منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-23, 07:59 AM   #373
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



- كانت حلقة لشباب من حفاظ القرآن ، فلمّا كان دور تسميع أحدهم بدأ يسرد حفظه حتى وصل إلى آية نسي مطلعها فحاول يتذكر ولم يستطع بتاتًا أن يتذكر بداية الآية !

فقام هذا الشاب من بين يدي شيخه وانزوى في زاوية المسجد يبكي بكاءً شديدًا ..!

فلما اشتد بكاؤه ذهب الشيخ ومن معه لهذا الشاب لسؤاله عن السبب الذي جعله يبكي بهذه الصورة !

فأجاب - تخيلتني يوم القيامة يُقال لي - إقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ، فأقرأ ثمّ أرقى ، وأقرأ ثم أرقى ، وأقرأ ثم أرقى ، حتى وصلت إلى بداية هذه الآية فما استطعت تذكرها فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع ، ثم استمر في بكائه ..

اللهمّ أعنّا على تمكين القُرآن في صدورنا حفظًا علماً وعملًا و سرداً ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 01-05-23, 08:22 AM   #374
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



الكلُّ مُتديّن حتّى تأتي الفتنة..!!
أنت مؤمن حتى تفقد أحد أحبابك أو تمرض أو تبتلى بعيب خلقي أو أهل لا يطاقوا ..
حتى تمر من أمامك امرأة فاتنة ..
حتى يؤذن الفجر وأنت تحت الغطاء في ليلة قارسة البرودة ..
حتى يتاح لك الغش بسهولة ..
حتى يغلق عليك الباب مع الانترنت بمفردك ..
وأنتِ مؤمنة حتى يأتي الحجاب وقت الحر ..
وصديقتك (الأوبن مايند) تتزوج قبلك ..
مؤمنة حتى تتمنين الزواج من أحدهم وتدعين باسمه في كل صلاة ثم يختار الله لكِ الخير مع غيره.
.
كذلك أم موسى مؤمنة حتى تؤمر بإلقاء ولدها في اليم ..
وإبراهيم مؤمن حتى يؤمر بذبح ابنه ..
وإسماعيل مؤمن حتى يسن أبوه السكين لذبحه ..
ويوسف مؤمن حتى تراوده من هو في بيتها عن نفسه وتغلق الأبواب ..
ونوح مؤمن حتى يؤمر بصنع سفينة وسط الصحراء ويغرق ابنه في الطوفان ..
وأيوب مؤمن حتى يبتلى بمرضه ..
ومريم مؤمنة حتى تخرج للناس وهي حامل دون أن يمسسها بشر ..
ويونس مؤمن حتى تقع القرعة عليه ثلاثا لإلقائه في البحر ..
ومحمد صلّ الله عليه وسلم مؤمن حتى يموت ابنه وعمه وزوجته ويؤذى من قومه ويؤمر بالهجرة وترك كل شيء وراءه.
هنا .. وهنا فقط ستظهر بواطن قلبك إن كنت صادقًا مع الله أم لا.
نعم ؛ فلا تُسر بمدحهم فذلك جميل ستر الله عليك ..
ولا تفتخر بإيمانك إن لم يختبر بعد ..
فلعله إن اُختبر سقط ..
وإن سقط فجدده ولا تقنط من رحمة الله..
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين...

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 01-06-23, 06:20 PM   #375
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




كيفَ ستكونُ أولُ لحظه! ، وأولُ ليله! ، وأولُ صَباح في الجنه! ، وقد انتهى العمل والتكليف وفَرغَ الناس من الحساب ، و اختفت الهالات السوداء و غادرنا عالمَ النّفاق و الشرور والحُروب والكراهيه واختفاءَ الشيب ووهنُ العظم وضيقِ الصدر والأدويه والأجهزه والمهدّئات ...اللحظات الأولى فِي الجَنّةِ ستكون مُبهرة جدًّا.

حينَ نلتقي بالأنبياء ونُسَلّم على الصّحابه ، ونَتعرّف على عُلماء الأمّه ، ونشاهد مجاهديها ونرى شهداءَها ، و نُبصر الملائكه بأعيننا رَأيَ العَين .

ويُقالُ لنا هذا أبو بكر ، والقادم هناكَ عُمر ، والجالِس تحتَ الشّجره هو ابنُ الوليد ، ونسمعُ صوتاً عذباً فَيهلّلُّ الجميعُ هذا نبيّ الله داوود ، و يتبعه صوتٌ فَيُقال بلالٌ يؤذّن ، إذن سنرى النّبيّ عليه السلام الآن !.

حينَ يلتقي الحبيبُ بِحَبيبِه ، والصديقُ بصَديقه ، أجل في ذلك المكان الذي تعاهدا على الالتقاء بِه ، وأيّ لقاء!! ، لا يُشبِهُ لقاء الحياة أبداً ، إنّه لقاءُ الخلود

حينَ يلتقي الابن البار بأمّه ، والشيخ الفان بابنته ، والوالدان بإبنهما الذي مات صغيراً وودّع لهما الحياه.

حينَ نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحَرير ، أرأيتموها في الدنيا!! ، أتذكرون لهفتُكم لها وجمالها الذي أحببتموه!! ، تلكَ ستكون في الجنّه أعظم وأعظم وأعظم.!

حينَ نلتقي بأحبّه ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا ؛حينَ نرى المريض شُفي، و المهموم سُعد،والشيخ عاد شاباً، والعجوز رجعت فاتنه

كيفَ ستكون لحظةُ رؤية الله سبحانه وتعالى وهوَ يقول :"قد رضيتُ عليكم فلا أسخطُ عليكم أبدا".

واللحظه الأعظَم ، حينَ نرى الله كرؤية البدرِ ليسَ بيننا و بينه حجاب ، فنتذكّر الآية التي حفظناها في الدنيا "وجوهٌ يَومئذٍ ناضِرة ، إلى رَبّها ناظِرة" ، عندما كنّا ندعوا أنْ اللهمّ اجعلنا منهم اجعلنا منهم ، وها قد رأينا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقا

فـَ يارب اجعلنا من أهل الجنه يوم‏ يُنادي مُنادٍ : يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ بلا موت....
اللهُمّ هذه المنزله ، وهذا النّداء.....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-07-23, 08:08 AM   #376
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



نريد في كل لحظة..
أن نبتسم للقدر بصبر ورضى، لا لأنه يصبح جميلًا مع مرور الوقت، ولا لأن الأمور تسير فيه كما يُرام، ولكن لأن المدبّر لها دائمًا هو الله، الله الذي يعلم منّا السرّ والجهر، والذي يهدهد حرارة الآه في كل صدر نابض.

تعلمك الأيام، مع كل مساء يُضاف إلى حصيلة العمر، وتحمله فيك بشقّ الأنفس، أن لا أحد غير الله يستحقّ أن توجّه وجهك إليه، وتدفع روحك وأنفاسك بلا هوادة في سبيله. وأدلّل على ذلك بشعر لهزبر يقول فيه:

"وحين غادر من دارٍ لدمعتهِ
وظنّ أن بناتِ الدار تفقدهُ
تشابكت خلفَه بالبابِ ألف يدٍ
كلٌ تقول: أنا من سوف يوصدهُ"

كل شيء في هذه الحياة "الدُّنيا" يخبرك بطريقة ما، أن عليك الرجوع إليه، ويعلّمك درسًا في التوحيد، يعيدك إلى الباقي أبدًا، الكريم أبدًا، الذي لا يفنى ولا يغيب عنه شيء [أبدًا]، إنها الأبدية التي تتوق لها بفطرة التعلق بالجنة..إنه الله..الله الله يا فتى ولا أحد غيره.

حتى في زمن المِحن والاختبارات العصيبة، أنت لا تفر منه، أنت تفرّ إليه، بدموعك التي لم تجف لسنوات، بالأحزان طويلة المكوث، بالودائع القديمة جدًا التي تعبث بك مثيرة كثيرًا من الحنين، ستفرّ، وأنت تلهث، لكن لا عليك، الوجهة آمنة، إنّها ركن الله الشديد.

تأملت كلمات قرأتها من أيام قليلة، كلّما مرت في خاطري تقف دمعتان على أهدابي برويّة، كأنهما ترتقبان قمرًا من الشرفة وتعودان، تحملان معهما جبالًا من الشوق إلى الله، أنقل لكم شيئًا منها:

يقول الله عن سيدنا أيوب عليه السلام:
﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾

في تفسير ابن كثير يقول:
وقوله: (رحمة من عندنا) أي: فعلنا به ذلك رحمة من الله به، (وذكرى للعابدين) أي: وجعلناه في ذلك قدوة، لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك !

يردد الفؤاد بعد هذا النص، في جوفه الفارغ، الذي يطمع أن يملأه بما يشفيه:
"قرَّت وفازتْ بالخطيرِ من المُنى
عينٌ تُقلِّبُ لَحْظها فتراكَ"

اللهمّ إنّا لا نظنّ بك إلا خيرًا، وأنت ربّ حيي ستير، تستحيي أن ترد أيدي عبادك صفرًا، وهذا البلاء الذي يمر بنا ما هو لهواننا عليك، ولكنه رحمة! فارحم اللهمّ الواقفين ببابك بافتقارهم وغناك، واكفهم، واشفهم، يا أرحم الراحمين....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-08-23, 10:19 AM   #377
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...


لا تتزوج من أجل الأطفال لأنك لن تنجب أحد الصحابة

لا تتزوج من أجل إكمال نصف الدين لأنك غالباً لم تكمل النصف الأول
لا تتزوج من أجل (الشهوة) لأنك ستشعر بالملل يوماً ما

لا تتزوج من أجل أن القطار سيمر لأنه يوجد قطار آخر بطريقه إليك
لا تتزوج من أجل عائلتك لأنها لن تدوم ابداً

لا تتزوج من أجل المجتمع لأنهم لن يدفعوا تكاليف الزواج بالنيابة عنك .

تزوج لأنك تريد شريك حياة ..
وأن تبنى حياة عن قناعة وحب وتفاهم وإنسجام.
المحاكم سئمت من قضايا الطلاق
الآباء سئموا من شكاوى الأبناء
الأبناء تشتتوا بين الآباء

المجتمع ليس بحاجه لإنجاب جيل أحمق
جراء سوء إختيار أو سوء تربية أو إنعدام الأخلاق .

مصطفى محمود رحمه الله

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 01-13-23, 08:17 AM   #378
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



لكلّ ابتلاءٍ وهَمٍّ وألَمٍ ألَمَّ بك، وضَيَّقَ عليك واسعًا وخَسِرتَ فيه طاقتك وقوّتك، أوشَكتَ على إفلات يدك، ونَسيتَ آخر فرصةٍ مَعك

وبدأت بالانسحاب، وتهادَت خُطاكَ تَجُرُّكَ، وبانَت عليك آثار الهزيمة، وجَثَوتَ على رُكبَتَيكَ رافعًا للسَّماء رأسك، غامِرًا باليقين نَفسك، عارفًّا بكُلِّ ذرة ضَعفٍ فيك أنّ لك ربًا لا يترُكك، ولا يُبعُدُك ولا ينساك، فتبتسم ...

لتَعوُد ذرّات كيانك، بترتيبٍ عجيب، فيَنتَظِم القَلب وتَشتَدّ الرُّوح ويقومُ الجَسَد، وتُشرِقُ الشَّمس في أعمق نقطةٍ فيكَ لَم تَرَ النّور بَعْد، فتَصير أندَلُسًا كما لَم تَذُق جَدبَ صحراءٍ قط....

تلك هي "رحمةُ الله بك" فتأمّل!
كم لله من رحماتٍ ضَمَّت قَلبك الحزين ليَقوى، وكم لله من لُطفٍ خَفِيٍّ يا فتى، وكم مرّة نَسيتَ فَذَكّرك، وأتيتَ ضعيفًا فاستَقبَلك!
دائمًا تُرهقنا الحياة
ويُرضينا الله ....



 

موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا