المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 🌹🌹مزون أقلام الإبداع 🌹🌹


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 [23] 24 25 26 27 28 29 30 31

الجادل 2018
02-17-21, 08:11 AM
خلونا
نكمل الإبداع
:81:

الجادل 2018
02-17-21, 08:15 AM
أكثير من الجهل يدفع لبذاءة العبارات
كثير من المواقف تنم عن جهل ،،
عندما نتبنى قضايا الحرية
كيف نكون
؟؟؟

عندما ندافع عن هويتنا الأصيلة
من نكون
؟؟؟

شاعر عشق الحرية
تنفسها معنى
يقول:

الجادل 2018
02-17-21, 08:16 AM
أنا بدويٌّ وبطبعي عفويٌّ
بعيداً عن الضجيج الفَوْضَوِّيّْ
وكاميرات هاتفكم الخُلْيوِّيّْ
إبتذالكم الزائفٌ غيرُ مَنْطِقيّْ
وبِأجواء البادية أنا رَضِّيّْ
وعن حضارتكم أنا غَنِّيّْ
بِنظركَ بَدَّويٌّ أنا أو جَبَلِّيٌّ
ولكنَّني مُثقَّفٌ ولست بِأُمِّيّْ
باقٍ على هيئتي عَربِّي
لست في عباراتي ركيكٌ لُغَوِّيٍْ أو نَحَوِّيّْ

الجادل 2018
02-17-21, 08:19 AM
هناك من الطائشين بعالم الجهل وتبادل شتائم لا تجد مبررا سوى أمية الجهل
والنعم
بأهل البادية الكرام
ذو السجية على الرغم وصلوا لكل أنواع التكنولوجيا لكن يسكنهم حنين
لمضاربهم وخيامهم
سجيتهم طبعهم
سخائهم بساطتهم وعدم تكلفهم

،،،

على الرغم تبوأوا أعتى المناصب وسكنوا أرقى القصور
لكن
يظل طبع البساطة بالكثيرين
يسكنهم
فلا يفرق مجلسهم بين أمير وفقير
كلهم سواسية أمام
كرم اللقا

،،،

الجادل 2018
02-17-21, 08:20 AM
والحضر
بهم شهامة لا تقل
فرغم التطور لم ينسوا أصل البحر وأهواله فكم تحدوا الأمواج العاتية
صرعوا البحار
وجابوا الدانة
،،،
تجاورا
بين
بر وبحر
ومن جاور السعيد يسعد

،،،

الجادل 2018
02-17-21, 08:22 AM
لكن
تبني قضية

من قبل
عشاق الحرية تبرز كرامة وأصالة
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 08:27 AM
أنا بدويٌّ وبطبعي عفويٌّ
بعيداً عن الضجيج الفَوْضَوِّيّْ
وكاميرات هاتفكم الخُلْيوِّيّْ
إبتذالكم الزائفٌ غيرُ مَنْطِقيّْ
وبِأجواء البادية أنا رَضِّيّْ
وعن حضارتكم أنا غَنِّيّْ
بِنظركَ بَدَّويٌّ أنا أو جَبَلِّيٌّ
ولكنَّني مُثقَّفٌ ولست بِأُمِّيّْ
باقٍ على هيئتي عَربِّي
لست في عباراتي ركيكٌ لُغَوِّيٍْ أو نَحَوِّيّْ


كم يفخر البدوي بطيب الأصل فكلمة " بدوي" فخر ليست عار ،،، أتكون عار والبدوي ذاك الإنسان الذي عاشر الطبيعة فاكتسب منها صفاتها ،، عفوية التعبير دون زيف أو تكلف أو اضطرار إلى تصطنع ،،

السجية الفطرية ببيئة ساكنة من يُخطأ يقصى ويُنبذ وكأن النسيج البدوي يرفض الردي اللي يعيب ويشين ولا تفتخر به ،،
هنا الكثير من القبائل الحرة أقصت هؤلاء من المشينين لها وحملتهم لفظ " الصعاليك" كي يظهر نبذهم من قبائلهم فلا فوضوية مقبولة في عالم السكون المحكوم بالخلق الرفيع،،،

الجادل 2018
02-17-21, 08:36 AM
نجد علو نبرة الغضب
من ذاك اللي وجه السباب وكأنه رد عام مخصص لمن يعتنقون فكر لا يليق بالبداوة ،،،
هنا أذكر العالم الكبير مالك بن نبي عندما خالف ابن خلدون الذي اعتبر إن البداوة مرحلة البدائية وقال مالك بن نبي" لا يمكن اعتبار مرحلة البداوة بدائية وما قبل الحضارة بل هي مرحلة تميزت بإنجاب الشعراء والمبدعين" هنا نجد صدى المعنى يتكرر ،،
ولأن ردات الفعل الغاضبة موجه للخصوص فهي تنتقد أحوال المدنية والتمدن ،،
أولئك الذين لا يهمهم في الحياة سوى الإستهلاك للكماليات كالهاتف النقال ،،،

والبحث عن أحدث الموديلات،، يعني يا شاعرنا البدوي ما يبحث :) تلاقيه يسافر أو يدفع زيادة للاقتناء :) نعود للجد الآن هنا دفاع عن إنسان يعتز بخيمته وببيئت الرملية الصحراوية،،،

وليس فقط يدافع عن البدوي بل حتى عن القروي فماذا يعب أولئك
؟؟؟
إن من يُعاب عليهم هم اولئك الباحثين عن التوافه من الأمور المتناسيين للأمور الأهم كما يصورها شاعرنا كمعنى

،،،
ليس العيب أن نبحث عن الكماليات ،،، العيب أن نتخلى في ضوئها عن الأساسيات بدءا من الأصالة
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 08:42 AM
ويكمل مفتخرا بما هو عليه ،،، فهنا الثقافة اعتزاز وفخر ،،، عادة كان العرب يبعثون ابنائهم للبادية لتعلم الصفات الكريمة كالشجاعة والاعتماد على الذات وغيرها من الصفات المحمودة وكثير هم من أهل الصحاري كانوا أهل ثقافة خاصة من الناحية الأدبية كالشعر هنا أجد استعادة لهذه الأمجاد ،،،

ذاك البدوي الأصيل المنتقد للمتخلي عن هيئته العربية الأصلية لتغريب فكري ظاهري وباطني يعيب من هجر لغته ولهجته الأصيلة بكلمات أجنبية
ممن عوج لسانه بتلفظ كلمات لا عربية ،،،
تلك الأمية فالأمي ليس بالشخص الذي يجهل القراءة والكتابة بل الشخص الذي يفقد هويته ويضعها ،،،

أبدعت

وأنا مع المعنى ،،،
ومع أن الحضر والبدو

كلهم أهل خير ونخوه إلا

البعض ممن فقد هويته بالجهل ،،، وما يعيب بغيره غير الناقص لو كان العيب على هذه الشاكلة
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 08:43 AM
شاعرنا
المدافع عن لك القضية
يتنفس حرية
شاعرنا الأديب
عاشق الحرية

الجادل 2018
02-17-21, 08:53 AM
خلونا ناخذ

بس معنى جميل
هي عن قطر

لكن أنا اعممها كمعنى على كل شعوبنا العربية
بدو وحضر

والنعم بالجميع
:81:

الجادل 2018
02-17-21, 08:59 AM
بدو وحضر بر على سيف مينا
متقاسمين الطيب أقوال وفعول
محدن يفرق بيننا كل أبينا
حن جيش واحد يومها هجن وخيول
الحضر تعرف حكينا لا حكينا
وحنا بدو والحضر نعرف وشتقول
تعدد اللهجات ما يضر فينا
إلا نتفاخر به وكل له أئصول
رحنا ويينا وألا رحنا وجينا
حن في النهاية شعب واحد على طول
:نبض:

لشاعرها
حمد البريدي
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 09:00 AM
طيب

نروح لمكان ثاني
،،،

:ah11:

الجادل 2018
02-17-21, 09:00 AM
قبل ما نروح
الرابط:
https://www.al2la.com/vb/2683454-post325.html

الجادل 2018
02-17-21, 09:05 AM
كلن يدور غايته
،،،
والدنيا بها ميلات
والنفس تنازع ميلها بأطباعها من خلق ربت عليه

كلنا نسير بهالدنيا
عبر

" دروب"

والدروب جمع الدرب

من طريق وطرق متعددة

بين الجد والهزل
بين
الحشيمة والغزل

كانت دروب شاعرنا

الجادل 2018
02-17-21, 09:06 AM
صحيح اني ليا مني لمحتك في شفاهك روج
احاول قدّ ما اقدر ارد اطماعي باطماعي

لان اطماعي القصوى كرامة والكرامة فوج
يسري بالجسد كنّه زعيم لكامل اطباعي

الجادل 2018
02-17-21, 09:10 AM
شاعر
أبت عليه عزة النفس والكبرياء في فترة ،،، من تلك المحبوبة التي تلفظت بما جعل موجة الغضب ترتفع في نفس شاعرها
حتى وصف طريقها " طريق محبتها " بالطريق المعوج الذي يخالف المستقيم من الطرق وهو ماله بالطرق الملتوية فهو للحق أهلا له ،،،

فلا هلا ولا مرحبا بطريق فيه لف ودوران ،،،

منها أنكر الحب وما يفقد العاشق ثقته في الحب إلا عندما تخيب الهقوة لأنه أحبها وعشقها بصدق وكانت هي خيبة أمله ،،، لهذا كانت دروب الحب كذبة وكانت هي كالأفاعى وليست أي أفعى كأنها من حيات الصحاري التي ببرها تكثر بها الوحوش الضارية ومنها تلك الحية السامة ،، وكأنها بيئة خطرة وشبهة لا يجب الدخول لأرضها لأن بها الخطأ والزلة لم يتعود شاعرنا طريق الزلل فهو ذو فكر واعي وناضج
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 09:18 AM
وقرر ذاك العاشق المحب أن يراها بعين إنها مفردة من جملة الناس ولا يميزها ،،، وبعد ذلك يلجأ للمزح كساخر من وجعه قائلا:
أن تلك الشفاه تجذب بما يعتليها من لون أحمر الشفاه " الروج " هنا توظيف كلمة فرنسية درجت تداولا في اللهجات المحلية لكن بالعودة لأصلها هي فرنسية ،،،

وكأن تلك الشفاه تتميز بروعتها لكنه ينهي النفس من تلك الأطماع باطماعه التي يعرفها اجرائيا فيقول: إنها جملة من نواميس ربى عليها ،،، أطباع تحمد وكأنه سرية أو مجموعة من جحافل تسري بالجسد هنا الروعة وكأن الدماء يسرى بها طبع الخُلق القويم وزعيم ذلك الفوج الكرامة فكأن الكرامة على رأس وقمة العمل ،،،
الكرامة ومن بعدها يسبغ تلك الخصلة على البقية،،،
أي أن الأطباع كلها تتميز بالعلو والسمو والرفعة

،،،
كبرياء عاشق وقف عند الأطباع

لو منك شاعرنا
خليتها ترحل بسكات
:)

الجادل 2018
02-17-21, 09:18 AM
قصيدة
دروب
لشاعرنا
أرحلي بسكات

الجادل 2018
02-17-21, 09:19 AM
الرابط:
https://www.al2la.com/vb/t113033.html

الجادل 2018
02-17-21, 09:23 AM
ولن نبعد عن ذكر الشفاة

هناك من يعض أنامله ندما
على هدر أيامه
من
عضة شفاة من كان يهواها

الجادل 2018
02-17-21, 09:30 AM
قصة عاشق هوى بكل ما فيه من وجدان ،،، أحب وعشق محبوبته لذاتها ومكنونها ،،، كانت سعادتها تعني سعادته أقصى امنياته أن يراها فرحة فكانت تلك الفرحة التي تشع من عينيها بضحكة تشعره بالأمان والأطمئنان ،،،
عادة العيون تعبر وهنا التعابير فرحة لما يضحك الشخص أو يبتسم تظهر ملامح الفرح على طرفي الأجفان كخطوط مصغرة ،،،
هنا ملمح أول ،،،
والملمح الثاني بريق العينين سعادة ثانية وملمح جديد
،،،

والثالثة
الاطمئنان وعدم الخوف لماذا
؟؟؟
لأن راحة العاشق من راحة من يهواها قلبه فطالما هي سعيدة لا يوجد ما ينغص عليه حياته فجل سعادته رؤيتها سعيدة ،،،
تلك غاية العاشق المحب

،،،

الجادل 2018
02-17-21, 09:45 AM
كل ذلك الحب كان بإخلاص،،، ولو الروح ممكن تُهدى لمن كان لسواها فطلباتها بمرتبة أوامر ،،،


كانت الاستجابة فورية
لا يجعلها تنتظر أبداااا،،،
حتى
الثواني البسيطة جدا كان يراها خصم له أمام طلباتها هي وفقط هي ،،،

لم تكن فقط تلك العينين السعيدة من تمنحه الأمان والأطمئنان،،،كانت كل صفة تجعله يحبها الروعة هنا في إظهار واقعية العاشق حتى عيوبها فقط العاشق يراها مميزات لدرجة ترى العاشق يبرر تلك العيوب بل ويقلبها كإيجابيات ،،،


كانت نظرتها تشده نظرة بها ما يجذب اشارة لجمال العينين فضحكة العين وجمالها لو زادتها بحدث طارئ عفوي كعضة الشفاة من خجل أو تلعثم كانت ملفتة تزيد حسنها حسنا ،،، وتزيد جمالها جمالا وهو مأسور،،،
والعنوان هنا للدلالة على جاذبيتها الفائقة هنا لذا عنون بها القصيدة،،،

لكن
حدث أمر ما ،،، خطب ما ،،، جعل ذاك القلب المعطاء يتوقف عن سكب غزله وعطاءه لعيب في زمانه وبالطبع العيب بالظروف لا بالزمان ،،،
فالزمان لا يخطأ بل الظروف تعيق ،،،

أصبح ذاك من قصص " كان يا ما كان" ليدلل أنها أصبحت ماضي وفات فلتعذره ولتتخذ قصتهما ذكرى مجردة من أي فعل محقق
،،،

هل بالفعل هي كان ياما كان
؟؟؟

لا أتوقع لسبب من ينسى لا يكتب الذكرى ،،،

من يتوقف عن الحب لا يكتب عن جمال ذكرياته بأسى وحسرة ،،، فلماذا يكترث ويكتب طالما نسى ،،،

هنا أمر ما بين السطور
" حكم الظروف"
أقوى وأقسى ولأنها غالية جدا يطلب منها الحل والنسيان
،،،

والبرهان الآخر
يقسم بها
بحياتها وبمعزتها رغم أنه لا يجوز جاز لها في عرف عاشق وشريعته ،،،
طالما هو نساها لماذا القسم بها ،،، القسم يكون بالنفيس والغالي لا بالرخيص المنسي
؟؟؟
،،،

وبرهان آخر
يطلب منها الكف عن العتب واللوم وكأنه يخبرها إن هذا الزمان ليس بزمانهما لظرف ما ،،، لماذا يكترث لزعلها ومشاعرها ويخاف أن تحزن وأن لا تلمه
؟؟؟

كل الدلائل تخبرنا أن الحكاية ليست ضربا من ما مضى ،،،
بل حكاية
من ماضي لا زال يشتعل
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 09:53 AM
خلوني أرد على شاعرنا أعلاه بهذا الرد اللي جبته

من
الشاعر اللي ما يشبه إلا نفسه

يقول لشاعرنا أعلاه:

علموه إن المحبة والغرام
تهزم الفارس مع تلك الجموع

لو بديته ما تلاقي لك ختام
حن وأسهر وأنثر أبياتك دموع

ومن على جمر المشاعر والهيام
يبتدي بك حزن وأشواقك تجوع

كنك اللي عايش الحب أنفصام
بين أكابر وألا أعلن للخضوع

ما تلاقي في حياتك أي سلام
أنكسر قلبك بعد ذاك الوقوع

لجل هذا العشق ما له ملام
لو تمر اليوم في عينه سبوع

الجادل 2018
02-17-21, 09:55 AM
وأنا أصدق الرد قوي جدا حقيقة
:)

شاعر لا يشبه إلا نفسه
قالها أبدع وأمتع

شاعرنا الوله

الجادل 2018
02-17-21, 09:57 AM
الرابط:
https://www.al2la.com/vb/t113487.html

الجادل 2018
02-17-21, 10:01 AM
هذا الجزء الأول

وذي الأخبار
3 أجزاء بإذن الله الجزء الثاني قريب جدا
وجدا
بإذن الله
،،،

الجادل 2018
02-17-21, 10:03 AM
الشاعرة
يا جبل طويق بشموخه

النايفة
:نبض:
متى ستحين ولادة أول القصائد أنا منتظرة بلهفة

أسعدني مرورج الصباحي لا خلا ولا عدم

الجادل 2018
02-17-21, 10:05 AM
جميلة الطبع
مشاكستي بكل الأوقات

خفيفة الظل ذات الروح الجميلة
" السمو "

كل الزوايا تتشرف هنا بهذا المرور العطر

ما يهمني قياسها ولا محيطها ولا مساحتها

لأنج بدون حساب ولا مقياس عندي
ما لج رقم يا بعدي
:نبض:

الجادل 2018
02-17-21, 10:07 AM
و
نمبر ون
نقية القلب جميلة التعابير
كرم الحياة بوجودها في وجودي

الراقية حبيبة القلب
الجود
:نبض:


ما أروع صباحي بكِ

الجادل 2018
02-17-21, 10:08 AM
و
شاعرتنا الغالية جدا
الصديقة والأخت الرائعة

الوهج

:نبض:
يا أجمل بداياتي اليوم
يسعد ربي كل أوقاتج والحمد لله على السلامة
ربي لا يبين غلاج يا الغالية

الجادل 2018
02-17-21, 10:10 AM
كل هؤلاء مروا بصباحي
من الفرقدين
إلى نهاية الذكر

يا ذكر عطر
وتبارك صباحي

وهناك

الكرام أصحاب المكان
20
سعدت جدا بحضوركم الباذخ



للجميع هنا

جعل أيامكم سعادة دوم

الجادل 2018
02-17-21, 10:12 AM
صباحي ممتع لأكثر ما تتصورون لولا المشاغل
كان قضيت وقت أطول
صراحة مبدعينا لا يُمل منهم

مبدعينا لليوم
صح ألسنتكم جميع

سلمتم بكل ما بكم


،،،
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،
:81:

الجادل 2018
02-18-21, 09:26 PM
يا مساااء الورد

،،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:27 PM
نحن اليوم بصدد
الأخبار الشعرية
التي تبث من أخبار القصيد

الجزء الثاني

الجادل 2018
02-18-21, 09:28 PM
دعونا ناخذ الدرر
،،،
ولنبحر ونتعرف على شعرائنا بعد عرض آهاتهم

الجادل 2018
02-18-21, 09:29 PM
أين الصبر ؟؟؟

والأحوال لا تسر عزيز النفس ،، عالي المقام عند رفعي القوم " المناعير" اللي لهم صيت وقدر وحشيمة ،، وما يقهر ويُشعر النفس بالظلم هو محاولة انتقاص ذاك القدر العالي المعروف بين طيبي الأصل والذكر من أحد ممن يطلق عليه مسمى رجل لكنه في الحقيقة لا يتميز بصفات الرجولة الكاملة التي تجعله يعد كأحد الرجال المحسوبين على عالم الكرام منهم,,,

الجادل 2018
02-18-21, 09:31 PM
إن عزيز النفس نفسه تعز عليه فهي ليست بتلك الرخيصة وهي فوق مبدأ السوم والعرض والطلب والأثمان ،،، تلك النفس الكريمة التي تجود دون حساب لمال أو مراعاة لأمور تأمين وما شأنه ،،، فلا تقبل تلك النفس العزيزة عالية المقام محاولة الأخذ بالخاطر بعد ما حاول ناقص الرجولة ذاك الانتقاص من قدر رفيع المقام عزيز النفس على النفس ،،،


فالنفوس الكريمة جبلت على طبع الكرام كفطرة دون تصنع أو تكلف،،، لا تكترث لحال الردي من اللوم ولكن تعز النفس على صاحبها لا غير،،،

الطلب من تلك النفس التي وجدت بها ما يعكر صفائها السلوى ،، تلك النفس التي شبهها شاعرها كالسماء التي تلبدت بالغيوم وهنا الأهمية حتى جائت كعنوان ،،،

عندما يضرب مثل " في السما غيم " هو كناية عن تعكير صفاء السماء بتلك الغيوم فهي ليست غيوم مرحب بها ،،، كمن كدر صفاء نفسه وصدره وضاق خاطره ببعض الأفعال
،،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:33 PM
فتلك النفس تعاني مما كفيل أن يشغلها من معالي الأمور فلا تريد الاكتراث للصغائر فهي ليست من سلومها التطلع لتلك التوافه مما لا يعتد بذكره ،، وتلك النفس الأبخص والأعلم بالحال فهي تُعنى بمن يستحقون منحهم الفكر ،،،

هناك من ينتظر أن يرويه الشاعر برشفة من مطره وإغداق كرمه ممن يشعر نحوهم بالمسؤولية الكبيرة ،،، ليس له وقت لإطاعة نفس أمارة بالسوء والانشغال بالصغائر عن كبائر الأمور ذات الأهمية البالغة ،،،

تلك التوافه لا تفيد بل تشعر صاحبها وكأنه في ساحة ملغمة بالمتفجرات والألغام وكأنها تتربص به تربصا تنتظر منه الزلة ،،، وكم هم الصغار الذين يبحثون زلل كبار القوم لتلقفها ،،،

لهذا اللجؤ لله كدعاء وتخصص أن يخلصه ويحفظه من أولئك البشر،،، كما يدعوه بدعوة تفريج الهم وإزالة الكربات كما ديم أمطر أرض عطشه ،،، وشفت سُقم مريض يعاني مرض يودي به للموت كالممغوص من بطنه ،،، وأن يمنحه صبرا لمن البعد عنهم لا يطاق تلك الأمور العليا التي تستحق الالتفاتة لها
///

الجادل 2018
02-18-21, 09:34 PM
كل تلك النفس العزيزة التي ضاقت من تعكير صفائها

من نفس

الشاعر الكبير

" القارظ العنزي "

صح لسانك ،،، سلمت يمناك

الجادل 2018
02-18-21, 09:35 PM
أخبرنا من خلال
قصيدة
يا نفس هديني ترى الوقت به غيم

الرابط:
https://www.al2la.com/vb/t113027.html

الجادل 2018
02-18-21, 09:36 PM
لنأخذ من أخبارنا شيء جديد

من كسر الخواطر والنفوس

الجادل 2018
02-18-21, 09:37 PM
وكم هم الواقعين من العين كناية عن تصاغر الشأن وتقزم المكانة بعد أن كانت مكانتهم كبيرة وكان لهم قدر كبير ولهم خاطر يراعى ،،، لكن لا يمكن أن يتصاغر شأن المرء وتصغر مكانته إلا بأفعال جعلته يتردى لتلك المكانة فما هي؟؟؟


إن من شر الخلق من يتصنع ويلبس قناع الزيف لا يليق بمقام الصادقين ممن يستحقون المكانة العالية في القلوب ،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:40 PM
هؤلاء الباكون دون مشاعر صادقة ،، تلك المشاعر الزائفة هي من جعلت شأنهم يتصاغر ،،،

يقول شاعرها " من دون أسباب " طاحوا من العين وبالطبع لا يقصد دون أسباب وإنما ليدلل
إن هذا طبعهم وديدنهم لهذا ذكر دون أسباب لبيان إن تلك شخصيتهم الحقيقة وأنه لم يتكلف كثيرا كي يكشف حقيقة زيفهم وكذبهم ،،

فيشاع عن التمساح أن بكاؤه ذو دموع كاذبه فهذا المثل يضرب للكاذبين كالمنافقين تماما ،،، لأن أقنعتهم لم تسعفهم بإخفاء معادنهم ،،، ففي كل وقت هم آيلين للسقوط وتصاغر الشأن
،،،

ثم تبدأ موجه الغضب والتساؤل والتعجب تلك المجموعة المخاطبة بل تكن مجموعة بل تجمعت في واحدة أشقت القلب وأخذت منه ما أخذت من محبة وعشق وهوى ،،

والضرب هنا إن فعلها وازى جماعة بأكملهم من هول ما فعلته به ،،،

فلماذا الهجر؟؟؟

كان التساؤل هنا تعبيرا عن الغضب عن سبب الهجران الغير مبرر من قبلها ،،، الغير واضح الأسباب فلا داعي للهجر دام القلب يهواها ،،، فيشبهه شاعرها ومحبها كنوع من نكران الجميل والجحود ،،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:43 PM
حالة تناقض تلف القصيدة وتلف من يقرأها لا نستعجب كثيرا هكذا حال العاشق الغاضب بين الكبرياء والتساؤل والحزن والأسف تناقضات عاشق تبرز جمال المترادفات وتشتت الحال ،،،

فكيف نوفق بين أن الأقنعة سقطت ،،،


والشأن تصاغر لحد التقزم ،،، ومن ثم نقبل التساؤل عن تبرير " أسباب الهجران " وطلب " التوضيح" ألا يوجد هنا تناقض فالحال في الأولى واضحة أن السقوط من العين وتصاغر الشأن جاء للجحود والنكران ،،، والثانية فيها غموض وطلب تبرير وتفسير أسباب الهجر ؟؟؟



حقيقة لا يوجد بها تناقض غير منطقي بها تناقض نعم لكنه منطقي جدا ،،،

نحن أمام شكوى عاشق وتقلب حالات العاشق مقبولة كما حاله مع حب لم ينله فيكون التساؤل والحيرة والتحير بقدر تلك التي رحلت دون تبرير ،،،

ويعود مرة أخرى ليخبرها أن القلب الذي كانت تسكنه قد خرجت منه واعلن قفله فلا يوجد اليوم مجال للمحبة ،،،

لنقرأ ما خلف تلك الموجه من الغضب ،،، طالما لا تهم من أخرجها لماذا يقفل القلب ولا يكون مستعدا لحياة جديدة وحب جديد !!! لا يحدث ذلك إلا في حالة إن البديل مستحيل وأن القلب لا زال أسير بعض ألفاظ الشعر تفضح صاحبها إذا جاءت كغضب عارم،،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:44 PM
ويعود للتساؤل مجددا عن أسباب سلب نور القلب ،،، " مصابيح " ألم تخرج ؟ أم تغادر؟ كان عدم الأكتراث فكيف يفقد القلب نوره وضياءه بخروجها ،،،


بهجرها لأنها هي من كانت نور القلب وبهجته وسعادته وكأن القلب أظلم من غيرها وفي هذا دليل كافي جدا على مدى تمكن حبها من القلب ،،، ويكترث عن صدها عن صرف بصرها عنه بعدما كانت تبادله الغرام والهوى وتتفرس بملامحه هنا الأسى والأسف والألم معا،،،


ومن ثم تعلو موجات غضب عاشق عند الوصف " بالخيانة" ويعلن إنه خلاص عاف عهد المحبة وكأن حبها لم يكن فهو كجبل يجد حساده لا يسوون أي شيء فالتشبيه للحساد بالرياح والجب ثابت فهو من رواسي الأرض لا تؤثر به رياح تمر به فحساده أصغر شأنا من التأثير به
،،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:46 PM
كل ذلك الغضب واحتجاج شاعر وتناقضات منطقية


قالها شاعر شبه ذاته بجبل شامخ


من
الشاعر الكبير

نجم ضاوي


من قصيدة
" أنا جبل شامخ "

صح لسانك
سلمت يمناك

الرابط:

https://www.al2la.com/vb/t113031.html

الجادل 2018
02-18-21, 09:48 PM
و
دعونا نكمل مزون الإبداع

اللي تهل مكسورة الخاطر

كما قالها الصوت الجريج

" حسبي على الأيام والحظ الردي "

الجادل 2018
02-18-21, 09:50 PM
والحظ عندما يعاندنا أنه لتشبيه وكناية عن عدم تحقق ما نأمله ونتأمله من الأمنيات ،،، فكأن الحظ ذاك العنيد وصفة العناد مرهقة ،،،

فهي تعيي المتلقي لها أكثر من العنيد نفسه والخسارة واردة للطرفين فالعناد ليس من ورائه مصلوح ولا ربح يُذكر ،،،
:30:

الجادل 2018
02-18-21, 09:51 PM
هنا التشاؤم وصل أقصاه فمن إحساس شاعر القصيدة بأن الأمنيات لم يحققها كأن سوء الطالع والحظ ملازمه ومولود معه منذ ولادته ،،،


وكأن الحظ الئ خُط كقدر له ،،، وهو غير صحيح بالطبع لكن هنا حالة تعبير عن حالة الإحباط واليأس الكبير التي سيطرت وتمكنت من نفس شاعرها ،،،

وكأن السعادة والضحك لم تُكتب له ،،، لم يشهد من المسرات هنا ينسب الضحك للأيام كاستعارة المراد منها أن أيامه تعيسة في مجملها ،،، " ولا يوم"

حالة النفي هذه تفيد طغيان جانب التعاسة على السعادة وكما قلت هي حالة السيطرة الآنية فمن المستحيل أن لا يجد الإنسان مساحات فرح فكيف فهم لمعنى السعادة إذا لم يجربها بالعموم ،،،


ولكن هناك روعة ألفاظ فاليأس كملازم لصاحب القصيدة وكأنه يسبقه ليستقبله على أبواب مدينة الحزن ويرسم كل أيامه بحزن يخيم عليه ،،

، وبدلا من أن يرمي ذلك المستقبل بأكاليل الورد والرياحين يرميه بسهام الهموم والأحزان كم هنا الصورة قاتمة حزينة ،،،

الجادل 2018
02-18-21, 09:55 PM
رغم وجود النية بتغير الحال للأفضل وإنه سيغادر ذاك اليأس كصاحب سيهجره ،،، وجده يلحقه ليعده لنفس حلقات الهموم والأحزان ،،، وعند الاعتراض على ذلك الصاحب المتجبر يجد منه ظلم عدم ترك حرية تقرير المصير فيتلقى صفعات الواحدة تلو الأخرى تجعله يتجرع مرغما حسرات وهموم وكأنها عصارة أُعدت لتجرعها كسم ليس له تريقاق ينجيه منه ،،،


ذاك الحظ الردي وكأسه المسموم يطوق الرقية يخنق كل فرح يُرجى ،،،

يقتل كل أمل قد يلوح بالأفق ،،، ويجعل صاحبه كمن ظُلم فلم يأخذ من حظ الفرح نصيبا عادلا ،،، وكأنه الأسير الذي لم يجد له عاتق يخلصه ويمنحه حرية السعادة اللي المفروض تكون حق مكتيب لكل إنسان يتمتع بكرامته الحرة ،،،


وكأن النصيب كُتب شقى كنار جحيم حارقة أحرقت كل مساحات أمل وسعادة وتفاؤل لذا التوجه لله كي ينجيه من تلك الحرايق ،،، فهو كمن دهس وسحل وأخذ حقه غصبا وبهتانا فلم يمنحه فرح في يوم من أيامه
،،،

:30:

الجادل 2018
02-18-21, 09:58 PM
شاعر اعتاد أن يرسم الحزن رائعة رغم أن الصورة
يائسة قاتمة

لكنه يجيد من معانيه أن يصنع منها إبداع


خُلقت لصاحبها

" صاحب المنال "

الشاعر الكبير
سلمان

صح لسانك
سلمت يمناك

بثها من خلال قصيدة
" الحظ الردي"

الرابط:


https://www.al2la.com/vb/t113099.html

الجادل 2018
02-18-21, 09:59 PM
وليه الهجر دامه يعني ويشقي

لا زال هذا السؤال مستمرا
معانا في الجاي

خلونا نكمل

الجادل 2018
02-18-21, 10:01 PM
عندما تحكم العواطف والمشاعر على الإنسان بحكمها تلغي جميع شرائع العدل والإنصاف ،،،

تهيمن وتسيطر على جميع الحواس حتى العقل المفكر المدبر يكون رهن ذاك القلب ،،، الذي يحن ويشتاق ويتلهف فينادي من لا ينساه دوما ،،،

فلا ينسى القلب من يسكنه ويتسيد عرشه ،،، ويغدق عليه من كرم الأشواق يسوقها له سوق ،،،

إن تلك الأشواق وذاك الحنين قد سلب العين مرقدها وراحتها ،،، فلا نوم وكأنه صاحب قد جفى وزعل فاعلن عدم الزيارة والرحيل ،،،

:30:

الجادل 2018
02-18-21, 10:04 PM
إن الرحيل حل مع هجر من تحلا بجواره الأيام،،، وتصبح السعادة نصيب وافر فالعوة من قبل تلك المغرمة لمن سرق النوم من عينها وهجر بالسعادة الدائمة ،،،

هنا ذلك الهجر والعذاب الذي تركه للقلب بعد هجره وكأن ذاك القلب إنسان يعاني من الفقد ،،، يمر بحالة مصاب جلل كيف لا؟؟؟ وصاحبه ليس به ،،، ليس بجواره ،،، إن ذلك الطيف يمر كل حين وحين يذكربه ،،،

مع ذلك تتمنى له أن يكون بقمة السعادة فمن يحب حتى بعز حالاته حزنا لا يتمنى لساكن القلب إلا السعادة ،،، بس الغريبة هنا إن عذاب القلب منه،،، من باب كل شيء يهون ويتصاغر أمام راحته وسعادته ،،،

ذاك الحنين الذي يأتي بذكراه تتزايد معه خفقات القلب جالبا الهم من ذكرى


بعاده ،،، ذلك النبض المتعالي ما هو إلا حقه فجعلته الشاعرة حق مكتسب " حلالك " ،،

بعد ذلك تبدأ رحلة التساؤل والاستعطاف معين فكيف هان عليه حال تلك المغرمة به أن يترك قلبها مجروحا عليلا من هجره ؟؟؟

كيف يهنأ هو وهي تعاني من بعاده ؟؟؟

الجادل 2018
02-18-21, 10:05 PM
تستعطفه تطلب الرحمة أن يرأف بالحال ،،،

فلم يعد الحال يُطاق من دونه ،،، فالقلب يشتاق ويحن له ويفتقده وهجر من يهواه القلب ليس عادي ليتكيف معه القلب ،،،

فهو بمرتبة الوطن لذاك القلب وأحد مواطنيه الذين يعاملهم كحنان أبوي تجاه أحد ابناءه فلماذا الحرمان والعذاب؟؟؟

فليعد لتعود له الراحة ،،، فقد غدا من البعد كاليتم الفاقد حنان الأبوة ،،، المسلوب الراحة ،،، الذي تسلل اليأس منه وتمكن كالمظلوم ومن ظلمه؟؟؟ هو بلا شك الذي أسبغ كل أنواع الشقاء وصفاته عليه،،،

الجادل 2018
02-18-21, 10:08 PM
مشاعر عبرت بنا ولم تمر بسلام
فالهجر والحرمان مآسي

رائعة رغم ذاك السالب

والمسلوبة
عابرة من هذا الزمان
شاعرتنا الرائعة الكبيرة
" أحلام العابرة"

أيتها العابرة ذلك التأثر والتأثير
صح لسانح
سلمت يمناج

من خلال قصيدتكِ

" لا ياكريم الشوق قلبي. .سرالك "


الرابط:

https://www.al2la.com/vb/t113236.html

الجادل 2018
02-18-21, 10:11 PM
ولا زالت صرخة المظلوم تصدح حتى تعانق عنان السماء

لكن
ذلك لا ينفي وجود بشر تعشق وتحب قلوبها
رغم الألم رغم الفقد رغم الظلم

بين
شكوى مظلوم وغزل و رثاء

نحن على موعد في القادم

نشوف

الجادل 2018
02-18-21, 10:13 PM
قصيدة تنوع الأغراض والحاجات والمعاني من بداية الشكوى حتى الغزل لنهاية الرثاء ،،،


من الشكوى لله على الظلام الذين يسرحون كسائحي الأرض المتمتعين بالأسفار والرحل والسعادة لا يكترثون لمن ظلموه وتلظى وأكتوى من نيران ظلمهم ،،،

جعلوا على القلوب أثقال من الهموم وكأنها جبال راسية غير قابلة للإزاحة فلهم لا يخف بل يزداد ثقله ،،،

والتمني بزوال الهم والغم من الله وإليه الرجاء والاستغاثة والاستعانة به ،،، والدعوة على الظالم بداء ليس له دواء من فرط ما فرط في حقوق المظلومين وما أنصفهم ،،،

" فويل لقاضي الأرض من قاضي السماء"

الجادل 2018
02-18-21, 10:16 PM
ومن ثم الغزل فلا ترد قصيدة إلا محبوبها واردها فهي منبع نهر يجري كدماء تحييه ،،،

من تلك الحسناء ذات العيون السود الواسعة المقل ،،، فليطلب منها الرفق فأشعاره التي عن غرامها من فرط ما يقولها بها كسد إنهار وكشف المكنون فمثل حبها الغزل به مفضوح فهي ذات الحسن والدلال وكأن الغزل بها وغرامها عطر من روائح عطره انتشر شذاة وعم الأرجاء ،،، وكم النفس تتوق لها ولغرامها ..

هنا وصفها بالعطر شذاه طيب كفخر بحبها ،،، وطلب التريث لخوفه عليها من أفتضاح أمرهما ،،، دليل حرص عاشق ،،،


إن من أغراض الشعر المدح وإن الممدوحين من كلا الجنسين سواء الصبي أو الصبية الفتى أو الفتاة ،،، الرجل أو المرأة فذلك من الأمور التي تجوز بالتأكيد فمن زانت أفعاله استحق الذكر فالشكر بقصيدة مدح وافية جزلة ،،،

والتصريح لا التلميح واجب وفرض كمكافأة وحق ،،،

الجادل 2018
02-18-21, 10:18 PM
ولنعود لأم العيون السود تلك التي تمتلك نظرات قاتلة ،،،

نظراتها كرمح يدل طريقه ويصيب بمقتل من مجرد رمش وإرخاء للجفن لها نظرة فاتنة تذهل من يناظرها ،،، وذاك المفتون شاعرها في حالة يرثى لها من وصفها الحسن الذي من عيونها السود ،،،

والشعر الفاحم كسواد الليل ،،، كشلال تحدر وانحدر من أعلى المساقط للدلالة على تواصل الشعر وجماله ونعومته الانسيابية حتى يلامس الخصر بطوله ،،،كما تتمتع بصفات أنثوية متفردة ،،، من ذكرها يذوب القلب عشقا وهياما وغراما وتذرف العين دمعها وتسكبة على ذات المفاتن إذا ما أقبلت بتميل وغنج ودلال ودلع ،،،

مشيتها ذات خطوات متباطأة رشيقة الحركة من رشاقة ذات القد المياس ،،، بخطواتها الثابتة الرشيقة وكأنها تجارة رابحة ما ضيع من جعلها راس ماله للدلالة على الجمال الآخاد والخلق الرفيع المستوى ،،،


من يرى ذاك الحسن لا يُلام أن يخرج من عالمه لعالم الهيام وكأنها ذات الحسن ضرب من ضروب الخيال فلام الله من لام محبوبها الشاعر فإنه رأى ما لا يرى ذاك اللائم المعاتب في هواه ،،،

فتلك ذات الرقة أرق من بتلات الورد للدلالة على جمالها الآخاذ وحسنها المشبه بالورد في النعومة والرائحة والشذى الطيب ،،،

الجادل 2018
02-18-21, 10:20 PM
ومن ثم الرثاء يرثي صاحب كأخ دنيا ،،، أخ لم تنجبه أمه وليس هو من أبيه لكنه غالي من غلاة الأخوة ،،، كعضيد وفقد العضيد صعب على النفس ،،،

كطائر كسر أحد جناحيه وهل يستطيع الطائر التحليق بجناح مكسور ؟!

هذا حال من فقد عضيدة المحمود الذكر المرفوع الشأن المخلد الذكرى بأفعاله رفيعة المستوى وخلقه ،،، من أهل الصلاح وعمل الطاعات والعبادات ،،،

فرثاءه وبكاءه لا يعيب بل لا يلام من بكاه أيلام فاقد عزيز رفيع الشأن بين الناس كذلك الأخ ،،، الذي لا يعتقد أن يتكرر بل أن " ليت" للاستبعاد فهو تمني المستحيل أن تستطيع النسوة أن ينجبن كذلك الأخ ،،،
:30:

ولأن الذكرى الطيبة جاءت برثاء كانت نهاية القصيدة من جنس تلك الخاتمة كمسك ختاك بتوجيه الطلب لأصحاب البشوت من الرجاء والعبايات من النساء بالصلاة على خير الأنام الذي لا يوجد أفضل من ذكره كختام
،،،

" عليه أفضل الصلاة والسلام "

الجادل 2018
02-18-21, 10:23 PM
تلك الغزلية والمرثية
بتوقيع وتذييل شاعرها بوشهاد

شاعرنا
حمد بن فهد السبيعي

صح لسانك
وسلمت يمناك

أخبرنا بها ن خلال قصيدته

" لله يشكي مكسور الجناح "

الرابط:

https://www.al2la.com/vb/t113404.html

الجادل 2018
02-18-21, 10:25 PM
إلى هنا نختم الجزء الثاني
اللي جاء بروائعه من هجر وأنين وفراق
وغزل
بين
تصريح وتلميح

مزون الإبداع
هلت دررا

صح ألسنتهم جميع وسلمت يمناهم

،،،

والجزء الثالث

بإذن الله قريب جدا

الجادل 2018
02-18-21, 10:27 PM
قبل تسجيل الخروج

كرام مروا على كرام

نشوف

الجادل 2018
02-18-21, 10:28 PM
الغالية جدا
نمبر ون

ذات المرور المميز على قلبي

وأنتِ من وحشتيني أكثر وأكثر
ربي لا يحرمني من ذي الإطلالة النقية

والجود من وجودج
يا

" الجود "


:نبض:

الجادل 2018
02-18-21, 10:31 PM
وإن تركت لنا الغياب بحه
ليرويها روائع من خلال قصائد

فلن تكون أرقى وأعلى مستوى
من
شاعر الروائع

عزفها
بحة غياب

شاعر الصمت

" أنا فداهم "

مرور أسعدني وشرفني شاعرنا

الجادل 2018
02-18-21, 10:32 PM
وإلى جواري الآن من اعتز وأفتخر بوجودهم

كنتم خير صحبة هلت إبداعا أعي معناه بقلبي
ممتنة لهذا الحضور
من
12
والآن
9

عسى أيامكم سعادة فرح

:ah11:

الجادل 2018
02-18-21, 10:33 PM
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:37 AM
ياااا صباااح القصيد

،،،

وهلت مزنها

الجزء 3

الجادل 2018
02-20-21, 05:41 AM
إن الحُسن والجمال في عين العاشق يجتمع في إحداهن ولا أحد سواها،،،

فهي تسواهن كلهن ولا ينعكس،،، فمرآة قلب العاشق تنعس على رؤية مقلتيه،،،

فلا الحُسن حسنا ولا الجمال جمال إلا بالنزول عند معايير جمالها الفتان ،،، إن القلب يهوى تلك الملامح وينبذ ما سواها ،،، كل تفاصيلها تحلى بعينه ولا أحد يحاججه لأنه سيخسر لا محالة فالمدافع قوي إنه عاشق ويا لقلب العاشق من منصات دفاع فهو القاضي والدفاع في آن واحد ،،،

والحكم في الجلسة الأولى ولا يحتاج لمداولة ،،، وتأتي أحكام الاستئناف والنقض لتؤيد وتشدد على ذاك الحكم هي الحُسن وغيرها ضرب من سراب ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:42 AM
إن
الغنادير = الحسناوات

جمع لكن اجتمعن في تلك المحبوبة التي هواها القلب ،،، فهو عاشق لتلك التفاصيل هي المملوحة التي إن رآها إنزاح همه فوجهها ومحياها كفيل أن يغير حال الضيق والكدر إلى الفرح والسعادة ،،،

وغاية الإنسان راحة البال وهي تعني كل ذلك،،، هي واقعية عاشق فالعاشق يرتاح باله بقرب من يهواها قلبه ،،، وعلى العكس تماما ينشغل ويحس بضيق ببعدها عنه ،،،

ويا سبحان الخالق القادر مقلب القلوب الذي جعل القلب يرى في تلك المحبوبة كل الحُسن ،،، وكأنها جمعت كل المفاتن والمحاسن لتسكب وتسبغ عليها ،،،

وهنا التعجب في صيغة ما أجمل " شلون جاله" كيف حوت واستثئرت بالجمال الآخاذ الذي سرق لبه،،، وشغل قلبه وما درى من حاله إلا بوجودها ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:44 AM
ولا توجد نية بمفارقة ذاك الجمال وآية الحسن البشرية ،،، فالقلب اتخذها عنوان ولا لديه نية بالتفريط بها،،، بل جاءت حالة التعجب على شكل سخرية من الذات من ذلك السؤال الذي آتى في غير محله ،،، فكيف أصلا يكون سبيل للتفكير بالبعد عن هذا الجمال والدلال والأنوثة والنعومة وكأن لسان الحال يقول: من يجد مثل ذلك الحُسن والجمال من غنج ونعومة لا يوجد في البشر مثلها كيف أصلا يفرط به!!!

إن من يفرط فيها وكأنه لا يملك حُسن التقدير كمن نقول له: ما عنده نظر كاستهجان لأن مثلها كنز لا يُترك ،،،

إنها المفرجة للهم تلك مهما كثرت في حياة محبوبها من الآلام والمواجع شوفتها كفيلة تبدد الهم وتقلب الحال من ضيق لسعة وسعادة،،،

ينسى بجوارها كل ضيق اعتراه كيف لا ؟؟؟ وهي سعادة القلب كم من البلاوي= المصائب يتصاغر شأنها عند رفيعة الشأن عالية المقام تلك الحبيبة تأثيرها على محبوبها ليس بالهين البسيط ،،،

هي سر الانشراح ،،، لذا بديلها معدم والتشكك " ما ظن " هنا يحل محل اليقين فلا شك في نفس عاشق فنظرة العاشق ويقينه جازمة صارمة كيقين فيمن يهواها ،،،

كما إن البعد عنها يسبب له الضيق بعدها بلوى ما لها حل ككي يحرق الجوف ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:45 AM
كانت الحياة مختلفة قبلها لما عرف تلك الفتاة ذات الرقة والدلال والجمال أيقن بالمقارنة إن الحياة كانت " شقاوي" من الشقاء والتعب كانت تعب في تعب وتحولت لراحة ويسر وسهولة فدخولها غير مجرى حياته ،،،

انتعشت الحياة وعشقها عشقا ليس له مثيل،،، والتشبيه حل بأروع صوره فهي كالقمر في تمامه المحاط بهالة نورانية ،،،

خيم السواد على الليل ولا يميزه إلا ذاك القمر وما أروع نوره ،،، تلك فقط اللي ترخص لها الروح وكل ما يملك من مادي ومعنوي فداء لها ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:49 AM
قصيدة غزلية رائعة من الروائع

صاغها
شاعرنا الكبير النجم

" أعد النجوم"

كم أرتقى وتنوع في إشعاره
حتى باتت في حب الغنادير توصف
كرائعة من الروائع
كفتاة حسناء بدت نورا وسط ظلمة حالكة

في قصيدته
" حب الغنادير"

صح لسانك
سلمت يمناك

الرابط:
https://www.al2la.com/vb/t113219.html

الجادل 2018
02-20-21, 05:50 AM
وننتقل لرائعة ثانية

الجادل 2018
02-20-21, 05:52 AM
تنبض القصائد كما ينبض قلب العاشق تماما،،،

وإن كان العاشق شاعرا نبضت حروفه وقوافيه تعبر عن عشقه وهواه ،،، تعبر عن حالة هيامه وانشغاله،،،

فالشعر ليس شعرا لشاعر عاشق إن لم تكن أي المحبوبة أبياته ومعانيه ،،،

تلك اللي قربها الغاية والهدف والطموح ،،، تلك فقط اللي تقدر تعدل المزاج وتضعه في وضع السعادة والإقبال على الحياة لأن المحبوبة لحبيبها الحياة ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:55 AM
أسلوب القسم لتلك الفتاة قد حل فشاعرها العاشق يقسم بربه لتأكيد المواثيق والعهود تلك التي تؤكد حبه لها ،،، تلك التي تشدد إنها أروع وأثمن ما في حياته ،،،

يتعهد أمام الله أن يكون مصدر الحماية والأمان والإحاطة بها من كل ما قد يؤذيها ،،، هذا العهد سيراعيه طوال حياته مهما طال به الزمن طالما هناك نفس به يعلو ويهبط سيكون لها درع وحماية ،،، طالما هو على قيد هذه الحياة سيكون لها السند والراعي اللي يصونها باحترام وتقدير ومحبة،،،

تلك المحبوبة التي غضت مضجعه يبحث عن ما يفي حقها من الكلمات والكلمات عاجزة عن توصيل الشعور ،،،

رغم إن كل المشاعر صوبها ولها وبها إلا أن حالة العجز حاضرة ومسيطرة على الوضع ،،،

إنها حالة الحيرة أمام من تحتل القلب ،،، الشعور لا يفي حقها لذا طال به الوقت والسهد والسهر والإعياء والإجهاد لأنه إلى الآن لم يتوصل لكلمات ترضيه هو كعاشق في وصفها كمحبوبة يهواها ،،،

كل ذاك الإعياء لا يهم طالما هو من أجلها ومن أجل محاولة إرضائها ببضع كلمات تعبر عن شعور لا زال عاجزا مكبلا ،،،

وسيظل لأن حقيقة العاشق مهما كتب يحس بعدم الرضا لأن من يكتبها قوافي وكلمات أكبر من كل المعاني الموجودة في الأبجدية بكل لغاتها ولهجاتها ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 05:58 AM
هنا بيت عتب وكأن المحبوبة طال بها أمد اللقاء ففسرت الوضع على أساس شعورها بالفقد إنه مكابرة وهجر ،،،

هنا

الدفاع من قبل ذاك العاشق إن المسألة ليست كما تتصور بل على العكس تماما لم يغب إلا لأنه عجز عن ملقاتها بما يسره هو فيدخل من ثم السرور لقلبها يريد أن يبوح لها بمكنونات الصدر عن حبها وعشقها عن هيامه بها يبحث عن صدق بوح ،،،


فكيف لها أن تشك ولو للحظة أنه بعد وهجر وكأن صيغة العتب الرقيق بين العاشقين تلف بدفتها ناحيته ليخبرها إنها الوحيدة القادرة على تغير مزاجه المتعكر ،،، فهي إيجابية حضور ،،،

إن حبها واضح ولا يحتاج براهين إنه يصرح لا شعوريا من فرط شعوره بحبها بذلك الحب ،،، وكأنه يطلب منها أن لا تشك في إخلاصه ووفاءه ،،، لذا قدم قصيدته بالقسم ببقاءه على العهد والميثاق،،،


إنه يسهرها ليالي متعددة " كم" لا ليلة فقط يصل معها لحد بعيد فوصفها يفوق العلا للأعلى والأعلى يسافر معها عبر خيال الصورة إلى البعيد والبعيد جدا ،،،

هي الصاحبه والرفيقة حتى في الخيال والمجاز الذي يتمناه واقع ملموس محسوس،،،

ذلك الحلم المؤكد في المنام واليقظة هي فتاة أحلامه ولا أحد سواها هي أقصى الغايات والطموحات لكن هناك صعوبة في الوصل على الرغم من ذلك يتمناها واقع يتمنى أن تذلل كل الصعاب لينالها وتكون كواقع إلى جواره،،،

حبها كل يوم يتجدد ويزيد ليس له مقياس ولا حدود ليقف عندها فهو يتجاوز أي حد وأي رقم للدلالة على أن عشقها كبير متمكن منه وبشدة ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:03 AM
ذاك الحب جاء بشكل رومانسي " همسات" الصوت الخافت لنعومتها وخوفه من إيذاء سمعها الرقيق ،،،

كنسمات رقيقة تحمل للقلب انتعاشا من شهيق يملأ القلوب بمحبتهما فالحب لا يعاني من صعوبة المبادلة ،،، الحب من الطرفين هو يعاني من عوائق أخرى تحيط به وتتربص به ،،،

أما القلبين يجمعهما ود وألفة وحب وعشق،،، كل منهما يشتاق لمن جعل له مرتبة غالية عالية ،،، التفكير بتلك المحبوبة جعل الساعات تنصرم حتى عن الحاجة الطبيعية لراحة الجسد " النوم" فلم تعد العين تهنأ بالنوم كقلق أن يفقدها أو تضيع منه ،،،

وأيضا لأن التفكير بها طغى على المهم فهي الأهم من النوم وسواه حتى النوم قرير العين " اللذيذ" الهانئ المطمئن هي تفوقه لذة فذكرها يتقدم ويحتل محل الصدارة ،،،

في حين العالم كله يهنأ بساعات الرقاد والراحة إلا ذاك العاشق الشاعر الذي لا يتصور أن أحد يشاركه السهر فيرى من فرط حبه أنه الوحيد السهران الذي يكابد نيران الشوق فلا يستطيع أن يطفئ نار تستعر بجوفه لأن قربها فقط من يحقق له ذلك ،،، لذا يستحضر أطيافها عله ينال جزء من راحته المنشودة،،،

تلك المحبوبة المتميزة التي سلبت النوم وطيرت رقاد عيون مغليها تعي مدى غلاتها عنده لذلك هو مرتاح من معرفتها وما يسره إنها تبادله العشق عشقا ،،،

لولاها لما تميز هو كشاعر شعره لم يسخره إلا لها ومن أجلها هو شاعر يفتخر بشعره صاغة للغزل بها فلا قيمة لشعره إن لم يكتبها ،،، فهي طاقة شعره ووقوده المحرك ،،،

تلك شرارة المشاعر كانت مشاعل من شعر ،،، هي ملهمته فهي نبض أبيات القصيد ،،،

وكأنها ريح ذات النسمات العليلة الباردة " النود" التي تهب على شاعرها فتنعشه وتجعله ينتشي شعرا وفخرا بها إنها محبوبته تلك الغير عادية لا يجوز إن يكون حبها شيئا عابرا فعشقها غير عادي وهنا نعلم إنها الغير عادية ،،،

تلك الملهمة التي ملأت دواوينه قصائد من ما جاء بعشقه وهيامه وليالي الشوق والهوى والعذاب والترقب،،، ومن دونها لا شعر ولا شاعر ولا أقلام ولا أوراق ولا دواوين شاعر ينبض بها فيكتبها كلمات,,,

الجادل 2018
02-20-21, 06:07 AM
حقيقة لأول مرة اتبحر في قصيدة من قصائد
الشاعر الكبير المتمرس
" نبض القوافي"

مواضيعه الشعرية قليلة لكن كل واحدة منها رائعة من الروائع
تحتار ماذا تختار؟؟؟

معاني عالية وألفاظ قوية

نحن أمام قامة شعرية هنيئا لجنبات الشعبي فعلا تمكن عالي المستوى

تلك الرائعة من رائعته
"صدوق البوح "

صح لسانك
سلمت يمناك

الرابط:

https://www.al2la.com/vb/t113458.html

الجادل 2018
02-20-21, 06:07 AM
خلونااا ناخذ رائعة جديدة

الجادل 2018
02-20-21, 06:12 AM
قد تكون الفرائد والدرر من مما يعاكس جنسهااا

هناك من يأتي من ظلام الليل بنور النهار ،،، ومن عالم صامت موحش لكلام من درر إن الإبداع يولد من رحم معاناته ،،،

عندما تشتاق القلوب وتحن ويبقى الظن بين الأكيد والأكيد يحكم نهاية عاشقين تكون المعاناة

بين رغبة الحب واللهفة في الاجتماع،،،

بين الخوف من الفقد والضياع والتيه وما باليد حيلة فليس بالإمكان غير ما يكون وكان ،،،

وانتهى زمن المعجزات نحن في واقع أليم عاشقين وظروف والشك والظن طريق والنهاية بين الوصول واللاوصول ،،،

ود شاعرها يقول: أبغى الوصول والظروف عيت ما أريده لا أطول ،،، ما هو قصور بالشعور ،،،

القصور والعجز في القدرة فالتحدي محال والنسيان محال ،،،

والمحبة هي المؤكد هي الشيء الوحيد اللي يأخذ من اليقين ضمان
،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:14 AM
عاشقها يفخر بشعره يا طفلته ياللي سريتي بالوريد مسرى الدماء من عروقها يخبرها أنها سر حياته ودون العمر مجرد تحصيل حاصل أيام تسير والحصيلة عمر يزيد رقم ما ينحسب من حقيقة حياته ،،،

تلك الطفلة اللي واضح إنها حبها من أيام الطفولة حب كبر وليت الأيام ظلت عند محطات البراءة شعور وما كبرت وتكبرت وتجبرت عليه الظروف،،،

شاعر يفخر بأبياته فهو متمكن وُلدت تلك الأبيات من عالمه المظلم الموحش وكأنه خالي من كل مظاهر الحياة التي تشع سعادة ،،،

لكن

لأنه شاعر متميز وفريد من نوعه صاغ الأبيات من ذاك العالم من معناه بأبجديته الشعرية التي بدت من بوحه من الفرائد والدرر فهو ليس بالشاعر العادي كما يرى ذاته بل إن شعره فخر كتحية سلام أُرسلت عبر السحاب المثقلة لتمطر أرض جرداء خالية من مظاهر الحياة فأنبتت تحية تحيي العالم أجمع وأنه لفخر كبير ،،،

ويزيد الفخر فخرا وافتخارا تلك القصيدة من جمالها وتمكن شاعرها لم تحتاج أن يرسلها عبر البريد وكأنها قصائد النشر عبر الدواوين،،، لكنها كفيلة أن تصل للعالمين وكأنها تذاع وتُبث عبر الأثير ،،،

حيث هنا الفخر في محله فقوة المعاني والألفاظ القوية من تمكن شاعرها لا تحتاج أدوات نشر فالجمهور من يبحث عنها ولا ينعكس ،،،

تلك الثقة جاءت من شاعر وثق بتمكنه الشعري ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:17 AM
إن الشعور قد تولد من العشق ،،، يبدو باردا لا يحرك ساكنا كجليد لا يشعر ولا يحس ،،، هذا الظاهر يعكسه طباق المشاعر الحقيقة كنار مشتعلة ملهبة من حبه لتلك الصغيرة طفلة تمثل قمة البراءة اتخذت من أوردته أرجوحتها من دلالها ،،،

هنا يصفها بالطفلة اللي كبرت أي لا زال بها من الطفولة لحنينه لدلاله لا زالت تلهب المشاعر ،،، عندما يصف العاشق محبوبته بالطفلة لبيان أنها ذات الدلال لديه فهو يرى أنها تستحق كل أنواع الدلع والتدليل كتلك الطفلة في براءتها وطهرها ونقاءها ،،،

ولكن لماذا التصنع؟؟؟ لماذا المشاعر نار والإحساس على محياه صقيع؟؟؟

لأن تلك الطفلة أصبحت من ضمن الأماني كحلم بعيد بعيد ،،، كالنجمة في السماء رفض الزمن أن تكون له فكأنها فرصة ضاعت عليه وما طالها ،،،

لذلك كانت " ليت" أن لم تكبر تلك الطفلة لأنه كان قريب منها ،،، كان يستطيع أن يكون إلى جوارها أما اليوم وحب الطفولة غدت بعالم البالغين الراشدين اللي يصعب أنه يشوفها للعرف والدين والسلوم فإنه يحس بالفقد ،،،

يحس إن حلم الطفولة الوردي غدى حلم عسير بعيد المنال وليس له للآن مآل ،،، هي كزهرة ناعمة يعشقها لذا حركت الدمعة لرجل رق إحساسه عندها ،،، أُرهفت أحاسيسه ولانت كانت دمعة العجز أمام تلك الطفلة الناعمة الرقيقة ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:22 AM
هل معنى ذلك لا تبادله حبا؟؟؟


بل على العكس تماما هي متحملة تلك الظروف الصعبة من أجله والصبر صعب على قلوب العاشقين مع ذلك هي تمني نفسها بأمل وتصبر حالها رغم صعوبة الوضع والظروف،،،

وكم وكم تمنى أن يحارب العجز أن يغلب تلك الظروف وكأنه يحاول ينقذ نفسها ينتشلها كغريق ينتظر طوق نجاة نفسه الغريقة يود أن يخرجها من ظلام دامس غرقت به والدليل التمني أن يكون كشمس والشمس تحمل معها الدفء ،،،

الشروق والنور ،،، وولادة يوم جديد كل تلك معاني التجدد للأمل كل تلك كانت امنياتها أن ينهض كتلك الشمس فيكون الدفء والقرب والاحتواء من أجلها ،،،

لكن

ما باليد حيلة فالظروف أشد سطوة فهي بمثابة حكم القوي وهو لا يقوى دفعها إلا بجهد يسير لذا حل التشكك وحلت الريبة (( الظن)) ويا قلة حيلة العاشق وعجزه اللي كسرت ظهره هنا،،،

يناديها بالقريبة للقلب واصفا إياها " بسيدة شعره" حيث أبياته ألفاظا تساق معانيها من خلالها ،،،


عندها فقط عن تلك الطفلة يتلاشى شاعرها كمغمور لم يعرفه زمانه أليس هو من أفتخر بشعره وإنه أشهر من نار على علم ؟؟؟

نعم،،، يكون مشهورا بصياغتها معنى بقصائده ،،، ومغمورا عندما يعجز عن إرضائها تلك السيدة الطفلة التي حتى الزمن وقف بجانبها وفي صفها فعندما يعجز شاعرها يطمسه زمنه وكأن صبحه لا يصافح مساه والانقطاع كاحتجاج على عجز عاشق طمس شعوره تحت قناع التصنع وكأنه لا يكترث وهو يشتغل اشتعالا ويوهم نفسه تشاغلا،،،

يناديها احتياجا فهي قصائده كلها وهي متنفسه من خلال كلماته التي يختنق بها عند تلك الذكرى المؤلمة وكيف يكون الزفير اختناقا وهو إخراج للهواء السام هذا المفروض علميا يخرج الإنسان" ثاني أكيد الكربون" ،،،

الشاعر يتغذى على الشعور فعندما يزفر يخرجها هي ،،، هي أنفاسه ومن يريد أن يستغني عن عشقه أنفاسا!!!

الجادل 2018
02-20-21, 06:24 AM
كل القصايد امنيات في أمنيات في امنيات وكأنه يكرر نفسه ويعيد في دائرة مغلقة مل من حاله مع العشق وهواه ،،، وده يغير الحال وينال المحال لكن خيب هقاوي الحب لم يكن عند حسن الظن فالعجز والظروف قيود مكبلة لحركته ،،،

تلك التي الطفلة السيدة المدللة تعني له الحياة فبدونها هو غصن تجرد عن الورق ،،، وكمؤمن أخذه من إيمانه الهذيان والتهيؤ والوهم فتشكك بمنظومة ما آمن به ,,,

هي الوطن له إذا ارتضى من عالم الشعور أوطان لن تكون إلا هي وفقط هي وهو كنشيد وطني يُعزف والنشيد الوطني تعبير للولاء والانتماء،،،

والنشيد اللي يردده ويعلن ولائه وانتمائه عيون ساهرة ترعى الحمى ترعى الوطن مبادئ لا تتجزأ فحبها قانون نافذ وكأن النشيد عيون تفحصت وفسرت ماهية وطن ،،،

وهنا بالعجز كله والحب كله وذاك الشوق واللهفة اللي تبدو قليلة بحقها يحلفها ويستحلفها أن يظل حبها

ولأن السهر والهذيان باسم المحبوب دليل على العشق يتمنى أن تكون منه كذاك الحال ،،، وأن تهذي به كما هو

الجادل 2018
02-20-21, 06:26 AM
فلسف القصيدة شعرا
ورب الشمس
إنها رائعة من الروائع

صح لسانك
سلمت يمناك
شاعرنا الفيلسوف

" العتيم"

صاغها بعنوان
" من إلى "

والرابط:


https://www.al2la.com/vb/2830089-post13.html

الجادل 2018
02-20-21, 06:29 AM
وهاتي يا المزون الرائعة الجديدة

الجادل 2018
02-20-21, 06:31 AM
نكبر بالأعمار فتكبر مقاماتنا ،،، ويختلف شعورنا نحو الذات تجاه ذاتها ،،، والعاشق ينتظر مبادلة العشق وزلة من يهواها تختلف العشق موجود ،،،

والحب غازي القلب وغاير عليه بغاراته ،،، لكن كلمة الحبيب مهيب مثل غيره ،،، بعض الكلمات تكون كوقع السيف المهند على قلب عاشقها ،،،

لذا يكون التهديد بالبعد ،،، والعتب ،،، إظهار القليل من التغلي رغم غلاه المخاطب هي ملح وسكر حياة العاشقين ،،، فكل العوالم أبيض وأسود ،،، رضا وزعل ،،، وعالم المحبين جزء الزعل ملح حياتهم والسكر سعادة الرضا ،،، أيكون التهديد واقع شاعرها ينفي هي فقط تحت قيد العتب الخفيف والغزل والزعل والتغلي ،،،

سلام على قلوب تتلقى العتب من محبيها إن كان العشق تبادلا فالجروح قصاص هنا ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:33 AM
ينادي شاعرها في قصيدته مستخدما التضاد من الأحوال فهي كملح رافع للضغط ومنغص معيشة شاعرها إلى سكر الوجود اللي به الحياة تحلا المتضادان " مالح وحلو" في الوقت ذاته تلك جوانبها معه ،،،

لكن ليدع جانب السكر حيث التلفظ بالعداء جاء فقط نصب نفسه – شاعرها- عدوا لها لا يريد مصاحبتها وينفي ويستغني عن تلك الصحبة فلا تقرب له ولا يقرب لها وكلن بحاله وبطريقه ،،،

ويقولون وما المحبة إلا من بعد عداوة لكن نجد إن العداوة جاءت من بعد محبة ،،،
:)

حيث كان يغليها وهنا لا يبين جزء من ذلك الغلا لها بل على العكس يصفها بالعدوة له في صيغة المذكر حيث اعتادت أغلب قصائد شبه الجزيرة العربية أن تنظم وفق هذا المنوال والمقصود به الطرف الآخر ،،،

ولكن للآن لم نعي سر الزعل ؟؟؟ لماذا؟؟؟ لا زال غامضا ولكن عرفنا مبرر الزعل إن تلك القوانين تولدت من باب العمر وكأنه العتب اللي يُقال من خلاله: ماذا تخاليني طفلا لديكِ كي تصنعي هذا الموقف معي؟؟؟

فالعمر أحكام وشاعرنا حكمه وفق عُرف تقدمه بالعمر وعلو المكانة والقدر فالشيب غزا سواد الشعر فاختلط به فالمفروض تقدر تلك الخصل الرمادية ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:37 AM
ومن ثم يكمل قطع أواصر الصلة والتواصل فاليكن كل في طريقة وكل يحتفظ بالجمع الذي يناسبه ويرتاح له ،،،

فالشاعر العاشق غير ملزوم بتلك الصحبة ،،، هنا التساؤل أيكون سبب الزعل والموقف الذي تولد عنه بسبب مجموعة معينة من الناس ركنت إليهم المحبوبة ومحبوبها الشاعر معترض؟؟؟

لربما يكون سببا لأن التصريح لم يتم فهنا الظن يطفو على سطح اعتقادنا ،،،

ثم يشكو الشاعر من ظلمها وجورها الذي لو كان هناك به حكم يؤيده لتوجه شاكيا طالبا الإنصاف والعدل وسيقسم على كتاب الله المبجل الذي لا يجب الحلف به كذبا بذلك الإيمان واليمين ليثبت حقه منها ولكن الظاهر والواضح هنا إن الشكوى لا توجد ولا تُدرج على باب شكاوي المقاضاة ،،،

أيكون الظلم قد حل بإنكار المحبة؟؟؟ أو التقليل من شأن الحبيب بالإهمال ؟؟؟ أو لفظ جاء في غير موقعه ؟؟؟

كل ذلك جائز فلا توجد محكمة ولا قاضي يفصل بين زعل المحبين ،،،
:)

أو يكون للقلب أحكامه ولأن القلب عاشق يعجز عن تقديم الشكوى ؟؟؟

وهنا أيضا جائز ،،، إن أفعالها جاوزت الحد لدرجة وصلت أنها أخرجت ذاك الرزين ذو العمر اللي المفروض يتمتع بالرزانة والوقار من طوره لطور آخر لدرجة " شق الجيب"

وهي شق الثياب من قهر قد سرا به من أفعالها ،،، طرافة المواقف هنا تتابع ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:39 AM
هي مدانة مدانة ولا مجال لتبرئة ساحاتها ،،، كما إن شاعرها لن يقف بصفها ويمنحها حق العفو والبراءة بل سيكون هو من يدينها ويقدم الدلائل والبراهين على الاتهامات اللي بحقها فيراها مجرمة في حقه ،،،

إنه سيلجأ لله كالدخيل على العالي الشأن والمقام طالبا الحماية والإنصاف إنه سيلجأ لقاضي السماء وهو الله " عز وجل" فإن تكن هي قوية على القلب وما تفعله به مما أغضبه فالله أقوى وقادر يجيب حقه ،،،

هل نلمح هنا دعوة للمظلوم على من ظلمه ؟؟؟ لربما تصح وتدخل في مسار الطرافة والعتب الجميل بين الأحبة ،،،

مجموعة من الأبيات تصف الحال بالمقارنة بين القرب والبعد ففي القرب كان كالسائر في طريق متعبة وعرة غير ممهدة ،،،، لذا لن يلتفت لها حتى وإن مرت بقربه فهو خلاص تخلص من الطريق الصعب العسر هنا أطباعها بالطبع،،،

وكم كان الوقت اللي بجوارها ملئ بالمعاناة والشقاء والضيق والإرهاق والبعد الآن كشمسها اللي غربت وأخذت معها تلك ذات الطباع المستفزة لقد حان موعد أفول شمسها كساعات المغيب هنا وصفها بالشمس فيه نوع من الغزل المتواري ،،،

ثم يصف معيشته بقربها كحال الصعلوك: المطرود من قبيلته والهائم على وجهه من إنكار قبيلته يبحث عن مأوى ولا يهنأ برقاد قرير العين ،،، فيكون كالحذر الخائف ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:42 AM
أما

اليوم بالبعد عنها فأصبح أهلا للذكاء والصيد ونصب الفخ والكمين والظفر بالغنائم ،،، وأصبحت صحته أفضل من الطبيب المعالج المداوي وكأنه يصف قربها بالتبلد الفكري والسقم الجسدي ،،،


ثم

وصف لحالته معها شعوريا كان جدا فرحا سعيد بالقرب واللقاء وهذا الشيء الطبيعي بقرب العاشق من محبوبته لكن الآن لا يراها كذلك الشعور ،،،

فكان حضورها الأهم وإن حضرت تلاشى الجميع وغير مهم غياب من سواها لأنهم لا يعنون شيئا له فطالما هي عنت كل شيء وكل شعور إيجابي بقدومها ينفي أي شعور آخر يتصاغر أمامه ويتلاشى ،،،


كم كان التنازل من أجل تلبية رغباتها لتشعر هي بالرضا ،،، كان يقول بغير قناعاته كمجاملة حتى لا تزعل ،،، حتى وإن كانت بمثابة العدو في الحروب ،،، كان يكسب ودها وكان يشتري خاطرها
،،،


أما اليوم فقد تبدل الوضع فلم تعد هي ممن يطرون على البال أو الخاطر ،،،

هذه القصيدة من أولها إلى هذه الأبيات حاضرة هي بها كيف إذا هي غائبة!!!
:)

هنا بررها شاعر تغلي وعتب وكلمة " معاليك" بها طرافة لكن هنا علو مقام أيضا فلم ترد في القصيدة لفظة هجاء صريحة بل على العكس جاءت العديد من الألفاظ كغزل متواري كشمس و معاليك ،،،


كما إنه يهددها بالعقاب من لمتجبر هنا التهديد بمثابة منحها فرصة التفكير ومراجعة الذات لذاتها ،،،

حيث الله حسيبه ولا يخيب من لجأ لله وهو مظلوم ،،، كما أنه لن يحزن ولن يبكي على ذلك الفراق لتدليل خلاص إنها لا تعني له شيء ولا يهمه أمرها ،،، كما أنه إذا بها جرح منه الدعوة أن لا يبرأ ذلك السقم أي سقم؟؟؟

سقم الحب كما أراه أن تظل عاشقة محبة ،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:45 AM
ثم ينهي الأبيات بحكمة جميلة إن العبرة من الحياة وخلقها تزين بتلبية الطاعات وأجملها الصلاة أول ما سئل عنه المرء ويحدد مصيره بين من بابي الإسلام أوالكفر ،،،

لهذا يزهد بالدنيا والمناصب وألقابها ويسارع للمساجد يحث خطوته كالتسابق الحاصل بين المؤذن وصياح الديك الذي يلازمه فيحث الخطى لينال الأجر والثواب في صلاة الجماعة ،،،

فالعبرة في الخواتيم حيث سيجني المرء ويحصد عمله كشيك مصروف والربح هنا غنيمة كبيرة فهي جنة خلد لا تقارن بكنوز الدنيا ،،،

أما في الدنيا فهو يحصد عمله سمعة ومنزلة بين الناس فأما قدر عالي وحشيمة وتقدير ،،، وأما يعاب عليه ويُذم كل ذلك من حصاد زرعه ،،،


وانتهت القصيدة ولم يظهر السبب الصريح للزعل ،،، ما المبرر المنطقي ؟؟؟

لأن ذكر الأسباب ليس أهم من الزعل والسبب الأقرب بالنسبة للرؤية هنا لأن الحب والعشق موجود ففضح الأسباب ليس له في درب المحبين سبيل

الجادل 2018
02-20-21, 06:49 AM
من روائع من يبحر بالشعر
فيجلب لنا درر وكنوز


نوخذة الشعر وربانه
" بو نوره "


من قصيدة
" رداة النصيبي"


صح لسانك
سلمت يمناك


الرابط:
https://www.al2la.com/vb/t113465.html

الجادل 2018
02-20-21, 06:50 AM
ولا زالت مزونا تهل رائعة قادمة إذا

الجادل 2018
02-20-21, 06:52 AM
قد نمر الديار من غير حاجة ،،، وقد يأتي للمكان بكل ما حواه للذكرى والحنين الذي يسكنه ،،،

تلك الذكريات رحلة عمر ما جنى منها إلا الشقاء والهجر ،،، ينهي النفس يؤنبها عن أن تحط مسيرها في تلك الدروب والصوت والشوق وحنينه يرجعه لنفس المكان من غير زمانه اللي عاشه وياها سوى،،،
ذكرى أطلال


وما تساوت الكفتين ميلت الحظ وما مال عن حبها ،،، هذا هو الإنصاف يا هل ترى ،،، أم هو قمة الظلم والإجحاف ،،،

شاعر حكى مشاعرة عند ذيك المباني اللي أألفت جيته ،،،

ويا هي وقفة العاشق حنين بنفس الأماكن يرثي أطلاله أنين موجعة،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:55 AM
ودع نهاره خايف من ليله خايف من زائري الليل من مسرى حنين يسكنه ،،،

ذلك الليل خيم بالظلام سرق معاني الضجيج والحركة من حول عاشق ،،،
عاش وحشة ليله كئيب ،،، كم سكون الليل منه قريب " يا سكون الليل" ناداه بالقرب كل ليلة على هذا المنوال يسير بحكاية كتبها على نفس المنوال ما يملها تسكنه ما يسكنهااا

يعيش فصولها يوميا ياخذه الحنين بنفس الطريق لأطلال المباني والمكان الذي يشتاقه كثير " يوووه"

وكأنها زفرة وحسرة من قلب يأن شوقا يحلم بعودة المكان والزمان وأهله ،،،

فما فائدة الذكريات والحاضر أليم سرق كل معنى للسعادة ،،، وبقت المباني تشهد على صدق محبته وعشقه وشوقه ووفائه ،،،

كل ليلة يزور نفس المكان بنفس الوقت ما عاد ذاك المكان نفس المكان فالمكان ليس أطلال ،،، المكان ما هو مباني شاهقة مبنية على قطعة أرض ،،، المكان شخصين تجمعهما الذكر محبوب وحبيبة ،،،

لذا نسى أنه ملكية هذا المكان وجدانيا تعود له ،،، لأنه من غيرها ما يعترف بملكيته حيث الرجوع لنفس هذا المكان يعرض شريط حياته اللي توقف هنا برؤيتها من غيرها ما له قيمة ،،،

رغم محاولة أن يتمرد على تلك الذكرى أن لا يعود بالذكرى هنا " أطلال مباني"

تكون النتيجة أنه كل يوم يكون الخاسر المهزوم ويرجع لنفس البداية ،،،

لكن

التساؤل ليش بس هو تاخذه المسافات هنا ،،، أين النصف الثاني ؟؟؟

النصف الثاني قدر يتجاوز معاني كثيرة الزمان والمكان والحبيب ،،،

هنا الحسرة والتحسر وزفر الآهات هنا الإحساس بالظلم والإجحاف وعدم الإنصاف وسؤال عالق في الذهن " ليه " والعتب على قدر المحبة فليه هو يتذكر ويتأمل وما ينسى وقدم من الحب الجانب العظيم وما كان جزاءه من نفس جنس العمل ،،،

ليه الحصاد مختلف عن بذر زرعه ما حصد ثمره اللي المفروض يكون مزهر يانع ليه الحصاد كان شوك وعذاب ،،، وشوقه وحنينه من هنا،،،

الجادل 2018
02-20-21, 06:59 AM
وهنا العتاب لذلك الشوق اللي يجلبه ويحضره كل يوم لنفس المكان عند نفس المباني ،،،

يعاتبه ليه يا حنيني تحت وتشتاق وتتأمل !!!

كل ذي المشاعر محدن يستاهلها بذلت من أجلهااا وما قابلت العطاء بالعطا ،،،

وترك الشجن والألم والحزن تعبر عنه الدمعة الحايرة محتار وقد وقف الشاعر أمام بيتها حيث فقد الكيفية والقدرة على التعبير كل الحزن اللي به كصدمة المتلقي اللي جعلته يحتار في كيفية التعبير كيف يذرف الدمع ؟؟؟ رغم كل الحزن الذي يثقله ما تفر الدمعة ،،،

يشوفها " الدموع " عاجزة عن تخفيف همه ،،، وتعز عليه قدام بيت من خذلته أو خذلهما الظرف ،،،

كل كتاباته لها وهو شاعر لكن ماذا تعلم عنه هي ؟؟؟

تعرف ملامحه صورته صوته ،،، ليس أكثر من مجرد صورة بينما هو عاشها بكل الوسائل حزن شاعر كانت تجمعهم الذكرى أغاني فكم أغنية تمثل العاشقين كان بينهما معاني مشتركة بأغانيها المفضلة ،،،

يجد شاعرها هنا الأحتواء وكأن تلك الأغاني بما تحمله من ذكراهما معا تمثل اللقاء بينهما لهذا كان الأحتواء كدفء شعور ،،،

ويرجع لعالم الضياع مرة أخرى وهو يتسأل عن الكيفية في كتابتها فهو شاعر متمرس لكن عند المحبوبة يعجز واقعية العجز مع من يهواها العاشق حقيقة بلا شك ،،،

وبعد أن يكتبها قصايد كيف يستطيع أن يفسر معانيه دون أن يرثي ذاته ويبرهن على خسارتها بالبكاء فذلك الشعور لا يمكن تجاوزه
،،،


SEO by vBSEO 3.6.1