منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-23, 07:37 AM   #223
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السفينة_البيضاء للكاتب القيرغيزي الكبير جنكيز أيتماتوف. بقلم: حسين قاطرجي.
هذه الرواية ستجعلك تهتف "ياللروعة" مع كلّ فقرةٍ من فصلٍ تمرّ بك. هي رواية واضحة، بسيطة، غير مثقلة بالأسرار، لكنها مليئة بالمفارقات الدّالة والإشارات الموحية والعميقة.

في الرواية: يعيش طفلٌ يتيمٌ في السابعة من عمره مع جدّه مأمون ويتقاسمان معاً حياةً مغمّسةً بالفقر وسوء الحال. لم يكن للطفل أصدقاءٌ حقيقيون، بل جلّ أصدقائه من غير البشر، صخورٌ يُطلق عليها مسمّياتٍ تشاكل أشكالها، وحيواناتٌ عديدة أبرزها الغزالة الأم وأبناؤها، والكلب بالطيك، أمّا صديقته الأحبّ إلى قلبه فهي تلك الحقيبة المدرسية التي يساررها همومه الصغيرة والتي اشتراها له جدّه من بائعٍ جوّال، وبها افتتح الكاتب روايته.

لايعاني الجدّ مأمون -وهو شريك البطولة الروائية- من شيخوخةٍ جسديةٍ أو نفسيّة رغم كبر سنّه، لكنّه يعاني من عزوف قومه عن احترامه. كان الرجل طيب القلب، خيّراً بشوشاً بسكينةٍ صوفيّةٍ وصفاءٍ وجداني، وكل من ينظر إليه يقرأ في عينيه عبارة "ماذا يلزمك لأساعدك" كان مستعداً لتقديم المؤازرة والمعونة لأيٍّ كان ومهما بلغ به التعب. كان بالفعل ينبع طيبةً وإنسانيةً؛ ولأجل هذه الطيبة والعفوية كان قومه يحسبونه ساذجاً ويعاملونه على هذا الأساس!.

يعمل الجد مأمون عند صهره أرازكول المتنفّذ في البلدة والماهر في نشر جوره على الناس، وكان أرازكول يعامل حماه معاملة سوءٍ أيضاً، وكذا يعامل زوجته بيكي التي لم تنجب له أبناءً، ويحدّثها كلّ ليلةٍ بلسانٍ زنخٍ قذرٍ بلغميٍّ قبل أن يشرع بضربها لأجل عقمها الذي لاتملك له سبباً ولا حلاً. أما الطفل بطل القصة فلم يكن يتيماً بالمعنى الحقيقي للكلمة؛ كان أبواه منفصلان ويعيشان في بلدتين بعيدتين دون أن يتواصلا معه، لكن كلّاً منهما ينوي أن يضمّ ابنه لاحقاً إلى أسرته الجديدة. والطفل يقتات خبز هذا الأمل.

في البحيرة البعيدة تمخر سفينةٌ بيضاء يراها الطفل بمنظاره الصغير، كان يحسب أنّ أباه يعمل هناك، ولطالما حلم الطفل بأن تحمله الغزالة إلى شاطئ البحيرة وهناك يصير سمكةً يسبح نحو السفية ليرى والده ويحدّثه عن زوج خالته الظالم وجدّه المسكين وأصدقاءه من الصخور والحيوانات. هذه الفكرة من الرواية تصل بالقارئ إلى التخوم القصوى من العاطفة. إذ ليس في الوجود ألمٌ يشابه بحث طفلٍ عن الأمان ويلوب على حضنٍ دافئٍ يعوّضه غياب الوالدين الملوّع.

تحتلّ الطفولة والحيوانات حيّزاً واسعاً في أعمال جنكيز إيتماتوف، فكما تتمحور روايته النطع حول الذئاب، ووداعاً يا بوليساري حول الخيل، نلاحظ في السفينة البيضاء حضوراً جليّاً للغزالة الأم وأبنائها. ويسخّرها الطفل بأفكاره وظنونه لتكون منقذاً وحامياً له من مفاسد البشر وسوء معاملتهم له ولجدّه.

يضع الكاتب الطفل في المرتبة الأولى ويجعله هو وأشياؤه الصغيرة التي يلاعبها ويحدثها محور الحكاية وأساسها، ويحشد في حوار الطفل المتخيّل مع والده تورّداً وذبولاً في آن؛ تورّد الطفل بلقاء أبيه، وذبول الأب بلقاء ابنه.. تلك المسؤولية التي لايريدها. ولا أحدّثكم هنا عن العذاب المحتوم الذي سيتولّد عند القارئ لغياب الحبّ المقدّر بين الأب وابنه، ومقابلة براءة الطفولة بالجلافة.

صدرت الترجمة العربية من الرواية عام 2016 عن دار علاء الدين للنشر والتوزيع وبترجمة موفقة من الدكتور ماجد علاء الدين، وتقع في 203 صفحات من القطع المتوسط. وبالمجمل هي رواية رائعة لاتريد أن تحسوها دفعةً واحدة؛ بل تتناولها جرعة إثر جرعة وبغير عجلة أو رغبة في الانتهاء.



 


رد مع اقتباس
قديم 05-06-23, 06:42 AM   #224
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كتاب " سبع سنبلات"
"كتاب يهمس فى أذنك بصدق عن حقيقة المشاعر، وكيفية التعافي من الخذلان".....
للكاتب "محمد إبراهيم ".....
الكتاب من أجمل الكتب على الاطلاق، نظرا لطريقة الربط فيه، مابين الحياة الدينية والاجتماعية... والعلمية والعملية. يتحدث فيه الكاتب عن تجاربه الشخصية في الحياة التي تعلم منها دروس غيرته للأفضل ...
الكتاب مقسم إلى جزءين:
" السنبلات الخضر " و "السنبلات اليابسات" لتعرف حكاية هذه السنبلات، إقرأ هذا الكتاب ...!



 

رد مع اقتباس
قديم 05-13-23, 07:27 AM   #225
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ربما عليك أن تكلم أحداً - لوري غوتليب

كتاب لطيف تحكي فيه الكاتبة -وهي معالجة نفسية في الأساس- عن رحلة علاجها بعد انفصال صديقها عنها بالتزامن مع حكاياتها عن مرضاها أنفسهم و معاناتهم ورحلة علاجهم هم أيضا.
تتخلل الحكايات حقائق علمية في مجال علم النفس ، ودور المعالج النفسي في حياة الناس، وكيف يتم تأهيله وتدريبه على مساعدتهم في اكتشاف أنفسهم ونقاط ضعفهم وقوتهم وبالتالي الحفاظ على سلامتهم النفسية والعقلية.

جرأة المعالج أو الطبيب النفسي في ذكر تفاصيل من هذا النوع عن حياته تشجعنا على خوض رحلة العلاج إذ لا شيء أقسى من رحلة التشافي لكن النهاية دائمًا تستحق.

"ربما عليك أن تكلم أحداً " اشتهر كثيراً وكان يستحق. جولة رائعة مع معالجة نفسية من تجاربها مع مرضاها وتجربة خوضها شخصياً للعلاج النفسي، شعرت أنني أمام معالجة نفسية تطرح عليّ الأسئلة وأجيب عنها ! ، بين السيرة الذاتية البسيطة الممتعة ونبذة عن العلاج النفسي. أنصح بقراءة هذا الكتاب بشدة....



 

رد مع اقتباس
قديم 05-17-23, 07:28 AM   #226
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وداعا_ياغولساري للروائي القيرغيزي الكبير جنكيز أيتماتوف

أُلقي في هذه المراجعة نظرةً سريعةً على الوداع الأكثر ملحميّة في الأدب الروسي، "وداعاً ياغولساري" هذه الرواية التي أثبتت لي أن "جنكيز أيتماتوف" كان يتصيّدنا بهذه الدراما التي لايتيسّر على القارئ إنكار روعتها وتأثيرها عليه خاصةً عقب طيّ صفحتها الأخيرة.

تبدأ الرواية من حيث يتوجّب عليها أن تنتهي؛ عندما تتبدّد قوة الحصان "غولساري" وينهار في طريقٍ صاعدة، فيتغيّر لونه حدّ الامتقاع، هنا يتيقّن صاحبه وصديقه العطوف "تاناباي" بأنّ وقت الفراق قد حان؛ فيسترجع "تاناباي باكسوف" ذكرياته مع الحصان، وحياتهما الموّارة بالكفاح والتعب والإخلاص في العمل. هذا الماضي الذي تصرّم وبدأ "تاناباي" بالحنين إليه.

قد تبدو الرواية كلاسيكية من حيث فكرتها العامة: علاقة الإنسان الوطيدة بالحيوان، تشابه الأمزجة بين البطلين، الحنين إلى أمجاد الماضي.. إلخ. لكنها في زمن نشرها كانت ثوريةً وجريئةً في طرحها من نواحٍ عدّة أبرزها:

- الانتقاد المبطّن للسلطة والحزب، يتجلى ذلك بمحاكمة "تاناباي" بتهمة إهمال الحملان التي نفقت، بينما كان داعي نفوقها قلة إمداد الطعام والملح للحظائر.

- إخصاء الحصان لتغييب كل ما يتملّكه من غرائز ليبقى نشاطه منصبّاً على الركض والفوز بالسباقات. ولا يُفسّر هذا إلا بأنّه غمزٌ من قناة الحزب الحاكم؛ هذا الحزب الذي يمتصّ خير شعبه دون أن ينخره الإحساس بالإثم، يؤكدّ هذا إصرار الكاتب على أنّ يزاوج بين البطل والحصان طيلة الرواية.

- رفض "تاناباي" الانخراط في صفوف الحزب مرّةً أخرى، بحجّة هرمه. والواقع أنّ رفضه جاء نتيجة معرفته بماهيّة الحزب وحقيقته وأنّه لاجدوى من العمل الحزبي بعد اليوم.

تدور أحداث الرواية في السهوب القيرغيزية، ويمكن القول أن "أيتماتوف" خلّد وطنه بأعماله الأدبية وحبّبها إلينا من خلال لغته الشاعرية في وصف البيئة. كما أنّه تمكّن من صناعة الذوق الأدبي بما يرتبط بالخيول عموماً، ابتداءً من تربيتها، وطرق ترويضها والتعاطي معها، ولا أرى في الأدب العالمي -على الأقل الذي اطلعتُ عليه- ما ينافس هذه الرواية في العمق والجدّية قدراً يجاريها في رصد الخيل وطباعها وصلتها الصادقة مع الإنسان.

يعزّ على أيتماتوف أن يُصدِرَ عملاً له لا يخالطه علاقةٌ/أو صداقةٌ بين الإنسان والحيوان؛ ففي روايته النطع نجد حضوراً واضحاً للذئاب، وفي السفينة البيضاء دورٌ بطوليٌ للغزالة الأم، وكذا في هذه الرواية مع الخيول.

لانجد في هذه الرواية (ولا في كلاسيكيات الأدب الروسي عموماً) مشاهدَ غرائبية أو سوريالية، هي روايةٌ بمشاهدَ تقليدية، واضحة، وإنسانية جداً، تصدح بالحب الصادق و تجعل من الحياة -رغم مأساويتها- حُلماً ومسرّةً وهناء.




 


رد مع اقتباس
قديم 05-24-23, 07:12 AM   #227
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شخصيات لا تنسى - مصطفى أمين (٨٣٢ص)
- الطبعة الأولى ١٩٨٨

هي شخصيات لا تنسى ولا تضيع .. ليس من ذاكرة المؤلف فحسب .. وإنما من ذاكرة التاريخ المصري المعاصر كذلك.

وقد إصطفى الكاتب الكبير عدداً من القادة والزعماء ورجال القلم والنساء والفنانين والشعراء .. والشخصيات الأخرى .. ثم أضاء جوانبها الخفية من واقع علاقته الشخصية بها .. إلى جانب أثرها الواضح في مسيرة الحياة الإجتماعية والسياسية .. فجاءت تلك التراجم جديدة في بابها .. طريفة في عرضها ..

ولا يخفى على القارئ ما تميز به أسلوب الكاتب الكبير من السلاسة والعذوبة .. ورشاقة العرض .. مما يعد بحق تأريخاً صادقاً لفترة من أهم فترات التاريخ المعاصر ..




 


رد مع اقتباس
قديم 05-30-23, 07:39 AM   #228
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء .... تأليف فيليبا بيري .. كل أبٍ وأمٍّ يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم. ولكن ما هو السبيل إلى ذلك؟ في هذا الكتاب المفيد والممتع، تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائلَ الجوهرية في تربية الأطفال. وعوضاً عن تقديم أسلوب «مثالي» في التربية، تقدم صوّرة شاملة عن مكوّنات العلاقة الصحيّة بين الطفل ووالديه.

سوف يساعدكم هذا الكتاب، البعيد عن التصنيفات وإطلاق الأحكام، على:
فهْم كيف تؤثّر نشأتُكم في تربية أطفالكم
تقبّلِ أخطائكم ومحاولة تفاديها
التخلّص من العادات والأنماط السلوكية السلبية
التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم
كتابٌ ينضح بالحكمة والعقلانية؛ على جميع الآباء والأمهات أن يقرؤوه.....




 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:15 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا