منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-23, 08:05 AM   #271
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مراجعة كتاب "فن أن تكون دائماً على صواب" للفيلسوف آرثور شوبنهاور

الملخص كما جاء:

أقرأ هذا الكتاب وأنا غير مقتنعٍ به، إذ أين الفضيلة في أن أكون على صوابٍ دائماً!! وما قيمة هذا الفن الذي يضّطرني لأمارس الكذب والمخادعة لأفوز في مناظرةٍ ما؟! وهل بُغية العاقل إلا أن يتحرّى مكمن الحق فيتّبعه وإن جرى على لسان خصمه.
ثم لِمَ أتعلم أساليب التدليس والتمويه إذا كان ما أقوله باطلاً!! ولِمَ على المرء أن يُلبس الفِريةَ لبوس الحق والصدق لينقض حجة مُحاوِره ويُسقط دليله الدامغ؟؟.

على المرء أيّاً يكن موقعه من المجتمع أن يكون دارياً بأصول الحوار وضوابط صناعة النقاش وإدارته، وأن يمتلك قدراتٍ تحليلية تُعينه على مُغالطة الطرف الآخر وقلب الحجّة عليه شرط أن يكون الهدف من هذا النقاش تقصّيَ الحق والإنصاف ثم إرشاد المُناظر إلى الرأي الأرجح والصواب القويم. ومن هذا المنطلق وحده تنبع أهمية الكتاب والفائدة منه.

يضع الفيلسوف المُتطيّر دائماً شوبنهاور في كتابه "فن أن تكون دائماً على صواب" ثمانٍ وثلاثين حيلةً تعين الأطراف المُتحاجّة على النيل من بعضها، وهي تهدف بالدرجة الأولى تغليط الآخر واستغلاق الفكرة عليه واستعجام عبارته وتشتيت ذهنه حتى يجد نفسه في آخر المطاف وقد حُشِرَ في خانة المهزوم بالإقناع والإفحام.
شخصيّاً لم أقرأ لهذا الفيلسوف النّكد غير هذا الكتاب لكني قرأت عنه كثيراً من الكتب والمقالات، وكلّ مقالٍ لايزيدني منه إلا نفوراً..

تفتقر بعض الحِيل لأصول الحوار وكياسة المتناقشين كالحيلة رقم 18 والتي تنص: مقاطعة الخصم وتغيير المجادلة فيما لو اقترب من تسجيل نقطة ضدّنا!! وهذا لعمري من أعيب ما يكون في المناظرات.
ومنها الحيلة رقم 27 والتي تنص على البحث عمّا يُغضب الخصم، فإذا وجدنا ما يُغضبه وجب علينا الدفع بهذه الممارسة والتركيز عليها لزيادة إغضابه فيظهر بمظهر الضعيف أمام الجمهور!
وأيضاً الحيلة رقم 24 والتي تنصّ على استخراج نتائج كاذبة من حديث الخصم وتشويه المفاهيم التي يطرحها.
والحيلة رقم 28 والتي تهدف إلى إقناع الجمهور وليس الخصم، خاصةً إذا كان الخصم زمرة علماء ونحن لا نملك أمامهم حججاً قوية!!

أما الأخبث ممّا سبق فهي الحيلة رقم 31 والتي تطالبك بالقول: لست أفهم شيئاً مما تقول وذلك لتشويه عبارة الخصم وإرغامه على تلف نفسه بالشرح والتكرار. والحيلة رقم 32 والتي تطالبك بإهانة الخصم باعتبار أفكاره خليطاً من المانوية والأريوسية والحلولية والبيلاجيوسية وغيرها من الاصطلاحات التي نفهم ولانفهم بهدف تضليل السامعين ولتبديد أفكار الخصم وتقويض إمكانياته. وغيرها كثير مما لايستقيم مع مبادئ الحوار السليم و"بروتوكول" النقاش الهادف.

أقول: إن العاقل الرزين يتعفّفُ أن ينتصر لرأيه إن عرف أنّه باطلٌ، بل يتحرّى الحق ويقف عنده، ويلتزم به حدود اللياقة والاحترام، ويرفض أن يتعصّب كل طرفٍ لحجّته، وعليه فإنّه من الأجدر بنا أن نبحث عن كتبٍ تعلّمنا النزاهة الفكرية لا التعصّب الأعمى.

صدرت نسختي من الكتاب طبعة عام 2014، وعرّبها المترجم المتمكّن د.رضوان العصبة، وتقع النسخة في 100 صفحة من القطع المتوسط ....



 


رد مع اقتباس
قديم 12-18-23, 08:15 AM   #272
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حليب أسود، أليف شافاق، مراجعة بقلم: حسين قاطرجي
تظنّ بعضُ النّسوة المتزوجات حديثاً، أنّ إحداهنّ عندما تُنجب مولودها الأوّل ستغمرها السعادة لدرجة أن تحمل صغيرها وتقفز به من فرط الفرح والسرور حتى يصطدم رأسها بالسقف. مهلاً.. الواقع غير ذلك..

تقولُ المُنجباتُ حديثاً أنهنّ وعُقيب ولادتهنّ داهَمَتهنّ كآبةٌ حادّة جعلت الحياة في أعينهنّ سوداء حالكة، وإذا لم تصدّقوا فاسألوا الجدّات وكبيرات السنّ اللواتي عايشن مثل هذه التجارب ويدركنَ ذلك، فيتحايلنَ على النّفساءِ بتخفيف وطء الكآبة عليها بأن يجلبنَ لها الصديقات العزيزات ليحففنَ بها حول السرير، يغنينَ لها ويرقصن ويزرعنَ البهجة في صدرها، بل يفعلنَ ما هو أكثر من ذلك، إنّهنّ يزيّنَّ فراشها الأبيض بالشرائط القرمزيّة والبالونات الملوّنة، ويقدمنَ لها الشوكلاتة المحشوّة بالكريمة، والحلوى والرز بحليب، ثمّ يوهمونها أنّ ما يفعلونه ما هو إلا ابتهاجٌ بالمولودِ الجديد والواقع أنهنّ ما فعلنَ ذلك إلا لدفع الكآبة التي تتربّص بها، والتي ستقلب عمّا قريبٍ حياتها رأساً على عقب.

إذاً هي كآبة ما بعد الولادة التي يجدر بنا نحن معشر الرجال أن نحمدَ الله ونشكره أن عافانا منها كما عافانا من همّ الإرضاع والحمل ومقدماته من ألامٍ وأوجاع.

وإنّي إذ عظُمَ عندي هذا الموضوع وأشفقتُ لحال تلك النّسوة رأيتُ أن أتبحّر فيه أكثر فتناولتُ بالأخذ والردّ كثيراً من المقالات العميقة والبحوث الدقيقة فوجدّتُ أنّ القضية ليست بكآبةٍ تأتي وتنقضي فحسب؛ بل هي داءٌ قد لاينجع معه شيءٌ من الحبوب المهدّئة ولا الأقراص المنوّمة، بل قد تجعل الأمّ تهمل وليدها وبيتها وتؤذي نفسها وغيرها دون وعيٍ منها، بل قد يتفّتق ذهنُ إحداهنّ على ما هو أبشع وأشنع، إذ تحكي لنا إحدى القصص أنّ واحدةٌ من هاتيكَ الأمّهات قد مادت بها الكآبة ومالت بها ميلاً عظيماً ، فبعجت بسكينٍ شِبراويةٍ ثديها الريّان، فانسكبَ اللبنُ اللذيذ على الأرض ورضيعها يبكي خَوَرَ الجوع والعطش، ولو أنطقه الله لقال:
ماذا فعلتِ بطعامي أيّتها المجنونة !! وأخرى أديبةٌ وشاعرة لايقلّ مذهبها في الجنون عن سابقتها اذ أشعلت الفرن في رأسها وهي تُنشِد قصيدتها الأخيرة واللهيب الأزرق يحرق شعرها الأشمط.. وللنّسوة في هذه الحواديتِ مشارب.
أليف شافاق عانت وإن بدرجةٍ أقل مثل هذه الكآبة فكتبت مذكراتها خلال تلك الفترة ونشرتها في كتاب حليب أسود الذي أوجزه لكم في النقاط التالية:

_ تتناول الكاتبة مرحلة صباها وتفكيرها في الزواج والقرارات المختلفة التي اتخذتها حيال هذا الموضوع، وكيف تنقّلت بين رفض الزواج وانجاب الأطفال للتفرّغ للكتابة وإنجاب الكتب، ثمّ مصادفتها لفارس أحلامها والذي لأجله ضربت عرض الحائط كل قراراتها السابقة.

_ هذه المرحلة والتي يمكن تسميتها (مرحلة ما قبل الزواج) استغرقت أكثر من ثُلثي الكتاب، أمّا كآبة ما بعد الولادة فلم تتحدّث عنها حتى صفحة(٣١٣)، أي فقط في آخر ثمانين صفحة من مذكراتها.

_ صرّحت الكاتبة بأنّها لم تعد تثق بكلّ البحوث والدراسات التي تناولت هذه الكآبة، فوضعت في آخر الكتاب اختباراً يمكن أن تُجيب عنه الأمّهات ليحددنَ من خلاله إن كنّ يعانين من هذه الكآبة ودرجتها.

_ في الكتاب حديثٌ طويلٌ عن الكاتبات وحياتهنّ الشخصيّة، وربما أتت على ذكر أكثر من خمسين كاتبة من كل قارات العالم، وذكرت لنا أحداثاً مشوّقة حول حياتهنّ الزوجيّة والإنجاب وتأثيره على إبداعهنّ الأدبي، وربّما هذا ما يجعلُ الكتابَ مفيداً للمهتمينَ بما يُصطلح تسميته (الأدب النسويّ).

_ صدرت الترجمة ، في (٤٠٠) صفحة من القطع المتوسط، والكتاب بالمجمل جيّدٌ مع كثيرٍ من التفلسف والتنظير، وهو ليس بأجمل ما كتبت شافاق.



 


رد مع اقتباس
قديم 12-21-23, 07:53 AM   #273
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تزدحم الأفكار في عقولنا والذكريات في قلوبنا ، الفرار من الألم يشبه المستحيل ، تشعر أنك بحاجة إلى الاختباء ، أو إلى الهروب ، لا تعلم تحديدًا لماذا أو من ماذا .. أنت خائف ، بل وحيد ، تعاني .. وبشكل ما تريد حلًا أو طريقًا للنجاة ..

وتأتي اللحظة الفارقة عندما تُقرر أن تُنهي كل هذه المعاناة .. لكن قبل أن تفعل ، قد تكون بحاجة لقراءة هذا الكتاب ..

يتناول الكتاب قصصًا واقعية من حياة الناس الذين يبحثون عن المساعدة النفسية والعلاج ، مما يسلط الضوء على مختلف الأمراض النفسية مثل الاكتئاب ، والقلق ، والفصام ، واضطرابات الأكل ، والعديد من القضايا النفسية الأخرى .. بفضل أسلوبه السلس والواقعي ، يجذب الكتاب القراء بمحتواه القوي والمعلومات القيمة التي يقدمها ..

كما يقدم رؤى حول الطرق المختلفة لعلاج هذه الحالات النفسية ...

اسم الكتاب:
ملفات_سرية_من_داخل_العيادة_النفسية
اسم الكاتب:أسماء_علاء_الدين



 


رد مع اقتباس
قديم 12-24-23, 08:14 AM   #274
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مراجعة كتاب ثلاث_دقائق_من_التأمل للباحث كريستوفر أندريه

التأمّل هو عملية عميقة وروحية تعمل على تهدئة العقل وتحقيق التوازن الداخلي، إنها رحلة استكشافية للروح والذهن والجسد، وفي هذه الرحلة، تكمن العديد من الفوائد المدهشة التي يمكن للتأمّل أن يقدمها لنا.

أولًا، وقبل كل شيء، يساعد التأمّل على تحسين صحتنا العقلية، ويعمل على تهدئة الضوضاء الداخلية وتخفيف التوتر والقلق بفضل التركيز العميق والتأمل الواعي، ويمكننا تحسين التركيز والانتباه وتعزيز الذاكرة. يمكن القول إن التأمّل تمرينٌ للعقل حيث يحسّن من وظائفه ويساعدنا على التحكم في الأفكار السلبية والتفكير البنّاء.

ثانيًا، يساهم التأمّل في تحسين صحتنا الجسدية بفضل الاسترخاء العميق الذي يُحدثه في أجسامنا، يمكن للجسم أن يتخلص من التوتر والتوتر العضلي. ويمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التأمّل في تحسين النوم وتخفيف الألم المزمن.

ثالثًا، يمنحنا التأمل السلام الداخلي والسعادة. عندما ندخل في حالة تأمل عميقة، نتواصل مع ذواتنا الحقيقية ونكتشف السلام الداخلي الذي يكمن في داخلنا. يعلمنا التأمل كيف نقبل الحاضر ونفهم قوة التواجد الحقيقي. كما يمكن أن يساعدنا في التخلص من الشعور بالعزلة والقلق والغموض في الحياة. بفضل التأمل، يمكننا أن نعيش حياة أكثر سعادة واستقرارًا.

يقدّم الباحث "المتأمّل" كريستوفر أندريه في كتابه هذا تماريناً تعلمنا التأمّل وتمرّننا عليه بلغت أربعين تمريناً بحيث لاتزيد مدّة التمرين الواحد عن ثلاث دقائق، وبعد شرح التمرين يقدّم الكاتب نصائح للمتمرّن تعينه على الاستفادة الكاملة من تأمّله.

في النهاية، يعتبر التأمّل رحلة إلى الداخل، حيث نكتشف أعماقنا ونستكشف قدراتنا الكامنة. إنها وسيلة للتواصل مع الروح والجسد والعالم من حولنا. فبفضل التأمّل، يمكننا تحقيق التوازن والسلام الداخلي والتطور الشخصي. وبالمجمل هو كتابٌ بسيط، فإذا أخذه القارئ على محمل الجدّ وأتقن تمارينه سيكون عمّا قريب أكثر مقدرةً على تغيير أسلوب حياته، وأكثر إيجابية وسيرى العالم من حوله جميلاً.

ثلاث دقائق من التأمّل
كريستوفر أندريه



 


رد مع اقتباس
قديم 12-26-23, 08:22 AM   #275
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حول كتاب "حموضة معدة" للكاتب، وزير التربية، محمد عامر مارديني*
أولاً، وقبل كل شيء، يجب أن نعرف أن الفكاهة هي شيءٌ شخصي. فما يكون مضحكاً بالنسبة لشخصٍ ما قد لا يكون كذلك بالنسبة لآخرين. ومع ذلك، هناك بعض المقالات التي تستطيع أن تجعل الجميع يبتسمون، على الأقل.

وعلى الرغم من الطابع المضحك للأدب الساخر، إلا أنه ينبغي أن يحمل رسالة قوية ويثير الوعي الاجتماعي. وأن يكون أداةً تحريرية تتيح للكاتب التعبير عن آرائه وانتقاد سلبيّات مجتمعه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وإلا فهو لغوٌ و تهريجٌ لا أكثر.
في كتابه "حموضة معدة" يقدّم الكاتب "محمد عامر مارديني" تسعةً وعشرين مقالاً يتناول فيها قضايا يومية ويعرضها بطريقة ساخرة يثير الضحك. كما يتضمن بعضها، أو غالبيتها، تجارب شخصية حدثت مع المؤلف، مما يجعل القرّاء يشعرون بالتعاطف والفضول والتسلية في آنٍ واحد.

اعتمدت بعض المقالات على اللعب بالكلمات والمترادفات. وحاول الكاتب النأيَ بالحديث عن فترة وجوده في الوزارة، لكنّه عرّج على قضايا مثل الحياة الزوجية والتكنولوجيا، والسفر، والعلاقة مع الأصدقاء والجوار وكله بطريقة ساخرة تضفي لمسة من الهزل على الأمور اليومية.

شخصياً أقترح أن يُضمّن الكاتب بعضاً من قراراته الوزارية (منها فرض رسومٍ مالية على الطلاب المتقدمين للشهادات العامة ضارباً بعرض الحائط بمجانيّة التعليم**. أو القرار بمنع المعلمين من تقديم الإستقالة وكأنّ الوظيفة الحكومية نوعٌ من العبودية) وكلّ ذلك ضمن مقالٍ هزلي آخر يزيد جرعة السخرية في حياتنا! وهكذا يصير وجوده (ككاتبٍ ووزير) هبة للقارئ الذي يُنشد التهكّم والكوميديا.

يجدر التنويه إلى الطبعة الرائعة التي خرج بها الكتاب، هو مثالي من حيث جودة الطباعة والإخراج الفني والتدقيق النحوي والإملائي، منذ فترة ليست بالهيّنة أنظر إلى دار دلمون الجديدة على أنها الأفضل في ساحة النشر في سورية.

يبقى القول، وليس ببعيدٍ عن محتوى الكتاب، أنّه قد يكون هناك قرارات غير عادلة تبدو وكأنها مزحة، ولكنها في الواقع تعكس عدم الاتزان والتناقض في القرارات التي تتخذها الوزارة في عهد الوزير مارديني وعهد سابقه. إنها (فرماناتٌ) تجعلنا نضحك ونتساءل عن كيفية تفكيرهم ومنطقهم. وفي كل الأحوال فالحياة غالباً ما تكون مليئة بالمفارقات والمواقف الطريفة، وهذه القرارات الغريبة ليست استثناءً، وهي وحدها دون غيرها التي تسبب لنا "حموضة معدة".

• حموضة معدة
• محمد عامر مارديني



 


رد مع اقتباس
قديم 01-01-24, 07:39 AM   #276
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كتاب نادمة عليك
(المؤلف) كولين هوفر

كيف تلملم القطع المتناثرة من دون غراء يلصقها معًا؟!

مورجان جرانت وابنتها كلارا البالغة ستة عشر عامًا لا تريدان شيئًا أكثر من ألَّا تكونا متشابهتين، فمورجان تفعل كلَّ ما في وسعها لتمنع ابنتها من الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها، فحمْلها ثم زواجها في عمرٍ مبكرٍ جدًّا جعلها تتخلى عن أحلامها، وكلارا على الجانب الآخر لا تريد أن تتبع خُطى والدتها، والدتها التي يمكن توقُّع كل تصرفاتها، وليس لديها أي ذرة عفوية.الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يحل السلام في المنزل هو كريس زوج مورجان ووالد كلارا،

ولكن هذا السلام يتلاشى حين يرحل كريس في حادثٍ مأساوي مثيرٍ للشكوك، حادث لن تؤثِّر عواقبه المفجعة في حياة مورجان وكلارا وحدهما.وبينما تكافح مورجان لإعادة بناء كل شيء تحطَّم حولهما، تجد العزاء في آخر شخص تفضِّل أن تجد العزاء لديه!
وتلجأ كلارا إلى الشاب الذي كانت ممنوعة من رؤيته، ثم تزداد صعوبة التعايش بين مورجان وكلارا،

حيث تكشف الأيام المزيد من الأسرار ويزيد الاستياء وسوء الفهم الفجوة بين مورجان وابنتها، وربما يصبح من المستحيل أن تعود المياه إلى مجاريها بينهما مرة أخرى.



 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا