلين إلا أمام من يمتلك مكانة عالية جدا ،،،
تلك الدمعة التي أثرت بك لدرجة الانصهار والذوبان ،،، هنا نرى كم المحبة والعشق العالي جدا ،،، إن ينصهر الصلب أمام دمع العين ،،، فتلك مكانتها عالية وغالية جدا على القلب ،،،
فالموقف لم يعد يحتمل التمتع بقوة وصلابة ،،، الموقف والحدث أكبر من قوة تحمل الإنسان العادي ،،، لهذا لم تتدارك نفسك نفسها بل كانت هنا كسرة رجل ،،، ولكنك تعود لنعمة الله الواسعة بشكره الجزيل برزقك الستر ،،، لكن الستر من من ؟؟؟ من شماته الإعداء ،،، أولئك الذين يفرحون بتلك الوقعة خاصة إنها غير مألوفة وغير عادية فمثل تلك الوقعة وتلك الكسرة وهذه الحال تسرهم ،،،

وكذلك عن اللائمين الذين لا يقدرون المشاعر ويستصغرون من شأنها ويحقرونها ،،، هؤلاء لم يعيشوا المشاعر والعواطف لذا تراهم لائمين مقلبين المواجع بصورة أكبر ،،، لذا كان الحمد والشكر لنعمة المدارة والستر عن تلك النوعية من الناس ’’’

وكذلك من خوفك أن يراكما أحد وأنت شديد الحرص كل الحرص عليها ،،، فلم ترغب أن يرى أحد من الوشاة ،،، أو سيئين الظن ذاك الموقف ،،،
ولنلاحظ علامات التعجب جاءت بعد كلمتي (( صلب )) و (( بلا قلب )) فالأولى تتعجب من نفسك أنك معروف عنك الصلابة فكيف وقعت تلك الوقعة ،،، لأنك غير معتاد على ذلك فالتعجب من ذاتك واللهي روعة جدا هنا ’’’ نحن في تعبيرنا العامي العادي نقول : أنا مستغرب أو مستغربة من نفسي ما عرف كيف وشلون كنت هكذا في ذلك الموقف ،،، ولكن ذلك تعبير أننا بشر مهما امتلكنا من القوة يظل هناك نقطة ضعف التي كانت المحبوبة هنا ،،، لا بد تجبرنا أن نكون أمامها غيرنا ليس على ما نريد أن نكون عليه روعة هنا ،،،

والثانية بلا قلب : فأنت تستغرب من الناس التي تتعامل بلا رحمة وكأنها لا تمتلك من المشاعر شيئا ،،، وكأنهم خارج نطاق البشرية ،،، ولأن تلقي الناس للمواقف يختلف ،،، و وتيرة إحساسهم تتفاوت كان التعجب ’’’ وهنا أيضا معنى أكثر موضوعية الناس لا تشعر بألمك بقدرك ألم يقل الشاعر : لا يؤلم الجرح إلا من ألم ،،، فمشاعرك أعمق معك وأعمق بكثير المدخل مثل فريدة ورائعة من الروائع أبدعت بالمدخل جدا
’’’

الجادل 2018
01-31-20, 05:51 PM
طيب

المجموعة الأولى

اللي كان التغير بها جدا محوري
نشوف تحليل القصيدة

الجادل 2018
01-31-20, 05:52 PM
المجموعة الأولى


((دمع وأسى))


((1))

يهل الغيم دمعه والألم سكين
تجرح ملامح هالسما دمعة الياس

((2))

أشوفها تشكي ولكن على مين؟
يوم الدموع تدوسها أغلب الناس

((3))

ألا يا سحايب خلي الدمع بعدين
لأن البشر صاروا بدون إحساس

((4 ))

خليني أعيشك محبرة بالدواوين
ولغير رب الكون ما نحني الراس



هذه الدفعة الأولى من الأبيات والتي سكبتها دمعا وألما وجرحا ،،، إن كان التاريخ شاطرك حزنك في مدخلك ،،، نجد إن السماء والسحب والأرض مكونات الطبيعة تشاركك هنا الأسى والحزن ،،، وقع مصيبتك كبيرة جدا لدرجة كل تلك العناصر تجتمع على حزنك وآساك ’’’

قبل أن أخوض في تفاصيل الأبيات الصورة التي رسمتها بمشاركة الطبيعة ومشاطرتها حالتك هي إبداع فني بحد ذاته ،،، حيث أبرز العالميين عند إخراجهم ورسمهم روايات وقصص وقصائد دائما ما يلجؤون للطبيعة ،،،

فيجعلون أجواء السماء ترعد وتبرق و تسقط أمطارا غزيرة وكأن الأجواء ترسم حزنهم وتستعرها وتشاركهم في البكاء ،،، وتعبر عن ما بداخلهم من أسى ومن ألم فتجد السماء ترعد وتبرق معبرة عن ألمهم وغضبهم واحتجاهم وقلة حيلتهم ’’’ وتجد المطر المنهمر بشدة هو حزن هلت السماء من المآقي ،،، مبدع وفنان في التعبير أنت ،،، وهو إبداع فطري يمتلكه الشعر بحسه رااائع جدا ،،، وعندما أقف على الأبيات سنرى روعة كل بيت بل حقيقة كل فريدة من الفرائد ،،،

تقدمت هذه الأبيات بصورة الدمع الذي يهله الغيم أو السحاب ،،، هنا كأن المطر كان تعبيرا عن ذلك الانسكاب في أمطاره ،،، فهلت الدمعة نتيجة الألم القوي الذي لم تتحمله غيمة ،،، أُثقلت حمولتها ففاضت دمعتها ،،، وكان مجرى تلك المدامع التي سالت على وجنتي السماء متخذه مجراها حفرت وجرحت وعلمت على وجنتي تلك السماء روعة روعة روعة في هذه الاستعارة التي أوردتها هنا وكيف أن السحاب شكلت العيون والسماء الوجنتين ،،،

وفعلا الدمع لما ينحدر بشدة ،، ويجري على السواطر يعلم ويؤلم ،،، لأن دمع الحزن أشد ملوحة من دمع الفرح فتجده يؤلم الوجنات بحرقة ،،، وكأنه جرح ،،، ولكن الجرح هنا أقوى فهو كسكين تطعن تلك الملامح ،،، فتصل لدرجه التشوه ،،، من فرط الألم وقوته وكأنه طعنات على الوجنات ،،، وكأن حبات المطر التي رمزت لها بالدمع باتت أداة حادة كالسكين تشق طريقها بجرح وكم هنا التصوري الحسي يعمق من استشعار ذلك الألم الذي ابدعت وبشدة في تصويره واللهي احتراف و تمرس هنا ،،،


لكن

هذه الدموع قد أثقلت وانهكت حاملها (( الغيم )) حتى لم تقوى وسقطت هي دموع سببها حالة القنوط واليأس الذي لا يرجى معه أمل ،،، وكأن الجرح هنا تولد عن حالة ميؤوس منها ،،، وكأنها بلغت لحدها الأقصى ولآخر أسبابها التي افقدتها إمكانية وجود حل لها ،،، تلك هل كانت حالة الغيم بالفعل ؟؟؟ بالطبع لا فالسماء كجو مناخي تمطر ولكن لأن إحساسك وقتها كان بحزن شديد كان التعبير بتلك الطريقة وكأن السماء عبرت عن حزنك وشاطرتك البكاء، وذلك الإحساس كسكين حادة تجرح، ما هو إلا انعكاس إحساسك بالألم وكأنه ألم وقع الطعنات على الوجنات ،، وما انعكاس ملامح السماء إلا كمرآة لملامحك فالحزن حزنك والألم ألمك والإحساس إحساسك والتعبير مشترك الله والله ,,,


