منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-23, 07:01 AM   #1435
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:
أنا أعمل وأكسب وأُنفق على أهلي من أكثر من ثلاثين سنة، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إذا كان في يدي مال، ولم أدَّخِر في عمري شيئاً..
وكانت زوجتي تقول لي دائماً:
"يا رجل، وَفِّر واتَّخِذ لبناتك داراً على الأقل"!
فأقول: "خليها على الله".
أتدرون ماذا كان؟
لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله، وادّخره لي في «بنك» الحسنات، الذي يُعطي أرباحاً سنوية قدرها سبعون ألفاً في المئة!
نعم {كَمَثَلِ حَبّةٍ أنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِئَةُ حَبّة} وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح {واللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يشاءُ}.. فأرسل الله صديقاً لي سيداً كريماً من أعيان دمشق، فأقرضني ثمن الدار.. وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبَنوا الدار حتى كملت..
وأنا والله لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارّة عليها
وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرّجه الله عني، ولا احتجت لشيء إلا جاءني..
وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا «البنك».
فهل في الدنيا عاقل يعامل «بنك» المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً، وربما أفلس أو احترق أو طيَّرته قنبلة، ويترك «بنك» الخالق الذي يعطي في كل مئة ربحاً قدره سبعون ألفاً؟! وهو «مَؤَمَّن عليه» عند رب العالمين، فلا يُفْلِس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس!
فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدراً، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة.
من كتاب (مع الناس)

==============

غراس الجنة ، أكثروا منها:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم
(لَقِيتُ إبراهيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فقال : يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ ، وَأَخْبِرهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّربَةِ ، عَذْبَةُ المَاءِ ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ وَأَنَّ غِرَاسَهَا : سبحان اللهِ ، والحمدللهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبر) .
حديث حسن ، رواه الترمذي ٣٤٦٢

▫️قال العلامة ابن باز رحمه الله
هذا الحديث يَدُلُّ على أَنَّ التَّسبيح وَالتَّهليل وَالتَّحميد وَالتَّكبير إِغْرَاسٌ للجنة ، وقول إبراهيم : إنَّها قِيعَان ، يعني فيها مواضع لِلْغَرَسِ وَالبِنَاء .*
ولهذا وَعَدَ اللهُ أولِيَاءَهُ بِأَنَّهُ يُعِدُّ لهم في الجنة مِنَ القصور والبساتينِ ما يُعَدُّ لهم بِحَسَبِ أعمالهم الصالحة الكثيرة ، ومع هذا يبقى فيها فضلٌ يُنْشِئُ اللهُ له أقوامًا يُدخلهم الجنة سبحانه وتعالى .
شرح رياض الصالحين ١٥٩/٤

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 07-23-23, 06:55 AM   #1436
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى
ومنها أن الرب تعالى أمر العباد بما يصلحهم
ونهاهم عما يفسدهم كما قال قتادة:
إن الله لم يأمر العباد بما أمرهم به لحاجته إليهم
ولا ينهاهم عما نهاهم عنه بخلا عليهم بل أمرهم
بما ينفعهم ونهاهم عما يضرهم.
بخلاف المخلوق الذي يأمر غيره بما يحتاج إليه
وينهاه عما ينهاه بخلا عليه.
وهذا أيضا ظاهر على مذهب السلف وأهل السنة
الذين يثبتون حكمته ورحمته ويقولون:
إنه لم يأمر العباد إلا بخير ينفعهم ولم ينههم
إلا عن شر يضرهم
بخلاف المجبرة الذين يقولون:
إنه قد يأمرهم بما يضرهم وينهاهم عما ينفعهم.
ومنها أنه سبحانه هو المنعم بإرسال الرسل وإنزال الكتب
وهو المنعم بالقدرة والحواس وغير ذلك مما به يحصل العلم
والعمل الصالح وهو الهادي لعباده فلا حول ولا قوة إلا به.
ولهذا قال أهل الجنة:
{الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ
لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}
وليس يقدر المخلوق على شيء من ذلك.

============

قال ابن القيم رحمه الله تعالى
وتأمل كيف قال: " فبي يسمع، وبي يبصر "
ولم يقل: فلي يسمع، ولي يبصر، وربما يظن الظنان
أن اللام أولى بهذا الموضع، إذ هي أدل على الغاية
ووقوع هذه الأمور لله، وذلك أخص من وقوعها به
وهذا من الوهم والغلط، إذ ليست الباء
هاهنا بمجرد الاستعانة
فإن حركات الأبرار والفجار وإدراكاتهم
إنما هي بمعونة الله لهم، وإن الباء هاهنا للمصاحبة
أي: إنما يسمع ويبصر ويبطش ويمشي وأنا صاحبه معه
كقوله في الحديث الآخر :
" أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه"
وهذه هي المعية الخاصة المذكورة
في قوله تعالى: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا}
[سورة التوبة: ٤٠]
وقول النبي صلّ الله عليه وسلم: «ما ظنك باثنين اللهَ ثالثهما»
وقوله تعالى: {وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
[سورة العنكبوت: ٦٩]
وقوله: {إِنَّ االلهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}
[سورة النحل: ١٢٨]
وقوله: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[سورة الأنفال: ٤٦]
وقوله: {وَاصْبِرُوا إِنَّ االلهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[سورة الشعراء: ٦٢]
وقوله تعالى لموسى وهارون:
{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}
[سورة طه: ٤٦]
فهذه الباء مفيدة لمعنى هذه المعية دون اللام
ولا يتأتى للعبد الإخلاص والصبر والتوكل
ونزوله في منازل العبودية إلا بهذه الباء
وهذه المعية.,,,

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 07-24-23, 07:32 AM   #1437
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل ذُقتَ أفراحَ الآخِـرة ؟!
وأنتَ في دُنياك تُزهر؛ كأنّك في نعيمِ الجنّة!
تَكاد تَسمع دفّ نَعلَيك على وَرق الجنّة.. و تَكاد تُيمّم نحوَ الغَيب؛ وَترى أهلَ الجنّة بما قدّموا يَتزاورون!
إنْ ذُقت ذلك..
فاعلَم أنّه وَهبٌ و فَرحٌ؛ لو عَلِمَهُ المُلوك لجَالدُوك عليه!
وما يُرزق ذلك.. إلا مَن استنطقّ اللَّـه المَخبوء في قلبِه؛ فاطّلعَ على إرادةِ وجهِ اللّٰـهِ وحدَه في نَبضِه.. في خَطوه.. في مُراده!
ومَن عبَر سـَلام الرّوح والقلـب مِن كُلّ ما يَخدش الحَسنة؛ مِن رياءٍ، أو حظِّ النّفوس، أو رغبةٍ في الشّهرة..
هؤلاءِ الذين مرّوا لِلَّـهِ خِفافاً مِن ابتغاءِ الدّين للدُّنيا..
هؤلاءِ يَذوقون أفراحَ الآخِـرة في كلّ إنجاز!
ذاكَ فَرحٌ يظلّ في القلـب يفورُ؛ كأنّه مَاءُ زَمزم..
و مَـاء زَمزم؛ لا يَنفجرُ إلا لِمَن كانَ على خُطى الأَنبِـيَـاء!

==============

(مَن خَدمَ اللَّـهَ.. خَـدّم لَـه الكَـون)..
جُملةٌ؛ ظلّت أمّـي تُردّدها على مَسامعنا حتى تَشربناهَا..
وكلّما كنّا نتلكّأ في الدّعوة إلى اللّٰـهِ؛ تأتي هذه الكَلمة تَدفعنا إليه دَفعا.
ثمّ كَبُرنا.. وحَفظنا مِنها:
(البركـةُ تُحيط أهل الدّعوة )..
ولقد رأيتُ ذلك رأيَ العين!
فلمّا توغّلنا في العَمل للإسلام؛ كانت تتنحّى بنا جانباً لتعلّمنا: أنّ العمل يمتدُّ في أثَـره؛ على قدر إرادةِ وجهِ اللّٰـهِ فيه!
وتظلّ تهمسُ لنا:
إيّـاكم أن لا تَكُونُوا مِن أهل الأسحار..
فأولئكَ مَن وعدَهم اللَّـهُ {مَقاماً مَحموداً}!
كَـبُـرنا؛ وهي تُعيد علينا:
إذا أردتُم إجابةَ الدّعـاء؛ ففتّشوا الُّلقَم.. فإنّ الّلقمةَ الحرام؛ تمنعُ صاحِبها الإجابة!
كانت تُعاملنا بمراتبِ الصّالحين.. وكنّا لا نلحقُ مَقاماتهم.. ولكنّها كانت تأبَـى لنا إلا العزيمةَ في الدّين!
هل كانت كلّ الأمّهات مِثلك يَـا أمّـي.. لستُ أدري!
لكنّكِ زرعتِ في قلوبنا أينَما ولّينا وجُوهَنا مَعنى: إنّي أخافُ اللَّـه!
وتِلك حَصانةُ القلبِ ما بقيَ في الطّريق مَسير!

د_كِـفَـاح_أبوهنّود

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 07-25-23, 07:20 AM   #1438
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قــال تــعــالــى :
{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[سورة الأعراف : 8]
ثم ذكر الجزاء على الأعمال، فقال:
{ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ
بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَظْلِمُونَ }
أي: والوزن يوم القيامة يكون بالعدل والقسط
الذي لا جور فيه ولا ظلم بوجه.
{ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ }
بأن رجحت كفة حسناته على سيئاته
{ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
أي: الناجون من المكروه، المدركون للمحبوب
الذين حصل لهم الربح العظيم، والسعادة الدائمة.
[تفسير السعدي رحمه الله]

======

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
من أكبر أسباب الذُل
أن ينظر الإنسان إلى ما في يد غيره
وإذا عود الإنسان نفسه على ذلك فإنه يذل
ولهذا تجد الإنسان العزيز لا يُمكن أن يسأل الناس
إلا بعد أن يجد الضرورة الملحة ثم إذا سأل
فإنه لا يضع نفسه موضع المساوي
لأنه يسأل والمسؤول أعلى منه
ولهذا قال الرسول صلّ الله عليه وسلم
"اليد العليا خير من اليد السُفلَى"
التعليق على صحيح البخاري - جـ 6 صـ 270

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 07-26-23, 07:27 AM   #1439
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مراتب صوم عاشوراء :

قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى
صيام عاشوراء له أربع مراتب :

المرتبة الأولى :
أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر :
وهذا أعلى المراتب لما رواه أحمد في المسند :
«صوموا يوماً قبله ويوماً بعده خالفوا اليهود»
ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام
حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام
من الشهر

المرتبة الثانية :
التاسع والعاشر :

لقول النبي ﷺ :
«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»
لما قيل له : إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر
وكان يحب مخالفة اليهود بل مخالفة كل كافر

المرتبة الثالثة :
العاشر مع الحادي عشر

المرتبة الرابعة :
العاشر وحده :
فمن العلماء من قال : إنه مباح
ومنهم من قال : إنه يكره
فمن قال إنه مباح استدل بعموم
قول النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل
عن صوم يوم عاشوراء فقال :
«أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها»
ولم يذكر التاسع
ومن قال إنه يكره قال : إن النبي ﷺ قال :
«خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده»
وفي لفظ آخر :
«صوموا يوماً بعده ويوماً قبله»
وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه
من أجل المخالفة، أو على الأقل : كراهة إفراده
والقول بالكراهة لإفراده قوي ولهذا نرى أن الإنسان
يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر
لقاء الباب المفتوح - 95

====

وما أحببت*كذابًا قط، وإني لأسامح في إخاء كل ذي عيب وإن كان عظيمًا، وأكِلُ أمره إلى خالقه عز وجل، وآخذ ما ظهر من أخلاقه حاشا من أعلمه يكذب ،

فهو عندي ماحٍ لكل محاسنه، ومعَفٍّ على كل خصاله، ومُذهب كل مافيه، فما أرجو عنده خيرًا أصلا، وذلك لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه ، وكل ذامّ فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه ،

حاشا الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه، ولا إلى كتمانه حيث كان، وما رأيت قط ولا أخبرني من رأى*كذابًا ترك الكذب ولم يعد إليه، ولا بدأتُ قط بقطيعة ذي معرفة إلا أن أطّلع له على الكذب ،

فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته، وهي سمة ما رأيتها قط في أحد إلا وهو مزنون إليه بشر في نفسه، مغموز عليه لعاهة سوء في ذاته، نعوذ بالله من الخذلان .

〖 طوق الحمامة - ابن حزم 〗

مجالس الصالحين📚


 


رد مع اقتباس
قديم 07-27-23, 07:44 AM   #1440
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




أهمية القلب....

كان السلف الصالح مهتمين بصلاح قلوبهم وأحوالها فكانوا يتفقدون حال قلوبهم
فهذا سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول) : لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم)*

وهذا سيدنا عمر رضي الله عنه يقول) :** رحم الله امرأ أهدى إلىّ عيوبي )

اسمع معي هذه القصة
عندما قدم سيدنا سلمان الفارسي عليه فألح عليه سيدنا عمر قائلا : هل بلغك عني شيء تكرهه؟
فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة* وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلـة بالليل فقال سيدنا عمر: وهل بلغك غير هذا؟* قال: لا* فقال: أما هذا فسوف أتكفل به.

وكان يسأل حذيفة صاحب سر رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن المنافقين فكان يسأله :* هل ترى عليّ من آثار النفاق من شيء ؟

ومرض البدن يختلف عن مرض القلب وفساده..

فمرض البدن : هو عكس صحته وعدم القدرة على حركته الطبيعية فمثلا : العمى مرض العين

، أو مثلا ضعف الهضم بالنسبة للمعدة لو مرضت
فكل عضو من الأعضاء خلق لفعل خاص به ، والمرض يجعله يتعذر في قيام ما خلق له

كذلك القلب* يمرض ويعطل عن أداء وظيفته .. لكن قبل معرفة أمراض القلوب..
ما هي وظيفـة القلـب؟

إن وظيفة القلب هي : معرفة الله ومحبته وعبادته والتلذذ بذكره وإيثاره على كل شهوة

والقلب المريض / هو الذي لا يعرف الله حق معرفته
وعلامة المعرفة هي المحبة فمن عرف الله أحبه
وعلامة المحبة ألا يؤثر عليه الدنيا ولا غيرها من المحبوبات* كما قال تعالى :

( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم ) .. إلى قوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ) سورة التوبة ( 24 ) فمن عنده شيء أحب إليه من الله فقلبه مريض

وفي الصحيحين عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال:
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن
يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ...........

وقال بعض المحبين : مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها* .
قالوا* : وما أطيب ما فيها ؟** قال :* محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه والإعراض عمّا سواه
وكل من له قلب حي يشعر بما سبق..لكن هناك أشياء خمسة تعوق بين القلب* ومحبته لله وتسبب له.. أمراض وعلل إن لم يتداركها المريض تؤثر عليه فماهي؟
نجيب عليها المرة القادمة إن شاء الله

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مجالس الصالحين��


 

التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 07-28-23 الساعة 07:44 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:44 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا