01-25-21, 12:06 PM
| #151 | |||||||||
 
|  من نبأ التكوين كفيضُ نبضٍ وغيضٌ من لقاء وحرفٌ كـ الرماد من محابِرٍ عُجافْ هيئتُ لكِ أرجوحةٍ من غصن الياسمين لتتمايل بكِ طرباً تَدَفُقُ روحكِ بالشريان يُثيرُ ثرثرة النبض ومعك كل الخفقان عطرٌ مختلف سريانٌ هو كـ جريانِ الودقِ في عيون العذارى والأن تجعليني أتسول من الأقدارِ يوماً يجمعني بكْ بكل حانات العطارين أتجول بحثاً عن عطر أنفاسكْ وتحت أضواءِ الأقمار أرقبْ وعلى جوانب الطرقاتِ أتسكع بحثاً عنكِ وفي عيون البشر جمعاء نبضٌ قد سقط سهواً دونكِ فآلمني حجم بكاء السماء لما بات غيابكِ كـ راهبة رهنت نفسها في خدمةِ صومعة وقلب قد جُرِّدَ من نبض الشعور فأصبح قاحلاً سأعود لسابق عهدي بكِ حيثُ أول لقاءٍ بيننا كنتِ كـ وليدةِ السماء وتاريخُ ميلادي بكِ يحفل | |||||||||
| الدكتورة likes this.  |
|
01-25-21, 12:07 PM
| #152 | |||||||||
| حرفً مُطلق وإستنساخ واقع بشعور أفكارنا رجائي لقلبٍ أتعبه الأرق عفواً وأبرام عهدٍ لطالما تمناه العقل وعليه ألَّح ولهما أعلن السمع والطاعه . تعالي نُحِيكَ لذاك المساء بساطٌ من الخيال لطالما بات الشوقُ بكِ فقيراً ومترف تعالي لِنسرُد حكايا الأمس .. وحين يقول الرواي ياسادة ياكرام تُسدل الستارة يعمُ الصمت فيلقي السكون بنفسه ومن هنا يبدأُ المُقام صوتٌ يتسكع يبحث عن مُستمع وعينانٍ ترقب الحضور أيهما أنتِ من ذاك الجمع عازف الناي يبدأ بِـ بحةِ نايهِ وطبولِ الشتات تُقرع حين يتسارع النبضْ قيثارةٌ ذاتُ وترٍ تصدُحُ بإرجاء المكان تُطرب المغيبِ في حُلةِ الغياب صاحبة الحفل هي تغُطُ بموائد السهر لا تُلقي لذاك الحضور بالاً مُترفةُ اللامبالاة أنيقةُ اللاوعي ذات سطوةٍ بسوءِ سوطٍ يضرِب لا رأفةٌ منهُ ولا رحمه وكأنها ياسمينةٌ ذاتُ مخالِب | |||||||||
| الدكتورة likes this. |
|
01-25-21, 12:08 PM
| #153 | |||||||||
| كومةُ ألم. والحرف كطفلٍ يحبو ويتسكع أيُ شعورٍ ذاك الذي يغيض المساء سفراً مساءٌ يتيمٍ دون مآوى كـ الألمِ المنسابُ في قلوب الحيارى وهجُ أعماق وتأجُجُ المُهَجِ وفحيحُ ذاكرى خلفَ ورائهِ ذبولٌ وكأنَ نيسان يكادُ يرتحِل ويتيح الهذيان لخريفٍ عانق الجنون والأصفِرار وشمسٌ على عاتقِ الغرور هامت نامت ثم أتكئتْ... فأنتحرت فوق موج الشفق .. وقمرٌ أنهى رحلةِ كمالهِ فعاد حيثُ كان .. بدد النور.. وكأن الليل مهجور .. ونجمُ سماءٍ تلئلئ فأستجدى عطف القمر لذاك النور .. بكى .. فأشفقَ على نفسهِ فأقترب ثم أبتعد ثم أقترب أخرى فآثر وأنتحر أعتذر بوجهٍ شاحبٍ وتمتم قائلِاً أرجو المعذِرة فأنا بِتُ كـ المخمور.. أستقي الخمرَ من كل المحابِر فلذة الشقاء بها تؤنسني تهدهدني ... تتيحُ لي طقوسٍ لا أعي بها من أكون وكأني ضيفُ حل ولم يرتحِل من عصر هذيانٍ وجنون ..!! خمرُ دمعٍ .. وخمر وجدٍ .. وتارةً يُسقيني رضابُ خمرٍ من إكسيرِ الوجع .. فأهيمُ بمنطقٍ غير معهود ... أبوح بخفايا كل مكنون فأحدهما يبكي وأخرٌ مُبتسم وأنا في حيرةٍ من امري أهو المنطق أم هو الجنون | |||||||||
| الدكتورة likes this. |
|
01-25-21, 12:10 PM
| #154 | |||||||||
| القراءة هي النافذة التي تشرع امامك لتنظر الى العالم الخارجي بلا حواجز القراءة تعطيك قيمة ادمية مختلفة لا يعرفها الا من يتعملق كيانه داخل الكتب لكن ليس كل مايقرأ يفيد وليس كل مايقرأ يضيف لشخصك شيئا ، وليس كل مايقرأ يزيدنا وزنا معرفيا الانتقاء قد يفيدك في انك تستطيع ان تأخذ من كل بستان زهرة وتزرعها في بستانك الخاص الانتقاء يجعلك تتعلم كيف تكون مع الكتاب الانتقاء يحولك من دودة تاكل كل شيئ الى شخص عندما يجوع يأكل وان أكل يشبع حتى يجوع مرة اخرى بعض الكتب صديق جيد للسفر والترحال ، وبعضها الرفيق السيئ و والاختيار الخاطئ فكيف تختار كتاب يرافقك طوال رحلتك هناك نقطتين رئيسيتين في الاختيار لابد ان تعتمد عليها :- 1- حجم الكتاب ( حجم الكتب يتحكم في مدى قدرتك على جمل و انهاء ماتقرأ هناك كتب صغيرة تنتهي في جلسة واحدة وهذا خيار مثالي للسفر الكتاب الثقيل ايضا ليس خيارات جيدا للتنقل، اما الكتاب المتوسط ووزنه خفيف خيار جيد ومثالي للسفر) 2- المحتوى ( لا بد ان يكون المحتوى يعطيك قدرة على قراءة مابين يديك دون ملل هناك كتب تتنقل بين الامكنة وتاخذك في سفر اخر وكتب التي تحفزك على التأمل وتقرأ على مهل وكتب الكلاسيك التي لم تسمح لك الفرصة لقرائتها او التعرف عليها خيار جيد ومثالي للسفر او دواوين الشعر التي تجد نفسها فيها غارقا ، الكتب التي تهتم بالترحال الذاتي والبحث عن الاجوبة المستمرة والتفكر ، قصص الحب ايضا تجمل رحلتك ممتعة تسافر بالقلب قبل المكان ، القصص القصيرة المشوقة او القصص الكاملة الممتعة، والروايات التي تجعلك تفهم الاماكن التي تسافر اليها ، الكتب الفلسفية التي تدمج الفلسفة بالتجربة بالحكايات خيار ذكي منك لرحلتك، اما الكتب المشوقة لدرجة انها قد تجعلك لا تتحرك من مكانك خيار غير جيد للسفر، وان كنت على سفر طويل يُفضل ان تقرأ كتب على جزئين) السؤال الذي يخطر في بالك ربما هل اغامر واختار كتابا لم اسمع عنه من قبل ؟ ام انني اختار كتابا سمعت عنه كثيرا ولم يحالفني الحظ ان اقرأه، ايهما خيارا افضل؟ ( المجازفة في اختيار كتاب جديد في سفرك خيارا ليس جيدا لانك ربما تكتشف انه لا يشبهك ولا يمتعك ، اما انك تختار كتابا سمعته عنه خيار يحتمل الاثنين اما ان ماسمعته لا ينطبق على ماستقرأه ، او يأتي كما سمعته وامتع ) اختر دائما الكاتب المفضل لك الذي يمنحك تذكرة سفر في عالمه المختلف لكل كاتب طعم ومذاق كلما سافرت معه ادخلك مدنه التي لا تنتهي فالكتب انواع بعضها للاقامة واخرى للترحال واخرى للسكن فتذوق من كل كتاب مايحلو ويغير لك مذاق اختياراتك. تحياتي لكم برحلة ممتعة | |||||||||
| الدكتورة likes this. |
|
01-25-21, 12:12 PM
| #155 | |||||||||
| عندما يقوم البعض بغلق باب العودة فإن مشاعرهم فى البداية تكون فى حالة من التضارب بين الثبات والاهتزاز... بين الرغبة فى الرجوع وعدم الرجوع... فهم يكونوا بين كبرياء انفسهم والحفاظ على كرامتهم.. وبين الحنين لذلك الشعور الذى يؤلمهم على استحياء يريد أن يخبرهم ان يتغاضوا عن الأمر وان يعودوا .. ولكن عزة نفوسهم تأبي الموافقة على ذلك والخضوع له خاصة ان وجدوا ان لا فائدة فإن غلبهم الحنين بعض المرات فى فتح بعض الأبواب التى قاموا بغلقها سابقا فهناك بعض البوابات الاخرى التى لا يجوز لهم.. إنسانيا ان يعودوا فى قرارهم بشأن إغلاقها لا أعلم لما يضعف البعض رغم أنهم هم من اقدموا على ذلك .! هل للحنين! ام بعدم إيجاد البديل الذى يعوضهم! ام هو إعجاب بالأمر والرضاء به!!!! علامات تعجب تقف أمامى حينما أرى تلك التصرفات. البعض منا يقوم باغلاق تلك البوابات فى حياتهم اجبارا ويتخذوا القرار بشيء من الصعوبة فى البداية .. ولكن تسيطر عليهم تلك الرغبة فى الإصرار على التنفيذ والثبات فلا حنين ولا رغبة فى العودة ذلك هو (الصواب ) فمن الخطأ ان يتم فتح بوابة أغلقت من أجل كرامة فمن يقوم بذلك غالبا ما تأتى النتائج له عكس ما توقع وحينها يشعر بأنه أذى نفسه وهو من سعى من أجل الحفاظ على ما تبقى لها من اعتزاز وأن رأى البعض قسوة فى رأيى ذلك.. فليعلم أن الصواب غالبا يكون قاسيا لانه لا يحب ان يجامل او ان يخدع | |||||||||
| الدكتورة likes this. |
|
01-25-21, 12:16 PM
| #156 | |||||||||
|  الحب ذلك الاحساس الذي يغمرك في عز احتياجك فيبدلك ويغيرك ويجعل شخصا آخر بشكل آخر ، تعب الكثير في تفسير ماهية الحب ، وكيف يصل المرء لقمة الحب وماانواع الحب وحالاته ، وكيف يعرف الانسان انه يقع في حب شيء ما؟؟ يقال عندما نفقد الشيء ندرك حينها اننا نحبه ، ويقال عندما تنتابنا تلك الحالة من الذهول وان كل شيء جميل وكل شيء له طعم مختلف، ( هذه تعريفات الحب بين طرفين رجل وامراة ) طبيعة فطرية تحدث بينهما والسبب انهما يكملا بعضهما البعض هذا الاكتمال الذي يبحث عنه الانسان طوال حياته ليعيش مع احدهم يؤنس وحدته ويثري عقله وفكره ووجدانه، كثير من الكتاب تطرقوا في كتبهم ورواياتهم واشعارهم واقتباساتهم الى الحب الفقد ، الوجع ، الحزن، الالم، الهجر،الخيانة،الغدر،..الخ(كلها تدور في ايطار الحب ) ماينهي هذا الحب هو الفراق ( اياً كان نوع الفراق الذي يزور قصص الحب) لا يهم يكفي انك ستتألم ، وتحذر ،وتعيد نفسك مرة اخرى. / اليوم في بقعة ضوء اخترت لكم احد الكتب التي قرائتها للكاتبة الجميلة ( شهرزاد) تحت عنوان (الذين احببناهم ..ولم) بداية الامر العنوان :- تتركه لكم الكاتبة لتضع انت الكلمة المناسبة لم يحبونا..لم نحبهم..لم نعجبهم..لم نتعايش معهم..لم نطيق فراقهم..لم يكونو لنا ... ولكم مطلق الحرية في اختيار مايصف حالكم ، اما الاهداء تشعر بالفقد فالاهداء تقول فيه:- الى عمي سالم الذي لم يمهله الموت ان يلوح لنا بيده ويقول:وداعا * هل لمستم معي الفقد وتذكرتم احدهم فقدته دون ان يودعك او يغمرك او يقبلك هل شعرت بذلك الاحساس الذي يقال عنه وجع الفراق حين يموت عزيز لك تقف صامتا لا تنطق وكلمات الكون لا تسعفك فلا كلمة تليق بهذا الفقد؟ / هكذا بدأت شهرزاد نصوصها الادبية التي ستقراها من الصفحة 5وحتى 201 تعيش حالات من الحب التي كسرت امراة وهزمتها واخرى نصرتها واخرى جنبتها حكايا وتلك الحالات التي تعلمك كيف تحترم الفقد لتعيش فيه وتتقبله في ص7 تركت اهداء اخر بطريقة اكثر تحديدا تقول:- هنا ..قد تجد بعض الذين احببتهم ولم يشعروا بك او اولئك الذين احبوك ولم تشعر بهم فالاحاسيس البيضاء لا تتوافق في التوقيت دائما * هذه الكلمات في اعتقادي وصفت العنوان وصفا دقيقا ايضا ولم تكتفي الشهرزاد من ان تضع تحت كل عنوان في نصوصها كلمات تصف ماتقرا ربما تساؤل تجعلك تقف عنده مرارا وربما جملة تترك محتارا ماذا تريد مني وربما كلمات تدخل تتعملق فيك فتخنقك او لتفتح نافذة اخرى مشرعة على حياة لم تنتهي عندك اعتبرت عناوينها بدايات جديدة لنهايات مؤلمة / * دعوني ابحر معكم في بعض العناوين التي تصر شهرزاد الا ان تأخذنا اليها رغما عنا بداية النصوص كان عنوان ( اغلفية الحكايات ) جاء بين قوسين (سالوا نساء الارض عن الم تغيير الحكايات وابطال الحكايات وطقوس الحكايات) عندما تقرأ النص سيتبادر الى ذهنك العديد من حكايا عشتها او عاشها غيرك ستدخل مدنك المنسية وستجد انك مع كل حكايا مضيت فقدت جزءا منك ليست كل الحكايا التي نبداها بعد النهايات التعيسة بدايات مبهجة / عنوان اخر ( البديل ) وجاء بين قوسين ( البديل هو روح تُستخدم لنسيان روح اخرى،فهل تذوق احدكم هذا الالم يوما؟) * ومن منا لم يعشه ياشهرزاد او ربما كنا نحن بدائل لاحدهم ادوار متبادلة في الحياة لا تعلم من ياتي ومن ياخذ مكان من سؤال استخدمت فيه تعتيم الاجابة لجعلها واجهتين هل عشت الم ان تكون بديل لروح احد؟ والوجه الاخر هل وجدت بديل لروح لم تكن تتخيل يوما ان يكون لها بديل الا انك تحت اثار الصدمة تبحث عن بديل تلقائيا في اللا شعور منك. / لنذهب الى عنوان اسمته ( انواع السقوط ) جاء العنوان مفسرا لثللاثة انواع من السقوط ذكرتهم شهرزاد البعض يسقط من العين والبعض يسقط من القلب والبعض يسقط من الذاكرة تفسر كل سقوط على حدى ( بعض السقوط يعادل مرارة الموت ) مااقساها جملة ولكنها واقعية جدا غلفت به ماهية السقوط بلا رحمة / عنوان قد يعجب الكثيرات لانها تصف فيه انواع الرجال 21 نوعا تطرقت لهم شهرزاد تحت عنوان ( انواع الرجال ) وتحته شرح مبسط لما يأتي في النص بعد ذلك ( جميعهم قد يعيش فيهم ذلك الطفل الذي لا يكبر ابداً) سيمر عليك الرجل الواقعي والمتحضر والخيالي والبغيض والملوث والنقي والمتناقض والبخيل والمترر والكتوم والمغرور والشقي والتقي....الخ / جاء تحت عنوان ( بطولة حذاء ) لا تمارسي دور الحذاء في حياته ،كلما فكر في الرحيل الى الاخرى ...خلعك! * وقفت هنا كثيرا وقرات النص المندرج تحت هذا العنوان مرارا وتكرارا واستعدت في ذاكرتي العديد من النساء اللاتي يعيشن بصدق مع ازواجهن ثمن صدقها تنازلات كثيرة تقدمها بلا جدوى والرجل من هذا النوع عندما يأمن المراة يتصرف كما يحلو له دون حساب او اعتبار لكرامتها واخلاصها ومشاعرها وتسألت لماذا اختارت الكاتبة هذا المسمى لتوصل ماتريد هل هو تعنيف للمراة التي تزداد اهانة لنفسها في الحياة مع هذا النوع من الرجال، ام انها تقسو عليهن ليضعن حدا لهذه الحياة احتراما لصدقهن؟؟ لا اعلم. / 34 عنوانا جاء تحته قوسين يصفان ماستقرأ وما سيصلك بعدما تقرأ اكثر العناوين التي احببتها من قلبي سدرة البيت (في كل بيت هناك امراة مسنة ثابتة في الارض كسدرة عريقة الجذور، اذاما سقطت السدرة يوما تفرقت وضاعت الطيور) تحكي عن جدتها بكل حب وذكريات وراء بعضها البعض ولم بين سطر وسطر فقدان من نوع الموجع الذي لا تهدأ ذكرياته التي تأتيك تباعا تلاحقك سيتذكر كل من سيقرأ النص امه او جدته او اخته ( امرأة في حياته ) اثرت فيه وتركت بصمة على جبينه وجبين ايامه نقش كالوشم تلك المراة المسنة التي اعطتك من الملامح ومن الصفات ومن الحياة مايكفي لتعيش به فاقدها / عنوان تفاؤلي بعض الشيء جاء قبل عنوانها الاخير في كتابها( مدينتك الفاضلة ) ( اصنع مدينتك الفاضلة ..فربما حالف امنيتك الحظ الذي لم يحالف امنية افلاطون) اعتبرت النص دعوة للحياة بشكل يليق بك خاصة عندما انهت ذلك النص بـ اكسب وقتك المتبقي ،تلفت حولك اجمع الانقياء وخذ قرار بناء مدينتك الفاضلة.. وابدا بها وعش ماتبقى لك من عمر بين مجموعة من الانقياء. ربما لا نعيش الحياة بكامل نقائها لابد من ملوثات بشرية تضع بصمتها في حياتك لتعرف الفرق وربما نلوث نحن ايضا للبعض شيئا من حياتهم دون ان ندري او ندري نحن نفوس بشرية يصيبها العطب يوما لذلك جاهد ان تبقى حياتك باقل القليل من التلوث / واخيرا تعود بنا الكاتبة من حيث بدأت بـ سالم نص كامل عنه جاء معنون باسمه وبين قوسين (كالحلم ياعمي كالحلم) للتحدث باستفاضة عن محتوى ماجاء بالكتاب ونصوصه وجميعها تدور حول محور واحد (الفقد ) الذي يأتيك من حيث لا تعلم ، الفقد لا توقيت له ، هذا مااريد الاشارة اليه بعد انتهائي من نصوص شهرزاد لكتابها (الذين احببناهم .. ولم) خلاصة قارئة * الكتاب فيه نسبة من الكآبة التي تزورنا بين الحين والاخر لا تنفك حياتنا منه سريع الحدوث واثره الباقي فينا لا ينتهي مهما انتهى المؤثر، حزن يصيبك ان وجدت مايشبهك في نص ما وانت تعبر بين الصفحات ستزورك ذكريات ما لوقت ما ا* لغلاف يعبر عن ذلك راحلون لو دققت النظر فيه ستقرا بين خطوطه اناس وحيدون يسيرون تحت مطر حولهم مباني فخمة وساحة واسعة تغمرها المطر التعبير للشمسية التي يحملها الراحلون تعبيرا عن مايملكون يحمون انفسهم من مشاعرهم ( المطر ) هنا قرائته مشاعر تنابك بعد كل فقدسترحل وحيدا بلا متاع الغلاف للفنانة(رفعة العجمي) واخيرا تعتبر شهرزاد من اكثر الكاتبات جاذبية لانها تلعب على وترك الداخلي تختار بعناية الفاظها تجذب قرائها اول التقاء لي بها كان في زهرة الخليج من خلال زاويتها شواطئ شهرزاد تمتاز بشيء اخر ان لغتها سهلة وغير معقدة وحتى اقتباسات كتاباتها التي يستخدمها الكثير للتعبير عن حالاتهم وجبة خفيفة لعقل قارئها واتذكر ان قرائها كانو يصرون ان تضم كتاباتها في كتاب واصدرت كتابين تعال اعيشك ، والذين احببناهم ولم بقعة ضوء لا تستلم لذلك الحزن الذي يسكنك بين الحين والاخر لا شيء يبقى تذكر فقط ان الحب ان زارك في حياتك فانت محظوظ فتمتع بتلك المشاعر التي اهداها الله لك وتعلم كيف تحافظ على من تحب فالموت لا يستأذن احدا | |||||||||
| الدكتورة likes this. |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2613Likes
