| |||||||
| :: قرار هام :: |
330Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-21, 09:28 AM
| #655 | ||||||||||||||
  
|  ( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) قال ابن القيم:فإذا سُئل الصادقون وحُوسِبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟ اللهم اكتُبنا من عبادك الصادقين العابدين. ===== قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " الناس منذ أن خُلقوا لم يزالوا مسافرين ، وليس لهم حَطُّ رِحالهم إلا في الجنة أو النار " [ الفوائد ]📚 ========== قَالَ ابنُ رَجَب رحمه الله : كلُّ مَا يُؤلِمُ النُّفوسَ، ويَشُقَّ عَلَيهَا؛ فإنَّهُ كفَّارةٌ لِلذُّنُوبِ . 📚 مجمُوعُ الرَّسَائِل : (17/4) إذا أحبَّ الله عبدًا قبِل منه اليسير من العملِ، وغفر له الكثير من الزَّللِ.. السّعدي مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
 |
|
02-11-21, 08:28 AM
| #656 | ||||||||||||||
| هل جربت من قبل مبدأ القرآن التفاعلي؟!! | يعني إنك تتفاعل مع القرآن وأنت تقرأه ، يعني لما تقرأ آية عن الجنة .. تقف لحظة وتقول: يارب ارزقني الجنة ، يعني لما تقرأ آيه تتكلم عن المؤمنين .. الصالحين .. المتقين .. الشهداء .. أهل الجنة .. تقف لحظة وتقول: يارب اجعلنا منهم ، يعني لما تقرأ آية بتتكلم عن النار .. تستعذ بالله منها ، يعني لما تقرأ آية بتتكلم عن حاجة نفسك فيها تدعي بها حتى لو سرًا. هذا سيزيد من تركيزك بإذن الله ، هذا غير إن ممكن دعوة من دعواتك هذه تستجاب فعلا وتكون هي السبب في نعيم لك ، أو عذاب ستنجى منه ، اقرأ وردك ولا تترك يوما يمر من غير قراءة قرآن ولو صفحة واحدة! عيش_مع_القرآن ========= أعداء الإنسان ثلاثة : 1⃣ دنياه فاحترس من الدّنيا بالزّهد فيها 2⃣ شيطانه واحترس من الشّيطان بمخالفته 3⃣نفسه واحترس من النّفس بترك الشّهوات. [ يحي بن معاذ ] قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى : " ما عالجت شيئا أشدّ عليّ من نفسي، مرّةً لي ومرة عليّ " مجالس الصالحين📚 ٖ | ||||||||||||||
| |
|
02-12-21, 09:30 AM
| #657 | ||||||||||||||
| اجعل لنفسك (خلوات) بينك وبين الله ذكر.. دعاء .. استغفار .. قرآن .. تدبر.. وتفكُّر … هذه (الخلوات) هي التي تعينك على مصاعب الحياة وهمومها.. ========== يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمُها إلا هو فإن أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده فإنما الجزاء من جنس العمل. ============ استُروا أوجَاعَكم.. فزَكريّا في وصْفِ القُرآن.. لَم يَزِد على أن؛ {نادَى ربَّه نداءً خَفيًّا}.. همَس فيه بأرَقٍ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره.. {وكانَت امْرَأتي عاقِراً}! لقدْ كان الهَمْس ليلاً.. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس، وفُضول النّاس! هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية؛ لِمـَن بيدهِ مَقاليد الأمـر، ومفاتيح الفَـرَج! {فَهبْ لي من لدُنك وليّاً}.. هَمَس بها لله وحده؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه وبين زوجِه! بلْ قدّم في أول الدُّعاء؛ ضَعفه.. فهو الذي؛ {وَهَن العَظم} منه {واشتَعل الرَّأسُ شَيبا}.. كأنّما يعتَذر عن زوجته، ويَحمل العِبء عنها! ثم ها هو يَصف ضَعفه.. ويسأل ربّه مَخرجاً؛ لا ينقض العَلاقة العَتيقة! سَتَر النّقص؛ فأشرقتْ لـه الأُمنية، وأتمّ اللهُ له الأمرَ على أجمَـلِ ما يكون.. إذْ جاءه يَحيى {بَرّاً بوالِديه}! كلاهما.. فقدْ استحقّ الزَّوجان بـرّ الولد؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما! وبثَّ الشّكوى لربِّه.. فجاءَته البُشرى؛ {لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا}! إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليس له مثيل؛ إلا طفل ليسَ له مَثيل! السّتر سنُـن الأتقياء.. وعَـادات الأبـرار مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
02-13-21, 09:18 AM
| #658 | ||||||||||||||
| لاتهجروه يكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب صلّ الله عليه وسلم: *{يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة... ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه... فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}... - احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه!... كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!... ========= كل النَّاس اليوم يتداولون كلمة الفوز؛ لكن مع الأسف أن هذا المفهوم الخطير قد ابتذل غاية الابتذال؛ فأصبح يعطى لما يستحق من الأمور وما لا يستحق، وإنه لا تكاد تمر عليك السّاعات القليلة إلا وتسمع أن هؤلاء فازوا، وهؤلاء انتصروا، وهؤلاء نجحوا، وما فازوا وما انتصروا وما نجحوا إلا بتوافه الأمور! والمؤسف في الأمر أن لنا اليد الطولى في صنع هذا التفكير عند أبنائنا؛ إذ نصور لهم دائمًا أن القضية المهمة في الحياة هي أن ينجحوا في دراستهم، أن يفوزوا بالمركز الأول، أن يفوزوا بالوظيفة، أن يفوزوا بالكرة، أن يفوزوا بالدرجات العلمية العليا، حتى أصبحت كلمة الفوز حكرًا على الدُّنيا، والله تعالى يقول: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾ يعني لا تستحق الدُّنيا أن تسمي أي كسب فيها فوزًا؛ إنما الحقيقة أن الفوز كل الفوز في الآخرة، وهذا لا يعني ترك العمل في الدنيا; إنما يعني تقدير الأمور بقدرها الحقيقي، ومحاولة استغلال كل ما نحن فيه من أمور وعلوم الدنيا لتكون سببا للفوز بالآخرة. [شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري ] مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
02-14-21, 08:34 AM
| #659 | ||||||||||||||
| قال ابن القيم رحمه الله: طالِب الله والدار الآخرة لا يستقيم له سَيْرُه وطلبه إلا بِحَبْسَيْنِ: حَبس قلبه في طلبه ومطلوبه وحَبسه عن الالتفات إلى غيره، وحَبس لسانه عما لا يفيد وحَبسه على ذِكر الله وما يزيد في إيمانه ومعرفته، وحَبس جوارحه عن المعاصي والشهوات وحَبسها على الواجبات والمندوبات، فلا يُفارق الحبس حتى يَلقى ربَّه فيخلصه من السجن إلى أوسع فضاء وأطيبه، ومَتى لم يصبر على هذين الحَبسينِ وفَرَّ منهما إلى فضاء الشهوات أَعقبَه ذلك الحَبس الفظيع عند خروجه من الدنيا، فكل خارج من الدنيا إما مُتَخَلِّص مِن الحَبس، وإما ذاهِب إلى الحَبس. الفوائد لابن القيم (ص: 54) ============ أين نحن من هؤلاء؟! قال الحسن البصري رحمه الله : " إن كان الرجل لقد جمع القرآن.. وما يشعر به جاره، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزَّوْرُ [الضيوف] وما يشعرون به، ولقد أدركنا أقواما ما كان على ظهر الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في سر فيكون علانية أبدا، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم عز وجل، ذلك أن الله عز وجل يقول: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية}، وذلك أن الله تعالى ذكر عبدا صالحا ورضي قوله، فقال: {إذ نادى ربه نداء خفيا}". مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
02-18-21, 09:19 AM
| #660 | ||||||||||||||
| •°[و ما توفيقي إلا بالله]°• ● كيف تُرزق التوفيق ؟ • السبب الثالث: أمور البواطن ،،، يقول ابن القيم رحمه الله : (نظرتُ في توفيق الناس فإذا هو معقودٌ بالمحل ).. والمحل هو القلب، فالقلوب هي مستودع العلم، ومستودع التوحيد، ومحل نظر الرب .. والله يقول { إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا .....} هذه القلوب كالأوعية تُعبأ وتفرّغ، وكلما فرغت وعاءك وطهرته ملأهُ الله لك خيرا وعلما وفهما وبصيرة .. وكما يقال "إذا رأيت عبداً مرزوقاً فاعلم أن العلة تكمن في قلبه..! " إنه القلب .. أنفس وأشرف وأغلى عضو في الإنسان، وأهم ما يقوم فيه قضية [الصدق مع الله].. فمدارُ الأمر قائمٌ على الصدق ، ومن صدق الله صدقه الله وسيق له التوفيق .. لذلك كانت أكثر مكابدات السلف رحمهم الله في تطهير قلوبهم لا في الاستكثار من أعمالهم، لعلمهم أنه المحك الذي يرتبط به التوفيق.. فداوي قلبك وأصلحه فالله وحده هو الذي يعلم مالذي يدور في قلبك... يقول ابن القيم مبيناً أركان النجاة للإنسان عند قوله تعالى: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} أقسم سبحانه أن كل أحد خاسر إلا من كمل قوته العلمية بالإيمان، وقوته العملية بالعمل الصالح، وكمل غيره بالتوصية بالحق والصبر عليه. (مدارج السالكين 1/30) مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
