منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-22, 07:06 AM   #1141
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
ولا بدَّ لكلِّ نعمةٍ من حاسد، ولكلِّ حقٍّ من جاحدٍ ومعاند.

[ مفتاح دار السعادة لابن القيم ١/‏١٢٨ ]
----------

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال:

((أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع)).

رواه البخاري

((البر)): الطاعة. و((الإيضاع)) بضاد معجمة قبلها ياء وهمزة مكسورة، وهو: الإسراع.
أي: أن البر ليس بالعجلة وإنما هو بالخضوع، والخشوع والاستكانة لمن لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 06-10-22, 06:46 AM   #1142
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما هي مراتب الدين
مع ذكر أركان كل مرتبة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
مراتبه ثلاث:
الإسلام، والإيمان، والإحسان
كما بيَّنه النبي ﷺ.
فالمرتبة الأولى:
الإسلام المرتبة العامة
وأركانها خمسة:
شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله
وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان
وحج البيت، وكل عمل مما شرعه الله
داخل في الإسلام.
المرتبة الثانية:
الإيمان وأركانها ستة:
أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله
واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
المرتبة الثالثة:
الإحسان وهو ركن واحد
ومعناه أن تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وجميع الأعمال الصالحة
داخلة في الإسلام، والإيمان
فإذا جمع المؤمن بين الأعمال كلها
الظاهرة والباطنة صار مسلمًا مؤمنًا
وإذا عبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه
فإنه يراه صار مسلمًا مؤمنًا محسنًا
نسأل الله للجميع التوفيق.
المقدم: اللهم آمين.
نور على الدرب
الإمام ابن باز رحمه الله
مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 06-11-22, 07:29 AM   #1143
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



﴿ فأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ والضَّرَّاءِ لعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُون ﴾

قال ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - : من⁩ ⁦فوائد⁩ ⁦الوباء⁩ ⁦والطواعين⁩ : تقصير الأمل، وتحسين العمل، واليقظة من الغفلة، والتزود للرحلة .
[بذل الماعون في فضل الطاعون ]


وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال ، لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح ، كالفواحش و المظالم ، بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها ، أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها .
[ جامع الرسائل - ابن تيمية ]

وفي الشَّدائد تُمتحن معادن المحبّين ، ولذا كان يقال : لولا التغافلُ عن أشياءَ نعرفُها ، ما طاب عيشٌ ولا دامَت مودَّاتُ !
===========

قال الإمام ابن الجوزي
- رحمه الله تعالى - :

تأملت وقوع المعاصي من العصاة فوجدتهم لا يقصدون العصيان، وإنما يقصدون موافقة هواهم، فوقع العصيان تبعًا ،

فنظرت في سبب ذلك الإقدام مع العلم بوقوع المخالفة، فإذا به ملاحظتهم لكرم الخالق، وفضله الزاخر ، ولو أنهم تأملوا عظمته وهيبته ما انبسطت كف بمخالفته ؛

فليعرض المقدم على الذنوب على نفسه الحذر ممن هذه صفته، فقد قال الله تعالى : ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ ﴾ .

وملاحظة أسباب الخوف أدنى إلى الأمن من ملاحظة أسباب الرجاء ، فالخائف آخذ بالحزم، والراجي متعلق بحبل طمع، وقد يخلف الظن .


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 06-12-22, 06:21 AM   #1144
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عشر أيام هتطلع على وش الدنيا

ولا كنوز الدنيا هتعوض ساعة واحدة فيها

10 أيام وسيئاتك تتقلب حسنات وتنافس الصالحين والصالحات على حوض النبي صلّ الله عليه وسلم

عشر ذي الحجة عقد عمل متكامل فيه أرباح

ربنا بيشتري منك نفسك ومالك ووقتك وبيعطيك المغفرة والجنة

وعلى فكرة نفسك ووقتك ومالك كل ده أصلاً ملك لله

شوفت ربنا كريم معاك ازاي سبحانه ما أكرمه

عشر ذي الحجة تغيير ما بعد رمضان

اللي تحت التراب دلوقتي منهم اللي يتمنى لو يرجع ويعمل صالحًا

أنت في إيدك الفرصة لسه

عشر ذي الحجة عقد عمل يا ترى إيه بنوده ؟

▪️بنوده الصيام، والصلاة، والذكر، والصدقة، ومساعدة الفقراء والمساكين

▪️ من بنود العقد كمان حاجة مهمة أوي الدعاء

الدعاء ده مفتاح كل خير .. الدعاء صاحبي في الحياة
اوعى تكون من اللي اتحرم يقول يا رب

▪️من بنود العقد قيام الليل

لازم تعيش عبادة القرب من الله بالعبادات

طيب إيه الأرباح ؟

أرباح رهيبة إنك تبقى إنسان عابد لله

جربتي تمسكي مصحف وتقفي بين إيدين ربنا ؟

طيب تعالي واستمتعي بيها في عشر ذي الحجة

فيه ناس بتقوم الليل لاحتساب الأجر

وفيه ناس بتقوم ملهوفة على قيام الليل لمناجاة الله والقرب منه

والأجمل الإثنين معًا

وخلي بالك مَن أكثر مِن الذكر فقد سبق المفردون (الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات)

بالذكر بتبني قصور في الجنة

ومن الذكر قراءة القرآن، بل هو أفضله

مواسم الطاعات دي طوق نجاة ليك

كلم الناس من اليوم وعرفهم إيه هي أيام العشر وفضلها

استعدي للأيام دي واسمعي قبلها دروس عن عشر ذي الحجة

اشحن قلبك عن عشر ذي الحجة واستعد

فإذا دخلت العشر فانطلق

وخلي شعارك ولدت يوم عرفة

الـحج_أشـهـر_مـعلومــات

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 06-13-22, 06:56 AM   #1145
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المناجاة،
هذا الأمر اللطيف جدا الذي بيننا وبين الله.

تناجيه على كل حال: وأنت قائمة، على فراشك، ذاهبة، آتية.

تناجيه بقلبك: (اعطني، اكفني، آوني، استرني، ارفعني، يسّر لي)

حتّى وأنت مُقبلة على أن تعلّمي أو تتعلّمي: تطلبين منه أن يقبلك (أنا أفعل هذا لك وليس لغيرك، انفعني به يوم ألقاك)
======

‏(رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا)

‏الخاسر هو الذي لم يرض عن قسمة الله!

تمسك بشعرها كل فترة وتقول (لا يعجبني شعري هذا).
‏والحياة مهما فعلت فلن تأتي على هواك في كل شيء،
‏فمن البداية خذ موقفًا بأنني سأرضى بما قسمه لي ربنا.
‏والأسباب تأتي إن شاء الله لكن حين تعامل الأقدار بالرضا
=====
‏كل ماقُدر لك هو الذي يناسبك،
‏حتى جارك، والحي الذي تسكن فيه، وتفاصيل تفاصيل حياتك.

‏لو زاد مالك درهما لطغيت.
‏ولو زاد أولادك ولدا لشقيت.

‏فلا تحوّل مافتحه الله لك مِن أبواب للعلو في الآخرة إلى مضائق تغلق بها على نفسك.

‏واعلم أنك مُختبَر أترضى عنه عند النقص، وتشكره عند العطاء، أم لا

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 06-14-22, 06:19 AM   #1146
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حين تعود إلى الله؛ يعود كل شيء بداخلك
إلى حجمه الطبيعي..
قد لا يختفي حزنك جميعه؛
ولكنك ستراه غيرَ جدير بكل هذا الأسى!
قد لا يزول همك كله؛
ولكن يصبح من اليسير عليك تقبُّله فلا يَعُد يؤرقك!
قد لا تأتي الأفراح تهرول إليك في التوّ واللحظة؛
ولكن سوف تسكن قلبك سَكِينةٌ من نوع خاص،
لا يحكمها منطق الدنيا،
فلا تتذبذب داخلك!
إن العيشَ في كَنَفِ الله يحمينا من أوهامِ الشيطان
ووعيده لنا، ويُرينا الأشياء على حقيقتها،
ومن رآها على حقيقتها؛ ما بكى إلا من خشيةِ الله.
اللهم آتِنا مِن لدنك رحمة..
==========

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ "
أُحب كثيرًا أن أُخاطب نفسي بهذهِ الآية من حينٍ لآخر، أُحدِّثها برفق مُتسائلةً
ألا يا نفسُ أخبريني؛ أجزاء الصابر على البلاء سيذهب سُدىٰ! ، وهل مُحاولة خشوع المُصلي ستضيع بلا أجر!
هل تمسَّكُك بحبلِ اللّٰه وبرضاه وبِحبُه لكِ سيُصبح هباء منثورًا بلا جزاء! ، هَل سعيك لحِفظ القُرآن نَعيم دُنيوي فقط! ، هل آفة النسيان أصابتك فنسيتي الحياة الحقيقية ولما نحنُ هنا!
يا نَفسُ ويحك لما تسعي للدُنيا !
أللدنيا خُلِقنا ، أم بجَمعها أُمِرنا ؟
وهل يليق بمن يرجو النَظر إلى اللّٰه أن يترك ما يُمكّنهُ من النظر إليه!
كيف يترك الضرير عُكازهُ!
وكيف تتّمنين جنَّة عرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وسهيتي عن قول " أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين "!؟
وتنحني رأسي خجلًا عند قول " أعلم أن الشَهوات قد مزقَتك ولكِّن ما نهاية الصَبر على ذلك ! إنها جنَّة، أعلم أن خبائث النَفس مزقِّتك ولكِّن لن ينقطع الحبل المُتصل بالسماء.
أخبريني أي آسف هذا ، وأي خَشية تِلك التي تحدَّث نُوحٌ مع رَبَّهُ بِها عندما قال:
" وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ "
بينما أنتِ تسألين عن السببِ إذا مَنع، وعن تأخر الإجابة إذا مَنح، وعن جَزاء البَلاء ، بل وتُسيئين الظَن بهِ ، تتوكِّلي على غيرهِ وتتواكَلي عليهِ.
لما غَربتي روحي هكذا ولن يُحاسب غيرها!
ولما تجلدي القلب وله ربٌ غفور!
ألا يا نفس ويحك لا تَكُونُي كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ، فُنُصبح ك الذي سار نِصف الطريق، وقد أوشك على الوصول فغيَّر المسار مُتابعة الهوى، فَضَّل وأُضِّل وسخط اللّٰه عليه.
كُفَِّ عَن التَّسوِيف،أبواب الجنَّة لَيسَ بِالتَّمَنِّي.
و رَوحك تلك لن تُخَلَّد.

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:55 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا