منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree27Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-16-20, 08:00 AM   #37
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٣١ »

السيرة النبوية العطرة
((أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها))
______________________________________
______________________________________
وكان في مكة سيدة فاضلة إسمها {{خديجة بن خويلد الأسدية}}
يلتقي نسبها بالنبي صلى الله عليه وسلم ، مع جده الخامس قصي بن كلاب .
___________________________

كانت إمرأة فاضلة حازمة وشريفة ، و عندها أموال كثيرة كانت لا تخرج مع رجال مكة في رحلة الشتاء والصيف للتجارة
بل كانت تستأجر الرجال في تجارتها ، وكانت أموالها تعادل أموال تجار قريش جميعاً
[[ يعني أموالها كثيرة رضي الله عنها وأرضاها أمنا خديجة ]]
كان نصف التجارة لقريش ونصفها لخديجة
وكانت تعطي الرجل الذي تستأجره لتجارتها سهم [[ يعني نصيب من المرابح ]]
_____________________________

فلما استعدت قافلة قريش لرحلة الصيف ، الى بلاد الشام
فأخذت تفكر ....
من تختار في تجارتها ، لهذا العام ؟؟؟
في تلك الأثناء ، كان قد إنتشر خبر في مكة كلها وأطراف مكة ومن حولها
أخبار تتكلم عن هذا الرجل الصادق ، الأمين ، ومناقبه وجمال أخلاقه {{ صلى الله عليه وسلم }}

قريش كلها أندهشت ، بصدقه وخُلقه الرفيع
فأصبح مشهور بأسم {{ الصادق الأمين }}
لم يرى أحد منه ولو كذبة واحده ، ولا أخلف موعد ، ولم يروا منه همزة ، ولا لمزة ، ولا غمزة
إذا سألت أي رجل أو أمرأة أو صغير أو كبير من قريش
وقلت لهم :_ من الصادق الأمين ؟؟
يقولون لك من غير تردد {{ محمد بن عبدالله }} صلى الله عليه وسلم
____________________________________

فأخذت خديجة تستشير من حولها
لو أني عرضت تجارتي على {{ محمد بن عبدالله }} فهل يقبل؟؟
قالوا لها :_ الى اليمن ، نعم ، أما الى الشام ، فإن عمه أبا طالب يخشى عليه الذهاب إلى الشام ، لأن الاحبار أُخبروه
أن اليهود يكيدون له !!!

فأرسلت خديجة شخص يعرض عليه الموضوع
فلما سمع صلى الله عليه وسلم أن خديجة تريدك أن تخرج في تجارتها إلى الشام ، إن كان لك رغبة في ذلك ؟؟
وإن خديجة ستعطيك ، أضعاف ما تعطي غيرك لصدقك وأمانتك
فذهب صلى الله عليه وسلم ، وعرض الموضوع ، على عمه أبو طالب
فقال له أبو طالب :_ وإن كنت لا أحب لك الشام وأخشى عليك من اليهود
فإني ما زلت أذكر أقوال الأحبار فيك وذلك الراهب بحيرا ؟!!
ثم سكت ابو طالب ثم رفع رأسه

وقال :_ ولكن رزقٌ ساقهُ الله إليك ، فلا ينبغي أن أمنعك إذهب يا بني على بركة الله
ولكن اصطحب معك خيار القوم ، ولا تبتعد عنهم وأسرع في تجارتك وربُ البرية يحفظك يا بني .
____________________________________
فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر لخديجة بالقبول ، ففرحت خديجة بالخبر و بموافقته
وخرج مع القافلة وأرسلت معه خادم لها إسمه {{ ميسرة }} وأوصته أن يكون خادم لهذا السيد الأمين في هذه الرحلة وقالت له :_ راقب لي تصرفاته في كل أحواله حتى إذا رجعت تخبرني عن جميع أحواله وأخلاقه .
_________________________________
خرج ميسرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في تجارته لخديجة
فلما تحرك الركب من ساحة الحرم ، حتى شهد الجميع أن غمامة إقتربت من السماء ، وأظلت البعير الذي عليه محمد صلى الله عليه وسلم ، وتعجب الناس
لقد رأوا هذا الشيء ، عندما خرج مع عمه ابو طالب ، وهو غلام عمره ١٢ عام ، فظنوا أنها تكريم السماء له لأنه يتيم
والآن قد بلغ من العمر ٢٥ عام ، ما سر الغمامة التي تظل محمدا عن غيره ؟؟!!!
رأت هذا الشي قريش ، وشاهدها (( ميسرة )) خادم خديجة لأنه يراقبه كما وصته سيدته خديجة
_______________________________________

خرج ميسرة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، لتجارة خديجة
وفي الطريق ، تفاجأ ميسرة !!!!
فلقد خرج ليخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يخدمه ويعطف عليه ويعامله كالأخ ، ومضوا في طريقهم نحو الشام
______________ الأنوار المحمدية ______________
____________ صلى الله عليه وسلم ______________


 


قديم 08-20-20, 07:03 AM   #38
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٣٢ »

السيرة النبوية العطرة

(( تجارته للشام ، صلى الله عليه وسلم))
________________________________________
________________________________________
خرج ميسرة خادم السيدة خديجة ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يرافقه لخدمته
ورأى ميسرة من خصاله صلى الله عليه وسلم وصفاته الشيء الكبير
واندهش ميسرة من هذه الأخلاق الكريمة !!!
فحفظ كل شيء رآه ، من أجل أن يخبر السيدة خديجة ،إذا رجعوا لمكة .
____________________________________
يقول ميسرة :_ إقتربنا من أرض الشام ، وكان هناك بيت لراهب إسمه {{ نسطور }}
فلما جلسنا نستريح في ظل شجرة ، جاء نسطور
[[وكان يعرف ميسرة لأن ميسرة كل سنة يسافر في تجارة للسيدة خديجة ]]
فجاء نسطور وقال :_ يا ميسرة .. من الذي بالقافلة ؟
فقال له :_ رجال من قريش ، فهم في كل عام يتغيرون ويتبدلون !!
قال :_ يا ميسرة كنت أنظر إليكم من بعيد رأيت غمامة تظل الركب ما رأيتها من قبل ، تمشي إذا مشيتم وتقف إذا وقفتم ، فمن موجود بالركب من الأشراف ؟!
فقال ميسرة :_ {{ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب}} هو من الاشراف ،و هو الذي يتاجر لخديجة في هذا العام
فقال نسطور :_ يا ميسرة هل تدلني عليه ؟
قال له ميسرة :_ حباً وكرماً ، ولكن ماذا تريد منه ؟!
قال له :_ أحب أن أراه
فأقترب وسلم عليه ، وصار ينظر للرسول صلى الله عليه وسلم ويتمعن فيه
ثم قال نسطور :_ يا ميسرة ، هل تسمحي لي بكلمة
فأخذ ميسرة الى جنب
قال :_ يا ميسرة ، هذا الحمرة التي في عيني صاحبك ، هل ظهرت له بالسفر ؟؟!!
[[وكانت الحمرة التي في بياض عيونه صلى الله عليه وسلم جميلة جداً وهي من علامات نبي آخر الزمن ]]

قال :_ لا هي ملازمة له منذ أن ولد إلى أيامنا هذه
قال يا ميسرة :_ هل ولد صاحبك يتيماً ؟
قال :_ أجل
قال :_ وماذا صنعت أمه ؟
قال ميسرة :_ماتت وعمره ست سنين
قال :_ هل يقسم صاحبك باللات والعزة ؟
قال ميسرة :_ إنه يكرههما كرهاً شديداً وإذا استحلفته بهما لم يسمع إليك
فقال :_ يا ميسرة احفظ عني ما أقول ، ورب السماوات والأرضين
وربِ موسى وعيسى ، إنا لننتظر نبي يُختم به الأديان ورسالات السماء الذي بشر به موسى وعيسى
وإنه هو هذا ، صاحبك الذي معك نجد إسمه عندنا أحمد
يا ميسرة :_ ما معنى إسم محمد [[وكان إسم محمد غير معروف عند العرب يعني إسم غريب عليهم ]]
قال ما معنى إسم محمد في لغتكم ؟
قال ميسرة :_ إسم محمد هو الذي لا أحد يذمه أبداً
قال :_ هو ذا {{ أحمد}} ينطبق بنفس المعنى عندنا !!!
تصديقاً لذلك قال تعالى
{{وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }}
يا ميسرة :_ إحرص على خدمته وإذا قال لكم إني رسول الله إياك أن تكذبه ، ولا تخبر أحد من القوم بما قلته لك [[ يعني اجعل هذا الموضوع سر بيني وبينك ]]
فإن له أعداء ، واحرص عليه من يهود لا تجعله يخلوا بأحد منهم أبداً .
____________________________
قال ميسرة :_ فوعيت ذلك كله وكتمت الأمر حتى أُخبر خديجة
يقول ميسرة :_ واتجهنا إلى السوق
فأقبل إليه راهب ، فاشترى من محمد ثم أخذ يجادل محمد يقول له :_ لا ليس هكذا إتفقنا !!
[[يعني قصده إنه الرسول أخلف معه الإتفاق ، قال له سعر وبعد أن أشترى الراهب ، قال له سعر آخر ]]
فلما احتدى النقاش
قال له الرهب :_ إحلف باللات والعزة أن القول قولك [[يعني أنك لا تكذب]]
فقال له صلى الله عليه وسلم :_ ما كرهت شيئاً ككرهي للات والعزة ، لا تستحلفني بهما وخذ بضاعتك والقول قولك !!!
فلما رأى الراهب هذا
قال له :_ من أنت أيها الرجل ؟
قال له :_ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ، ثم أكمل صلى الله عليه وسلم بيعه للناس
فالراهب ذهب لميسرة [[ميسرة الكل يعرفه لإنه كل سنة يسافر]]
_________________________________
قال الرهب :_ يا ميسرة من هذا منكم [[ اي من يكون هذا الرجل]] ؟
قال :_ سيدنا وابن سيدنا
قال :_ يا ميسرة إحرص على صاحبك فإنه خاتم الأنبياء والمرسلين
يا ميسرة القول قوله ، وهو صادق ولكن أردت أن أستوثق منه بعض الأشياء
فأصطنعت هذا الذي رأيته بيني وبينه [[يعني أنا كذبت عليه بالقصد ]]حتى أستحلفه باللات والعزة
قال ميسرة :_ وكيف عرفت أنه نبي آخر الزمن
قال الراهب :_ كنت جالس في الصومعة ورأيت عير قريش إقتربت من بعيد ، والغمامة تظله من بين كل الناس وهذه الغمامة لا تظل أحد من الخلق إلا نبي
يقول ميسرة :_ فوعيت ذلك كله .
__________________________________
فلما باع صلى الله عليه وسلم بضاعته كلها بالربح الكثير .. واشترى من الشام ما يمكن أن يباع في مكة
قال ميسرة :_ عدنا إلى مكة وكان مربحه أضعاف
فلما إقتربنا من مكة
قلت لمحمد :_ ألا تسبق الركب يا محمد وتبشر خديجة بهذا الربح ؟؟
لعلها يا محمد تضاعف لك العطاء
فقال له صلى الله عليه وسلم :_ ما خرجت من أجل المضاعفة لقد إتفقنا وانتهى
ولن أفارق العير حتى أدخل بها مكة
قال ميسرة :_ وهنا زادت عندي خصلة من خصاله الكريمة أنه لا يطمع بالمال .....

______________ الأنوار المحمدية ________________
_____________ صلى الله عليه وسلم _______________


 


قديم 08-21-20, 07:52 AM   #39
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٣٣ »
السيرة النبوية العطرة (( أسباب رغبة زواج السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم ))

_____________________________________
يقول ميسرة :_ وصلنا الى مشارف مكة ، وخرج رجال من القافلة يبشروا أهل مكة بوصول القافلة
فخرج الناس مسرعين لإستقبالها
وكانت خديجة تجلس على شرفة منزلها مع بعض الخدم ونسائها
كانت تنظر وتراقب قدوم القافلة
_________________________________

الآن القول لأمنا {{ خديجة رضي الله عنها وارضاها }}
تقول :_ فرأيت غمامة تظل الركب
فلما ذهب الناس ، ميسرة وميمنة [[ أي تفرقوا يمين ويسار]] وبقي محمد وبقيت الغمامة فوقه
حتى وصل صلى الله عليه وسلم لبيت خديجة
تقول :_فأنصرفت الغمامة من فوق رأسه
تقول :_ وقد علمت بالربح الذي ربح

فقلت له :_ يا محمد لقد اتجر لي قريش كثيراً ، ما ربحت ربحاً كما ربحته أنت في هذا العام على يدك ووجهك
قال لها :_ صلى الله عليه وسلم {{ ذلك فضل الله}} ولم ينسب الفضل لنفسه .
فلما ذهب وجلس ميسرة يحدثها بالذي حدث معهم في الطريق ، وأخبار الرهبان ، وأخلاقه العظيمة
{{ هنا رجعت ذاكرة خديجة للوراء .. لقصة حدثت معها من زمن }}
______________________________________

أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها
كانت سيدة صاحبة مال كثير وجمال ، وكانت حازمة وكانوا يسموها {{ السيدة الطاهرة }}
كل سادة قريش كانت تتمنى الزواج منها ، وكانت ترفض وكان هناك سبب لرفضها ؟!
_____________________________________
قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم

كان هناك في الجاهلية عند قريش صنم ، تجتمع حوله نساء قريش [[ يعني عيد للنساء ، وما اكثر أعيد النساء في ايامنا هذه ]]
يجتمعن حول صنم يغنين ويرقصن
فكانوا في يوم مجتمعين يغنين ويرقصن
فقدم إليهن حبر من يهود ، فوقف عند البيت [[ الكعبة ]]
وقال :_ يا معشر نساء قريش
وما كان الإختلاط أيامهم مهجون [[ أي عادي الإختلاط عندهم مثل أيامنا هذه تماماً إنفتاح وتقدم]]

قال :_ يا معشر نساء قريش
يوشك أن يبعث في أيامكن هذه نبي آخر الزمن
فمن استطاعت منكن أن تكون فراشاً له فلتفعل !!!
فإن هذه أيامه
[[ طبعاً كلام مثل هذا من رجل ، في جمعِت نساء ومع انهم في جاهلية ، ولكن كانت النساء حرائر ، طاهرات عفيفات ]]
فحصبنه بالحصباء

[[ يعني ضربوه بالحجارة وأرض الحرم كانت حصباء .. ضربوا بالحجارة إنكار لقوله وتوبيخ له ،كيف تحكي هالكلام في تجمع النساء؟؟ ]]
السيدة خديجة وقع كلامهُ في قلبِها ، هذا الرجل من أهل الكتاب ويتكلم بعلم ، ويوصي أن نبي آخر الزمن هذا وقته ويوصي من استطاعت أن يكون زوجها فلتفعل

فأحتفظت خديجة بهذا الكلام
________________________________________
فلما أخبرها ميسرة عن محمد و أخبار الرهبان له وصفاته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم
كان أملها أن يكون النبي المنتظر
تقول :_ ذهبت إلى إبن عم لي ، يقال له {{ ورقة بن نوفل }} وهو رجل من العرب ، ومن أشراف العرب [[يعني له مكانة بين العرب]]
كان قد سئم من أصنام قريش [[ مل وزهق من عبادة الأصنام وعادات قريش والجهل الذي هم فيه ]]

فأخذ يبحث عن دين إبراهيم فما استطاع أن يجد شي يفهم منه دين ابراهيم عليه السلام
فذهب يستفسر عند أهل الكتاب وقرأ الكتب واعتنق {{ النصرانية}}
بعدها تعمق بالنصرانية وترهبن
وأخذ يدرس كتبهم و أصبح عنده علم بنبي آخر الزمن
وانه سيكون من أرض الحرم ، وأنه من ولد اسماعيل عليه السلام
__________________________________
فلما حدثته خديجة
قالت :_ يا ابن عم لقد درست الكتاب وتعلمت فأسمع ماذا أخبرني ميسرة في رحلته مع محمد بن عبدالله

يقول لي ميسرة :_ كذا وكذا وكذا ، فأخبرته بكل ماحدث
قال يا خديجة :_ إني أعلم أن هذا وقت نبي آخر الزمان وإني لست غافل عن محمد بن عبدالله وأنا أراقبه من سنوات طويلة منذ فداء أبوه بمئة من الإبل [[ يعني ورقة متابع أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ]]
وأخذ ورقة بن نوفل يروي لخديجة المواقف التي مرت عليه
ولما كان مع جده عبدالمطلب ، لما ضاع من حليمة ، وسمع جده هاتف من داخل الكعبة {{ لا تخافوا على محمد فإن له رب يحميه }} وكل الأحداث التي مرت عليه

ثم قال ورقة :_ الآن يا خديجة ، لا نستطيع أن نتكلم بهذا الأمر ، إنما نحن الآن نراقب ، وهذا أمر السماء لا نستطيع أن نحكم به ، ونجزم
قالت له خديجة :_

يا ابن عم هل ترى خيراً إن عرضت نفسي عليه فيتزوجني محمد ؟؟
قال خير ما تصنعي فإن كان محمد هو النبي المنتظر كنتي أنتي أشرف نساء الدنيا والآخرة فلا تترددي يا خديجة .
_____________ الأنوار المحمدية _______________
____________صلى الله عليه وسلم _______________


 


قديم 08-22-20, 07:59 AM   #40
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٣٤ »

السيرة النبوية العطرة (( زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها ))

____________________________________

فأرسلت خديجة رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن بشكل غير مباشر
وقال :_ يا محمد ما يمنعك من الزواج ؟؟
قال له :_ لا أجد ما أتزوج به [[ أي لا يوجد لدي مال لأتزوج كحال شباب هذه الأيام وهذا كان حال نبيكم ]]
فقال له :_ إذا دعيت إلى الشرف والجمال والحسب
فقال له صلى الله عليه وسلم :_ وأين ذلك ؟
قال له :_خديجة بنت خويلد
فقال :_له لقد دعاها سادة قريش و وجهائها من مكة فأمتنعت عن الزواج ورفضت [[ السيدة خديجة تزوجت قبل النبي برجل إسمه (( أبو هالة )) وأنجبت منه طفل إسمه هالة و تربى في كنف الرسول صلى الله عليه وسلم بعد زواجه من خديجة]]

{{رفضت خديجة كل سادة قريش كانت تسمى ( سيدة قريش ) بمعنى السيدة الاولى في مكة ، والآن هي التي تعرض نفسها على النبي لإنها عرفت عن خصائصه وصفاته وأخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم }}

فقال النبي للرجل :_ إن كُفيت هذا ونعم الزواج [[ هنا صدرت الموافقة منه صلى الله عليه وسلم ]]
__________________________________

لما وصل الخبر لخديجة بموافقته فرحت وتهلل وجهها بالسعادة {{ ومن حقها أن تفرح رضي الله عنها وأرضاها }}
قالت :_ أخبره أن يحضر أعمامه وأنا أحضر عمي
[[ لأن أبوها للسيدة خديجة توفى قبل مدة ، ولها عمها وإسمه عمرو بن أسد ]]
______________________________
فقام صلى الله عليه وسلم ، بإحضار أعمامه وعلى رأسهم أبو طالب
فلما حضروا قام أبو طالب وخطب
وقال ... الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وجعل لنا بلداً حراماً وبيتاً محجوجاً
وجعلنا الحكام على الناس
ثم إن ابن أخي {{محمد بن عبدالله بن عبد المطلب }}
لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه براً وفضلاً وكرماً وعقلاً
وإن كان في المال قَل [[يعني قليل المال]]
فإن المال ظل زائل وعارية مسترجعة
وقد خطب كريمتكم خديجة رغبة ، ولها في مثل ذلك ،وما أحببتم من الصداق فعليّ [[ يعني المهر أنا بتكفل فيه]]
________________________________

فقام عمها عمرو بن أسد وقال
محمد !!!!!! هو {{ الفحل الذي لا يُقدع أنفه }}
[[ وهذه الكلمة ، كبيرة جداً عند العرب ، فماذا تعني ؟؟
العرب في موسم التزاوج والجماع عند الأبل ، كانوا يستأجروا جمل أصيل من سلالة أصيلة ، حتى يتزاوج مع ناقة وتحمل منه ، فيأتي الجمل من نسل أبوه الأصيل
وإذا جاء أي جمل عادي ، يقترب من الناقة ، لأن موسمه للتزاوج ، وهاجت عليه شهوته
كانوا يأخذوا الرمح ويضربون به أنف هذا الجمل ضربة قوية ، من شدة الوجع تبرد شهوته ، فلا يقرب على الناقة
فيقال {{ قدع أنفه }} أما الجمل الاصيل يقال هذا لا يقدع أنفه ]]
فوقف عمرو بن أسد
وقال :_ محمد !!! هو الفحل الذي لا يقدع أنفه
[[ أي هو الأصيل بن الاصيل من سلالة طاهرة لا يرفض أبداً، ابدا ]] يعني موافقين بكل فخر
وتم الزواج
وعمل أبو طالب وليمة ودعى الناس إليها وقدّم عشرين ناقة صداق ((مهر)) للرسول صلى الله عليه وسلم

وهذا الزواج تم بعد رحلته في تجارة خديجة بأيام وقيل بأسابيع وكانت خديجة تتقدم عليه بالعمر .. يقال أنه كان عمرها 40 سنة وقيل أقل .. ما في رواية ثابتة كم عمرها ولكن كانت تفوقه بالعمر صلى الله عليه وسلم
[[ تنبيه لمن أراد أن يقص السيرة ، لا نقول في السيرة كان فلان اكبر من النبي بكذا وكذا ، فهذا من قلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عمه العباس رضي الله عنه كان قريب في السن من النبي ، فلما سألوه الصحابة من اكبر انت ام رسول الله

{{ قال رسول الله اكبر ، ولكني ولدت قبله بعامين }} هل رأيتم قمة الأدب مع رسول الله ، من الأدب ان نقول أسنّ منه بعامين او يتقدمه بعامين ، ولا نقول اكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ]]

_______________ الأنوار المحمدية ______________
_____________صلى الله عليه وسلم _______________


 


قديم 08-25-20, 07:35 AM   #41
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٣٥ »

السيرة النبوية العطرة (( أولاد النبي ، من السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها ))
________________________________

تزوج صلى الله عليه وسلم من {{خديجة بنت خويلد }}
وهي أم المؤمنين الأولى
ولم يتزوج عليها قط إلى أن ماتت رضي الله عنها وهي أم لأولاده جميعا ذكوراً وإناث ، إلا ولده ابراهيم من مارية القبطية رضي الله عنها
______________________________

وخديجة _ هي أول من أسلم من النساء ، وكانت سند له ومعيناً
وقد خرجت من الدنيا رضي الله عنها وأرضاها
قبل أن تفرض الصلاة ولقد ماتت بعد الخروج من شعب أبو طالب بأيام [[ سيأتي معنا حصار شعب ابو طالب في سياق السيرة ]]
وفريضة الصلاة ، كانت ليلة الإسراء والمعراج بعد هجرته إلى الطائف
[[يعني خرجت خديجة من الدنيا ولم تصلي لله فرضاً واحد من الفرائض الخمسة ]]
بل كانت تصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم على ملة إبراهيم عليه السلام
ركعتين أول النهار ، وركعتين آخر النهار
ومن باب أولى أنها خرجت من الدنيا قبل الصيام والزكاة وقبل فريضة الحج فكل هذه الفروض كانت بعد الهجرة إلى المدينة المنورة
_________________________________

ومع هذا كله
جاء جبريل إلى بيت النبي يوماً
وقال له :_ يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك اقرأ سلامه لخديجة ، وبشرها بأن لها عنده [[ أي عند الله ]]
{{بيت في الجنة من قصب لا أذى فيه ولا نصب }}
___________________________________

لماذا وصلت السيدة خديجة لهذا المقام الرفيع ، وهي لم تقم بأي فرض ؟؟
ذلك بصدق إيمانها ، ومحبتها للنبي صلى الله عليه وسلم
فأنا دائماً أحاول أن يصل الناس لهذا المفهوم
{{الطريق الى الله لا لمن سبق ، ولكن لمن صدق }}
كل العبادات التي فرضت هي {{ وسيلة وليست غاية }}
انت مأمور بالفروض ، لأنها هي السبب في وصولك للغاية
ماهي الغاية ؟؟
هي أن تنتقل فينا إلى حقيقة الإيمان وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا هدفنا من السيرة
_______________________________

خديجة بنت خويلد ، التي ما نسيها النبي صلى الله عليه وسلم أبداً
حتى كان ذكرهُ لها يشعل الغيرة في أزواجه صلى الله عليه وسلم
مع العلم ، أن أزواج النبي لم يجتمعوا بها مطلقاً
وعلى الخصوص الصّديقة بنت الصديق السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها
عندما ماتت خديجة كانت عائشة في سن الطفولة في أول زحفها على الارض لم تعرفها .
وكان كل ما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تحركت الغيرة في نفس عائشة ، وذلك لمعرفتها بحب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها.
________________________________________

لما تزوج صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة
تزوجها في مجتمع ، يكره البنات ، حتى أنهم كانوا يدفنوهم بالتراب وهم أحياء
يدخل رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أسلم
يقول :_ يارسول الله ، يخبره عن ذنبه
كان لي بنية ، فهممت على وأدها [[ أي دفنها بالتراب ]]
فقلت لأمها :_ ألبسيها أريد أن اخذها معي الى بيت اخاً لي في ضواحي مكة [[ يعني بدي اطلعها مشوار ]]
فأخذتها أمها وغسلتها وألبستها الثياب الجميلة ، ثم جاءت بها ، والصغيرة في غاية السعادة [[ بنت صغيرة في قمة السعادة ابوها يريد أن يأخذها في نزهة كحال أي طفلة في أي زمان ومكان ]]
فقالت لي امها والشك في عينيها [[ أحفظ الامانة ]]
قلت لها :_ لا عليكِ في المساء سنعود [[ يطمئن امها لا تخافي ]]
فأمسكتُ بيدها ، ومضينا ، وانا انظر اليها وهي في غاية السعادة
حتى إذا انتصف الطريق [[ ابتعدوا عن مكة ]] فأخذت أحفر حفرة في التراب ، وقامت تحفر معي ، حتى إذا حفرت حفرة كبيرة ، امسكت بها ، وألقيتها فيها ، واخذت أهيل التراب عليها

وهي تنظر إلي خائفة و تصرخ وتستغيث يا ابتي يا أبتي يا أبتي ، حتى غيبت صوتها في التراب [[ انقطع صوتها دفنها وهي حية ]]
فبكى صلى الله عليه وسلم ، وأجهش بالبكاء ، حتى ابتلت لحيته الشريفة
وقال :_ ويحاً لك والله لو كان حداً بالجاهلية لأقمته عليك
هذه صورة مصغرة عن هذا المجتمع
هناك قصص كثيرة توجع القلب
ولقد أخبرنا الله عزوجل عن هذا المجتمع

فقال تعالى {{ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون }}
مجتمع يكره البنات لحد القتل الإجرامي يعتبرهم عار ويدفنهم بالتراب
__________________________________

ويقدر الله أن تنجب خديجة في هذا المجتمع ، للنبي صلى الله عليه وسلم
أربع بنات على التوالي لا يفصل بينهم ذكر واحد
________________________

حملت خديجة من النبي صلى الله عليه وسلم ووضعت له {{ زينب رضي الله عنها }}
ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم [[ والرسول ليس عنده مجاملة ، هي فطرة الله له ، هكذا طبعه لا يجامل ولا يمثل]]
ففرح وذبح لها وصنع لها وليمة وأطعم الناس
فتعجبت قريش كلها !!!
يذبح لبنت ويفرح محمد بها ؟؟! اندهشوا
________________________________

فلما حملت خديجة بالبطن الثاني ، أنجبت البنت الثانية {{ رقية رضي الله عنها }}
فضاعف الرسول الذبح بدل الكبش إثنين ، وصنع لها وليمة واطعم الناس
_______________________________

وحملت السيدة خديجة رضي الله عنها ، البطن الثالث
{{ أم كلثوم رضي الله عنها }}
فضاعف لها الذبح ، الى ثلاثة ، وصنع لها وليمة واطعم الناس
______________________________

هذه أخلاق حبيب القلوب صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه
ولما حملت خديجة بالبطن الرابع وفي مدة حملها وقبل أن تلد {{ فاطمة رضي الله عنها }}
كان هناك حدث كبير في قريش ، وهو تجديد بناء الكعبة ،
وكان فيها أرهاصة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك قبل نزول الوحي بخمس سنين
_____________ الأنوار المحمدية ______________
___________صلى الله عليه وسلم _______________


 


قديم 09-04-20, 07:54 AM   #42
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا_الحبيب « ٣٦ »

السيرة النبوية العطرة (( تجديد بناء الكعبة المشرفة ، الجزء الأول ))
__________________________________

كان هناك حادثة مهمة في قريش ، تزامنت هذه الحادثة ، مع
حمل السيدة خديجة رضي الله عنها
بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم
وهي حادثة تجديد بناء الكعبة
___________________________________
كان هناك إمرأة من قريش ، وكانت تطوف بالكعبة وتحمل بيدها مبخرة ، فيها جمر
وكانت تطوف وتبخر الكعبة فطارت شرارة من الجمر وعلقت بثوب الكعبة
فاشتعلت واحترقت كسوة الكعبة ، وكان سقف الكعبة من الخشب وعمدانها من الداخل ايضاً من الخشب فأحترقت واحترق معها السقف كله
وبقيت الجدران لأنها من الحجارة
هاج الحريق فيها وإحترق الخشب كله .. فصار فيها تصدع وضعف بالبناء
_________________________________

فلما إنتهوا من مسألة الحريق
بعد شهر وكان موسم شتاء جاءت الأمطار وتشكلت السيول وتدفقت السيول للكعبة ووضع الكعبة ومكانها الجغرافي تقع في وادي كما أخبرنا الله عزوجل {{ بوادي غير ذي زرع }} فالكعبة مكانها بالوادي !!
فنزلت الأمطار وتسربت السيول على الكعبة من جميع جبال مكة حتى دخل السيل لداخل الكعبة
فلحق الكعبة الحريق ، وبعدها بشهر سيل جارف
هنا تصدعت الكعبة ، وبدأت تنهار وقد تساقطت بعض الحجارة منها
فصارا أهل مكة يخافون الطواف حولها ، خوف أن تقع جدرانها عليهم
_______________________________________

وبعدها بفترة قصيرة جاء لص للكعبة
وكان للكعبة بابان أثنان ، باب الذي نعرفه الآن
والباب الثاني مقابله عند الركن اليماني
[[ فمن شاهد قبل فترة في وسائل الاعلام عندما انكشف ستار الكعبة وشاهد الناس مكان الباب الثاني للكعبة ]]
وكان باب الكعبة قريب من الارض ، ليس كما نراه اليوم مرتفع
وكان أي انسان يستطيع دخول الكعبة وهو يطوف حولها
فجاء لص ودخل للكعبة ، يريد أن يسرق كنز الكعبة
[[ ماهو كنز الكعبة ؟؟ كان في بئر داخل الكعبة يلقي الملوك فيه والأمراء والزعماء ،الذين يأتون من خارج مكة بالحج والطوّاف ، يلقوا في هذا البئر مايملكون من هدايا للكعبة فيه .. وكان فيها غزالين من ذهب وكان فيها يواقيت ومجوهرات ]]
فدخل فيها رجل لِص من {{ خزاعة }} يريد ان يسرق كنز الكعبة فسقط في البئر ولم يستطع الخروج
وأخذ يصرخ على الناس حتى سمعوه وأخرجوه من البئر
_______________________________________

هذه الاسباب الثلاثة ، كانت كافية لجعل قريش تفكر بتجديد بناء الكعبة
فقالوا :_ نجدد بناء الكعبة ونرفع بابها ونلغي الباب الثاني حتى لا يُسرق كنز الكعبة مرة ثانية .
الآن صحيح قريش كانوا مشركين وليس عندهم التوحيد
لكنهم كانوا يعبدون الله و لكن يشركون في عبادته الأصنام
يعلمون أن الله هو خالق كل شيء ، ويتضرعون بالاصنام للوصول لله ، كانوا يعتقدون أن الاصنام هي بابهم الى الله وهي التي تقربهم الى الله
_________________________________

فكانوا يعظموا شعائر الله ويخشونه وهذا هو {{ قهر الله لعباده }}
وكانت الكعبة حجارة فوق بعضها البعض من غير طين ، مثل السلسة التي يقوم ببنائها الفلاحين[[ حجارة تركب بعضها فوق بعض ]]
لما أرداوا ان ينزلوا هذه الحجارة ويجددوا البناء
خافوا !!!!

لماذا خافوا ؟؟

خافوا من هدمها وتذكروا عام الفيل قبل 35 سنة والرسول صلى الله عليه وسلم ولد عام الفيل يعني عمره الآن 35 سنة وكان هناك ناس كبار في السن بينهم ،فهم يذكرون حادثة أبرهة وجيشه فقد شاهدوا هذا الحدث بأعينهم
وماذا حدث لأبرهة وجيشه ، لما أراد ان يمس البيت العتيق بسوء فخافوا من الإقتراب إليها ...
______________ الأنوار المحمدية ______________
_____________ صلى الله عليه وسلم _____________


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا