منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-23, 08:23 AM   #379
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



《 استُروا أوجَاعَكم 》..
فزَكريّا في وصْفِ القُرآن .. لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا } ..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً } !
لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس !
هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج !
{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً } ..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه ..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا } !
وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة ..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها !
ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين !
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون .. إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه } !
كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما !
وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا } !
إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل !
الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة ..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم ..
هو وثيقة الأدب الرفيع !
د.(كِفاح ابو هنود)

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
أوديت likes this.


قديم 01-16-23, 07:51 AM   #380
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



وقفت امرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها، ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر في الهطول وخشيت حلول الظلام
وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب،
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
- كم حسابك ؟
= لا شي !!
- لاااا لا يمكن
= انت ساعدتني وأوصلتني
- قال السائق : أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
وانصرف السائق وبقيت المرأة مذهولة !!
استمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة، فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها : ما لي أراك متعبة؟!!
قالت : أنا على وشك ولادة
قالت المرأة الثرية : ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة : حتى أقوم بتوفير ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته : أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.
الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر
"هل جزاء الإحسان إلا الاحسان"

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
أوديت likes this.


قديم 01-18-23, 09:08 AM   #381
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




مزحه...جعلت أخ يقتل أخته...

شاب يدرس في السنوات الأولى من الجامعة طلب منه القيام بتشريح أرنب
اخبر اهله بأنه سينوي القيام بذلك ووعدهم ان يريهم اياه بعدما ينتهي منه
لكنه لا حظ على أخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولاده
بأنها لا ترغب أن تراه إن فعل ذلك
وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بها
وشرح الارنب..
واحضره للبيت واتجه الى غرفة اخته التي كانت في فترة الولادة
تجلس عندهم..
ودخل الغرفه وبيده الارنب ليعاند اخته..
لكنه لم يجدها وسمع صوتها وهي تستحم في الحمام..
ووجد ابنها الرضيع على السرير..فحمل ابن اخته يلاعبه....
ثم جائته فكره....
اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل الطفل ليتلاعب بأعصاب
اخته حين ترى الارنب في غرفتها
واخذ الطفل وخرج به من الغرفه....
وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظره على المولود
لتجد الارنب...
اعتقدت ان اللذي في السرير وقد خرجت اعضاؤه...هو طفلها
ومن شدة لهفتها على طفلها...
اصيبت مباشرة بانهيار..
ثم سكته قلبيه مفاجئه..
ثم ....
ماتت
وسبب الوفاة....مزحة
(انا لله وانا اليه راجعون

العبرة :

النهي عن ترويع المسلمين وأن ترويع المسلم حرام شديد التحريم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
أوديت likes this.


قديم 01-20-23, 07:58 AM   #382
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



إن أهل النار بعد عذاب طويل جدًا - لَا نعلم مُدَّته - بيطلبوا أربع أماني - وأتعمد قول أمنية لا رجاء لأنها محضُ مطالب مستحيلة لأن خلاص كل شيء إنتهى ..
القرآن صوَّرهُم في أربعة مشاهِد :

(1)
الأمنية الأولى ؛ {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }
بيطلبوا يرجعوا للحياة الدنيا ، رجعنا يا رب ومش هنظلم أنفُسنا كدا تاني ، ف الله هيرد عليهم : { قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ }
ربنا بيقولهم إمكثوا فيها صاغرين مُهانين أذلاء ولا تعاوِدوا السؤال ، لا جوابَ لَكُم عندي ...
ف أهل النار ييأسوا من رَوح (رحمة) الله عز وجل ، يأسوا وأيقنوا إن لَا مخرج لهم من هذا العذاب !

(٢)
ف يجروا على مالِك ، خازِن النار ، يطلبوا منه الأمنية الثانية ؛ { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّك }
بيطلبوا من مالِك يشفعلهم عند ربنا عشان يموتوا ..
يموتوا ويرتاحوا من العذاب ده !..
ويُقال في التفاسير إن مالِك مابيردش عليهم في لحظة سؤالهم ، وإنما يترُكُهم ألف عامٍ ثم يجيبهم : { قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ }
ماكثون خالدون فيها لأبد الأبد !

(٣)
ف يتوجهوا لِخَزَنَةِ النار ، الملائكة ، بأمنيتهم الثالثة ؛ { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ } يوم واحد بس ، يوم واحد نستريح فيه من العذاب دا
الملائكة ترد عليهم : { قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ
قَالُوا بَلَىٰ ۚ
قَالُوا فَادْعُوا ۗ }
يعني إدعوا لأنفُسِكُم ، نحنُ لا ندعوا لكم ولا نسمعُ منكم ولا نوَدُّ خلاصكم ، ونحنُ مِنكم برآء .
{ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }
يعني سواء قعدتوا تدعوا أو ماتدعوش كدا كدا دعاؤكم غير مستجاب ، لا منفذ لكم من العذاب ولا راحة ولا تخفيف .

(٤)
ف يتوجهوا بأمنيتهم الرابعة والأخيرة ، تخيلوا لمين ؟ لأصحاب الجنة ! { ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء } أمنية بسيطة جدًا جدًا ، عايزين شُربة ماء ! رشفة ماء ! { أو مما رزقكم الله } أو أي حاجة من نعيم ربكم عليكم ، أي حاجة ! ويُقال في التفاسير أن الرزق في الآية المقصود به الطعام
وفي تصوير أهل التأويل لصعوبة المشهد ، بيقولوا إن الكافر بعد ما إتشوى في جهنم ، بيستغيث بأخوه أو والده إلى قاعد في الجنة ، إنه يطعمه ويسقيه ، فيقوله يا أخي النار أحرقتني ، إسقيني من مائك ، فيرد أخوه / يرد أصحاب الجنة على أصحاب النار :
{ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
}
مين دول يا رب؟!
{ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا
وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ
فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ
كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا
وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }


اللهم اعف عنا وتجاوز عن سيئاتنا ..
اللهُم أجرنا عذابِ جهنم ، إن عذابها كان غراما ..
اللهم إغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أنت أعلم به منا ..
اللهم إغفر لنا تقصيرنا يا الله يارب ..
اللهم إرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين يا الله يارب العالمين...

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-24-23, 08:00 AM   #383
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



من أجمل ماقرأت:
يوم القيامة ليس مرعباً كما يتخيل البعض ولكنه سيكون يوماً رائعاً وجميلاً لمن سار على العهد وعمل لذلك اليوم
( لا يحزنهم الفزع الأكبر )
سيكون يوماً رائعاً عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
.. { وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }..
سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
.. { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }
سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك ..
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }.
سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ..
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }.
سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل
.. { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }
لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام { فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}..
هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ}.

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 01-26-23, 08:09 AM   #384
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



مُلفتةٌ الطير..
كثيراً ما يذكرها الله ورسوله بالخير..
يقول الله تعالى:
‏ ‎أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ — سورة الملك/١٩

فهي تجاهد الجاذبية ولا تترك نفسها تخر من السماء، والإنسان أولى بمجاهدة الشهوات والشبهات التي حالت بينه وبين الله تعالى..
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:

لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله ؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ : تغدوا خماصًا وتروح بطانًا . (1)

فيضرب صلى الله عليه وسلم المثل بالطير في توكلها على الله تعالى حق توكله، والإنسان أولى أن يتوكل على الله ويترك الشرك به.

أما عن قلوبها فقد أمتدحها النبي صلى الله عليه وسلم مدحاً عظيماً فقال:
يدخلُ الجنَّةَ أقوامٌ أفئِدَتُهُم مثْلَ أفئِدَةِ الطيرِ..(2)

فالطير قلوبها رقيقة، صافية، بريئة.. والإنسان أولى أن يكون كذلك فقد أكرمه الله بنعمة العقل والتفكر والتدبر..

وأما حبها لأخوتها، فهي محبة بصدق.. يقول الله تعالى:
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ — سورة المائدة/٣١

فالإنسان أولى أن يستر أخوته ويداري سوءاتهم..
وذكر الله تعالى أيضاً أن الطير تصلي له وتسبح، وما هم بمكلفين..
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ — سورة النور/٤١

والإنسان أولى أن يحفظ عهد الله الذي كلفه وسخر له الطير..
والخلاصة هي أن الطير آية من آيات الله تعالى لأولي الإلباب، ما يعقلها إلا العالمون.

فاللهم أبصرنا وعلمنا وفهمنا وأجعلنا من أولي الألباب الذين يعقلون..

...1....الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 5229 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (2344)، وابن ماجه (4164)، وأحمد (205) واللفظ له.

2.... الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 8068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (2840)

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا