منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-23, 07:22 AM   #1459
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




* خطورة مرض الكبر

فمن المتكبرين من يجمع ذلك كله من النقاط الاربع السابقة التي ذكرناها في الدرس السابق ومنهم من يتكبر في بعضٍ منها ، *

ومنها ألا يمشي إلا ومعه غيره يمشي خلفه

* قال أبو الدرداء*: لا يزال العبد يزداد من الله بعداً ما مشيَّ خلفه ،

وكان عبد الرحمن بن عوف لا يعرف من عبيده

ومشى قوم خلف الحسن البصري*فمنعهم وقال ما يبقي هذا من قلب العبد

ومنها من يستنكف من جلوس غيره بالقرب منه ومنها

من لا يتعاطى بيده شغلاً في بيته


* وروي أن عمر بن عبد العزيز*أتاه ضيف وكان ليلاً فكاد المصباح يطفئ فقال الضيف

أقوم إلى المصباح فأصلحه ؟

فقال ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه قال أفأنبه الغلام ؟

فقال هي أول نومه نامها*فقام وأخذ المصباح وملاءه زيتاً

فقال الضيف قمت أنت بنفسك يا أمير المؤمنين ؟

فقال ذهبت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ما نقص مني شيء وخير الناس من كان عند الله متواضعاً

ومنها أن لا يأخذ متاعه ويحمله إلى بيته : وهذا خلاف ما كان يفعله رسول الله ﷺ
وقال علي رضي الله*عنه: لا ينقص الرجل الكامل من كماله ما حمل من شيء إلى عياله

وقال *ثابت بن أبى مالك**: رأيت أبا هريرة أقبل من السوق يحمل حزمة حطب وهو يومئذ خليفة لمروان

وقال بعضهم رأيت عليا رضي الله عنه قد أشترى لحماً بدرهم فحمله في ملحفته فقلت أحمل عنك يا أمير المؤمنين فقال أبو العيال أحق أن يحمل

والحمد لله رب العالمين


مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-16-23, 07:39 AM   #1460
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




علاج مرض الكبر

1⃣ أن تذكر نعمة الله تعالى عليك: *
*
ما بك من النعم هو من الله فواجب عليك شكر المنعم وعدم نسيانه فإن شكرت فقد استبقيت النعمة وإن كفرت وتكبرت فقد استعجلت العقوبة

قال تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي شديد"

ومن علامات شكر النعمة :

زيادة الخوف من الله و التواضع لجلال الله واستحضار النية (لطاعة الله – أو تعلم العلم – أو تعليم الناس أو جميعها *)


2⃣الاقتداء بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام *:
فالواجب قراءة سيرته وأن نتعلم سنته فسوف تجد أنه ﷺ كان
يمر على الصبيان فيسلم عليهم
وينطلق مع الأمة حيث شاءت ليشفع لها أو ليساعدها في قضاء حوائجها ،
وكان يخدم أهل بيته ويحمل إليهم الحاجة
وكان يتواضع للغريب والجاهل
وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض
ويحلب الشاة وكان يخصف نعله ويخيط ثوبه ،

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم *" إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ "* صحيح مسلم*

3⃣تذكـر الآخــرة*:

* أن يعلم إلى ماذا سيصير حال التكبر فإن مآله النار وإن كان من الضعفاء المتواضعين فإن مآله الجنة

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم *" تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ. وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : فَمَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ وَغِرَّتُهُمْ ؟ قَالَ اللَّهُ لِلْجَنَّةِ : إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي. وَقَالَ لِلنَّارِ : إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رِجْلَهُ، تَقُولُ : قَطْ قَطْ قَطْ. فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَلَا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا ".
صحيح مسلم

فانظر رحمك الله إلى أي دار تشتاق وتتمنى ....

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-17-23, 07:22 AM   #1461
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نتابع علاج مرض الكبر

4⃣* اعرف حقيقة نفسك :
ولمعرفة حقيقة النفس :

انظر إلى أول أمرك وإلى وسطه وإلى آخره*: ( فالإنسان أول الأمر من نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة ويحمل فيما بين ذلك العذرة )

فيفكر الإنسان أن مآله إلى التراب وأن أصله من التراب الذي يوطأ بالأقدام وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله
فهو يجوع ويعطش ويسقم ويمرض ويسخن ويبرد ويقلق ويضطرب

5⃣ عارض أسباب الكبر :

فإذا كان العلم فليعلم أن الله تعالى يقضي يوم القيامة فيكون أول من يقضي عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم ليقال عالم

وقرأ القرآن ليقال قارئ

فإذا كان سببه الغنى فليعلم أن اليهود كانوا من أغنى العالمين

وإذا كان سببه النسب فليذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة (يا فاطمة بنت محمد اعملي لا أغني عنك من الله شيئا )

وإذا كان سببه القوة فليتذكر أن مجرد حمى أو حبس بول سوف يصبح هزيلاً ضعيفاً

وإذا كان سببه جمال الشكل فليتذكر ماذا سيكون شكله بعد الموت *

6⃣ اقرأ سير الصالحين وتواضعهم*: *

ما يروى في كتب السير أن مطرّف بن عبد الله رأى المهلّب وهو يتبختر في جبة فقال له مطرف يا عبد الله هذه مشية يبغضها الله ورسوله فقال المهلب أما تعرفني ؟

*فقال له بل أعرفك أولك نطفة مذرة ( أي تعافها النفس وآخرك جيفة قذرة ) فمضى المهلب وترك هذه المشية واتعظ

* وروى عن سيدنا حذيفة رضى الله عنه حين أمّ الناس في الصلاة*فلم سلّم قال لهم لتلتمسن إماماً غيري فإني رأيت في نفسي أنه ليس في القوم أفضلُ مني اليوم *

وروى الطبراني أن عبد الله بن سلام مر في السوق وعليه حزمة من الحطب فقيل له ما يحملك على هذا وقد أغناك الله قال أردت أن أدفع الكبر عن نفسي

7⃣ * اترك الهوى : *

وتواضع للدين ولا تعارضه برأي أو هوى ولا تعرض عن تعلمه

ومن أسدى إليك نصحاً فاقبله واشكر قائله

ومن أمرك بمعروف أو نهاك عن منكر فامتثل لرشده

* يقول الفضيل رحمه الله*: التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له *

وقال رجل لمالك بن مغول*: اتق الله فوضع خده على الأرض *

اعلموا هدانا الله واياكم

أنه من حمل في قلبه ولو شيئاً يسيراً من الكبر حُرم عليه دخول الجنة

فيقول رسول الله صلّ الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " *البخاري

فاﻷمر خطير ياأحباب ويحتاج إلى مراجعة النفس جيداً ومراجعة التصرفات واﻷفعال فالدنيا زائلة

تم بحمد الله مرض الكبر

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-18-23, 07:49 AM   #1462
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




لماذا نتدارس سورة الكهف؟

كل السورة كهف..
يجب أن نقرأ سورة الكهف ونحن نعلم أنها ملجأ في ظل الفتن العظيمة التي تحيط بنا.
الدول تضع ملاجئ ليلجأ الناس إليها في الحروب
فكذلك سورة الكهف عند الفتن هي ملجأ وكهف ومخرج من كل هذه الفتن.

عندما نقرؤها بهذه الصورة وبهذا التدبر فنحن نعيش معها آية آية نعلم كيف ننجو
عندما تحيط بنا الفتن والأمة الآن تحيط بها الفتن من جميع جوانبها والنجاة لا شك
في كتاب الله تعالى ومنه هذه السورة سورة الكهف فهي سورة عالجت الفتن فتنة
فتنة والعلماء ذكروا أن الفتن كلها تدور حول فتن سورة الكهف وحلولها موجودة فيها.

في ظل الفتن والمشكلات التي تحيط بالأمة علينا أن نأوي إلى سورة الكهف لننظر في دلالاتها وآثارها ومعانيها لكن لا يتم ذلك من خلال مجرد التلاوة وإنما ينبغي أن
نعيش معها من خلال التدبر. فالسورة كلها كهف من أولها لآخرها، فيها إنذار وبشارة،
فيها تفاؤل، فيها علاج لمشكلات.

فيها نجاة الدين والبدن فالفتن قد يكون تأثيرها على البدن وقد يكون على القلب
وعلى العقيدة وهو أشد. وبما أن الإنسان يُعصم من الدجال عندما يقرأ أوائل سورة الكهف فهو أيضًا ينجو من بقية الفتن عندما يقرأ بقية السورة، فتنة العلم، فتنة المال والولد، فتنة الشيطان، فتنة السلطان، فتنة الدين.

إذن علينا أن نقرأ السورة قرآءة مختلفة عن مجرد القرآءة في بضع دقائق،لا بد
من تدبر السورة لأننا مأمورون في القرآن بالتدبر (أفلا يتدبرون القرآن)
(كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته).
فلنجلأ إلى الكهف فيها حتى يعصمنا من الفتن ما ظهر منهاوما بطن.

د/ناصر العمر

===========

يا صاحب الحاجات أقبل ..

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ:

«فِيهِ سَاعَةٌ، لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ..

يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»

وأرجح ما قيل فيها أنها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة في آخر وقت العصر قبل صلاة المغرب فاغتنموها بيقين.....

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-19-23, 07:42 AM   #1463
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحسد

* الحسد أصله في اللغة القشر مأخوذ من الحسدل وهو القراد

فالحسد يقشر القلب كما يقشر القراد الجلد ويمص دمه

*والحسد صفة المنافق والكافر أما المؤمن فصفته الغبطة

* الحسد في الشرع
1⃣* أن تتمني زوال نعمة الله عز وجل عن غيرك سواء كانت مالا أو جاها أو علما وغير ذلك

2⃣أن تكره النعمة التي أنعم الله بها على غيرك وتحب زوالها ولو بنفسك وتحب أن ترجع لك

3⃣ أن تكره ما أنعم الله به على غيرك وحتى وإن لم تتمني زوالها فهذا حسد أيضا كما عبر عنه أبن تيمية فأنت بمجرد أن تكره نعمة الله على هذا الرجل أو على هذه المرأة فأنت حاسد

4⃣ أن تتمنى أن يكون الجميع مرضى لو كنت أنت المريض أو أن يكون الجميع فقراء لو كنت أنت الفقير أو أن يكون الجميع أجهل منك لو كنت أنت الجاهل .

وهذا النوع هو أسوء الأنواع أو أن يفرح المرء بزوال النعمة عن غيره أو يصاب بحزن لحصول غيره على منفعة أو مصلحه إذ وصف الله الكافرين
*
(إنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا)*

والحمد لله رب العالمين

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 08-19-23, 07:43 AM   #1464
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نتابع الحسد

* نود أن نوضح في بداية الموضوع بعض الفروق بين المفاهيم التالية:
الحسد والغبطة *
المنافسة
العين*

وضحنا آنفا معنى الحسد

وسيتم ذكره بالتفصيل فيما بعد والآن علينا توضيح الفرق بينه وبين ما سبق:

* الغبطة: وهي الحسد المحمود وهي شعور بنعمة المغبوط وتمني أن يكون للشخص مثلها بدون أن يتمني زوالها من الغير

ويكون ذلك في الفضائل الدينية أو في الطاعات كما في الحديث الشريف *" لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا فسلطة على هلكته في الحق "

* ** وبهذا يتضح الفرق بين الحسد والغبطة
الحسد: الحاسد يتمنى زوال نعمة المحسود وتحولها عنه
* والغابط يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره ولا يتمنى زوال النعمة ولا يتمنى تحولها عن المغبوط وذلك كما قلنا في الفضائل الدينية

* لكن الحذر!!
إذا كانت الغبطة في الفضائل الدنيوية فلا خير منها فالله سبحانه لم يجمع لأحد كل النعم الدنيوية فقد يعطي المرء مالا وولداً وُيحرم الصحة أو يعطي مالا وصحة ويحرم الولد أو يعطي ذلك كله ويحرم الاستقرار والسعادة ...وهكذا *

فأولى بمن حُرم بعض النعم أن لا ينظر إلى ما أنعم الله به على غيره مما حُرم منه حتى لا يصل به الحال إلى عدم شكر الله على ما أنعم به عليه أو قد يصل به إلى تمني زوالها عن الغير،

بل يعتبر بقوله تعالى
"وﻻ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ " النساء 32 *

وقال تعالى على لسان بني اسرائيل

قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

* روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال*" انظروا إلي من هو أسفل منكم و لا تنظروا إلي من فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " رواه مسلم* *
فإذا نظر إلى من هم أسفل منه فهذا أدعى إلى الشكر

والحمد لله رب العالمين

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا