|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-28-21, 04:32 AM | #91 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
وداعًا أيتُها المُدونة، وداعًا أيتُها الحروف، وداعًا أيتُها الكلمات. لقد انتهتْ حياتي. لستُ أكثر من شلوٍ هامد. | |||||||||||
|
03-28-21, 03:14 PM | #92 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
مرحبًا أيتها المُدونة البائِسة، عُدت من جديد. ولكِن عُدت خاليةَ المشاعرُ تمامًا، لا أشعُر بأي شيء إتجاهكِ أبدًا، وكأنني إنتزعتُ مُخيلتي من رأسي ورميته في مكانُ لا أستطيع الوصول اليه. | |||||||||||
|
03-28-21, 07:42 PM | #93 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
كان يُشبهني بكل شيء، حتى بطريقة الكلام والإبتسام. كان أدفئ من عرفت وأعمق من أحببت! كنّا لطفاء وكانوا الناس يحبوننا معًا، كان حبّنا راقيًا لا يشبه أي حبٍ عابر، لكن الظروف كانت أصعب من أن يدوم حبٌّ كهذا! كان دائِم. ذلك الشعور الذي يتملّكنا، لا زال ينبض قلبي به ولازلت أسكن قلبه. لكن الظروف كانت أقوى، يا الله! كم نحنُ ضُعفاء أمام الظروف. | |||||||||||
|
03-29-21, 05:19 AM | #94 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
كنتُ أنتظرك على أمل أن تظهر مع شروق شمس أو اكتمال شهر. كنتُ أقف على عتبات بابي أُناجي وأنتحب، أُنادي ويعود لي صوتي مُنهكًا ومُرهقًا. كنت أنتظرك ببصيص فرحة واجتماع قلبين قد أتعبهما البُعد لكنك لا تستجيب. كنت كمَن عاشَ من عمرِه عشرين عامًا ويشعر أنهُ غير قادر على الحياة، وغير قادر على الموت. كنت أنتظرك لتملأ الفراغ الذي جعلني أتمنى الإختفاء والتلاشي وكأنني لم أكُن، الفراغ الذي غيّرني عنّي وأفقدني نفسي. أحزنني كثيرًا وكسرني طول الإنتظار، أنتَ لا تستحق انتظاري، ولا زلت أنتظر فتعالَ حبيبي، لا بل فقيدي. تعالَ لتملأني أو لتغيب عمري كله ولا أنتظر. ودعني أعيش. | |||||||||||
|
03-29-21, 05:20 AM | #95 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
قُلْ لي – ولو كذبًا – كلامًا ناعمًا قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ مازلتَ في فن المحبة .. طفلٌ بيني وبينك أبحر وجبالُ لم تستطيع ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّم أن الرِجال جميعهم أطفالُ إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مُهرجًا قزمًا .. على كلماته يحتالُ فإذا وقفت أمامك صامتة فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا إن الحروف تموت حين تُقال. قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَال . الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا أنّ الوصول مُحال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاةْ المُطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغِلال. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معًا. فنموت نحن .. وتزهر الآمال. هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا .. هو شَكّنا القتال هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ . لا تجرح التمثال في إحساسهِ فلكم بكى في صمته .. تمثال قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعمًا وتسيل منه جداولٌ وظلالُ إني أُحِبُّكَ من خلال كآبتي وجهًا كوجهك ليس يطال حسبي وحسبك .. أن تظل دائمًا سِرًا يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ. | |||||||||||
|
03-30-21, 04:58 AM | #96 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
وعدتُك أن لا أُحِبَّك، ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ. وعدتُك أن لا أعودَ، وعُدْتْ. وأن لا أموتَ اشتياقًا، ومُتّْ. وعدتك أن لا أقولَ بعينيكَ شعرًا، وقُلتْ. وعدتك .. أن لا أكون ضعيفًا، وكُنت. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي. فماذا بنفسي فعلتْ؟. لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدق، والحمدُللهِ أنّي كذبتْ. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||