ثم
تلك المدامع تصاحبها شكوى ،،، من سبب الألم ،،، من قوة الطعنات ،،، ومن يأس ،،، وهنا تأتي بالأسلوب الاستفهامي هي تشتكي لمن ؟؟؟ تبث همومها وتسردها لمن؟؟؟ هنا استفهامك للاستنكار ،،، فأنت تستنكر وتعيب عليها أنها تشتكي للبشر ،،، فكان مصير دمعها عدم التقدير فالمطر مسكوب على أرضه والأقدام تدوسه بلا رحمة ،،، لعدم المشاركة في مشاطرة الألم ومحاولة التخفيف من شدة الطعنات تلك ،،، لهذا تطلب من السحب أن تكف الدمع ،،، أو أن تأجله علَ الزمن يجود بمن يقدر الدمعة فيكفكفها ،، أو يحس بألمها فاليوم في تلك اللحظة رؤيتك السوداوية وجدت إن الناس فقدوا المشاعر فلم يعد هناك الاكتراث بالحزن والاهتمام بمواساة الحزين ،،، وكأن الإنسانية قد سُلبت من إنسانيتهم ،،،

وهل هذا صحيح إنه لم يعد هناك بشر يشعرون ؟؟؟ بالطبع لا ،، ولكن ذلك حالك أنت فأنت ترى دمعك غالي بل غالي جدا وكأنه غيم عالي سامي المقام ،، ولم تجد من يشاطرك ذاك الحزن ،، أو يستشعر بأهمية ألمك وكأنهم يستصغرون من شأن تلك الأحاسيس ،،، لأنهم ببساطة لا يحسون ،،، لكن هنا بالمعنى الأصدق لأنهم لم يمروا بنفس التجربة ،،، فالنار تحرق رجل واطيها ،،، وصاحب الألم والتجربة هو الأكثر إحساسا بألمه ،،، لتعي الحزن يجب أن تمر بنفس التجربة ،،، لتحاكي الألم يجب أن تعيش الفقد بشكل أو بآخر ،،، تعبيرك هنا يكمل الرائعة من المجموعة جدا روعة ,,,


ثم

تخاطب دموع السماء ،،، تخاطب الأمطار ’’’ تخاطبها وكأنها دمعك أنت ’’’ بدليل كلمة " خليني " تلك الياء المنسوبة لك ،،، هنا تطلب من تلك الدموع أن تترك تعيش حالة حزنك كشاعر يحفظ سره في دواوينه الله على المعنى في هذا البيت ،،،

أين تكمن روعته ؟؟؟

تكمن روعته في تصويرك كل الدمع ذاك " حبات المطر " لم تكن إلا دمعك المنحدر ،،، وكأن الحزن من فرطه وشدته قد باح بمكنونه فذرف الدمع بعلانية أمام العالم والعالمين ،،، لهذا كان الرجاء أن تحصره بينك وبين ذاتك هذه الروعة الأولى ،،، والروعة الثانية الجميلة جدا جاءت في (( محبرة الدواوين )) الشاعر يعبر بقصيدة ،،، أنت لم تقل حبر قصيدة ,,, ولا ديوان لا قلت " دواوين " معنى ذلك أنت شاعر متمكن جدا ’’’ كي يصدر الشاعر ديوان واحد فهي تجربة ،،، لكن أنت تجمعها لدواوين هذا يعني أنك شاعر عالي المستوى ومتمرس و كلمتك الشعرية وجدت صداها ’’’ بل الناس مقبلين عليها ’’’ لأن الشاعر لو فشل ديوانه الأول قلما ما ينتج ديوان آخر ’’’ أبدعت هنا وللصدق أنت شاعر دواوين وتستحق حقا وليس مجاملة ،، عسانا نشوف لك دواوين في سوق الشعراء المتمرسين ,, وعسانا نشوفك شاعر منصات فمثلك أهلا لها ولها ,,,

ثم
نأتي بعبارة تعبر عن المعنى " الشكوى لغير الله مذلة " تلك العبارة التي جاءت في آخر هذه الباقة والمجموعة من التعابير ،،، فالإنسان عادة وفي حالات الحزن يقول تلك الجملة عندما ييأس من تجاوب من حوله ،،، لذا يقولها ،،، لأنه في الواقع نعم والنعم بالله ،،، لكن الإنسان أيضا وقت حزنه يحتاج لمن يشد أزره ،،، ويقف بجانبه ،،، ليس عيبا ولكن لأن طبيعتنا البشرية متصفة بالحاجة للآخر ،،، لأننا خلقنا وفق منظومة كونية للتعارف والتعاضد والتعاون ’’’ كلنا نحتاج في لحظات ضعفنا من يشد على أيدينا ’’’ وأنت أبدعت أبدعت أبدعت في هذه المجموعة الأولى وبشدة ’’’

الجادل 2018
01-31-20, 05:53 PM
نشوف الرؤية الثانية

الجادل 2018
01-31-20, 05:53 PM
المجموعة الأولى
((دمع وأسى))
((1))
يهل الغيم دمعه والألم سكين
تجرح ملامح هالسما دمعة الياس
((2))

أشوفها تشكي ولكن على مين؟
يوم الدموع تدوسها أغلب الناس

((3))

ألا يا سحايب خلي الدمع بعدين
لأن البشر صاروا بدون إحساس

((4 ))

خليني أعيشك محبرة بالدواوين
ولغير رب الكون ما نحني الراس

***

المجموعة الأولى من الأبيات :



هنا رمزية الغيم (( عيون المحبوبة )) ،،، كما إن السماء وجناتها
تقدمت هذه الأبيات الدمع الذي يهله الغيم أو السحاب ،،، هنا كأن المطر كان تعبيرا عن ذلك الانسكاب في أمطاره ،،، فهلت الدمعة نتيجة الألم القوي الذي لم تتحمله غيمة (( عيون المحبوبة )) ،،، أُثقلت حمولتها ففاضت دمعتها (( ظرف الفراق )) ،،، وكان مجرى تلك المدامع التي سالت على وجنتي السماء متخذه مجراها حفرت وجرحت وعلمت على وجنتي تلك السماء روعة روعة روعة ،،

استعارة الغيم والسماء لملامح المحبوبة هنا أجده للدلالة على سموها ومكانتها العالية ،،، الشيء الثاني لوصف صورة ألمها كوقت سقوط المطر ،،، وللدلالة على رقتها ونعومتها ،،،
في هذه الاستعارة التي أوردتها هنا وكيف أن السحاب شكلت العيون والسماء الوجنتين ،،، وفعلا الدمع لما ينحدر بشدة ،، ويجري على السواطر يعلم ويؤلم ،،، لأن دمع الحزن أشد ملوحة من دمع الفرح فتجده يؤلم الوجنات بحرقة ،،، وكأنه جرح ،،،
جرح وقهر مشترك بينكما فأمر الفراق شأنه أقوى بكثير من تحمل قلوب أحبت ولم يكن لها القدرة على الاختيار ،،، كانت جبرية الفراق تبث الألم ،،، كان الألم يشبه طعنات السكين ،،، وكأن مدامع المحبوبة من أسباب الفراق كسكين يطعن الوجنات فيشق جرح لمجرى الدمع المالح الأشد من دمع الفرح ،،،
كما هو ألمك وكأن طعنان السكاكين متلاحقة من هول منظرها وهي تبكي ،،، ومن عدم رغبتك في انهاء حبكما رغم الظروف القاسية ،،،

دموعها هلت حيث أثقلت وانهكت حاملها (( الغيم - المحبوبة)) حتى لم تقوى وسقطت هي دموع سببها حالة القنوط واليأس الذي لا يرجى معه أمل ،،، وكأن الجرح هنا تولد عن حالة ميؤوس منها ،،، وكأنها بلغت لحدها الأقصى ولآخر أسبابها التي افقدتها إمكانية وجود حل لها ،،، تلك هل كانت حالة الغيم بالفعل ؟؟؟ بالطبع لا فالسماء كجو مناخي تمطر ولكن لأن إحساسك وإحساسها وقتها كان بحزن شديد كان التعبير بتلك الطريقة وكأن السماء عبرت عن حزنكما وشاطرتكما البكاء، وذلك الإحساس كسكين حادة تجرح، ما هو إلا للإحساس بالألم ،،،

ثم
تلك المدامع تصاحبها شكوى ،،، من سبب ألم الفراق وكأنه شديد الطعنات ،،،ومن حالة اليأس والإحباط التي تلبست المحبوبة وقتها ،،، وهنا تأتي بالأسلوب الاستفهامي هي تشتكي لمن ؟؟؟ تبث همومها وتسردها لمن؟؟؟ هنا استفهامك للاستنكار ،،، فأنت تستنكر وتعيب عليها أنها تشتكي للبشر ،،، فكان مصير دمعها عدم التقدير كحال قطرات المطر تماما ،،،

فالمطر مسكوب على أرضه والأقدام تدوسه بلا رحمة ،،، لعدم المشاركة في مشاطرة الألم ومحاولة التخفيف من شدة الطعنات تلك ،،، لهذا تطلب من السحب (( المحبوبة )) أن تكف عن ذرف الدمع ،،، حيث تعز عليك دمعتها وحزنها وانكسارها ،،،
أو أن تأجله علَ الزمن يجود بمن يقدر الدمعة فيكفكفها ،، أو يحس بألمها فاليوم في تلك اللحظة رؤيتك السوداوية وجدت إن الناس فقدوا المشاعر فلم يعد هناك الاكتراث بالحزن والاهتمام بمواساة الحزين ،،، وكأن الإنسانية قد سُلبت من إنسانيتهم ،،،

وهل هذا صحيح إنه لم يعد هناك بشر يشعرون ؟؟؟ بالطبع لا ،، ولكن ذلك حالك أنت فأنت ترى دمعها غير مجدي وفي نفس الوقت هو غالي بل غالي جدا وكأنه غيم (( المحبوبة ))عالي سامي المقام ،،

وحدكما أصحاب الألم ،،، فلن تنتظرا الإحساس من الأخريين ،،وصاحب الألم والتجربة هو الأكثر إحساسا بألمه ،،، لتعي الحزن يجب أن تمر بنفس التجربة ،،، لتحاكي الألم يجب أن تعيش الفقد بشكل أو بآخر ،،،

ثم تخاطب دموع السماء ،،، تخاطب الأمطار ’’’ تخاطبها وكأن الرقة تلمسها بشء كبير ،،، فهي كالسحب البيضاء ذات الشكل القطني للدلالة على رقتها ونعومتها ،،،
كلمة " خليني " وهنا تطلب من المحبوبة أن تعيشها بدواوينك ،،، كبطلة لكل قصيدة بها ،،، و أن تتركك تعيش حالة حبكما وقصة العشق كسر يحفظه شاعرها ،،،
الشاعر يحفظ سره في دواوينه فلا تهل دمعها " حبات المطر " بعلانية أمام العالم والعالمين ،،، لهذا كان الرجاء أن تحصره بينك وبينها،،، والروعة الثانية الجميلة جدا جاءت في (( محبرة الدواوين )) الشاعر يعبر بقصيدة ،،، أنت لم تقل حبر قصيدة ,,, ولا ديوان لا قلت " دواوين " معنى ذلك أنت شاعر متمكن جدا ’’’ كي يصدر الشاعر ديوان واحد فهي تجربة ،،، لكن أنت تجمعها لدواوين هذا يعني أنك شاعر عالي المستوى ومتمرس و كلمتك الشعرية وجدت صداها ’’’ بل الناس مقبلين عليها ’’’ لأن الشاعر لو فشل ديوانه الأول قلما ما ينتج ديوان آخر ’’’ أبدعت هنا وللصدق أنت شاعر دواوين وتستحق حقا وليس مجاملة ،، عسانا نشوف لك دواوين في سوق الشعراء المتمرسين ,, وعسانا نشوفك شاعر منصات فمثلك أهلا لها ولها ,,,

ثم
نأتي بعبارة تعبر عن المعنى " الشكوى لغير الله مذلة " تلك العبارة التي جاءت في آخر هذه الباقة والمجموعة من التعابير ،،، فالإنسان عادة وفي حالات الحزن يقول تلك الجملة عندما ييأس من تجاوب من حوله ،،، لذا يقولها ،،، لأنه في الواقع نعم والنعم بالله ،،، لكن الإنسان أيضا وقت حزنه يحتاج لمن يشد أزره ،،، ويقف بجانبه ،،، ليس عيبا ولكن لأن طبيعتنا البشرية متصفة بالحاجة للآخر ،،، لأننا خلقنا وفق منظومة كونية للتعارف والتعاضد والتعاون ’’’ كلنا نحتاج في لحظات ضعفنا من يشد على أيدينا ’’’ وأنت أبدعت أبدعت أبدعت في هذه المجموعة الأولى وبشدة ’’’

الجادل 2018
01-31-20, 06:09 PM
المجموعة الثانية

الجادل 2018
01-31-20, 06:10 PM
التحليل الأول في القصيدة

الجادل 2018
01-31-20, 06:11 PM
المجموعة الثانية


(( وسط برلين ))


(( 5 ))


باكر بتظهر لنا شمس المحبين
وبنعرف إن أحزاننا مالها ساس


(( 6 ))

آه يا دمعةٍ هليتها بوسط برلين
تسوى جميع الجواهر والألماس


والآن ننتقل لباقتك الثانية، لمجموعة أقل عدا، لكنها ليست بأقل مكانة ومعنى وعمق، العنوان ضمن تلك الأبيات، ولم أجد أروع من العنوان ذاته لتتقلد به تلك المجموعة (( 2 )) ،،،

تبدأ بالباكر ،،، والباكر هنا أو الغد ليس الغد المتلازم 24 ساعة ،،، الباكر متعارف هنا أنه المستقبل القريب ،،، لن يستغرق الأمر وقتا طويلا ،،، ستشرق حياتك من جديد ،،، وكم هنا أجد عوامل الطبيعة داعمة لمشاعرك في هذه القصيدة بشكل رائع ،،،

كل الطبيعة بمكوناتها سُخرت كترجمان للمشاعر ،،، ما أجمل أن نحرك الأمور الجامدة ونسبغ عليها الحياة ،،، تبدو نابضة ،،، فأملك بتغير حالك أن الحب سيعود لمجراه الذي كان عليه ،،، أمل ينبض بالحياة هنا ’’’

وأرى ما شاء الله الدقة في اختيار المعنى وتوظيفه ،،، دائما الشاعر المتمرس لديه قدرة على الانتقاء بشكل عفوي ،، لننظر هنا كيف ؟؟؟ انتقاء لفظ (( الشمس )) : الشمس تعني يوم جديد ،،، عمل من باب أن النهار باب السعي ،،، لذا تبدل الأحوال يأتي مع الشروق ،،، عكس الليل مثلا : الليل للسكينة ،،، للراحة ،،، لخلوة الذات بالذات ،،، لذا الليل يناسبه السكون ،،، حيث السبات ونقيضه السهر والأرق ،،، حيث توقف الأمور ،،، وتلك آية الكون ،،، بين معاش ولباس أشاره للنوم والراحة ،،، لذا أنت هنا مبدع وتم البرهنة آنفا ،،، تأمل بالعودة للحب الذي كان ’’’ وتنقشع الغيوم الملبدة التي كدرت صفاء الحياة حياتك مع من تهوى ،،،


تأمل أن يأتي ذاك الغد القريب مستقبليا ،،، وتعتبر هذه الأيام التي تمر بها في الوقت الحالي مجرد ذكرى ستضحكك حينها حيث أحزانك ليس لها أساس ؛ كانت مجرد تصورات ،، خيالات ستتلاشى وكأنها لم تكن كاليوم ،،، جميل أن يزرع الإنسان في دربه الأمل ،،، والأجمل حُسن ظنك بالقادم من القدر ،،، فكثير من أمور الحياة مرهونة بالمنطق ،،، وبالتصور لذا من الحديث القدسي عن الله " عز وجل " قال : " أنا عند حُسن ظني عبدي بي " ذلك الأمر بحد ذاته يجعل التكيف مع الواقع والتعامل معه أجمل ،،، وأنت رسمت ذلك من خلال البيتين الأوائل هنااا فما أتعس حياتنا لولا فسحة الأمل ،،، أقول أبدعت مجددا ولن تفي

ولكن


هنا تذكر ماذا حدث في برلين التي أرى فيها ولادة وموت ،،، برلين مثلت ذكرى رائعة يوما ما وما وراء سطورها يوحي إن ولادة مشاعر كانت في بقعة ما وسط تلك العاصمة الألمانية (( برلين )) ،،، كانت أجمل الأحداث ،،، كما إن تلك الذكرى اليوم ،،، ذاك المكان بوسط برلين مثل مصدر ألمك : فطفرت دمعة على ما كان حيث غُيبت تلك الذكرى ،،، ولم يبقى منها إلا أطلال تراها ،،،


ولفظ (( آه )) يناسب الألم والهم والغم الشديد ،،، تلك الآه اطلقتها متنهدا بشكل دمعة طفرت من العين ،،، خانتك قواك ،،، فمشهد الذكرى أقوى من القوة الصلبة ،،، المكان له وقع ،،، وقوة حضور في النفس لا تستطيع تجاهلها لأنها ترتبط بمشاعر القلب ،،ن كيف للإنسان إذن أن يتحكم في كمية المشاعر التي تربطه بمكان ،،، وُلد به الأجمل من العواطف التي حركت القلب ,,, كم أجد وتيرة الأبيات هنا تصاعدية بجماليتها ،،، بحزنها ،،،
لحظة


(( وسط برلين ))
برلين بعيدة عن البيئة الشرقية، لا تناسب بيئتها يطلق عليها العرب (( غربة )) و غرب ويقال في الدارج (( الغربة كربة )) لكن لنتأمل هنا ،،، لنمعن النظر لنستشف ونقرأ ما خلف السطور


هل كانت الغربة مقيتة ؟؟؟ على العكس تماما ،،، كانت الذكرى الأجمل ،،، إذن ليس شرط أن العام هنا صحيح ،،، فهنا حالات خاصة ،،، مثلت بها الغربة ولادة وطن داخلك ،،، أضحت هي تلك الذكرى الجميلة ،،، وطن لا أعني به برلين بل ولادة العاطفة المرتبطة بالمكان ،،، أبدعت : نعم نحن نحب الأماكن أحيانا ونرتبط بها ،،، لأنها ترمز وتعني لما وجد بها ،،، والعاشق والمحب ماذا يملك أكثر من ولادة حبه ،،، ونبض قلبه ،،، هنا ضاعف حب المكان ،،، وعادة المكان الأول يكون له منزلة خاصة تختلف عن كل المواقع ،،، هذه القصيدة تُخبر أن ليست كل غربة كربة أبدعت بشدة ،،،

لنأتي الآن لنهاية هذه المجموعة تلك الدمعة كانت أغلى من الكنوز : الجواهر والألماس ،،، دمعة الرجل تحدثت عنها سابقا ،، لكن بصيغة تكميلية هنا : دمعة الرجل غالية عليه جدا ،،، وتعز على محبيه بشدة ،،، والمعتاد أنها لا تنزل لسبب تافه لذا قدرت الدمعة بالغالية جدا ،،، ولنردف نحن في عادتنا تعلمنا أي شخص مهما اختلف جنسه ويعز علينا نقول له : (( لا تبكي ترى دمعتك غالية علينا )) أو بتعبير آخر (( تعز عليّ دمعتك )) أو (( أفا ما عاش من يبكيك )) فكيف عندما يهلها رجل يعتد بذاته ،،، ويرى إنه كان يمتلك زمام دمعته ،،، فاليوم لم يستطع السيطرة عليه ،،، وكأن مشاعره خانته ،،، بتحريكها ،،، رغم أنه ليس من العيب أن نسكب الدمع على من يستحقون ،،، حتى وإن لم يكن كفاية أن النفس لا تهن على ذاتها ،،، النفس العزيزة صعب تهون على ذاتها ،،، لكن للحب والعواطف قدر وقوة تفوق قدرة البشر ،،، القلب يحكم العقل لهذا كانت هزيمة أشاوس عند كلمة العاطفة ،،،

و أبدعت جدا في هذه المجموعة ،،،

الجادل 2018
01-31-20, 06:13 PM
والتحليل الثاني

الجادل 2018
01-31-20, 06:14 PM
المجموعة الثانية

(( وسط برلين ))

(( 5 ))

باكر بتظهر لنا شمس المحبين
وبنعرف إن أحزاننا مالها ساس

(( 6 ))

آه يا دمعةٍ هليتها بوسط برلين
تسوى جميع الجواهر والألماس

****

المجموعة (( 2 )) ،،،

تبدأ بالباكر ،،، والباكر هنا أو الغد ليس الغد المتلازم 24 ساعة ،،، الباكر متعارف هنا أنه المستقبل القريب ،،، لن يستغرق الأمر وقتا طويلا ،،، ستشرق حياتكما من جديد ،،، وكم هنا أجد عوامل الطبيعة داعمة لمشاعرك في هذه القصيدة بشكل رائع ،،، ما أجمل أن نحرك الأمور الجامدة ونسبغ عليها الحياة ،،، تبدو نابضة بمحبوبتك ،،، فأملك بتغير حالكما أن الحب سيعود لمجراه الذي كان عليه ،،، أمل ينبض بالحياة هنا ’’’ وأرى ما شاء الله الدقة في اختيار المعنى وتوظيفه ،،، دائما الشاعر المتمرس لديه قدرة على الانتقاء بشكل عفوي ،، لننظر هنا كيف ؟؟؟ انتقاء لفظ (( الشمس )) : الشمس تعني يوم جديد ،،، عمل من باب أن النهار باب السعي ،،، لذا تبدل الأحوال يأتي مع الشروق ،،، عكس الليل مثلا : الليل للسكينة ،،، للراحة ،،، لخلوة الذات بالذات ،،، لذا الليل يناسبه السكون ،،، حيث السبات ونقيضه السهر والأرق ،،، حيث توقف الأمور ،،، وتلك آية الكون ،،، بين معاش ولباس أشاره للنوم والراحة ،،، لذا أنت هنا مبدع وتم البرهنة آنفا ،،، تأمل بالعودة للحب الذي كان ’’’ وتنقشع الغيوم الملبدة التي كدرت صفاء الحياة حياتك مع من تهوى ،،،
تأمل أن يأتي ذاك الغد القريب مستقبليا ،،، وتعتبر هذه الأيام التي تمر بها في الوقت الحالي مجرد ذكرى ستضحكان منها في المستقبل القريب بعد تغير الحال ،،،

حينها ستعيان أن الحزن لم يكن مبررا لاعتبارك تلك الأسباب كانت واهية ،،، أنها مجرد وهم ليس له أساس ؛ كانت الأحزان مجرد تصورات ،، خيالات ستتلاشى وكأنها لم تكن كاليوم ،،،

جميل أن يزرع الإنسان في دربه الأمل ،،، والأجمل حُسن ظنك بالقادم من القدر ،،، فكثير من أمور الحياة مرهونة بالمنطق ،،، وبالتصور لذا من الحديث القدسي عن الله " عز وجل " قال : " أنا عند حُسن ظني عبدي بي " ذلك الأمر بحد ذاته يجعل التكيف مع الواقع والتعامل معه أجمل ،،، وأنت رسمت ذلك من خلال البيتين الأوائل هنااا فما أتعس حياتنا لولا فسحة الأمل ،،،

كما أجد هنا نوع من الدعم وشد أزر المحبوبة ،،، وتقويتها ،،، وتخفيف حدة ألمها برسم مستقبل أجمل لكما ،،، تحثها على التجمل بالأمل ،،،


برلين مثلت ذكرى لا تُنسى حيث لحظة الوداع وساعة الفراق قد دنت ،،، برلين سلبت مشاعر كانت بين اثنين ،،، بين قلبين ،،، لتجسد برلين غربتين أولهما : غربة بيئة ،،، وثانيهما : غربة مشاعر ،،، كما إن تلك الذكرى اليوم كان موت بعد ميلاد ،،، ذاك المكان بوسط برلين مثل مصدر ألمك : فطفرت دمعة على ما كان حيث غُيبت تلك الذكرى ،،، ولم يبقى منها إلا أطلال تراها ،،،
ولفظ (( آه )) يناسب الألم والهم والغم الشديد ،،، تلك الآه اطلقتها متنهدا متحسرا لما رأيت دمعتها الغالية عليك جدا ،،، فالعاشق أقسى لحظاته عندما يرى حزن من يهواها وليس بيده حيله ،،، لذا كانت الآه الحارة الحارقة ،،، من وضع الفراق ،،، ومن وضع العجز بعدم ثدرتك على التصرف وإزاله حزنها وألمها ،،، خانتك قواك ،،،
لنأتي الآن لنهاية هذه المجموعة تلك الدمعة كانت أغلى من الكنوز : الجواهر والألماس ،،، دمعة من يهواها القلب ، دمعة لا تقدر بثمن من الأساس ،،، عادتنا تعلمنا أي شخص مهما اختلف جنسه ويعز علينا نقول له : (( لا تبكي ترى دمعتك غالية علينا )) أو بتعبير آخر (( تعز عليّ دمعتك )) أو (( أفا ما عاش من يبكيك )) فكيف عندما يهلها من أغلى من النفس وهي المحبوبة ،،،

الجادل 2018
01-31-20, 06:15 PM
المجموعة الثالثة كما جاءت بالرؤية الأولى

الجادل 2018
01-31-20, 06:16 PM
المجموعة الثالثة


(( الأطلال ))

((7 ))


واليوم كل منا سلك دربٍ ودربين
وعشنا على الأطلال وقلنا لا باس


(( 8 ))


وذكرتها والدمع في محجر العين
وطاحت الدمعة واختنقت أنفاس


((9))

بذيك السنة كنا حبايب وغالين
إلين ضاع الحب واحترق قرطاس



المجموعة الثالثة :


هنا نقطة الارتداد والانعكاس، حيث بعد الأمل بالمستقبل المشرق،،، نعود لنقطة اليأس ،،، وأجمل ما صورت هنا من الحالة الإنسانية ،،، الإنسان بطبعه كما تطرقت له في قصيدتك تماما يعطي لنفسه الأمل ،،، ليحيا عليه ،،، ليطمئن ذاته ،،، ولكنه في الأخير بشر طبيعته تحكمه من اللهفة ،،، من رؤية الظروف تخفت جذوة الأمل ،،، لأن الرغبة شديدة جدا بعودة تلك الأيام ،،، بل هي جامحة لذا ستجدها دوما بين كر وفر في ساحة الأمل واليأس ،،، والتسلسل الذي جاءت به قصيدتك ترتيب منطقي رائع ،،،

تتكلم عن الآن : الحاضر ،،، ولا تقصد باليوم اليوم بل تقصد به اليوم لتقارب الزمن ،،، فحزنك ليس اليوم مثلا الجمعة ،،، لأ حزنك وألمك حديث لهذا كان الوصف باليوم ،، كما كان بكرا للمستقبل القريب ،،،

فقد آل بكما الحال إلى الفراق الغير محمود المؤلم الموجع ،،، فكل منكما قد مضى بطريق مختلف عن الآخر ،،، ذكرت درب ودربين : راق لي كثيرا لأنه ما يطلق عليه (( مفترق طرق )) تمضون في العديد من الطرقات والدروب لكن خط سيركما لا يلتقي ،،، الاتجاهات مختلفة ،،، رغم تعددها الله والله هنا ،،،


ثم


تذكر قصة العاشق بعد أن يصل لمفترق الطرق كيف يحيا ؟؟؟ يحيا على الذكرى التي خصصتها بلفظ (( الأطلال )) الأطلال هنا تمثلت ببرلين الجامعة الحاضرة في الذهن والقلب معا ،،، تلك الأطلال التي تحيا عليها ،، ومن ثم كل مكان من شأنه أن يكون جمعكما ،،، لكن لا زلت أرى أن برلين ومركزها ،،، مثل نقطة ارتكاز أبيات القصيد لديك ،،،

تلك الأطلال التي تحيا عليها ،،، وتصبر النفس بأن الوضع عادي ،،، تلهم النفس صبرها وسلوانها إن الذكرى أفضل من اللاشيء ،،، فكلمة (( لا بأس )) لا ترضيك لكنها تجعلك تصبر أو تحاول التجلد ’’’ وكأن لسان حالك يقول لا حول لي ولا قوة ،،، وما باليد حيلة ،،، وليس لدي خيار آخر ،،، هنا محاولة التحايل على الذات بخلق سبب لاستمرار الحياة ،،، لأن العاشق لو لم يخلق له مبرر لهلك وقُضي عليه ،،، رائع ،،،

تعود مجددا لتلك الدمعة ،،، التي عزت عليك لذا كان تكرار أمرها ،،، فالدمع أقوى وسيلة للتعبير ،،، هنا جاء السبب إن ذكراها ،،، ذكرى من هواها القلب كانت بمثابة المحرك والمبرر لتلك المآقي ،،، هنا للدلالة إن منزلة من ذكرتها لم تكن بالهينة اليسيرة ،،، وفراقها عنى لك الكثير ،،، عنى لك أغلى من الذات ،،، لدرجة إن أنفاسك قد ضاقت حتى كدت تختنق من تلك الذكرى ،،، ومن غصة الدمعة ،،، وسيلان العبرة ،،، ضاقت النفس منها ،،، من ثمن تلك الدمعة الذي لا يقدر بثمن ،،، كل ذلك تكالب على نفسيتك حتى كادت تزهق النفس روووعة ،،، الوصف هنا فضيع

آخر الباقة
تشير إلى الزمان ،،، لكن اشارتك بصورة مبهمة عكس الحدود المكانية ،،، فالمكان محدد (( وسط برلين )) ،،، لكن الزمن يعتريه غموض (( ذيك السنة )) متى ؟؟؟ عام ،،، عامان ،،، ثلاث لا نعلم لكن من الواضح أنه لم يمضي وقت طويل ،،، لأن ذيك كتلك وتلك للإشارة للقريب وليس البعيد ،،، فالبعيد سيأخذ مجرى من سنوات ،،، أو من سنين لكن تلك وكأن الوقت قريب ،، ولكن هناك تفسير آخر الإنسان عندما يستدعي الذكرى مثلا : لنقل ذكرى طفولته وقد مر عليها سنوات ،،، يعبر ويقول والله كأني أمس أعيش طفولتي مسرع ما مر الزمن ،،، هذا التفسير أيضا قابل والمعنيان بهما جمال والثاني الأجمل بينهما ،،، وفي كلا الحالات أبدعت ،،،

ماذا حدث بتلك السنة ؛ سنة برلين ؟؟؟


كان الحب هو الحاضر ،،، كان القرب هو الحال قبل تبدله للضد تماما ،،، كنتما عاشقان ،،، كان كل واحد منكما غالي على الآخر ،،، وبعد ذلك حدث أمر ما هذا الأمر حفظته بقلب شاعر ،،، ولم تهديه للختام ،،، لأن ليس المهم الظرف اللي فرقكما ،،، بقدر فراقكما بحد ذاته ،،، هنا قدمت الأهم على المهم ،،، وأيضا العاشق لا يحب أن يذكر سبب الفراق لأن ذلك يتعبه أكثر ،،، يقلب المواجع عليه بصفة أكبر لذا لسببين الماضيين كان تجاهل السبب والظرف ،، ،

حيث الأهم هو ضياع الحب ليس بمعنى الكره بدليل بقاءه بقلبك لكن لظرف الفراق ذاته ،،، فالحب لو لم يجمع اثنين ،،، وكانت نهايته فراق سُمي ضياع ،،، لأن العاشق ينتابه شعور أنه خسر كل شيء ولا يعير أي شيء آخر أي اهتمام فالحب أقوى ،،، والفراق أقسى درجات القسوة ،، رااائع

وبما أن الشاعر كان يعشق ويهوى ،،، فمن الطبيعي جدا أن تكون جادت قريحته بالعديد من القصائد كتبت بها ولها ،،، بين قلم وقرطاس كانتهي تتسيد دور البطولة ،،، فالقلب إن هوى تكون كل تعابيره حسب موهبة صاحبه مسخرة لمن يهواها القلب ،،، وبما أن الفراق قد حل فمن الطبيعي جدا أن يكون كل أشعاره التي كُتبت لها وبها ،،، كورق احترق ،،، من حرقة بالقلب ،،، من الفراق ،،، فما جدوى القصايد من غير حسها النابض !!!

’’’ روووعة جدا

الجادل 2018
01-31-20, 06:30 PM
المجموعة الثالثة
(( الأطلال ))

((7 ))

واليوم كل منا سلك دربٍ ودربين
وعشنا على الأطلال وقلنا لا باس

(( 8 ))

وذكرتها والدمع في محجر العين
وطاحت الدمعة واختنقت أنفاس

((9))


بذيك السنة كنا حبايب وغالين
إلين ضاع الحب واحترق قرطاس

***

المجموعة الثالثة

بعد بث الأمل بها ،،، تأتي لتحدث ذاتك ،،، وتنقل الحوار بقصيدتك من حوار بينكما ،،، بين طرفين (( أنت وهي )) ،،، إلى حوار ثنائي الذات (( أنت والأنت المحاكي )) حديث الذات للذات ،،،
هنا نقطة الارتداد والانعكاس، حيث بعد الأمل بالمستقبل المشرق،،، تحدث نفسك بحقيقة مرة واقعية تظهر بها جانب اليأس ،،، تبث الحقيقة لذاتك ،،، رغم أمنيتك المغايرة تماما ،،،
تتكلم عن الآن : الحاضر ،،، ولا تقصد باليوم اليوم بل تقصد به اليوم لتقارب الزمن ،،، تقصد به ذكرى (( يوم برلين ))
الذي حدث من فترة وجيزة ،،، لم يكن الأمد بعيدا ،،،
فقد آل بكما الحال إلى الفراق الغير محمود المؤلم الموجع ،،، فكل منكما قد مضى بطريق مختلف عن الآخر ،،، ذكرت درب ودربين : راق لي كثيرا لأنه ما يطلق عليه (( مفترق طرق )) تمضون في العديد من الطرقات والدروب لكن خط سيركما لا يلتقي ،،، الاتجاهات مختلفة ،،، رغم تعددها الله والله هنا ،،،
ثم
تذكر قصة العاشق بعد أن يصل لمفترق الطرق كيف يحيا ؟؟؟ يحيا على الذكرى التي خصصتها بلفظ (( الأطلال )) الأطلال بكل مكان جمعكما ،،،
تلك الأطلال التي تحيا عليها ،،، وتصبر النفس بأن الوضع عادي ،،، تلهم النفس صبرها وسلوانها إن الذكرى أفضل من اللاشيء ،،، فكلمة (( لا بأس )) لا ترضيك لكنها تجعلك تصبر أو تحاول التجلد ’’’ وكأن لسان حالك يقول لا حول لي ولا قوة ،،، وما باليد حيلة ،،، وليس لدي خيار آخر ،،، هنا محاولة التحايل على الذات بخلق سبب لاستمرار الحياة ،،، لأن العاشق لو لم يخلق له مبرر لهلك وقُضي عليه ،،، رائع ،،،

تنهي القصيدة بذكراها ،،، حقيقة أنت لم تنسها لتذكرها فقط لتخصيص البيت لا أكثر ،،، حيث العاشق يسكن من هواها بالقلب وتظل راسخة بالعقل ،،، لا تُنسى فكيف ينسى الشخص من أغلى وأهم من الذات نفسها ،،،
عند ذكراها لم تتمالك ذاتك فهلت دمعة ،،، فالدمع أقوى وسيلة للتعبير ،،، هنا جاء السبب إن ذكراها ،،، ذكرى من هواها القلب كانت بمثابة المحرك والمبرر لتلك المآقي ،،، هنا للدلالة إن منزلة من ذكرتها لم تكن بالهينة اليسيرة ،،، وفراقها عنى لك الكثير ،،، عنى لك أغلى من الذات ،،، لدرجة إن أنفاسك قد ضاقت حتى كدت تختنق من تلك الذكرى ،،، ومن غصة الدمعة ،،، وسيلان العبرة ،،، ضاقت النفس منها ،،، من ثمن تلك الدمعة الذي لا يقدر بثمن ،،، كل ذلك تكالب على نفسيتك حتى كادت تزهق النفس ،،،
آخر الباقة
تشير إلى الزمان ،،، الزمان الأجمل ولكن في الحقيقة لم يكن زمن (( وسط برلين )) حيث الفراق كتب كلمته ،،، بمكان ما حيث اللقا ،،، حيث أماكن تبادل الحب ،،، كنتما معا ،،، مكان مبهم في أول اللقا ،،،
اشارتك بصورة مبهمة لكن الزمن يعتريه غموض (( ذيك السنة )) متى ؟؟؟ عام ،،، عامان ،،، ثلاث لا نعلم لكن من الواضح أنه لم يمضي وقت طويل ،،، لأن ذيك كتلك وتلك للإشارة للقريب وليس البعيد ،،، فالبعيد سيأخذ مجرى من سنوات ،،، أو من سنين لكن تلك وكأن الوقت قريب ،، ولكن هناك تفسير آخر الإنسان عندما يستدعي الذكرى مثلا : لنقل ذكرى طفولته وقد مر عليها سنوات ،،، يعبر ويقول والله كأني أمس أعيش طفولتي مسرع ما مر الزمن ،،، هذا التفسير أيضا قابل والمعنيان بهما جمال والثاني الأجمل بينهما
ماذا حدث بتلك السنة ؟؟؟
كان الحب هو الحاضر ،،، كان القرب هو الحال قبل تبدله للضد تماما ،،، كنتما عاشقان ،،، كان كل واحد منكما غالي على الآخر ،،، وبعد ذلك حدث أمر ما هذا الأمر حفظته بقلب شاعر ،،، ولم تهديه للختام ،،، لأنه : ليس المهم الظرف اللي فرقكما ،،، بقدر فراقكما بحد ذاته ،،، (( بوسط برلين )) هنا قدمت الأهم على المهم ،،، وأيضا العاشق لا يحب أن يذكر سبب الفراق لأن ذلك يتعبه أكثر ،،، يقلب المواجع عليه بصفة أكبر لذا لسببين الماضيين كان تجاهل السبب والظرف ،، ، حيث الأهم هو ضياع الحب ليس بمعنى الكره بدليل بقاءه بقلبك لكن لظرف الفراق ذاته ،،، فالحب لو لم يجمع اثنين ،،، وكانت نهايته فراق سُمي ضياع ،،، لأن العاشق ينتابه شعور أنه خسر كل شيء ولا يعير أي شيء آخر أي اهتمام فالحب أقوى ،،، والفراق أقسى درجات القسوة ،، رااائع

وبما أن الشاعر كان يعشق ويهوى ،،، فمن الطبيعي جدا أن تكون جادت قريحته بالعديد من القصائد كتبت بها ولها ،،، بين قلم وقرطاس كانتهي تتسيد دور البطولة ،،، فالقلب إن هوى تكون كل تعابيره حسب موهبة صاحبه مسخرة لمن يهواها القلب ،،، وبما أن الفراق قد حل فمن الطبيعي جدا أن يكون كل أشعاره التي كُتبت لها وبها ،،، كورق احترق ،،، من حرقة بالقلب ،،، من الفراق ،،، فما جدوى القصايد من غير حسها النابض ’’’ روووعة جدا

الجادل 2018
01-31-20, 06:31 PM
المخرج
ظل كما هي عليه
ليس له العديد من القراءات ،،،

الجادل 2018
01-31-20, 06:33 PM
الآن

قصيدة
(( وسط برلين ))

لماذا كانت لها رؤيتين
؟؟؟

الجادل 2018
01-31-20, 06:34 PM
لأنها قصيدة

رمزية

،،،

فالنقاد ممكن تختلف رؤيتهم حولها
،،،

بس
مثال قريب ومشابه
نشوف

الجادل 2018
01-31-20, 06:40 PM
قصيدة

المساء

إيليا أبو ماضي

الجادل 2018
01-31-20, 06:41 PM
السحبُ تركضُ في الفضاء الرّحب ركض الخائفين
و الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
و البحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين
لكنّما عيناك باهتتان في الأفق البعيد
سلمى ... بماذا تفكّرين ؟
سلمى ... بماذا تحلمين ؟


***


أرأيت أحلام الطفوله تختفي خلف التّخوم ؟
أم أبصرت عيناك أشباح الكهوله في الغيوم ؟
أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟
أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّما
أظلالها في ناظريك
تنمّ ، يا سلمى ، عليك

الجادل 2018
01-31-20, 06:42 PM
من هي
سلمى

؟؟؟

الجادل 2018
01-31-20, 06:44 PM
سلمى

(( رمز ))

النقاد والمحللين للقصيدة

الرأي الأول :

أنها اسم لفتاة غير موجودة فقط

رمز


يمثل

التشاؤم

،،،

الجادل 2018
01-31-20, 06:45 PM
الرأي الثاني

:

يُقال إن الشاعر
رمز
بها

إلى

فلسطين

الجادل 2018
01-31-20, 06:45 PM
يبقى السؤال الأخير

أي التحليلين أميل إليه
؟؟؟

الجادل 2018
01-31-20, 06:47 PM
(( وسط برلين ))

الرؤيتين

رائعتين

،،،
لكني
حبيت أكثر الرؤية الأولى

أعمق وأجمل كمعنى

،،،

الجادل 2018
01-31-20, 06:48 PM
تبقى بكل الحالات
(( وسط برلين ))

مميزة

لذا كان اختياري لها

،،،

الجادل 2018
01-31-20, 06:48 PM
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،

الجادل 2018
02-24-20, 08:02 PM
السلام عليكم

الليلة
و
نصف ساعة
من
أخبار وإصدار

الجادل 2018
02-24-20, 11:34 PM
قبل منتصف الليل
قبل
انتهاء اليوم
قبل
أن تعلن الساعة يوم جديد

نصف ساعة
و
أخبار
و
إصدار

،،،

الجادل 2018
02-24-20, 11:35 PM
ومن
موضوع
يا ظلمة يا سراجين
أو سرايين

اليوم
نشغل
نور
الإبداع
مع
أخبار
و
إصدار
حيث
ما يناسب أجواء الظروف
وألا
تلك الأخبار والإصدار
تحتاج
وقفات لا وقفة

طيب
نشوف

الجادل 2018
02-24-20, 11:36 PM
أخبار
منتدى الشعر

الجادل 2018
02-24-20, 11:36 PM
ترقية

الجادل 2018
02-24-20, 11:38 PM
الشاعر
عاشق جنوني
ينال ترقية
جديدة

ليصبح
معها
نجم من نجوم المنتدى

من
طرفنا
ألف ألف ألف
مبروك
بعدد تدرجات اللون

،،،
ومنها للأعلى بإذن الله

الجادل 2018
02-24-20, 11:38 PM
السرير الأبيض

الجادل 2018
02-24-20, 11:41 PM
الشاعر
القارظ العنزي
يتعرض لوعكة صحية
دخل على أثرها
المستشفى

شنقول
الكبر شين
حال الشياب
مستشفيات وكيس أدوية
:)


للجد الآن

ما تشوف شر والحمد لله على السلامة
ولا أرنا الله بكم مكروه

،،،

الجادل 2018
02-24-20, 11:42 PM
طيب
نروح
لآخر الإصدار
ترافقها

الجادل 2018
02-24-20, 11:45 PM
الشاعر
سلمان
" صاحب المنال "

يطرح قصيدته الجديدة

" هذا نصيبي "

لتدور بشكل مختلف كلفظ ومعنى

حول
الغرض الشعري

الفراق والجفا والأكتواء من الهجر

الجادل 2018
02-24-20, 11:48 PM
ومنا
لشاعرنا
صاحب المنال

مبروك ألف مبروك
الإصدار الجديد
،،،

نحن سعداء جدا بالطرح الجديد
ونتمنى
لك
النصيب الذي لا يلقاه
إلا ذو حظ عظيم

،،،

وجعل حظوظك ترسمها وفقة منية الذات

،،،

صح لسانك
،،،
سلمت يمناك
،،،

الجادل 2018
02-24-20, 11:49 PM
https://www.al2la.com/vb/t105208.html

الجادل 2018
02-24-20, 11:51 PM
على فكرة شاعرنا
صاحب المنال

له أيضا مدونة رائعة

لكن
الظاهر
الظروف حرمتنا من دررها

’’’
عموما
سلمت يمناك أينما خططت مبدع
قصايد
خواطر
مدونة

،،،

جميييل

الجادل 2018
02-24-20, 11:52 PM
هل القدر ممكن يتغير


نشوف

الجادل 2018
02-24-20, 11:53 PM
الشاعر
أنا فداهم

يصدر قصيدته الجديدة

" قدر عمري "

ليبث من خلالها
مشاعر غزلية منظومة
بعقد نثر أبياته دررا

الجادل 2018
02-24-20, 11:55 PM
ومنا
لشاعرنا
أنا فداهم

هل القدر يتغير
؟؟؟

من خلال قصيدتك هذه

نعم ونعم ونعم


حقيقة

تعتبر قصيدة
" قدر عمري "
نقطة تحول في مسيرة الشاعر الغزلية بأكملها

كيف
؟؟؟

الجادل 2018
02-24-20, 11:58 PM
اشرت سابقا في موضوع
شعر الغزل
أن الغزل
في شعر

أنا فداهم

لمحات


قصيدة

" قدر عمري "

فيها غزل من النوع العفيف

لكنه
واضح بشكل كبير

فعلا هذه قصيدة غزلية
بلفظ واضح لا يتخفى خلف
لمحات

ألف مبروك

للإصدار الجديد أولا

والسبب الثاني الأهم
لتقديم جديد
وتغير قدر نوع القصيد هنا

صح لسانك ،،،
سلمت يمناك

،،،

الجادل 2018
02-24-20, 11:59 PM
https://www.al2la.com/vb/t105225.html

الجادل 2018
02-24-20, 11:59 PM
شعر حكمة

الجادل 2018
02-25-20, 12:00 AM
ليس الوحيد
الذي غير قدر قصائده
شاعرنا
أنا فداهم
فقط

فشاعرنا
أعد النجوم

كذلك

الجادل 2018
02-25-20, 12:03 AM
من الإصدارات
الحديثة

قصيدة
شاعرنا
أعد النجوم

" القلوب الصابرة ما همها "

كقصيدة تبث
حكمة + تجربة زمن

حيث
لأول مرة أرى هذه النوعية
لشاعرنا هنا

الجادل 2018
02-25-20, 12:05 AM
فرصة

تلك القصيدة
كما جاء في البيت الأخير

ومنا
لشاعرنا
أعد النجوم

ولأننا نقتنص الفرص الثمينة

كانت قصيدتك اليوم هنا
تمطر إبداعا
حتى نزورها بمقرها
،،،

جميل التغير وتقديم الجديد

والغرض الجديد

لكن
أين الأجمل
؟؟؟

الجادل 2018
02-25-20, 12:07 AM
العودة للإنتاج
بعد
غياب جدا طويل
فلم تكن المسافة كحذفة حصاة
كانت بعيدة
كبعد
المشرق عن مغربه
،،،
لهذا
كانت تلك الفرصة جدا رائعة

سلمت يمناك ،،، صح لسانك

’’’

الجادل 2018
02-25-20, 12:08 AM
https://www.al2la.com/vb/t105240.html

الجادل 2018
02-25-20, 12:09 AM
لا زال
للحكمة

مكان

أين
؟؟؟

الجادل 2018
02-25-20, 12:12 AM
في
مساحة
رباعة

احتلت مربع بأبياتها
و
كسر
أحد
أضلها
كسر شاعرها
غزلا ولوعة

اسميه دائما
الأديب
لا شكلنا
بنضيف له
وصف جديد
:)

بنقوله

الجادل 2018
02-25-20, 12:14 AM
شاعرنا
صاحب التاء المفقودة
مساحة قلم
يصدر قصيدته

خليلك إن ذكرته ضاع فكرك

،،،

الجادل 2018
02-25-20, 12:17 AM
ومنا
لشاعرنا الجديد
مساحة القلم

رائعة القصيدة
الشطر الأخير
بنفسه قصة
و حكاية
حيث
عنوانها
سهلها الصعب
،،،

صح لسانك ’’’ سلمت يمناك

،،،

ومن اليوم
لن نقبل أقل من هذا المستوى العالي
,,,

إلا على الطاري
شمعنى
مساحة
في النك نيم
لم تفقدها
التاء

:)

الجادل 2018
02-25-20, 12:18 AM
https://www.al2la.com/vb/t105135.html

الجادل 2018
02-25-20, 12:20 AM
طيب
شعرائنا
المراقبين
شعراء الحكمة لليوم
الظاهر
الرقابة
تبث الحكمة من خلالها
:)

الاختلاف بين
الحكمتين

الأولى
جاءت
تجربة حياة

والثانية
لوعة غزلية

الجادل 2018
02-25-20, 12:20 AM
تاء التأنيث

الجادل 2018
02-25-20, 12:22 AM
إن كان لشعرائنا نصيب
الإصدار
بين
التقليدي
و
الجديد

فتاء التأنيث
أبت أن تخرج
خالية الوفاض

وللبرهان
تعالوا
نشوف
شاعرتنا
الآياز

الجادل 2018
02-25-20, 12:23 AM
شاعرتنا
الجميلة
الآياز

تصدر قصيدتها الجديدة
" يا زهرة مغروسة "

الجادل 2018
02-25-20, 12:24 AM
ومنا
لشاعرتنا
الآياز

القصيدة
رائعة بكل المقاييس
وهذا ليس جديد على مستوى
الآياز

لكنها
قدمت الجديد

أين
؟؟؟

الجادل 2018
02-25-20, 12:26 AM
أول قصيدة أراها بالفصحى
وجدا جدا جدا
رائعة

وذات ثقل لا تقل عن مستواها
بالنبطي

لتنضم
شاعرتنا
للشعراء
المميزين

بالنبطي + الفصحى معا


SEO by vBSEO 3.6.1