| |||||||
| :: قرار هام :: |
330Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-11-22, 06:48 AM
| #1171 | ||||||||||||||
  
|  قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أعظمُ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ، ثمَّ يومُ الْقَرِّ) إنّ يوم القر هو اليوم الحادي عشر من أيام ذي الحجة، أيّ أنّه اليوم الذي يعقُب يوم النحر، وسمي يوم القر بذلك؛ لأنّ الحجاج يقرّون فيه؛ أيّ أنّهم يستقرون في منى، بعد أدائهم لطواف الإفاضة، والنحر كما أنّ يوم القر يعدّ اليوم الأول من أيام التشريق التي قال فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أيامُ التشريقِ أيامُ أكْلٍ، وشُرْبٍ، وذِكْرِ اللهِ) ومن الأحكام المتعلقة بأيام التشريق: أنّه لا يجوز للمسلم صيامها، ويستثنى من ذلك؛ من لم يجد الهدي.... =================== قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تبارك وتعالى - : ▪️لقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع لهم صوت ، وذلك أنَّ الله عز وجل يقول : ﴿ ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ ﴾ ، وفي إخفاء الدعاء فوائد عديدة منها : ⓵ - أنَّه أعظم إيماناً ؛ لأنَّ صاحبَه يعلم أنَّ الله يسمع الدعاء الخفي . ⓶ - أنَّه أعظم في الأدب والتعظيم لأنَّ الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مقتوه ولله المثل الأعلى . ⓷ - أنَّه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبُّه ومقصوده . ⓸ - أنَّه أبلغ في الإخلاص.وفي جمعية القلب على الذلة في الدعاء فإنَّ رفعَ الصوت يفرقه . ⓹ - أنَّه دالٌّ على قربِ صاحبه للقريب لا مسألة نداء البعيد للبعيد ؛ ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله عز وجل : ﴿ إِذ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا ﴾ . 〖 مجموع الفتاوى باختصار 〗 مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
 |
|
07-12-22, 07:58 AM
| #1172 | ||||||||||||||
| بتعكّرين مزاجها! بتزعل! تفشّلين! مالك دخل فيها! خليها تبي تنبسط! هذي الكلمات دائمًا ما تأتيك عندما تُريد أن تنكر المنكر ولو كانت في أيّ مُناسبة، لكن لماذا عند إنكار المنكر تحديدًا راح يحصل هذا الشيء؟ هل إنكار المنكر وإظهار الحق عيب؟ يفشل؟ يجرح؟ يكسر؟ يعكر المزاج؟ يحرمك من الانبساط والفرح؟ والله ثم والله إنّ الضيق وقساوة القلب بجميع شتاتها لن تجدوه إلا في هذا المنكر، والله إن الضيق وقساوة القلب وشتاته فالاستهانة الي تستهينون به في المنكرات التي تغضب الله! والله إن الضيق وقساوة القلب وشتاته في عباراتكم هذهِ الغاضبة لربّك والسّارّة لعباده! أفلا تعقلون؟! أفلا تعقلون أنَّ الله أمر بالنُصح والإنكار عند وجود أيّ منكر؟ هل إظهار الحق وتبيينه واتّباعه حُرمان لك من الحياة؟ لماذا تُقدّمون مقام النّاسِ أمام ربّ النّاس وخالقهم؟ هل تعلمون أنّنا مَخلُقُون من نُطفة؟ لماذا كل هذا الكبرياء أمام أمرٍ أمرَ اللهُ به؟ لماذا تظنون أنَّ إنكار المنكر شيء مُخجل ويُكْسِر ويُزعِّل ويُعكِّر!؟ والله أنّهُ بمثابة الخير على القلب، ويكفي أن الله أمرنا بهذا وسنتّبع ما أمرنا به جلَّ جلالهِ وتقدّست اسمائه وصفاته، وسنستمر بإنكار المنكر من صَغيرِهِ لَكَبِيرِهِ، وإن حسبتم أنّه جارح، وقاطعٌ للفرح والبسطة الخ.. لنتّقي الله يا عباد الله والله إن السعادة وكل السعادة في اتّباع أوامر الله واجتناب مانهى عنه، الحياة كلّها ستبقى حياة إن وضعنا مقام اللهِ أمامنا واتّبعناه حقّ اتباعه واجتنبنا مانهانا عنه؛ فوالله أنّ كل منكر هو ليس خيرًا لنا ولن ينهانا الله عنه عبثَا إلّا أنّه سيَعبَثْ بقلوبنا وتشتدّ فيه القُسى فتُأثّر على الجسد، تعامُلاتنا، أطباعُنا، لسانُنا، تفكيرُنا كلها ستتأثر عند كثرة الذنوب والمعاصي والاستهانة بها! غَفَرَ الله لنا وهدانا وأصلحنا. ======== مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-13-22, 06:31 AM
| #1173 | ||||||||||||||
| الاستغفار ختام الأعمال الصالحة ودعوا مواسم الطاعه بالشكر على النعمة والاستغفار على التقصير كان السلف الصالح يودعون مواسم الطاعة بالشكر على التوفيق لها والاستغفار على التقصير فيها قال الإمام ابن رجب رحمه الله : ( الاستغفار : ختامُ الأعمال الصالحة كلِّها ؛ فتُختم به الصلاة والحج وقيام الليل ، ويُختم به المجالس ،فإن كانت ذِكرًا كان كالطابع عليها ، وإن كانت لغوًا كان كفَّارةً لها ، فلذلك ينبغي أن يُختم صيامُ رمضان بالاستغفار . [ لطائف المعارف : ٣٧٧ ] =========== نحن الأن في لحظة فارقة احنا خارجين من أكبر موسمين عبادة في السنة كلها رمضان وعشر ذي الحجة ... أنت دلوقتي في قمة لياقتك الإيمانية وقمة الشحن الإيماني بالنسبة لك أنتوا يا جماعة اجتهدتم في العبادة والذكر في المواسم دي وتضلعتوا من النور لازم دلوقتي تاخد خمس قرارات وتنزل الواقع وتطبق عملي وتستغل الشحن وتضرب على الحديد وهو ساخن القرار الأول : اوعى تهد اللي أنت بنيته ... اوعى تدَّخل معصية في حياتك تضيع الحسنات اللي أنت كسبتها ! ربنا سبحانه وتعالى بيقول : { مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } الذي جاء بها وليس فقط من عملها ولم يحافظ عليها !! القرار الثاني: كمل #كلمة_السر_استمر الثبات حتى الممات لن نتوقف عن الصيام ولو يوم في الأسبوع... ولن نتوقف عن الذكر ولو في جلسة الضحى مرتين في الأسبوع ولن نتوقف عن القيام ولو نص ساعة قبل الفجر لازم يبقى عندنا ورد قرآن ثابت ولو وجه في اليوم لازم نحضر ولو درس في الأسبوع في المسجد لازم يبقى عندنا خطوط حمراء القرار الثالث : لازم يكون ليك خطة في ال 8 شهور اللي باقيين على رمضان وإلا هتقع في خطة الشيطان طلب العلم أو حفظ القرآن أو أعمال البر أو الدعوة ... القرار الرابع : لازم يكون لك تارجت يعني هدف طموح عاوز توصل له زي مثلا تخلص تلاوة حفص من هنا لرمضان أو حفظ عشر أجزاء أو الوصول لساعة في قيام الليل و هكذا ..... القرار الخامس: لازم نشتغل في الدعوة إلى الله {قلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } هو دا طريقنا للفردوس الأعلى وصحبة النبيين والمرسلين العطاءات الربانية للداعين إلى الله معجزات بالفعل عطاءات رهيبة لا حد لها كل واحد فينا ربنا حباه بموهبة بتميزه عن غيره ويقدر يسد في ثغر معين من ثغور الدين فلازم يكون ليك ثغر تقف عليه حتى موتك كمل_ماتوقفش مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-14-22, 07:02 AM
| #1174 | ||||||||||||||
| قال جرير بن عبد الله: "سألت رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة؟"، فقال: «اصرف بصرك» (صحيح أبي داود) قال أنس بن مالك: "إذا لقيت امرأة فغمِّض عينيك حتى تمضي". النظرة الأولى هي لبيان الجنس، أي التي تميِّز بها جنس من رأيت: ذكرًا أم أنثى، وهي لك، وما زاد عليها فهو عليك! ولم يقل سبحانه قل للناس يغضوا من أبصارهم؛ لكن قال {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ} [ {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ} [النور من الآية30: 31]، فلا يستجيب لأمر الله إلا المؤمنين والمؤمنات.* ======== عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أنَّ رسول الله - صلّ الله عليه وسلم - قال: «العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». [رواه البخاري: 1773] (والحجُّ المبرور ليسَ له جزاءٌ إلا الجنةُ). ومن معانيه: • الخالص لله الذي لا يراد به ثناء أو شيء من الدنيا • ما كان موافقا لسنته صلّ الله عليه وسلم • ما كان من نفقة طيبة فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا • ما اجتنب فيه عموم المعاصي قال ابن رجب: "هو ما اجتمع فيه أعمال البر، مع اجتناب أعمال الإثم". محمد_صالح_المنجد مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-15-22, 07:24 AM
| #1175 | ||||||||||||||
| في وردك اليومي من القرآن ستجد آية تهديك في حيرتك، وآية تصبّ في قلبك برد اليقين.. وآخرى تثبّت إيمانك في زمن الفتن وآية تصبرك وتسلّيك! وأخرى تنهاك عن طريق مشين وآية تذكرك بغاية خلقك وأخرى تحذرك من متاع زائل ..أمام نعيم خالد.! تزوّد من كلام ربِّك .. ======== {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216] يقول عمر رضي الله عنه: "لو عرضت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له". لا يقدر الله شرًا لا خير فيه، فإن حصل لنا أمر مما لا نتمناه فلنقل: "لعله خير أراده الله لنا من حيث لا ندرى.. ====== "قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" لو علم المرء علمَ اليقين قلَّةَ لُبثه في الدنيا بالنسبة للآخرة ما اغترَّ بها، ولا عصى الله من أجلها، بل استعدَّ لها، ولم يقعُد قعودَ الجاهل بها. مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-16-22, 07:49 AM
| #1176 | ||||||||||||||
| القطيعة والخصومةَ من العدوانٌ على أَواصر المودة والمحبَّة، لاسبما إذا تقادم عهدها وطالَ أَمدها، والموفق لا يحْرمُ نفسه من قبول اعماله، فإن كان هاجًرًا لإخوانه ، أو قاطعًا لرحمه ؛ فليبادرْ بوصلها ، إذ لا يليق أَن يُرفعَ عملك في شعبان وأَنت مُخاصم، ثم يأتيك رمضان وما زلت مُشاحن ! =========== ﴿ اللَّهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ ﴾ قد يُوَسّع اللهُ الرِّزْق لِمَن كان كافراً، ويقتره على مَن كان مؤمنًا ابتلاءً وامتحاناً ،فلا يدل البسط على الكرامة ، ولا القبض على الإهانة. [ فتح القدير - الشوكاني ] ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن يذكره عيوبه ، أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يثني عليه ويمدحه ويخفي عنه عيوبه ، إلا أن الطبع مجبول على تكذيب العدو وحمل ما يقوله على الحسد ، ولكن البصير لا يخلو عن الانتفاع بقول أعدائه ؛ فإن مساويه لا بد وأن تنتشر على ألسنتهم . [ احياء علوم الدين - الغزالي ] ============= قال سهل بن عبد الله : اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﻬﻞ ﻣﻮَّاﺕ ﺇﻻ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭاﻟﻌﻠﻢ ﻛﻠﻪ ﺣُﺠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨَﻠﻖ ﺇﻻ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ، ﻭاﻟﻌَﻤﻞ ﻛُﻠﻪ ﻫﺒﺎء ﺇﻻ الإخلاص . [ شعب الإيمان - البيهقي ] ========== قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : [ أعمال القلوب ] هي الأصل المراد المقصود ، وأعمال الجوارح تبع ومكملة ومتممة ؛ فمعرفة أحكام القلوب أهم من معرفة أحكام الجوارح ؛ إذ هي أصلها ، وأحكام الجوارح متفرعة عليها ، ومن تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها ، علم أن ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب ، وأنها لا تنفع بدونها ، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح ، وهل يميز المؤمن عن المنافق إلا بما في قلب كل واحد منهما من الأعمال التي ميزت بينهما ، وهل يمكن أحد الدخول في الإسلام إلا بعمل قلبه قبل جوارحه ؟ فعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح ، وأكثر وأدوم ، فهي واجبة في كل وقت ، ولهذا كان الإيمان واجب القلب على الدوام ، والإسلام واجب الجوارح في بعض الأحيان . 〖 بدائع الفوائد - ابن القيم 〗 مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
