منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-22, 07:27 AM   #1207
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:34 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




﴿ وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم ﴾

قال الفضيل بن عياض : من عَرَف نعمة الله بقلبه ، وحمِده بلسانه ، لم يستتمّ ذلك حتّى يرى الزّيادة ، ثم تلا هذه الآية . وقال : من شكر النعمة أن يحدث بها .
[ عدة الصابرين - ابن القيم ]


من جالس النَّاس لم يَعْدم همّاً يؤلم نفسه، و إثْماً يندم عليه في مَعَاده، و غَيظاً يُنضِجُ كَبِده، و ذُلاً يُنكِّسُ هِمَّته، فما الظَّنُّ بَعدُ بمَن خالطهم . و العزُّ و الرَّاحةُ و السُّرور و السَّلامة في الانفراد عنهم ، و لكن أجعلهم كالنَّار تَدَفَّأ بها، و لا تُخَالطُها .
[ الأخلاق و السير - ابن حزم ]


قول للتأمل : من أرادَ القِِمّة فليرفع الهمّة ، فما وصلَ أحدٌ إلى مُبتَغاه وهو هائمٌ يمشي على هواه ؛ فبقَدْر ما تَتَعنَّى ، تنالُ ما تتمنَّى .

=========


قال عبد الحمِيد بنُ بادِيس
- رحمَهُ الله تبارك وتعالى - :

❞ اعلَمُوا -جعَلكُم اللّه مِن وُعاةِ العِلم ، ورَزقكُم حَلاوَة الإدراكِ والفهمِ بعزّة الإتبَاع ، وجنّبكُم ذِلة الإبتدَاع ،

❞ أنّ الواجِب علَى كُل مسلمٍ أن يعتقِد عقدًا يتشرّبه قلبُه ، وتسكُن لهُ نفسهُ ، وينشرِح لهُ صَدره ، ويَلهجُ بهِ لسَانه ، وتنبَني عليهِ أعمَاله :

❞ أنّ دِين اللّه تعالىٰ - مِن عقائِد الإيمَان وقواعِد الإسلَام وطرَائق الإحسَان - إنّما هُو فِي القُرآن والسنّة الصحِيحة ، وعملِ السّلف الصَالح من الصحَابة ، والتابِعين واتباعهم ،

❞ وكُل من خَرج عن هذِه الأُصول ، ولم يَحظ لدَيها بالقُبول -قولًا كانَ أو عملًا أو عقدًا أو إحتمَالا- فإنهُ باطلٌ من أصلِه ، مردُود علَى صاحِبه كائنًا مَن كَان ، في كُل زمانٍ ومكان .

〖 آثار عبد الحميد بن باديس 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-16-22, 07:22 AM   #1208
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:34 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"معنى_لا_حول_ولا_قوة_إلا_بالله"

قال العلامة ابن_عثيمين - رحمه الله - :

" معنى لا حول ولا قوة إلا بالله، لا تحول من حال إلى حال،

الحول بمعنى التحول؛ يعني: لا أحد يملك أن يتحول من حال

إلى حال، ولا أحد يقوى على ذلك إلا بالله عزَّ وجلَّ؛ يعني إلا

بتقدير الله، والاستعانة به، ولهذا نجد الإنسان يريد الشيء،

ثم يحاول أن يحصل عليه، ولا يحصل؛ لأن الله لم يرد ذلك،

ونرى أيضاً كثيراً من الناس إذا أراد الشيء واستعان بالله،

وفوض الأمر إليه فإن الله تعالى يعينه وييسر له الأمر..


ومن ثم كان ينبغي للإنسان إذا أجاب المؤذن أن يقول عند

قول المؤذن: حي على الصلاة حي على الفلاح لا حول ولا

قوة إلا بالله؛ يعني لا أستطيع أن أتحول من حالي التي أنا

عليها إلى الصلاة، ولا أقوى على ذلك إلا بالله عزَّ وجلَّ، فهي

كلمة استعانة يستعين بها الإنسان على مراده."

المصدر:فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [224])
==========

فضائل الباقيات الصالحات
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنّهنَّ أحبُّ إليه مما طلعت عليه الشمس
أنَّه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم في حقِّ من لا يُحسنه
أنَّ الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهنَّ لعِباده، ورتّب على ذِكر الله بهنّ أجورًا عظيمةً، وثواباً جزيلاً
كانت هذه بعض فضائل هذه الكلمات الأربع التى بين لنا فيها النبى صلى الله عليه وسلم ثواب المحافظة عليها ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعمل بها ، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح
آمين يا رب العالمين...

مجالس الصالحين📚


 
العنقاء likes this.


رد مع اقتباس
قديم 08-17-22, 07:14 AM   #1209
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:34 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
متى يكون تحريك الأصبع في التشهد ؟
فقال: كلما دعوت حرّك إشارة
إلى علو المدعو سبحانه وتعالى ..
وعلى هذا فنقول:
- السلام عليك أيها النبي:
فيه إشارة لأن السلام خبر بمعنى الدعاء .
- السلام علينا: فيه إشارة
اللهم صلِّ على محمد: فيه إشارة
اللهم بارك على محمد: فيه إشارة
أعوذ بالله من عذاب جهنم: فيه إشارة
ومن عذاب القبر: إشارة
ومن شر فتنة المحيا والممات: إشارة
ومن فتنة المسيح الدجال: إشارة
وكلما دعوت تشير إلى علو من تدعوه سبحانه وتعالى
وهذا أقرب إلى السنة
📚 الشرح الممتع - ٢٠٢ / ٣
=============

كلمات قليلة كان يقول عنها رسول الله صل الله عليه وسلم: فإن هؤلاء تجمع لك خير الدنيا والآخرة. فما هي هذه الكلمات؟ إنها:
(اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني) .... [رواه مسلم].
انظروا معي كم تحوي هذه الكلمات من فوائد:
المغفرة: هذه أول خطوة قبل استجابة الدعاء، لأن الله تعالى يريد أن تصلح العلاقة معه عز وجل، وتتوب إليه وترجع عن ذنوبك ليغفر لك أولاً ثم تبدأ الخطوة الثانية.

الرحمة: وهي أعظم نعمة يمن الله بها علينا أن يرحمنا في حياتنا وفي أولادنا، فيصرف عنا الأوبئة والأمراض، ويسخر لنا الخيرات، وأهم شيء ألا يعذبنا في الدنيا والآخرة....

الهداية: هل هناك أجمل من أن يهديك الله في كل شأنك؟ فإذا درست مادة لتنجح فيها سخر لك الله أسباب الهداية للنجاح، وإذا زرت طبيباً للعلاج سخر الله لك الطبيب المناسب وهداك للدواء المناسب للشفاء، وإذا خطبت امرأة هيَّأ الله لك أسباب الهداية لزوجة صالحة تعينك على خيري الدنيا والآخرة... وهكذا الهداية في تجارتك وفي تعاملك وفي مشاكلك يهديك الله للحل المناسب...

العافية: وهي أن يعافيك الله في بدنك وفي صحتك وفي عقلك وفي حالتك النفسية وفي أفكارك فلا يدخل فيها الشيطان، ويعافيك في من كل شر من المحتمل أن يصيبك، ويعافيك من شر الحوادث والأضرار وغير ذلك، وكل هذا ببركة هذا الدعاء....

الرزق: أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب، فيسخر الله لك أسباب الرزق وأسباب المعيشة الطيبة، ويسخر لك المال الحلال، ويهيئ لك المنزل المبارك ويرزقك أولاداً صالحين، وزوجة صالحة تكون سبباً في دخولك الجنة إن شاء الله.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-18-22, 07:08 AM   #1210
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:34 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




قال الله تعالى :

- ﴿ قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ ﴾

• "قال ابن عباس:
﴿ بِفَضلِ الله ﴾: القرآن، ﴿ وَبِرَحمَتِهِ ﴾: حين جعلهم من أهل القرآن"
تفسير الطبري

‏• ففضل الله ورحمته القرآن والإيمان؛ مَن فرح به فقد فرح بأعظم مفروح به، ومَن فرح بغيره فقد ظلم نفسه.
ابن تيمية

• إذا كانت هذه الرحمة وهذا الفضل وهذا القرآن عندك فلتفرح فقد أوتيت أكبر كنز في هذه الدنيا و ماعندك هو خيرٌ مما يجمعون

تبصِرة :

• اعلموا يا حفّاظ القرآن في كل مكان أنّ نعيم وشعور حلاوة فرح المؤمن بالقرآن لا تعادلها أي فرحة في هذه الدنيا فحقّ لكم الفرح بما أتاكم الله من فضله ....

==========
الأيّامُ جندٌ من جنــود الله
يرفعُ بها أقواماً ويضع بها آخرين
--- ما إن يدور الزّمان دورته حتى تُقضى الحقوق
--- ونرى المظلوم قد انتصر
--- ونرى الظالم قد خُلع وانقهر ...
سنوات قليلة فصلت بين خروج الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم
وصاحبه الصدِّيق أبو بكرً رضي الله عنه مهاجرين تحت جنح الظّلام ..
--- وبين عودته إلى مكة فاتحاً من أبوابها الأربعة
--- الذين طردوه من مدينته وأهله وأولاده
فتح عليهم مدينتهم بأولادهــم
--- الذي كان يُعذّب بلالاً في رمضاء مكة
خرّ تحت قدميه صريعاً يوم بدر
" واحدة .. بواحدة "
إنّها الأيام ، واحدة من أعتى جنود الله
وإنّه عــدل الله عز وجل
-- ما سقى أحدٌ أحداً كأساً إلا شربهــا
-- والأيــام دُوَلٌ .. والجروح قصاص ..

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-19-22, 07:11 AM   #1211
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:34 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سنا، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه)).

رواه مسلم.

وفي رواية له: ((فأقدمهم سلما)) بدل ((سنا)): أي إسلاما. وفي رواية: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء فيؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فليؤمهم أكبرهم سنا)).
قال القرطبي: تأول أصحاب الحديث بأن الأقرأ في الصدر الأول هو الأفقه، لأنهم كانوا يتفقهون مع القراءة، فلا يوجد قارئ إلا وهو فقيه، وكان من عرفهم تسمية الفقهاء بالقراء. وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم الصديق على أبي مع قوله: ((أقرؤكم أبي)).
وفي الحديث: فضل الهجرة.
==========

﴿ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ﴾

العبودية نوعان: عامة، وخاصة.

فالعبودية العامة: عبودية أهل السماوات والأرض كلهم لله، برهم وفاجرهم، مؤمنهم
وكافرهم، فهذه عبودية القهر والملك،
فهذا يدخل فيه مؤمنهم وكافرهم.قال تعالى {ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء}[الفرقان: 17] ؛ فسماهم عباده مع ضلالهم، لكن تسمية مقيدة بالإشارة.

وأما النوع الثاني: فعبودية الطاعة والمحبة، واتباع الأوامر،
قال تعالى {ياعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} [الزخرف: 68]

فالخلق كلهم عبيد ربوبيته، وأهل طاعته وولايته هم عبيد إلهيته.ولا يجيء في القرآن إضافة العباد إليه مطلقا إلا لهؤلاء.]

مدارج السالكين (١٢٦/١)

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-20-22, 07:04 AM   #1212
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:34 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، يقول:

((اللهم اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون)).

متفق عليه.

في هذا الحديث: فضل الصبر على الأذي، ومقابلة الإساءة والجهل بالإحسان والحلم {وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم 35} [فصلت: 35].
===============

عن أبى موسى رضى الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله علية وسلم:

((أن الله يُملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته, ثم قرأ (وَكَذَلِكَ أ َخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)) .

متفق عليه.

(أن الله يُملي) : أي يمهل
(للظالم) ولا يعالجه بالعقوبة
(فإذا أخذه) أي عاقبه بذنبه
(لم يفلته) أي لم يخلصه: أي إذا أهلكه لا يرفع عنه الهلاك أبداً أي إن كان كافراً فإن حمل الظلم على أعم من الشرك حمل كل على ما يليق به .

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا