| |||||||
| :: قرار هام :: |
330Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-13-23, 06:55 AM
| #1429 | ||||||||||||||
  
|  ليس لنا غنى عن الله، فالله عز وجل يقول لنبيه { وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا } ولذلك كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ) والفقر شعور مريح، يجعل الإنسان يخرج الأمر من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، فأنا فقير لا أستطيع لنفسي شيئا وليس لي حول ولا قوة، لن أثبت إلا إذا أنت ثبتني، ولن أستقيم إلا إذا أنت جعلتني مستقيما، فالشعور بالفقر والحاجة إلى التثبيت، قربة إلى الله. اجعل عبادة (الشعور بالفقر إلى تثبيت الله عليك) لا تنفك عنك، وهذا الشعور لابد أن يكون وراءه فعل. يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ أ أناهيد السميري ====== الفرق بين الرُّوح والرَّوْح : ــ قال تعالى : " ويسألونك عن الرُّوح قل الروح من أمر ربى " الرُّوح (بضم الراء) : هى نفس الإنسان . وجاءت بمعنى جبريل عليه السلام : " تنزلُ الملائكةُ والرُّوح فيها " وجاءت بمعنى عيسى عليه السلام : " وروحٌ منه " . ــ قال تعالى : " يا بَنىَّ اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من رَّوْح الله " الرَّوْح (بفتح الراء) : هى الرحمة ، وقال تعالى : " فرَوْحٌ وريحانٌ وجنة نعيم " مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
 |
|
07-16-23, 07:10 AM
| #1430 | ||||||||||||||
| سورة_الأنبياء (فاستجبنا له ونجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين)[الأنبياء: ٨٨] حقق الشرط يحقق الله تعالى لك الوعد كن من المؤمنين ينجيك الله عز وجل كما أنجى يونس عليه السلام من بطن الحوت.. ما هو بلاؤك؟ ما الذي يقلقك؟ ما الذي تعاني منه؟ أهو أعظم من أن يلتقمك حوت؟! كن مسبّحا لربك في كل حين كما كان يونس عليه السلام، ينجيك كما أنجاه (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك) واعترف بذنوبك مفتقرا إلى رحمة ربك الرحيم (إني كنت من الظالمين) فلولا أنه كان من المسبّحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) [الصافات:١٤٣-١٤٤] ثق بربك ثق بوعد ربك فهو الحق، ووعده حق وكلامه حق وصدق.. اقرأوا سورة الأنبياء بتدبر وتعرفوا على أنبياء الله ورسله وتعلموا من مدرستهم واقتدوا بهداهم في افتقارهم إلى ربهم وفي تعلّقهم به فهم القدوة والأسوة لكل مؤمن يرجو النجاة.. فرّج الله عنكم كل همّ وغمّ وأنجاكم من كل سوء.. هذا والله أعلم ==== (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) آل عمران) إن الانكسارات مهما عظُمت ليست مسوغة للضعف، والعجز خطاب الهزيمة ليس في لغة المؤمنين. إياك أن تسمح للضعف أن يتسلل إلى نفسك!! وإياك أن تسمح للحزن أن يهزمك!! ستمضي أيامك المثقلة وتحضنك البشائر من كل مكان. ثق بالله ولا تيأس!!! كن قويًا بإيمانك وثقتك بالله!!!! ونعم بالله العلي العظيم مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-17-23, 07:26 AM
| #1431 | ||||||||||||||
| (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) *وهناك* من يسأل ويقول: كيف أفرح برحمة الله، أيها الأحبة مجرد شعوركم بأن رحمة الله تعمّكم، هذا الشعور كفيل بأن يجعلك تفرح.. لا تفرح بالمال ولكن افرح حينما تجد نفسك في رحمة الله.. حينما تجد نفسك تصلي في المسجد افرح، حينما تصلي ركعتين بالليل افرح:" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى.." رواه أبو داود والنسائي . حينما تجدي نفسك أنت وزوجك تصليان ركعتين بالليل فافرحا، فأنتما من المرحومين يوم القيامة بإذن الله . هل عرفت الآن بماذا تفرح..!؟ ليس المطلوب المعرفة فقط، ولكن المطلوب هو العمل والتنفيذ أليس كذلك؟؟ نريد أن نفهم..!! * سبحان الله!! إذا كان الله يرحمنا كل هذه الرحمات، فلماذا إذا نعذب في هذه الدنيا؟ ولماذا نتعرض للمشاكل؟ فلانة طلقت، فلانة ابنها توفى، فلانة.. وفلان لا يجد عملا، فلان رسب في الامتحان، فلان..... .. طالما أن الله يريد أن يرحمنا، فلماذا يحدث كل هذا لنا في الدنيا..!؟ وإليك الجواب حتى تتضح الصورة، وتفهم.. إن الرحمة تقتضي توصيل المنفعة، أو دفع الضرر، ولكن أحيانا لا نعرف أين المنفعة وأين الضرر، وقد يكون توصيل المنفعة لك أمر غير طبيعي، فأنت تكرهها، مثل الابن الذي يرفض الدواء المر، فإدراك عقله ما زال قاصرا، فلا يدرك أن هذه المرارة التي في الدواء فيها شفاء، ولكن الأب يسقيه الدواء فينظر الابن إلى أبيه ولسان حاله يقول: لماذا تعذبني؟! ولله المثل الأعلى. فالمنفعة الحقيقية أن تصل الرحمة إليك ، حتى وإن كنت تكرهها. وما رأيك بأب يدلل ابنه عند خطئه ويقول رحمة به..!! ماذا ننتظر من هذا الولد بعد فترة.. إنه سيفسد.. هل وضحت الصورة؟ انظر إلى سيدنا موسى تربية القصور، تربى في بيت فرعون.. وفجأة تتغيّر حياته.. يهرب خارج مصر 10 سنوات، يرعى الغنم في مدين... يا الله لماذا كل هذا!؟ لأنه فيما بعد سيقود بني اسرائيل، وما أدراك ما هم!؟ فكان لا بد له من هذا..؛ لأن الأمر عظيم.. فهذا رحمة به " أحيانا يحدث لك أمر أراد الله به أن يرحمك ولكنك لا تفهم". ========== قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " قال صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". عن الحسن قال: من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعينه. قال سهل بن عبدالله التستري: من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق. وقال معروف: كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله عزوجل. قال عامر بن قيس: إذا عقَلك عقُلك عما لا يعنيك فأنت عاقل. قال الشافعي -لصاحبه الربيع-: لا تتكلم فيما لا يعنيك. قال الأحنف: فيّ خصلتان لا أغتاب جليسي إذا غاب عني، ولا أدخل في أمر قوم لا يدخلونني فيه. قال مجاهد: يُكره أن يحد الرجل النظرَ إلى أخيه أو يتبعه بصره إذا قام أو يسأله من أين جئت؟ وأين ذهبت؟ قال وهب بن منبه: وجدت في حكمة داود: …. وينبغي للعاقل أن يكون عارفا بزمانه، حافظا للسانه، مقبلا على شأنه. [شعب الإيمان، جامع العلوم، المستظرف، عيون الأخبار] مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-18-23, 07:51 AM
| #1432 | ||||||||||||||
| *احذروا *الرياء في طلب* العلم ** ***: *قال رسول الله *صلى الله عليه وسلم-: ( من تعلم علما مما يٌبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف*الجنـــــــــة **يوم القيامة ) رواه أبو داوود وابن حبان في صحيحين *عرف الجنة بفتح الحاء اي رائحة الجنة اي يجب ان يكون نيتك في العلم وحفظ القرآن والدعوة إلى الله وغيرها أن تكون لله ليس لمنصب او لمال او لقضاء وقت فراغ او حصول ثناء من الناس او حب للتفاخر او غيرها فهذا كله يستوجب العقوبة التي وردت في حديث اول من تسعر بهم النار *الريــاء بالهيئــة والــزى*: * مثال عدم الاهتمام بالشعر ( تشعيث الشعر ) إطراق الرأس في المشي ، الهدوء في الحركة* على غير الحقيقة ، إبقاء أثر السجود على الوجه . او كالذي يمشى سريع فيشاهده الناس فيحسن المشي*ويترك العجلة حتى لا يقال عنه من أهل اللهو ...لا من أهل الوقار أو كالذي لا يضحك كثيرا حتى لا ينظر إليه بالاحتقار كل ده غرضه منه الناس او عامل حساب الناس او خايف الناس تتكلم عنه فبغير سلوكه علشانهم الريــاء بالقــول* مثال مثل* أن يذم نفسه بين الناس ليقول عنه الناس أنه متواضع ، قال الحسن البصري ( من ذم نفسه في الملأ فقد مدحها وذلك من علامات الرياء ) * الوعظ والتذكير والكلام بالحكمة لإظهار شدة الاهتمام بأحوال الناس ، *وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس وفي مجلس العلم وفي المساجد، *خفض الصوت ، إظهار مظهر التمسكن والتواضع ، ولا يقول كلمة الحق إلا حين يكون في *محضر من الأصدقاء والمعارف ليروه ويثنوا عليه . * المراءة بالأصحاب والزائـرين*: * أن يتكلف في استزارة كبار الشخصيات ويدعوهم لبيته ليقال عنه زار فلانا أو استضاف فلانا وتعرف على فلان ويبغى من وراء ذلك الشهرة *، وأن يكون شخصية مشهورة دون أن يقصد مرضاة الله . المـراءة في التزيــن*: ***مثال *** أن يجعل في بيته زينة وزخرفة وفرش وأثاث جميل ليقال أن الشخص الفلاني*لا يضاهيه أحد في جمال داره أو لذة طعامه في عمله هذا يقصد اعتبار الناس لا رب الناس =============== من علامة الإيمان: حب مجالس الذكر لو بتحب الذكر وتتطلع إلى مواعظ الذكر ودروس العلم فاعلم أن هذه علامة الإيمان - فاسأل الله أن يزيدك إيماناً- وإن تكن الأخرى وهو الفتور وعدم الرغبة في مجالس العلم، وإذا قيل لك: هناك درس تقول: قد سمعنا كثيراً فماذا عندهم من جديد؟‼️ فهل هناك أفضل من كلام الله؟ فإذا وجدت في نفسك عزوفاً وعدم رغبة وكسلاً وفتوراً عن هذه المجالس فاعلم أن هذه بداية الانحدار، وعلامة الهلاك -والعياذ بالله- لماذا؟ لأن القلب تؤثر فيه عوامل التعرية، وعوامل الهدم والنحت من الحياة، ويحتاج القلب إلى صيانة وحماية، ثوبك إذا لم تغسله اتسخ، وسيارتك إذا لم تجر لها صيانة دورية خربت، قلبك لا يريد له صيانة بل يريد له تعهداً لكن كيف تتعهده؟ في مواطن الذكر، وفي مجالس العلم، ولذا يخبر الله عز وجل أنه لا يوجد أظلم ممن يذكر ثم يترك الذكر، فهو ظالم في أعلى مستويات الظلم، يقول عز وجل: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ [السجدة:22] قال المفسرون: أي: لا أظلم منه، ويخبر الله عز وجل عن حالة صاحب القلب المنكوس أنه يشمئز قلبه، قال عز وجل: وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [الزمر:45] أي شيء دون الله، ...مباراة أو سهرة أو أكلة أو رحلة أو جلسة، أي شيء يستبشر به، لكنه ينقبض من جلسة علم، لا يريدها. لماذا؟ لأن قلبه منكوس مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-20-23, 07:03 AM
| #1433 | ||||||||||||||
| أسماء_الله_الحسنى اللَّـه "المقتدر"، "القدير"، "القادر" و"القادر": هوَ المُقدِّر، مِن قدَرْتُ الشيء: ﴿فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴾ [المرسلات: ٢٣]، أي: المقدِّرون. و"القدير": سبحانه هوَ التَّامُّ القُدرة، الذي لا يلامس قُدرته عجزٌ بوجهٍ مِنَ الوجوه. وهوَ القديرُ وليسَ يُعجِزهُ إذا ما رامَ شيئًا قطُّ ذو سلطانِ و"القدير": سبحانه هوَ كامل القُدرة، فبقُدرتهِ أَوجَد الموجودات، وبقُدرته دبَّرها، وبقُدرته سوَّاها وأحكمها، وبقُدرته يحي ويميت ويبعث العباد للجزاء، وبقُدرته يُقلِّبُ القلوب علىٰ ما يشاء ويريد. و"المُقتدِرُ": هوَ اللَّـه ذو القُوَّة المتين، المُقتدِر علىٰ ما يشاء. و"المُقتدِرُ": مبالغة في الوَصفِ بالقُدرة. === (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*(155)*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)*البقرة) علمنا الله عز وجل الذي خلقنا وهو أعلم بنا من أنفسنا أن نقول عند أي ابتلاء (إنا لله وإنا إليه راجعون) كلمات يسيرة تمسح على قلوبنا بلطف نحن ما كنا يوما نملك لأنفسنا شيئا وما كنا لنجلب لأنفسنا نفعا وما كان لنا حول ولا قوة من أنفسنا وما كان لنا قدرة على دفع الضر عن انفسنا وما كان لنا قوة تجعلنا من الخالدين في الأرض... نحن لله ابتداءً وله انتهاءً ونحن ملكه وفي قبضته دائما أبدا.. فلنجعل قولنا (إنا لله وإنا إليه راجعون) قولا صادقا تطمئن به قلوبنا فلا تجزع لفقد ولا لمرض ولا لضيق عيش ولا لأي ابتلاء صغيرا كان أو كبيرا... ما لم يكن الابتلاء في الدين فنحن في خير عظيم فالحمد لله رب العالمين. هذا والله أعلم مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
07-21-23, 07:49 AM
| #1434 | ||||||||||||||
| واحد يسأل صاحبه إنت منت خايف وإنت تعطي الفلوس للفقراء أن أزمتك المالية تطول .. وأنت يمكن تحتاج هذه الفلوس ..؟ توقعت أنه يكون الرد: ما نقص مال من صدقة أو أنفق يُنفق عليك .. لكن الإجابة كانت جديدة علي .. فقال بكل ثقة: إنما المُنفقون كـالشهداء .. "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". فقمت وبحثت في القرآن الكريم عن صحة هذا الكلام لقيت أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون جاءت فعلا في حق الشهداء والمُنفقين .. جاءت مرتين في حق المُنفقين في سورة البقرة.. ففي الآية 274 .. "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". وجاءت في حق الشهداء في الآية 170 من سورة آل عمران "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". وكانت أول مرة أنتبه للتشبيه .. المُنفقون كـالشهداء .. "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". أنفق ولا تخشى من ذي العرش إقلالا .. فلا خوف عليك ولا حزن. .... فتأملوا وتدبروا ... ============= اخي الحبيب أعلم أن يوم الجمعة ، هو هدية الله لعباده الموفقين ، وعليه اسأل الله أن يوفقك لدعوات صالحات تجعلك أسعد أهل الدنيا والآخرة وتجعل مستقرك في اعلى روضات الجنات وأسأل الله أن يعطيك حتى يرضيك. في هذا اليوم لا يكلّ لسانك، ولا قلبك ، ولا روحك ، عن الشكر والذكر والدعاء والصلاة والسلام على رسول الله .. اسأل الله أن يلهمك خير القول والعمل ، ويتقبل منك ، ويرفعك ويرفع بك ، ويرزقك من حيث لا تحتسب . ((واعلم انه لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة )) هاهي النفحات هلت فتهيأ لها ... اغتسل .. وبكر... واستمع ..و اقرء .. واذكر ربك .. وادعي .. وصلي على رسول الله " فعن طاووس عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها و يبعث يوم الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا و ريحهم يسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون " الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة706 - " أسأل الله أن يجعلنا وإياكم جميعا منهم ومعهم وبرفقتهم " انه يوم ... { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } انه يوم { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } في هذا اليوم .. { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } في هذا اليوم { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام } ارجو الله ان تكونوا جميعا من أهلها ... ولا تنسى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. فأكثروا عليه من الصلاة ... فإن صلاتكم معروضه عليه ... " اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنّة بلا حساب ولا سابق عذاب " وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
