منتديات مسك الغلا

 


Like Tree183Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-21, 07:57 AM   #61
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:06 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....




| القرآن أولاً .. القرآن أبدًا |

كم رأيت من شاد للثقافة منهك القوى، قد احتطب من معارف الأرض سنين عددا ؛ ينقض ظهره بالكتب رجاء أن تدفئه في ليلة يجمد بها قلبه ، ويعلوه الجليد ، يعلل نفسه بعسى ؛ وعسى تفتح عمل اﻹنسان .

يدير عجلة أيامه بحثا عن الهداية ، فتارة تصيبه نشوة المعرفة ؛ فيقول : الهداية ثم ، وتارة يجثو على ركبتيه يائسا ، معترفا بعجزه وضعفه .

هذا السيل المعلوماتي الجرار أصاب بعض القناعات فمالت عند بعضهم ، واقتلعت من الجذور عند آخرين ، وصار سؤال الهداية حاضرا عند من يرجو الله والدار اﻵخرة .

أمسك مصحفك وتتبع آيات الهدى والهداية ؛ ستدلك أن للهداية طريقا معبدا غايته "القرآن" ، فقد وصفه الله -جل وعلا- في أكثر من موضع بأنه "هدى ورحمة " ، ووعد سالك طريقه بالهداية فقال " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " وقال " نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى " وفي وصف دقيق لمﻻمح الهداية كما يريدها الله

قال﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِيَ تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلودُ الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلينُ جُلودُهُم وَقُلوبُهُم إِلى ذِكرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ ... ﴾

هذه البشرية كلها محتاجة لكتاب الله ولذلك أنزل الله هذا القرآن "هدى للناس" لكل الناس ، أنزله نورا تبدد ظلمات الكون الأعمى "... وَأَنزَلنا إِلَيكُم نورًا مُبينًا * فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَاعتَصَموا بِهِ فَسَيُدخِلُهُم في رَحمَةٍ مِنهُ وَفَضلٍ وَيَهديهِم إِلَيهِ صِراطًا مُستَقيمًا"

وقال ﴿.... قَد جاءَكُم مِنَ اللَّهِ نورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ﴾[المائدة: ١٥]

هذه الدنيا مفتقرة إلى العدل ؛ والعدل كل العدل في كتاب الله ، وما عداه فلن يخلو من ظلم وهوى " آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت ﻷعدل بينكم " وقال سبحانه " وأن احكم بينهم بما أنزل الله وﻻ تتبع أهواءهم " وقال "فاحكم بينهم بما أنزل الله وﻻ تتبع أهواءهم " وقال " تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين "

كتاب تلاوته هداية وأمان من الكفر " وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه " وقال عز من قائل " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله "

أعرفتم سر اقتران الهداية بالقرآن ؟

تحدثوني عن العطش المعرفي أحدثكم عن بئر تروي الصادي للحقيقة والمعرفة ؛ لكننا نكسل عن المتح منها ، أو نتغافل في أحوال أخرى .

ﻻ قيمة لموعظة خلت من اﻹنذار بالقرآن ؛ فالله سبحانه وصف القرآن بأنه "موعظة من ربكم " ، وتكرر الحديث عن اﻹنذار بالقرآن في سورة الأنعام وحدها ثلاث مرات كما في قوله " وأوحي إلي هذا القرآن ﻷنذركم به ومن بلغ " وفي قوله "وأنذر به الذين يخافون " وفي قوله " وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر به أم القرى ومن حولها"

لذلك صرت أقول لكل من استنصحني بشأن البناء المعرفي والثقافي :

" يا صديقي ؛ القرآن أوﻻ .. القرآن أبدًا "


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-25-21, 10:06 AM   #62
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:06 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



تجربة البراغيث


قام عدة من العلماء بإحضار مجموعة براغيث ووضعوها في صندوق زجاجي ذي غطاء، وتركوها تحاول ممارسة حياتها الطبيعية، في البداية حاولت البراغيث القفز لأعلى كما تعودت، لكنها اصطدمت بالغطاء الزجاجي الشفاف، حاولت مرة أخرى أن تخرج من هذا الحيز الزجاجي الضيق، فلم تجني غير المزيد من الألم جراء الاصطدام بالغطاء الزجاجي.

بعد فترة غيرت البراغيث من استراتيجيتها للقفز، فراحت قفزاتها تنتهي قبل اصطدامها بالغطاء الزجاجي، وبعد فترة من تأقلمها على وضعها الجديد أزال العلماء الغطاء، وكانت المفاجأة !!؟

فالبراغيث لم تخرج من حيز الصندوق الشفاف وإنما واصلت القفز في نفس مستوى الغطاء لأنها نسيت قدرتها الحقيقية، وقررت تجنب القفز خوفاً من الاصطدام بالزجاج، وفضلت البقاء داخل حدود وهمية صنعتها لنفسها، وحكمت على حياتها بالسجن وبقت تستخدم جزءاً بسيطاً من طاقتها لأنها لم تعد تؤمن بقدرتها على فعل ما هو أفضل.


—— مغزى_القصة ——

إننا قد نحجّم قدرات وطاقات أبناءنا بسبب الحواجز الوهمية والمخاوف التي نضعها أمامهم، فينشأوا على الإيمان بجزء بسيط من قدراتهم، وعلى القناعة بما اعتادوا عليه،
فلا يجرأ أحدهم على التفكير والمحاولة لما وراء ما تعودوا عليه، لأنهم يعتقدون أن ذلك أقصى ما لديهم، وهم في الحقيقة يستطيعون فعل أكثر من ذلك.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-26-21, 08:27 AM   #63
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:06 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



وقفة يا أحبة..

تعلمنا فما الأثر..؟!

كم علَّمنا الله عنه..
فهل عبدناه حق عبادته، وتعبَّدنا له بما يليق بجلاله ؟!

كم أرشَدَنا لسُبل رضاه وحبّه..
فهل اغتنمنا واغترفنا وبذلنا لأجله..؟!

كم أخبرنا أن لا ملجأ منه إلا إليه..
فهل وحَّدته قلوبنا لُجئًا وتوكلًا ورجاءً وسعيًا، ولَزِمنا بابه ولم نُـرِد غيره..؟!

كم أعلمنا كيف نفوز بجنته..
فهل سلكنا سُبلها ما يجعلنا أهلًا لها ؟!

كم أرهبنا من غضبه وعقابه لطفًا بنا..
فهل ارتعدنا، وخشيناه سرًّا وعلانية؟!

كم حذَّرنا من الغفلة عن الآخرة..
فهل تيقظنا وتأهَّبنا لها ولأهوالها ؟؟!

كم رغَّبنا بما يصلحنا، ونبَّهنا من فتن الدنيا..
فهل استقمنا وأصلحنا، وبه سبحانه اعتصمنا..؟!

كم ساق لنا من آي نتدبرها لِنعمل بها..
فهل سكنت قلوبنا وقامت بها جوارحنا؟!

كم قرأنا من مَوعِظة، وسَمِعنا من تَذكِرة، ورأينا من عِبرة، كم قلنا وكتبنا ونشرنا ما أعجبنا.
فكم عملنا بأيٍّ من هذا ؟!


يا أحبة..
لم نُوقِف أنفسنا على مرحلة التأثر اللحظي، ولم نَسْعى بصدق للتطبيق العملي؟!

نسَوِّف، نستثقل، نُؤجِّل، نُطِيل الأمل، ويذهب الأثر، ويَفنى العُمر.. وقد ضاع العمل !!!

يا أحبة..
لن ينجينا عِلم بلا عَمل..
ولا عَمل بغير عِلم..

قال جلّ شأنه:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ *أَحْسَنُ عَمَلًا* ﴾

يا أحبة
اليوم عمل ولا حساب..
وغدًا حساب ولا عمل..

فلنعمل هنا.. لننجو هناك..


فقد قيل:
"العِلم يُرَاد للعَمَل كما العمل يُراد للنجاة؛ فإذا كان العمل قاصِرًا عن العِلم كان كَلًا على العالِم؛ ونعوذ بالله من عِلم عاد كَلًا وأورث ذلًا وصار في رقبة صاحبه غلًا".

وقيل:
" عِلمٍ بِلا عَمل كَشجرٍ بِلا ثَمَر"

اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا وعملًا صالحًا متقبلًا يا أرحم الراحمين..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-27-21, 08:45 AM   #64
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:06 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



قال الأصمعي:
كنتُ عند هارون الرشيد يوما أن قومًا أرادوا أن يتخلصوا من قاضٍ مُنصف كان اسمه "عافية"
فدخلوا مجلس هارون الرشيد يتظلمون منه ومن أحكامه، ووصفوه بشدة التسامح في قضائه بين المتخاصمين.
فأمر هارون الرشيد باستدعاء القاضي، فلما حضر مجلسهُ سأله عن سيرته في القضاء
وكيف يحكم بين الناس؟
بينما هو يجيب عن أسئلته إذ عطس هارون الرشيد، فشَمَّتهُ كلُّ من كان في المجلس إلا القاضي
فقال له هارون:
ما لك لم تُشمَتنُي كما فعل القوم؟
قال القاضي لَمْ أُشَمْتُك لأنك لم تحمد الله، وقد عطَسَ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشَمْتَ النبي أحَدُهُما ولم يُشمِت الاخر
فقال الرجلُ الذي لم يُشَمَّتْ:
يا رسول الله، شَمَّتَ هذا ولم تُشَمّتني.
قال:
(إن هذا حَمِد الله، ولم تَحَمد الله) رواه البخاري.
فقال هارون للقاضي:
إرجع إلى عملك وقضائك، ودُم على ما كنت عليه، فمن لم يُسامِح في عطسة لن يسامح في غيرها....

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-27-21, 09:56 AM   #65
شموخ الإمارات

الصورة الرمزية شموخ الإمارات

آخر زيارة »  10-24-21 (04:19 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكرا على ضايفتك الراقيه


بلا هدف نهايتك اكتئاب وأمراض نفسيه ليس لها نهايه


وهذا الجواب كافي لكل هذا


هناك فراغ بالنفس البشرية لا يملؤه إلا الإيمان بالله


الحمدلله على نعمة الإيمان.. ولذلك نجد كثير من الناس يجرب كل شي ولكن من بر الأمان وهو الإيمان يعيش من جديد ويحس بالراحه




راق لي موضوعك الرائع يا عطاء دائم


 
عطاء دائم likes this.


قديم 01-27-21, 10:05 AM   #66
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:06 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الإمارات مشاهدة المشاركة
شكرا على ضايفتك الراقيه


بلا هدف نهايتك اكتئاب وأمراض نفسيه ليس لها نهايه


وهذا الجواب كافي لكل هذا


هناك فراغ بالنفس البشرية لا يملؤه إلا الإيمان بالله


الحمدلله على نعمة الإيمان.. ولذلك نجد كثير من الناس يجرب كل شي ولكن من بر الأمان وهو الإيمان يعيش من جديد ويحس بالراحه




راق لي موضوعك الرائع يا عطاء دائم

الحمد لله على نعمة الايمان والاسلام
اهلا بك اخي
تشرفت بك وبمرورك
ربي يكتب لك الخير في كل امورك


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا