|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-23, 07:48 AM | #247 | ||||||||||||||
|
مراجعة رواية سجين السماء للروائي الإسباني كارلوس زافون تعدّ هذه الرواية الجزء الثالث من رباعية مقبرة الكتب المنسيّة للروائي الإسباني الأشهر كارلوس زافون، والتي تتألف بالترتيب من: ظل الريح، لعبة الملاك، سجين السماء، متاهة الأرواح. يضع الكاتب في هذا الجزء من الرباعية خليطاً متماسكاً وبارعاً من السياسة والفلسفة وأدب السجون. ويعود بزمن الرواية إلى فترةٍ تسبق أحداث الجزأين الأولين ليُطلعنا على ماضٍ قريبٍ عاشه بطل الرواية فيرمن، دون أن يتخلّى -بالطبع- عن أبطال السلسلة الحاضرين دوماً: خوليان كاراكس، ديفيد مارتن، دانيال سيمبيري، وبينلوب، وإيزابيلا الحاضرة بقوة في هذا الجزء. يستطيع القارئ البدء من هذا الجزء دون أن يكون مُلزماً بمنطق التدرّج، أي قراءة السلسلة من جزئها الأول، فهذه الرواية كغيرها من باقي الأجزاء يمكن قراءتها مفردة. مع تأكيدي على أن مايثير الدهشة والمتعة أثناء القراءة هو التقيّد بالترتيب الذي وضعه الكاتب. بدا زافون في هذا الجزء من السلسلة منشغلاً بالمضمون أكثر من الشكل، وأقحم السياسة بشكلٍ واضح، وتحديداً عصر الجنرال فرانكو الشهير بدكتاتوريته وحكمه القمعي الاستبدادي، ومدى تفشّي الظلم الاجتماعي في عهده الطويل نسبياً (حوالي أربعين عاماً)، وهذا مايدفع القارئ للتريّث قليلاً أثناء قراءته الومضات الخاصة بالمعتقلات الاسبانية الخاوية من الانسانية. على عادته، يحتفي كارلوس زافون دوماً ببرشلونة مسرحاً للأحداث، ولايقدّم حكايته بأسلوب التذكّر والتداعي كي لا يضطّرّ القارئ ربط أحداث هذا الجزء بسابقيه، وعلى فرض استخدم الكاتب هذا الأسلوب؛ سيظنّ القارئ عندئذٍ أنّ مافاته ضروريٌّ ليستكمل المشهد الحاضر وهو مالم يفعله الكاتب وأعدّه تصرّفاً بالغ الذكاء. صدرت الرواية عن منشورات الجمل عام 2011، وتقع في 365 صفحة من القطع المتوسط، وبترجمةٍ احترافية من السوري معاوية عبد المجيد، وهي أشبه ما يمكن بلوحةٍ ترسم أجواء الرعب والغموض وبألوانٍ تخيّم عليها السوداوية لتشعرنا وكأنّنا نعيش أيضاً خلف قضبانٍ غير مرئية. وشخصياً أعدّها أفضل جزء من سلسلة مقبرة الكتب المنسية. | ||||||||||||||
|
09-09-23, 07:44 AM | #248 | ||||||||||||||
|
"النظارات التي نري بها هي معتقداتنا وأفكارنا، لذا يجب أن نصلحها أولًا لتنصلح رؤيتنا ومشاعرنا وسلوكياتنا". في أثناء قراءتك لهذ الكتاب، ستظن أنها رحلةٌ لكيف يُحبُّك الناسُ، فربما كنت كأغلب الناسِ، تنتظرُ مِن الناسِ أن تُحبَّك، قبل أن تُحبَّ نفسك. هـذا الكتـاب يســبر أغـوار نفسِـك ليُعلِّمــك كيــف تتقبلـها وتسـامحها وتحبها، وحينـها ستستطيع استقبالَ حبِّ الآخرين لك وستُصدقه. إنه رحلة وعي ونور للغرف المظلمة داخلنا، رحلة حب وتسامح لأنفسنا، ومن ثم لمَن حولنا.. لذا، نتمنى لك رحلة ممتعة ومميزة. | ||||||||||||||
|
09-12-23, 07:46 AM | #249 | ||||||||||||||
|
الحب في القرآن، محمد سعيد رمضان البوطي الحب عزيمةٌ صادقةٌ وانقيادٌ فعليٌّ ينبعُ من القلب، وللحبّ قانونٌ يؤكد صدقه وصفاءه، تعلو به الروح والمشاعر نحو طاعة المحبوب والانقياد له، وتسمو به صَعََداً لأداء حقوق الحب من المهابة والتعظيم.. في الوقت الذي تفيض فيه المكتبة العربية بكتبٍ تجد في الحبّ الجسدي مرعىً غثّاً تستمدّ منه مادتها يأتي هذا الكتاب ليسمو بمعاني الحبّ وسلطانه ليحدّثنا عن الحب الذي يحتضن العقل والقلب معاً، الحبّ كما وصفه الله تعالى وكما أراده. تتنقل أبواب الكتاب من المعنى العام للحبّ إلى حديث القرآن الكريم عن الحبّ الكسبي من الإنسان لله تعالى، ثمّ يعالج هذه الطريقة الكسبيّة ووسائلها وثمارها كما ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم. ثمّ يتناول مؤلف الكتاب الشيخ (محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله) مستلزمات هذه المحبة ومطالبها ودورها في حياة الإنسان، وكيف أنّ محبة الإنسان لله تعالى تستوجب إخلاص العبد في سائر عباداته وصدق معاملاته مع أخيه الإنسان. ثمّ يتحدث فضيلة الشيخ عن الفرق بين رضا الله تعالى على العبد ومحبته له، ويشرح بإسهابٍ مستفيضٍ معنى أن يعتمد المرء على العقل وحده وأن يعتمد على الحبّ وحده ويرى أنهما آفتين لايصلح العمل بهما منفصلتين بل بالتنسيق والانسجام. الكتاب بارعٌ في مضمونه ومحتواه وقد صدرت الطبعة الأولى منه في 176 صفحة من القطع الكبير، وقد وصل عدد طبعاته إلى ستة آخرها عام 2018، ويحقّ لكل مؤمنٍ أن يطلع فيه ويتزوّد منه معانٍ سامية حول حقيقة الحبّ، فتسمو بها روحه ونفسه معاً. | ||||||||||||||
|
09-12-23, 09:47 PM | #250 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
09-18-23, 07:44 AM | #251 | ||||||||||||||
|
"إنّ المئة مليون مواطن ممّن يعتمد عليهم جبروت روسيا يزدادون فقراً سنةً بعد أخرى حتى وصل بهم الأمر أن تصبح المجاعة ظاهرة عادية بالنسبة لهم. وحذّر الروائي "تولستوي" القيصر من الانفجار ودعاه إلى التفكير في ذلك حرصاً على سلامته الشخصية أيضاً، وأهاب به ألا يعلّل نفسه بالأوهام، وألا ينخدع بمظاهر محبة رعاياه الطيّبين له. إنّ الناس الذين يهتفون في الاستعراضات الشعبية بحبّهم له ليسوا في الحقيقة سوى غوغاء جمعهم البوليس وأمرهم بالهتاف له، تماماً كما حدث مع جدّه في مدينة "خاركوف" حيث كانت الكنيسة الكاتدرائيّة تغصّ بالنّاس وماهم في الحقيقة إلا رجال بوليس بلباسٍ مدنيّة. كان القيصر يرى أنّه لايكفي استعباد الشعب؛ بل لابدّ من أن يُوحى إليه بأنّ الله يبارك هذا الاستعباد ولذا فإنّه سيبقى وذريته من بعده على كرسي العرش، كما لايكفي تجريد الشعب من حقوقه؛ بل ينبغي أيضاً تعويده على فكرة أنّ حالته هذه طبيعيّة تماماً!!" بتصرّف من صفحات 84 -85 -87 من كتاب "السقوط" للباحث والأكاديمي "كاسفينوف" والذي يتناول بالأدلة الأسباب المباشرة وغير المباشرة لسقوط القيصرية الروسية".. | ||||||||||||||
|
09-19-23, 09:26 PM | #252 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||