|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-20-21, 10:54 AM | #955 | ||||||||||||||
|
( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) ولم أرَ مثل ذكر الله عوناً.. على الأحزان يسمو بالنفوس ولا مثل السجود عُلا وعزا.. إنه تاج الرؤوس اللهم اجعلنا ممن يصحبون القرآن في الدنيا تلاوة وعملا، وزدنا به برڪة وفضلا... مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-21-21, 07:14 AM | #956 | ||||||||||||||
|
﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ - «سُبْحَانَ اللهِ» - «الحَمْدُ للهِ» - «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» - «اللهُ أكْبَرُ» - «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» - «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ» - «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ» - «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ» - «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» . =========== "يبتليك ﷲ ليختبرك.. فتصبر فيكرمك.. ثم تحمد فيزيدك.. ثم تستغفر فيغفر لك ذنبك.. ويعلي بين الناس شأنك.. ويرضى عليك فيزداد جمال روحك" ========== فبداية الجمال صبر.. اللهم اجعلنا عند النعماء من الشاكرين، وعند البلاء من الصابرين. ========== اعط عمرك للقرآن إن (الحياةَ مع القرآن) = حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن. وما قال أهل الجنة .... (الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن) إلا لكونهم عاشوا مع القرآن، تأمل بداية الآيات (إن الذين يتلون كتاب الله) إن (صحبة القرآن) = هي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي (القرآن) يقف معك يجادل عنك ويشفع لك (اقرَؤوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه ) لن أقول جرّب العيش مع القرآن لتذق لذة السعادة بل تيقّن أنك في خير منذ اللحظة التي تقرر فيها صحبة القرآن. ختاماً يا سادة: أقولها بلسان محبٍ ناصحٍ : ( لا تغادر دنياك قبل أن نتذوق أطيب ما فيها؛ العيشَ مع كتاب الله ) مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-21-21, 11:43 AM | #957 | ||||||||||
| زار أبو ذر مكة بعد طول غياب فرأى من أهلها عجباً، رآهم قد تطاولوا في البنيان، ورآهم توسعوا في المأكل والمشرب، فنادى بهم وهو يطوف حول الكعبة، فقال: يا أيها الناس! أنا جندب بن جنادة، وأنا لكم ناصح مشفق أمين. فأقبلوا عليه، فقال: أرأيتم لو أن رجلاً أراد السفر، أليس يأخذ من الزاد ما يبلغه في سفره؟ قالوا: بلى، قال: فإن سفر الآخرة أطول ما تريدون فخذوا له ما يبلغكم، قالوا: وما يبلغنا؟! قال: صلوا في ظلمة الليل لظلمة القبور، وحجوا حجة لعظائم الأمور. واجعل الدنيا مجلسين: مجلساً في طلب الآخرة، ومجلساً في طلب الدنيا، وآخر يضرك لا تَرِدْه | ||||||||||
|
11-22-21, 09:15 AM | #958 | ||||||||||||||
|
أثر صفة الرحمة على التوكل! {قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا} ! هو الرحمن الذي يثق أهل الإيمان بأنه يعاملهم برحمته؛ فيرحمهم في الدنيا والآخرة. هو الرحمن الذي ظهرت آثار رحمته في كل شيء، وعمت كل حي؛ فرحم النفوس سبحانه وتعالى لما خلقها، ورحم النفوس لما دلها على الصراط المستقيم بالفطرة السوية، وبالآيات الكونية والشرعية! هو الرحمن الذي يذيق أهل الإيمان من رحمته ما يدفعهم دفعًا للتوكل عليه؛ فكيف لا يتوكلون على من رحمته وسعت كل شيء، فهو أرحم بهم من أمهاتم اللائي ولدنهم؟! كيف لا يتوكلون على الله وقد رأوا آثار رحمته في كل شيء؛ فهو الموصل لخلقه كل خير؟! كيف لا يتوكلون على الله في تحصيل مصالحهم وهو الذي تبارك، وهو الذي بيده الملك، وهو الذي على كل شيء قدير، وهو الذي خلق الموت والحياة، وهو العزيز الغفور؟! أهل الإيمان والعلم بالرحمن يتوكلون على الله، ولا يتوكلون على رجالهم، ولا على أموالهم، ولا على عقولهم؛ فتأتيهم الطمأنينة التامة لكل أمر يقدره، ومن ثم يكون هذا التوكل علاجًا لكل خوف، علاجًا لكل داء يصيبهم في حياتهم، وفي أموالهم، وفي أبدانهم، فإن من توكل على الله كفاه! و في مقابل هذا يقال لأهل الكفر: {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مبين}: ستعلمون من هو في ضلال مبين حين ترون آثار رحمة الله بمن آمن بالله.* ستعلمون من هو في ضلال مبين حين ترون أهل الإيمان في طمأنينة وراحة نفسية، وأنتم يا أهل الكفر و النفاق تجرون في اضطراب ثم لا تحصّلون إلا ما كتب لكم! من لقاء سورة الملك. أ. أناهيد السميري مجالس الصالحين | ||||||||||||||
|
11-22-21, 10:04 AM | #959 | ||||||||||
| الوقت هو ذلك الشيء الذي نتعامل معه بشكلٍ يوميّ، ورغم أنّه يرافق الإنسان كظلِّه، إلّا أنّ ماهيَّته مجهولة بالنّسبة إليه؛ فهو شيء أصعب من أن يفكّر به الإنسان؛ حيث لا يمكن ادّخاره أو توظيفه كالمال، إلّا أنّه يُعتَبَر الشيء الوحيد المشترك بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم، وأجناسهم، وأعمارهم في هذا الوجود، فجميع البشر لديهم 24 ساعة يوميّاً، ولكلِّ شخصٍ الحريّة في التصرُّف بوقته المُتاح له، فإمّا أن يهدره عن طريق القيام بالأعمال والأنشطة التي لا أهميّة لها، وإما أن ينظّمه؛ للقيام بأعمال مفيدة، وهذا ما يُسمَّى بتنظيم الوقت. المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي: 1- عدم وجود أهداف أو خطط. 2- التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. 3- النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات. 4- مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور. 5- عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم. سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. | ||||||||||
|
11-23-21, 10:40 AM | #960 | ||||||||||
| عندما تبدأ شمسُ الدنيا بالأُفول، ويأذن الله لها بالرحيل، تتسابقُ العلامات البيّنة الدالة على قُرب النهاية واقتراب الآخرة، وتُسمّى عند علماء أهل الإسلام: "أشراط الساعه"، ومن بين تلك العلامات الكبيرة والمؤثّرة، خروج مخلوقٍ غيبيٌّ لا نعلم الكثير من أوصافه، سوى ما جاءت تسميته في النصوص الصحيحة"دابّةٌ من الأرض". قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: (تخرج الدابة فتَسِمُ الناس على خراطيمهم، ثم يغمرون فيكم، حتى يشتري الرجل البعير فيقول: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطّمين) رواه أحمد، والخراطيم: الأنوف، والمخطّمين: الذين تمّ وسمُهم في أنوفهم. بادروا بالأعمال قبل نزول هذه الآيات؛ فإنها إذا نزلت أدهشت، وأشغلت عن الأعمال، أو سد عليهم باب التوبة، وقبول العمل". | ||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||