01-26-21, 04:28 PM
| #157 | |||||||||
 
|  انه الصباح قد أتى وقد مد يديه معلن السلام وبداية جديدة... فتنظر العيون إلى وجهه هل اشرق ام احتله الغيوم ؟!... كيف حال الكون فى ظهوره؟!.. اهو مرحا.. مزهرا.. وتتراقص ألوان قزح فيبتهج كل ما فى الكون طربا.. فإن كان الإشراق فى وجهه كانت السعادة غامرة... ونسمات التفائل تجعل الوجدان يتنفس بعمق يمتزج بالسرور حينها يكون للصباح السلام منا والابتسامة... وللسماء دعواتنا وأمانينا. نحتاج الى تلك البداية الجديدة ..نحتاج الى تغيير في أنفسنا فيما يحيط بنا ...فقط تغيير وليس ازالة ...فهذه الازالة قاسية وصعبة لا نقوم بها إلا من أجل نزع تلك الاشواك التى غرزت فى جسد موطن الروح فاليرحل خريف الوحدة الذى جفت فيه المشاعرو كانت على وشك ان تتساقط فتدفن كالموتى ...ولتتجلى رحمة رب القدر وتُبعث قلوب بصفة الربيع فتعمل على ازدهارتلك المشاعر من جديد ... وحينها تمد الارواح يداها للصباح من اجل بداية حياة جديدة بإشراقة شمس الامل وغروب غيوم آهات ....فتختلف ألوان الكون فى العيون. .. ونفحات عطرة تأتى من بستانه.. ويتجلى نورالسعادة من سماء الرحمن.. يا صدى الصوت الذى جاء شاديا بالحان معزوفة على أوتار قلوب.. التقت أرواحنا بأرواحهم فتبسم الوجدان.. وتساقطت حبات المطر فامحت آثار الشجون... عسي ان تطيل تلك الابتسامة وذلك الإشراق ولا يكسرها سوء الظنون | |||||||||
 |
|
01-26-21, 04:29 PM
| #158 | |||||||||
| وقلوب صامت عن المشاعر تكفيرا عن ذنب نبضها واذرفت الآه توبة عن ذلك الجرم الذى قامت به فى حق نفسها وأعلنت الاعتكاف فى مسكن الصمت واكتفت بأن تتلو آيات العظة قبل الموت وأصبح الفكر سجين المنطق لا سواه والكلمات تسلسلة بقيود محكمة فلا ينطق منها سوى القليل والعيون مات الدمع بين أحضان جفونها وتلك الابتسامة أعلنت الوقوف حدادا تعاطفا لما أل على تلك القلوب عجبا لما تغير حالها فجأة؟!! ولما لم تعد ذاتها ماهى خطيئتها التى ارتكبتها حتى تحكم على نفسها بالإعدام حيا؟! أكان خطيئتها عشق الأمل فى تلك الحياة؟! ام خطيئتها انها ابتسمت للحياة تلك العجوز الشمطاء؟!.. لقد حملو حقائب الود وهاجروا بعيدا عن من حولهم روحا ونبضا وعقلا وكياننا ولم يتركو إلا جسدا يجالسهم غير عابئين لما يدور حولهم من اجرم بصدق؟! أهم من اجرموا بحق أنفسهم حينما تمنوا أن يعيشوا أحلامهم فى واقع لا يقبل أن تبسط الأحلام بساطها على أرضه إلا بصعوبة بالغة؟! .... ام ان الواقع المتحامل عليهم لم يعطى لارواحهم الحق فى تعطير احلامها بشذى السعادة ورؤية النور؟! من الذى اجرم؟! فلقد قام اليأس بالحكم على سعادتهم بالمنفي ولم يقف أحد مدافعا عنهم أمام ذلك القاضى الظالم فى حكمه ولم يسعى أحد حتى بتقديم الالتماس فى إعادة النظر إلى حالهم فالكل لا يبالى فقد اكتفت ألسنتهم بسرد الحكايات الملطخة بالاتهامات والبعض جاء لكى يرى ويسخر عجبا.... قاسية تلك الظروف التى غيرت ملامح وجدانهم الباسم إلى عبوس عن قصص القلوب اتحدث | |||||||||
| |
|
01-26-21, 04:31 PM
| #159 | |||||||||
| الحزن ... ذلك القاتل الحر ... يتسلل الى أرواحنا ببطىء كاللص المحترف ... فلا تسمع لوقع أقدامه صوت يزرع بداخلك القلق .. حين تنتظر شيئا تتمناه بشغف ويطول إنتظارك حتى تخور قواك ويتبخر صبرك لتجد نفسك غارقا في بحر من القلق والتوتر وكأن حياتك معلقه على خيط من حرير .. هنا يسكنك القلق ويتضاعف الوقت ويتضخم ..... ومعه يتولد الخوف ... وكأنها عمليه تتكاثر بالخوف تخبو قوتك الروحيه ... وتهبط عزيمتك وتبدأ متاهة جديده تعترضك ... فالخوف يرغمك على الإحساس بالإحتياج والوحدة تجتمع تلك المشاعر وتتضافر لتستهدفك بضربات تقسم ظهرك تجلد مافيك تصيبك بكل سهوله .... بضغط الدم المرتفع ... الصداع فقدان شهيه اوالعكس .... لتختل موازين جسدك أيضا ... شعورك بالوحده .... فقدانك لحبيب أو قريب ... إختطاف الموت لأحبتك إنه الحزن بأعوانه مما سبق .... يخذلونك ... يستعمرونك يصيبونك في مقتل ولا عجب .... الحزن ذلك القاتل الحر ... أثبتت الدراسات النفسيه انه حين يتمكن من الشخص لمده أكثر من ستة أشهر من المحتمل أن تؤدي به الى الإنتحار أحيانا ..... نحتاج الى تعلم ثقافه محاربه الحزن ... بدايه الاعتراف بأن هناك خلل ما يجب تخطيه حتى وان كان مصيبه ليس لها حل .. ان نسلم بالأمر ان نوقن ان كل شيء يبدأ كبيرا ثم يتضائل ربما ترك علامة وندوب لكن من المؤكدان باستطاعتنا التحمل وتكمله المسيرة حتى ينتهي دورنا .... لنتعلم ان لا نستسلم لذلك القاتل .... الحر | |||||||||
| |
|
01-26-21, 04:34 PM
| #160 | |||||||||
| ( الحب هو الأقوى ) .. ( الحب من يصمد ) .. ( واجه لأجل الحب ) .. قرأنا و سمعنا هذه الكلمات مراراً ، حول قوة رابطة الحب ، حتى أنا كدتُ أؤمن بذلك ، غير أن الحب هو الأضعف ، الحب هو الرابطة الأسهل كسراً - كحقيقة آسف لها - !! .. ضمن قصص العاشقين ، ومهما بلغ الحب صدقاً ، فغالباً يُوأَد الحب لأسباب أُخرَ لاتتعلق بقلبيْ عاشقَيْن - خاصة ضمن شرقيتنا - : " هو " الولد المطيع الذي سينصاع لاختيار أمه ، " هي " والدها لايجده مناسباً ، " هو " يحبها غير أن شرقيته لاتتقبل كونها صعبة المراس ، " هي "تحبه غيرأن المنطق يخبرها أن هذا الحب لاينساب طموحاته و رؤاه ، " هو " غرور ذكوريته أقوى من حبه ، " هي " كرامتها أقوى من غفران خطيئته ، و " هو " و خاصة " هو " الرجل الشرقي الذي يحتاج موافقة المجتمع بأكمله كي يُبقِيَ على حبه !! .. بالمجمل كلها أسباب لاتتعلق بقلوب العاشقين ، غير أن الحب أضعف من أن يؤازر نفسه !! .. حتى الحب الفطري ، ساذج و كثيراً مؤذٍ ، ماعاد مستغرباً أن نسمع عن آباء قتلوا أبناءهم ، وبالنسبة لدفاع الآباء : ( من يعلم كم كان ابنا عاقاً ؟ ) ، فمعظم ضحايا ذاك الحب هم أطفال !! ، وكثير وإن لم يُقتَلوا جسديا قُتِلوا نفسياً .. الأخوة ، ذاك الرابط الذي يفترض به أن يكون فريداً من نوعه ، كل مايُتغَنَّى به حوله هو كلام أدبي جيد فحسب ، فلو أن حب الأخوة مميز وفريد لهذه الدرجة ، ماكان معظمنا ليأتمن على أسراره شخصا لايربطه به دم !! ، أضف إلى ذلك أن الأخوة باستطاعتهم إراقة الدماء لأجل حفنة " أوراق " مالية ، وباستطاعتهم قطع كل الروابط لأجل " إرث " !! .. إن كان حب فطري نولَد به بهذا الضعف ، إذن كيف يفترض بنا أن نثق بحب نلقاه ضمن طريق ؟! عن نفسي ومهما آمنت بالحب ، أجده لايستحق الثقة ولااعتناقه بالكلية .. قد لاتكون الأمور على هذا النحو بشكل كامل ، قد أكون من يحمل الكثير من الغضب ، غير أني بالتأكيد لم أُخلَق أحمله ، حتى إن وُلِدتُ زمن حرب فأنا لم أشارك بها ، كنت مجرد طفلة بلهاء تبكي ، فلاأظن أيضا أن الحرب هي من أورثتني الغضب .. مخرج :: إن أردتم أن تعرفوا عن ضعف الحب ، فاسألوا تلك الفتاة ، التي تختبئ ليلاً في الظلام لتبكي ، رافضة أن يربت عليها أحد .. مابعد المخرج داخل السطر :: أؤمن بالحب ، وبما يستطيع منحه إن قوى ، غير أني لاأثق به مطلقاً .. هو العاطفة الـ [ لا موثوقة ] .. | |||||||||
| |
|
01-26-21, 04:39 PM
| #161 | |||||||||
| وحُ المساء وحرفُ ناصعُ البياضَ ينبضُ من نور ..!! وبعدَ حينٍ ..!! ليست مُراودةُ أفكار بقدر ماهي سكرةٌ دون صحوة على أطرافِ المساء ..!! لو أني بائعاً للورد لـ كنتُ اهديتكِ جورية بلون الشفق وياسمينة تُشبه صباحك ..!! تُحذيني نوراً ... وأكتبها سطوراً .. تُسكرُني .. وأُثمِلُها .. وكؤوسِ الشوق تُقرع . وعلى حافَّةِ كلَ كأسٍ منها حكايه ..!! آخِرُها كان أبسطِ روايه ..!! كـ قِصصِ الأطفالَ تُحكى من عجوزٍ ..!! إليكم الحكايا .. مررتُ بروضِ ياسمين أحبو وأتعثر .. أسقتني كـ إكسير الحياة النشوةُ منهُ تُصرِعُ الحنين حتى أصابتني ثمالةً لم أجد بها نفسي إلا وانا أعاهدُ الوسن على أسدال جفني ..!! هناك نمتُ حيثُ ينام الهوى والغزل في مرتعِ طفولتها وبجانبَ تلكَ الياسمينة وجدتُ نفسي على أسِّرَةَ الندى وقد سلبني النُعاس عقلي وسلبتني ..!! تخلعُ رِداءَ دِفئها وتُغطي بهِ بردي ..!! وفي دهاليزِ الزمنِ وُلِدتْ ..!! تتبخترُ على جيدِ السنين تُراوِغُ الحُسَّادَ ..!! تطوفُ على الياسمينِ بِآنيةٍ من نور ..!! تُقيمُ مراسمَ الترفِ على خاصرةٍ ممشوقه ..!! تَسرِقُ ماينبض الضلوع سِراً وعلانيةٍ وملامحي يملؤها الصمت وفي بوحي جنون ..!! أُعلنها بعيداً عن كبريائي .. أشتاقكِ يا اولَ همس كسرَ بي غرور الدمع وأبكاني ..!! والدمعَ ما أحتاج لِـ بوحهِ ..!! ليتَ الحلمَ يتواضع قليلاً ويتحقق لـ مرَّه ..!! فـ وراءَ قلمي أنثى من مطر وطفلةٌ من ياسمين ..!! | |||||||||
| |
|
01-26-21, 04:46 PM
| #162 | |||||||||
| من مطر وياسمين هي اذا و نداها مبلل صباحة. يغسل ما علق بالصدر ابيض وشاحة. وعبق رائع العطر يضمد جراحة وبعد طول صبر يطلق صراحة وصوت صهيل مهر امامة براحة وما بين سر وجهر خانة كفاحة. ترنح وكان خمر طهر اباحة وحنين صمتة جمر وما اراحة ف لله وكل الامر تجده ازاحة.. اناقة ورقة بلا حدود وكان احرف علقت بباقات ورود فلا تمل عينك رؤيتة وبلا شك تعود | |||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
2613Likes
