منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree185Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-22, 07:01 AM   #361
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



أسعدتني عبارة قالها طالب علم :
(بقدر ما تكون صـــاحب سماحة يكون لك في الإسلام مِساحة)

السماحة هي: أن تلتمس العذر لأحبابك وتحسن الظن بهم وتعفو عن خطأ بدر منهم وتدعو لهم بظهر الغيب وتؤازرهم إن أصابهم مكروه وتمد يد العون لإنقاذهم من مصيبة وتجبر خـــاطرهم إن ضاقت عليهم الأيام ....

بمثل هذه السماحة إن تأصلت فينا وتجـذرت فلابد أن يكون لنا مِساحة واسعة في رحاب الإسلام العظيم وإلا فنحن كمن هــــو
في واد والإسلام في واد ولن يكــون لنا فيه مكان محترم ما لم تكن الأخلاق عنواننا في جميع حركاتنا وسكناتنا.

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 08-30-22, 07:38 AM   #362
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



أيتها الأم! هل هناك مهمة لك تجاه أبنائك كمهمة إنقاذهم من النار؟!
علميهم التوحيد في كل أمورهم؛ فإن مثقال ذرة من التوحيد تخرج الموحد الذي دخل النار من النار !
أطعميهم باسم الله، واسقيهم باسم الله، وألبسيهم باسم الله، وحلي مشاكلهم باللجوء إلى الله!
اجعلي عواطفهم كلها متوجهة لتعظيم الله، وللتعلق بالله!
استفيدي من لحظات ضعفهم وانكسارهم بأن تكون ذلًّا لله!
استفيدي من لحظات الفرح والابتهاج بأن تكون شكرًا لله!
اجعليهم على نهج إبراهيم عليه السلام في اعترافه بما لله عز وجل من أفضال !
اجعليهم على نهج نوح عليه السلام الذي وصفه ربه عز وجل بأنه كان عبدًا شكورًا !
اجعليهم على نهج المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام الذي حمى التوحيد وحمى حمى التوحيد!
لا تظني أبدا أنه سيعرف هذه الأمور لوحده، فإنه لا بد من توريث هذا الأمر العظيم، خصوصًا مع انتشار مظاهر الشرك فيما يشاهده حوله سواء في الواقع أو في أفلام الكرتون.
لا تستهيني أبدا بالتوحيد؛ فإن مثقال ذرة من التوحيد تنقذ فلذة كبدك من النار !

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
EVE likes this.


قديم 10-24-22, 12:38 PM   #363
أوتار الأمل

الصورة الرمزية أوتار الأمل

آخر زيارة »  02-29-24 (09:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 
عطاء دائم likes this.


قديم 12-13-22, 08:54 AM   #364
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



يروي "محمد بن أحمد المقري" في كتابه "المختار من نوادر الأخبار"،
أنَّ المأمون العباسي أطلَّ يوماً من شُرفةِ قصره، فرأى رجلاً في يده فحمة، وهو يكتبُ بها على جُدران القصر!
فقالَ لأحدِ غلمانه: اِنزِلْ إلى ذلك الرجل، فأمسِكْ بيده، واقرأْ ما كتبَ، واِئتني به!
فنزلَ الغلامُ فأدركه، وقبضَ على يده، وقرأَ المكتوب،
فإذا هو:
يا قصرُ جُمِّعَ فيكَ الشؤم واللؤم
حتى يُعشِشَ في أرجائكَ البُومُ

يوم يُعشش فيك البوم من فرحي
أكونُ أول من ينعاكَ مرغومُ

فقالَ له الغُلام: أَجِبْ أمير المؤمنين!
فقالَ الرجل: سألتك بالله لا تذهب بي إليه.
فقالَ له: إنه يرانا، اُنظُرْ إليه هناك!
فلما وقفَ بين يدي المأمون،
قالَ له: ويلكَ!ما حَمَلَكَ على هذا؟
فقالَ له: يا أمير المؤمنين، إنه لا يخفى عليكَ ما حواه هذا القصر من مال، وقد مررتُ به وأنا في غايةِ سُوءِ الحالِ من العطشِ والجوع، ولي يومان ما أكلتُ ولا شربتُ!
فقلتُ في نفسي لو كانَ هذا القصرُ خراباً، لأخذتُ منه شيئاً وانتفعتُ به!
يا أمير المؤمنين أعزَّك الله، أما سمعتَ قول الشاعر:
إن لم يكُن للمرء في دولة امرئٍ
نصيبٌ ولا حظٌ تمنى زوالها
وما ذاك عن بُغضٍ ولا كراهةٍ
ولكن يرى نفعه بانتقالها

فقالَ المأمون: يا غُلام، أعطِهِ ألف دينار، وأطعمه، واسقِهِ.
وقالَ للرجل: هذه لكَ كل سنة ما دامَ قصرنا عامراً بنا!


الحكمــــــه

فُطِرَ الناسُ على النظرِ إلى حُكَّامِهِم، فإن رأوهم في غنىً وهم في غنى شكروا،
وإن رأوهم في فقرٍ وهم في فقرٍ صبروا، أما إذا رأوا العكس سخطوا، وما يلبثون أن يثوروا!
فإنَّ الظلمَ مُؤذِّنٌ بخرابِ العمرانِ كما يقولُ ابن خلدون!

في عامِ الرمادةِ جاعَ الناسُ ولكن أحداً لم يتسخَّط على عُمر بن الخطاب لأنهم رأوه جاعَ كما جاعوا، وقد قرقعتْ بطنه وهو على المِنبر،
فقالَ لها مُخاطِباً: قرقعي أو لا تُقرقعي فلن تشبعي حتى يشبع فُقراء المُسلمين!

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 12-16-22, 08:49 AM   #365
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



أرواح عجيبة!!

كان في المسجدِ الحرامِ رجلٌ جاء للحج، فنام في المسجد، فكشفت الريحُ الثوبَ عن بطنه؛ فظهر الحِزامُ الذي شدَّه على بطنه، وفيه نقوده، فمرَّ به أصحابه فخافوا عليه فنزعوها عنه،

فانتبه الرجلُ، فنظر فإذا منطقته (الحِزام الذي به نقوده) قد حُلَّت، فنظر يمينًا وشمالًا فلم يَرَ إلا (عطاء بن أبي رباح) قائمًا يصلي، فسار إليه فأخذَ بتلابيبه وضيَّق عليه، وقال له: "يا عدو الله فعلتَ الذي فعلتَ بي ثم قمتَ تصلي"
فقال له : ما بالك يا هذا؟
قال: منطقتي حَلَلْتَها وأخذتَ مابها من نقودٍ. وأغلظ له القول.
قال له عطاء: وكم فيها ؟
قال: مائتا دينار.
قال له: فسمع بهذا غيرك ؟
قال: لا .
قال :فاذهبْ معي حتى أعطيك ما ذهب لك .
قال فذهب فعدَّ له مائتي دينار...

فذهب الرجلُ إلى أصحابه فأخبرهم الخبرَ فقالوا له : ظلمتَ والله الرجلَ، كان من قصتنا كَيْتَ وكَيْتَ ،ثم حللناها عنك خوفًا عليها، وها هي هذه.

فقاموا إلى عطاء حتى وقفوا عليه؛ فسألوا عنه فقيل لهم: "هو عطاء بن أبي رباح فقيه أهل مكة وسيدهم" ؛فاعتذروا إليه، وسألوه أن يجعله في حلٍّ ويقبل الدنانير.
فقال لهم : "هيهات...ما كانت بالتي ترجع إلي، اذهبْ فأنت في حِلٍّ وهي لك".

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 12-19-22, 08:50 AM   #366
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



حكي عن الحسن_البصري رضي الله عنه أنه تاب على يده شاب يقال له العباس، وكان كثير المعاصي
تاب ثم نكث سبعين مرة يتوب وينكث حتى كان آخر عمره وقد حضرته الوفاة، قال لوالدته أدركيني بالشيخ حتى أجدد التوبة على يديه، فلعل الله يقبلني...
فأتت العجوز إلى الشيخ وسلمت عليه، وقالت له: أنا أم العباس، وقد حضرته الوفاة وهو يريد تجديد التوبة على يديك
فقال لها: اذهبي فلا حاجة لي فيمن يتوب وينكث، فرجعت باكية، وقالت: ويحك يا عباس إن الشيخ قد أبى أن يأتيك لقبح أفعالك
فقال: إلهي وسيدي ومولاي، إن الشيخ قطعني فلا تقطعني ولا تقطع رجائي منك.
ثم قال لوالدته: إذا أنا متّ فضعي رجلك على وجهي، وضعي في رقبتي حبلاً، واسحبيني في الأسواق وقولي :هذا جزاء من عصى الله، فلعله يراني فيرحمني بفضله وكرمه...
فهمَّت أن تضع رجلها على وجهه، وإذا بهاتف يقول: لا تضعي قدمك موضع السجود
واعلمي أن الله سبحانه وتعالى قد غفر له وأعتقه من النار، فجهزته ووارته بالتراب وانصرفت.
فسمع الحسن_البصري هاتفا في المنام، وهو يقول: "يا حسن، ما حملك على أن تقنط عبدي من رحمتي؟
أليس أنا الذي خلقته ؛ ورحمتي وسعت كل شيء، وعزتي وجلالي لئن عدت إلى مثلها لأمحونك من ديوان الصالحين" .

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا