منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-21, 08:45 AM   #73
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



نقطة تحوّل في حياة الشيخ محمد أمين متولي الشعراوي رحمه الله .
من شاب يريد ان يصبح مزارعا الى عالم جليل .
دعا له والده بهذه الكلمات
((أسأل الله أن ينفعك بهذه الكتب يا ولدي متولي..وأن يفتح عليك فتوح العارفين)) ....

يروي لنا فضيلة الشيخ الشعراوي ويقول :
كان حلمي في الحياة أن أصبح مزارعاً..
وكان حلم أبي أن أصبح شيخاً وعالماً....

ويستمر الشدّ والجذب بيني وبين والدي طوال فترتي الدراسيه الابتدائيه والمتوسطة والثانوية ..هو يريد شيئاًوأنا أريد شيئاً

وكنتُ أتعمّد أن أثقل بالمصاريف على والدي لكي أوصله لمرحله أن يقول لي خلاص يابني أصبحت عاجزاً أن أدفع مصاريف دراستك ..لأنها كثيره جداً..
يقول الشيخ الشعراوي فلم تفلح جميع خططي مع أبي أبداً فكان كل مرة يعطيني مصاريف الدراسه ولا يتذمر أبداً من المبالغ التي أطلبها.

وكان يقول لي فقط يابني عاوزك تبقى في المستقبل شيخاً عالماً في الدين ..ولا يهمّني أيّ شيء غيره ..
يقول الشعراوي احترت في أمري كيف أقنع أبي أنني لا أرغب في متابعة الدراسة ..!!
فلجأت لخطّة قد وضعتها بعد طول تفكير ..
..فحينما وصلت للسنة الثالثة في الجامعه قلت لأبي اتفضّل اشترِ لي كتب الدراسه الجامعيه

..وجاء والدي من الصعيد لعندي إلى القاهرة مكان سكني ..
..وذهبت أنا ووالدي للمكتبة وقلت للبائع وأنا أنظر في المجلدات والمصنفات والكتب الضخمة على الرفوف عنده قلت له هذه الكتب الضخمة من يقرأ بها ياسيدي ??..

فأجابني يقرأ بها أشياخك والعلماء الواصلين لمراحل متقدمة في الدراسة والمعيدين، والمقررين ..
هذه كتب ياولدي لا يستطيع فهمها واستيعاب علومها الطلاب الجدد
لأنها أكبر من مستواهم التعليمي بكثير ..

فقال له الشعراوي لامشكلة
أعطني من أغلى وأنفس الكتب ثمناً عندك في المكتبة ولا يهمّ لأي مرحلة ولا يهمّ السعر أبداً
..فدُهِش البائع من هذاالكلام وقال للشعراوي متعجّباً من طلبه
يابني ماذا تقول???

..فأجابه الشعراوي وقال له ياسيدي أنت تضع الكتب هنا في المكتبة أوليس من أجل أن تبيعها ..??

فأجابه البائع أجل بالتأكيد ياولدي .
قال له : خلاص وأنا هنا زبون جئت لأشتري ..فأعطني ما أطلبه من الكتب .أرجوك.
وأخذ البائع يجمع في الكتب والمعاجم والموسوعات والمجموعات ..
والأب ينظر ويبتسم ..

يقول الشعراوي قام والدي بدفع ثمن الكتب 250جنيهاً مصرياً ..
وقام والدي بطلب عربة لنقل الكتب الكثيره إلى منزلي الذي أسكنني فيه أبي في القاهرة ..
وقام والدي بالسهر في تلك الليلة للصباح وهو يقوم بتجليد تلك الكتب الكثيرة وتوضيبها ..ووضعها على الرفوف ..
وعند الصباح .قال لي يا ولدي أنا سأعود لبلدنا في الصعيد .
فتعال ورافقني إلى محطة القطار .

وبالفعل رافقت والدي إلى محطة القطار ..
وإذا بوالدي قبل أن يصعد في القطار اقترب مني وهمس في أذني مبتسماً : وقال لي أرجوك ياولدي متولي ..
لاتقل في المستقبل بأن والدك كان عبيطاً ...
أنا أعرف كم ثمن الكتب التي هي مقررة لك في هذه السنةالدراسية ..
(ثمنهم 30قرشاً فقط ) .
ولكنني يا بني
((سأدعو لك ربي :أن ينفعك بهذه الكتب وأن يفتح عليك فتوح العارفين وأن تنتفع بها ...))
يقول الشعراوي ..

جاءني كلام والدي كالصاعقة على قلبي ..وتغيّرتْ نظرتي لكل الأمور وقلت في نفسي والله لن أَكَلّ ولن أمَلّ حتى أحقّق رغبة والدي بأن أصبح عالماً في أمور الدين الإسلامي..
ومن حينها عدت للبيت ووضعت نصب عيني كلام والدي لا يفارقني في كل لحظة .
وانكببت على دراسة تلك الكتب والمجلدات والمصنفات
وكنت أسهر الليالي الطوال ليلاً نهاراً ولا أدّخر جهداً في قراءة كتب هي من أكبر الكتب وأنقحها وأعظمها في الدين الإسلامي ...

وبعد فترة ذهبت للصعيد وفي منزلنا اجتمع كبار المشايخ من القريه في منزل والدي جاؤوا لزيارة والدي ..
وحينما شاهدوني وأنا أدخل عليهم أخذوا يبتسمون في وجهي ويقولون لي...
يامتولي قل لنا ماذا فعلت بالكتب الكثيرة التي جعلتَ أباك يشتريها لك وهي كتب ليست مقرره لك وأكبر من مستواك وفهمك ...
هل بعتها يامتولي وتصرفت بثمنها !!!
...فابتسمت وأجبتهم ياسادتي لماذا أبيعها ???

وأنا كنت قد طلبت من والدي أن يشتريها لي ...
لا ياسادتي أنا لم أبِعْها
أنا قرأتها وتعلمت منها واستفدت منها كثيرآ والحمد لله ختمتها ..
فإن أحببتم اختباري فتفضّلوا اسألوني عن أيّ كتاب يخطر ببالكم لأريكم أنني فعلاً استفدت من تلك الكتب التي اشتراها لي والدي .
...وتفاجأ الجميع وانبهروا عندما قمت بالإجابة عن جميع ما سألوني إياه فيما يتعلق بتلك الكتب

وقام والدي واحتضنني ودمعت عيناه ..
وهمستُ بأذن والدي قائلاً له الحمد لله يا والدي هذا كله ببركة دعائك لي في محطة القطار ..

حينما قلت لي ..أسأل الله أن ينفعك بهذه الكتب يابني متولي وأن يفتح عليك فتوح العارفين ...
والحمد لله أن الله استجاب دعاءك يا والدي ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 02-02-21, 09:14 AM   #74
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



( نحن نعيش بأصعب عصر، نسأل الله أن يلهمنا الصواب )
إضبط بيتك .. جنّة المؤمن داره
يجب أن يكون البيت جنّةً لأولادك
أما كل يوم يوجد خلاف في البيت، ضرب أبواب، وتكسير، الولد سيكره البيت ..
من يلتقفه؟

رفيق السوء
تراه يغيب عن البيت، يتغير وضعه، تشعر كأن هذا الولد ليس إبنك، علّمه صديقه أشياء غير معقولة !
23 مليون موقع إباحي على الإنترنت
وكبسة زر على اللابتوب أو الموبايل كل شيء يصبح بين يديه ..
إنتبه لهم .. يجب أن تكون واعياً .

اليوم أصبح صعب أن تمنع، ولكن يمكن أن تُحصّن
أقنِع ولا تقمع
من الصعب أن تمنع، لكن ممكن أن تُحصنه من الداخل، تُعرّفه بالله عزَّ وجلّ، تصطحبه معك إلى الجامع، تنوره، تسهر معه، تجلس معه، تحاوره على الطعام .
فإذا كان لا يوجد عندك وقت لأولادك فأنت لست أباً، وأنت لست أمّاً !
فقدتم رسالتكم كلها في وقت لابُدّ من أن تجلسوا فيه مع أولادكم، لابُدَّ من وجود وقت تجلسوا فيه معهم.

الدكتور محمد راتب النابلسي

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
مِيهاف likes this.


قديم 02-03-21, 08:52 AM   #75
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



تمت إزالتك
إذا كان هذا شعورك لمجرد حذفك من مجموعة...!
فتخيل حين يطلع الله على سجل مجموعات المداومين على طاعته
فلا يجدك فيها...

لقد تم ازالتك
تخيل أن الله حذفك من مجموعة أحبائه وأصفيائه
لانه وجدك في مجموعة الغافلين
تخيل ان الله ازالك من مجموعة المرابطين والمجاهدين لأنك في مجموعة القاعدين الخاملين ..

لكن تخيل فقط أن يضيفك الله كل يوم الى مجموعة
الصائمين
القائمين
الذاكرين
المستغفرين
المنفقين في سبيل الله
فهذه هي الإضافة الحقيقية ..

وتخيل العكس إن يتحسس الله عنك في هذه المجاميع فلا يجدك ..
فتحذف من قائمة الأعضاء
هذه هي الخسارة الحقيقيه..

هل يوجد من يستوعب هذا الكلام ويقف معه ؟!!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 02-04-21, 08:16 AM   #76
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



المفتاح في إحدى الحفر !!!

تصور معي أمة من الناس حُبست في قلعة ضخمة...لها باب...للباب مفتاح...المفتاح في حفرة من عشرة حفر في جدار القلعة...طيب لماذا لا يستخرجونه؟ سأخبرك:

الحفر التسعة الأخرى في كل منها عقرب يلدغ لدغة مميتة !
فالكل خائف من التجربة.

قام الأول فمد يده في الحفرة الأولى بقوة وشجاعة...لدغه عقرب...فوقع ميتا!
قام الثاني واستفاد من تجربة الاول: أن المفتاح ليس في الحفرة الأولى...وضع على يده قماشة ومدها في الحفرة الثانية...لم تحمِه القماشة من لدغة العقرب...فوقع ميتا!

قام الثالث...ثم الرابع...ثم الخامس...كل منهم يحاول حماية يده من لدغة العقرب بما تيسر من الأسباب المتاحة، لكنه مع ذلك يُلدغ...
وفي كل هذا عموم الناس يتفرجون على من يسقط ميتا...منهم من يسخر، ومنهم من يصف المحاوِلين بالغباء والتهور، ومنهم من يغبط نفسه أنه نجا إذ لم يحاول!

في النهاية، بعد تسعة قتلى، مد العاشرُ يده واستخرج المفتاح من الحفرة العاشرة، فتح القلعة وسط تصفيق الناس وإعجابهم به!
فعلياً، من صنَع هذا النصر؟ هل هو العاشر وحده كما توهم كثيرون؟ أم أن التسعة الأولين لهم من النصر نصيب أعظم من نصيبه؟

ألم يكن الأول الذي اختار من بين عشرة حفر أعظم "إنجازا" من الذي اختار في النهايات بين حفرتين أو ثلاثة؟
أمتنا في حبسها الكبير...الفاشل حقيقة هو الذي لا يحاول حتى لا يُلدغ، ويفضل أن يبقى هو وأمته في السجن!

وطلائع المجد التي تحاول ناجحة بكل المقاييس، ومشاركةٌ في النصر الذي سيظهر ولو بعد حين. لكن بشرطين:


1. ألا تضع يدك في حفرة دل الشرع ثم سُنَن التاريخ أن المفتاح ليس فيها!
2. أن تستفيد من تجارب السابقين الذين لُدغوا وتبني عليها. لا أن تكسل عن استعراض تجاربهم وتكتفي بالشجاعة والإقدام وحسن النوايا فتلدغ من حفرة لُدغ منها أخوك،

إذ: (لا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ مرتين)!
لا مكان لليأس مع الإيمان.


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 02-05-21, 09:18 AM   #77
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....




أقبل_ولاتخف


أقبل ولا تخَف،لا تلتفت إلى الوراء فيشدَّك الحنين إلى المعاصي،

كُنْ واثقًا أن القادم أجمل وأروع، أقبِلْ على الله بقلْب مُحِبٍّ وخاشع وواثق من وعد الله، إن الله يحب التَّوَّابين،

ألْقِ بكلِّ المخاوف في وادٍ سحيق، وشَمِّر عن ساعد الجِدِّ،

واجعل الجنَّة نُصْبَ عينيك، وتوكَّل على الحيِّ الذي لا يموت،

أعطه كلَّ الحب؛ فهو أهل للحب والتقوى، وأهل المغفرة، ولن تخشى جفاء ولا قسوة، ولا بُعْدًا بعد اليوم، أنت حرٌّ طليق بعبوديتك لله الواحد القهار،

ما أسعَدَك! وما أوْفَر حظَّك! أنت عبدٌ لِمَلِك الملوك، فما الذي تخشاه؟ ما الذي يجول بخاطرك وأنت تتقدَّم خطوة وترجع خطوتين؟ ألم يعمر قلبَك حبُّك الله بعد؟


وهو يغمرك بالعطايا والهدايا يمنحك السِّر الجليل "الحياة"، تتقلَّب في نعيمه، ثم تتردَّد في طاعته؟


لا شكَّ أن الطريق إلى الله حافل بالتضحية والبذل والعطاء
،فلْيَكن زادُك الصَّبرَ والاحتساب، واجعل الموت واعظًا لك وزاجِرًا، ولا يَخْدعك الأمل الكَذوب؛ فحَبْله قصير وإن طال

فمَن قصر أملُه هانت عليه مصاعب الحياة، فقد جاء في الحديث الشريف: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- قال: ((بادِروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا مُنسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضا مفسدًا، أو هرمًا مُفنِّدًا، أو موتا مجهزًا، أو الدَّجال، فشَرُّ غائبٍ منتظَر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمرُّ؟!))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

بادر_واحتسب


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 02-06-21, 08:22 AM   #78
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



مما قرأت :

هذه القصة من إحدى الصفحات الفرنسية منسوبة لكاتب مجهول. تقول:
كل عام كان أهل الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟

وافق الأهل بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛" خذ، هذا لك اذا ما شعرت بالخوف او بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله. جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى، يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله، يخرجون ويدخلون الى مقصورته...حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة. حتى ان امرأة رمقته بنظرة حزينة..

فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع. في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة. فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".

كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة مصدر شعور بالأمان..لهم بعد الله.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:31 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا