المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 🌹🌹مزون أقلام الإبداع 🌹🌹


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 [16] 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31

الجادل 2018
07-02-20, 01:06 PM
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،

الجادل 2018
07-24-20, 03:37 AM
صباااح الورد
،،،
وهي ساعة استجابة بين آذان وإقامة
،،،

ما أجمل الأوقات بصحبة الإبداع

هناك صحبة
نعم
هناك
في القادم

الجادل 2018
07-24-20, 03:38 AM
بداية
كل عام وأنتم بألف خير
يااا أهل الإبداع
نتمنى لكم في هذه الأيام العظيمة

كل السعادة
والخير

،،،

:MonTaseR_205:

الجادل 2018
07-24-20, 03:39 AM
تلميح للجاي

قصيدة
و
شاعر

نشوف معطياتنا
لليوم

الجادل 2018
07-24-20, 03:41 AM
أول صورة
وثاني صورة
خاصة بلقب

واللي بعد
لمواضيعه
نشوف

الجادل 2018
07-24-20, 03:42 AM
https://www9.0zz0.com/2020/07/24/03/386563046.png

الجادل 2018
07-24-20, 03:42 AM
https://www9.0zz0.com/2020/07/24/03/208905620.png

الجادل 2018
07-24-20, 03:43 AM
https://cdn.shortpixel.ai/spai/w_680+q_lossless+ret_img+to_webp/https://koriathome.com/wp-content/uploads/2015/05/you-are-enough-clouds-731x1024.jpg

الجادل 2018
07-24-20, 03:43 AM
https://www9.0zz0.com/2020/07/24/03/637680210.png

الجادل 2018
07-24-20, 03:45 AM
بعد قليل
مع
الإبداع

ومن الآن أقول
ليس
كل الإبداع إبداع

فهناك إبداع من الماهرة
وهناك
من البدعة

سنرى اليوم كل ذلك

الجادل 2018
07-24-20, 04:24 AM
https://www8.0zz0.com/2020/07/24/04/703351275.png

الجادل 2018
07-24-20, 04:25 AM
شاعرنا إذن
صاحب المنال

الشاعر
سلمان

الجادل 2018
07-24-20, 04:28 AM
هناك من يحاول أن يثير الحماس ،، أن يقطف ثمرة رجا ببوح ،،،

وهناك من تجد نفسك متحمس له رغم غيابه ،،، كانت تلك البداية مع صاحب المنال في صعب مناله ،،،


تلك القصيدة التي أثارت حماسي لشاعرها أيقنت هناك من يرسم الشعور لوحة فنية ،،، لم تأتِ إلا من بث إحساس ليس إلا ،،،


لم يكن القصد والترصد حاضر من قبله ،،، لم يكن يعلم وقتها أنه بث عبر أثيره إبداع ،،،

وقتها فعلا لمت كثيرا إن تلك البداية لم تواصل المسيرة ،،، مع ذلك لم أتردد في محاكاتها ،،، لأن اللوحة خالدة ،،، معبرة تثير حماسك ،،،


عاد صاحبها من بعد غيابه ليرسم صور وصور،،، بين عطاء وجفاء

إلا أن هناك شيء ثابت في هذا كله ،،،
إبداع صاحب المنال الذي بالفعل تفنن أن يرسم مشاعره ،،،

كان من المفترض أن أحاكي هذه الرائعة " يكفي لوم وعتابي " منذ زمن ،،، لربما الظروف كانت بارعة تنتقي ما سيأتي هذا الأسبوع لتعايد به من عايدنا بالإنتاج لتبث صداها للجميع،،،


صاحب المنال أحد قطبي المعايدة
،،،
فهناك قطب آخر يعايدنا بالروائع
،،،
صاحب المنال


ويكفي لوم وعتابي
يومها رددت بهذا الرد
،،،

الجادل 2018
07-24-20, 04:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واللهي لأمثالك يصبح اللوم والعتب حق وواجب
فمن يخط إحساسه بعفوية وجمالية وبساطة
يُلام ،،،

وهنا لأخبرك حقيقة ليست بسر يُخفى
شاعر مثلك
مطلوب حضوره وهو حاضر
فمن ترك أرث جميل من أبيات تنبض إحساسا لا يغيب

برهاني
في
تلك التي لا زلت تنزفها إحساسا
في رائعتك
" صعبة المنال"
وقتها كان شاعرها غائبا بأيام الزمن
لكنه حاضر من خلال إبداعه
ألم يكن
؟؟؟
ألم أقل لا نجامل
في الإبداع

قلت وأذكرها جيدا
،،،

لكن
الإبداع دائما يشكي هجير الانقطاع
بما سيضاف للإرث لاحقا
فإن كان العتب واللوم
وفق هذا الإطار

فليكن
أضعافا مضاعفة
ليس للعتب حق ان يرفع
وليس من حق قلمك أن يجف مداده

،،،

مبروك العودة ،،
ونال جمهورك حقهم في هذا الوقت فقط
قصاصنا منكم

،،،
وعقبال ما تنال
مبتغاك


صاحب السداسية
لم ننته بعد من الرد
والسبب
؟؟؟
قصيدتك
بها
أحاديث
وحكاية
قديمة
بوجه جديد

،،،
لي عودة
شاعرنا المتألق
صاحب المنال

الجادل 2018
07-24-20, 04:32 AM
حقيقة اكتشفت بعدها كانت سباعية لا سداسية

معليش شاعرنا
العتب على الجزر
:)

لنأخذ الآن الرائعة
الأولى

لأن
هناك

سأتبعها بثانية

،،،

الجادل 2018
07-24-20, 04:41 AM
العنوان
وأداة استفهام
يكفي لوم واعتابي...؟


العنوان يفيض كما فاض حال صاحبه الذي ضاق ذرعا،،، فيطالب من يلوم ويعتب أن يكف ،،، فهنا لسان الحال يقول " اللي فيني مكفيني" فلماذا يا هذا تزيد السوء سوءا؟؟؟ لماذا تقلب المواجع؟؟؟ لو كان كل أمر بيد الإنسان لما آل حال المتضايق على نفس الشاكلة،،،

هناك من الهموم التي تسكن صاحبها ،،، فإن لم تكن هناك كلمات المواساة كبلسم إذًا لنرحم صاحبها من العتب واللوم ،،، العتب من ماذا ؟؟؟ هذا ما سيتضح من خلال سياق القصيدة في الأبيات القادمة،


لأتوقف عند علامة الاستفهام بعد العنوان ،،، لم يسبق العنوان أي من أدوات الاستفهام فلا هل ولا كيف ولا متى أو ما وغيرهم من أدوات الاستفهام تقدمت ليختم العنوان بعلامة(؟) ،،،

لكن هنا الاستغراب والاستفهام يقع من قبل الشاعر شاعرها ،،، فشاعرنا يستعجب من ذاك الذي لا يكف عتبا ولوما وتأنيبا ،،،

دوما يعاتبه وكأنه يطلب منه أن يغير حاله ،،، فهو يستغرب لو كان الأمر بيده هل تعتقد يا صاحب اللوم أن الشاعر سيستمر؟؟؟ بالطبع لا ،،،

وكأن لسان الحال يقول " قل خيرا أو أصمت"
والعنوان جدا جميل ،،،


يُقال " ما يعاتبك إلا الذي يحبك" من جانب المبررين للعتب واللوم ،،، فالقليل من العتب واللوم لبيان الحرص ليس منه خشية بل على العكس تماما به جانب من إظهار الاهتمام والود ،،،


لكن ماذا يحدث إن طال العتب ،،، إن دقق على كل الأمور نسمع جواب الشاعر الكبير بشار بن برد من رائعته " عتاب الصديق"
قال:


إذا كنت في كل الأمور معاتباً *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه
وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه
فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه *** مقارف ذنب مرةً ومجانبُه

الله يا شاعرنا صاحب المنال أنت عبرت بنفس أبجدية ابن برد هنا ،،،
راق لي كثيرا ،،،

الجادل 2018
07-24-20, 04:42 AM
(( لا لوم ولا عتب))

1

يلوموني ولا يدرون وش سبة أغيابي
والله ما علمتهم منهو السبب


2


أبخفي الهم يكفي لوم واعتابي
ما هو صحيح الصمت شبه بالذهب

الجادل 2018
07-24-20, 04:45 AM
إن كان العنوان يطلب فيه شاعرنا الكف والتوقف عن اللوم والعتب،،،

هنا في مقدمة الأبيات تفسير لذلك اللوم ،،، اللوم واقع عليه من الغياب ،،، فمساحات الغياب تأخذه إلى أرضها تنسيه عالم ينتمي له ،،، عالم يطلبه حثيثا ،،، لكن هناك عائق لقبول الوصل والتعامل مع أرض الواقع بأريحية ،،،

فهناك من الضيق والهم ما يكدره ،،، ما يلبد سماءه وهو من النوعية إذا ضاقت ضربت موعدا مع العزلة ،،،


نعم يقول هم كثيري اللوم ،،، لكنهم لا يعلمون السبب لتلك العزلة وذاك الانقطاع ،،، فسبب الغياب موجع مؤلم ،،، لدرجة رسم حاجزا بينه وبين الرغبة في اللقا مع الآخرين ،،، والفعل " يلوموني" فعل مضارع واقع في زمن الحاضر ،،،

فاللوم مستمر في حاضره ،،، والحدث المؤذي متزامن فهو يعاني وهم لا يعلمون ،،، قد يحسبون الغياب تغلي ،،، قد يحسبونه كبر أو صد لمجرد الصد ،،، لكن هناك أمر عظيم ،،، هنا تبرير أنه ليس من النوع إن غاب غاب لمجرد رغبته في الغياب ،،، بل الأمر والسبب أكبر من مجرد تفاهات لا تعد في قاموس من يعاني همّ حقيقي،،،

الجادل 2018
07-24-20, 04:48 AM
لكن رغم تلك الأسئلة ،،، رغم العتب المستمر لهذا الوقت الحاضر يستخدم الشاعر الأسلوب الإنشائي غير الطلبي " والله " هنا الغرض منه أنه لن يوضح أسباب همه ،،، لن يبوح بسر ذاك الهم الذي يعتمل بصدره ،،، على الرغم من حاجة الإنسان للفضفضة ،،، لكن هنا " منهو " من تستخدم للعاقل إذا السبب هنا يكمن في شخصية كانت سبب ذلك الهم ،،،

ستتضح معالمها بشكل أكبر في الأبيات القادمة ،،، فهناك حرص والكثير من الحرص من جانب الشاعر بالتكتم حول هوية تلك الشخصية ،،، رائع للآن ،،، هناك تشويق لسر خفي ،،، إلى أي درجة سنتعرف على ملامحه ،،، في القادم

لقد أتخذ القرار الحاسم أنه سيخفي السبب وذكر من خلف الهموم ،،، من وراء ذاك الغياب ،،، من السبب؟؟؟ لن يصرح ،،، لذلك " يكفي " هنا جاءت من الرجاء بالكف عن تجديد الجروح بالذكر ،،،


كما أنه كما أسلفت حريص على عدم ذكر من المتسبب ،،، لكن لماذا ؟؟؟ سيتضح السبب في الأبيات الجاية التي بها الكثير من الآلام ،،،


كما إنه يقول ليس كل صمت يشبه الذهب ،،، صحيح وحقيقة ليس كل صمت جدير أن يكون ثمين فقد يكون الصمت كبيت وقهر لا رزانة ورصانة ،،، كما إن من طبيعة الإنسان أنه يحتاج لمن يبوح له ،،، لكن هنا يبدو الأمر مختلفا هناك قيود ،،، هناك تكبيل ،،، هناك عدم حرية مما يضيق الخناق حتى بات التشبيه " تشبيه الصمت بالذهب " كأسطورة أو خرافة لا توافق حالة صاحبها " صاحب المنال" شاعرنا أمر التفلسف لديك ليس بالجديد أنت فيلسوف بواقعية هنا تعودت على هذا الأسلوب الرائع فعلا ،،،

وأبدعت

الجادل 2018
07-24-20, 04:52 AM
" جرح الحبيب"


3


مدام جرح القلب جاني من احبابي
منهو عليه اشكيه جرحي والتعب


4


رغم المعزة وزود الود واعجابي
وهو بكل ابداع بإحساسي لعب

الجادل 2018
07-24-20, 04:56 AM
وما أروع البيتين هنا روعة و روعة في المعنى هنا ،،، فكيف للإنسان أن يشتكي على من تحتل قلبه وتسكنه!!!

أليس الأجدر أن يبث الإنسان همومه للقريب من القلب ،،، فكيف يستوى الأمر سيانا إذا كان القريب بل الأقرب هو صاحب الجرح ،،، كيف يتوافق الأمر أن يشتكي على من تمتلك المشاعر والأحاسيس وتسيطر عليها ،،،

هنا الانقسام بين أمرين الأمر الأول: لا يهون على من يعشق أن يشكي على من يهواها القلب حتى لا يلحقها لوم ،،، حتى لا تهتز صورتها في نظر الأخرين ،،،


الأمر الثاني: أن العاشق من النادر أن يشكي تفاصيل من يهواها ،،، وكأن الملكية لم تتعدى مكانه ليشاركها بها الأخريين ،،، فنحن لا نشكو أحبابنا دائما نحرص على مكانتهم ،،، على جمالية صورتهم ،،، لهم مكانة رائعة ،،، هكذا حال عاشق مكسور لكنه لا يزيد الجرح جرحا ،،، فرغم أنها سبب علته إلا أن ما يضرها يزيد ألمه " أي معنى أرى هنا من الروعة "



لا أعرف وأنا أقرأ هذا البيت طرى لي هذا البيت فقط لأن باقي قصيدة الرسالة لا تنطبق على قصيدتك من رائعة مهندس الكلمة " رسالة" هذا البيت اللي يقول فيه:
أنا لن أشتكي همي لغيرك أنا لن
يا روحي أشتكي روحي على من


فكيف يشكو من حبيبته وهي تمثل وتعادل النفس بل من يهواها القلب ويعشقها تفوق غلاة الذات،،،

روعة جدا كما أنت هنا في ابياتك
،،،

الجادل 2018
07-24-20, 04:58 AM
لكن تلك الحبيبة رغم الغلاة، رغم الهوى والعشق المصاحب له الافتتان والإعجاب هنا نلمح تلك الحسناء الفاتنة فهي امتلكت كل شيء منه،،،

هو مغرم بها وهو مفتتن معجب بحسنها ،،، كان مقابل ذلك كله ماذا؟؟؟ كانت مبدعة متفننة لكن هنا الإبداع جاء بشكل عكسي بشكل سلبي مجحف بشكل لم يكن من جنس العمل ،،، ولا يليق بجزائه كانت متفننة بارعة في اتخاذ مشاعره للتسلية ،،، وعدم أخذها على محمل الجد ،،،


هنا عقوق الأحباب ،،، في عالم العشاق عندما تُمنح مشاعر صادقة بشكل صاف ويكون الطرف الآخر متخذها كتسلية يقع الظلم ،،، فليس الطيور دائما تقع على أشكالها فهناك الحر الذي يشبه صفات الحر " الصقر" والأحرار " ذوي الصفات السامية من البشر" فيقابله غراب ناعق ضُرب به المثل على عدم موازه الصقر كتشبيه بالطبع ،،،


استعاره " بإحساسي لعب " فقد شبه الإحساس كلعبة قابلة للتسلية ،،، لبيان كيف أنها لم تكن جادة كما هو في العشق وصدق وصفاء نيته ،،، بغرض بيان لا تشابه ولا عدل هنا ،،، وكم شعرنا بتلك الصورة من خلال كلمات لكنها مؤذية مؤلمة مجحفة أبدعت وبشدة يا صاحب المنال ،،،

الجادل 2018
07-24-20, 05:00 AM
" شرقية رجل "


5


لولا الحياء لاصيح وشقق اثيابي
ابين الخافي.. وقول أنى أحب


6


بس المصيبة صرت في عينه ارهابي
عيا... يواجهني لله.. العجب

الجادل 2018
07-24-20, 05:02 AM
بعد كل ذاك المصاب لعاشق ،،، يبقى للعُرف والسلوم التي تربى عليها الرجل الشرقي حاجز للتعبير عن أقصى حالات يأسه ،،، فأي نوع من الحياء يقف بين عاشق والتعبير عن رغبته في التنفيس عن غضب مكبوت؟؟؟


ذاك الحياء الذي يفرض على رجل المفروض أن يكون ذو بأس شديد حتى في أعتى حالاته وأكثرها قهرا ،،، فلولا ذاك الأمر لكان الصراخ بأعلى الصوت ،،، لكان شق الثياب ،،،

هنا الكناية حاضرة بشدة تلك الصور ما هي إلا كنايات عن الرغبة في تبديل الحال بسواه ،،،

فقد بلغ قهر الرجل مداه ،،، وكانت الاستعاذة الدائمة من قهر الرجال لكن تظل الأمور من عادات وتقاليد وعُرف توازي الدين لدى العرب الشرقين ،،، خطوط حمراء تجاوزها منقود ،،، فالصراخ وشق الثوب وكأن الثياب ضاقت براعيها من ضيق ألم به فيضيق كل ما حوله لدرجة تضيق نفسه من نفسه ،،، كم من التعابير العامية تحضر هنا أقربها " أنا مهب طايق نفسي" للدلالة على حالة العسر الكبرى ،،،


وده أن يصرخ ويقول أن تلك الحالة المزرية التي وصل إليها هي نتاج العشق ،،، فهو رجل يحب ،،، نعم لا تستهين بمضغة صغيرة أفعالها لها العجب إن نال الهوى مبتغاه منها ،،،


فالذي يخفي القلب وتلك الضلوع التي تحميه حبها ،،،

روعة جداااا

الجادل 2018
07-24-20, 05:05 AM
الحب ذاك البلوى العظمى والداء والمصيبة والكارثة أن من يعشقها من يهواها بدلا من أن تستمر بحبه غيرت النظرة تلك لمعنى مغاير لحبه وعشقه لها ،،،

أصبح في نظرها كمجرم وأي مجرم يخيف ويرهب الأخرين فهو على أعلى درجات من الإرهاب ،،، لأتوقف هنا كثيرا ما ورد لفظ " الإرهاب" بمعنى إيجابي في القرآن الكريم" ترهبون به عدو الله وعدوكم " على سبيل المثال لا الحصر وقد تحدثت يوما في الماضي بشرح مطول كيف أنه تم ترويج هذه الكلمة حتى باتت تعني معنى التخويف ،،، والاعتداء بغير حق في حين أن أصلها الحقيقي لا ينتمي لجنس السلبية من الأساس الموضوع يطول شرحه فقط تذكرت من خلال هذه الرائعة الجميلة قصيدتك كيف نحن أمام تشويه حقيقي للمعاني ،،،


وعلى لسانا قول لها لربما في رائعة أخرى: نعم أنت ارهابي مجرم جدا في الإبداع كفن يبث فينا كل سرور وبشدة، فإن هي لم تمنحك فرصة للتبرير نحن نمنحك كل الفرص للتعبير،،، علها تدرك كم تعبير لها فتصبح المنال القريب وأتمنى ذلك بشدة شاعرنا صاحب المنال ،،،


" الإرهابي " هنا كناية عن الإجرام ،،،


هي ترفض تبرير مغرم بها ،،، ترفض المواجهة وأنت مغرم بها وشغف وكم هنا شتان ،،، لهذا كان لفظك " ياالله" بذاك الأسلوب الإنشائي الطلبي" يا" تستعين بالله وتستجير به ،،، الغرض منه: التعجب ،،، يا للعجب من تلك التي أخذت قلبك ،،، حبك عشقك ،،، كيف ترفض أبسط حقوق الإنسانية بحق الدفاع ،،، فكيف أن كان هو عاشقها فيصبح منح الفرصة أقوى وأجدر وأحق للإثبات لا النفي والإقصاء ،،، لذا جاء التعجب أهو الجُبن ؟؟؟ أهو التصديق ؟؟؟ أهو التهرب؟؟؟ ألم يكن حبا حقيقا من قبلها؟؟؟ كل علامات التعجب والاستفهام تشير لمعنى واحد سلبي بكل الأحوال ،،،،


روعة أنت في التعجب هنا ،،،

الجادل 2018
07-24-20, 05:06 AM
" مجنون العشق"


7


أنا خاف زود الصمت يثر على اعصابي
وإذا انهبلت علمتكم منهو السبب

الجادل 2018
07-24-20, 05:09 AM
نصل الآن للخاتمة حصاد ولكنه غير مثمر شاق وعاق ،،، فالخوف بدأ يحتل الذات على ذاتها ،،، هل ممكن أن يفقد الإنسان نفسه من نفسه؟؟؟

بالتأكيد نعم ، ولم يكن قيس ليلى إلا نموذج لتلك الحالات ،،،

فالخوف هنا من قهر الرجال ،،، حيث الكبت الذي سيولد الانفجار يوما ما ،،، فالصمت يحارب الصبر ويغلبه في كثير من الأحيان ،،، والقلب علته بالعشق مصيبة وبلاء ،،،


كل تلك الأمور ضاغطة على الأعصاب نعم هناك من الضغوطات التي تعلم بعللها على النفس هنا ننتقل إلى علم النفس مع فيلسوف واقعي فسر الواقع " واقعه" ،،، تلك الضغوطات تضغط على دماغه " المخ" تبعث وتعبث بالأعصاب الناقلة لإحساس الألم ومشاعره هذا البيت وافق مطالعاتي هذه الفترة :)

للجد نعم الضغط على الأعصاب طبيا فممكن فعلا أن تؤثر بأي نوع من الأمراض فلربما يصيبه بنوع من الجنون ،،، وكم في هذا البيت نوع من الطرافة رغم ألمه فإن جننت قد أخبرتكم أن هي كانت الجانية وأنا المجني عليّ ،،،


ربي يجمعكما على خير ،،،

إبداااع ورائعة

صح لسانك ،،، سلمت يمناك

شاعرنا
صاحب المنال

لكن

ولكن للاستدراك

الجادل 2018
07-24-20, 05:10 AM
لا زال هناك همزة وصل
أينها
؟؟؟

الجادل 2018
07-24-20, 05:12 AM
عندما وضعت التلميح
وضعت
صاحب
و
المنال

و
يكفي

ولكني وضعت
طائرة وجواز سفر

لم أضع ذلك اعتباطا
نشوف الجاي

الجادل 2018
07-24-20, 05:13 AM
https://www13.0zz0.com/2020/07/24/05/516389510.png

الجادل 2018
07-24-20, 05:14 AM
إذا على طاري السفر
أول من يود الانطلاق أنا حقيقة :)

لكن
يبقى

سفر
شاعرنا
صاحب المنال

مختلف ومختلف جدا

بلا طائرة ولا جواز سفر

حقيقة
رحلة البحث

عن الذات

الجادل 2018
07-24-20, 05:17 AM
إذا موعدنا الجاي

مع
سكة سفر

،،،

يعني دون تلميح خلاص
مكشوفة أوراق إبداعنا القادم

بعد
أن عشنا بإبداع لوم وعتاب
بروعة وإبداع ابيات القصيد
وإبداع من بدعة النكران والجحود

،،،
ستكون رحلتنا القادمة
على متن الخطوط الجوية
من مزون الإبداع
برعاية

شاعرنا صاحب المنال

،،،

الجادل 2018
07-24-20, 05:17 AM
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،

الجادل 2018
07-26-20, 10:23 AM
صباااح
:رحيق::رحيق::رحيق:

الجادل 2018
07-26-20, 10:24 AM
قلنا اليوم نحن أمام أوراق مكشوفة
صحيح

لكن الرائعة نفسها
سنستكشفها الآن

لننطلق

الجادل 2018
07-26-20, 10:28 AM
الإنسان منذ نعومة أظفاره يكون مرتحلا من خلال رحلة الحياة ،

تختلف دروب السفر فكم من طرق سفر ممتعة وحقيقة تسمع نداء الطائرات فتكون رحلة المتعة والتشويق،

وكم رحلة متعبة تجر بها أذيال الخيبة بل لو جُمعت لعادلت الخيبات دون مطارات ولا أمتعة، رحلة تعيش من خلالها غربة مشاعر، غربة تحملك عبر عالم تملأه الوجوه لكنك مع ذلك لا تشعر بها، طُمست الملامح، وبدت الأرض خاوية " قفار" صحاري شاسعة ممتدة، بالكاد تحس إنك على قيد الحياة من شهيق وزفير يعتمل بالصدر،


هكذا حين تضيق الأرض بما رحبت، وتبقى الحياة برمتها رحلة تتخللها رحل ورحل
،،،

اليوم شاعرنا صاحب المنال ينقلنا عبر غربة مشاعر، عبر أرض مكوناتها وعناصرها " قفار" حيث الفقر للمشاعر، رغم قوة الإحساس، وعجز إنسان مهما تسلح بالكمال يظل النقص سمة لا يستطيع استكمالها،


جروح، استكنان، ثقل وخدر، شكوى لم تغادر المكان ولم تبرحه، معاناة شاعر عبر سكة سفر
،،،

مقاطع تتخللها كلمة " مسافر" تبث عبر أجوائها روائع تخبرنا على عدد أصابع اليدين أن التعداد أصبح منسيا،

فالعدد رغم أني لأول مرة أشهده مع شاعرنا صاحب المنال إلا أن النوع فاقه،،، وإن بدت خطوة شاعرنا تهرول بمحلها وتسير بمكانها،،، ألا أنها مع الجمهور حلقت بنا عبر أجواء وأجواء عشنا برودة ولهيب ،،، جليد ونار،،، عبر غربة مشاعر،،،

الجادل 2018
07-26-20, 10:36 AM
العنوان
رغم أنه ليس العنوان الحقيقي لها " أنا منهو" سوف أشرحه بمكانه
لكن دعنا الآن مع مسافر حتى نجد إجابة عن السؤال عن ذاتك
؟؟؟

الجادل 2018
07-26-20, 10:42 AM
((مسافر))
تكرر بين المقاطع والأبيات يخبرنا أن صاحبها، صاحبة رائعة " مسافر" لم يستقر بعد رغم ثباته ،،، كل المتناقضات تعصر الإحساس ،،،


مسافر
كلمة وحيدة أبعادها كبيرة وشاسعة،،، كناية عن: غربة مشاعر ،،، بعثرة أحاسيس ،،، لهفة ،،، ترقب،،، انكسار،،، تضحية لم تأتِ بمحلها وإن بدت على عكسها أحيانا وأحيانا ،،،

كل تلك من الغربة نعيشها بكلمة واحدة" مسافر" نحن حزمنا الأمتعة وأنا على ثقة نحن على موعد مع الإبداع،،، حتى دون تمحيص يكفينا يا صاحب المنال قراءة سريعة لأعلم أنني أمام رائعة من الروائع ،،، لن أخبرك سرا لو قلت أنني لا أجيد تنميق الاختيار فعندما أضع شيء بالمزون لا بد أني وجدتها تمطر إحساسا،،،


عنوان رائع وجميل أنا من عشاق السفر وهو أيضا ليس بالسر حقيقة ،،، لكن أن أسافر عبر غربة مشاعر هذه التي تُقال للمرة الأولى نعم كم سافرت إلى مناطق شتى من خلال روائعكم ،،،

دعائنا هنا ليجمع الله شتات مشاعركما ويألف القلوب،،،

وعيدنا مبارك يا أهل المزون نحنُ حيث أمطرت هنا إحساسا وإبداعا عبر رائعتك " مسافر"

الجادل 2018
07-26-20, 10:51 AM
((لوحة غربة مشاعر الأولى))

مسافر في قفار الارض
اعاني غربة جروحي
مسافر زادي الغربة
أنيسي ظلي الحافي

الجادل 2018
07-26-20, 10:53 AM
صاحب المنال

في مساحات شاسعة لا حدود لها ،،، بقاع شتى لا معالم لها سوى أنها " جرداء" خالية من كل مظاهر الحياة تلك القفار " جمع قفر " كناية عن الإحساس بشعور الوحدة ،،،

قد يكون الجلاس من حول الإنسان كثيرين ،،، لكن يبحث من بين تلك الوجوه كلها عن شخص واحد جعله لا يشعر بشعور الاجتماع،،، فالسفر منذ شطره الأول يعاني من حزن دفين ،،، ما سببه ؟؟؟ للمستشعر بالغربة تلك ،،، يستشف أن هناك إنسان مفقود معه أخذ معنى بهجة الحياة وراحتها وأنسها ،،، فنسى الناس وأجناسهم،،، نسى بهجة الأرض ،،، وعاش فصل واحد ولوحة واحدة لا تتغير " أرض صحراوية متجردة من كل معاني الحياة" ،،،

رااائع

في تلك الرحلة من غربة مشاعر معاناة ،،، هناك جروح ساطيه ومسيطرة على النفس جروح دفينة لا حسية بل أدهى وأمر ،،، طالما أنها لامست الشعور فهي: معنوية عاطفية ،،،

" غربة جروحي": استعارة كم أبدعت برسمها ،،، حيث الغرض منها: بيان عمق الألم وقوة تأثير الفراق عليك ،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:00 AM
لنعود لكلمة

" مسافر في الشطر الأول من البيت الثاني " بزاد المسافر" نعم يحمل المسافر زاده ،،، الله على تصوير رحلة السفر ،،، المسافر الذي يحمل زاده يعود بنا إلى عصر انعدام وسائل النقل كالطائرات والسيارات وضف عليها البواخر والسفن ،،،

وكأن الرحلة تعود لزمن شاق حيث الركاب الوسيلة " الأبل" حيث الأقدام الطاقة المحركة ،،،

يحمل معه زاده الذي يعينه على مشاق سفره ،،، لكنك أبدعت وأنت تصف لنا في استعارة بتلك الصورة البيانية شبهت وكأن " الغربة" مأكل ومشرب !!! وما أروع استعارتك التي كان الغرض منها: إظهار غربة المشاعر وضياعها ،،،

وكأنك تهت عن ذاتك ،،، رحلت نفسك عن نفسك رغم إنك في حضن الوطن تعيش غربة ،،، هي التي تغذيك ،،، تغذي فكرك من العاطفة التي تاهت وتغربت ،،،

كيف يبحث الإنسان عن ذاته وهي لديه ؟؟؟ عندما يفقد القدرة على السيطرة على مشاعره،،، المشاعر ليس للإنسان عليها حكم تماما هي حالة الوجود وعدم الإحساس به حالة اللاوجود وأنت موجود ،،، واللاوعي وأنت تبدو واعيا،،،

واللهي روعة ما بعدها روعة في هذا الشطر ،،،

تكتمل ملامح اللوحة بأن هناك صاحب ومؤنس لك في السفر،،، من هو؟؟؟ حقيقة من لا تجوز في الانطباق هنا حيث المرافق ليس إنسان عاقل ،،، لم يكن سوى ظل متكون ،،، هذا الظل تماما يرمز لحال صاحبه متجرد من كل المباهج ،،،

في هذه الأرض القفراا حافيا للدلالة على زهده ،،، للدلالة على عدم تمتعه بمباهج الحياة وحيوتها هي الاستعارة الجميلة التي شبهت بها أن الظل كالإنسان ينتعل من الأحذية ما يقية حرارة الأرض ولظاها،،، مجرد فقير إحساس ،،،

صورة رااائعة

،،،
اللوحة الأولى لوحة الاستعارات والصور البيانية العميقة الرائعة أبدعت يا صاحب المنال جدا بها نعم قد تعيش أرض قفار جرداء من مظاهر الحياة كالناس والشجر والكائنات الحية،،،

لكن عشناها ممطرة بانسكاب شديد ،،،
،،،

إبداع

الجادل 2018
07-26-20, 11:05 AM
(( لوحة ضفة نهر))


مسافر


مسافر انزع الخطوة
انزع بالخطاء روحي

اهاجر واقطع اميالي
انا واقف على ضفافي

الجادل 2018
07-26-20, 11:07 AM
ولا زلنا مرتحلين في أرض مترامية الأطراف،،، صاحبها يجر خطوته جر لا يقوى على الحركة،،، كم أنت متفلسف بواقعية هنا الإنسان من الأهوال والصدمات تنتابه حالة الجمود ،،، حالة محاولة مجاراة الحياة والعجز ،،، يفقد النفس الرغبة فتركن للسكون ،،، وكنت مبدع وأنت تعبر عن هذا المعنى بصورة بيانية جديدة واستعارة أخرى" أنزع الخطوة"،،،

وكم من الأخطاء ارتكبت في حق نفسك ،،، فكم من التنازلات تقدمت وكانت كلها أخطاء ،،، لكنها بدت معقولة ومقبولة لعاشق وهب من تضحيات عالم العشاق،،، وإن لم ينل مبتغاه حتى وقته هذا،،،

فالروح ترتبط بمن تستشعر به وكانت هي وليفة الروح لروحك رغم إن الاختيار خطأ،،، لكن لو تسألنا بلغتك المتفلسفة بمنطقية من من العشاق اختار طرفه الآخر بموافقة تامة،،، الروح تشدها العواطف هل لها صفة الاختيار؟؟؟

لا أعتقد وإن بدا الاختيار عقلاني عند البعض لكون القناعة الروحية ارتضت نوعية السمات عن الطرف الآخر،،، مع الأخذ بعين الاعتبار إن المشاعر أحيانا فوق مبدأ العقلانية والمنطق أصلا ،،، فهناك اختيارات للقلب لو عُرضت على العقل لأقصاها،،، ليرى العقل ذاته مقصى لأخر الحدود ويُلجم كأن ليس له الحق في التأنيب والتقريع ،،،

رائع جدا

الجادل 2018
07-26-20, 11:10 AM
كلمة " أهاجر" السفر كلمة بها ذهاب وعودة ،،، فترته عادة معروفة ضمن مدة زمنية محددة ،،، ووفق وجهة مكانية معلومة ،،، لكن " أهاجر " من الهجرة هي عادة الذهاب دون عودة ،،، وكأن العودة لنفس الخط والرجوع بدا شبه مستحيل كم تلفتني الدقة في اختيار وانتقاء الكلمات ،،،

وهناك انتقاء أروع لنلاحظ أميالي + ضفاف ،،،
الضفاف عادة للنهر والنهر ماء والميل وحدة لقياس المسافات المائية كالبحر ،،، مزاوجتك للألفاظ رائعة ،،،

لنرى هجرة شاعرنا صاحب المنال يهاجر لأقصى الحدود فكلمة " اقطع" كناية عن طي المسافات طوي ،،،

لكنه مع ذلك هو لم يبرح مكانه بدليل " واقف على ضفافي": كناية عن الثبات في المكان ذاته ،،، هنا التعبير عن السرحان ،،، عن التغيب عن الإحساس بالمكان وماهيته ،،، والزمن وأهميته،،،

كما قلنا أنت اليوم ترسم لنا لوحات من غربة مشاعر بروعة جدا كبيرة ،،،،


راقت لي لوحة ضفة النهر ،،، هنا نتعلم كيف يكون لشاعر أن يكون رسام ريشته مشاعر الله والله ،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:11 AM
((لوحة البحث عن الذات))


مسافر

تعبت امشي ولا امشي
تعبت اصور اوضوحي

تعبت اعرف انا منهو
تعبت وضاعت اوصافي

الجادل 2018
07-26-20, 11:12 AM
ولا زالت الرحلة مستمرة ،،،

لكن شاعرنا صاحب المنال انتابه التعب،،، أنا اليوم قائلة نحن أمام شاعر متفلسف بواقعية كبيرة ،،،

الإنسان إجهاد عواطفه وأحاسيسه يرهقه أكثر من السفر الحسي ،،، يحس نفسه منهك هالك ،،، كأنه بعاميتنا " وصل حده" وصل أقصى حالات تحمله فخارت قواه ،،، ولم يعد يستطع تحمل الأكثر ،،،

وهنا الطباق السلبي حاضر" أمشي ولا أمشي" للتعبير وللدلالة على عدم التقدم بمسيرة حياته ،،، وكأنه محلك سر ،،، فكره وإحساسه أعاقه عن مواصلة المشوار تلك نكسة التقدم من العواطف فلا هو يستطيع أن ينسى فيتقدم ،،، ورغم محاولته المسير يجد نفسه عند نفس النقطة رااائع مغادرة أرض المشاعر صعبة وثقيلة ،،،

وتعب آخر من ماذا؟؟؟ من أنه صاحب استقامة ،،، فهو لم يخلق للف والدوران واضح في كل ما يمت له بصلة،،، فلماذا التعب؟؟؟

هنا شاعرنا يريد أن يوصل لنا معنى إن الإنسان ذو النهج المستقيم لا ينفع في تعامله مع أبجديات هذا الزمن ،،، تلك الصورة السوداوية المظلمة نزعت مظاهر الخير من الحياة،،، لأن مصدر الحياة التي يحياها العاشق من خلال تغذية العاطفة ،،، فكيف لفاقدها التعبير إن ضاعت أبجدياته،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:18 AM
والآن العنوان الذي من أجله كُتبت القصيدة برمتها ،،، في رحلة البحث عن الذات " أنا منهو" أي " أنا من هو "


وحقيقة الإجابة أنت من هوى: من العشق والهوى ،،، وأنت من هوى من الهوى : أي من تاه عن نفسه من عشقه الذي لم ينله،،، رائعة


اليوم القصيدة أنت بها فيلسوف ونفسي معا دائما تقولي يا فيلسوفة والله أنا أشوف اليوم أنت الفيلسوف وليس أنا بالمرة ،،، متى يتوه الإنسان عن ذاته؟؟؟ متى يفقد الإحساس بهويته؟؟؟

لما يحس ويشعر بالشتات ،،، لما يفقد شيء غالي غالي جدا كان يظن أنه بين يديه وفجأة أصبح كسراب،،،، عندما يكون بوسط من يظن أنه يعرفهم فجأة يكون أكثر من يجهلهم تلك بعض الصور من فقدان الإحساس بالهوية التي رسمتها بوضوح وكأن الوضوح شيء مادي قابل للرسم وهي استعارة رائعة بينت من خلالها غرضك ببيان نهجك المستقيم ،،، الذي لم يُقابل بمثله،،،


كما عبرت بكناية عن : أريد أن أعرف أنا من هو ؟؟؟ للدلالة عن تشتتك وألمك ،،، روعة جدااااا

كما أن هنا اسلوب إنشائي: نوعه: استفهام " من " الغرض منه بيان حالة الشتات والضياع
راائع

الآن أنت في حالة تشتت لدرجة لم تعد تعرف ذاتك ،،، لحظة هنا لو اليوم أقول كمية الإبداع النفسي في القصيدة أتعب من التعداد يا شاعرنا من أبرز وأهم تعريف للشخصية 4 كلمات هي " السمة والصفة والميول والاستعداد مع البيئة " فأنت لما قلت " ضاعت أوصافي" وكأن ملامح شخصيتك تغيرت تماما ،،، لم تعد أنت ذاك الشخص الذي تعرفه بت غريبا عن نفسك وهي نفسك وعلى فكرة الصفات ثابتة نسبيا في الشخصية فأنت هنا من خلال استعارتك بتشبيهك أن الأوصاف كإنسان يضيع تبين الغرض منها: وهي تبدل ملامح شخصيتك نتيجة الظروف القاهرة

رووووعة وإبداع جدا كبير على الرغم إن السمة أقوى من الصفة لهذا تغير الصفة أسهل من السمة فالإنسان صعب يغير سماته ،،،

أبدعت وبشدة انتقاء الألفاظ رااائع ،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:19 AM
((لوحة الكتمان))


مسافر

ترفق يا تراب الأرض
وادفن داخلك بوحي


ترفق واخفى آهاتي
كلامك يحرق اطرافي

الجادل 2018
07-26-20, 11:21 AM
لا زالت الخطوة زمن ،،،

لا زلنا ننظر أن نصل وجهتنا ،،، لكن هناك تكميم للأفواه،،، رجاء بحفظ السر ،،، الرجاء أبعاده تلك نداءات شاعرها ،،، حيث تلك الأرض التي يعلوها تراب أرض القفار ،،، يخاطب الشاعر بأسلوب إنشائي طلبي نوعه: النداء" يا" يخاطب تراب الأرض حيث خُلق الإنسان من ذاك التراب برفقا ،،، حيث أصل الخلقة منه فالتراب أضعف من تلك الأعاصير التي تذروه فتنثره ،،،

وكم الأسلوب الإنشائي رائع هنا ،،،


وحيث الأرض تقبر موتاها وتهيل التراب عليهم فليكن هنا الكتمان ،،، لتنزع من الشاعر آهاته ،،، لتأخذ سر يحيك بصدره ويؤرقه،،، لتأخذ خيبات وخيبات ،،، كل ذاك بوح شاعر وتعبير ،،،

هنا الشاعر من خلال الاستعارة" أدفن داخلك بوحي: وتشبيهه بأن البوح كالإنسان القابل للموت والدفن لغرض بيان وده أن تصبح تلك الآهات وذاك الألم والذكرى برمتها في طي النسيان ،،،

رائع

ذاك البوح يرهق ،،، يتعب ،،، يؤرق لذا يطلب الطمر ،،، يطلب النسيان يخاطب تراب الأرض مجددا برفقا ،،، ليخفي ملامح القهر ،،، ليأخذ كل ما يحزنه ،،، لينسى ويرتاح ويعيش هانئا مطمئنا،،، وهنا أيضا تفلسف جديد رغم أن النسيان خُلق للإنسان لكن لماذا لا ينسى الأحداث المؤلمة؟؟؟ لأنها مرتبطة بالعاطفة ،،، مرتبطة بحدث شكل أهمية وعلم ورسم بعلامته على الوجدان فكيف أن ينسى تلك المعلومة ،،،

إبداااع

الجادل 2018
07-26-20, 11:23 AM
مع ذلك شاعرنا يرتجي ذاك التراب أن يكون حنون كأم حيث أصل الخلقة منه ،،،

أن يأخذ ألمه ويلمه بطمر وطمس،،، فالبوح ذاك كأنه نار تشتعل بالجوف لحظة بس عند روعة هذه الصورة من الاستعارة " كلامك يحرق أطرافي" الاستعارة هنا ترسم صورة شبه من خلالها الشاعر وكأن تراب الأرض يتكلم وهو في الحقيقة حالة إسقاطيه من بوح الشاعر لنفسه على أديم الأرض وترابه ،،،

خلق من خلالها عنصر الحوار ،،، وعن حرق الأطراف رائعة ودقية الجملة لأن الأطراف هي التي ترتكز عليها الحركة وقوتها كالأرجل والأيادي

روعة جدا ،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:24 AM
(( لوحة العجز))


مسافر


مشيتك يا تراب الارض
مشيتك خطوتي نوحي


مشيتك بس انا واقف
تخاف الخطوة اسرافي

الجادل 2018
07-26-20, 11:28 AM
هذا المسافر لا زال يكررها ،،، لا يزال يرددها ،،، حيث العجز كله تمكن منه ،،، الخطوة ثقلت حتى شُلت الحركة تماما ،،، الهم يهد حيل الإنسان،،، وفقدان رغبة النفس وهواها تجعل صاحبها يعرض عن كل ما يجعله للأمام تقدم وسر ،،،

فلا سرور ولا سعادة ،،، يقف تماما عند تلك اللحظة التي تمثلت بها سعادته ،،، تأخذه حسراته على تلك الأيام،،، لذا يخاطب الشاعر مجددا طرف الحوار الآخر " تراب الأرض" كطرف آخر بأسلوب إنشائي طلبي نوعه: نداء "يا" غرضه" الرغبة في الفضفضة وطلب الترفق واللين فقد بلغ من الضيق والهم أقصاه ،،،

قد يبدو ظاهريا للعيان أنه يمشي ويسير في هذه الأرض كطلب الرزق مثلا،،، لكنه في حقيقته يعيش جمود حيث الخطوة = حسرة ،،، وكأن صاحبها يعاني من ويلات ومصيبة لدرجة جعلته يتخذ من " النوح" كنحيب وبكاء بصوت عالي ،،،

كانت تلك لغة الترجمان مع خطواته المثقلة كاهلها بحزن دفين وعميق ،،، ورائعة الاستعارة " خطوتي نوحي" حيث شبه الشاعر أن الخطوة كالإنسان الجازع المعبر عن مصيبته بصراخ للدلالة أن مسيرته برمتها في الحياة حزينة بشدة لدرجة إحساسها بالمصيبة ،،،

رررائع

الجادل 2018
07-26-20, 11:32 AM
لكن المفارقة في الأمر إن كل تلك الخطوات ،،، كل ذلك المسير الذي يبدو للعيان على ذاك التراب ما هو إلا ضربا من وهم من الهم والحزن ،،،


فيعود لنفس المعنى السابق أنه محلك سر حيث لحظة العاطفة تجعله فقط يطلبها ويقف عندها هناك رغبة جامحة بعدم مغادرتها ،،، القلب له أحكامه التي يفرضها بلا شك ،،، الحنين لتلك المشاعر تجبر لا تجعل للخيار موضع ،،،

" مشيت – واقف" طباق إيجابي لبيان مدى الألم وعدم القدرة على النسيان ،،، روعة

تلك الخطوة التي تعبر عن مشاعر صاحبها وكأنها أخذت من الخوف مذهبا لها ،،، وكأنها إنسان حريص يحرص على عدم مجاوزة الحد بالإسراف ،،، " تخاف الخطوة" : استعاره للتعبير عن خوف الشاعر من البعد ،،، يرفض هو مغادرة مشاعره مغادرتها ،،، لا زال العشق يحتل أركانه روعة جدا


،،،الإسراف هنا ما هو إلا كناية عن مسافة البعد والعاشق لا يجرؤ حقيقة عن مغادرة أرض نبت به حب وترعرع ونما حتى غدا عشقا
،،،

ولا زال السفر مستمرا إلى ما لا نهاية طالما لم يجد شي جديد
،،،

يا
مسافر

برائعة فعلا يقال عنها من الروائع

،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:37 AM
شاعرنا الكبير

صاحب المنال

لم أتوقع أني سأقولها لك
أن هناك قصيدة فاقت بروعتها
" صعبة المنال"

لكن
أقر وأعترف
أن
" أنا منهو"

كسرت حاجز مراهنتي لذاتي هنا

تبقى الأصل " صعبة المنال"
لكن

هنا

حيث
سافرنا بأجواء جميلة

خليط
ثقافي
من تفلسف واقعي وعلم النفس

حيث
المعاني والألفاظ التي جاءت جدا دقيقة

حيث
الصور البيانية من استعارات وتشبيه
حيث
الأساليب الإنشائية

حيث
المحسنات البديعية مرتكزة

على الطباق بين سلبه وايجابيه

بعد هذا كله
أنت مُلام وجدا مُعاتب على
هجر القلم والورق

فإذا لم يكن لإبداع كإبداعك
أن
ينساب حبره على ورقه

يكون الإجحاف

صح لسانك
،،
سلمت يمناك

ومنها للأعلى وعادي نتعدا عد العشرة أصابع طالما الإبداع النوعي حاضر
،،،

الجادل 2018
07-26-20, 11:39 AM
شاعرنا

صاحب المنال

مزون الإبداع ممتنة لك

حيث
كنت
ممطرا بإنسكاب
هنا

وما أجمل العيدية
هنا

ربي يرزقك السعادة دومااا وأبدااا

،،،

وكل عام وأنت بخير

،،،
وماذا بعد

الجادل 2018
07-26-20, 11:42 AM
قبل العيد

لدينا وقفة

مع شاعر كبير

قدم في آونته الأخيرة الجديد

وأنا وعدت أنا هناك قطبين راح يقدمان لنا عيادي
بقصائدهم

كان احدهما صاحب المنال

،،،

ومزونا لا زالت تمطر

موعدنا قريبا بإذن الله

الجادل 2018
07-26-20, 11:43 AM
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،

الجادل 2018
07-29-20, 04:25 AM
ياااا صباااح

:x117:

الجادل 2018
07-29-20, 04:26 AM
القصيدة الختامية لقبل العيد

فقط
من التلميح

أريد معرفة شاعرها لا غير

،،،
بعد قليل ستكون كل التفاصيل
،،،

الجادل 2018
07-29-20, 04:27 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598604408451.png

الجادل 2018
07-29-20, 04:43 AM
كان واضح صح
:)
ننزل القصيدة
،،،

الجادل 2018
07-29-20, 04:45 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598711221421.png

الجادل 2018
07-29-20, 04:46 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598711224082.png

الجادل 2018
07-29-20, 04:46 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598711226013.png

الجادل 2018
07-29-20, 04:47 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598711227824.png

الجادل 2018
07-29-20, 04:54 AM
عندما تأخذك الخطوات لشاعر بنى نفسه من خلال إبداعه، كمن بنى بنيانا لم ينهر بل على العكس تماما تطاول لأن الأساس قوي

، آمن أن الحصاة لها مفعول فلربما كانت من " حصية وحصية " بنى البيت والحصية بلغتنا العامية من تصغير " الحصاة " حتى كان ما يسر الناظرين من تنوع متجانس رغم اختلافه ،من: غزل، تصوف، ابتهال، وحكمة ،،،


التنوع والإنتاج جاء من كمية عطاء حقيقة هنا شاعرنا لا يغدق بالعطاء، لكن يترك بصمة والبصمة تميز صاحبها لأنك في الحياة لا تجد تطابق البصمات بيننا نحن البشر ،،،

هكذا بدا شاعرنا النجم نعم قلتها يوما له وأنا على ثقة بقدرات من يعطي لا تعد النجوم وتنسى ذاتك إن بدأت بالعد أبدأ برقم واحد من ذاتك وأجمع النجوم الباقية ،،،،


حقيقة أنا لما أقول نجوم إبداعنا لا أعني نجوم الليل ، لأنها تعكس نور غيرها أنا أعني النجم المشع بذاته كالشمس ،،،


وحقيقة أكبر عندنا مثل يقول " ناس عن ناس تفرق، مهب كل نجمة في السما تبرق"

صحيح ليس كل من قدم الشعر أو أي فن يقال له مبدع فهناك ما يشع ويجذب وهناك كماله عدد ،،، وأنت رقم تنعد كأساس ،،،


شاعرنا " أعد النجوم" اليوم في قصيدة جديدة
جاوز بها العدد السابق ،،، وهي أيضا ليست مجرد رقم
،،،
نشوف

قبل كل شيء خلونا نعرض جملة بدأ بها شاعرنا

ليش نعرضها
؟؟؟

لنعترض عليها حقيقة
،،،
ماذا يقول شاعرنا
"نعود لكم من جديد بقصيدة لعلها ترتقي لذائقتكم"


علها

هل هنا تشكيك!!! أم تواضع،،

فإن كانت للتشكيك نحن نعترض طريقها ونبدلها بشيء آخر كتصحيح للخطأ يجب أن تكون
:" نعود لكم من جديد بقصيدة ستجدون فيها الرقي بإذن الله"

نعم وجدنا فيها رُقي فارتقت ذائقنا للعالي يعني بعامية سعودية" حنا رقينا للعالي"

وفي الحقيقة مزون الإبداع لم تضع إلا العالي مستواه ،،، لذا تشكيكك مرفوض اعتقد بعد قصائدك تلك كن على ثقة أن مكانها كالنجوم في العالي ،،،

ربي يوفقك وإن كانت تواضعا فهي بالفعل كذلك لأن المتواضع يسمو بما لديه وأنت سموت بها لم تتموضع هي بموضعها الطبيعي،،،


هل أحدثت لعل كل ذاك الاعتراض
؟؟؟
نعم، عندما أتت في غير محلها المنصف للعطاء
،،،

:)

والآن

الجادل 2018
07-29-20, 04:57 AM
وخلونا نقول بسم الله كم طلب شاعرها،،، ونبدأ

العنوان
((ضيقوا صدري))


العنوان يقلنا من حالة إلى حالة ،،، من الإيجابية للسلبية ،،، بين نقضين ،،، فالعنوان يدل أن شاعرنا كان في حالة سعة وسعادة ،،، ولكن هناك ما حدث فجأة عكر المزاج وغير الحال ،،،


كما أن اللفظ " ضيقوا" منتهي بألف واو الجماعة للدلالة إنهم مجموعة تزيد عن اثنين فالمثنى أن تجاوز رقمه تحول لجماعة وهكذا ،،، أحيانا يلفت نظري شيء جميل " ضيقوا" صحيح تنتهي بألف واو سليمة الكتابة البعض يكتبها " ضيقو" طبعا كتابتها صحيحة لأنه بالعودة للكلمة ضيقوا نأخذ من الفعل مضارعه لنعلم أهي واو أصلية أم زائدة ،، فضيقوا
ماضيها
ضاق ومضارعها يضيق إذا الواو ليست أصلية لذا نضع ألف عكس مثلا دعو لا نضيف إليه ألف ،،، لماذا دعو من الفعل الماضي دعا ومضارعها يدعو فالواو أصلية وليست زائد ،،،

والله أشكرك لما تفتح آفاق للنقد جميلة نستفيد منها ،،،


طيب
نعود لعنوانا
" ضيقوا صدري "


النقلة هذه أيضا دلت على أن الإنسان لا يستطيع أن يكون كجماد لا محرك لمشاعره ،،، كتلة المشاعر تلك حركها حدث أدى لتلك الوضعية الغير مرغوب بها بالطبع ،،، العنوان رائع ،،،
لكن تريد الصراحة ما غلبت عنوان " حذفة حصاة " جدا أعشق ذاك العنوان ،،، مع ذلك العنوان هنا رائع ومعبر ،،،

" ضيقوا صدري" استعاره حيث شبهت الصدور كمادة قابل للوسع والضيق الغرض بيان النقلة من حالة السعادة وراحة البال إلى الضيقة ،،، حالة المزاج تلك


رائع
،،،

الجادل 2018
07-29-20, 04:59 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598794204281.png

الجادل 2018
07-29-20, 05:02 AM
إذا العنوان لم تغلب به قصائدك السابقة،

هنا في قصيدتك غلبت ما فات من قصائدك بالأبيات بتقديم الجديد، في كامل القصيدة سنرى ذلك ،،،


الضيقة الأولى: ضيقة حارقة


فالآهات المنبعثة بزفرات الصدر تدل على الألم النفسي الذي تسبب به أولئك ،،، لقد تبدل حالت وتغيرك حال المزاج الذي كنت تحياه ،،، وكيف علمنا إن هذه الضيقة ليست طبعك الدائم؟؟؟ لأنك أخبرت عن ذاتك فأنت من النوع الذي دائما ما تتمتع بسعة الصدر والحلم والاحتمال ،،، لكن ما حدث وبدل الحال الواضح أنه أمر لا يُطاق لذا انقلب الحال ،،، جميل الوصف هنا ،،،


عادة يُقال " أحذر الحليم إذا غضب" لأنه من طبع الحليم يفوت مرات لكن تأتي لحظة تعد اللحظة اللي نسميها " خلاص طفح الكيل" فلم يعد هناك مزيدا من السعة ،،، موقف على موقف وشحنات سلبية تجعل تأتي لحظة الانفجار ،،،


رائع جدا هنا الوصف لحظة خلنا نذكر قصيدة كتشبيه لحالك الآن سنقتبس فقط ما يناسب حالتك نشوف:


يقولــون العـرب صـدر الشمالـي ما يضيق بســاع **** وأنا اقـول الصـدور اليـوم ما عادت شماليـة
بــدت في داخلـي ضيقـه عجـزت القالهـا مطــلاع **** تغيب وتـرجع وتـرجع تغيـب ومـالــهـا نيـة

فاليوم شاعرنا هنا كهذا التشبيه حيث أحذر الحليم إذا غضب ،،، حيث القلوب ما عادت شمالية ،،، ربي ينقلنا من ضيق الصدور دوما لسعتها ،،،


وعلى فكرة هناك في قصيدة شاعرنا اليوم ما يدعو للتفاؤل بسعة الصدور
،،،
رائع جدا البيت،،،


" ضيقوا صدري " و " صدري وسيع " بها مقابلة بين وسع وضيق الصدور ،،، لبيان الانتقال من حال إلى حال ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:06 AM
الشطر الثاني يوضح لنا أكثر ،،،

يجلي الغموض كانت هناك ذكرى ،،، كان هناك حدث ترك خلفه جراح ،،، تلك الجراح قد مر عليها وقت ومضى عليها زمن ،،، كاد شاعرها يتناسها ،،، حيث بدأت تتماثل للشفاء وقد برأت " دمل" كناية عن برأ الجرح وتماثله للشفاء ،،،

بطبيعة الحال هنا الجرح معنوي والدليل: إن مجرد كلامهم جدد ذكراه ،،، فكأنه الجرح المادي الذي جُدد فتحه،،، حتى عاد ينزف ،،، هنا الذكرى هي من فتحت جروح بدت ظاهريا أنها طُمرت ،،،

بطبيعة الحال الإنسان لا ينسى جروحا معنوية بسهولة ،،، يتعامل معها وفق مبدأ التناسي ،،، بالعامية " يلهي نفسه بأمور الحياة" فيحس بالسلوى يسلا مع اللي حوله ،،، لكن تعمد البعض بإثارة تلك الذكرى جدد كل تلك الجروح وفُتحت من جديد ،،،


رااائع


" جددوا جرحي": كناية عن تقليب المواجع وإثارة ذكرى ماضية كان لها أثر نفسي عميق ،،، جمييل

صحيح الحال الآن لا يسر ،،، لذا كان التمني ،،، " ليت " هذا الأسلوب الانشائي الطلبي نوعه: التمني ،،، غرضه أن يتبدل الحال ،،،

أن تزهر الحياة من جديد لقد تمنى شاعرها أن يتحول فصل الصيف لربيع مزهر ،،،

هنا الشاعر يعكس أثر البيئة على القصيدة وهي من أجمل الأدوات التي ممكن أن تُوظف في السياق العام فبيئة الخليج بشكل عام صحراوية صيفها متطرف بحرارته وجفافه ،،،

هنا الشاعر لم يقصد فعلا الصيف ،،، لأ قصد التشبيه بصورة قريبة جدا للذهن ،،، فمن عاش في أجواء هذه البيئة الحارقة يعي مفهوم التحول ،،،

من شاهد الربيع بجمال المنظر والراحة البصرية التي يخلقها للإنسان من خضرة محيطة ،،، وأزهار تنشر شذاها العطر ،،، و جو رائع كدرجات حرارة ذات لطافة ،،، ونسائم هواء عليل يُدرك كيف هو التبدل من حال إلى حال ،،، رائع جدا تقريب الصورة بالتشبيه

لكن هل بالفعل الشاعر شهد الربيع إن لم يتمثل ببيئته؟؟؟ فصل الربيع عادة في أغلب الأحوال لا يتمثل لدى أهل الخليج ،،، عدا طبعا بعض المناطق لكن قد لا يكون شهده بالضرورة ولا يعنيه هو يصف شعور المستمتع بالربيع والضائق من الصيف ،،،


هو هكذا يصف حالته الذاتية كان يتمتع بربيع وسعادة ،،، فجأة انقلب ربيعه لصيف كحرارة ورمضاء وجفاف ،،،

والله جدا رائع نحن نصف من يعيش في سعادة ورغد العيش نقوله كمزاح " شعليك عايش بربيع " للدلالة على السعادة هنا الشاعر يتمنى أن يعود لربيعه ،،، أن يتبدل حالة ضيق الصد إلى ما كان عليه من راحة

رااائع ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:12 AM
كما أن له أمنية أبعد ،،، أمنية سببت الجرح قديما بعدم تحققها ،،،

يتمنى أن يتبدل الظرف الذي سبب له الألم والجرح ،،، ليكون الأمل كتباشير تحيه من جديد ،،، تطمس أي معنى للجرح وأله ،،، " اتمسك بالأمل" : استعارة حيث شبه لأمل كطوق نجاة ،،، الغرض منها : بيان شوق الشاعر لما يمحو الذكرى السلبية ويعيد سعادة ظلت في قلبه كأمنية ،،،

جميل جدا أن يتمسك الإنسان بأمل يقوي علاقته بالدنيا ،،، الرائع أن نعي معنى الحياة من خلال الأمل ،،، فلولا الأمل لما كان الاحتمال ،،، وجميل بث روح الإيجابية أؤمن أن رزقنا كثيرا ما ينعقد بمدى ثقتنا بالله ،،، الذي يختار لنا الأفضل والأنسب ،،، اليوم أجد شاعر يتمسك بالأمل يريد يحيي نبضه ،،، جدا وجدت مساحة مضيئة في قصيدتك اليوم لو قارنتها بالسابقة ،،، السابقة ذات شعر متصوف راقت لي ،،، لكن هنا شيء جديد ،،، نوع آخر من المحاكاة جدا اسعدني التغيير ،،،

نعود لصورة تشاؤمية،،، لكن دعونا لا نتسرع فقد بدأنا تونا للأمل عل القادم من الأبيات يبث شيء من الأمل ،،، البيت الثالث هنا يعكس حالة المزاج الجديد الذي تحول إليه الشاعر قبيل القصيدة ،،، من ربيع إلى صيف ،،،


حيث يعتمل في صدره ألم ،،، تتابع الأحداث والذكريات التي فتحت الجروح من جديد ،،، أصبح لديه رغبة ملحة بالتنفيس عن الذات ،،، يريد مساحة للفضفضة ،،، يريد إصغاء ،،، يريد أقل من الإصغاء " استماع " لكن لم يجد من يبث له الآهات ,,, يخبره أنه في حالة يرثى لها ،،، لم يعد في الدنيا من يعير اهتمامه للأخر ،،، كلن يغني على ليلاه ،،، ألهته حياته ،،، يلهث خلف مبتغاه ،،، " محدن بهالدنيا سميع "

والله أنا أحيانا تذهلني الدقة في الانتقاء لدرجة التأمل الكبير " سميع " من صيغ المبالغة على وزن " فعيل " لو لاحظنا أساسا هذه الصيغة تقترن في القرآن الكريم بالله من القدرة الكبيرة على السمع بصورة أكبر جدا أمثلة :


قال تعالى:" وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم " 13 من سورة الأنعام


قال تعالى:" ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " 34 من سورة آل عمران


قال تعالى:" ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم " الآية 65 من سورة يونس


قال تعالى:" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا" الآية 58 النساء

لقد ذُكرت مع الله في مواقع كثيرة

لنرى ذكرها مع الإنسان


قال تعالى:" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا" الآية 2 من سورة الإنسان


قال تعالى:" مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون " الآية 24 من سورة هود

نجد إن السمع دائما عند الله المطلق في أعلى مراتبه،،،

ولندقق السمع عند الإنسان أغلب البشر لا يمتلكون صفة السميع الحقيقة لذا خصص بها الصفوة رااائع وبشدة الانتقاء يذهلني دوما ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:14 AM
لنعود


شاعرنا عندما يريد أحد يستمع له ويصغي له ،،، ماذا يريد اخباره؟؟؟ يريد أن يبث له الهموم ،،، كصيف حارق يبث من رمضاءه حمم ولهيب ،،،

هي زفرات حارقة لأنها تؤذي مشاعره ،،، تخص ذكرى مرتبطة بألم يتمنى لو يصبح أمل ،،، فقدرة قلبه لم تعد تحتمل تلك الزفرات الحارقة " آهات" : كناية عن الضيق والأحداث والذكرى المؤلمة ،،،


" من قلب ذبل" : استعارة ،،، شبهت القلب كالورد أو النبات القابل للذبول ،،، الغرض: بيان الهموم التي اعتلت صاحبها ،،، تماما كصيف احتل مساحات الربيع ليعلن الديمومة والاستمرارية ،،، ذاك القلب كان يانعا كالربيع ،،، اليوم بعد تقليب المواجع تذكر وجعه ،،،


نعم واقع الإنسان يشيخ ويهرم بالهموم ويبدو ربيعيا بالبعد عنها ،،، هناك تعبير طريف دائما ما يطرأ عليّ لما أشوف من يتمتع بسن وعمر كبير ويبدو أصغر سنا على طول مبتهج نقول :" قلبه خضر" نعم تماما كالربيع الذي عبرت عنه،،،


عموما


هي ليست المرة الأولى التي نعيش بها جو الفصول مع شاعرنا " أعد النجوم" كم مرة دخلنا أجواء الفصول الأربعة ،،، أنت اليوم تقدم لنا نفس الأجواء بطابع مغاير ،،،

رائع
،،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:15 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598891066721.png

الجادل 2018
07-29-20, 05:17 AM
وجاءت الأمنيات تباعا ،،، فمن ليت الأولى ،،، إلى ليت الثانية في ضيقة أخرى ،،، حيث خيبة الأمل ،،، خاب الرجا وحلت خيبات الظنون معها ،،،


فكانت الأمنية بالعودة لمرحلة الطفولة المبكرة جدا ،،، " مرحلة الطفل الرضيع" فترة الطفل الرضيع هي" منذ الولادة – سنتين" هذه الفترة فعلا الإنسان لا يعي بها شيئا ،،،

لندقق ولنمعن النظر ،،، " ليتني أرجع أنا طفل صغير " أنت المضاف للأنا بمرحلة الطفل الرضيع هنا الأسلوب الإنشائي الطلبي بنوع التمني وغرضه : بيان أن الهموم بدأت تتكالب على الشاعر من عمر جدا صغير ومبكر ،،، لذا يتمنى العودة للمراحل الأولى ،،،


بعدين مرحلة الطفل الرضيع هي مرحلة الاعتماد على الأخريين تماما فالأخرين يحملون هم الطفل لا هو ،،، كما أنهم ملزومين بتوفير كل احتياجاته ،،، رائع وموفق جدا تخصيص هذه المرحلة العمرية ،،،

الطفل الرضيع همه لعبته ورضعته ،،، أما بقية الأشياء غير مكفل بإدارتها ،،، هنا الهروب من هؤلاء اللي ضيقوا الخاطر ،،، ونقلوا الصدر من حال إلى حال ،،، لن يكترث لهم وقتها فهو أساسا لا يعي ماهيتهم التي يعيها ويدركها تماما اليوم ،،،
ومن هنا لن يشعر بإحساس الضيق وتقلب مزاجه ،،،

مع العلم حتى الطفل الرضيع الله عطاه همه على قده ،،، لما لا يجد لعبته مصيبة ،،، وعندما لا يجد رضعته مصيبة أكبر ،،، لكن القصد هنا إن تلك الأمور تافهة لو قورنت بالمصائب في مرحلة النضج ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:20 AM
لكن


تعالوا نشوف الأمل في البيت الخامس ،،، لنرى التمسك بالأمل هناك أنواع في حياة شاعرنا تشتري ما تبيع ،،، للدلالة على طيب أصلهم ،،، على معدنهم النقي الصادق الأصيل ،،، " يشريني – يبيع ": طباق إيجابي للدلالة على طيب الأصل والمعدن ،،، إذا هناك من يستق أن يتسع الصدر من أجلهم اللي يحرصون دوما على الشراء ويضعون شاعرنا فوق مبدأ السومة ما لها سومة من الأساس لأنه لا يقدر بثمن ،،،

هنا الأمل يفتح بابه الله على المعنى جدا رائع ،،،

ولكن لأن الحياة برمتها قائمة على التناقض والأضداد كليل ونهار ،،، شمس وقمر ،،، إذا كانت هذه سنن الكون الطبيعة فكيف بالبشرية المسيرة بالأهواء والنواقص ،،،


مثل ما هناك النوع ذو الأصل الطيب ،،، هناك الردي تماما ،،، الذي لا يحس بأدنى حرج أو خجل أو حياء ،،، يتعامل مع الكرامة الإنسانية بشكلها الغير لائق بالحذف والرمي وكأنها شيء غير مهم ،،، مع إن أول ما أكد الله " سبحانه وتعالى " هو الاحترام لتلك الذات الإنسانية بالتكريم لبني آدم ،،، هنا يشير شاعرنا للأغلبية التي لا تتمتع بالأخلاقيات الكافية ،،،


رغم الكثرة العددية لكن كفة الصفوة تغلب ،،، رغم قلتها تسوى كل كل أولئك وأكثر ،،، فالناس معادن ،،، هنا الثقل للمعدن ،،، هناك معادن كالنحاس رخيصة وهناك معادن ذهب وألماس ذات ثقل وغلاء ثمن حتى ون بدت أقل حجما من نظريتها من النحاس فكيلو نحاس وكيلو ذهب وزنا متساويان وسعرا لا مجال للمقارنة ،،،

لذا نحن الآن أمام حكمة شاعر وكأنه يخبرنا بطريقة غير مباشرة لنحرص دوما على من اشترنا على الصفوة

أبدعت هنا ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:23 AM
الآن نحن أمام وصف للذات جمع بين ابتسامي و رؤيتي لحكمة متفلسفة وواقع حقيقي ،،،

فالشاعر يصرح عن ذاته أنه يتمتع بالطيبة والطيبة في الحقيقة ليست عيب بل على العكس تماما الطيبة خلق سامي رفيع ليس أي أحد يجيد التسلح بهذه الصفة ،،،

كما يصف نفسه " بالوداعة " هنا للكناية عن أنه شخص مسالم ،،،

وتلك الصفات تجعل الناس تقربه من القلب واللهي يا حظ من كان الناس أحبابه فالله إذا أحب إنسان تجد خلق الله أشهاد له بأرضه يا بختك ،،،

طيب نعود لمحور كلامنا يصف نفسه بالطيبة والمسالمة التي جعلت منه ذلك المحبوب القريب من الناس ،،، فعلا الناس تميل في تعاملها مع الشخص المسالم والطيب حقيقة واقعية حتى من يبحث عن المصالح يلجأ في عز حاجاته لذاك الشخص ،،، لأن الشخص الذي يحمل شرور ذاتية ،،، وغير مسالم نسميه " شري " من كثيرة الشر لا يألف البشر القرب منه ،،،

فالطيب لا يذهب هباء منثورا بالعكس الطيب والمسالمة طبع عزز في القرآن " وإن جنحوا للسلم " ،،، لكن الشاعر يبرز الطرف الأخر لفهم البعض للطيبة أنه ضعف كما هي المسالمة لذا هو يقبل أن يكون طيب ومسالم لكن لا يقبل فهم تلك الصفات أنها ضعف لهذا يقوم البعض من ذوي النفوس الردية باستغلاله متأملين بتلك الصفات الكريمة ،،،


شاعرنا أثرت قضية قمة في الأهمية : أن بعض الأحيان بعض الأشخاص فعلا يرفضون وصفهم بالطيبة معللين الأمر إن صفة الطيبة = السذاجة تكلمت عن هذا الموضوع يوما ما بإسهاب ،،، لا والله الطيبة طبع أصيل ،،، والسذاجة شيء مختلف تماما قد يوازي ما ذهبت إليه بمعنى الاستغلال ،،،

دائما يكون الشخص الأقرب لله كما عبر عنه النبي" صلى الله عليه وسلم" :" الأقرب قضاء لحاجات الناس" شيء رائع أن يكون الإنسان قريب من الناس يقضي حوائجهم بقدر استطاعته ،،، لا بشكل مبالغ لحده بما يمثل معنى السذاجة ،،،


يعني يا شاعرنا دام إنك طيب ومسالم شلك ببلشة الناس الردية الطيور على أشكالها تقع لذا كانوا ما يناسبونك :) شفت عاد ،،،


طيب
" لطيبي يستغل" : استعارة ،،، شبهت الطيبة كشيء أو إنسان قابل أن يُستغل ،، الغرض منها: بيان مدى تفكير بعض أصحاب العقول السقيمة في مساواة الطيبة بالسذاجة ،،،


أبدعت وجدا استمتعنا بذي الأبيات يا طيب الأصل
،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:25 AM
شاعرنا ينتقل نقلة نوعية جدا كبيرة فيها المرور باختبار المعادن لبشر بشكل عملي ،،،

فالناس التي لا تحفظ السر " سر شاعرنا " هي ليست بالكفء أن تظل ضمن نطاق علاقاته ،،، ضمن دائرته المعرفية ،،، فقد استباحوا حرمات السر ،،، ومن لا يصون سرك ويحفظه لا يستحق أن يكون رفيق مشوار ودرب أو حتى ضمن دائرة المعرفة لأنه لا يستطيع حمل الأمانة وتحملها ،،،

لذا سيكون الإقصاء جدا كبير وبشكل غير مرضي له بشكل الاحتقار ،،، " اسفله " : كناية للدلالة على التحقير ،،، " اقطع معه كل الوصل": هنا للدلالة على قطع العلاقات وعدم استمراريتها لأنه فضح ستره واستباح حرمة أمر يخصه ،،،

من " يذيع " كناية عن النشر والإخبار ،،، تلك الفئة لا يكون جزائها إلا الإقصاء عن الحياة " حياة شاعرنا " ففي تعبير " اقطع معه كل الوصل " استعاره شبه فيها العلاقات كحبل قابل للقطع ،،، وهو تشبيه رائع حيث شبه الله سبحان وتعالى التماسك بين الناس كالحبل قال تعالى:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فالاستعارة هنا للدلالة على انهاء العلاقات حيث أنهم لا يستحقون البقاء في دائرة مجتمع يلفظهم بمخالفة سلومه ،،،

روعة جدا

" منهو لسري": حيث الأسلوب الانشائي الطلبي ،،، نوعه : الاستفهام ،،، غرضه : الإشارة للفئة ذات الأصل الردي ،،،


ويعود شاعرنا ينثر الأمل ويحيي الثقة يعني ليس كل الناس أشرار ،،، ليس كل الأصابع سوى ،،، هناك من خجل منهم الشاعر في حياته كإنسان من ما قدموه من الأفعال التي ترشد إلى نقاء معادنهم ،،، فهو يشعر من كثر جميلهم بالإحراج والخجل حيث يتولد لديه إحساس بعدم القدرة على رد صنيعهم ،،، وقد يرده بالفعل مع ذلك يبقى لديه شعور الامتنان نحوهم أنهم من الذين لا تغيرهم الظروف ولا يبدلهم الزمن بل اجتازوا الاختبار في حياته بنجاح كبير ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:27 AM
وهناك العكس تماما من البشر الذين تسببوا بالأذية والجراح فلم يسلم منهم رغم مسالمته وطيبته ،،،

حيث أفعالهم السيئة كانت مصدر لجراحه ،،، وشتان بين الفئتين ،،، فرق واختلاف ولا مجال للمقارنة بينهما ،،، فالجناس في " أحرجوني/ أجرحوني" للدلالة على فرق بين الصفوة المميزة والفئة الردية من البشر ،،،


والمقابلة بين " طيب الصنيع/ شين الفعل " للدلالة على تميز الصفوة بالإيجابية عن سلبية الفئة الثانية ،،، التوظيف في قمة الروعة ،،،

مع ذلك يعبر شاعرنا عن عدم ندمه على ما قدمه من طيبة وجمال الصنع حتى مع من لا يستحق ،،، لأن إن هم لم يقدروا له أفعاله ويحفظوا له حسن صنعه فالله سبحانه وتعالي لا يضيع لديه شيء فهو محفوظ في سجل لا ينسى ،،،

وجدا جدا رائع هنا حيث " عند ربي ما أبد شي(ن) يضيع ": كناية عن أن العمل كان لوجه الله لذا الجزاء محفوظ عن العادل في السماء ،،، روعة المعنى هنا

كما أن الشاعر في تقديمه للطيب يجعل أمام عينيه ،،، وفي نيته رحمة الله الواسعة التي وسعت كل شيء فالرحمة التي يتمتع بها هو كبشر هي من رحمة الخالق " الله " فمن رحم الناس يرحمه الله ،،، لذا قبل الإقدام على أي عمل لا يتهور ،،، يقدمه لأن هناك قاعدة كل شيء في الأخير سيعود إليك ،،، حيث إلى الله الرجعى ،،، حيث الكتاب الذي لا يظل ولا ينسى ،،، حيث الراحمون يرحمهم الرحمن ،،، لذا لا يرد لهم صنعهم حيث أفعالهم تشير لأخلاقهم لذا لترفع من باب تأدب ديني


جدا رااائع ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:29 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159598975482221.png

الجادل 2018
07-29-20, 05:32 AM
يذكر لنا الشاعر في ضيقة أخرى من الضيقات ،،، صفات الصديق ،،، فعلا وليس معنى تراثيا متداول " الصديق وقت الضيق" فالصاحب الذي اتخذت من صحبته أنس في الحياة ،،، صحبة من ألفة الذات له ،،، يختبر في العسر لا في اللين صحيح وبشدة هذا المعنى ،،،

فما الفائدة من صاحب يخذلك في حالات العسر ،،، لكن هل بالفعل أصلا كان صاحبا ؟؟؟ طبعا لأ ،،، الصديق الحقيقي مهما كنت عليه لا يتخلى عنك ،،، يشد أزرك ،،، يكون عون وذخر وعضيد حقيقي ،،،


كم تذكرت هنا قصيدة اعشقها نشوف للشاعر سعد علوش :


بتفقدني مع الايام ماهو الحين*** أنا ذاك اللي تفتقده مع الايام

أنا صاحب عسر ماني بصاحب لين*** أصحاب اللين تلاقهم أكوام أكوام

كم رائعة سعد علوش هنا حاضرة أمامي في هذين البيتين ،،، لماذا قال بتفقدني مع الأيام ؟؟؟ لأن الوقت العسر الصعب لما ينفض جميع الناس ويتذكر الإنسان أصحاب الوقفات في وقت الشدة هنا يعرف قيمة الشخص ،،، لذا أبدعت في معناك ،،، وأبدع سعد علوش في التعبير عن معنى الصحبة الحقيقة ،،، هنا كم يفتخر بذاته بجودة وطيب أصل معدنه ،،، لأتوقف ولا استرسل لأن ذي القصيدة لسعد علوش رائعة من الروائع والنفائس اللي جدا جدا تعجبني كألفاظ ومعنى
،،،


وأرى أنك هنا تسائلت عن هذا النوع من الأصحاب

فكما قال الشاعر
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم ،،، ولكنهم في النائبات قليل ،،،


لهذا يتمنى الإنسان أن يحظى بتلك الصفوة ،،، ويتعرف عليها ويصونها ويحفظها ،،، وإن حظى بالكثرة من الأصحاب مع نوعيتهم الرائعة يكون ذو حظين ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:34 AM
" وش فايدة صحبتك" الأسلوب الانشائي الطلبي ،،، بنوعه : الاستفهام " وش " بغرض بيان أن للأصدقاء سمات وصفات محددة أولها وقفة حزات العسر ،،،


" يا الصاحب اجل": الأسلوب الانشائي الطلبي : نوعه نداء القريب " يا" بغرض بيان مدى القرب الذي يجب أن يكون عليه الصديق من صديقه ،،،
رااائع جدا ،،،


وبعد ذلك ينتقل الشاعر إلى تشبيه العلاقات بين الأصحاب بذات ،،، علاقاتهم بينها مودة وحي وألفة ،،، قد تزداد وقد تفتر وتقطع للأبد ،،، والشاعر هنا يبين علاقته الشخصية مع أصحابه ،،، تلك العلاقة تحت وقع الاختبار والامتحان لذلك " حبل المودة " : هنا الاستعارة يشبه بها الشاعر إن للمودة حبل تربط به ،،، للدلالة على الرابط المقدس بين الأصدقاء ،،،


لكن هذا الحبل كما قلت واقع تحت الاختبار " بيننا دايم رفيع " : كناية عن الضعف ،،، كناية عن القابلية للقطع ،،، متى ما ثبت أن الصاحب لا يستحق أن يكون صديقا حقيقا والمواقف الفيصل ،،، خاصة الشدائد منها ،،،

لذا أن رأى بادرة من قبل صاحبه أنه لا يثمنه ويعطيه القدر ويكون له الصاحب العضيد سيبادر شاعرنا بقطع تلك العلاقة التي لا يراها بميزان الثقل ،،، رائع جدا ،،،
ومن سعد علوش نذهب للمعنى عند الشاعر حامد زيد اللي يقول:


الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب *** نذر ٍ علي إن ماهجرني وإلا أنا اللي ب أهجره

من يفتح لفرقاي باب أفك له عشرين باب *** وأذا خويي مايقدر خوتي ما أقدره

شفت اليوم المعاني الرائعة التي أنت تعبر عنها ،،،

جدا روعة ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:36 AM
كذلك هنا لنذكر حادثة تؤكد من صحة الأبيات لديك النبي موسى " عليه السلام" عندما أمره الله أن يذهب إلى فرعون ماذا طلب النبي موسى منه؟؟؟


لم يطلب لا مال ،،، ولا جيش ،،، طلب لنمعن النظر في الآية الكريمة :


" واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري"


طلب أن يشد عضده بأخيه ،،، الصاحب الوفي ،،، الذي متأكد أنه لن يخذله
اليوم أنا جدا مستمتعة بذي القصيدة أقصد رائعة من الروائع جدا جدا جميلة ،،،

يصف الشاعر بعد ذلك الغبن والظلم من اتخاذ من كان يحسبه الشخص أخ لم تلده أمه ،،، وصديق مقرب للنفس ،،، فشعور اكتشاف العكس أنه لم يكن جديرا بتلك الصداقة ،،، ولم يكن أخ حقيقي شعور كمن يتعرض للنحر والذبح شعور مؤلم ،،، شعور لا يقبله العقل ،،، ولا يصدقه القلب ،،، حيث القلب أعطاه الثقة ،،،

اعطاه المحبة ،،، أعطاه التخصيص والقرب عمن سواه ،،، فكان المردود مخزي ،،،
" شيء يذبحني " : استعارة شبه من خلالها الشاعر قطع الوصل مع الصديق كمن ينحر ،،، الغرض منها : بيان الصدمة ،،،


فعلا الطعنة التي تأتي من قريب مؤلمة كارثة ومصيبة فأنت تتوقع من العدو ،،، لكن لا تحسب حساب من طعنة القريب الذي له من المكانة والمشاعر الشيء الكثير والكبير ،،،

تلك " عشرة عمر" : كناية عن امتداد المدة الزمنية التي خصصت بها مشاعرك لشخص معين ،،، تلك العشرة لم تأتِ من فراغ أتت من أيام جمعتكم ،،، من أمور وذكرى تقاسمتم تفاصيلها ،،،

فعندما يكون الجحود والنكران النتيجة النهائية كان كالأنذال الذين خانوا معنى القدسية لتلك العشرة على الرغم ما أفضل استخدام ألفاظ في القصائد العالية المستوى " كالأنذال " لكن فرض حالة وظروف القصيدة أقدرها دوما ولا ينقص من روعتها شيء ،،، " نذل " : كناية عن الغدر ،،،

روعة القصيدة وبشدة ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:38 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159599030337391.png

الجادل 2018
07-29-20, 05:42 AM
يبين شاعرنا " أعد النجوم " بعد ذلك أنه ليس بمقدرته ولا بمقدرة أي بشر أن يوقف مصائب الدنيا ونوازلها وكأنها هنا كالأقدار المقررة أن تمضي قدما في حياة الإنسان ،،، " منيع " : كناية عن الحجز والمنع والوقوف ضدها وضد صيرورتها ،،،


ومن ثم يستدرك " لكن" إذا ما مرت هذه الأمور ونزلت بساحاته وتعرض للخيانة والخذلان، فإنه يفخر بذاته الشرقية المتأصلة لا ينهار ،،، بل تكون وقفاته ثابته لا يزعزعها أمر أي كان ولو كان أمر جلل ،،،

رغم إنه ليس من العيب أن يتعرض الإنسان بعد صدمته لنوع من الارتداد العاطفي ،،، ولكن قد يكون فخر للذات أمام الذات ،،، قد يكون تقوية للذات ،،، وقد تكون رسالة شفوية مبطنه للشامتين من العواذل والأعداء ،،، أن غدرهم لم يؤثر به فلا زال واقفا شامخا كجبل ،،،


التشبيه رائع " يوقف جبل " استعارة للدلالة على ثبات الجبل ،،،

لماذا أرى الاستعارة هنا وتشبيهها في قمة الروعة؟؟؟


لأنه بالفعل الجبال هي التي تحفظ موازيين الأرض عن الميلان فهي راسخة بقل كبير ،،،


ماذا يحدث لو رفعنا الجبال عن الأرض؟؟؟


قال تعالى :" (خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم " الآية 10 من سورة لقمان ،،،


قال تعالى:" والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون" الآية 7 من سور ق


قال تعالى:" والجبال أوتادا"

بمعنى الجبال الراسخة على الأرض تحفظ لها التوازن إذا رفعناها مالت ،،، هكذا التشبيه روعة فثبات الجبل يختلف عن أي ثبات ،،،

رااائع جدا ،،،


إبداع


،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:44 AM
ثم يبين شاعرنا مسيرته في الحياة فمعيار القرب والبعد من الأشخاص هم أنفسهم ،،، صفاتهم أخلاقهم هي الفيصل هنا ،،،

فقرار البعد عن الأشخاص الذين يتمتعون بالصفات المشينة كالاحتيال والخسة والوضاعة بالنفاق مثلا ،،، بالازدواجية في التعامل ،،، بمن ثبتت المواقف ضدهم لا لهم فالبعد عنهم كما يُقال غنيمة وربح ،،،


أما الشخص الذي لا يرضى بالردية ولا الخطأ هذا الشخص ثمين ونفيس المعدن لذا ليس فقط الاحتفاظ به كصديق هذا النوع ممن يفاخر بصداقتهم ،،، واللهي جميل المعنى كحديث " حامل المسك ونافخ الكير " روووعة ،،،


ينتقل الشاعر بعد ذلك ليبين واقعية وفلسفة حياة وسنة من سنن الكون ،،، الوقت من سماته سرعته قد لا تشعر وقتها في لحظتها بسرعته ،،، لكن لو مرت عليك فترة زمنية بتقول : معقول مثلا كنت بالابتدائي والحين أنا خريج ،،، الزمن يسري ،،،


" ما يوقف هالزمن": استعارة ،،، شبه الزمن كإنسان أو آله تمشي بسرعة بغرض : بيان السرعة لقطع الأيام ،،،


" يمشي سريع ": استعارة أخرى ،،، شبه الشاعر بها الزمن بكيفية المشي فهو سريع ،،، للدلالة على تسرب الأيام دون أن نشعر ،،،


روعة التعبير هنا وحكمتها طالما إن الأيام متسارعة ،،، وطالما عمر الإنسان مهما كبر كرقم فهو سريع المرور فلماذا يتصف بصفات مشينة كالغدر والخيانة مثلا ،،، وما أجمل حكم الزمن لو قورنت بوعي ،،،

متى يتوقف الإحساس بمرور الزمن؟؟؟


عندما يتوقف الإدراك والإحساس معنى ذلك إن حياة الإنسان برمتها قد توقفت فقد حان أجله ،،، حيث لكل أجل كتاااب روعة الحكمة هنا ،،،


وكأنها نصيحة لا تهدر عمرك بشيء ما يسوى ،،، أجعل لك أرث لك وليس عليك

الله والله روعة هنا المعنى ،،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:45 AM
https://up6.cc/do.php?imgf=159599072985621.png

الجادل 2018
07-29-20, 05:48 AM
يختم الشاعر أبياته بخاتمة تأملية ،،، هنا كأنه يهدئ نفسه ،،، يفتح المجال للأمل لزوال ضيقة الصدر ،،، فالمتأمل في ملكوت الله يدرك إبداع الصانع وبراعته فهو الكامل المكمل ،،،


فالمدقق في خلق الله لمخلوقاته ،،، من جمادات وكائنات حية يدرك أن لا قدرة توازي قدرة الله ،،، ولا صنعة توافق صنعته ،،، فالإبداع بمعناه لا يمتلكه أي كائن من مخلوقات الخالق ،،، سنة كونية دقيقة ،،، مخلوقات رُسمت بأشكال وأجناس وألوان متعددة ،،،


فاستحاله استحاله أن تجد ثغرة أو نقص في إبداعه ،،، ولنتأمل معا هل تدرك الشمس القمر ،،، هل يلتقيان ؟؟؟ طبعا لأ هناك تنظيم وتوليف دقيق ذاك مثال واحد عن اليوم ،،، عن الفصول المتتابعة ،،، عن البيئة المناسبة للمخلوقات من بشر ونباتات وحيوانات ،،،


لوحة متكاملة للكون وما يحيط به ،،، السماء مرفوعة بلا عمد ،،، الأرض ثابتة بجبالها ،،،


هنا النفس ترتاح أن مصيرها ليس بيد العباد بل بيد خالق العباد ،،، لهذا كل تلك الضيقة يجب أن تبدد ،،، كل ذلك الألم يجب أن يتحول لأمل يتمسك به الإنسان ،،، لذا الدعاء الختامي " يا رب " : كأسلوب إنشائي طلبي للقريب من عباده " الله " والأداة " يا " بقصد بيان الرغبة بالهداية للجميع ،،، وهذه من طبائع الكرام أن يتمنى الإنسان الخير له ولغيره ،،،

كما أنه اقرار بالنقص البشري فكلنا نحتاج للهداية للطريق القويم ،،، كما أن جميعنا يرتكب الذنوب وتلك الذنوب ستكون حجة علينا لا لنا ،،،

لذا تمنى الشاعر في النهاية أن تغفر الذنوب فلا يوجد أروع من الاستغفار ،،، وبيت الحكمة هنا عن الخبرة إن مقابل الذنب لا يحتمل فهي نار لا تُطاق أجار الله الجميع منها ،،،

ففعلا نحن لا طاقة لنا بها ،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:49 AM
قصيدتك اليوم مختلفة مختلفة مختلفة

فيها
التنوع المختلف عن قصائدك السابقة
فيها محسنات بديعية وأساليب وصور

ممتعة
تفوق أعد النجوم على أعد النجوم
وما أجمل تفوقنا على ذواتنا

شاعرنا الكبير
أعد النجوم


تستاهل أن تكون عيدية الختام

كل عام وأنت بخير

صح لسانك ،،، سلمت يمناك

الجادل 2018
07-29-20, 05:50 AM
،،،


انتهينا من القطبين اللي عطونا عيدية فخمة متشابهة
،،،
كيف

كلا من
صاحب المنال + أعد النجوم

قدما الجديد المتنوع بالصور والمحسنات والأساليب اللي لفت نظري بالذات ذي المرة عندهما المحسنات البديعية اللي جاءت بشكل جميل كل مرة أجد لديهما صور وأساليب ونادرة المحسنات ذي المرة أكرمونا ربي يكرمهم
،،،
كلاهما
وقفنا معاه
17 بيت
صاحب المنال على قصيدتين وأعد النجوم بقصيدة

وكلاهما
استمتعت بقصائدهم

وكلاهما قدموا لنا عيدية فخمة ربي يحفظهما ولا ينقطع مداد حبرهما
،،،

الجادل 2018
07-29-20, 05:52 AM
شاعرنا الكبير

أعد النجوم

تتقدم لك مزون الإبداع بكل امتننان وشكر

فقد
أمطرت سحبا وأغدقت


أعد النجوم كنت مزهرا بربيعك

هنا

الجادل 2018
07-29-20, 05:52 AM
وماذا بعد

؟؟؟

الجادل 2018
07-29-20, 05:54 AM
مبدعيناااا

كل عام وأنتم بخير


كل عام
وأنتم للعيد عيد


كل عام

وأنت أهلا للسعادة


كل عام وامانيكم قيد التحقيق

الجادل 2018
07-29-20, 05:55 AM
راح نلتقي بعد العيد بإذن الله

،،،

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

،،
:MonTaseR_11:

الجادل 2018
08-11-20, 03:17 AM
السلام عليكم والرحمة
ويا صباح الورد

الجادل 2018
08-11-20, 03:19 AM
فيه شخصيات فاضلة بمنتدانا
لها
مواقف جميلة
بالتوجيب والمتابعة
مع الجميع

ودك
تشوف لها موضوع
ويكون مفرح حقيقة
لتكون كجزء من رد ما تستحقه

،،،
لكن
أحيانا الظروف تعاكسنا بما نشتهي
لذا
كان الموضوع

" نعي وتقديم تعزية "

الجادل 2018
08-11-20, 03:20 AM
https://www14.0zz0.com/2020/08/11/03/662817329.png

الجادل 2018
08-11-20, 03:25 AM
الأستاذ محمد " دينامو المنتدى "
ما شاء الله عليه موجب جميع من بالمنتدى
وسباق في الكثير من الأمور

كم كان راعي الأوله في العديد من المواقف

كان ودنا يكون مكانك اليوم بخبر مفرح

لكن
عزائنا الوحيد
إن الظروف الضنكة وعسر الوقت

هو الأجدر بالألتفات من الفرح


وكلاهما واجب المفروض علينا لشخصية معطاءه كأنت أستاذنا الفاضل

جعلها آخر الأحزان
وبإذن الله ربي يظلكم دوم بالفرح والسعادة

الجادل 2018
08-11-20, 03:26 AM
ومن أجمل ما جاء في منتدانا

من
كوردستان

الجادل 2018
08-11-20, 03:28 AM
صاحبتي الهمم

" تاتي"

و
" قيثارة"

الرائعتين لهما مجهودات جميلة وجبارة من خلال مسابقات جميلة

الجادل 2018
08-11-20, 03:34 AM
https://www.al2la.com/vb/t109952.html

موضوع

تاتي
:Dl3:


آغاثا كريستي العصر
:)


لها سلسلة لأكتشاف حل لغز الجريمة



ربي يوفقها وعساج على القوة


يا شعلة نشاط تبارك الرحمن

موفقة دوم يا رب

:Dl3:


SEO by vBSEO 3.6.1