09-24-21, 12:11 PM
| #811 | |||||||||
 
|  نقول تاني ... في غلطة بيقع فيها كتير من الرجالة من غير قصد إن لما مراته تشتكي له من حاجة مضايقاها (زي انها مضغوطة.... او مشكلة حصلت مع حد من الولاد ...او موقف حصل مع حد من اهله...الخ). الغلطة انه بيسمعها بودان المتهم وبيتخيل إن مراته بتحمله مسئولية الحاجة اللي بتشتكي منها .. فبالتالي بياخد الكلام علي صدره...وساعتها بيبقي عاوز يدافع عن نفسه...او يحسسها إنها بتأفور ويسفه من شكوتها .... او يحاول يقدم حلول لمشكلتها عشان تنزل من على دماغه . وده اللي هي مش عاوزاه.... في أغلب الأحيان هي بتبقي عاوزاك تسمعها بإهتمام وتطبطب عليها .... من غير ما تاخد الكلام عليك ومن غير ما تدافع عن نفسك ولا تتحمق... وبس لما شريك حياتك يفتح موضوع من غير ما تسأله عنه .. دا معناه أنه حابب يتكلم فأول حاجة تعملها تسيب كل حاجة في ايدك وتخليك فضولي بمعنى تسأل عن تفاصيل الموضوع اللي بيطرحه .. وخليه يتكلم أكثر و يعبر عن نفسه ومشاعره تجاه الموضوع أكثر .. الفعل الصغنون دا قادر يوصل شعور كبير بالإهتمام .. ويبني صداقة .. ويخليكوا تفضلوا دايما مع بعض | |||||||||
 |
|
09-24-21, 12:16 PM
| #812 | |||||||||
| الرغبة في الإنتصار في خلاف زوجي .. و المكابرة عن الإعتراف بالخطأ أو "الجزء الخاص بك من الخطأ" خوفا من موقف الخسارة .. يؤول إلى خسارات أكبر لاحقة في العلاقة الزوجية .. أغلب الخلافات مسؤول عنها إثنين .. و يحتاج إلى الإعتذار عنها اثنين .. و العمل على إصلاحها إثنين .. كل طرف يعمل على الجزء الخاص به من المشكلة. علينا أن ننسى فكرة أن يجب على أحدنا أن يكون أحدنا مصيب تماما والآخر مخطئ تماما .. علينا أن نعرف أن الخطأ ليس عيبا فجميعنا نخطئ طوال الوقت .. جميعنا يعاني من نقص في الخبرة في جانب ما .. أو خطأ في فهم أمر ما ..أو نسيئ التصرف تحت بعض الضغوط .. فالجميع يخطئ . علينا أن نعرف أن الإعتذار ليست علامة ضعف .. بل علامة نضج وتحمل مسؤولية ومحبة ورغبة في عدم تضييع الأوقات في خصام . علينا أن نتعلم أن نقول .. (سأهتم بذلك .. سأحاول أن أنتبه .. لم أقصد .. لم أكن أعلم ) بكل بساطة بدلا من تضييع العمر في جدال لا طائل منه الا خسارة القلوب. علينا أن نعرف أن أفضل استثمار يمكن أن نفعله في علاقتنا الزوجية هو أن نستمع إلى بعضنا البعض وأن نفهم بعضنا البعض .. و أن نسرع في اصلاح الأخطاء ولا نتركها للتراكم .. علينا أن نعلم أن كسب زواجنا وحرصنا على أن يكون مصدر للسعادة أهم من انتصار أحدنا وخروجه بلا أخطاء .. | |||||||||
| |
|
09-24-21, 12:18 PM
| #813 | |||||||||
| هحكيلكم حدوتة ويلارد هارلي حد معروف في الاستشارات الأسرية في الغرب و هو صاحب كتاب احتياجاته وإحتياجاتها اللي يعد من أروع كتب المهم كان عامل بحث عن ليه الستات بتقرر الطلاق .. ايه هو العامل المشترك بين كل الستات اللي اخدت قرار الطلاق .. فـرصد عينة الستات اللي بيترددوا على مكتبه للاستشارات على مدار سنوات عمله .. وصل في الآخر إن معظم شكوى الستات كانت عن ( الإهمال ) .. وجه في باله كل الكلام اللي اتقال عن إحساس الوحدة و إحساس انها مهجورة وإنها حاسة إن كل واحد في وادي .. و إنها حاسة انهم أغراب عن بعض وإنه مابيبقاش لطيف الا اذا كان هناك غرض .. فكان بيطلب مقابلة الزوج فكان رد الزوج إن الحياة بقت صعبة و الشغل بياخد معظم الوقت و الستات مابتقدرش مجهوداتهم و توقعاتهم عالية .. و إنه بيقوبل بالرفض لما يحاول يقرب (بطريقته) ركزوا معايا فكر شوية لقى ان الاتنين عندهم حق .. هي محتاجة إنها تحس بوجودها وأهميتها وأولويتها في حياة زوجها و هو محتاج إن تعبه عشانهم يتقدر وإن إحتياجاته تلبى .. فراح عامل نظرية اسمها man's house و هي إن دماغ الراجل و حياته زي البيت فيه كذا غرفة .. كل غرفة تمثل دور أو جانب في حياته غرفة للشغل - غرفة للرياضة أو الهواية - غرفة للأهل و الأصدقاء - غرفة للزوجة .. و ان لما بيبقى في غرفة ما بيبقاش دماغه غير في الغرفة دي و طبعا آخر اليوم بيروح لغرفة الزوجة فبيفاجأ انها واخدة جنب و بتتعامل بدون إقبال بل كمان كل محاولات القرب بيحس منها بالرفض رغم إنه - من وجهة نظره - ماعملش حاجة ! لكن هو أهمل إحتياجها للتواصل العاطفي وهي في المقابل رفضت محاولات التواصل الأخرى فكل ما ييجي له زوجين بيشتكو من سوء التواصل و شكوى الإهمال .. يروح شارح نظرية بيت الرجل للإتنين و يقول للزوج عشان تحسس مراتك إنها في بالك علطول و يبقى في نوع من التواصل العاطفي لازم تدعوها إلى كل الغرف في بيتك ..إدعوها إلى غرفة الشغل - طبعا مش هتاخدها معاك الشغل - لكن هتتصل بيها تسألها عن حالها في مكالمة سريعة - تنفتح عليها قليلا و تحكيلها لما تروح أحداث يومك - تشاركها نجاحاتك في العمل و إنجازك .. ومخاوفك المهنية كذلك - أدعوها لغرفة الهوايات و خليها تشاركك إهتمام أو هواية من وقت لآخر - أو شاركها اهتمامها وهوايتها من وقت لآخر - أدعوها لغرفة الأهل و الأصدقاء و يبقى لكم أصدقاء مشتركين و يارات للأهل مشتركة .. اشتركوا دايما في القرارات اللي تخص الأسرة .. فهي تحس انها شريك حياة مش مجرد شريك غرفة .. وتشعر إن في اتصال عاطفي و إتحاد ما بينهم و تشبع عاطفيا وتقدر انشغالك و تشتاق لرجوعك و تحسن استقبالك و يتحسن الجو الأسري من ناحية ومن ناحية أخرى يكون فيه إشباع لإحتياجاتك أنت أيضا. و بعدها بدأ يجيله فيد باك إن الأمور أفضل بكتير عما سبق و من هنا بدأ هارلي يكتب كتاب إحتياجاته وإحتياجاتها ( 10 إحتياجات للست مقابل 10 إحتياجات للرجل ) كتاب تحفة بمعنى الكلمة .. هكتبلكم مقال ملخص ليه .. من الكتب اللي بتعمل نقلة نوعية في الحياة ..و لازم يكون في مكتبتك و تقراه انت و شريك حياتك كل كم سنة مرة . بس كده خلصت الحدوتة | |||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة الفيلسوف ; 09-24-21 الساعة 01:40 PM |
|
09-24-21, 12:19 PM
| #814 | |||||||||
| جميعنا لدينا مخاوف طبيعية و نتشارك نفس المخاوف رجالا و نساء لكن بتغييرات بسيطة في حدتها. هذه المخاوف اذا زادت عن حدودها الطبيعية إنقلبت إلى إضطراب من مخاوف الرجل : - القدرة المالية .. هل هو قادر على سد احتياجات أسرته المادية. - فقدان عمله ..هل ناجح في عمله أم غير كفئ و قابل للإستغناء عنه. - الخوف من فقد الكنترول على الأسرة . - الخوف من الظهور بمظهر الضعيف اذا دفعته بعض الأحداث للبكاء و إبداء العاطفة .. ودا خوف مكتسب اجتماعيا. - الخوف من الرفض (من جانب شركاء الحياة المحتملين ). - القلق من مدى كفاءته كـ شريك جنسي. - الشيخوخة وفقدان الجاذبية. - الخوف من إعجاب/ إنصراف قلب زوجته إلى شخص آخر. من مخاوف المرأة: - الخوف من ألا تكون مرغوبة من الجنس الآخر (الجمال ). - الخوف من النبذ (إجتماعيا) . - الخوف من الفشل في كفاية زوج / إدارة بيت /تربية أولاد. - الخوف من فقدان شريك حياتها أو تحوله عنها لإمرأة أخرى. - التقدم في العمر وفقدان الجاذبية. طيعة العلاقة التي تربطنا بشريك الحياة تطمئن بعض هذه المخاوف ومن الممكن أن تزيدها أيضا - القبول بالآخر و التأكيد على حبه مهما حدث من تغيرات لمظهره أو ظروفه المادية من أهم العوامل التي تعقل المخاوف (مع عدم إغفال دور الفرد تجاه الإهتمام بنفسه ) - كذلك الصراحة و الإنفتاح والشفافية و بناء الثقة المتبادلة و الإهتمام بالعلاقة التي تجمعنا وتركيز كل فرد على إيجابيات الآخر تغذي الشعور بالأمان تجاه شريك الحياة ومستقبل العلاقة. - و الإستمرار في تطوير الذات و تطوير المهارات الشخصية و العملية تساعد على رفع الشعور بالكفاءة الشخصية و التي تعمل كـ مناعة ضد خبرات الرفض و الإستغناء. | |||||||||
| |
|
09-24-21, 12:25 PM
| #815 | |||||||||
| أنا بحب الناس اللي حضورها هادي وفي نفس الوقت قوي ومش محتاجين يعملوا show عشان يبانوا واللي بتسمع أكثر ما بتتكلم و اللي بتشجع غيرها أكثر ما بتعلي عليه و المتواضعين مهما بلغوا من علم أو شهرة أو مال و الحقيقيين اللي بيعيشوا طبيعتهم و مابيحاولوش يبانوا سوبر هيروز و اللي اهتماماتهم راقية بعيده عن الاهتمام بـتفاصيل حياة الآخرين و الملهمين اللي بيقدموا للي حواليهم مثال جيد بدون ما يقصدوا. كل عقد في الدنيا فيه شروط جزائية حال خالفت بنود العقد الموضحة والموثقة في 1 2 3 إلا عقد الجواز .. كل بنوده مطوية تحت كلمة "على سنة الله ورسوله" و كل مخالفة لما يرتضيه الله ورسوله وضميرك .. ممكن آه ماتلاقيش قانون يعاقبك او حد يحاسبك عليها في الدنيا ولا حد يقولك ليه مابتسمعش ،وليه ما بتشبعش أهل بيتك من عاطفتك ،وليه منعت/ـي شي كان في إيدك تديه ،أو محاولتش تغير/ي حاجة أذت أهل بيتك ، وليه سؤت فيها وأخذتك العزة بالإثم وانت عارف إنك غلطان ، وليه نصرت فلان على فلان وانت عارف إنه مالوش حق .. بس الحساب يوم الحساب غير هين خصوصا فيما يتعلق بحقوق رعيتك حتى لو حقوق نفسية لا يمكن أن يؤديها غيرك .. وصاحبها عانى من حرمانها و طلبها. | |||||||||
| |
|
09-24-21, 12:26 PM
| #816 | |||||||||
| الإعتذار الفعال بيتكون من خمس أركان .. منهم 2 أساسيين (1،2) و الباقي وجودهم بيعتمد على حسب حجم الموقف وصلتك القريبة أو البعيدة بالشخص 1- لفظ الإعتذار (آسف - حقك عليا) 2- الإعتذار يكون غير بارد .. بمعني إشعار اللي بتعتذر له إنك فعلا تشعر بالحزن أو الإحراج أو الذنب أو الندم .. و عارف قد ايه إنك تسببت ليه بألم و ترغب في سماحه لك.. مش مجرد إعتذار آلي. 3- الوعد بعدم التكرار. 4- التصحيح أو التعويض أو إصلاح ما فعلت . 5- طلب الصفح - أي إعتذار مافيهوش صدق الشعور بالخطأ .. فهو مش إعتذار. - وأي إعتذار متبوع بكلمة (بس إنت السبب) مش إعتذار لأنه فيه اتهام للآخر وتبرئة للذات .. لكن المفروض إن كل واحد مسؤول و متحكم في ردود أفعاله .. و لما بيعتذر بيتعذر عن اللي حصل من جهته فقط مش عن الموقف ككل في حالة إتنين غلطانين. و أي إعتذار فيه ضغط على المعتذر ليه إنه يسامحك في التو و الحال خاصة لو الموقف مش صغير .. مابيفضيش إلى مسامحة حقيقية .. لان التسامح عاوز وقت .. و بيبقى باين انك بتعتذر عشان تتخلص من عبئ الذنب مش عشان تطيب خاطر اللي قدامك يعني تركيزك على مشاعرك مش مشاعره هو ! في بعض المواقف حاول التعويض أو إسأل اللي قدامك دايما إزاي ممكن تعوضه من وجهة نظره - تفضيلات الناس في الإعتذار بتختلف يعني في ناس لو مسمعتش كلمة "أنا آسف" .. تعتبر إنك مااعتذرتش حتى لو حاولت تصلح الموقف بطريقتك يعني مثلا زوج مزعل زوجته و خدت على خاطرها جامد .. و جه تاني يوم قالها إنزلي هنتغدى بره .. و راحوا المطعم و طلب وليمة وتصرف كأن لم يحدث شئ .. و لا اتكلم في الموقف ولا قالها حتى معلش ماتزعليش .. و منتظر من زوجته انها تتعامل عادي و تبقى طبيعية و تضحك و تتصرف بحب .. و لما معملتش كده .. غضب واشتكى .. قال نكدية ومابتقدرش ! الزوجة دي كان "بالنسبة لها " إنه يقولها معلش حقك عليا .. أفضل عشر مرات من العزومة الغالية بره والتصرف بلا مبالاة. فالشاهد كل انسان ليه تفضيلاته في الإعتذار ( و غالبا النساء بتحب تسمع لأنهم سمعيين و بيقدروا التعبير عن المشاعر جدا ) واحنا مانقدرش نحكم على تفضيلات اعتذار حد صح ولا غلط .. لأنها حاجة شخصية تماما .. بشرط إن مايكونش فيها مغالاة. - آخر حاجة قبول حد الإعتذار الكافي بدون الضغط على المعتذر كرم أخلاق .. و بيدي فرصة للعلاقة تستمر و تنمو | |||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2625Likes
