09-22-21, 09:59 AM
| #799 | |||||||||
 
|  بالمعايشة اليومية الزوجين بيكتسبوا من بعض أخلاق الخلاف مين بيكتسب من مين ؟ الكويس بيكتسب من اللي مش كويس ؟ و لا المش كويس بيكتسب من الكويس ؟ لا يوجد قاعدة 🤷♀️ والاتنين واردين شفت زوجة اكتسبت من زوجها التحكم في انفعالها وعدم التلفظ بالكلام الجارح أثناء الإنفعال واحتواء الموقف ووضع الأمور في حجمها الحقيقي. و شفت زوجة اكتسبت من زوجها الإنفجار الغاضب والتلفظ بالكلام الجارح أثناء الإنفعال و طول القطيعة .. بعد صبر ومراضية سنوات وطلبها بتغيير لأسلوب الزعل والخلاف. فـ كلمة للطرف اللي خلافه سيئ : مسألة وقت وهتلاقي شريك حياتك إما بقى زيك و هيقابل انفجار بإنفجار والحياة تتدهور أكثر .. أو انفصل عنك -على الأقل عاطفيا- لأنه مش قادر يتحمل سوءك .. و كلاهما سيئ. أفضل الحلول أن تغير من أخلاق خلافك لصالحك أنت أولا .. لأجل الحفاظ على حب شريك حياتك واستقرار علاقتكم معا.. و قديما قالوا يُدرك بالرفق مالا يُدرك بالعنف. | |||||||||
 |
|
09-22-21, 10:01 AM
| #800 | |||||||||
| ليه المرأة بتحاول تبحث عن تحقيق الذات خارج البيت مع اعترافها الداخلي التام ان رعاية البيت و الأولاد أعظم مهمة ؟ الإجابة باختصار ان اللي معاها في البيت و اللي حواليها و مجتمعها مش محسسها انها بتعمل حاجة مهمة ولا بتحصل على احترام و تقدير تستحقه مقابل مثابرتها لحفظ زوج و اعدادها انسان محترم و نافع .. يعني حماية مجتمع من الفساد بأنواعه .. اذا حسستوها انها بتعمل حاجة مهمة جدااااا و عظيمة جدا عن قناعة تامة منكم .. هترتاح و تريحكم .. 🙂 *بالنسبة لتحقيق الذات .. قناعتي التامة بتقول ان تحقيق الذات بالنسبة للمرأة دا حاجة نفسية أساسية لا غنى عنها وغيابها بيعمل مشاكل كتير على مستوى الفرد و الأسرة دا كلام لا يمكن يختلف عليه اتنين أما طريقة تحقيق الذات بالنسبة للمرأة بيكون نسبي يعني باختيارها و تبعا لشخصيتها وقناعتها وتفكيرها .. في ستات بتكتفي بالبيت فقط و دور الزوجة والأم و الأدوار الإجتماعية الأخرى و دا بيحققلها اشباع نفسي معين و بتكون مبسوطة كده ومش ناقصها حاجة ولا تعاني من صراع الأدوار (معاناة هذا الجيل النفسية) و خصوصا لما ربنا ينعم عليها بحياة زوجية مستقرة و سعيدة .. و في ستات تانية عندها افاق أخرى بجانب الدور الأساسي كزوجة وأم و شايفة نفسها فيها وعندها قدرة على العطاء و بالفعل بتلاقي نفسها فيها وبتحس بالانجاز والسعادة لما تشتغل فيها سواء كان عمل اوتطوع او نشاطات أخرى .. و دول بيقع عليهم عبئ توزيع الوقت والطاقة لكن في المقابل بيكون في احساس جميل بالذات .. يعني مفيش 👈تعميم ان تحقيق الذات بيتحقق داخل البيت فقط .. لا ممكن يتحقق داخل وخارج البيت كل واحد حسب تفكيره واستطاعته .. بس في كل الأحوال عدم تقدير دورك كزوجة وأم في البيت و النظرة لدور المرأة عموما بنوع من الدونية المتوارثة والتهميش واظهار الاحترام للمرأة العاملة و اعتبار نجاحها بطولة اجتماعية.. بينسف مصدر مهم من مصادر تحقيق الذات لملايين الستات (مهم كما تقديرك الشخصي لذاتك ولدورك يساوية في الأهمية ولكنه لا يكفي وحده ).. وبيسبب مشكلة نفسية للمرأة حتى لو لم يشتكى منها مباشرة فهتعبر عن نفسها في أعراض كتير .. أشهرها الشعور بعدم القيمة و ضياع الهوية و الخوف من المستقبل و الشعور بالغيرة و الاكتئاب و كراهية دورها الطبيعي و التطلع للعمل و الخناق المستمر على هذا الموضوع إلخ .. والكل خسران .. الست خسرانة و اللي حواليها خسرانين بشكل اخر .. طب وليه دا التقدير حاجة جميلة وبسيطة يستحقها كل انسان حتى على دوره و واجباته الأساسية .. جرب تقدر زوجتك وأمك و دورها في حياتك وحياة أولادك وتعبر عن دا بصدق و يكون اسلوب حياتكم .. حاجات كتير قوي هتتغير .. هتلاقي اقبال منها على دورها و تأديته بحب .. بدل ما كانت مقريفة و بتقوم بدورها اضطرارا و بتعتبر بينها وبين نفسها ان دا عمر ضايع والعوض على الله .. الشغل سواء موجود ولا جاري البحث عنه تلقائيا هييجي في المرتبة التانية .. النفسية هتبقى أحسن وجو البيت هيبقى أحسن .. يعني المطلوب اظهار شوية تقدير لصالح الكل مش أكثر | |||||||||
| |
|
09-22-21, 10:02 AM
| #801 | |||||||||
| مرة قريت لطبيب نفسي بوست كاتب فيه إنه بيطلب من أي حد من أصحابه بيفكر يروحله العيادة كعميل انه مايروحش والأفضل انه يتعامل مع معالج غريب وأي حد في الفريندز ناوي يبقى عميله .. يعمله انفريند أو بلوك ! في الأول استغربت .. بس عرفت بالتجربة الشخصية ليه بعد كده .. والمشهد دا من مسلسل New Amesterdam أكدلي ان الدكتور دا كان على حق في وجهة نظره. المشهد بين طبيب النفسي ومريضته اللي كان بيعالجها و بعدين واحدة تبنتها تعيش معاها ونقلت حياتها نقلة نوعية.. فهو بيروح يطمن عليها وعلى أحوالها بين حين وآخر .. فكانت بتتضايق لأن رؤيته بتذكرها بتاريخ المعاناة اللي شافتها.. مع انه تقريبا كان الوحيد اللي عطف عليها وفهمها ودعمها طول السنين اللي فاتت.. والكلام معناه مش عاوزة أشوفك تاني. مشهد مؤثر جدا وحقيقي جدا. المهم هو قالها انها ان كانت فاكرة انه شايفها قليلة أو ضحية فدا مش صحيح .. هو فخور بيها انها عدت كل هذا الكم من الأزمات.. ودا كان رد ذكي جدا وودعها وداع مؤثر جدا. مين شاف المشهد دا؟ | |||||||||
| |
|
09-22-21, 10:03 AM
| #802 | |||||||||
| في واحد اسمه Dan Wile كان بيتكلم عن الزواج و الإختيارات فقال جملة أصبحت من مأثوراته بعد كده .. "إن بغض النظر عن وجود الحب - كل إختيار عبارة عن لستة مختلفة من المشاكل" يعني هتختار دا هيبقى في لستة مشاكل .. هتختار دا هيبقى في لستة مشاكل تانية المشاكل دي عبارة عن عيوب شخصية -عيوب تواصل -عيوب ظروف يعني لا مفر من وجود المشاكل .. بس نوعيتها هتختلف. "لكن المهم ان تختار نوعية العيوب أو المشاكل اللي تقدر تتعامل أو تتكيف معاها" و يقصد إن تكون المشاكل أو العيوب دي لا تتعارض مع احتياجاتك الجوهرية و الأساسية من الجواز عشان ماتعيش طول عمرك في معاناة وحرمان. يعني مثلا شخص إحتياجه العاطفي عالي وشخص عملي و مالوش في التعبير عن المشاعر .. مشكلتهم هتكون الشعور بالحرمان و الجفاف العاطفي ودايرة مغلقة من المطاردة بالعواطف و الإعراض .. و بما إن دي حاجة أساسية عند الطرف الأول وما يقدرش يعيش من غيرها و الإهمال العاطفي بيقتله فالإرتباط دا أو مجموعة المشاكل دي ماتناسبوش .. و الجوازة دي فضها غنيمة أكثر من إكتمالها.. وهكذا فالإختيار للزواج موضوع نسبي جدا يحكمه قاعدة عريضة و هي اللي قالها دان وايل .. وهي إختار العيوب اللي تقدر تتكيف معاها. | |||||||||
| |
|
09-22-21, 10:04 AM
| #803 | |||||||||
| بحب قوي الناس اللي بتعيش الحياة بمزاجها الخاص .. بحسهم مش مع القطيع اللي بيفرض عليهم حتي ادوات الانبساط عارفين قوي هما عايزين ايه .. وايه في المولد الكبير اللي كلنا تايهين فيه ده ميلزمهمش الناس اللي تخلوا عن الفشخرة .. والتقليد.. والجري ورا الرايجة ناس كده بتصرف فلوسها وبتقضي وقتها ف اللي بجد بيحقق لهم الانبساط بيحبوا البشر ومتصالحين معاهم بس ف نفس الوقت مش فارقين معاهم ناس تحسهم عارفين قوي ان الدنيا منفاتة وانها غرورة فقرروا يعيشوها برضو بس بطريقتهم .. باللي يريحهم باللي يخفف من ضغطها مش يزوده اغلب الناس دي متصالحة مع نفسها جدااا جواهم في اعماق معاميق مشاعرهم .. مفيش زعل لا من الدنيا ولا من اهل ولا اشخاص خذلوهم ولا زمن ولا حكومة وهو ده قمة التكيف | |||||||||
| |
|
09-22-21, 10:05 AM
| #804 | |||||||||
| السوشيال ميديا من أكبر أسباب الشعور بالقلق والتوتر . كفاية انها بتزود دايما من قايمة الحاجات اللي عاوز تقراها والافلام اللي عاوز تشوفها والناس اللي عاوز تتصفح حساباتها .. و الحاجات اللي عاوز تشتريها و الاماكن اللي عاوز تزورها و الأكلات اللي عاوز تجربها .. و الرسايل والكومنتات اللي مطالبين نتواجد باستمرار عشان نرد عليها عشان اصحابها مايزعلوش .. فانت دايما حاسس ان في تاسكات بتجري وراك و أعباء بتزيد وان فايتك حاجة وانك لازم تعرف حاجات أكثر وتجرب حاجات أكثر عشان ماتبقاش متأخر او عشان متحسش بالحرمان .. علطول كده عايشين في سباق وتنافس . غير الأخبار اللي بتفضل مترقب عاوز تعرف هتنتهي على ايه .. والكوارث و قصص الخيانات اللي بتقلب كيانك وتعيشك قلقان وخايف .. والمقارنات اللي بتحصل في كواليس عقلك بين واقعك وبين لحظة رائعة لغيرك رفعها على السوشيال ميديا لا تعبر عن حياته اصلا .. و الجدالات الغاضبة كل يومين على تريند مختلف .. وطبعا رغبتك في اثبات نفسك وسعيك لايجاد مكان في العالم الرقمي ودا عبئ آخر. كل الحاجات دي شاغلة بالك و مشتتة تركيزك و مقللة جودة نومك .. ومقللة رضاك عن نفسك و محسساك بالذنب لانها واخداك من الحياة الحقيفية والناس الحقيقيين اللي ليهم حق عليك . وللاسف محدش يقدر يستغنى عن السوشيال ميديا دلوقتي لأن لها جانب ايجابي كذلك متمثل في زيادة الوعي العام .. و تكوين صداقات .. وكونها مصدر للإطلاع على ما يحدث في العالم . لكن ممكن نقلل منها.. و نحدد وجه استخدامها ونختار الناس اللي نتابعهم ويبقى عندنا وعي باللي محتاجينه فعلا و باننا منحملش نفسنا أعباء تستهلكنا اكثر ما تدينا . | |||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2613Likes
