| |||||||
| :: قرار هام :: |
2611Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-28-21, 03:39 PM
| #295 | |||||||||
 
|  ليلٍ ورعشة من زوايا الريح أتخبط لحظة أرق كالأرقِ أجثو على مفترق الطرق ..!!! أحمل أحلامي ظهر خيبه أتوسد سطوةِ الوجع أقتاتُ على فُتات تَسَنّا ..!! ألا هُتِكَ عِرضُ الغياب ونُخِرَ سأَتَه ...!! .. كأبتسامة الفجر تنمو ثنايا النور منها على عجل رذاذٌ من ندى ..!! تصبب على الورد جُرح الورد ..!! فثار عطراً فأودق نبيذاً ..!! غنى سر وجوده أطرب سهارى النبض ..!! تلاشى ثملاً فبكى وجعاً ...!!! وحلمتُ بك وما كان حلمٌ يُفترى ..!! سافرتُ بكِ على جفنِ الوسن ورمشُ السُهادِ أُسدِلَ كعباءةِ الليل قبِلّتُ أنامل الياسمين ..!! حتى بكى عطره ..!! وأشتكى الندى لفراشات أيلول حين احتضرت ..!! فقدم إصفراره قُرباناً وقرابين الغياب تثأر ...!!! | |||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this.  |
|
02-28-21, 03:41 PM
| #296 | |||||||||
| طوافُ النورِ حول أقمارِ عينيها طفلةٌ هي وُلِدتْ من غيمةِ الفرح ..!! . تذرِفها السماء كـ دمعةٍ لاذت على خدِ القمر ...!! أسماها القدر .. لم يكن لها الحيق بإختيار إسمها ..!! لاتسألوني ما أسمها ..!! ولا يسألُ سائلٌ منكم كيف رأيتها ..!! ولا كيف صادفت يوم مولدها ..!! و كيف كانت روحي تطوف هناك إني لا أُدرك كيف طوقت قلبي..!! هو امراً واحداً سأُخبركم به ..!! لِـ تعلمو أنها كـ المطر يبلل الدنيا وروحي فرحاً تتراقصُ كـ قطرات السرور بجحافل الفجر ..!! جائتني سحراً لا أعلم كيف تغلغل في كل حواسي ..!! كيف جعلتني أغادر من حولي حين تمسكني أيدي نبضها تهمس لي بصوتها المبحوح حزناً بـ عينان إزدادت جمالاً لدمعها النقي وهي تقصُ لي حكايا طفولتها ....!! تخبرني طفلة المطر ..!! وماذا تخبرني .. تخبرني وتشير لي كـ الأطفال لسماء معتمة تترتعش ترتبك تنطوي بنفسها وتصرخ ..!! أنا طفلة .. أنا أنثى المطر .. تفلت يديها من يدي وتسقط على مهدِ الياسمين ...!! إحدانا كاد أن يقع ..!! إحدانا ضعيف والأخر كان أضعف !! وتنزف روحي رغماً عني مع كل آهٍ عانقت صدر الغياب ..!! | |||||||||
| |
|
02-28-21, 03:42 PM
| #297 | |||||||||
| نولد من رحم امهاتنا قبل ان نرى الضوء نصرخ ع الحياة لنسمع اصواتنا الى الكون نتمدد بااعمارنا ونخبر جميع من ع الارض ها نحن قادمون ... وتبدا الاضواء تدخل عالمنا وتقتحم اعيننا ... نرى النور ونرى الحق ونرى الباطل ... ثم نرى الناس نشاهد تفاصيلهم نحفظ ملامحهم عن ظهر قلب ... تبقى تلك الملامح محفورة في ذاكرتنا ماحيينا هناك اناس تسكننا ونسكنها وهناك من يسكننا ولا يسمح لنا بان نسكنه وهناك من نسكنه ولا يسكننا وهناك اناس لا تسكننا ولا نسكنها وتستمر الحياة وتبدا الاجندات بالامتلاء نكتب عنا وعن الاخرين ... من منا لا يكتب عن الاخرين في حياته؟ ومن منا لا يسكنه احدهم ليكتب عنه؟ نستمر بكامل الامال والخيبات وفي كل محطة عمرية نقف ونعيد شحن ذاتنا مرة اخرى بكلمة .. بمشاعر... بتفوق... بحياة جديدة ثم نقف ومن ثم نسقط ومع كل شقوط هناك من يمد لك يد ويرفعك ويتابع معك ويساندك بعد الله هكذا سخرنا اله في حياة الناس ان نكون مفيدين لا مهملين هناك رحلات في عمرنا تتكرر ورحلات تقف ولاحلات تعيد تنزيل حمولاتها لتخفف ماعليها من ضغط لانها لا تقوى ع الاستمرار بذات الحمل لكننا نتعلم ونسمع ونتحدث ونقرأ عن اولئك الذين تبقى اثارهم محفورة كالنقش على سطح حياتنا من هم:- هم اناس فطرتهم تغلب عليهم انسانيتهم انهم خلقو ادميين حقيقين غير مشوهين ولا مبتذلين عطونك بلا رغبة في الارجاع ويدركون معك قيمة وجودهم لك قيمة عندهم لك مكان خاص حتى وان كان صغيرا وهم ايضا في اعمارنا عمر اخر جديد لا يقترب منه احد نحميه لاننا لا نريد ان تنطفئ شمعات وجودهم عن اعيننا حتى لا تصيبنا العتمة هذا الاحساس لا نتعلمه بل نشعر به لانه فطري لا يدرس في مدارس الحياة ولا في مدارس البشر هم ليسو ملائكة ولكنهم بروح الملائكة نبقى معهم طاهرين انقياء هم من صنعو ابتسامتنا وعلمونا كيف نعيش بهم ومعهم هم من قاسمونا اللحظات واعطونا بعضا منهم ليست صدقة وانما هبة يتمنون ان نكون بخير وليس غير الخير هؤلاء لهم منا دعاء وشكر اشكرك يامن ادخلتني مدنا لم ادخلها في نفسي واتلمسها في عمري اشكرك يامن شاركتني جزني وشاطرتني فرحي اشكرك يامن جعلتني انتظر كل صباح شمس تشرق بوجودك اشكرك يامن منحتني السعادة بلا مقابل اشكرك لانك تستمع لي وتعطيني من وقتك مايكفي لابوح دون سكوت اشكرك لانك قدمت لي هدايا دون ان تدري اسعدتني وجعلتني في مملكة الاحياء اشكرك لانك اكرمتني ولم تهني اشكرك لانك نصحتني وصادقتني اشكرك ع سعادتي | |||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this. |
|
02-28-21, 03:44 PM
| #298 | |||||||||
| يقابل الإنسان فى مشوار حياتة أناس ويبنى علاقات يعتقد أنها فى متانة الصلب وفى شفافية الماء قد يكون الحظ حليفة ليدرك مبكراً أخطائه يسد ثغرات من الممكن أن تكون مدخلاً لخيباتة يبنى جدار الثقة ويعلو بـ أخلاقة و سيماتة وتظل تلك العلاقات كـ شجرة يسقيها ويهتم بها كل يوم فـ العطاء يجعل جذورها قوية ثابتة لاتهزها رياح المشاكل والعناية تجعل من أوراقها ظلال تجمعه بمن يحب يمر بمحن وأختبارات تكشف العديد من الأمور لم تكن رؤيتها واضحة إن الأزمات وحدها كفيلة ليعرف مدى استيعابة لتقبل الآخر والتكيف معه يضع يدة على أسس قوية فى فن التعامل مع الآخريين ويكتشف حقيقة من حوله قوة الإنسان تكمن فى مدى تقبله للواقع ومدى استفادتة من تجاربه فمن الإنكسارات تكون البداية ومن الخيبات تبدأ القوة نعم هناك جروح تنسي بسهوله لكن هناك منها من هو غائر صعب شفاؤه والتغلب على آلآمه فـ على قدر الحب يأتى الحزن والألم وعلى قدر الثقة تكون الضربة مدوية تتصدع جدرانها ويصبح بها شقوق تدخل منها الظنون وتتيح للكراهية والمشاعر السلبيه أن تهدم علاقات استمروا سنيناً فى بنائها فـ الثقة عامل مهم ومؤثر فى تكوين العلاقات وتدعيمها لتستمر أكثر وتجنى ثمارها | |||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this. |
|
02-28-21, 03:45 PM
| #299 | |||||||||
| أُدخِل أبويْنا الجنة ، و أُعطيا منها كل النعيم عدا شجرة واحدة ، كُتِبَتْ عليهما مُحرمة !!~ ومع كل النعم ، وكل ترف الجنة ، تجاوزا حد التحريم وأكلا منها ، لينكشف النقص و الضعف البشري في تمامه ، وبعد أن ستر الله سوآتهما ، هما من تجاوزا الستر !!~ ما خُلِقَ أبوانا ليسكنا الجنة ، فقبل أن يُخلَقا أخبر الله أمره أنه جاعِل في الأرض خليفة ، [الأرض] لا الجنة ، فلماذا بدآ حياتهما الأولى بعيداً عن الأرض ؟؟ هي رسالة من الله لبني آدم أن حياته بدأتْ في الجنة وعليه أن يسعى لها ، ولعل ذلك مما عرَّف الله به الجنة لأصحابها * ، وبالتأكيد هي درس إلهي للبشر كي لا يخضعوا "للفاكهة المُحرمة" .. مالذي دفع أبوينا للأكل من الشجرة ؟؟ أكان احتياجاً ؟! قطعاً لا . فقد أُوتيا من كل شيء وماكانت لهما حاجة بالشجرة . إذن مالذي أوقعهما في الخطيئة ؟! الرغبة ، الرغبة فقط .. الرغبة في الممنوع ، الرغبة في امتلاك ماهو خارج النطاق ، النقص البشري الفضولي المُتمَلِّك المدفوع بالرغبة ، فهما ماكانا يعلمان أن لهذه الشجرة فضيلة ما فيرغبان بفضيلتها ، وماكان شيء ينقصهما ليحتاجا لها ، وبالتأكيد لم تكن شجرة مُذهلة أكثر من سواها وإلا لرغبا بها من البداية ، فالأمر فقط لأنها "محرمة" .. كانت نتيجة فعل أبوينا هي الندم ، و البشرية كلها تعلم ذلك ، ورغم ذلك نبقى نخضع لأهوائنا بشكل يثير العجب !!~ نتجاهل الرائع الذي بين يدينا لأجل فاكهة محرمة بخسة ، فلانجني خيراً مما ضعفنا لأجله ، و نفقد الرائع ، ثم نُكمِل السلسلة بندم قد لايُفيد شيئاً !! يا لحماقتنا !!~ .. ونتعجَّل النعم لنأخذ ماليس من حقِّنا ، فيذهب ما هو ليس لنا ، لأنه ليس لنا ، ونُحرَم النعمة التي كانت لتصير لنا ، لأنه تعجلناها ، والمصيبة أن نستمر في السلسلة !!~ .. لأتحدث بلغة أبسط من هذه الفلسفية ، بأمثلة تُقرب المعنى : هذا ذكر بلغ من العمر شيباً ، وتحت بند " الرغبة " فيما ليس بين يديه ، أضاع احترامه لنفسه ، و احترام أهل بيته له ، وكسر الثقة ، لأجل " نزوة " بعد قليل سيسأمها !!~ وهذا قلب يعاني " فقْدَ احتوائه " ، فيجعل الحب الذي هو [نعمة] ، " حاجة " يتسرَّع الحصول عليها ، وإن لم تكن على قدر طوحاته ، فيصير الحب الذي هو نعمة مجرد " شيء " فقَدَ نعمته و بريقه !!~ .. لعل الفاكهة المحرمة تكون مُغرية ، ولعلها تملك القدرة بإغرائها لإثارة الرغبة فيها ، لكن بالنهاية هي [محرمة] ، بعد انقضاء بريق إثارتها ، ستكون المُحصِّلة [لاشيء] ، و قد يُضاف لها [خسائر مُضاعَفة] ..| * قوله تعالى : " وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ " .. | |||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this. |
|
02-28-21, 03:50 PM
| #300 | |||||||||
| هل نحن مغيبون ؟ خلقنا الله سبحانه وتعالى بفطرة نقية كما نعلم ..فالمتتبع لمراحل النمو للطفل يدرك ذلك ان الأصل هو النقاء البحت ... ولكن بعوامل أخرى وبالتعايش والتجارب والثقافات وما الى ذلك نتبدل فحقاً من العجيب أن نرى الكثير هنا وهناك ممن يظنون أنفسهم منزهون عن الخطأ او أنهم لم يخطأوا أبداً بحق فرد من البشر .... !! هل لأنهم ملائكة ؟؟ والله عجب من الرائع ان نناشد بالسماحة وبالحب وبالتجاوز عن أخطاء الغير ومن الأروع أن نطبقها على أنفسنا فمن العجيب أن نرى من يؤلم غيره بأفعاله الرعناء ويقسو ويدرك جيداً أن أفعاله لهدفٍ ما ... ولكنه بدهاء وذكاء يصبغها بصبغة البراءة ..... فيكون كالمتاجر بها ... يعرض السم الحلو في سوق البشر وهو مدرك جيداً أنه سيصيب أحدهم بعينه أما الباقي فسيراه نقياً بريئاً عفوياً ...... وكم من أمثلة كثيرة نراها بحياتنا اليومية ... مادام المخطىء غيرنا فهو من يجب ان يُقام عليه الحد أما لو كنا نحن المخطئين ... فلا عجب ان تخرج مسميات التسامح والحب والملائكية البحتة تكون من نصيبنا وحدنا هنا .... دعهم يلوكون حكايات من وهم ويضحكون فمن منا ملاك ؟ ومن منا معصوم من الجنون دعهم يمرحون بعذابٍ لغيرهم وبألامهم يفرحون يظنون ألا نفقه ماتحتويه صحائفهم ..حقا واهمون يكفينا أننا نحمل بقايا من أخلاق عنها غافلون ينادون بالسماحة والدين وبأنفسهم مكائد ينصبون لاوالذي خلقك قد كان منا وكان منهم وكلنا حقاً زائلون يسطرون الكلم ويلوون وجه الحق وعن أنفسهم بعيدون لم يكونا يوماً ملائكة .. ولم نكن أبالسة كما يتوهمون بل إنا كلنا خطائون .... وخير الخطائين والله التوابون عذراً لكل من ظنوا أنهم ملائكة تمشي على الأرض ... انتم مغيبون ..... | |||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this. |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
