منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree27Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-25-20, 11:35 AM   #19
رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك الله الف خير غاليتي


 


قديم 07-26-20, 08:22 AM   #20
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونق مشاهدة المشاركة
جزاك الله الف خير غاليتي
واياكِ يا رب خير الجزاء غاليتي
مشكورة على المرور


 


قديم 07-26-20, 08:27 AM   #21
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب « ١٥ »
السيرة النبوية العطرة ((التماس المراضع له - صلى الله عليه وسلم - ))
_______________

تشرف الكون بسيدنا {{ محمد - صلى الله عليه وسلم - }} ، وأرضعته أمه سبعة أيام على التوالي ، ثم التمس له المراضع ، لماذا التُمس له المراضع ؟؟
كان من عادة قريش أصحاب السيادة - أي الذين يملكون المال - كان من عادتهم أنهم يحبون أن يتربى أبناءهم خارج مكة [[ تقريباً مثل أيامنا هذه ، الذي يملك المال ، يضع أولاده في أفضل مدرسة خاصة ]] ، فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة ؛ وذلك لثلاثة أسباب :

١_ يخافون على أولادهم من وباء مكة في مواسم الحجيج .
[[ كان يأتي أناس كثيرون للحج ، والتجارة من شتى البلاد ، ومنهم من يحمل الأمراض المعدية معه ، فيخافون على أطفالهم الرضع من انتقال الأمراض ، فالكبار يستطيعون التحمل ، أما الرضع لا يتحملون ]]

، فكانوا يحبون أن يربّى الولد في أول عمره في البادية عند الهواء النظيف ، والبيئة النقية ، وعندما يكبر ويشتد عوده ، يرجع إلى أهله .

٢ _ اللغة العربية ، في مكة ، لم تكن بتلك الفصاحة المطلوبة .

[[ كان أهل البادية ، في ذلك الزمن ، مشهورين بفصاحة اللسان ، فكانت اللغة العربية عندهم أكثر فصاحة ]] ، فيتعلم الطفل الصغير ، فصاحة اللسان من صغره ، [[ الغريب في هذا الزمن أن البعض تجرد من عروبته، وأكثر اهتمامه تعلم لغة الغرب ، هو فعل جيد لا أحد يُنكره ، ولكن لا يعني ذلك أن نهمل لغتنا لغة القرآن ، ونجعلها وراء ظهورنا ]]

٣_ أسياد مكة ، كانوا يحبون من الزوجة أن تتفرغ لزوجها ، وتتزين له ، لأنه من الأشراف ، ولا تنشغل عن زوجها ، بالرضاعة والحضانة .

وربما يسأل أحدهم : النبي يتيم ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له؟!

[[ السبب لأن جده عبدالمطلب ، لم يرض بنقص قدر هذا المولود اليتيم أمام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها. . . ولوكان يتيماً يا آمنة ، فإنّ محمداً سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ، ولن ينقص عليه شيء ]] صلى الله عليه وسلم .

المراضع ، وهم نساء ، كُنّ يأتين من البادية لمكة مع أزواجهن في العام، إما مرة أو مرتين،فجاء قوم من بني سعد[[هم أهل حليمة السعدية ، مرضعة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ]] ،

يريدون رؤية أطفال رضّع في مكة ، يطوفون بين أسياد قريش ، ويسألون : هل منكم من يريد مرضعة ؟؟ هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟

فلم يبق منهم مرضعة إلا عُرض عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسألون : من والد هذا الصبي ؟

[[ يريدون رؤية أبيه، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]] فيقال لهم : أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !! فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفون

[[ لأنهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]] .

ومهما كانت الأسباب ، فإنّها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا حبيب الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - ؟ ألم يخبره بمنزلته عند رب العالمين

{{ واصبر لحكم ربك فإنّك بأعيننا }} ؟

نترك الأسباب ، وننظر إلى إرادة المسبب ، فالله – سبحانه - صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية _______


- صلى الله عليه وسلم

__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________


 


قديم 07-26-20, 08:28 AM   #22
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب 《١٦》


السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الأول ))
_______________

صرف الله -عزوجل - كل المراضع عنه - صلى الله عليه وسلم - إلا {{ حليمة السعدية }}
تقول حليمة :


والله ما بقي من صواحبي " يعني صاحباتي " امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره ، وأنا لم أجد غيره ، فكرهت أن أرجع من غير رضيع

[[ حليمة السعدية ، وزوجها أبو كبشة ، الذي يقرأ السيرة ويتعمق فيها ، يدرك أنهما كانا طيبين ، وحظهما في الدنيا قليل ، ولكن الله إذا أعطى أدهش ]] ،

فعزمت حليمة السعدية على أخذ هذا اليتيم ، هي لم تره بعد ؛ تقول حليمة : فذهبت إلى عبدالمطلب فاستقبلني ، قال : من أنتِ ؟؟ قلت : حليمة السعدية . فقال : بخٍ بخ ، سعد وحلم ، خصلتان إذا اجتمعتا ، ففيهما خير الدهر، وعز الأبد [[ تفاءل باسمها ]] ، يا حليمة ، عندي غلام يتيم ، وقد عرضتهُ على نساء بني سعد؛ فأبين أن يقبلن ، فهل لك أن تُرضيعه ، فعسى أن تسعدي به ؟؟

فقلت له :حتى أسال صاحبي [[ أي زوجها ، أبو كبشة ]] .

تقول : فرجعت ، فسألت زوجي ، فتهلل وجهه وأشرق ، وكان الله قذف في قلبه الفرح والسرور ، فقال لي : نعم يا حليمة ، خذيه ، ماذا تنتظرين ؟

فرجعت إلى عبد المطلب ، فوجدته جالساً ينتظرني ، فاستهل وجهه فرحاً عندما رآني ، ثم أخذني وأدخلني على آمنة ، فرحبت بي آمنة وقالت لي :

أهلاً وسهلاً ، تفضلي بالدخول ، تقول حليمة : فدخلت في البيت الذي فيه محمد ، فلما نظرت إليه !!! فإذا هو مُغطى في صوف أبيض من اللبن ، يفوح منه المسك، وتحته حريرة خضراء وكان نائما على ظهره ، فأشفقت أن أوقظه لحسنه وجماله .


تقول حليمة : فاقتربت منه رويداً ، رويدا ، ووضعت يدي على صدره، فلما وضعت يدي ، تبسم ، ثم فتح عيناه، ونظر إليّ ،فخرج من عينيه نور دخل عنان السماء ، فما كان مني إلا أن حملته وضممته و قبّلته ، ثم أخذته ورجعت إلى رحلي .
تقول حليمة : فحملته ، وكان أخوه معي

[[ أي تقصد ابنها الذي ولدته واسمه عبدالله ،

أخو النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة ]] ،

ثم أعطيت ابني لأبيه أبي كبشة [[ أي زوجها ]]،

وكنت قد أتيت إلى مكة على أتان [[ أي أنثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها [[ حتى الناقة التي مع حليمة ليس فيها حليب ، وكانت سنة جفاف ]]

يتبع بإذن الله …
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم


__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________


 


قديم 07-26-20, 08:31 AM   #23
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ١٧ »

السيرة النبوية العطرة ((حليمة السعدية ، الجزء الثاني ))
_______________

أخذت حليمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجعت إلى رحلها ، تقول :

وكنت قد أتيت إلى مكة على أتان
[[ أي أنثى الحمار ]]

كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها . تقول حليمة : ونحن ذاهبون إلى مكة، كانوا يسبقونني لأن أتاني ضعيف ، لا تستطيع أن تلحق بهم !! فيقولون : يا حليمة ، يا حليمة ، قد أعييت الركب

[[ أي أسرعي قليلا ، فقد تأخرنا جميعاً تعبنا منك ،بسبب سيرك البطيء]].

تقول حليمة : فلما أخذت محمدا، ورجعت به إلى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري ما يشبع ابني

[[ عبدالله أخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]]،

فلا ننام الليل من بكائه ، فلما وضعت محمداً في حجري ، وعرضت عليه ، ثديي الأيمن ، فاهتز صدري وانفجر فيه اللبن ، فشرب حتى ارتوى - صلى الله عليه وسلم - ففرحت فأعطيته ثديي الآخر فلم يأخذه!

[[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريكا في هذا اللبن ، فأخذ واحدا وترك الآخر لأخيه عبدالله ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]]

، تقول حليمة : فلم يأخذ الثاني طوال سنتين فوضعت ابني على الثاني، فرضع وشبع .
ثم قام زوجي أبو كبشة إلى الناقة

[[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]]
فقام إليها ، وإذا ضرعها قد امتلأ باللبن ، فقال أبو كبشة لحليمة وهو يضحك من الفرح : يا حليمة، ألم أقل لك إن هذا الصبي بركة ؟؟

فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة . وفي الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد
[[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ، منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]] ،

تقول حليمة : ركبت أتان " الحمارة " ، وكانت عندما تركب حليمة هذه الحمارة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض من شدة نحافتها ،حتى جرحت، تقول: فلما ركبت وحملت محمداً معي ؛ وإذا بها تنطلق وكأنها تسابق الركب ، وصاحباتي يقلن:


يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتنا في طريقنا إلى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا ، والآن أتعبتنا ونحن نلحق بك!! أليست هذه الحمارة التي جئت بها من ديارنا ؟؟!

فترد عليهم حليمة : بلى،هي . يقولون لها : قولي لنا : ماشأنها ؟ ما الذي حل بها [[ أي ماقصتها ]] ؟ تقول : لا أدري ! فيقولون لها : فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا ما الذي جعلها بهذه القوة ]] ؟! {{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }} .


حتى اقتربوا من سوق عكاظ

[[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتافخرون ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]] .

طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟ {{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للاقتصاد}} . لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!!

كيف عرفوا ؟؟؟
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم -



__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________


 


قديم 08-06-20, 08:22 AM   #24
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ١٨ »
السيرة النبوية العطرة ((حليمة السعدية ، الجزء الثالث ))
_______________


فلما رأى أحبار اليهود المتواجدون في سوق عكاظ قافلة بني سعد من بعيد وهي مُقبلة ، علِموا أنها تحمل رسول آخر الزمن ، وخاتم الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم - فكيف عرف أحبار اليهود ؟؟ يوجد في كتبهم ، صفات نبي آخر الزمان ، من صفاته عندهم أنه {{ مظلل بالغمام ، صلى الله عليه وسلم }} .
بنو سعد قادمون نحوهم ، ومعهم حليمة تحمل رسول الله ، أحبار اليهود جالسون في سوق عكاظ ، فلما نظر الأحبار للقافلة آتية من بعيد ، كان فوقها غمامة ، والسماء كُلها لا يوجد فيها غيمة ، إلا هذه الغيمة !! كانت إذا وقف الركب توقفت الغيمة فوقهم ، وإذا مشوا تمشي معهم !!! فنظر الأحبار إلى بعضهم البعض ، مندهشين ، فقال أحدهم : وربِ موسى إن هذه القافلة تحمل أحمد !!! فاتفقوا على أن يعرضوا أنفسهم على القافلة على أنهم عرافون . [[ تمثيلية يقومون بها على القافلة ، بما يُعرف عندنا اليوم فتاحين ، يقرؤون الكف ، ويتنبؤون بالمستقبل ، ويقرؤون الفنجان ، فمن خلال هذه التمثيلية ، يستطيعون أن يتعرفوا على أحمد وعلاماته التي عندهم ]] .


فعرضوا أنفسهم على القافلة ، وكانوا أكثر من حبر، فتهافت الناس عليهم ، حليمة السعدية أحبت مثل باقي النساء معها ، أن ترى ما هو سر هذا المولود الذي تحمله ، فقد أحست هي وزوجها ببركته - صلى الله عليه وسلم - وكان عندهم جهل في هذه الأمور . فقالت حليمة لأحدهم : أُريد أن أُريك هذا المولود . فقال لها الحبر : أين ولدك ؟؟ فعرضت عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما نظروا إليه وأخذوا يتفحصون صِفاته ، ارتسمت في وجوههم الدهشة ، وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض ثم ينظرون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا لها : ماهذه الحمرة في عينيه ؟!! {{ وكان في بياض عينيه - صلى الله عليه وسلم - حمرة لا تفارقه ، وهي نوع من أنواع الجمال ، عروق رقيقة حمراء في بياض عينيه }} .
فقالت حليمة : لا أدري هي في عينيه من ساعة ولادته !! فقالوا لها : أيتيمٌ هو ؟؟هنا حليمة أحست بشيء غريب من سؤالهم ودهشتهم ، فخافت منهم وقالت : لا ، ليس يتيما ، وهذا أبوه ، وأشارت إلى أبي كبشة ، فقال واحد من الأحبار اليهود للآخر : أتراه هو ؟؟ فأجابه الآخر : إي وربِ موسى وعيسى هو !!! قال تعالى :{{ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }} ،

ثم صرخ في الركب [[ أي بقبيلة بني سعد ، قوم حليمة ]]،أيها الناس : اقتلوا هذا الصبي ، فإنّه إن بلغ مبلغ الرجال ليسفهنّ أحلامكم ،وليبدلنّ دينكم ، وليكفرنّ من مضى من آبائكم ، ويلٌّ للعرب ويلٌ للعرب ... !! فصرخت حليمة في وجهه وقالت : ويلٌ لك أنت ، أطلب لنفسك من يقتلك ، أما نحن فلا نقتل ولدنا !! فقال الآخر : ألم تقل لك أنه ليس يتيما ؟ فقال له : نعم ، لوكان يتيماً ، لقتلته الآن ، فلما سمعت حليمة قولهم ، ضمته لصدرِها ، وهربت به بين الناس ، واختفت عنهم ، وهي خائفة أن يكتشفوا أنه يتيم ، وتأكدت حليمة أن هذا الصبي تدور حوله أمور غير عادية .

تقول حليمة : وصلنا إلى ديار بني سعد ، فما بقي بيت من ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود ، وكنا نلاحظ هذا الشيء كل يوم ، حتى كل ديار بني سعد لاحظت هذا الشيء ....
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم



__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا