منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1834Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-21, 04:40 AM   #19
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (12:50 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لكُل عابر أو مُتجسس،
هُنا ربما تجد ما يُعجبك،
وربما لن ينال على إعجابك شيء.
في كِلا الحالتين لا يهمني أمرك،
هُنا مساحتي الشخصية،
إن لم يُعجبك شيء،
فلستَ مُجبر على البقاء.


 


رد مع اقتباس
قديم 02-16-21, 06:19 AM   #20
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (12:50 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأيام تدور وحدود الوجوه تظل ثابتة لا تتغير،
نقوش مطاط عجلة الأيام ترسم التجاعيد،
ونصل فرشة الكلمات تضيف ألوان الحمرة الداكنة تحت العيون.
وجريجوي يرى هذه التجاعيد قشور
خنفساء بائسة القشف يغطيها.
الصومعة ما هي إلا جحر من جحور
الخنافس التي تتمايل في وله،
وتيه على نغمات مترددة يمينًا ويسارًا.
الخطوات للأمام أو الخلف صعبة الحدوث،
بسبب التثاقل والكسل التي يسببه قلب الحقيقة.
الخطوط السوداء والبيضاء رفيعة تقترب من الفناء.
ليتبقى بعد صياح السماء،
وهطول الأمطار قوس قزح رمادي الألوان،
يماثل رماد لفافة التبغ التي فرغت من تقبيل أحد بؤساء هوجو.
نترنح من الصومعة في صفوف طويلة،
تتخبط قرون استشعارنا في بعضها البعض،
" أين قطعة السكر التي ستحملها ظهورنا؟"
والجلاد يضرب فئران المتاهة بالسياط.
كفى أفكار سلبية! أنا لستُ متشائِمة،
الحقيقة في الصفحة الثالثة عشر،
من كتاب لغز الحياة.


 

رد مع اقتباس
قديم 02-16-21, 02:23 PM   #21
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (12:50 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحمل حاسوبي الخاص،
أحتضنه، أخاف أن يقربه أحد.
ذلك الخوف الذي يسيطر علينا،
الخوف على مُمتلكاتنا الخاصة.
أحمل أجندتي ذات اللون الرماديّ، أحتضنها.
أضُمها بقوة إلى صدري.
هي كُل ما كتبت، وعرفت وعايشت.
كلمات التى أصوغها وأخاف أن يقتطعها الغير.
يُقال أن المعرفة والإلهام مصدرهما السماء،
وهي تعبر خلالنا، فنلتقطها ونصوغه.
المعرفة ليست صلبة أو لها شكلٌ مُحدد،
المعرفة كائِن هلامي كالوقت نشعُر بها ولا نفقهها.
أحمل حقيبة ظهري وأشدها لأكتافي بقوة،
خيفة من السقوط.
وأخاف على محتوياتها وكأنه جزء من جسدي.
وما هي إلا قماش مخلوطٌ بجلد صناعي وبلاستيك.
أخاف على مشاعري ومشاعر الغير،
وما هي إلا خلل في الطبيعة البشرية وبرمجة خاطئة.
الحق نِسبي كحقوق الفكر.
ماذا لو تركت كُل شيء خلفي وسرت للأمام!.
المعرفة، أفكاري، النقود، مُمتلكاتي!.
هل سيضرني شيئًا؟.
الهروب هو ما أبحث عنه.
مِمن وإلى أين؟.
لا أعلم.
أنتَ لستَ ذاك الشخص الذي رغبت دومًا في مصادقته،
أنتَ لا تهمني البتة، ولا أكترث لأمرك.
الخوف.
كم أود أن أترك الحبل الذي أتشبث به دومًا،
فالحياة وَهم.


 

رد مع اقتباس
قديم 02-17-21, 05:34 AM   #22
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (12:50 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أستيقظتُ من النوم،
لا رغبة لديَّ بالنهوض،
ولكنني أنهض،
أتناول الطعام بدون شهية،
فقط علي أن أتناوله،
أُحاول دراسة بعض قواعد اللغة اليابانية،
أنجح مرة وأفشل مرات،
أضعُ الكتاب جانبًا وأستلقي،
أُغمض عيناي،
وأشعُر بهذا الإنطِفاء التام الذي يغرو كُل شيء،
أُحاول أن أعيش يومي،
لكنني لا أُملك إلا هذا الذبول الذي يُشبه الموت،
أموت،
ولا رغبة لديّ،
ولكنني أموت.


 
الفيلسوف likes this.


رد مع اقتباس
قديم 02-17-21, 07:44 AM   #23
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (12:50 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أقول للجميع أنني بخير،
لا أُريد لأحد أن يقلق بشأني وأن يُلام،
أقول لأصدقائِي أن كُل شيء على ما يُرام،
وأن التخلّي عني لم يُكسرني،
أقول لعائِلتي أن المشاكل طبيعية،
وأن وقوفهم في طريقي لم يُدمرني،
أقول للشخص المُفضل لديّ أن إختفاءه غدرًا،
متوقّع ولم يُفزعني،
أقول لدموعي أن بعينيَّ حساسيةً ما،
أقول لقلبي بأن المشقّة في الطُرقات وأنني سعيدة،
أقول لوجودي بأن التعب في الفراغ وأنهُ ذو جدوى،
أقول حتى لطبيبي النفسيّ بأنني بخير،
وأنني جئت فقط لُحادثه،
أقول لهُ أن الأصدقاء البعيدين مشغولون،
وسيتصلون يومًا ليسألوا عني،
وأن العائِلة الحبيبة ستجد ألّا طريق لها لتقف فيه،
أقول لطبيبي بأني بخير،
وأن الدواء فعّال،
وأنني،
بالمرةً الأخيرة،
جئتُ لأُحادثه،
أقول والدموع في عينيّ :
سأكون بخير أيُها الطبيب،
سيأتي الكثير من المُتعبين،
أمّا أنا،
فحتمًا قد إنتهيت.


 

رد مع اقتباس
قديم 02-17-21, 02:53 PM   #24
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (12:50 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لازلت أتذكّر مارس 2018،
حين رأيتك فيه لأول مرّة،
شعرتُ بأنّي في حلم،
حلم لطيف ودافئ،
عُدت إلى المنزل في وقت الظهيّرة،
ثُم إستلقيتُ على سريري،
ولم أتوقّف عن التحديق في سقف غُرفتي،
وأنا أُفكر في كلمة أكتبها.
لازلت أذكّر أنه كان أدفئ لقاء في العالم،
لازلت أذكّر تفاصيله كاملًا،
وكيف جعلني أضحك من قلبي،
وأشعر بموجه دفئ تجتاح روحي.
بالمُناسبة هل قرأتم رواية صاحب الظل الطويل؟.
توجد فقرة أُحبها كثيرًا، تقول :
" فكرتُ فيك كثيرًا هذا الصيف،
إذ جعلني إهتمام أحد ما بي بعد كُل هذه السنوات،
أشعُر وكأنني عثرتُ على عائِلة،
بدأ لي الأمر كأني أنتمي لشخصٍ ما الآن،
وهذا إحساس مُريح جدًا
".
هذا ما أشعُر به تمامًا حين أكون معك،
أشعُر بالراحة والدفئ،
أنتَ لا تعرف بأن حياتي تكون مُشرقة،
ومليئة بالحياة وبالضحك حين أكون معك،
فلا أحد يسمعني بإهتمام عندما أتحدث عن
أكثر المواضيع سخافة في الحياة مثلما تفعل،
وكيف تمتصّ مزاجيتي التي تتحكم بي
في مُعظم الأوقات بسهولة.
قبل ثلاث سنوات بالضبط،
في أحدى صباحات مارس،
جئت وجلبت معك كُل مشاعر الدفئ والحُب،
أما الآن،
لا شيء.


 
الفيلسوف likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا