| |||||||
| :: قرار هام :: |
330Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-23, 07:31 AM
| #1489 | ||||||||||||||
  
|  قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " قال صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". عن الحسن قال: من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعينه. قال سهل بن عبدالله التستري: من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق. وقال معروف: كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله عزوجل. قال عامر بن قيس: إذا عقَلك عقُلك عما لا يعنيك فأنت عاقل. قال الشافعي -لصاحبه الربيع-: لا تتكلم فيما لا يعنيك. قال الأحنف: فيّ خصلتان لا أغتاب جليسي إذا غاب عني، ولا أدخل في أمر قوم لا يدخلونني فيه. قال مجاهد: يُكره أن يحد الرجل النظرَ إلى أخيه أو يتبعه بصره إذا قام أو يسأله من أين جئت؟ وأين ذهبت؟ قال وهب بن منبه: وجدت في حكمة داود: …. وينبغي للعاقل أن يكون عارفا بزمانه، حافظا للسانه، مقبلا على شأنه. [شعب الإيمان، جامع العلوم، المستظرف، عيون الأخبار] ================= حقك لن يضيع .. و كذلك حقهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء رواه مسلم قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث: أقسم النبي صلّ الله عليه وسلم أن الحقوق ستؤدى إلى أهلها يوم القيامة ولا يضيع لأحد حق الحق الذي لك إن لم تستوفيه في الدنيا استوفيته في الآخرة حتى إنه يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء الجلحاء التي ليس لها قرن والقرناء التي لها قرن والغالب أن التي لها قرن إذا ناطحت الجلحاء التي ليس لها قرن تؤذيها أكثر فإذا كان يوم القيامة قضى الله بين هاتين الشاتين واقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء هذا وهن بهائم لا يعقلن ولا يفهمن لكن الله عز وجل حكم عدل أراد أن يرى عباده كمال عدله حتى في البهائم العجم فكيف ببني آدم .. من كتاب شرح رياض الصالحين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
 |
|
09-13-23, 07:33 AM
| #1490 | ||||||||||||||
| حب الدنيا * أقوال الصالحين في حب الدنيا * دخل رجل على أبي ذر*رضي الله عنه*فجعل يقلب بصره في بيته فقال يا أبا ذر أين متاعكم ؟‼️ قال إن لنا بيتاً نوجه إليه قال صاحبه إنه لابد لك من متاع ما دمت هاهنا قال ابو ذر إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه * دخل جماعة على أحد الصالحين*فقلبوا بصرهم في بيته فقالوا له إنا نرى بيتك بيت رجل مرتحل فقال لهم لا أرتحل ولكن أطرد طرداً * كان *على بن أبي طالب*رضي الله عنه يقول إن الدنيا ارتحلت مدبرة وإن الآخرة ارتحلت مقبلة ولكل منهما بنون فكونوا أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولاحساب وغداً حساب ولا عمل * قال الحسن البصري رحمه **المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها له شأنه وللناس شأن قيل *لمحمد بن واسع**كيف أصبحت ؟ *قال ما ظنك برجل يرتحل كل يوم مرحلة إلى الآخرة ؟ * قال *الحسن البصري رحمه الله ياابن ادم ....**إنما أنت أيام مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك * * قال *داود الطائي *إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي ذلك إلى آخر سفرهم فإن استطعت أن تقدم في زاد لما بين يديها فافعل فتزود لسفرك * * قال *المروزي*سألت أبي عبد الله عن أي شيء الزهد في الدنيا ؟ قال قصر الأمل قال *الحسن*البصري رحمه الله *اجتمع ثلاث من العلماء فقالوا لأحدهم ما أملك ؟ قال الأول ما أتى علي شهر إلا ظننت أني سأموت فيه فقال صاحباه إن هذا لأمل فقال لأحدهم فما أملك ؟ فقال ما أتت علي جمعة إلا ظننت أني سأموت فيها فقال الثالث *إن هذا لأمل ايضا، فسألوه ما أملك ؟ *قال ما أمل من نفسه في يد غيره * أقام معروف الكرخي*رحمه الله الصلاة ثم قال لرجل تقدم فصلي بنا فقال الرجل إني إن صليت بكم هذه الصلاة لم أصلي بكم غيرها ، *فقال معروف أأنت تحدث نفسك بأنك تصلي صلاة أخرى ، نعوذ بالله من طول الأمل فإنه يمنع خير العمل * كان أويس القرني*إذا قيل له كيف حالك أو كيف الزمان عليك ؟ قال كيف الزمان على رجل إن أمسى ظن أنه لا يصبح وإن أصبح ظن أنه لا يمسي فيبشر بالجنة أم بالنار ؟ * كانت هناك امرأة متعبدة*بمكة إذا أمست قالت يا نفسي الليلة ليلتك لا ليلة لك غيرها فاجتهدي فإذا أصبحت قالت يا نفسي اليوم يومك فاجتهدي فلا يوم لك غيره وللحديث بقية بإذن الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
09-14-23, 07:37 AM
| #1491 | ||||||||||||||
| حب الدنيا وصلنا يا أحبابنا في الله إلىٰ ما قاله بكر المزني* *إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل لعلي لا أصلي غيرها وهذا مأخوذ عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال " صل صلاة مودع " * * وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم*قال لرجل وهو يعظه اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ** صحيح اخرجه الحاكم * وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم*ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً : طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض *رواه مسلم ** لذلك على المسلم أن يبادر بالأعمال الصالحة قبل انتهاء وقت التوبة إما بمرض أو بموت ، قال تعالى " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتيَ أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق " * *لكن بعد ما قلناه سابقا ما هي حقيقة الدنيا إذا ؟ *قال الحسن والله لقد أدركت أقواماً ما كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي يمشون عليه ما يبالون أأشرقت الدنيا أم غربت ذهبت إلى ذا أم ذهبت إلى ذا ؟ * وقال مالك بن دينار مقولة رائعة بقدر ما تحزن للدنيا يخرج هم الآخرة من قلبك وبقدر ما تحزن للآخرة يخرج غم الدنيا من قلبك * *ويحدثنا الأمام الغزالي أن الناس هنا ثلاث أقسام : * القسم الأول وهم يٌسمون أهل الآخرة : * *الذين يهتمون بأعمال الآخرة ولا يهتمون بالدنيا فهم يأخذون العلم بالله وبصفاته والعمل أي العبادة ، لدرجة أن العالم يأنس بالعبادة ويهجر النوم والطعام و الزواج حتى قال بعضهم : ما أخاف الموت إلا من حيث أنه يحول بيني وبين قيام الليل * * * القسم الثاني وهم يٌسمون أهل الدنيا**: * الذين يأخذون حظ الدنيا كالتلذذ بالمعاصي والتنعم بالمباحات الزائدة عن الحاجة والترف والتنعم بالذهب والفضة والخيل والغلمان والخيول والقصور ... وهؤلاء* يخشي عليهم بأن يكون لا ثمرة لهم في الآخرة القسم الثالث وهو متوسط بين الطرفين * يأخذون الطعام على قدر الحاجة ومن الملبس على قدر المباح ما يعينهم على طاعة الله فيأخذون من الدنيا للآخرة ولا يبقى معه عند الموت إلا ثلاث صفاء القلب ، والأنس بالله ، حبه الشديد لله قال تعالى" إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسنُ عملاً" أي أن كل ما على الأرض من معادن ، نبات ، حيوان للمأكل وللمركب جعله الله فتنة واختبار لنا والبقية تأتي بإذن الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
09-15-23, 07:37 AM
| #1492 | ||||||||||||||
| حب الدنيا والناس على احوال في حب الدنيا والتعلق بها .... * وهنا يكون فعل الإنسان إما: 1 *أن ينشغل قلبه بملذات الدنيا عن العبادة فيمتلئ القلب بالكبر والغل والحسد والرياء والسمعة وسوء الظن وحب الثناء 2 -أو أن تكون الدنيا عندهم مكسب وشقاء وعمل فكل هم هذه الطائفة أن تعيش حتى تكسب قوتها ثم تأكل حتى تقوى على الكسب ثم تكسب حتى تأكل فيأكلون ليكسبوا وهكذا ........ 3 -أو أن تكون الدنيا عندهم مجرد شهوة للبطن والفرج فهمهم هو البحث عن اللذة والتنعم وليس المقصود البحث عن عمل حتى ولو فعلوا ذلك بالمحرمات والزنا والسرقة والمعصية *4 أو أن الدنيا عندهم اكتناز المال ولا ينفقونه إلا بخلا متصورين أن السعادة في جمع المال والسفر * أو أن الدنيا عندهم والسعادة في حسن السمعة والثناء عليهم والتجمل في أعين الناس فهم يتعبون في كسب المال ويضيقون على أنفسهم في المطعم والمشرب ويصرفون المال في الملابس الحسنة وزخرفة الدار ليقال أنهم أغنياء * * 6 أو أن الدنيا عندهم البحث عن السلطة والجاه والكرامة بين الناس فيظهرون التواضع والخلق أمام الناس حتى يمنحوا السلطات والمميزات الواسعة * 7 وفرقة ظنت أن الدنيا دار زهد وحرمان فحرمت نفسها من الأكل والشرب والملبس والزواج وأقبلت على العزلة والاعتكاف حتى هلكوا من شدة الرياضة وفسدت عقولهم * 8 * وهناك فرقة ناجية من صفاتها*: * أ- أصحابها لا يتركون الدنيا بالكلية ويأخذون منها الزاد على قدر الحاجة ولا يتبعون كل شهوة كذلك لا يتركون كل شهوة فلا يتركوا كل شيء من الدنيا ولا يطلبون كل شيء من الدنيا ب- يقبلون على الله بقلوبهم بكثرة ذكره * ج- يتبعون هدي النبي صلّ الله عليه وسلم وسنته * قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم ........ وتفترقُ أمَّتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النَّارِ إلَّا ملَّةً واحِدةً ، قالوا : مَن هيَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا علَيهِ وأَصحابي أخرجه الترمذي (2641) واللفظ له، والطبراني (14/53) (14646)، والحاكم (444) فهم يأخذون ما في الدنيا ليس لأجل الدنيا بل للدين ، الطعام ليس للترف والشبع بل للتقوي على عبادة الله فهم دائماً في حد الوسط ليس في الإفراط ولا التفريط * د- قصر الأمل : فقد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من حياتك لموتك ومن صحتك لسقمك فإنك يا عبد الله لا تدري ما اسمك غدا اخرجه بن حبان والبقية تأتي بإذن الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
09-16-23, 07:55 AM
| #1493 | ||||||||||||||
| حب الدنيا نكمل يااحباب ماوصلنا من مرض حب الدنيا ونرى آراء الصالحين فيها .... قال سلمان الفارسي رضي الله عنه ثلاث أعجبنني حتى أضحكنني : مؤمل في الدنيا والموت يطلبه وغافل ليس يُغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط رب العالمين علية أم راض * وثلاث أحزنني حتى أبكتني : فراق الأحبة محمد وصحبه وهول المطلع والوقوف بين يدي الله ولا أدري إلى الجنة يُؤمر بي أم إلى النار ‼️* *وحب الدنيا يسبب طول الأمل فلا يتوهم مفارقة الدنيا بل يلهو عن ذكر الموت فإن ذكر نفسه بالاستعداد للموت رد قائلاً لما يكبر سوف يتفرغ*للعبادة فإذا صار شيخاً قال عندما أتفرغ من بناء هذه الدار أو العمارة أو أرجع من السفر أو عندما انهي تجهيز ابني أو تدبير مسكن له فلا يزال يؤخر حتى تخطفه المنية في وقت لا يحتسبه * وللناس مراتب في طول الأمل وقصره: * قال تعالى " يَودُ أحدهم لو يُعمَّر ألف سنة " يأمل البقاء للأبد ، *ومنهم من يأمل البقاء للهرم وهؤلاء الذين يُحبون الدنيا حباً شديداً ، * قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم " الشيخ شاب في حب طلب الدنيا وإن التقت ترقوتاه من الكبر إلا الذين اتقوا وقليل ما هم "* *الصحيحين ومنهم من يأمل إلى سنة فلا يشتغل بتدبير ما وراءها ، *ومنهم من يفكر إلى الصيف فلا يفكر أنه يعيش إلى الشتاء فلا يتخذ في الصيف ثياب الشتاء والعكس ، ومنهم من يرجع أمله إلى يوم وليلة فلا يستعد إلا لنهاره ، ومنهم من يكون الموت نصب عينيه ومنهم من يصلي صلاة مودع. * لاحظوا: ليس المقصود بالزهد في الدنيا هو الإعراض عنها كليةً * *فقد قال أبو مسلم الخولاني*: ليس الزهد بتحريم الحلال ولا إضاعة المال وإنما الزهد في الدنيا أن يكون ما في يد الله أوثق مما في يديك وإذا أصيب بمصيبةٍ كنت أشد رجاءً لأجرها من أنها لو بقيت لك ( أن تكون حالك في المصيبة وفي غيرها سواء ) وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء * وكان أبو سليمان*يقول لا أشهد لأحد بالزهد لان الزهد في القلب *وهو من أعمال القلوب وليس من أعمال الجوارح ، وهو أن يكون العبد مما في يد الله أوثق من في يد نفسه * وأخــيرا لاننسى* : *قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم " إن روح القدس نفث في روعي بأن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها ورزقها ، وقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجازٍ به . مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
|
09-17-23, 07:26 AM
| #1494 | ||||||||||||||
| مرض_البخل * الشح والبخل من الأمراض المهلكة والتي يستحيل معها الحياة الاجتماعية فهذه الأمراض تستوجب من صاحبها العزلة وكذلك فهو يضن بوقته وماله فتنتهي معاني التعاون والإيثار والبذل والتضحية والعطف والمروءة والحنان، *فإذا جف من القلوب الخير وعم الشح فمن يجرؤ الإقدام على المشروع الخيري مثلا، وعندما يعم البخل قد تتردد المرأة في القيام بواجبات الأمومة ويتردد الرجل في القيام بواجبات الزوجية ومعالجة الشح ليس بالأمر السهل فالله عز وجل جعل الشح ملازماً للنفس امتحاناً للإنسان * قال تعالى (وأُحضرت الأنفس الشح ) النساء 128 فإذا أردت أن تتصدق دافع الشح صاحبه هذه الصدقة حتى يتكاسل عنهاوهكذا. * الفرق بين الشح - البخل: * *قال ابن القيم رحمه الله : *الشح: هو شدة الحرص على الشيء والإحفاء في طلبه وجشع النفس علية اما البخل*: منع إنفاقه بعد حصوله فهو شحيح قبل حصوله بخيل بعد حصوله والبخل ثمرة الشح * قال الجرجاني*: الفرق بين البخل والشح *البخل: هو المنع من مال نفسه أي يبخل الشخص بماله على نفسه وأهله . الشح : هو الذي يبخل بمال غيره على الناس ويتمناه لنفسه ويحبسه في يده * إذاً من خلال التعريفات السابقة يتضح لنا : البخل هو التقتير الشديد مع السعة في الرزق عن نفسه أو أهله أو مجتمعه لاحظوا والإنسان الذي يقبل هدية ولا يثيب عليها بخيل والذي يعتاد الجلوس على الموائد ولا يكافئ الداعي بمثلها بخيل أنواع البخل : قال الراغب البخل نوعان : * أحدهما أن يبخل الإنسان على نفسه وثانيهما يبخل على غيره ويأمر الآخرين بالبخل قال تعالى (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ) النساء 37 فأشد درجات البخل هو أن يبخل الإنسان على نفسه مع الحاجة إليها ، *فكم من بخيل يمرض ولا يتداوى ويشتهي الشيء فيمنعه البخل . * بعض الآيات الواردة في ذم البخل: قال تعالى (ولا يحسَبَن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شرٌ لهم سيطوقونَ ما بَخِلوا به يومَ القيامةِ ) آل عمران 180 * قال تعالى ( ها أنتم هؤلاء تُدعَونَ لتُنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومنْ يبخلُ فإنما يبخلُ عن نفسه والله الغنيُ وأنتم الفقراء ) محمد 38 والبخيل من أشد الناس عناء وشقاء، يكدحُ في جمع الأموال ولا يستمتع بها وسرعان ما يخلفه للوارث فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسبُ في الآخرة حساب الأغنياء * وللحديث بقية بإذن الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
