منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-23, 07:43 AM   #265
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مراجعة رواية أصبحتُ_أنتَ للكاتبة الجزائرية أحلام_مستغانمي

هل سبق لك أن لاحظت كيف كانت تُحدث روايات أحلام مستغانمي ضجة كبيرة في العالم الأدبي؟ إنها كما لو كانت تمتلك سحراً سرّيّاً يجذب مراهقي القرّاء ويجعلهم يتوقون لاكتشاف قصص الحبّ في كلماتها الساحرة. في الواقع، عندما كانت تصدر رواية جديدة لأحلام مستغانمي يبدأ الجمهور في الترقّب والحماس، وتنتشر الأخبار بسرعة البرق.

كان هذا في زمنٍ ولّى، وكأنّ مستغانمي تعيش اليوم أفول عصرها الذهبي، إذ خرجت روايتها الجديدة "أصبحتُ أنتَ" دون الضّجة إيّاها، بل ودون أن يسمع بها أغلب المتنصّرين لأدب الكاتبة الجزائرية.

ليس في الرواية ما يستحق الكتابة والتوصية، فضلاً عن قراءتها، ويمكن اختزال العمل برمّته بمقولةٍ قالتها العرب " كلّ فتاةٍ بأبيها معجبة"، فمجمل الرواية تداعياتٍ لذكريات الكاتبة مع أبيها، ومواقف تستحضرها من ذاكرتها أو تختلقها لنا من بنات أفكارها يشفع لها أنّها تكتب سيرةً روايةً، إذ ليس بالضرورة أنّها مذكّراتٍ واقعيّة أو سيرة ذاتيّة.

لا أذكر أنّني أحببتُ عملاً لمستغانمي حدّ الدهشة، ولا أراه عيباً بصفتها كاتبة أو بصفتي قارئاً، فالقضيّة مزاجيّةٌ، والشغف بالأدب يشاكله حبّ الألوان والأطعمة، وما أحبّه قد لايحبّه غيري وهكذا هي الحياة.

تحافظ أحلام مستغانمي على النَفَس الأدبي ذاته وهذه مهارة، لكنها وقعت في الرتابة والتكرار من حيث السياقات والتشابيه والبنية الأدبية وحتى المفردات وفقدان التنوّع الأدبي، وهذا -ربّما- ساهم في إدبار القرّاء عنها مللاً وتبرّماً ومع كل كتابٍ جديدٍ كانت الكاتبة تخسر طائفةً من قرّائها (شخصياً أنتمي إلى فوج القرّاء الذي تخلّوا عن الكاتبة منذ روايتها عابر سرير).

في الماضي، كانت أعمال مستغانمي مليئةً بالرومانسية والعاطفة الشبابية، كانت تتحدث عن الحب المدفون والأحلام الضائعة والتضحية التي مرّت دون طائل. ومع ذلك، أرادت اليوم أن تنقلب إلى الوراء وتركّز -في عملها الأخير- على تجربتها الشخصية ومراحل الحياة المختلفة التي مرّت بها رفقة أبيها وتستعرض حياتها وتجاربها، أو حياة بطلة روايتها التي تشبهها بكثيرٍ من التفاصيل مستغلّةً مشاعر الحنين والذكريات والنضج الشخصي، حيث يمنحنا هذا التحوّل نظرة أعمق في عالمها الداخلي ومِرَاسها الذاتي، أي أنّها تنتقل من الكتابة الشغوفة إلى الكتابة الصادقة والمتأمّلة.

أعجب ما رأيته في الرواية أن تستشهد الكاتبة بمقولةٍ لكاتبٍ إسرا/ئيلي يُدعى "عاموس عوز" وأنها تشكر الله أن حقّق له مرامه بأن يكون كاتباً !! (ص 20). هذا (التطبيع الخفي) لا أجد له مبرّراً أو مسوّغاً أدبياً. هي سقطةٌ وقعت بها الكاتبة أتمنى أن تكون عن نيّةٍ حسنة!.

إذاً، على الرغم من أنها قد تكون في خريف حياتها الأدبية؛ إلا أنّ تفلح أحياناً بوضع عباراتٍ تلامس المشاعر وتحرّك القلوب، وتحفّز على التفكير والتبصّر، وضعت مقتبساتٍ منها هنا:

"لاتحذفي الجملة التي تخافينها، دافعي عنها.. فهي انتِ"
"اليُتم هو أن تُخطئ ولايصحّح لك أحد"

"أنتمي إلى فصيلة العشّاق الذين كلما أحبّوا، أحرقوا خلفهم قوارب العودة إلى مرافئ العقل"

"إنّ الكتب التي حملناها في محافظنا المدرسيّة لا تصلح لمرافقتنا إلى المصحّات العقلية، فربّما كانت هي السبب أصلاً في جنوننا!"

"آمنت بمعجزة القُبل في بعث الحياة"
"بسبب سندريلا أصبحتُ أختار أحذيتي بنوايا عاطفية، تاركةً للحب أن يشقى قليلاً في البحث عني"

▪أصبحتُ أنتَ
▪أحلام مستغانمي



 


رد مع اقتباس
قديم 11-22-23, 08:02 AM   #266
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يمكن أن يكون الخوفُ قويًّا بشكلٍ لا يُصدَّق. هل سبق ولاحظت؟ إنَّه يشككنا في مواهبنا، ويسحق إبداعنا، ويجعلنا نتخلَّى عن أحلامنا دون تحقيقها. لقد درستُ الخوف لسنواتٍ، وهذا ما تعلَّمتُه. لا يمكنك التغلُّب عليه، أو تجاوزه، أو تجاهله، أو قمعه، أو إنكاره. تخلَّص من الخوف أو تظاهر بأنَّه غير موجود، وكل ما ستجنيه هو المزيد من الآثار أو النتائج المألوفة للخوف؛ العرقلة والارتباك وخيبة الأمل.

إنَّ الطريقة الذكيَّة الوحيدة للتعامل مع الخوف هي نزع سلطته. كيف تفعل ذلك؟ بجعل الخوف صديقك. اتخذ قرارًا جذريًّا، واستدر، وقابل خوفك.

س: أجعل الخوف صديقي؟ لماذا أفعل ذلك؟
ج: لأنَّها الطريقة الوحيدة لتعيش في سلامٍ معه.

تعيش في سلامٍ مع الخوف؟ قد يبدو هذا مستحيلًا، لكن يمكنني أن أضمن لك أنَّ تعلُّم العيش في سلامٍ مع الخوف سيغيِّر حياتك تمامًا. أنا لا أقول إنك لن تشعر بالخوف مرة أخرى، لأنَّه جزءٌ طبيعيٌّ من التجربة البشريَّة. في الواقع، سوف تكتشف أنَّ الخوف لديه ما يقدمه لك. ومع ذلك، عندما تشعر بالخوف بالفعل، ستعرف كيف تتعامل معه حتى لا يتحكَّم في حياتك.

إلى أن نعرف الخوف من كثب، وإلى أن نسمح لأنفسنا بالترحيب به صديقًا، يكون الخوف هو المسيطر على حياتنا. وعندما نسترخي ونصبح أقل حدَّة مع الخوف، يصبح حليفنا حقًا وليس خصمنا.

من كتاب الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا | إعداد وترجمة: إيناس سمير.



 


رد مع اقتباس
قديم 11-27-23, 08:08 AM   #267
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كيف نساعد المخ ونجعله في موضع التحكم؟

وكيف نتعامل مع انفعالاتنا بمنتهى الاحترام؟

أولاً: اسمح للتفكير والشعور بالعمل معًا، وتخيل أن أفكارنا ومشاعرنا تعمل معًا

كفريق: الفارس هو التفكير والمشاعر هي الحصان، فإذا عملا معًا جيدًا كان الأداء رائعًا، ولكن لو أن الفارس (التفكير) لم يراع احتياجات الحصان (المشاعر) في الجري بسرعة، أو حدث العكس، إذا سمحنا لمشاعرنا بالتحكم فينا، وتركنا الحصان يجري بطريقة جامحة، إذا لابد للفارس (التفكير) أن يوقفه.

ثانيًا: لا تخشَ إجراء محادثة بين العقل والقلب.

ثالثًا: اعرف نفسك واستخدم هذه المعرفة، ما الشيء الذي يثير أعصابك وتفكيرك؟

وإذا عرفت ذلك، سيكون من السهل التعامل معه بمرور الوقت.
رابعًا: طبق دروس الأزمات في الحياة اليومية، فربما تكون هناك كوارث صغيرة في الحياة اليومية: طفلٌ يبكي، بائع وقح، زميل أهوج في العمل، فكل هذه اختبارات تعمل على تطوير التحكم في الدوافع. كن على مستوى الحدث، واعلم أنك تستطيع القيام بهذا.

خامسًا: استمع إلى أفكارك المنطقية، ودع الفارس الماهر بداخلك يمسك بزمام الأمور. سيكون اليوم أقل إمتاعًا إذا لم نستمع إلى قلوبنا، ونتبع دوافعنا بطريقة واعية، وسوف يكون الغد أفضل، إذا استثمرنا في الأمور التي تجعله أفضل.

من كتاب 27 روشتة للسعادة والحياة | وفاء النجار



 


رد مع اقتباس
قديم 12-05-23, 07:47 AM   #268
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مراجعة كتاب السماح_بالرحيل للكاتب ديفيد هاوكينز. بقلم: حسين قاطرجي.

عندما نتحدث عن السماح للمشاعر السلبية بالرحيل وأن نكون متسامحين تجاه الآخرين، فإننا نتحدّث عن فن العيش بسعادة وسلام داخلي. إنّنا نواجه في حياتنا المعاصرة كثيراً من الضغوط والتوترات التي تؤثر على مزاجنا وعلاقاتنا بالآخرين، ومن الطبيعي أن تنشأ لدينا مشاعرٌ سلبية من الغضب والحسد والاستياء، ولكن ما يميّز الشخص الحكيم هو القدرة على السماح لهذه المشاعر السلبية بالرحيل.
إنّ النأي عن المشاعر السلبية الخامدة في نفوسنا لايعني هجرها بالمطلق؛

بل يعني أن نكون صُرحاء مع أنفسنا ونتقبّل وجود هذه المشاعر، دون أن ندعها تسيطر علينا. فعندما نخفف من تأثيرات هذه المشاعر فإنّنا نمنح أنفسنا الفرصة للتركيز على الجوانب الإيجابية في حياتنا ومحاولة تحقيق التوازن النفسي.

وبجانب السماح للمشاعر السلبية بالرحيل، يجب أن نكون متسامحين تجاه الآخرين. فكل شخص يمرّ بتجاربه الخاصة ولديه مشاعره وأفكاره. إذاً علينا ألا نحكم على الآخرين بناءً على انطباعاتنا الأولية أو آرائنا السابقة. يجب أن نتعلم أن نتقبّل الآخرين بمختلف تفاصيلهم واختلافاتهم، وأن نكون مستعدين لاحتوائهم وفهم وتقبّل وجهات نظرهم.


إن التسامح تجاه الآخرين يعزز العلاقات الاجتماعية ويساهم في بناء مجتمع أكثر تعاوناً وتفاهماً. فعندما نكون متسامحين نمنح الآخرين الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحريّة دون خوف من الحكم أو الانتقاد. وهذا يعزز روح التعاون والاحترام المتبادل بين الأفراد.

أمّا فيما يتعلق برأيي بهذا الكتاب فقد اعتزلتُ هذا النوع من الكتب منذ أعوامٍ بعيدة، وما اختياري له الآن إلا لشهرته وتوصيات العديد من الأصدقاء القرّاء. لقد انقدح في ذهني بعد آلافٍ من الصفحات قرأتها أنّ كتب تطوير الذات والتنمية البشرية عديمة الجدوى، ومِلتُ -عِوَضاً عنها- إلى كتب النظريات النفسيّة والسلوكيّة التي تساعدنا على فهم الأسباب وراء تصرفاتنا وتصرفات الآخرين.

وهي الكتب التي توفر لنا أيضًا رؤى قيّمة حول كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات الحياتية بطريقة بنّاءة ومفيدة.

وخلاصة القول يمكن أن يكون الكتاب مقبولاً لعرض فكرةٍ جيدة، لكنه بحجمٍ ضخمٍ لا يتناسب وفكرته الواحدة التي بُنِيَ عليها، وفيه من الحشو واللغو ما لايسع القارئ إنفاق وقته عليه. ولو أتيح لي إيجاز الكتاب في سطرين لقلت: إنّ القدرة على التخلص من آثار المشاعر السلبية وقبول الآخرين بكل اختلافاتهم، تعكس نضجنا العاطفي وحكمتنا. فلنمارس فن التسامح ونبني عالماً أفضل لأنفسنا وللآخرين. وهذا باختصار ما أراد السيد هاوكينز قوله والسلام.

▪السماح بالرحيل
▪ديفيد هاوكينز / ترجمة: أرجوان بنت سليمان




 


رد مع اقتباس
قديم 12-06-23, 08:00 AM   #269
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحيانًا تلقي بك الحياة في بئرٍ عميقة ومظلمة من التعاسة: فقدت أحد أفراد أسرتك، تلقيت أخبار سيئة، تعرضت للإفلاس المادي، مررت بيوم سيء في العمل، انفصلت عن شريكك، تدهورت أحوالك الصحية، مررت بتجربة مؤلمة، تعرضت لأذى نفسي أو عاطفي..

هذا فظيع، ومن الطبيعي أن تكون غير سعيد عندما تحدث لك مثل هذه الأشياء. قد تتساءل لماذا الحياة سيئة للغاية، ولماذا لا يمكن أن تكون الأمور أفضل؟
غالبًا ما تخرج الأمور عن سيطرتنا، ولا يمكننا دائمًا إصلاح هذه المواقف، على الأقل ليس بسهولة أو على الفور. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك أن تجد السعادة في مكان ما في هذا الموقف التعيس.

السعادة ممكنة، إن تعلمت أن تسمح لنفسك بأن تكون حزينًا.
عندما نشعر بالسوء، نشعر بالألم. ويصبح كل ما نريده حينها منصبًا على التخلص من هذا الشعور برمته. تجاهل ذلك، تظاهر أنك بخير، هدئ من روعك، احم نفسك، اتخذ موقفًا دفاعيًا، مارس الهرب، ابتلع المسكنات. كل هذه استجابات إنسانية وردود فعل طبيعية. لكن في الواقع،

الرغبة في الابتعاد عن الحزن لا تجعل الأمور أفضل. عادة ما تطيل فترة الألم وتزيد المشاكل سوءًا. بدلًا من ذلك، أخبر نفسك أنه من الجيد أن تشعر بالحزن، فلا بأس أن تشعر بالألم. توقف مؤقتًا واسمح لنفسك أن تشعر بذلك، لتغمر تمامًا في ذلك الحزن. تأكد من أنه لا بأس به، وكن مهتمًا به، واستكشفه، وكن حميميًا معه. إنه ليس ممتعًا، لكنه لا يقتلك. وفي الواقع، هذا هو المكان الذي يبدأ فيه الشفاء، حيث يحدث النضج.

من كتاب: كن الشخص الذي يجعلك سعيدًا.



 


رد مع اقتباس
قديم 12-08-23, 07:52 AM   #270
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حول كتاب معجزات_الذكر ، أوجه الإعجاز في ذكر الله. للكاتب أحمد حسني.

لايخفى على مسلمٍ أنّ أسّ المناسك كلها ومدار العبادات يندرج تحت هدفٍ سامٍ هو توحيد الله تعالى وذكره "لايزال لسانك رطباً من ذكر الله" الحديث. وقد جعل الله تعالى لذكره فوائد جمّة لايحصيها العادّون فضلاً منه وكرامة.

في هذا الكتاب يضع الداعية "أحمد حسني" قصصاً واقعية حصلت مع أناسٍ تواصلوا معه على صفحته "الفيسبوكية" وحكوا له ما فرّج الله عليهم من همومٍ وكُرَبٍ كانت قد حلّت بهم وأقضّت مضاجعهم، ومنهم من حكى له كيف أنّ الله صبّ عليه الخيرات والأرزاق بعد فقرٍ مدقعٍ وعَوَزٍ مُملق، أو شفاءٍ بعد اعتلال وعزٍّ بعد نكال.

الواقع أنّني اقتنيتُ الكتاب لأجل عنوانه الفرعي (أوجه الإعجاز في ذكر الله) ذلك أنّ لكل ذكرٍ هدفٌ وبغية، ثمّ نتيجةٌ وعد الله بها عباده وقد تناولت كثيرٌ من الكتب وجوه الذكر هذه، منها لطائف المعارف، ومدارج السالكين، وكتاب أبواب الفرج لعلوي المالكي وغيرهم كثير. وقد ظننتُ أنّ المؤلف سيتوسع من خلال دراساته في هذا المنحى وقد فتح الله عليه فهماً في كتابه ينقله إلينا لكنّني اكتشفتُ أنّ المؤلف اكتفى بذكر قصص ما حصل للذاكرين، أو ما تبدل في حياتهم كنتيجةٍ ومكافأةٍ لهم على ذكرهم دون أن يقدّم دراسةً وتحليلاً لآيات الذكر كما كنتُ أحسب.

لايسعني القول أنّني ندمتُ على الكتاب ذلك أنّني سُعدتُ واستفدت بقراءته، أمّا مناط الاستفادة والسعادة فمردّها أنه يذكرنا بأهمية الذكر والمواظبة عليه بحضور القلب وخشوع الجوارح، ويبعث فينا الأمل بفرجٍ من بليّات الحياة وخطوبها.
معجزات الذكر، أوجه الإعجاز في ذكر الله

أحمد حسني
الطبعة الأولى 2011، 255 صفحة.



 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:39 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا